غريب.
355: غريب.
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
“…قذرة، مزدحمة، كريهة الرائحة- هذا هو أكثر انطباع موضوعي. أظن أن كل واحد منهم لديه مشكلة خطيرة في وجود طفيليات… لأن المنازل بنيت منذ وقت طويل في المناطق الأكثر رعباً، فهي غير متصلة بالمجاري: يمكن العثور على البراز والبول والقيء وأشياء أخرى في كل مكان.كل منزل هنا لديه حمام عام واحد فقط، أو أسوأ من ذلك، كل شارع به مرحاض عام واحد فقط …
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
‘هذا…’ في الصمت المخيف، كانت الفكرة الأولى لديريك بيرغ عندما عاد إلى رشده هو إنقاذ ذلك الشخص.
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
ومع ذلك، لم يظهر الحارسان اللذان احتجزوه في الوسط أي رد فعل، كما لو أن كل ما حدث للتو كان مجرد خياله.
“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.
“شخصٌ ما يطلب المساعدة”. أبلغ ديريك الشاب بالادين الفجر
على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”
في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.
“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
‘هل هذا صحيح؟ ربما صرخ للحصول على المساعدة لأنه ليس فقط على استعداد للإستسلام، فقدان السيطرة وأن يصبح وحش…’ فكر ديريك في حزن.
بعد التغيير في مزاجه، أصبح الصوت الوهمي الصاخب في أذنيه أكثر تميزًا.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
بعد اتخاذ خطوات صامتة إلى الأمام، أشار بالادين الفجر من قبل إلى باب على اليسار وقال: “ستبقى هنا في الوقت الحالي. سنقدم لك طعامك وأدويتك في الوقت المناسب”.
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
بينما كان يتحدث، أخرج زجاجة سوداء حديدية.
تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.
أخذ ديريك الزجاجة وابتلعها، وشعر بشعور بارد ينزلق أسفل مريئه وإلى معدته.
في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.
أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.
قال الصوت المسن بعد ثانيتين “ألا تشعر بالصدمة؟”
صرير!
ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.
فوجئ ديريك وعاد بسؤال: “أنت هنا منذ اثنين وأربعين عامًا؟”
مع صوت دفع باب الحديد وإغلاقه، دخل ديريك غرفته الخاصة.
أول ما رآه هو وميض شمعة ذات ضوء أصفر باهت، ثم قام بتمييز سرير منخفض وكرسي وطاولة مربعة.
“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.
بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء آخر. ومع ذلك، كانت جميع الجدران، بما في ذلك الباب، محفورة برموز وتسميات معقدة وغامضة. بدت وكأنها تشكل ختم كامل.
تم قمع عواطف ديريك أيضا من قبل الدواء. جلس على السرير دون أدنى قدر من الفضول قبل الاستلقاء.
بعد فترة غير معروفة، سمع فجأة صوت شخص يقرع بابه. ومع ذلك، لم يأتي هذا من خارج غرفته، ولكن من الزنزانة المجاورة.
على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”
جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.
“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”
~~~~~~~
وقف شعره على نهايته بينما وقف فجأة، واتخذ موقفا دفاعيا للغاية.
في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.
في هذه اللحظة، انتشرت أصوات صدم إلى الجدران المعدنية التي تم فصلها بغرفتين، محطمتا نتوء ببطء.
عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.
اختفى صوت الجدار الذي يتم ضربه بجانبه، واستعاد الجزء السفلي من البرج الصمت.
“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”
بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء آخر. ومع ذلك، كانت جميع الجدران، بما في ذلك الباب، محفورة برموز وتسميات معقدة وغامضة. بدت وكأنها تشكل ختم كامل.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
بعد فترة غير معروفة، سمع فجأة صوت شخص يقرع بابه. ومع ذلك، لم يأتي هذا من خارج غرفته، ولكن من الزنزانة المجاورة.
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.
تاك! تاك! تاك!
بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.
كان الأمر كما لو أن شخصًا قد ثني إصبعه وكان ينقر باستخفاف.
“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”
“…” ظل الصوت المسن صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “هل أصبح التعليم في مدينة الفضة مروعًا لهذه الدرجة؟”
“من هذا؟” سأل ديريك، رفع صوته في صدمة طفيفة.
توقفت الطرق على الفور، وبعد بضع ثوان، تم نقل صوت عميق ولكن قديم إلى حد ما.
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
“إذا اتضح أنه زميل شاب.”
“أخبرنا أن اسمه كان…”
كان ديريك على وشك الصلاة من أجل النور المقدس عندما أضاء المشهد أمام عينيه فجأة. بدا وكأن الفضاء بأكمله حوله قد تم نقله إلى العالم الخارجي، في الوقت المناسب حتى يضرب البرق.
