المؤيد
357 – المؤيد
‘لا، حتى لو فعلوا ذلك، فإن الذنوب التي ارتكبوها لا تختفي.’
“لست متأكدا؟” سأل أوه كانغ وو.
‘هاه؟ هل مر بجانبها؟
“نعم… أ-أنا آسف، سير كانغ-وو،” أجابت إيريس بينما كانت تسحب قدميها على الأرض ورأسها منخفض كما لو أنها ارتكبت خطيئة جسيمة.
“… هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟ كل من جيوشهم الخاصة هي قوة لا يستهان بها.”
نقر كانغ وو على لسانه وهز رأسه. “أعني أنه لا يوجد شيء يستحق الاعتذار عنه.”
“كيف يجب أن نتعامل مع هؤلاء النبلاء…؟” أدار كانغ وو رأسه نحو إيريس.
كانت الخطوة الأولى التي كان عليهم اتخاذها لإحياء الإمبراطورية هي التخلص من النبلاء الفاسدين الذين كانوا يمتصون المواطنين حتى الجفاف.
أصبح دوغلاس واسع العينين. بدت إيريس، التي كان يعتقد أنها ستتألم من كوابيس فيديليو اليومية، في حالة جيدة تمامًا.
“الأمر ليس سهلاً كما يبدو.”
لم يكن متأكدًا من سبب كون إيريس، التي اعتادت دائمًا على معاملة أي شخص باستثناء رينالد بصراحة ومزاجية، قريبة جدًا من كانغ وو، ولكن…
كان النظام السياسي الحالي لإمبراطورية أرنان عبارة عن حكومة مركزية حيث كان الإمبراطور هو السلطة المركزية وقام العديد من النبلاء بإدارة أراضيهم. لم يكن كانغ وو يخطط لبدء ثورة، لذا ستكون هناك مشكلة إذا قام فقط بقطع رؤوس النبلاء من اليسار واليمين.
“… هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟ كل من جيوشهم الخاصة هي قوة لا يستهان بها.”
كانت المنطقة غير المُدارة أسوأ بكثير من تلك التي يديرها نبيل فاسد. لم يكن الضعفاء فاضلين بطبيعتهم؛ سوف يمزقون بعضهم البعض لتولي المنصب الشاغر الذي تركه النبيل. وبالنظر إلى الكابوس الذي واجهته الأمم التي تعاني من الفوضى، فإن معاقبة جميع النبلاء في النظام الإمبراطوري الحالي كان جنونًا.
“مم،” تأوه دوغلاس كما لو كان في مأزق.
’’لا أستطيع حرمان النبلاء من كل قوتهم أيضًا‘
‘لحسن الحظ أنه لم يقل أنه سيعود إلى حياته المنعزلة.’
عندما دخل كانج وو للتو سوق العمل بعد خروجه للتو من دار الأيتام، سمع رجلاً في منتصف العمر يصرخ في الشوارع قائلاً إن السياسيين بحاجة إلى العمل بدون أجر.
‘لا، حتى لو فعلوا ذلك، فإن الذنوب التي ارتكبوها لا تختفي.’
“يا لها من مزحة سخيفة.”
“على الرغم من أنني مازلت أشعر بالغضب عندما أفكر في ما كان علي أن أعانيه بسبب ذلك اللعين.”
بالطبع كانت هناك حاجة إلى إجراء تعديلات إلى حد ما، ولكن تزويد أصحاب السلطة بالمستوى المقابل من القوة والمكافآت كان شرًا لا بد منه. لم يكن هناك على الإطلاق أحد في العالم غبي بما فيه الكفاية للقيام بمثل هذا العمل دون أجر.
“نعم. كل النبلاء الذين لديهم أي نوع من الارتباط بفيديليو يجب أن يموتوا”، أجابت إيريس بحزم، ثم نظرت نحو كانغ وو بعيون متلألئة مثل كلب ينتظر الثناء.
“إنه نفس مفهوم رئيس الفصل.”
“لن أسمح لهم بالفرار.”
كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين رفعوا أيديهم بنشاط ليصبحوا رئيس الفصل. كان السبب بسيطا. لقد تم تكليفهم بالمسؤولية والعمل، لكنهم لم يحصلوا على أي شيء منه. إذا تم أخذ كل سلطتهم من النبلاء، فلن يقوموا بالعمل الذي يجب عليهم القيام به.
“كل هذا بفضل السير كانغ وو.” ابتسمت إيريس بشكل مشرق واحتضنت ذراع كانغ وو.
’’في هذه الحالة، سأضطر إلى التمييز بطريقة ما بين النبلاء الفاسدين والنبلاء الذين يستخدمون الحقوق المخولة لهم فقط.‘‘
نظم دوغلاس الوثائق التي تحتوي على تفاصيل كل نبيل بسرعة فائقة. كان الفيكونت فيلين، الذي التقى به كانغ وو في أول يوم له في إيرنور، من بين كومة الوثائق الخاصة بالنبلاء في فصيل فيديليو.
كانت المشكلة أن إيريس لم تكن على دراية كافية بالإمبراطورية لتصنيف النبلاء إلى هاتين الفئتين. على الرغم من أنها لم تكن حمقاء، إلا أنها لم يكن لديها سوى القليل جدًا من المعلومات للعمل معها بسبب إخفاء فيديليو المتعمد لهذه المعلومات عنها. بهذا المعدل، لن يتمكن كانغ وو من القضاء على النبلاء الفاسدين في فصيل فيديليو.
كان كانغ وو قد ترك عيناه واسعة بينما كان يحدق في كيم سي هون. لقد سمع أن سي-هون سيعود قريبًا، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه السرعة.
“أعرف القليل منهم من خلال الشائعات، لكنهم ليسوا سوى شائعات،” لاحظت إيريس بحذر.
