Lord of The Mysteries 541

541: زائر.

‘لن تفعل الكنيسة أي شيء غير إبقاء الأمر مقموع. سوف يرون كالفيتوا يهلك من الانتظار لبضعة أيام فقط… بالطبع، قد لا يكون لدى أعضاء كنيسة العواصف هذا النوع من الصبر، خاصة عندما سمعت أن وظيفة جان كوتمان الرئيسية هي كونه شماسًا رفيع المستوى للمكلفين بالعقاب. فقط مع عزل الأرخبيل عن البحار الأخرى، إنه يعمل أيضًا بدوام جزئي ككاردينال لتوحيد سلطته. ربما يكون أسلوبه في القيام بالأمور أشبه بالمكلفين بالعقاب… المكان الذي يختبئ فيه كالفيتوا؟ ذلك الخراب ممزوج تقريبًا في عالم الروح. العثور عليه لن يكون سهلا. وإلا، ما كان ليبقى في مثل هذا الوجود المدقع حتى اليوم…’ في هذه الفكرة، كان لدى كلاين فجأة فكرة.

‘ملك البحر…’ عند سماع اسم تسلسل جان كوتمان، كان أول شيء فكر فيه كلاين هو الاسم الشرفي الكامل للورد العواصف: “ملك السماوات، إمبراطور البحار، لورد الكارثة، إله العواصف! “

‘مع ذلك، هناك أيضًا بعض المشاكل. أولاً، يجب ألا تكون هناك أي حوادث أخرى. إنه للغز ما فعلته عالمة الآثار، ليتيسيا، في جزيرة سيميم. لقد دبرت بمفردها موت إله البحر. ربما القوى التي تدعمها- إما نظام موسى الناسك أو عنصر الفجر- قد تنتهز الفرصة للبحث عن شيء ما. هذا هو الخطر الخامل الأكبر. نعم، يجب أن يكون هناك أيضًا متجاوزي تسلسلات عليا في مكتب الحاكم العام والجيش. هذه قاعدة مستعمرة للمملكة في بحر سونيا المركزي… الأمور لن تصبح سيئة للغاية…’

‘التسلسل 3 هو ملك البحر… التسلسل 0 يحتوي على عناصر إمبراطور البحر، لذلك يتطابق بشكل جيد… أتساءل ما هو التسلسل 0 لمسار العواصف…’ نظر كلاين من النافذة مرة أخرى ورأى أنه، على الرغم من أن الطقس كان لا يزال قاتما، طلعت شمس الصباح. تراجع صوت المد، وتوقف المطر.

لقد سحب أفكاره وحلل الموقف من المعلومات التي كشفها دانيتز.

“إلاند؟ كيف وجدت هذا المكان؟” سأل دانيتز بينما فتح الباب.

‘اسم الجرعة هو ملك البحر، مما يعني أنه يجب على أنصاف ألهة التسلسل 3، القديسين، أن يمثلوا كملوك بحر. ولكل تمثيل مبدأ واحد، وهو أن المرء يمتلك كل القوى اللازمة…’

‘رسول؟’ ذهل دانيتز للحظة قبل أن يفهم ما يقصده.

‘بصفته ملك بحر، سيكون بالتأكيد حاكمًا قويًا للبحار التي يسيطر عليها حتى إذا كانت هناك حدود للمسافة. سيكون قادرًا على المشي بحرية في قاع البحر، ويسبب تسونامي كما يشاء، ويرفع مستوى سطح البحر، ويسيطر على الحياة البحرية… كقاتلين في “أراضيهم”، إنهم قادرون تمامًا على قمع جميع أنصاف الآلهة من نفس المستوى… ملك البحار الخمسة وملكة الغوامض في هذا المستوى تقريبا أيضًا. كل ما في الأمر أنه هناك اختلافات في القوة بسبب درجات الهضم المختلفة وفهمهم لقِواهم؟’

