ممارسة صارمة
الفصل 3 ممارسة صارمة
كان عليه أن يلعب أوراقه جيداً ويلعبها بالقرب من الصدر قدر الإمكان. قبل أن يكشف حتى عن تلميح لموهبته ، كان بحاجة إلى معرفة معايير هذا العالم.
في الأسابيع التالية ، كانت أيام ليث تتكون من روتين صارم.
بغض النظر عن مدى شيوع السحر ، شكك ليث في أن الطفل الذي يمارسه سيكون أقل من صدمة ، إن لم يكن مرعباً.
خلال النهار ، عندما أنهى كل شيء ، كان يركز فقط على ممارسة تقنية التنفس والتعلم بقدر ما يستطيع عن عائلته ولغته.
حتى هذا يتطلب عدداً لا بأس به من المحاولات للعثور على الكمية المناسبة ، لأن القليل جداً من شأنه أن يسبب المزيد من القلق أكثر من اللازم.
اكتشف ليث سحر الروح!
في الليل ، كان يمارس السحر حتى جعله الإرهاق ينام. ثم بمجرد استيقاظه ، سيبدأ مرة أخرى حتى تستيقظ إيلينا لليوم.
ثم رأى الملعقة الثالثة تتحرك باتجاه وجه أوربال المتعجرف. كان نصف وجباته الجيدة مثلما جيدة مثلما اختفت.
حاول أكثر من مرة أخذ استراحة ، لكنها لن تستمر أبداً لفترة طويلة. العيش كطفل لم يكن سهلاً. على العكس من ذلك ، كان مرهقاً للغاية.
بدأ يقصر تدريبه بحيث لا يتجاوز كمية الطعام التي يستطيعون تحملها.
كلا والديهم خارجين. يبدو أن أحد الأبقار تعاني من قضمة الصقيع.
لم يستطع التحدث حتى الكلمات التي فهمها بالفعل لتجنب تخويف عائلته. لم يستطع التحرك. لم يستطع فعل شيء سوى المشاهدة والنوم وتناول الطعام وتخفيف أحشاءه.
‘آمل أن تختنق بهذه الملعقة ، أنت لعين!’ ولوح ليث بذراعه ضد أوربال في صراع نهائي ، وهكذا حدث.
على ما يبدو ، لم يكن جسده كبيراً أو قوياً بما يكفي أو كليهما لحمل كمية غير محددة من المانا. لم يلاحظ ليث ذلك أبداً من قبل لأن جسمه كان ينمو بسرعة وكان لديه الكثير من الوقت لتوسيع جوهر المانا.
لم يكن معتاداً على أن يكون عاجزاً جداً ويعتمد على شخص آخر في كل شيء صغير. الكثير من وقت الفراغ سيجعله على وشك الجنون.
تهويته؟ تبليله؟ كان استخدام النار خطيراً للغاية. وجبة واحدة لا تستحق حرق منزل.
وبهذه الطريقة ، نمت طاقته الداخلية ، التي أطلق عليها منذ فترة طويلة اسم “جوهر المانا” ، بشكل أسرع إلى نقطة ضرب عنق الزجاجة.
لذا ، كان يتدرب ويتدرب محاولاً التكيف مع واقعه الجديد دون التفكير في مدى سخافة وضعه.
بعد تعديل مدخوله الغذائي ، أصبح أكبر عدو لليث الجوع. ليست الشهية الطفيفة التي يمكن إصلاحها بواسطة الحلوى أو التوق بعد صباح مشغول.
مع زيادة قوة ليث ، زادت سيطرته. بعد بضعة أسابيع ، شعر بالثقة الكافية لتجربة سحر الأرض وسحر الماء.
كان ليث مندهشاً للغاية لدرجة أنه نسي تقريباً غضبه وجوعه.
الجانب السلبي الوحيد لكل هذا التدريب هو أن ليث سوف يجوع بشكل أسرع. لحسن الحظ ، لم يكن أول شره لإيلينا ولم يكن لديها نقص في الحليب.
سيكون دائماً حذراً ، ولا يستحضر أبداً أكثر من بضع قطرات من الماء أو يتلاعب بحفنة من الأوساخ. اكتشف أنه كان من الممكن جعل العناصر تطفو في الهواء ، وتغيير شكلها وحجمها من خلال الإنفاق المستمر للمانا.
