المقابر الملوثة الجزء الثاني
على الجانب الآخر من الأبواب الكبيرة كان هنالك حقل جميل إمتد إلى أبعد من ما يمكن أن يصل نظري إليه ، بينما كنا جميعا نحدق في حقل العشبي الساطع الذي يتألق مثل الزمرد المصقول شعرت للحظة ، أننا لم نكن تحت الأرض بل وكأننا بداخل حلم.
“نحن هالكون…”
“دعني أحزر ، هذا الحقل لم يكن هنا في آخر مرة أيضا؟،” تحدث ريجينالد بينما بقيت عيناه ملتصقة في المشهد المغري أمامه.
قبل أن ينتشر الذبول ، بدأ بقية الضباب المحيط بالكهف في الدوار و التجمع ، وتم إمتصاصه في بالكروم ، لقد تحولت فجأة كل الكروم الذابلة مرة أخرى إلى لون أخضر صحي مليئ بالحيوية ، وبدت أكثر غضبا من ذي قبل.
أخرج برولد نفسا حادا بينما كان يحدق في الملعب” لا ، لم يكن هنالك شيء من هذا القبيل”
ريجينالد ترك تنهيدة من الإستلام بعد أن لعن بشكل طائش وأخذ خطوة من خلال الباب ، بقيتنا تبادلنا النظرات المترددة قبل أن نتحرك وراء المدافع ذو المطرقة
دارت دوامات الرياخ المكثفة حول أذرع ياسمين و تصادمت عندما صفقت يديها معا ، توسعت الأعاصير وإندفعت للأمام ، وهي تمزق الضباب وتحوله إلى طريق واضح أمامنا.
عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.
لقد وجدت الأمر مثيرا للشك ، حقيقة أن مساحة كهذه يمكن أن تتواجد تحت الأرض ، لم تكن هناك أعمدة مرئية ولكن هذه المنطقة تمتد على الأقل بضع مئات من الأمتار في جميع الاتجاهات ، مثل هذه المساحة المفتوحة و الواسعة لم تمتلك حتى أعمدة لرفعها؟ ،لقد تفاجئت بحقيقة أن هذا المكان لم يدفع في الصخور بعد.
أجابت وهي تخفض نظرتها. “ليست قوية بما فيه الكفاية لتنظيف كل شيء ، ولكن يمكنني صنع صريقنا.”
” إنه جميل جدا!”
مشت سامانثا ، وهي تدير رأسها باستمرار لأخذ نظرة أفضل.
“اعتقدت ذلك أيضا.”
كانت هنالك أشجار طويلة مع شجيرات أصغر بجانبها ومشاهد جميلة بالفعل ، حتى أنا لم أستطع منع الرغبة في الإستلقاء والإسترخاء هنا ، لكن منذ أن دخلنا من الباب وقف الشعر على جسدي حتى نهايته..
تحولت النظرات المتحمسة ذات مرة على وجوه كل شخص تحولت إلى الشحوب ، كشف الإعصار طريقا أمامنا ، لكنه كشف أيضا شيء آخر.
يبدو أن الجميع قد سقطوا في الذهول ما عدا ياسمين و إيلايجا اللذين ظلت أعينهم تتحرك وكأنهم يبحثون عن شيء مريب.
كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.
الكروم التي شكلت رمحا عملاقا ذات مرة إلتفت و تحولت مجددا إلى شكلها الأصلي.
“هناك خطب ما ، حافظوا على حذركم جميعا”
ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
بقيت يقظا مع سيفي القصير في يدي اليسرى بينما كانت اليد الأخرى تمسك مقبض قصيدة الفجر ، الذي كان لا يزال في غمده.
سقطت سامانثا على ركبتيها كما أطلقت التعويذة.
“هل أنت متأكد؟ أنا لا أسمع أي شيء ، ناهيك حتى عن رؤية أي شي بجانب العشب والأشجار ، ”
“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”
تحدث كريول بشكل مرتاب ، أستطيع أن أقول أنه كان متشككا في قراي قليلا لكنه اتبع نصيحتي ورفع درعه.
واصلت فحص محيطنا لإيجاد السبب الذي يجعلني أشعر بالتوتر ، لقد توهج الضوء الذي اشع من الترسبات بشكل أكثر إشراقا من تلك من الكهوف السابقة ، كان هناك أيضا حجاب رقيق من الضباب على الحقل لكن ذلك كل شيء ، لم يمكن هنالك شيء آخر غير النباتات وهذا الضباب.
في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.
هل تجاهلت شيء ما؟
اللعنة على كل شيء.
ومع ذلك ، بدأ يبنوا الضباب من حولنا تدريجيا ويصبخ أكثر كثافة ، في نهاية المطاف أصبح سميكا بما فيه الكفاية لأرى الأشكال الجميع من حولي.
لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم
فجأة ، كسر صوت عميق من خلال الصمت الذي جلبته الضباب.
دفع لوكاس ياسمين إلى الجانب و لوح بعصاه الطويلة أمام موجة الكروم التي تتقدم نحونا و تمتم بتعويذة.
لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.