‘مع القدرات التي يعرضها ملك البحر، إلى جانب البيئة المحيطية، إذا لم ير المرء الشمس المشتعلة الأبدية، الخالق الحقيقي، والآلهة الحقيقية الأخرى، فإنه ليس من غير المفهوم أن يعبده الناس، يؤمنوا به، ويصلوا له…’

‘ولكن أيا يكن، طالما أنهم في البحر، فإن ملك البحر يكاد يكون لا يهزم…’

جعل الشعور القمعي الذي جلبه جسمه الضخم دانيتز يقفز إلى الجانب. كان جسده نصف منحني، واستحضر لهب قرمزي في راحة يده اليمنى.

‘مع القدرات التي يعرضها ملك البحر، إلى جانب البيئة المحيطية، إذا لم ير المرء الشمس المشتعلة الأبدية، الخالق الحقيقي، والآلهة الحقيقية الأخرى، فإنه ليس من غير المفهوم أن يعبده الناس، يؤمنوا به، ويصلوا له…’

أشار إلاند إلى الخارج وقال: “التقت بايام بحادث، لكنها ليست مشكلة كبيرة. لقد انضم الجيش إلى الكنيسة، ويقومون حاليًا بعملية بحث واعتقال في جميع أنحاء المدينة. إنهم يبحثون عن عدد قليل من المتجاوزين الأقوياء الذين هم علماء آثار في الاسم.”

‘قد يكون العديد من الآلهة الذين تلقوا العبادة البدائية على هذا المستوى. قد لا يكونون ملائكة حتى…’

‘نعم، “لا تنظر مباشرةً إلى إله” تشير إلى إله حقيقي. في السابق، لم يمنحني إله البحر كالفيتوا مثل هذا الشعور، ولا نسخة آمون. بالطبع، لا يمكنني التأكد مما إذا كان الجسد الحقيقي لملك ملائكة لديه نوع السمات التي لا تسمح أيضًا للمرء بالنظر إليه مباشرة…’

‘الأول هو إله بحر على وشك الانهيار وعلى الأكثر في التسلسل 3، بينما الآخر هو ملك بحر في حالة جيدة وقادر على استخدام التحف الأثرية المختومة في أي وقت. النتيجة واضحة. سيكون جان كوتمان بالتأكيد قادرًا على قمع جنون كالفيتوا ومنع البحر من إغراق بايام. سيمنع الجزيرة الزرقاء بأكملها ومدنها العديدة من التحول إلى أنقاض بحر ضائعة…’

‘فقط انتظر لبضعة أيام أخرى. سوف يتبدد جنون كاليفيتوا تمامًا مما سيؤدي في النهاية إلى حل المسألة. هذه هي الطريقة الأبسط والأكثر فاعلية للتعامل مع الموقف، ولن تجلب أي ذعر على الإطلاق. معظم الناس هنا لن يكتشفوا أي شيء خاطئ حتى.’

‘مع ذلك، هناك أيضًا بعض المشاكل. أولاً، يجب ألا تكون هناك أي حوادث أخرى. إنه للغز ما فعلته عالمة الآثار، ليتيسيا، في جزيرة سيميم. لقد دبرت بمفردها موت إله البحر. ربما القوى التي تدعمها- إما نظام موسى الناسك أو عنصر الفجر- قد تنتهز الفرصة للبحث عن شيء ما. هذا هو الخطر الخامل الأكبر. نعم، يجب أن يكون هناك أيضًا متجاوزي تسلسلات عليا في مكتب الحاكم العام والجيش. هذه قاعدة مستعمرة للمملكة في بحر سونيا المركزي… الأمور لن تصبح سيئة للغاية…’

‘ثم، هناك المؤمنون المتعصبون الذين سيصبحون على الأرجح تضحيات بينما يصبح كالفيتوا أكثر جنونًا وأقرب إلى موته. هم مثل السيقان اليابسه أثناء الحصاد، يسقطون في مجموعات.’