بعد ذلك ، حوّل تدريبه الليلي على التركيز والتحكم بدلاً من القوة. المانا خاصته كانت محدودة للغاية وكان يفضل كثيراً القيام ببعض الحيل المتقنة بشكل مثالي بدلاً من الكثير من الأشياء المعرضة لخطر نفخ غطاءه.
بغض النظر عن مدى شيوع السحر ، شكك ليث في أن الطفل الذي يمارسه سيكون أقل من صدمة ، إن لم يكن مرعباً.
كان ليث مندهشاً للغاية لدرجة أنه نسي تقريباً غضبه وجوعه.
كان ليث خائفاً من أن تتخلى عنه أسرته ، أو حتى أسوأ تقتله.
اكتشف ليث سحر الروح!
بعد ثلاثة أشهر ، أصبح جيداً بما فيه الكفاية في السحر الصامت لتجربة سحر النار على الموقد.
لقد خاف مرة أخرى من الموت لأنه أصبح لديه الكثير ليخسره. ما هي احتمالات العثور على عالم آخر حيث يوجد السحر ، لتولد كطفل في عائلة محبة؟
بمجرد أن لاحظ أن الملعقة لا تستهدفه ، سيبدأ في البكاء بجنون ، وستركض إيلينا إلى جانبه ، محبطاً لخطة أوربال.
صفر ، لا شيء ، البتة ، أبداً.
لم يصرح ليث أبداً ما لم يكن بحاجة إلى إطعامه أو تغييره. لقد جعل والديهم سعداء حقاً وجنون العظمة بشأنه. نظراً لأنه لن يبكي الذئب أبداً ، فقد أخذوا كل نحيب على محمل الجد.
{الهوام هو مصطلح يطلق على أنواع مختلفة من الحيوانات التي يتم التعامل معها باعتبارها آفات أو كائنات مزعجة وخاصة الكائنات التي تنقل الأمراض. ونظرًا لأن هذا المصطلح يطلق على الكائنات التي لها علاقة بالأنشطة البشرية، فإن الأنواع التي يتضمنها هذا المصطلح تختلف من منطقة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر.}
كان عليه أن يلعب أوراقه جيداً ويلعبها بالقرب من الصدر قدر الإمكان. قبل أن يكشف حتى عن تلميح لموهبته ، كان بحاجة إلى معرفة معايير هذا العالم.
لم يستطع أوربال أن يفهم لماذا ستستمر عائلة فقيرة مثل عائلته في إنجاب الأطفال.
ما مقدار الموهبة التي اعتبرت جيدة؟ ما مقدار الفرق بين الذي يعتبر عبقرياً من الذي يُوصف بالوحش؟
ثم رأى الملعقة الثالثة تتحرك باتجاه وجه أوربال المتعجرف. كان نصف وجباته الجيدة مثلما جيدة مثلما اختفت.
كان عقله يمتلئ باستمرار بالمخاوف والتدريب فقط سيخفف من قلقه.
بعد ثلاثة أشهر ، أصبح جيداً بما فيه الكفاية في السحر الصامت لتجربة سحر النار على الموقد.
اشتعلت النار بالفعل ، وعندما كان الجميع مشغولين بالحديث والأكل أثناء الإفطار ، حاول جعل اللهب يرقص حسب الرغبة. انتهى الأمر بالفشل ، لأن اللهب كان قوياً جداً والمسافة كبيرة جداً بحيث لم يكن للمانا تأثيراً.
أخذ أوربال الطبق المليء بالشوربة الكريمية للطفل وابتلع ملعقة كاملة.
بدأ ليث على الفور في البكاء ، ولكن لم يكن هناك من يسمعه.
ومع ذلك ، استمر في المحاولة ، لأنه لا يزال بإمكانه الشعور بتدفق السحر الذي ينتقل من نفسه إلى الموقد ، وبالتالي جعله تدريباً جيداً لتوسيع إحساسه بالمانا والمدى.
أطلق ليث على هذه التقنية الجديدة “التنشيط”.
الجانب السلبي الوحيد لكل هذا التدريب هو أن ليث سوف يجوع بشكل أسرع. لحسن الحظ ، لم يكن أول شره لإيلينا ولم يكن لديها نقص في الحليب.
بدأ ليث على الفور في البكاء ، ولكن لم يكن هناك من يسمعه.
