ما بعد الكارثة
الفصل 53 ما بعد الكارثة
“نعم لماذا؟”
“بالفعل؟” كان لينخوس أكثر صدمة من ليث.
“نهاية الجبان؟!” انفجر الفصل الدراسي بصرخات من الصدمة والغضب. كان الجميع يعرف ما هو ، ولكن لم يستخدمه أحد بالفعل منذ سنوات ، لدرجة أنه اُعتبِر مجرد أسطورة.
“إذا كنت غير كفؤة للغاية لترك البراهين ، فسيتم وضع عائلتنا تحت المجهر ، وتجميد أصولنا خلال جميع التحقيقات. أفضل أن أضعك على الذئاب ، بدلاً من تعريض اسم العائلة للخطر. يمكنني دائماً أن يكون لدي ابنة أخرى ، بعد كل شيء.”
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
كان شعره البني الداكن مقطوعاً عسكرياً ، ومع ذلك كان لديه قشة ، لا رداء ، وتم لف أكمام قميصه إلى المرفقين ، مما كشف عن ذراعيه العضلية.
“لقد جعلتني أقول هذه الأشياء ، لقد وقعت للتو في فخك ، كل هذا خطأك!”
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
ضحك ليث حتى مؤخرته.
“إنه ليس شجاعة أو قوة عندما يكون السبب الوحيد الذي يجعلك مغرورة جداً بسبب اسم عائلتك. هذا غش. إذا كنت تعتقدين حقاً أن ما تفعلينه صحيح ، فيجب عليك مهاجمتي ، أو الاقتراع أو عدم الاقتراع ، وعدم الاهتمام بالعواقب.”
“بجدية؟ هذا هو عذرك؟ ‘لقد جعلني أفعل ذلك’؟ لقد فعلت كل ذلك بنفسك ، وتم تسجيل كل ما حدث منذ أن دخلت إلى الفصل. أشك في أن أي شخص سيجد صورة لي أتوسل لركل مؤخرتي.”
“إنه سر مفتوح في المحكمة ، بمجرد دخول المرء إلى أكاديمية ، يشاهد فريق كامل من الجواسيس الملكيين أحبائهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. هذا يخدم غرض حمايتهم من الأعداء الداخليين والخارجيين.”
لقد أدركت حماقة خطتها في اللحظة التي قالت فيها بصوت عالٍ ، لذلك قررت اتباع نهج أكثر دقة.
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
“انظر ، فهمت. بدأنا بالقدم الخطأ ، ولكن لا يزال بإمكاننا إصلاح كل شيء.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
“بالطبع! يمكنني إبلاغ مدير المدرسة بكل شيء أو استخدام الاقتراع لطلب المساعدة ، في كلتا الحالتين ستكونين خارج شعري بشكل دائم إلى الأبد.”
“بدون مثل هذه الاحتياطات ، يمكن لمبعوثي إمبراطورية جورجون أو أي تأثير قوي آخر إرغام طلابنا على خيانة بلادهم. لن يكون أحد غبي للغاية أن يترك منجم ذهب بدون حماية.”
تحولت الفتاة إلى شاحبة مثل شبح ، لكنها رفضت التراجع.
“رسمياً ، داعمي الوحيد هو الكونت لارك ، ولجعل الأمور أسوأ ، فإن الدوق هو لقب أعلى من الماركيزة. لا أعتقد أن الدوق هيستيا سيُعجب كثيراً بقطعة من الورق تقول ‘من فضلك لا تفعل. كن رجلاً طيباً’.”
“ألا تشعر بالعار؟ غير قادر على فعل أي شيء بمفردك ، والاختباء خلف عكاز مصنوع للكسيحين والضعفاء؟ ليس من المستغرب أنك لا تستطيع الحصول على أي احترام هنا ، أنت لا تستحق ذلك!”
“يفعل الناس الأشياء ببساطة لأنهم يستطيعون ، خاصة عندما يعلمون أنهم سوف يفلتون من العقاب. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث لو لم يكن لدي الاقتراع؟ ربما ستقوم بكشط بقاياي من على الأرض بملعقة.”
ضحك ليث أكثر بشدة.
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
‘هذا بخس للغاية.’ فكّر ليث ، ولكن بما أن مسيرته الأكاديمية بأكملها استندت على أكتاف لينخوس ، فقد قرر منحه فائدة الشك.