‘ومع ذلك، بالنسبة لكنيسة العواصف، هذا ليس تطورا سيئا جدا. أكثر المتدينين من الزنادقة سيموتون مع إلههم، مما سيوفر لهم عناء الفحص والتعامل معهم. إذا لم يكونوا متدينين جدًا، فلن يتأثروا كثيرًا، ومن الممكن إصلاحهم… العيب الوحيد هو أن أرخبيل رورستد سوف يفتقر إلى القوى العاملة لفترة طويلة من الزمن. على الرغم من أن هذه المشكلة مزعجة، طالما أن يعضوا أسنانهم، يمكن حل الأشياء. وبالتالي، من المرجح أن تجلس كنيسة العواصف، ملك البحر جان كوتمان، ولا يفعلوا أي شيئ… فووو، أتساءل عن عدد الأشخاص الذين سيموتون في مقاطعات السكان الأصليين والأحياء الفقيرة بسبب هذا…’ أوقفت أفكار كلاين فجأة من قبل مجموعة موحدة من الخطى وهدير عالي في السماء.

بشكل غريزي، نظر إلى الأعلى ورأى مناطيد مطلية باللون الأزرق الداكن، مع العديد من فوهات المدافع والبنادق الآلية البارزة، تطير عبره وهي متجهة في اتجاهات مختلفة.

لقد تظاهر بعدم ملاحظة أي شيء وألقى الرسالة.

في الشارع الرئيسي، اصطف جنود يرتدون معاطف حمراء وسراويل بيضاء وأحذية جلدية سوداء في صفوف مرتبة. كانوا يحملون بنادق ويسحبون المدافع بينما تحركت فرق منهم.

انتشر الجو المتوتر والرهيب فجأة.

‘هذه مستعمرة…’ شعر كلاين بشكل غير مفهوم بمشاعر مختلطة وهو يتنهد لنفسه.

“أتساءل كم من الوقت ستأخذه الكنيسة للتخلص من ثعبان البحر والعثور على المكان الذي يختبئ فيه. ذلك المكان بالتأكيد كنز يحتوي على عدد لا يحصى من الأغراض الثمينة…” دانيتز، الذي كانت وظيفته الرئيسية صياد الكنوز، تحدث فجأة، مظهرا كلا من التوقع والندم.

لقد تغير موقفه بسرعة كبيرة. لقد قام بالفعل بتقليص إله البحر إلى ثعبان البحر، باستخدام ضمير عادي للإشارة إليه.

‘ذلك لأن هذه الهوية صحيحة وبريئة تمامًا. علاوة على ذلك، في أعين كنيسة العواصف، أنا أنتمي إلى الجيش…’ وقف كلاين ببطء وقال لإلاند، “ما الذي حدث؟”

‘لن تفعل الكنيسة أي شيء غير إبقاء الأمر مقموع. سوف يرون كالفيتوا يهلك من الانتظار لبضعة أيام فقط… بالطبع، قد لا يكون لدى أعضاء كنيسة العواصف هذا النوع من الصبر، خاصة عندما سمعت أن وظيفة جان كوتمان الرئيسية هي كونه شماسًا رفيع المستوى للمكلفين بالعقاب. فقط مع عزل الأرخبيل عن البحار الأخرى، إنه يعمل أيضًا بدوام جزئي ككاردينال لتوحيد سلطته. ربما يكون أسلوبه في القيام بالأمور أشبه بالمكلفين بالعقاب… المكان الذي يختبئ فيه كالفيتوا؟ ذلك الخراب ممزوج تقريبًا في عالم الروح. العثور عليه لن يكون سهلا. وإلا، ما كان ليبقى في مثل هذا الوجود المدقع حتى اليوم…’ في هذه الفكرة، كان لدى كلاين فجأة فكرة.

لقد تظاهر بعدم ملاحظة أي شيء وألقى الرسالة.