{قضمة الصقيع أو الخَصَرُ أو عضة البرد هو مرض يتأذى الجلد ما تحته من النسحة نتيحة البرد، ويحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوة لدرجة حرارة تتراوح بين( -4 و – 2) درجة مئوية فعندما تكون حرارة الوسط المحيط منخفضة جداً وسرعة الرياح الباردة كبيرة يؤدي لهذا المرض، اما أجزاء الجسم الأكثر تعرضاً لذلك هي الأطراف والأصابع والأنف والأذن . وتكثر حوادث الخصر في البلاد الباردة الجبلية، حيث يكون الجو قارساً ومصحوبا برياح باردة، ومما يساعد على الأصابة بالخصر ؛ التعب، وضعف الدورة الدموية، والجوع، والتعرض للبرد وقتاً طويلاً.}
مر شهر آخر ، وبدأت إيلينا بفطمه.
بعد عدة محاولات ، اكتشف أن مانا العالم يمكن أن تسمح له بالبقاء مستيقظاً لعدة أيام ، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى.
كان هذا الحدث ذا مغزى لسببين. الأول كان ليث يلاحظ أن الطعام لم يكن وفيراً في أسرته ، لذلك حتى لو كان لا يزال لديه مفردات محدودة ، فإنه لا يزال بإمكانه قراءة تعبيرات والديه القلقين في كل مرة يحتاج فيها إلى إطعامه.
على الرغم من كونه لا يزال رجلاً خبيثاً ساخراً في قلبه ، إلا أن ليث لا يسعه إلا أن يشعر بالذنب حيال ذلك.
لقد أحبوه مثل طفل ، في حين أنه لن يعتبرهم أكثر من المضيفين ، مثل الطفيلي. الاستثناءات الوحيدة كانت إيلينا ورينا ، أخته الكبرى ، الوحيدة التي كانت تعتني به إلى جانب والدته.
مع حبهم الدائم ومحبتهم ورعايتهم ، تمكنوا من كسر جداره الدفاعي العاطفي. كلما قضى وقتاً معهم ، كلما اعتبرهم جزءاً من عائلته الحقيقية بدلاً من الأشخاص الذين كان يقودهم من الأنف.
لم يصرح ليث أبداً ما لم يكن بحاجة إلى إطعامه أو تغييره. لقد جعل والديهم سعداء حقاً وجنون العظمة بشأنه. نظراً لأنه لن يبكي الذئب أبداً ، فقد أخذوا كل نحيب على محمل الجد.
بدأ يقصر تدريبه بحيث لا يتجاوز كمية الطعام التي يستطيعون تحملها.
بعد عدة محاولات ، اكتشف أن مانا العالم يمكن أن تسمح له بالبقاء مستيقظاً لعدة أيام ، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى.
حتى هذا يتطلب عدداً لا بأس به من المحاولات للعثور على الكمية المناسبة ، لأن القليل جداً من شأنه أن يسبب المزيد من القلق أكثر من اللازم.
لكن الاكتشاف الأهم ، كما يحدث دائماً ، تم عن طريق الصدفة.
لذا ، كان يتدرب ويتدرب محاولاً التكيف مع واقعه الجديد دون التفكير في مدى سخافة وضعه.
السبب الثاني هو الاكتشافات المتغيرة للعالم.
بدأ ليث على الفور في البكاء ، ولكن لم يكن هناك من يسمعه.
بسبب اضطراره للتوقف عن تدريب السحر قدر الإمكان ، أصبح لدى ليث وقت فراغ كرّسه لممارسة تقنية التنفس التي أطلق عليها اسم “التراكم”.
شعر ليث بالمانا التي تشع من جسده ، لتصل إلى الملعقة بالفعل في فم أوربال ، وتدفعها إلى أسفل ، بقوة.
وبهذه الطريقة ، نمت طاقته الداخلية ، التي أطلق عليها منذ فترة طويلة اسم “جوهر المانا” ، بشكل أسرع إلى نقطة ضرب عنق الزجاجة.
على ما يبدو ، لم يكن جسده كبيراً أو قوياً بما يكفي أو كليهما لحمل كمية غير محددة من المانا. لم يلاحظ ليث ذلك أبداً من قبل لأن جسمه كان ينمو بسرعة وكان لديه الكثير من الوقت لتوسيع جوهر المانا.
‘أنت لست أخي!’ صرخ داخلياً. ‘أنت لست سوى لص قذر. قمامة!’
لذلك ، من دون أن يدرك ذلك ، فقد تطور جسده وجوهر المانا معاً.