“كلارا؟ ، هل هذا أنت ؟ ، كيف لا تزالين على قيد الحياة؟”
أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق
فجأة أطلق حارس الخشب الحكيم صراخا مرعبا جعل جسدي يقشعر ، لم أقابل وحش مانا مخيفا بهذا القدر في حياتي! ، تحولت عيناه الخضراء إلى اللون الأحمر بينما أصبحت كرومه رمادية اللون وتفككت إلى إعصار من الكروم دمر كل شيء في طريقه وهو يتوجه إلينا.
واصلت فحص محيطنا لإيجاد السبب الذي يجعلني أشعر بالتوتر ، لقد توهج الضوء الذي اشع من الترسبات بشكل أكثر إشراقا من تلك من الكهوف السابقة ، كان هناك أيضا حجاب رقيق من الضباب على الحقل لكن ذلك كل شيء ، لم يمكن هنالك شيء آخر غير النباتات وهذا الضباب.
“كنت أعرف انه لا يمكن أن تكوني ميتة ، كلارا! ابق مكانك! أنا قادم لأخذك!”
“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”
ركض كريول تاركا درعه خلفه
[درع الأرض]
[ حفرة الأرض ]
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.
فجأة أمسك شيء بذراعي وسحبني.
“تلك المؤخرة الضعيفة!”
“أعتقد أن الضباب مجرد وهم”
بقيت يقظا مع سيفي القصير في يدي اليسرى بينما كانت اليد الأخرى تمسك مقبض قصيدة الفجر ، الذي كان لا يزال في غمده.
سمعت صوت ياسمين بجانبي ، لكن حتى مع مدى قربها ، أصبح من الصعب معرفة التفاصيل داخل الضباب.
“ياسمين. هل لديك تعويذة يمكنها خلق رياح قوية بما يكفي لتنظيف هذا الضباب من حولنا؟”
“اعتقدت ذلك أيضا.”
“هل تعتقد أنني سأخاطر بحياتي لمساعدتكم جميعا على الهرب؟ هاها ، لكم الشرف أن تكونوا الأبطال الشجعان الذين قاموا بتأخير الوحش بما يكفي لي للهروب! سأخبر الجميع عن أعمالكم الشجاعة”
ضغطت على لساني بسبب الإحباط.
أدرت رأسي إلى شريكتي على أمل أن تعطيني بعض الأخبار الجيدة ، لم يكن لدينا أي سحرة لعنصر الرياح هنا.
“هاهاهاها! ” تلاشت ضحكة برولد المجنونة بينما إلتهمت موجة من الكروم جسده
“الجميع! إبقوا معا! هذا الضباب يخدع حواسك سامانثا ، شكلي الحاجز!”
سقط التعويذة على سيل الكروم ، لكن قبل أن تنتشر النيران السائلة ، تجمع الضباب من حولنا نحو البقعة التي ضربت فيها التعويذة مع صوت عالي ، تم إخماد التعويذة من قبل الرطوبة في الضباب.
إستمتعوا~~
في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.
كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.
“مستحيل…” إستنزف وجه سامانثا من اللون كما تراجعت في عجز.
” من هي كلارا ؟ ” سألت سامانثا ، مع الارتباك الواضح على وجهها.
هز ريجينالد رأسه “إ- إنها خطيبة كريول لكن من المستحيل أن تكون على قيد الحياة رأيتها تقتل في زنزانة بأم عيني حتى أننا أحرقنا جثتها و دفنا رمادها معا”
كان من الواضح أن ريجينالد و برالد كانا مصدومين ، لقد عرف الثلاثة بعضم من قبل ، حتى اسم كلارا لم يكن جديدا بالنسبة لهم.
“أحمق”
“ماذا يحدث بحق الجحيم ؟”
هرعت ياسمين بجانبي ، كان كلا خناجرها تتوهج ، التعويذة التي إستخدمتها لصنع الطريق لنا قد استنزفت الكثير من مانا لديها ، لكن رغم هذا فإنها لم تبعد الكثير من الضباب.
لعن لوكاس تحت أنفاسه ، كانت مفاصله بيضاء من شدة الإمساك بعصاه ، وبدا وكأنه يفعل كل ما بوسعه للحفاظ على ذكائه معا.
[ عاصفة الرياح ]
“ياسمين. هل لديك تعويذة يمكنها خلق رياح قوية بما يكفي لتنظيف هذا الضباب من حولنا؟”
أدرت رأسي إلى شريكتي على أمل أن تعطيني بعض الأخبار الجيدة ، لم يكن لدينا أي سحرة لعنصر الرياح هنا.
يبدو أن الجميع قد سقطوا في الذهول ما عدا ياسمين و إيلايجا اللذين ظلت أعينهم تتحرك وكأنهم يبحثون عن شيء مريب.
أجابت وهي تخفض نظرتها. “ليست قوية بما فيه الكفاية لتنظيف كل شيء ، ولكن يمكنني صنع صريقنا.”
ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.
أعطيناها مساحة داخل حاجز الماء بينما بدأت بإعداد تعويذتها ، بدأت الرياح الناعمة التي توهج باللون الأخضر بالدوران حولها ، تجمعت حول يديها ، كان شعرها الأسود المستقيم يتحرك بعنف بينما كانت دوامات الرياح تدور حول ذراعيها وتكبر.