“لعب بطاقة الكبرياء؟ ربما لو كنت في الخامسة من عمري ، يمكن أن تنجحي. ولكن هل تعرفين ماذا؟ إنه غني لسماع خطاب عن العار والعجز منك. القدر الذي يطلق عليه غلاية سوداء.”
تحولت الفتاة إلى شاحبة مثل شبح ، لكنها رفضت التراجع.
“أنت أكبر مني بثلاث سنوات ، واتحدت مع أصدقائك ضد واحد. لجعل الأمور أسوأ ، كان السبب الوحيد لفعل ذلك هو تعذيب شخص تعتبرينه كائناً أدنى ، فقط لأنك تعتقدين أنك لا يمكن المساس بها.”
“إنه سر مفتوح في المحكمة ، بمجرد دخول المرء إلى أكاديمية ، يشاهد فريق كامل من الجواسيس الملكيين أحبائهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. هذا يخدم غرض حمايتهم من الأعداء الداخليين والخارجيين.”
“يمكنك أن تدعيني جباناً لاستخدام الاقتراع ، ولكن ما هو عذرك؟ أنتن لستن سوى ثلاث فتيات صغيرات مثيرات للشفقة ، اعتدن الاختباء خلف آبائهن ، إنهن يترنحن في خوف عندما يضطررن لمواجهة عواقب أفعالهن الحمقاء.+
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
“إنه ليس شجاعة أو قوة عندما يكون السبب الوحيد الذي يجعلك مغرورة جداً بسبب اسم عائلتك. هذا غش. إذا كنت تعتقدين حقاً أن ما تفعلينه صحيح ، فيجب عليك مهاجمتي ، أو الاقتراع أو عدم الاقتراع ، وعدم الاهتمام بالعواقب.”
“بعد كل شيء ، مدير المدرسة مجرد دمية ، كلماتك. إذا كانت غريفون البيضاء بين يديك حقاً ، فماذا تخشين؟ ولكن إذا لم تتخذي خطوة ، فذلك لأنك تعلمين أنك مخطئة وأنك مجرد منافقة!”
“نعم. لا أعرف مدى هذا الشيء ، لكنهم أطلقوا عليه ‘الترحيب المناسب’. كثيراً من أجل بيئة آمنة.”
أرادت أن تقتل ذلك الوغد الصغير ، وتدفع كل كلماته في حلقه ، لكنها لا تستطيع ، ولا أصدقائها. لقد كانوا بالفعل عرضة للطرد ، والخيار الوحيد المتبقي هو السيطرة على الضرر.
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
كان مدير المدرسة قد أصدر سياسة عدم التسامح مطلقاً ضد البلطجة ، وعلم الجميع في المحكمة أن هناك يد الملكة تسحب أوتارها.
“نعم لماذا؟”
كان والدها ، دوق هيستيا ، واضحاً معها.
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
“هل ما زال لديك سلطتك الاستثنائية؟” طلب ليث.
“افعلي ما تريدين ، سأغطي لك ما دمت لا تمسكين بيدك. أنا لا أهتم بحياة عامة الناس أو النبلاء الصغار ، لكنني عملت بجد لأفقد كل شيء لهذا السبب التافه.”
“إذا كنت غير كفؤة للغاية لترك البراهين ، فسيتم وضع عائلتنا تحت المجهر ، وتجميد أصولنا خلال جميع التحقيقات. أفضل أن أضعك على الذئاب ، بدلاً من تعريض اسم العائلة للخطر. يمكنني دائماً أن يكون لدي ابنة أخرى ، بعد كل شيء.”
“على جثتي!” قفز مدير المدرسة من على كرسيه ، وكانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها ليث غاضباً.
“إنها فقط دوقيتي التي لا غنى عنها.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
انشق كثير من سحرة مملكة غريفون بعد تخرجهم من الأكاديميات ، حيث تبادلوا جميع الأسرار التي تعلموها مقابل الوعد بالانتقام والثروات.
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
‘من فضلك ، لا تكن أبله. لقد بدأ يومي بالكاد ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت للذهاب من المقلاة إلى النار. من فضلك ، لا تكن أبله!’ تمنى بأقوى ما يستطيع.