ولكن الآن تم كسر التوازن ، وممارسة التراكم من شأنه أن يجعل كل ألياف جسده تتألم ، لذلك اضطر إلى التوقف.
لحسن الحظ ، كان لا يزال يتغذى جيداً ويتطور بسرعة ، لذلك على الرغم من عدم قدرته على أداء أي تمرين بدني ، فلن تستمر الاختناقات لفترة طويلة.
لكنه الآن كان جائعاً جداً لدرجة أنه تناول كل وجبة حتى آخر قضمة ، وإذا سمح له جسده بذلك ، فلن يتردد في لعق الطبق.
سيكون جائعاً جداً لدرجة أنه سيعاني من الصداع طوال اليوم ، وغالباً ما يشعر بالدوار وغير قادر على التركيز. سيكون الطعام هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه أو يحلم به.
الاكتشاف الثاني كان نتيجة إجباره على عدم ممارسة السحر أو استخدام التراكم.
أطلق ليث على هذه التقنية الجديدة “التنشيط”.
{العلقة نوع من الديدان}
أثناء دراسة حالة اختناقه ، اكتشف أنه من الممكن تعديل تقنية التنفس عن طريق إزالة خطوة حبس النفس. بهذه الطريقة ، تتدفق طاقة العالم من داخل جسمه وتخرج منه ، مما ينشطه كالنوم جيداً في الليل.
أطلق ليث على هذه التقنية الجديدة “التنشيط”.
الآن لم يكن عليه فقط أن يقاتل كل يوم من أجل انتباه والديه ، ولكن أيضاً من أجل الطعام والملابس.
بعد عدة محاولات ، اكتشف أن مانا العالم يمكن أن تسمح له بالبقاء مستيقظاً لعدة أيام ، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى.
في كل مرة يستخدم فيها التنشيط ، يستمر التأثير المنشط أقل ، والنوم فقط هو الذي يعيد فاعليته.
“ابكي كما تريد ، *علقة*.” تمكن ليث الآن من فهم معظم الكلمات الشائعة التي تتضمن سخرية أوربال. “اليوم أنت وأنا فقط. لا توجد أم في درع لامع ليتتي لإنقاذك.” بعد أن قال ذلك ابتلع واحدة أخرى.
لكن الاكتشاف الأهم ، كما يحدث دائماً ، تم عن طريق الصدفة.
بعد تعديل مدخوله الغذائي ، أصبح أكبر عدو لليث الجوع. ليست الشهية الطفيفة التي يمكن إصلاحها بواسطة الحلوى أو التوق بعد صباح مشغول.
لقد اكتشف شيئاً رائعاً ، قوة لا يبدو أن أي شخص آخر في عائلته يمتلكها.
‘أنت عاهر!’ صرخ داخلياً. ‘هل تشعر بالقسوة في سرقة طفل؟’
كان هذا النوع من الجوع الذي لا يزول أبداً ، يتربص دائماً ، حتى بعد تناول الطعام مباشرة. على الرغم من أن ليث لم يكن يتضور جوعاً ، فقد كان شيئاً لم يختبره أبداً.
بعد ثلاثة أشهر ، أصبح جيداً بما فيه الكفاية في السحر الصامت لتجربة سحر النار على الموقد.
كان عقله يمتلئ باستمرار بالمخاوف والتدريب فقط سيخفف من قلقه.
من بين كل مصائب حياته الأولى ، لم يكن الطعام يمثل مشكلة على الإطلاق. لقد كان دائماً قادراً على تناول الطعام لمحتوى قلبه ، حتى أنه سمح لنفسه بأن يكون من الصعب إرضائه عن الطعام.
كان عقله يمتلئ باستمرار بالمخاوف والتدريب فقط سيخفف من قلقه.
لكنه الآن كان جائعاً جداً لدرجة أنه تناول كل وجبة حتى آخر قضمة ، وإذا سمح له جسده بذلك ، فلن يتردد في لعق الطبق.