“أنت؟” رؤية أن الشخص الآخر يمكن أن يتم التواصل معه بعقلانية، انحنى ديريك على الحائط وضغط أذنه ضد المعدن البارد.
ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”
“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
‘فقد السيطرة تماما؟’ سأل ديريك من خلال الجدار المعدني، “إذن أصبح وحشًا الآن؟”
آمون…
جلس ديريك واستمع. سمع صرخة حادة عالية النبرة من الطرق.
“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
فوجئ ديريك وعاد بسؤال: “أنت هنا منذ اثنين وأربعين عامًا؟”
عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
آمون…
كان الوقت المستغرق من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة سريعًا إلى حد ما. ربما بعد اكتشاف الأعراض مباشرة، يمكن للمرء أن يشهد تحول متجاوز عادي إلى وحش يمكن العثور عليه عميقًا في الظلام.
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
اعترف الصوت المسن بشدة.
ضحك الصوت المسن على الفور وقال، “هذا صحيح، لم أتوقع أيضًا أن أبقى هنا لمدة اثنين وأربعين عامًا.”
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
“ليس لدي أي علامات على فقدان السيطرة، لكنهم يعتقدون أنني خطر إلى حد ما ويمكن أن أتحول إلى وحش في أي وقت.”
“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”
ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”
عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”
على يساره، رد فارس طويل يرتدي درع فضية بهدوء، “لا تنخدع.”
في ذلك الوقت، لم يكن أي من والديه قد ولد حتى.
“بحثنا في كل مكان، لكننا لم نتمكن من العثور عليه. بعد أن عدنا إلى مدينة الفضة، أصيب أعضاء فريقي بالجنون، واحدًا تلو الآخر. فقدوا السيطرة. جميعهم! لم ينجوا منهم أحد!”
كان الصوت المسن صامتًا للحظة قبل أن يقول: “كنت ذات مرة قائدًا لفريق استكشاف.”
علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.
“وجدنا مدينة مدمرة على بعد حوالي النصف شهر من مدينة الفضة. هاه، تم حساب هذا بناءً على سرعتنا.”
‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.
ضحك الصوت المسن وقال، “الشخص الذي بجانبك فقد السيطرة تقريبًا عدة مرات. في النهاية لم يكن من الممكن إنقاذه اليوم.”
“كانت تلك المدينة مشابهة لمدينة الفضة لدينا. من الواضح أنه كان لها آثار أنه قد حكمها العمالقة، كما أنها تؤمن باللورد الذي خلق كل شيء، الإله كامل العلم وكامل القدرة.”
“…قذرة، مزدحمة، كريهة الرائحة- هذا هو أكثر انطباع موضوعي. أظن أن كل واحد منهم لديه مشكلة خطيرة في وجود طفيليات… لأن المنازل بنيت منذ وقت طويل في المناطق الأكثر رعباً، فهي غير متصلة بالمجاري: يمكن العثور على البراز والبول والقيء وأشياء أخرى في كل مكان.كل منزل هنا لديه حمام عام واحد فقط، أو أسوأ من ذلك، كل شارع به مرحاض عام واحد فقط …
تم بناء هذه الزجاجة من بقايا الأشياء الشبيهة بالقش التي تركت من الطعام الأساسي لمدينة الفضة، العشب أسود الوجه. عند مواجهة سائل، فإنها ستنتج طبقة رقيقة، وبالتالي تحقيق تأثير مانع للتسرب للماء.
“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.
عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”
لم يكن ديريك غريبًا عن مثل هذه الأمور. خمن على الفور، “لأنكم واجهتم بعض الحوادث الغريبة هناك، تم تقدير أنك ستكون عرضة لخطر فقدان السيطرة؟”
“الى حد ما.” ضحك الصوت المسن. “بعد أن استكشفنا المنطقة الأساسية، اكتشفنا أن المدينة كانت تحاول تغيير الدين. لقد خلقوا آلهة تصوروا أنها ستنقذهم. ومع ذلك، كان ذلك عديم الفائدة؛ حتى تماثيل تلك الآلهة دمرت وسكبت في جميع أنحاء الأرض. “
كان ديريك يتساءل عما حدث للمتجاوز في الزنزانة المجاورة عندما طرق شخص ما على الحائط المعدني على الجانب الآخر.
ومع ذلك، لم يظهر الحارسان اللذان احتجزوه في الوسط أي رد فعل، كما لو أن كل ما حدث للتو كان مجرد خياله.
عند هذه النقطة، أصبحت لهجته ثقيلة فجأة.
“خارج مدينة الفضة، في أعماق الظلام اللامتناهي، كان هناك شخص ما يزال على قيد الحياة!”