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
على الرغم من أن العائلات النبيلة وسحرة الدم قد عارضوا دائماً التغييرات ، بعد أن خسروا ساحرين على مستوى مشعوذ بسبب المعاملة غير العادلة التي تلقوها ، فقد خرجت كل من الملكة وجمعية السحرة من أجل الدم.
“لعب بطاقة الكبرياء؟ ربما لو كنت في الخامسة من عمري ، يمكن أن تنجحي. ولكن هل تعرفين ماذا؟ إنه غني لسماع خطاب عن العار والعجز منك. القدر الذي يطلق عليه غلاية سوداء.”
خلال العام الماضي ، ثبت أن ابن الدوق مونيار مذنب بتسببه في انتقال ساحر لامع إلى إمبراطورية جورجون ، حيث كشف أنه يمتلك موهبة متميزة.
“يمكنك أن تدعيني جباناً لاستخدام الاقتراع ، ولكن ما هو عذرك؟ أنتن لستن سوى ثلاث فتيات صغيرات مثيرات للشفقة ، اعتدن الاختباء خلف آبائهن ، إنهن يترنحن في خوف عندما يضطررن لمواجهة عواقب أفعالهن الحمقاء.+
وقد دافع الدوق عن فعل ابنه حتى صدور الحكم وانتهى به الأمر بقضاء نفس العقوبة. جردته الملكة من لقبه وجميع ممتلكاته ، ونقلتهم إلى أقرب الأقرباء.
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
استمر الجمود بين ليث والفتيات حتى دخل الأستاذ تراسكو في الغرفة. مشى ليث إليه ، لا يزال الاقتراع في متناول اليد.
‘من فضلك ، لا تكن أبله. لقد بدأ يومي بالكاد ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت للذهاب من المقلاة إلى النار. من فضلك ، لا تكن أبله!’ تمنى بأقوى ما يستطيع.
‘وضعت نفسي في هذا القفص الذهبي ، حان الوقت لاختبار قضبانه. لا أهتم بالدوقات والملكات والسياسة. إذا كان أي شيء يصيب عائلتي ، فسأضع كل شيء لدي لأمحو مملكة غريفون خارج الخرائط!’
“أنا آسف ، ليث ، نسيت أنك لا تعرف شيئاً عن هذه الأمور. بعد كل شيء أنت فقط…”
عندما استعاد ليث هدوئه ، لاحظ أن الأستاذ تراسكو كان صغيراً إلى حد ما. كان وسيماً جداً ، يبلغ من العمر ثلاثين عاماً تقريباً ، ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً وثمانية وثمانين سم (6 بوصات) مع بنية رياضي.
كان شعره البني الداكن مقطوعاً عسكرياً ، ومع ذلك كان لديه قشة ، لا رداء ، وتم لف أكمام قميصه إلى المرفقين ، مما كشف عن ذراعيه العضلية.
تمكن ليث ، الذي لا يزال سشعر بالذهول من هالة الأستاذ ، من الإشارة إلى الفتيات الثلاث.
“يفعل الناس الأشياء ببساطة لأنهم يستطيعون ، خاصة عندما يعلمون أنهم سوف يفلتون من العقاب. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث لو لم يكن لدي الاقتراع؟ ربما ستقوم بكشط بقاياي من على الأرض بملعقة.”
‘يبدو مغامر أكثر من أكاديمي. في كلتا الحالتين ، إذا حكمنا من سنه ، يجب أن يكون أحد الأساتذة الذين اختارهم مدير المدرسة. أحتاج إلى بعض الحظ!’ فكّر.
ومع ذلك ، توقف لينخوس في الوقت المناسب ، وتمكن من تصحيح نفسه عن طريق جلد أسنانه.
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
“… غير مألوف إلى أي مدى يتم النظر في هذا النوع من الأشياء بجدية. كما ترى ، يعتبر كل ساحر ، وخاصة الطلاب الذين لم يكشفوا بعد عن إمكاناتهم الحقيقية ، من خصائص التاج.”
“أستاذ تراسكو ، من فضلك أريد إبلاغ المدير. اسمي ليث لوستريا و…”
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
ألقى ضوء غريب في عيون تراسكو على هذه الكلمات.