‘سيكون من الصعب جدًا العثور على الأنقاض حيث يختبئ كالفيتوا عن العالم الحقيقي. نظرًا لأنه قد مات بالفعل، فإنه ليس شيئًا يمكن العثور عليه في عام أو نحو ذلك، ما لم يتم الحصول على معلومات أكثر دقة.’

‘ولكن إذا تم البحث من عالم الروح؟’

‘سيجعل عالم الروح من الصعب تحديد موقعه أكثر حتى، لكن الخيارات ليست منعدمة تماما. أفعى الزئبق ويل أوسبتين قد فعل ذلك ذات مرة بمساعدة البجعة المطوية… ما زلت لا أعرف كيف أفعل ذلك بالضبط، لكن هذا ليس مهمًا. يمكنني أن أسأل السيد أزيك. يتحكم مجال الموت في جزء من قوة عالم الروح… تم إنشاء العالم السفلي، أو يجب أن أقول “الجحيم”، من قبل سلف العنقاء غريغريس في عالم الروح…’ أوضحت فكرة بعد فكرة في ذهن كلاين. ليد أخرج صافرة أزيك النحاسية القديمة والمتقنة، ووضعها في فمه، ونفخ عليها.

كان يعتقد أنه حتى لو عاد إلى غرفة النوم أو دخل إلى الحمام، فسيُكتشف جسد الرسول الضخم من قبل دانيتز، الذي كان لديه أيضًا رؤية روحية غير سيئة، لذلك لم يتجنبه.

كان دانيتز يتخيل كنوز إله البحر كالفيتوا عندما شعر فجأة بقشعريرة في عنقه.

شعر بشيء داخليا، وسرعان ما نشط رؤيته الروحية قبل النظر إلى الجانب. هناك، رأى عظامًا بيضاء تتدفق من الأرض وتطير إلى الأعلى، لتشكل هيكلًا عظميًا عملاقًا برأس وهمي اخترق السقف.

شعر بشيء داخليا، وسرعان ما نشط رؤيته الروحية قبل النظر إلى الجانب. هناك، رأى عظامًا بيضاء تتدفق من الأرض وتطير إلى الأعلى، لتشكل هيكلًا عظميًا عملاقًا برأس وهمي اخترق السقف.

قام الهيكل العظمي بخفض رأسه قليلاً؛ كان لهبان أسودان في عينيه مرئيين حتى من خلال السقف.

جعل الشعور القمعي الذي جلبه جسمه الضخم دانيتز يقفز إلى الجانب. كان جسده نصف منحني، واستحضر لهب قرمزي في راحة يده اليمنى.

‘أي نوع من الوحوش هو هذا؟’ نظر دانيتز إلى جيرمان سبارو في تفاجئ، فقط لرؤيته يحمل صافرة نحاسية ويرفع رأسه وهو ينظر إلى وحش الهيكل العظمي.

واضعا صافرة أزيك النحاسية، حصل كلاين على كرسي وجلست، مستعد لتناول وجبة الإفطار في وقت قريب.

نظر كلاين إلى الرسول الضخم بينما نظر إليه الرسول الضخم. بدا كلا الطرفين متجمدين في المكان.

‘ذلك لأن هذه الهوية صحيحة وبريئة تمامًا. علاوة على ذلك، في أعين كنيسة العواصف، أنا أنتمي إلى الجيش…’ وقف كلاين ببطء وقال لإلاند، “ما الذي حدث؟”

‘… تسك، كنت مستعجل للغاية. لقد استدعيت الرسول حتى قبل أن أكتب الرسالة… هل يجب أن أجعله يبقى هنا أم أتركه ليعود أولاً وأسمح له بالعودة لاحقًا؟ أنا جيرمان سبارو الآن، نعم- جيرمان سبارو!’ كلاين لم يقل أي شيء. لقد سحب نظرته بلا مبالاة، واستغرق وقته للعثور على قلم وورقة، وبدأ في كتابة الرسالة.

لقد تفكك جسمه فجأة، وانهارت عظامه وحفرت في الأرض.