“من هذا؟” سأل ديريك، رفع صوته في صدمة طفيفة.
“ومع ذلك، التقينا بشخص هناك.”
أصبح كيانه كله هادئا بسرعة. المشاهد المتمايلة أمام عينيه استقرت، والهلوسة السمعية في أذنيه ضعفت تدريجياً.
“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”
…
“خارج مدينة الفضة، في أعماق الظلام اللامتناهي، كان هناك شخص ما يزال على قيد الحياة!”
“كانت تلك هي المرة الأولى خلال الـ2000 عام الماضية التي التقت فيها مدينة الفضة خاصتنا بشخص لا ينتمي إلى مدينتنا!”
سأل ديريك دون وعي، “هل أعادتوه إلى مدينة الفضة؟”
قال الصوت المسن بعد ثانيتين “ألا تشعر بالصدمة؟”
355: غريب.
“إن السبب وراء عمل مدينة الفضة خاصتنا بجد لاستكشاف المناطق المحيطة هو العثور على أشخاص مثلنا. لقد وجدناهم قبل 42 عامًا!”
“هذا هو السلوك الطبيعي لأولئك الذين هم على وشك فقدان السيطرة.”
‘هذه في الواقع أخبار صادمة إلى حد ما، لكنني غالبًا ما أرى الأنسة عدالة، السيد الرجل المعلق، والآخرين. كثيرا ما أسمع عن مملكة لوين والآلهة السبعة الأرثوذكسية. أليس من الواضح جدًا أن هناك أشخاصًا خارج مدينة الفضة، مع مدن وبلدان؟’ خدش ديريك رأسه، وبدون خبرة كبيرة، تظاهر بصدمة.
اختفى صوت الجدار الذي يتم ضربه بجانبه، واستعاد الجزء السفلي من البرج الصمت.
“لم ألاحظ هذه النقطة.”
“…” ظل الصوت المسن صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “هل أصبح التعليم في مدينة الفضة مروعًا لهذه الدرجة؟”
“هـ.. هذا أمر لا يمكن تصديقه حقًا. بخلاف سكان مدينة الفضة، هناك أشخاص آخرون في الواقع!”
عادة، يمكن تقسيم فقدان السيطرة إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كانت علامات التحذير، مثل الهلوسة السمعية والبصرية. في المرحلة الثانية، كان جسد الشخص وعقله سيكون قد خرج عن السيطرة بالفعل، ومن وقت لآخر، سيظهرون حالات مرعبة أو غريبة. أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، فقد كان انهيارًا كاملاً، مما يحول هائج إلى وحش مرعب.
“…” ظل الصوت المسن صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “هل أصبح التعليم في مدينة الفضة مروعًا لهذه الدرجة؟”
…
دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”
“لسوء الحظ، تم تدميروها؛ لقد دمرت منذ سنوات لا تحصى”.
لقد نما صامتا أكثر وأكثر.
“لقد راقبناه ورافقناه طوال طريق العودة، ولكن عندما كنا قد وصلنا تقريبا إلى مدينة الفضة، اختفى فجأة…”
في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.
“بحثنا في كل مكان، لكننا لم نتمكن من العثور عليه. بعد أن عدنا إلى مدينة الفضة، أصيب أعضاء فريقي بالجنون، واحدًا تلو الآخر. فقدوا السيطرة. جميعهم! لم ينجوا منهم أحد!”
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
“لقد إشتبه مجلس الستة أعضاء في أننا ملوثين بشيء ما وأن الشخص لم يكن إنسانًا على الإطلاق، بل روحًا شريرة ووحشًا. لذلك، حبسوني هنا، وفي كثير من الأحيان كانوا يأتون لتأكيد حالتي، لكنهم لن يخبروني أبداً ما هي المشكلة، ولن يسمحوا لي بالخروج “.
“إذا اتضح أنه زميل شاب.”
زفر ديريك بشدة وسأل: “هل تتذكر كيف كان ذلك الرجل؟”
“…كان يبدو عاديًا جدًا، ولم يبرز شيء عنه. كان يرتدي مثلنا تمامًا، وباستثناء تذكري أنه رجل، لا أستطيع أن أتذكر كيف كان يبدو… ومع ذلك، يجب أن يكون الشيوخ قادرين على استخدام طرق التجاوز لرؤيته مباشرةً من ذكرياتي الضبابية المنسية “، تذكر الصوت المسن لمدة دقيقة تقريبًا وقال مع القليل من الألم.
ضغط ديريك، عرضًا، “هل قال ما هو اسمه؟ هل أخبرك عن أصوله؟”
زفر ديريك بشدة وسأل: “هل تتذكر كيف كان ذلك الرجل؟”
آمون…
اعترف الصوت المسن بشدة.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
تاك! تاك! تاك!