“بدون مثل هذه الاحتياطات ، يمكن لمبعوثي إمبراطورية جورجون أو أي تأثير قوي آخر إرغام طلابنا على خيانة بلادهم. لن يكون أحد غبي للغاية أن يترك منجم ذهب بدون حماية.”
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
ضحك ليث حتى مؤخرته.
تمكن ليث ، الذي لا يزال سشعر بالذهول من هالة الأستاذ ، من الإشارة إلى الفتيات الثلاث.
“نعم صحيح.” سخر ليث. “مثلما كان يجب أن أكون آمناً هنا ، يجب ألا يسيء النبلاء إلى وضعهم ، وما إلى ذلك. مرة أخرى ، أعني عدم الاحترام ، مدير المدرسة ، لكن الواقع لا يهتم بـ ‘يجب’ و ‘يمكن’.”
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
عندما انتهى ، كان لينخوس يخفي وجهه بين يديه ، ممتلئاً بالخجل والحرج.
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
استقبله ليث بانحناءة صغيرة ، مكتئب للغاية لمواكبة آداب السلوك ، ومنحه اقتراع الذنب دون أن ينبس ببنت شفة.
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
لقد أدركت حماقة خطتها في اللحظة التي قالت فيها بصوت عالٍ ، لذلك قررت اتباع نهج أكثر دقة.
“بالفعل؟” كان لينخوس أكثر صدمة من ليث.
عندما استعاد ليث هدوئه ، لاحظ أن الأستاذ تراسكو كان صغيراً إلى حد ما. كان وسيماً جداً ، يبلغ من العمر ثلاثين عاماً تقريباً ، ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً وثمانية وثمانين سم (6 بوصات) مع بنية رياضي.
‘من فضلك ، لا تكن أبله. لقد بدأ يومي بالكاد ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت للذهاب من المقلاة إلى النار. من فضلك ، لا تكن أبله!’ تمنى بأقوى ما يستطيع.
“نعم. لا أعرف مدى هذا الشيء ، لكنهم أطلقوا عليه ‘الترحيب المناسب’. كثيراً من أجل بيئة آمنة.”
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
“بجدية؟ هذا هو عذرك؟ ‘لقد جعلني أفعل ذلك’؟ لقد فعلت كل ذلك بنفسك ، وتم تسجيل كل ما حدث منذ أن دخلت إلى الفصل. أشك في أن أي شخص سيجد صورة لي أتوسل لركل مؤخرتي.”
أخذ لينخوس الاقتراع ، ووضعه على حامل صغير. عرض صورة ثلاثية الأبعاد للتسجيل ، بدءاً من اللحظة التي أخرجه فيها ليث من الأكمام.
على عكس توقعات ليث ، كانت هذه العبارة مسموعة تماماً من خلال تعديل إعدادات الصوت.
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
عندما انتهى ، كان لينخوس يخفي وجهه بين يديه ، ممتلئاً بالخجل والحرج.
“أنا آسف للغاية ، لم يكن لدي أي فكرة عن أن الوضع صعب للغاية. مدير المدرسة الذي ليس لديه معرفة أو سيطرة على أكاديميته الخاصة ، يجب أن أبدو مثل أحمق في عينيك.”
“رسمياً ، داعمي الوحيد هو الكونت لارك ، ولجعل الأمور أسوأ ، فإن الدوق هو لقب أعلى من الماركيزة. لا أعتقد أن الدوق هيستيا سيُعجب كثيراً بقطعة من الورق تقول ‘من فضلك لا تفعل. كن رجلاً طيباً’.”
‘هذا بخس للغاية.’ فكّر ليث ، ولكن بما أن مسيرته الأكاديمية بأكملها استندت على أكتاف لينخوس ، فقد قرر منحه فائدة الشك.
‘يمكن تزوير السجلات ، ويمكن رشوة الجواسيس.’ فكّر ليث.
“مدير المدرسة ، لا أقصد أن أكون وقحاً حقاً ، لكن تلك كانت ابنة دوق. الآن ، ما يهمني حقاً هو ما سيحدث لها ، بالنسبة لي ، والأهم من ذلك ، ما الذي يمكنك فعله لضمان سلامة عائلتي.”