قدم وصفا عاما للمسألة المتعلقة بإله البحر كالفيتوا، لكنه أخفى حقيقة أنه كان على وشك الامتلاك وكيف اضطر إلى استعارة الضباب الرمادي لتبديد اللعنة. لقد مزج المعلومات حول أنقاض كالفيتوا، حيث اختبأ، عندما وصف الحلم الذي كان لديه للتو.

‘أي نوع من الوحوش هو هذا؟’ نظر دانيتز إلى جيرمان سبارو في تفاجئ، فقط لرؤيته يحمل صافرة نحاسية ويرفع رأسه وهو ينظر إلى وحش الهيكل العظمي.

“…ربما يمكن إنتاج حل باستخدام عالم الروح، لكني أفتقر إلى المعرفة المقابلة وآمل أن أتلقى توجيهاتك.”

‘… تسك، كنت مستعجل للغاية. لقد استدعيت الرسول حتى قبل أن أكتب الرسالة… هل يجب أن أجعله يبقى هنا أم أتركه ليعود أولاً وأسمح له بالعودة لاحقًا؟ أنا جيرمان سبارو الآن، نعم- جيرمان سبارو!’ كلاين لم يقل أي شيء. لقد سحب نظرته بلا مبالاة، واستغرق وقته للعثور على قلم وورقة، وبدأ في كتابة الرسالة.

طوى كلاين الورقة وتحول ليرى أن يد الرسول قد إنقبضت في وقت ما.

لقد تظاهر بعدم ملاحظة أي شيء وألقى الرسالة.

توقف الرسول لثانية، ثم فتح يده والتقط الرسالة.

لقد تفكك جسمه فجأة، وانهارت عظامه وحفرت في الأرض.

كان الزائر قبطان العقيق الأبيض، إلاند العادل.

“ما… ما كان ذلك؟” نطق دانيتز صوتا أخيرًا.

نظر كلاين إليه وأجاب بهدوء، “رسول”.

‘بصفته ملك بحر، سيكون بالتأكيد حاكمًا قويًا للبحار التي يسيطر عليها حتى إذا كانت هناك حدود للمسافة. سيكون قادرًا على المشي بحرية في قاع البحر، ويسبب تسونامي كما يشاء، ويرفع مستوى سطح البحر، ويسيطر على الحياة البحرية… كقاتلين في “أراضيهم”، إنهم قادرون تمامًا على قمع جميع أنصاف الآلهة من نفس المستوى… ملك البحار الخمسة وملكة الغوامض في هذا المستوى تقريبا أيضًا. كل ما في الأمر أنه هناك اختلافات في القوة بسبب درجات الهضم المختلفة وفهمهم لقِواهم؟’

‘رسول؟’ ذهل دانيتز للحظة قبل أن يفهم ما يقصده.

‘مثل هذا الوحش الضخم والمرعب هو في الواقع رسول يستخدم لتوصيل الرسائل؟ تماما، هناك منظمة سرية قوية وراء جيرمان سبارو! إذا كان لدي مثل هذا الرسول، فإن الجميع على متن السفينة سيحسدني. سيكون رائعا حقا!’ فكر دانيتز في كيف سيتباهى ويري رسوله عندما يعود إلى السفينة.

واضعا صافرة أزيك النحاسية، حصل كلاين على كرسي وجلست، مستعد لتناول وجبة الإفطار في وقت قريب.

بعد فترة سمع صوت طرق على الباب.

“ولربما سينقذ ذلك المزيد من الناس.”

ذهب دانيتز بحذر، وبمساعدة ثقب الباب، لاحظ أن الشخص عند الباب كان رجلًا في منتصف العمر يرتدي قبعة على شكل قارب.

“إلاند؟ كيف وجدت هذا المكان؟” سأل دانيتز بينما فتح الباب.

لقد سحب أفكاره وحلل الموقف من المعلومات التي كشفها دانيتز.