توقف للحظة قبل أن يقول “آمون”.
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
…
صباح الأحد، في قسم المصنع.
في اليومين الماضيين، زار كلاين ومايك العديد من الأماكن في القسم الشرقي بتوجيه من العجوز كوهلر.
ونتيجة لذلك، شهد مايك خمسة أو ستة أشخاص متجمعين معًا في غرفة واحدة، ولم تكن هذه أسوأ حالة شهدها.
دون انتظار تكلم ديريك، تنهد وقال لنفسه، “لقد دعينا هذا الشخص بحذر شديد إلى مدينة الفضة كضيف. بعد النظر في الأمر، وافق.”
في أفقر المناطق في القسم الشرقي، يمكن أن تستوعب غرفة نوم عادية عشرة أشخاص. صدم التقسيم الدقيق للحق في استخدام الأرض ووقت الاستخدام – ليلاً أو نهارًا – الصحفي.
لم يكن صمتًا مطلقًا. بدلا من ذلك، تردد صدى الخطى الخفيفه لمسافات طويلة. لم يطرأ أي صمت إلا بعد استمرار الصدى لفترة طويلة.
علاوة على ذلك، لم يميز الفقر بين الرجال والنساء. في تلك الأماكن، يضغط الناس من جنسين مختلفين في أماكن ضيقة دون أن يكونوا قادرين على الالتزام بالمعايير الاجتماعية. وقعت حوادث معينة تستحق الوقت في المحكمة طوال الوقت. سواء كانوا من الرجال أو النساء، كانوا جميعًا يواجهون دائمًا خطر العنف.
مع صوت دفع باب الحديد وإغلاقه، دخل ديريك غرفته الخاصة.
“…قذرة، مزدحمة، كريهة الرائحة- هذا هو أكثر انطباع موضوعي. أظن أن كل واحد منهم لديه مشكلة خطيرة في وجود طفيليات… لأن المنازل بنيت منذ وقت طويل في المناطق الأكثر رعباً، فهي غير متصلة بالمجاري: يمكن العثور على البراز والبول والقيء وأشياء أخرى في كل مكان.كل منزل هنا لديه حمام عام واحد فقط، أو أسوأ من ذلك، كل شارع به مرحاض عام واحد فقط …
بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء آخر. ومع ذلك، كانت جميع الجدران، بما في ذلك الباب، محفورة برموز وتسميات معقدة وغامضة. بدت وكأنها تشكل ختم كامل.
وبعبارة أخرى، بعد إرسال متجاوز المرحلة الثانية إلى الجزء السفلي من البرج، إما أنهم سيعالجون بالأدوية، الطقوس وطرق أخرى، مما يؤدي إلى استقرار أنفسهم ببطء والسماح لهم بالمغادرة في غضون ثمانية عشر شهرًا. وإلا، سيفقدون السيطرة بسرعة ويتم تطهيرهم. كان من المستحيل على أي شخص أن يحبس لمدة اثنين وأربعين سنة.
“إنهم مشغولون للغاية كل يوم، ولكنهم بالكاد يمكنهم ملء بطونهم دون أي مدخرات. طالما أنهم عاطلون عن العمل لبضعة أيام، فسوف يقعون في هاوية لا يمكن تعويضها… لا أعتقد أنهم سيخفون من الموت ولو قليلا إذا أعطيوا ولو القليل من الأمل… “كتب مايك في مخطوطة التحقيق.
“أخبرنا أن اسمه كان…”
“لا، ليس وحشًا، بل جثة. لقد أنهاه الشيء المختوم هنا.” تنهد ااصوت المسن. “لقد كنت هنا منذ اثنين وأربعين عاما. نعم، أخبرني أولئك الحراس أنهم رأوا الكثير من الحوادث المماثلة”.
بالإضافة إلى ذلك، صدم المراسل بالمتشردين الذين تجول في الشوارع في منتصف الليل، والفتيات اللواتي وقفن بخدر في الشارع أو في الحانات، وكذلك السكارى الذين خسروا تماما مع شربهم. لم يتراجعوا عن استخدام العنف ولم يفكروا في المستقبل. كل هذا ترك انطباعا عميقا على هذا المراسل.
لقد نما صامتا أكثر وأكثر.
~~~~~~~
عبس ديريك قليلاً وسأله بفضول: “ما الذي حدث قبل اثنين وأربعين عامًا؟”
آمون…
كممتجاوز في المرحلة الأولى، فإنه سيستغرق فقط بين بضعة أيام إلى أقل من عشرين للتخلص من جميع الأعراض والمغادرة، معالج بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