وفي حين أن أكبر سلبيات نظام المعززين مقارنة بنظريه هو النطاق المحدود لتعاويذهم ، يستطيع المعززين تخزين واستخدام ما يكفي من المانا لدعم التقنيات المتنوعة مثل السحرة إلى مستوى معين ، لكن بالطبع ، القوة والكفاءة في هذه المرحلة ستكون أدنى بكثير من ساحر في نفس المستوى ، ولكن حتى حقيقة أن لديها ما يكفي من السيطرة على المانا للقيام بذلك أظهر الموهبة لديها.
[ مدفع أكوا ]
ازداد الضباب من حولنا سمكا ، وتم حد مجال رؤيتنا إلى حوالي المتر ، حقل العشب الذي كان مسالما ذات مرة أصبح الآن يطلق ضغطا مشؤوما ، بدا كما لو أن هذا الضباب أراد ابتلاعنا أحياء
“هاهاهاها! ” تلاشت ضحكة برولد المجنونة بينما إلتهمت موجة من الكروم جسده
“أمسح أعدائي من طريقي مع عوائك الهائج دائما ،”
أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق
تحدث كريول بشكل مرتاب ، أستطيع أن أقول أنه كان متشككا في قراي قليلا لكنه اتبع نصيحتي ورفع درعه.
أطلق ياسمين تعويذتها وهي تكافح للحفاظ على الرياح.
سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.
[ عاصفة الرياح ]
بقيت يقظا مع سيفي القصير في يدي اليسرى بينما كانت اليد الأخرى تمسك مقبض قصيدة الفجر ، الذي كان لا يزال في غمده.
[ مدفع أكوا ]
دارت دوامات الرياخ المكثفة حول أذرع ياسمين و تصادمت عندما صفقت يديها معا ، توسعت الأعاصير وإندفعت للأمام ، وهي تمزق الضباب وتحوله إلى طريق واضح أمامنا.
“سامانثا! إيلايجا! لوكاس! قوموا بدعمي!”
“لا يمكن أن يكون هو ، أليس كذلك ؟ ما الذي قد يفعله وحش من الفئة S ؟”
تحولت النظرات المتحمسة ذات مرة على وجوه كل شخص تحولت إلى الشحوب ، كشف الإعصار طريقا أمامنا ، لكنه كشف أيضا شيء آخر.
كان مجسات الكروم والفروع تشق طريقها إلينا بسرعة.
كنت أرى وجه لوكاس يصبح شاحبا مع عرق يتدحرج أسفل عنقه ، إنطلاقا من الحالة التي كان فيها ، إفترضت أن هذه التعويذة قد استنزفت كل ما لديه من المانا .
” هذا يكفي !”
لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم
سخر قبل أن يطلق النار مجددا مع تغليف ستارة دخانية للمنطقة.
دفع لوكاس ياسمين إلى الجانب و لوح بعصاه الطويلة أمام موجة الكروم التي تتقدم نحونا و تمتم بتعويذة.
” هلال النار!”
فجأة أمسك شيء بذراعي وسحبني.
صرخ وهو يضرب عصاه توهج اللهب اللامع على رأس العصا ثم بدأ يتوسع قبل أن يطلق نصل كبير من النار.
مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.
سقط التعويذة على سيل الكروم ، لكن قبل أن تنتشر النيران السائلة ، تجمع الضباب من حولنا نحو البقعة التي ضربت فيها التعويذة مع صوت عالي ، تم إخماد التعويذة من قبل الرطوبة في الضباب.
“ماذا عنهم ؟ ”
“اللعنة! أي نوع من الأشجار هذا؟، ألا يخاف من النار؟”
لعن رولد كما أشعل سيفه العريض بإعصار ناري وضرب موجة من الكروم كانت تقترب بسرعة.
“سامانثا! إيلايجا! لوكاس! قوموا بدعمي!”
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
لقد عضضت شفتي بشكل محبط لأنني سمحت لنفسي بأن أقع في مثل هذا الموقف السيء ، لم يكن لدي خيار سوى استخدامه..
لقد صرخت ، قبل أن أعزز جسدي وسيفي بالمانا
صرخ وهو يضرب عصاه توهج اللهب اللامع على رأس العصا ثم بدأ يتوسع قبل أن يطلق نصل كبير من النار.
تحدث كريول بشكل مرتاب ، أستطيع أن أقول أنه كان متشككا في قراي قليلا لكنه اتبع نصيحتي ورفع درعه.
هرعت ياسمين بجانبي ، كان كلا خناجرها تتوهج ، التعويذة التي إستخدمتها لصنع الطريق لنا قد استنزفت الكثير من مانا لديها ، لكن رغم هذا فإنها لم تبعد الكثير من الضباب.
“المرحلة الثانية”
بقي ريجينالد في الخلف لحماية سحرتنا بينما كانوا يلقون التعاويذ.
لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم
“اللعنة! أي نوع من الأشجار هذا؟، ألا يخاف من النار؟”
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
كانت الكروم تتجدد أسرع بكثير من قطع برولد لها ، كان المغامر ذو اليد الواحد يدفن شيء فشيئا في فيضان الكروم.
————
“أحمق”
أنهى لوكاس تعويذته أولا ، بينما أطلق رذاذ أحمر من عصاه بينما واصل ريجينالد حجب الكروم القادمة التي استهدفت السحرة.