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
“أنا آسف للغاية ، لم يكن لدي أي فكرة عن أن الوضع صعب للغاية. مدير المدرسة الذي ليس لديه معرفة أو سيطرة على أكاديميته الخاصة ، يجب أن أبدو مثل أحمق في عينيك.”
لم يفشل لينخوس في ملاحظة كم كان ليث محبطاً ومكتئباً ، وهذا يؤذي أكثر من مجرد كبريائه. لقد خذل آخر من طلابه الثمينين.
“نهاية الجبان؟!” انفجر الفصل الدراسي بصرخات من الصدمة والغضب. كان الجميع يعرف ما هو ، ولكن لم يستخدمه أحد بالفعل منذ سنوات ، لدرجة أنه اُعتبِر مجرد أسطورة.
“لا تقلق بشأن ذلك. سيتم معاقبة الثلاثة وفقاً للقواعد. كما قلت لك في اليوم الذي تقابلنا فيه ، أنا لا أقوم بالتخيز. أنت الضحية ، لن يحدث شيء لك.”
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
“وعائلتك في أمان ، كطالب ، كل واحد منهم تحت حماية جمعية السحرة ، لن يجرؤ حتى الدوق على تحدي إرادتهم.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
“نعم صحيح.” سخر ليث. “مثلما كان يجب أن أكون آمناً هنا ، يجب ألا يسيء النبلاء إلى وضعهم ، وما إلى ذلك. مرة أخرى ، أعني عدم الاحترام ، مدير المدرسة ، لكن الواقع لا يهتم بـ ‘يجب’ و ‘يمكن’.”
“هل ما زال لديك سلطتك الاستثنائية؟” طلب ليث.
ترجمة: Acedia
“يفعل الناس الأشياء ببساطة لأنهم يستطيعون ، خاصة عندما يعلمون أنهم سوف يفلتون من العقاب. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث لو لم يكن لدي الاقتراع؟ ربما ستقوم بكشط بقاياي من على الأرض بملعقة.”
“رسمياً ، داعمي الوحيد هو الكونت لارك ، ولجعل الأمور أسوأ ، فإن الدوق هو لقب أعلى من الماركيزة. لا أعتقد أن الدوق هيستيا سيُعجب كثيراً بقطعة من الورق تقول ‘من فضلك لا تفعل. كن رجلاً طيباً’.”
“إذا كنت غير كفؤة للغاية لترك البراهين ، فسيتم وضع عائلتنا تحت المجهر ، وتجميد أصولنا خلال جميع التحقيقات. أفضل أن أضعك على الذئاب ، بدلاً من تعريض اسم العائلة للخطر. يمكنني دائماً أن يكون لدي ابنة أخرى ، بعد كل شيء.”
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
استقبله ليث بانحناءة صغيرة ، مكتئب للغاية لمواكبة آداب السلوك ، ومنحه اقتراع الذنب دون أن ينبس ببنت شفة.
“أنا آسف ، ليث ، نسيت أنك لا تعرف شيئاً عن هذه الأمور. بعد كل شيء أنت فقط…”
‘هل سيضيف بالفعل إهانة للإصابة؟’ فكّر ليث.
‘من فضلك ، لا تكن أبله. لقد بدأ يومي بالكاد ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت للذهاب من المقلاة إلى النار. من فضلك ، لا تكن أبله!’ تمنى بأقوى ما يستطيع.
ومع ذلك ، توقف لينخوس في الوقت المناسب ، وتمكن من تصحيح نفسه عن طريق جلد أسنانه.
“… غير مألوف إلى أي مدى يتم النظر في هذا النوع من الأشياء بجدية. كما ترى ، يعتبر كل ساحر ، وخاصة الطلاب الذين لم يكشفوا بعد عن إمكاناتهم الحقيقية ، من خصائص التاج.”
انشق كثير من سحرة مملكة غريفون بعد تخرجهم من الأكاديميات ، حيث تبادلوا جميع الأسرار التي تعلموها مقابل الوعد بالانتقام والثروات.
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
“الخيانة العظمى هي أسوأ جريمة يمكن أن يرتكبها أي شخص ، وهي تعادل إيذاء الملك نفسه ، ويعاقب عليها بتعذيب وقتل ليس فقط المسؤول ، ولكن أيضاً دمه حتى الجيل الثالث ، دون استثناء.”