لقد خاف مرة أخرى من الموت لأنه أصبح لديه الكثير ليخسره. ما هي احتمالات العثور على عالم آخر حيث يوجد السحر ، لتولد كطفل في عائلة محبة؟
{الهوام هو مصطلح يطلق على أنواع مختلفة من الحيوانات التي يتم التعامل معها باعتبارها آفات أو كائنات مزعجة وخاصة الكائنات التي تنقل الأمراض. ونظرًا لأن هذا المصطلح يطلق على الكائنات التي لها علاقة بالأنشطة البشرية، فإن الأنواع التي يتضمنها هذا المصطلح تختلف من منطقة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر.}
في الأيام الجيدة ، عندما كانت الحصص أكبر ، كانت مثل الضوضاء البيضاء ، مزعجة ولكن يتم تجاهلها بسهولة. خلال الأيام السيئة ، على الرغم من ذلك ، إما لأن الحصص كانت أصغر أو لأنه فقد نفسه في ممارسة السحر واستهلك الكثير من المانا ، سيصبح شوكة في رأسه.
سيكون جائعاً جداً لدرجة أنه سيعاني من الصداع طوال اليوم ، وغالباً ما يشعر بالدوار وغير قادر على التركيز. سيكون الطعام هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه أو يحلم به.
بعد ذلك ، حوّل تدريبه الليلي على التركيز والتحكم بدلاً من القوة. المانا خاصته كانت محدودة للغاية وكان يفضل كثيراً القيام ببعض الحيل المتقنة بشكل مثالي بدلاً من الكثير من الأشياء المعرضة لخطر نفخ غطاءه.
لم يصرح ليث أبداً ما لم يكن بحاجة إلى إطعامه أو تغييره. لقد جعل والديهم سعداء حقاً وجنون العظمة بشأنه. نظراً لأنه لن يبكي الذئب أبداً ، فقد أخذوا كل نحيب على محمل الجد.
بالطبع ، لم يكن الشخص الوحيد الجائع في العائلة. وبصرف النظر عن إيلينا ، سيتم تكليف أشقائه فقط أوربال ورينا بإطعامه.
———-
وبينما كان لدى رينا قلب كبير وسعت جاهدة لتكون مثل والدتها ، كان أوربال أكثر غضباَ وجوعاً يوماً بعد يوم. كان يحلم في كثير من الأحيان حول الأيام التي كان فيها هو وأخته التوأم هما الطفلان الوحيدان في المنزل.
الآن لم يكن عليه فقط أن يقاتل كل يوم من أجل انتباه والديه ، ولكن أيضاً من أجل الطعام والملابس.
ما مقدار الموهبة التي اعتبرت جيدة؟ ما مقدار الفرق بين الذي يعتبر عبقرياً من الذي يُوصف بالوحش؟
الآن لم يكن عليه فقط أن يقاتل كل يوم من أجل انتباه والديه ، ولكن أيضاً من أجل الطعام والملابس.
ذات مرة كان لديه غرفة لنفسه ، ولكن كان عليه الآن مشاركتها مع تريون. لقد كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يأتي ليث ليأخذ المساحة الشخصية الصغيرة التي كانت لا تزال لديه.
لقد اكتشف شيئاً رائعاً ، قوة لا يبدو أن أي شخص آخر في عائلته يمتلكها.
لم يستطع أوربال أن يفهم لماذا ستستمر عائلة فقيرة مثل عائلته في إنجاب الأطفال.
صفر ، لا شيء ، البتة ، أبداً.
كان الشتاء ، لذلك لم يكن هناك الكثير من العمل للقيام به. وبالتالي لم تكن هناك مناسبات عديدة لإعادة تخزين إمداداتهم الغذائية ، وكان عليهم أن يستمروا حتى الربيع.
كان أصعب وقت في السنة لجميع أسر المزارعين ، حيث كان الطعام مخصصاً ليس للرجال فقط ولكن أيضاً للحيوانات.
لقد سئم أوربال من رؤية ليث يلتهم كل الطعام ، لدرجة أنه أطلق عليه اسم “علقة”.
{العلقة نوع من الديدان}
لذلك ، كلما كان دوره لإطعام الهوام الصغير ، كان يأخذ بعض الملاعق لنفسه ، ولكن لم يكن من السهل التنمر على ليث.
{الهوام هو مصطلح يطلق على أنواع مختلفة من الحيوانات التي يتم التعامل معها باعتبارها آفات أو كائنات مزعجة وخاصة الكائنات التي تنقل الأمراض. ونظرًا لأن هذا المصطلح يطلق على الكائنات التي لها علاقة بالأنشطة البشرية، فإن الأنواع التي يتضمنها هذا المصطلح تختلف من منطقة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر.}
لقد اكتشف شيئاً رائعاً ، قوة لا يبدو أن أي شخص آخر في عائلته يمتلكها.