ضرب سلاحي في الكروم ، بينما إستمرت هي في مهاجمتي مثل طلقات نارية ، كما بدأت كومة من فروع المقطوعة تتشكل من حولي.
لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.
أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق
لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.
مع إشعال سيفي بالنار أيضا شققت طريقي إلى رفيقنا ذو الذراع الواحدة ، كنت أمل أن أصل في الوقت المناسب لأدعمه قبل أن يتسبب في مقتله.
فجأة أمسك شيء بذراعي وسحبني.
صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.
بدأت النار ترقص بعنف حول سيفي ، قمت بتكثيف درجة حراتها بحيث تشكلت طبقة رقيقة من اللون الأحمر اللامع على حافة سيفي.
[ الحافة المشتعلة ]
قفز ثلاثتنا للخلف لنبتعد عن طريق التعويذة ، كان لا بد أن أعترف أن الشقي النبيل ما زال يفكر بشكل صحيح على الرغم من أن تعويذة الحريق السائل لم تكن قوية مثل هلال النار ، لكنها انتشرت بسرعة.
بدأت الكروم المنتشرة التي كانت تزحف من الحفرة التي استحضرها إيلايجا في الذبول بسرعة
ضرب سلاحي في الكروم ، بينما إستمرت هي في مهاجمتي مثل طلقات نارية ، كما بدأت كومة من فروع المقطوعة تتشكل من حولي.
كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.
فجأة ، كسر صوت عميق من خلال الصمت الذي جلبته الضباب.
أمسكت سامانثا التي كانت مرعوبة من الصدمة ورفعتها على كتفي
– انتشر و احترق!”
[ الحريق السائل ]
[ حفرة الأرض ]
كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.
أنهى لوكاس تعويذته أولا ، بينما أطلق رذاذ أحمر من عصاه بينما واصل ريجينالد حجب الكروم القادمة التي استهدفت السحرة.
قفز ثلاثتنا للخلف لنبتعد عن طريق التعويذة ، كان لا بد أن أعترف أن الشقي النبيل ما زال يفكر بشكل صحيح على الرغم من أن تعويذة الحريق السائل لم تكن قوية مثل هلال النار ، لكنها انتشرت بسرعة.
“دعني أحزر ، هذا الحقل لم يكن هنا في آخر مرة أيضا؟،” تحدث ريجينالد بينما بقيت عيناه ملتصقة في المشهد المغري أمامه.
سقط التعويذة على سيل الكروم ، لكن قبل أن تنتشر النيران السائلة ، تجمع الضباب من حولنا نحو البقعة التي ضربت فيها التعويذة مع صوت عالي ، تم إخماد التعويذة من قبل الرطوبة في الضباب.
فجأة أطلق حارس الخشب الحكيم صراخا مرعبا جعل جسدي يقشعر ، لم أقابل وحش مانا مخيفا بهذا القدر في حياتي! ، تحولت عيناه الخضراء إلى اللون الأحمر بينما أصبحت كرومه رمادية اللون وتفككت إلى إعصار من الكروم دمر كل شيء في طريقه وهو يتوجه إلينا.
أخرج برولد نفسا حادا بينما كان يحدق في الملعب” لا ، لم يكن هنالك شيء من هذا القبيل”
كنت أرى وجه لوكاس يصبح شاحبا مع عرق يتدحرج أسفل عنقه ، إنطلاقا من الحالة التي كان فيها ، إفترضت أن هذه التعويذة قد استنزفت كل ما لديه من المانا .
ازداد الضباب من حولنا سمكا ، وتم حد مجال رؤيتنا إلى حوالي المتر ، حقل العشب الذي كان مسالما ذات مرة أصبح الآن يطلق ضغطا مشؤوما ، بدا كما لو أن هذا الضباب أراد ابتلاعنا أحياء
[ حفرة الأرض ]
أخرج إيلايجا عصاه بينما أنهى التعويذة ، إنهارت الأرض تحت موجة الكروم وشكلت فتحة بعمق المتر ، لقد أعاقت الكروم من الوصول إلينا في الوقت الراهن.
“كلارا؟ ، هل هذا أنت ؟ ، كيف لا تزالين على قيد الحياة؟”
مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.
[ مدفع أكوا ]
تلعثمت سامانثا بسبب الرعب ، وسقطت على ركبتيها في شحوب تام. “أعتقد أن هذا وحش من الفئة S و يدعى حارس الخشب الحكيم!”
سقطت سامانثا على ركبتيها كما أطلقت التعويذة.
كان مدفع أكوا عبارة عن موجة مخيفة تمتص المنطقة المحيطة في سيل من المياه ، لكن الجانب السلبي الوحيد لهذه التعويذة هو كمية مانا التي استخدمتها مقابل المساحة المحدودة التي يمكن أن تؤثر عليها
“هل أنت متأكد؟ أنا لا أسمع أي شيء ، ناهيك حتى عن رؤية أي شي بجانب العشب والأشجار ، ”
تعبير إيلايجا الهادئ و المعتاد لم يكن موجودا في أي مكان بينما كان وجهه يلتوي ، كانت ياسمين لا تزال فاقدة للوعي من أخذ تعويذة لوكاس مباشرة. حقيقة أنها كانت لا تزال فاقدة الوعي يعني أن لوكاس تمكن من ضربها قبل أن تسنح لها الفرصة لتعزيز نفسها مع مانا.