كان والدها ، دوق هيستيا ، واضحاً معها.
‘هل سيضيف بالفعل إهانة للإصابة؟’ فكّر ليث.
“إنه سر مفتوح في المحكمة ، بمجرد دخول المرء إلى أكاديمية ، يشاهد فريق كامل من الجواسيس الملكيين أحبائهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. هذا يخدم غرض حمايتهم من الأعداء الداخليين والخارجيين.”
ضحك ليث حتى مؤخرته.
“بدون مثل هذه الاحتياطات ، يمكن لمبعوثي إمبراطورية جورجون أو أي تأثير قوي آخر إرغام طلابنا على خيانة بلادهم. لن يكون أحد غبي للغاية أن يترك منجم ذهب بدون حماية.”
“بقدر ما يحزنني أن أقول ذلك ، في جميع تاريخ الأكاديميات ، يمكن حساب المحاولات الناجحة من جهة. المشكلة الحقيقية هي ما يحدث داخل أسوار الأكاديمية.”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
ومع ذلك ، توقف لينخوس في الوقت المناسب ، وتمكن من تصحيح نفسه عن طريق جلد أسنانه.
‘يمكن تزوير السجلات ، ويمكن رشوة الجواسيس.’ فكّر ليث.
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
“الخيانة العظمى هي أسوأ جريمة يمكن أن يرتكبها أي شخص ، وهي تعادل إيذاء الملك نفسه ، ويعاقب عليها بتعذيب وقتل ليس فقط المسؤول ، ولكن أيضاً دمه حتى الجيل الثالث ، دون استثناء.”
“على جثتي!” قفز مدير المدرسة من على كرسيه ، وكانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها ليث غاضباً.
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
“لم أخبرك في وقت سابق بعدم الضغط عليك ، ولكن مختبراتنا انتهت من تحليل السم الذي استخرجته. عندما علموا أنك تقدمت أيضاً بطلب للحصول على تخصص معالج رئيسي ، حسناً ، دعنا نقول فقط أن قسم الضوء لديه فراشات في المعدة لفكرة وجودك بين صفوفهم.”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
لقد تم تعليمك بالفعل كطالب من الرتبة A. على هذا النحو ، تتكون التفاصيل الأمنية لعائلتك فقط من قبل أعضاء وحدات الملكة الشخصية. هل تريد مني تشديد الأمن أكثر؟”
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
“نعم من فضلك.” غادر مدير المدرسة الغرفة لإعطاء التعليمات المناسبة ، واغتنم ليث هذه الفرصة للتواصل مع الماركيزة ، موضحاً لها الموقف وطلب المساعدة.
“الدوق هيستيا ، أنا أعرفه جيداً.” قالت. “إنه ثعبان سام ، ولكنه جشع للغاية. إنه يفضل إبادة عائلته بأكملها بدلاً من فقدانه بوصة من السلطة أو المكانة. إذا قال لينخوس أنه سيهتم بها ، يمكنك تصديقه.”
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
ألقى ضوء غريب في عيون تراسكو على هذه الكلمات.
“لقد قمت بفحص خلفية كاملة عنه ، إنه حقاً الرجل الجيد الذي يبدو عليه.”
“هل ما زال لديك سلطتك الاستثنائية؟” طلب ليث.
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
“نعم لماذا؟”
الفصل 53 ما بعد الكارثة
“لو كانت عائلتك ، ماذا كنت ستفعلين؟”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
بعد شكرها بغزارة ، قطع ليث الاتصال.
“لقد قمت بفحص خلفية كاملة عنه ، إنه حقاً الرجل الجيد الذي يبدو عليه.”
“بعد كل شيء ، مدير المدرسة مجرد دمية ، كلماتك. إذا كانت غريفون البيضاء بين يديك حقاً ، فماذا تخشين؟ ولكن إذا لم تتخذي خطوة ، فذلك لأنك تعلمين أنك مخطئة وأنك مجرد منافقة!”
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
‘وضعت نفسي في هذا القفص الذهبي ، حان الوقت لاختبار قضبانه. لا أهتم بالدوقات والملكات والسياسة. إذا كان أي شيء يصيب عائلتي ، فسأضع كل شيء لدي لأمحو مملكة غريفون خارج الخرائط!’
————-
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