بمجرد أن لاحظ أن الملعقة لا تستهدفه ، سيبدأ في البكاء بجنون ، وستركض إيلينا إلى جانبه ، محبطاً لخطة أوربال.
لم يصرح ليث أبداً ما لم يكن بحاجة إلى إطعامه أو تغييره. لقد جعل والديهم سعداء حقاً وجنون العظمة بشأنه. نظراً لأنه لن يبكي الذئب أبداً ، فقد أخذوا كل نحيب على محمل الجد.
سيكون جائعاً جداً لدرجة أنه سيعاني من الصداع طوال اليوم ، وغالباً ما يشعر بالدوار وغير قادر على التركيز. سيكون الطعام هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه أو يحلم به.
كان ذلك اليوم يوماً سيئاً حقاً لليث. كان يتضور جوعاً بسبب طفرة نموه وكان دور أوربال لرعايته.
بسبب اضطراره للتوقف عن تدريب السحر قدر الإمكان ، أصبح لدى ليث وقت فراغ كرّسه لممارسة تقنية التنفس التي أطلق عليها اسم “التراكم”.
كلا والديهم خارجين. يبدو أن أحد الأبقار تعاني من قضمة الصقيع.
كان هذا الحدث ذا مغزى لسببين. الأول كان ليث يلاحظ أن الطعام لم يكن وفيراً في أسرته ، لذلك حتى لو كان لا يزال لديه مفردات محدودة ، فإنه لا يزال بإمكانه قراءة تعبيرات والديه القلقين في كل مرة يحتاج فيها إلى إطعامه.
بالطبع ، لم يكن الشخص الوحيد الجائع في العائلة. وبصرف النظر عن إيلينا ، سيتم تكليف أشقائه فقط أوربال ورينا بإطعامه.
{قضمة الصقيع أو الخَصَرُ أو عضة البرد هو مرض يتأذى الجلد ما تحته من النسحة نتيحة البرد، ويحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوة لدرجة حرارة تتراوح بين( -4 و – 2) درجة مئوية فعندما تكون حرارة الوسط المحيط منخفضة جداً وسرعة الرياح الباردة كبيرة يؤدي لهذا المرض، اما أجزاء الجسم الأكثر تعرضاً لذلك هي الأطراف والأصابع والأنف والأذن . وتكثر حوادث الخصر في البلاد الباردة الجبلية، حيث يكون الجو قارساً ومصحوبا برياح باردة، ومما يساعد على الأصابة بالخصر ؛ التعب، وضعف الدورة الدموية، والجوع، والتعرض للبرد وقتاً طويلاً.}
خلال النهار ، عندما أنهى كل شيء ، كان يركز فقط على ممارسة تقنية التنفس والتعلم بقدر ما يستطيع عن عائلته ولغته.
أخذ أوربال الطبق المليء بالشوربة الكريمية للطفل وابتلع ملعقة كاملة.
لقد سئم أوربال من رؤية ليث يلتهم كل الطعام ، لدرجة أنه أطلق عليه اسم “علقة”.
بدأ ليث على الفور في البكاء ، ولكن لم يكن هناك من يسمعه.
اشتعلت النار بالفعل ، وعندما كان الجميع مشغولين بالحديث والأكل أثناء الإفطار ، حاول جعل اللهب يرقص حسب الرغبة. انتهى الأمر بالفشل ، لأن اللهب كان قوياً جداً والمسافة كبيرة جداً بحيث لم يكن للمانا تأثيراً.
كان ليث خائفاً من أن تتخلى عنه أسرته ، أو حتى أسوأ تقتله.
“ابكي كما تريد ، *علقة*.” تمكن ليث الآن من فهم معظم الكلمات الشائعة التي تتضمن سخرية أوربال. “اليوم أنت وأنا فقط. لا توجد أم في درع لامع ليتتي لإنقاذك.” بعد أن قال ذلك ابتلع واحدة أخرى.
لقد أحبوه مثل طفل ، في حين أنه لن يعتبرهم أكثر من المضيفين ، مثل الطفيلي. الاستثناءات الوحيدة كانت إيلينا ورينا ، أخته الكبرى ، الوحيدة التي كانت تعتني به إلى جانب والدته.
أطلق ليث على هذه التقنية الجديدة “التنشيط”.
شعر ليث بأنه كان مجنوناً. مرة أخرى ، كان عاجزاً. كان سحره المزعوم عديم الفائدة في وقت حاجته. ما الذي يمكن أن يفعله ، بصرف النظر عن نفخ غطاءه؟
تهويته؟ تبليله؟ كان استخدام النار خطيراً للغاية. وجبة واحدة لا تستحق حرق منزل.