بدأت الكروم المنتشرة التي كانت تزحف من الحفرة التي استحضرها إيلايجا في الذبول بسرعة
قبل أن ينتشر الذبول ، بدأ بقية الضباب المحيط بالكهف في الدوار و التجمع ، وتم إمتصاصه في بالكروم ، لقد تحولت فجأة كل الكروم الذابلة مرة أخرى إلى لون أخضر صحي مليئ بالحيوية ، وبدت أكثر غضبا من ذي قبل.
صرخ إيلايجا للمرة الأولى ، مشيرا بعصاه إلى لوكاس الذي كان على وشك دخول الباب.
ابتلعت ما كان في فمي بقوة ، و حدقت بدون تفكير في الشكل العملاق، في الساعة الماضية كنا نحن السبعة نتصارع حرفيا ضد أصابع هذا الوحش العملاق!.
“مستحيل…” إستنزف وجه سامانثا من اللون كما تراجعت في عجز.
“لا يمكن أن يكون هو ، أليس كذلك ؟ ما الذي قد يفعله وحش من الفئة S ؟”
في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.
ولكن الأمر الإيجابي هو حقيقة أن الضباب الذي أحاط بنا كان يتم امتصاصه في الموجة الضخمة من الكروم ، مما وضح مدى نظرنا المحدود.
بينما استمرت الكروم في التهام الضباب بشوق ، تمكنا جميعا أخيرا من رؤية ما كنا نواجهه بالضبط.
كان من الواضح أن ريجينالد و برالد كانا مصدومين ، لقد عرف الثلاثة بعضم من قبل ، حتى اسم كلارا لم يكن جديدا بالنسبة لهم.
كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.
بدأت المطرقة العملاقة تهتز بشراسة بين يديه بينما أطلق هجومه على رمح حارس الخشب الحكيم
بدا أنه مصنوع بالكامل من الكروم المكتظة والمتداخلة ، كان النصف العلوي من جسمه مثل رجل مدرع يحمل رمح ثاقب ، بينما كان جسمه السفلي كالحصان ، لكن بدلا من الأرجل إمتلك أرجل تتكون من الكروم التي لاتنتهي ، نظر إلينا عبر عيون خضراء مليئة بالعداوة ونية القتل.
صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.
ابتلعت ما كان في فمي بقوة ، و حدقت بدون تفكير في الشكل العملاق، في الساعة الماضية كنا نحن السبعة نتصارع حرفيا ضد أصابع هذا الوحش العملاق!.
“لقد قرأت عن وحش يشبه هذا ،”
[ مدفع أكوا ]
تلعثمت سامانثا بسبب الرعب ، وسقطت على ركبتيها في شحوب تام. “أعتقد أن هذا وحش من الفئة S و يدعى حارس الخشب الحكيم!”
فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.
“لا يمكن أن يكون هو ، أليس كذلك ؟ ما الذي قد يفعله وحش من الفئة S ؟”
“إستيقاظ التنين”.
كاد أن يسقط ريجنالد مطرقته العملاقة بينما كان ينظر إلى حارس الخشب الحكيم في حالة من فزع ، لقد كان فزعه ذو سبب وجيه ،و لسبب وجيه أيضا ، وحش مانا من الفئة S يعادل فرقة كاملة من عشرة معززين في الفئة SS.
“أليس هذا كريول؟”
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
أشار ريجينالد نحو أحد الكروم في أرجل الوحش حيث تم تعليق جثة هامدة عليها.
“نحن هالكون…”
لقد وجدت الأمر مثيرا للشك ، حقيقة أن مساحة كهذه يمكن أن تتواجد تحت الأرض ، لم تكن هناك أعمدة مرئية ولكن هذه المنطقة تمتد على الأقل بضع مئات من الأمتار في جميع الاتجاهات ، مثل هذه المساحة المفتوحة و الواسعة لم تمتلك حتى أعمدة لرفعها؟ ،لقد تفاجئت بحقيقة أن هذا المكان لم يدفع في الصخور بعد.
كان لدى برولد تعبير مجنون على وجهه عندما بدأ بالضحك بشكل مجنون وهو يحدق في وحش المانا العملاق ، كان قد فقد ذراعه بالفعل وأصبح منهكا من القتال. ربما كان هذا حده الأخير مع التفكير كمغامر مخضرم.
“هاهاهاها! ” تلاشت ضحكة برولد المجنونة بينما إلتهمت موجة من الكروم جسده
“يجب أن نهرب”
الأن سنتحدث قليلا فيما يخص هذا الفصل ، و بالتحديد تسمية الوحش [ حارس الخشب الحكيم ] ، في الحقيقة كانت الترجمة الحرفية لها هي الحارس الخشبي القديم ، لكن وجدت أن الإسم غبي قليلا ، ولم تكن التسمية واضحة من الأساس ، لذا تستطيعون إعتبار أن إسم [ حارس الخشب الحكيم ] هو إسم صحيح كذلك ، لان التسمية تحمل نفس المعنى فكما قلت هي غير واضحة تماما.
سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.