كان الزائر قبطان العقيق الأبيض، إلاند العادل.

مع تجاعيد في زاوية عينيه، نظر إلاند إلى الغرفة وضحك.

‘سيجعل عالم الروح من الصعب تحديد موقعه أكثر حتى، لكن الخيارات ليست منعدمة تماما. أفعى الزئبق ويل أوسبتين قد فعل ذلك ذات مرة بمساعدة البجعة المطوية… ما زلت لا أعرف كيف أفعل ذلك بالضبط، لكن هذا ليس مهمًا. يمكنني أن أسأل السيد أزيك. يتحكم مجال الموت في جزء من قوة عالم الروح… تم إنشاء العالم السفلي، أو يجب أن أقول “الجحيم”، من قبل سلف العنقاء غريغريس في عالم الروح…’ أوضحت فكرة بعد فكرة في ذهن كلاين. ليد أخرج صافرة أزيك النحاسية القديمة والمتقنة، ووضعها في فمه، ونفخ عليها.

“عندما كنت تسجلون في هذا الفندق، استخدمت اسم جيرمان سبارو للتسجيل. الأمر سهل مع نظرة فقط.”

‘ذلك لأن هذه الهوية صحيحة وبريئة تمامًا. علاوة على ذلك، في أعين كنيسة العواصف، أنا أنتمي إلى الجيش…’ وقف كلاين ببطء وقال لإلاند، “ما الذي حدث؟”

أشار إلاند إلى الخارج وقال: “التقت بايام بحادث، لكنها ليست مشكلة كبيرة. لقد انضم الجيش إلى الكنيسة، ويقومون حاليًا بعملية بحث واعتقال في جميع أنحاء المدينة. إنهم يبحثون عن عدد قليل من المتجاوزين الأقوياء الذين هم علماء آثار في الاسم.”

“من أجل العثور على الهدف في أقرب وقت ممكن، استخدم الجيش كل موارده، لكن ذلك لا يزال غير كافٍ لمثل هذه المدينة الكبيرة. هههه، يعتقدون أنه على الرغم من أنك غير معروف الأصل، فأنت ودود للغاية إلينا. ويأملون أن تتمكن من المساعدة في البحث ومنع وقوع أي حوادث. وستكون المكافأة المقابلة متاحة بعد ذلك “.

‘هذا كله بسببك للمبالغة في درجة لطفي… وهذا يعني، بعد كنيسة الإلهة وكنيسة البخار والآلات، يمكنني مرة أخرى تلقي الأموال من الجيش؟’ للحظة، شعر كلاين بمشاعر مختلطة.

برؤية أنه لم يرد على الفور، أضاف إلاند “على الرغم من أنه لن تكون هناك أي مشاكل كبيرة، كلما وجدنا الهدف في وقت أبكر، كلما كان بإمكاننا السيطرة على الكارثة المقابلة في وقت أبكر”

“ولربما سينقذ ذلك المزيد من الناس.”

نظر كلاين إلى الرسول الضخم بينما نظر إليه الرسول الضخم. بدا كلا الطرفين متجمدين في المكان.

سكت كلاين للحظة قبل الايماء بلطف.

“حسنا.”

‘مع ذلك، هناك أيضًا بعض المشاكل. أولاً، يجب ألا تكون هناك أي حوادث أخرى. إنه للغز ما فعلته عالمة الآثار، ليتيسيا، في جزيرة سيميم. لقد دبرت بمفردها موت إله البحر. ربما القوى التي تدعمها- إما نظام موسى الناسك أو عنصر الفجر- قد تنتهز الفرصة للبحث عن شيء ما. هذا هو الخطر الخامل الأكبر. نعم، يجب أن يكون هناك أيضًا متجاوزي تسلسلات عليا في مكتب الحاكم العام والجيش. هذه قاعدة مستعمرة للمملكة في بحر سونيا المركزي… الأمور لن تصبح سيئة للغاية…’