الجانب السلبي الوحيد لكل هذا التدريب هو أن ليث سوف يجوع بشكل أسرع. لحسن الحظ ، لم يكن أول شره لإيلينا ولم يكن لديها نقص في الحليب.
كان جوع ليث يأكله ، مما جعل غضبه يتجاوز ما كان يعتقده ممكناً.
‘أنت عاهر!’ صرخ داخلياً. ‘هل تشعر بالقسوة في سرقة طفل؟’
لذلك ، كلما كان دوره لإطعام الهوام الصغير ، كان يأخذ بعض الملاعق لنفسه ، ولكن لم يكن من السهل التنمر على ليث.
ثم رأى الملعقة الثالثة تتحرك باتجاه وجه أوربال المتعجرف. كان نصف وجباته الجيدة مثلما جيدة مثلما اختفت.
وصل غضب ليث إلى ذروة جديدة ، وحرق كراهيته كالنار.
من بين كل مصائب حياته الأولى ، لم يكن الطعام يمثل مشكلة على الإطلاق. لقد كان دائماً قادراً على تناول الطعام لمحتوى قلبه ، حتى أنه سمح لنفسه بأن يكون من الصعب إرضائه عن الطعام.
‘أنت لست أخي!’ صرخ داخلياً. ‘أنت لست سوى لص قذر. قمامة!’
وبعد ذلك ، بدلاً من النقر ، شعر بشيء ينكسر بداخله ، مثل سد لم يعد بإمكانه الاحتفاظ بالمياه الهائجة بعد الآن.
كان هذا الحدث ذا مغزى لسببين. الأول كان ليث يلاحظ أن الطعام لم يكن وفيراً في أسرته ، لذلك حتى لو كان لا يزال لديه مفردات محدودة ، فإنه لا يزال بإمكانه قراءة تعبيرات والديه القلقين في كل مرة يحتاج فيها إلى إطعامه.
‘آمل أن تختنق بهذه الملعقة ، أنت لعين!’ ولوح ليث بذراعه ضد أوربال في صراع نهائي ، وهكذا حدث.
لقد سئم أوربال من رؤية ليث يلتهم كل الطعام ، لدرجة أنه أطلق عليه اسم “علقة”.
شعر ليث بالمانا التي تشع من جسده ، لتصل إلى الملعقة بالفعل في فم أوربال ، وتدفعها إلى أسفل ، بقوة.
بدأ أوربال بالاختناق ، وبعد إزالة الملعقة من حلقه ، تقيأ أحشائه.
كان ليث خائفاً من أن تتخلى عنه أسرته ، أو حتى أسوأ تقتله.
كان أصعب وقت في السنة لجميع أسر المزارعين ، حيث كان الطعام مخصصاً ليس للرجال فقط ولكن أيضاً للحيوانات.
كان ليث مندهشاً للغاية لدرجة أنه نسي تقريباً غضبه وجوعه.
الجانب السلبي الوحيد لكل هذا التدريب هو أن ليث سوف يجوع بشكل أسرع. لحسن الحظ ، لم يكن أول شره لإيلينا ولم يكن لديها نقص في الحليب.
لقد اكتشف شيئاً رائعاً ، قوة لا يبدو أن أي شخص آخر في عائلته يمتلكها.
بمجرد أن لاحظ أن الملعقة لا تستهدفه ، سيبدأ في البكاء بجنون ، وستركض إيلينا إلى جانبه ، محبطاً لخطة أوربال.
اكتشف ليث سحر الروح!
بعد عدة محاولات ، اكتشف أن مانا العالم يمكن أن تسمح له بالبقاء مستيقظاً لعدة أيام ، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى.
مع زيادة قوة ليث ، زادت سيطرته. بعد بضعة أسابيع ، شعر بالثقة الكافية لتجربة سحر الأرض وسحر الماء.
———-
الفصل 3 ممارسة صارمة
ترجمة: Acedia
بعد ذلك ، حوّل تدريبه الليلي على التركيز والتحكم بدلاً من القوة. المانا خاصته كانت محدودة للغاية وكان يفضل كثيراً القيام ببعض الحيل المتقنة بشكل مثالي بدلاً من الكثير من الأشياء المعرضة لخطر نفخ غطاءه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