أدرت رأسي إلى شريكتي على أمل أن تعطيني بعض الأخبار الجيدة ، لم يكن لدينا أي سحرة لعنصر الرياح هنا.
“ماذا عنهم ؟ ”
[ الحافة المشتعلة ]
تحدث كريول بشكل مرتاب ، أستطيع أن أقول أنه كان متشككا في قراي قليلا لكنه اتبع نصيحتي ورفع درعه.
تحدثت بينما ظلت ، عيناي ملتصقتان بحارس الخشب الحكيم.
ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.
صرخ إيلايجا للمرة الأولى ، مشيرا بعصاه إلى لوكاس الذي كان على وشك دخول الباب.
عرفت ذلك بشكل طبيعي كان علي الهرب ، لم أكن حتى قريبا من أي منهم وبالتأكيد لم أكن أحذب لوكاس ، لكن لن يكون من الصواب خيانة ثقتهم بي كقائد لهم.
كان من الواضح أن ريجينالد و برالد كانا مصدومين ، لقد عرف الثلاثة بعضم من قبل ، حتى اسم كلارا لم يكن جديدا بالنسبة لهم.
لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم
فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.
“سامانثا! إيلايجا! لوكاس! قوموا بدعمي!”
[درع الأرض]
على الجانب الآخر من الأبواب الكبيرة كان هنالك حقل جميل إمتد إلى أبعد من ما يمكن أن يصل نظري إليه ، بينما كنا جميعا نحدق في حقل العشبي الساطع الذي يتألق مثل الزمرد المصقول شعرت للحظة ، أننا لم نكن تحت الأرض بل وكأننا بداخل حلم.
إستحضر إيلايجا ، حائطا مسطحا من الصخور ، كما شحب وجهه بسبب إستنزاف المانا.
كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.
رن إنفجار يصم الأذان عند إصطدام رمح الوحش مع حائط الأرض السميك
رفع ريجينالد مطرقته ، و توجه للأمام ، لقد اغتنم الفرصة التي خلقها إيلايجا ،توهجت مطرقته الضخمة بلون أصفر لامع بينما كان يصرخ بيأس
بدأ يصبح العالم من حولي غير واضح المعالهم كما بدأت برؤية عدة ألوان وهي تظهر في مجال رؤيتي.
“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”
ازداد الضباب من حولنا سمكا ، وتم حد مجال رؤيتنا إلى حوالي المتر ، حقل العشب الذي كان مسالما ذات مرة أصبح الآن يطلق ضغطا مشؤوما ، بدا كما لو أن هذا الضباب أراد ابتلاعنا أحياء
” وابل الصدمات!”
بدأت المطرقة العملاقة تهتز بشراسة بين يديه بينما أطلق هجومه على رمح حارس الخشب الحكيم
لعن لوكاس تحت أنفاسه ، كانت مفاصله بيضاء من شدة الإمساك بعصاه ، وبدا وكأنه يفعل كل ما بوسعه للحفاظ على ذكائه معا.
بدأت الكروم المنتشرة التي كانت تزحف من الحفرة التي استحضرها إيلايجا في الذبول بسرعة
شعرت أن سفينة حربية قد أطلقت للتو عاصفة هائلة من المدافع لقد إهتز الكهف بأكمله بسبب القوة المطلقة لتعويذة ريجينالد وتم سلاح الوحش إلى أشلاء
تماما كما كان يوشك الهبوط على الأرض ، حاصرته الكروم المكسورة من رمح الوحش “أغههه! النجدة!! كلا!”
لقد صرخت ، قبل أن أعزز جسدي وسيفي بالمانا
كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.
الكروم التي شكلت رمحا عملاقا ذات مرة إلتفت و تحولت مجددا إلى شكلها الأصلي.
بقيت يقظا مع سيفي القصير في يدي اليسرى بينما كانت اليد الأخرى تمسك مقبض قصيدة الفجر ، الذي كان لا يزال في غمده.
ضرب سلاحي في الكروم ، بينما إستمرت هي في مهاجمتي مثل طلقات نارية ، كما بدأت كومة من فروع المقطوعة تتشكل من حولي.
تم إلتهام ريجينالد في هذه العملية أيضا كان الصوت الشنيع للعظام التي تطحن يصدر من داخل السلاح بينما تستمر الكروم في التقارب و التحرك مثل ثعابين مجنونة وهي تشكل الرمح نفسه.
فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.
سامانثا ، التي كانت تستعد لتعويذة إلى يسارنا ، ترنحت إلى الأمام وتقيأت ما تناولته من طعام منذ مجيئها إلى هنا
مشت سامانثا ، وهي تدير رأسها باستمرار لأخذ نظرة أفضل.
اللعنة على كل شيء.
“هل أنت متأكد؟ أنا لا أسمع أي شيء ، ناهيك حتى عن رؤية أي شي بجانب العشب والأشجار ، ”
تم تشكيل الرمح مرة أخرى إلى شكله الأصلي ، مع إضافة جسم ريجينالد وسلاحه في داخله. بالنظر إلى الأعلى ، أمكنني أن أرى أن حارس الخشب الحكيم لم يكن لديه فم لكن فقط من النظرة في عينيه ، شعرت أنه وضع إبتسامة شماتة و منتعشة بحقيقة أنه قتل حشرة أخرى كانت تزعجه.
أمسكت سامانثا التي كانت مرعوبة من الصدمة ورفعتها على كتفي
قفز ثلاثتنا للخلف لنبتعد عن طريق التعويذة ، كان لا بد أن أعترف أن الشقي النبيل ما زال يفكر بشكل صحيح على الرغم من أن تعويذة الحريق السائل لم تكن قوية مثل هلال النار ، لكنها انتشرت بسرعة.
[ عاصفة الرياح ]
“ياسمين! إمسك برولد ودعنا نهرب! لوكاس ، إيلايجا! عليكما أن تحاولا منع أي هجمات قادمة حتى نتمكن من الخروج من هنا!”
عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.
تعبير إيلايجا الهادئ و المعتاد لم يكن موجودا في أي مكان بينما كان وجهه يلتوي ، كانت ياسمين لا تزال فاقدة للوعي من أخذ تعويذة لوكاس مباشرة. حقيقة أنها كانت لا تزال فاقدة الوعي يعني أن لوكاس تمكن من ضربها قبل أن تسنح لها الفرصة لتعزيز نفسها مع مانا.
إلتقطت ياسمين المغامر ذو الذراع الواحدة الذي كان لا يزال يضحك بجنون ، عندما نظرنا للخلف رأينا حارس الخشب الحكيم لا يزال يحدق بنا
تم إلتهام ريجينالد في هذه العملية أيضا كان الصوت الشنيع للعظام التي تطحن يصدر من داخل السلاح بينما تستمر الكروم في التقارب و التحرك مثل ثعابين مجنونة وهي تشكل الرمح نفسه.
“نحن بحاجة إلى التحرك!”
صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.
همست بشكل متوتر
كان جسدي ، معزز بالمانا وكذلك من استيعاب إرادة سيلفيا كل هذا منعني من الحصول على إصابات خطيرة ،
وفي حين أن أكبر سلبيات نظام المعززين مقارنة بنظريه هو النطاق المحدود لتعاويذهم ، يستطيع المعززين تخزين واستخدام ما يكفي من المانا لدعم التقنيات المتنوعة مثل السحرة إلى مستوى معين ، لكن بالطبع ، القوة والكفاءة في هذه المرحلة ستكون أدنى بكثير من ساحر في نفس المستوى ، ولكن حتى حقيقة أن لديها ما يكفي من السيطرة على المانا للقيام بذلك أظهر الموهبة لديها.
غاصبا ومتحيرا من الخيانة المفاجئة ، كان علي أن أنظر بعيدا عن الوغد الأشقر الذي كان يهرب بالفعل بحثت عن ياسمين ، لقد سقطت بعيدا عن مدى التعويذة بدت أنها فاقدة للوعي لكن لم تكن ميتة.
سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.
“ماذا تفعل بحق الجحيم ؟”
صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.
صرخ إيلايجا للمرة الأولى ، مشيرا بعصاه إلى لوكاس الذي كان على وشك دخول الباب.
تحدثت بينما ظلت ، عيناي ملتصقتان بحارس الخشب الحكيم.
“هل تعتقد أنني سأخاطر بحياتي لمساعدتكم جميعا على الهرب؟ هاها ، لكم الشرف أن تكونوا الأبطال الشجعان الذين قاموا بتأخير الوحش بما يكفي لي للهروب! سأخبر الجميع عن أعمالكم الشجاعة”
غاصبا ومتحيرا من الخيانة المفاجئة ، كان علي أن أنظر بعيدا عن الوغد الأشقر الذي كان يهرب بالفعل بحثت عن ياسمين ، لقد سقطت بعيدا عن مدى التعويذة بدت أنها فاقدة للوعي لكن لم تكن ميتة.
” هذا يكفي !”
سخر قبل أن يطلق النار مجددا مع تغليف ستارة دخانية للمنطقة.
كان جسدي ، معزز بالمانا وكذلك من استيعاب إرادة سيلفيا كل هذا منعني من الحصول على إصابات خطيرة ،
واصلت فحص محيطنا لإيجاد السبب الذي يجعلني أشعر بالتوتر ، لقد توهج الضوء الذي اشع من الترسبات بشكل أكثر إشراقا من تلك من الكهوف السابقة ، كان هناك أيضا حجاب رقيق من الضباب على الحقل لكن ذلك كل شيء ، لم يمكن هنالك شيء آخر غير النباتات وهذا الضباب.
صدة تصادم آخر يصم الآذان بينما إنقسمت الأرض من حولنا بفعل حارس الخشب الحكيم الذي طعن رمحه حيث كان يقف لوكاس للتو إختفت الستارة الدخانية ، لكن لوكاس كان قد رحل بالفعل ، وأغلق الباب خلفه.
“ماذا يحدث بحق الجحيم ؟”
“تلك المؤخرة الضعيفة!”
ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.
لعن إيلايجا ، وهو يعدل نظاراته إلى مكانها بينما استمر الكهف في الإرتعاش من قوة هجوم الوحش. الكروم التي شكلت أطراف الوحش تمكنت من الخروج من الحفرة التي صنعها ايلايجا و بدأت بالإقتراب منا.
أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق
فجأة أطلق حارس الخشب الحكيم صراخا مرعبا جعل جسدي يقشعر ، لم أقابل وحش مانا مخيفا بهذا القدر في حياتي! ، تحولت عيناه الخضراء إلى اللون الأحمر بينما أصبحت كرومه رمادية اللون وتفككت إلى إعصار من الكروم دمر كل شيء في طريقه وهو يتوجه إلينا.
“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”
صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.
“هاهاهاها! ” تلاشت ضحكة برولد المجنونة بينما إلتهمت موجة من الكروم جسده
عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.
تعبير إيلايجا الهادئ و المعتاد لم يكن موجودا في أي مكان بينما كان وجهه يلتوي ، كانت ياسمين لا تزال فاقدة للوعي من أخذ تعويذة لوكاس مباشرة. حقيقة أنها كانت لا تزال فاقدة الوعي يعني أن لوكاس تمكن من ضربها قبل أن تسنح لها الفرصة لتعزيز نفسها مع مانا.
كانت هنالك أشجار طويلة مع شجيرات أصغر بجانبها ومشاهد جميلة بالفعل ، حتى أنا لم أستطع منع الرغبة في الإستلقاء والإسترخاء هنا ، لكن منذ أن دخلنا من الباب وقف الشعر على جسدي حتى نهايته..
بدأت بحساب الخيارات المتبقية لي ، حتى لو كنت سأستخدم المرحلة الأولى من إرداة التنين ، لن تصمد بما يكفي لإنقاذ الجميع والهروب.
لقد عضضت شفتي بشكل محبط لأنني سمحت لنفسي بأن أقع في مثل هذا الموقف السيء ، لم يكن لدي خيار سوى استخدامه..
لم أكن أعرف مدى شدة رد الفعل الذي سأصحله عليه من إستخدامه ولكن لم يكن لدي خيار سوى المحاولة.
“يجب أن نهرب”
أخذ نفسا عميقا ، أغلقت عيني ، بحث عميق داخل نواة المانا لإستشعار مصدر قوة إرادة سيلفيا و أطلقت سراحها ، إندفعت كمية خانقة من الطاقة بينما بدأ جسدي يحترق.
بدأ يصبح العالم من حولي غير واضح المعالهم كما بدأت برؤية عدة ألوان وهي تظهر في مجال رؤيتي.
بدا أنه مصنوع بالكامل من الكروم المكتظة والمتداخلة ، كان النصف العلوي من جسمه مثل رجل مدرع يحمل رمح ثاقب ، بينما كان جسمه السفلي كالحصان ، لكن بدلا من الأرجل إمتلك أرجل تتكون من الكروم التي لاتنتهي ، نظر إلينا عبر عيون خضراء مليئة بالعداوة ونية القتل.
قفز ثلاثتنا للخلف لنبتعد عن طريق التعويذة ، كان لا بد أن أعترف أن الشقي النبيل ما زال يفكر بشكل صحيح على الرغم من أن تعويذة الحريق السائل لم تكن قوية مثل هلال النار ، لكنها انتشرت بسرعة.
“المرحلة الثانية”
همست بشكل متوتر
“ماذا عنهم ؟ ”
في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.
“إستيقاظ التنين”.
————
هز ريجينالد رأسه “إ- إنها خطيبة كريول لكن من المستحيل أن تكون على قيد الحياة رأيتها تقتل في زنزانة بأم عيني حتى أننا أحرقنا جثتها و دفنا رمادها معا”
وهكذا نكون قد وصلنا إلى فصول المانهوا ، وأسف لعدم وجود وقت محدد لطرح الفصول بسبب إنشغالي ، فأنا أترجمها وعند إنتهائي أقوم برفعها ، لكن سيكون هنالك موعد لرفع الفصول بإذن الله.
فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.
الأن سنتحدث قليلا فيما يخص هذا الفصل ، و بالتحديد تسمية الوحش [ حارس الخشب الحكيم ] ، في الحقيقة كانت الترجمة الحرفية لها هي الحارس الخشبي القديم ، لكن وجدت أن الإسم غبي قليلا ، ولم تكن التسمية واضحة من الأساس ، لذا تستطيعون إعتبار أن إسم [ حارس الخشب الحكيم ] هو إسم صحيح كذلك ، لان التسمية تحمل نفس المعنى فكما قلت هي غير واضحة تماما.
قبل أن ينتشر الذبول ، بدأ بقية الضباب المحيط بالكهف في الدوار و التجمع ، وتم إمتصاصه في بالكروم ، لقد تحولت فجأة كل الكروم الذابلة مرة أخرى إلى لون أخضر صحي مليئ بالحيوية ، وبدت أكثر غضبا من ذي قبل.
سؤال • هل أترجم الدانجون وأستخدم مصطلح زنزانة؟ ،أم اتركه دانجون؟.
أسف بخصوص الكلام الطويل لكن أردت توضيح هذه النقطة.
صدة تصادم آخر يصم الآذان بينما إنقسمت الأرض من حولنا بفعل حارس الخشب الحكيم الذي طعن رمحه حيث كان يقف لوكاس للتو إختفت الستارة الدخانية ، لكن لوكاس كان قد رحل بالفعل ، وأغلق الباب خلفه.
إستمتعوا~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