“لدي طريقة لجعله يتحدث، ولكن…”
أومأ كانغ وو برأسه. لم يستطع التصرف بناءً على شائعات بسيطة.
كانت الخطوة الأولى التي كان عليهم اتخاذها لإحياء الإمبراطورية هي التخلص من النبلاء الفاسدين الذين كانوا يمتصون المواطنين حتى الجفاف.
’’أحتاج إلى شخص على دراية بالمشهد السياسي للإمبراطورية.‘‘
“كل هذا بفضل السير كانغ وو.” ابتسمت إيريس بشكل مشرق واحتضنت ذراع كانغ وو.
ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص إما انتقلوا إلى جانب فيديليو أو تم نقلهم بشكل غير رسمي بسبب قبضة فيديليو الموت على الإمبراطورية.
“نعم… أ-أنا آسف، سير كانغ-وو،” أجابت إيريس بينما كانت تسحب قدميها على الأرض ورأسها منخفض كما لو أنها ارتكبت خطيئة جسيمة.
“هل ليس لدي خيار سوى أن أسأل فيديليو مباشرة؟”
“لن أسمح لهم بالفرار.”
كان كانغ وو مترددًا في القيام بذلك. كان فيديليو رجلاً ذكيًا. وفي اللحظة التي يكتشف فيها أن لديه معلومات قيمة، فإنه سيفعل أي شيء لاستخدامها لصالحه.
‘لا، حتى لو فعلوا ذلك، فإن الذنوب التي ارتكبوها لا تختفي.’
“لدي طريقة لجعله يتحدث، ولكن…”
‘ليس أنا، أيها ابن العاهرة الغبي.’
وكان من الصعب الحصول على معلومات مؤكدة النجاح باستخدام مثل هذه الطريقة. بعد كل شيء، الشخص الذي سيقول المعلومات هو فيديليو نفسه؛ سوف يستخدم معاييره الخاصة لتسمية النبلاء الفاسدين.
“دعني أتصل به و-“
“سيكون الأمر مثل جمع مجموعة من القطع القذرة وسؤالهم من هو الأسوأ”.
“نظرًا لأنه لا يوجد أحد يعرف عن الجان العاليين أفضل منه.”
كان كانغ وو في حاجة ماسة إلى شخص يعرف جيدًا المشهد السياسي للإمبراطورية.
“من؟”
“هل تعرف شخصًا على دراية جيدة بهذا الموضوع؟” سأل كانغ وو.
“نعم… أ-أنا آسف، سير كانغ-وو،” أجابت إيريس بينما كانت تسحب قدميها على الأرض ورأسها منخفض كما لو أنها ارتكبت خطيئة جسيمة.
“مم. مجرد الثانية من فضلك.” أغلقت إيريس عينيها كما لو كانت تنظم المعلومات في رأسها. ثم صرخت وفتحت عينيها. “أفعل.”
[ما هذا؟] خرج صوت دوغلاس من بلورة الاتصال.
“من؟”
“حسنًا، توقيت مثالي يا رجل.”
“لقد كان رئيس الساحر الإمبراطوري. أنا متأكد من أنه سيكون على دراية كبيرة بالوضع في الإمبراطورية. “
عندما دخل كانج وو للتو سوق العمل بعد خروجه للتو من دار الأيتام، سمع رجلاً في منتصف العمر يصرخ في الشوارع قائلاً إن السياسيين بحاجة إلى العمل بدون أجر.
“…”
“يجب أن أصل إلى هؤلاء النبلاء الفاسدين اللعينين قبل أن يقطعوا كل العلاقات مع فيديليو.”
بقي كانغ وو صامتا. كان لديه شعور بأنه يعرف من هو الساحر الإمبراطوري الذي كانت تشير إليه إيريس.
كان كانغ وو مترددًا في القيام بذلك. كان فيديليو رجلاً ذكيًا. وفي اللحظة التي يكتشف فيها أن لديه معلومات قيمة، فإنه سيفعل أي شيء لاستخدامها لصالحه.
“هذا ابن العاهرة المنحرف هو ضليع في السياسة؟”
“يجب علينا أولاً معاقبة النبلاء المرتبطين بفيديليو والتفكير فيما يجب فعله بعد-“
يتذكر وجه الساحر الذي كاد أن يغير التصنيف العمري للرواية مع ليلى. مجرد تذكره جعل كانغ وو يتنهد.
“مفهوم. في هذه الحالة، سأقوم أولاً باختيار النبلاء الذين انحازوا إلى فيديليو،” قال دوغلاس بينما كان يعمل بسرعة على كومة الوثائق المعقدة كما لو كان يثبت أنه كان رئيس السحرة الإمبراطوريين. “أولاً، الدوق دلفيو والماركيز فاندر. إنهم الأسوأ في المجموعة.”
“هاا.”
‘ليس أنا، أيها ابن العاهرة الغبي.’
فكر كانغ-وو للحظة ليرى ما إذا كان لديه أي خيارات أخرى، لكن لم تكن هناك طريقة يمكن أن يفكر بها في شيء بهذه السهولة.
“دعني أتصل به و-“
“دعني أتصل به و-“
“أنا… مرتاح حقًا.”
“لا الامور بخير.” هز كانغ وو رأسه وأخرج جرمًا بلوريًا.
“لقد كان رئيس الساحر الإمبراطوري. أنا متأكد من أنه سيكون على دراية كبيرة بالوضع في الإمبراطورية. “
أصبحت إيريس واسعة العينين. “هل كنت تعلم بشأن دوغلاس؟”
لقد أسقطوا بالفعل عددًا لا يحصى من المواطنين في حفرة اليأس. لم يكن كانغ وو يسمح لهم بالتصرف وكأنهم قد فتحوا صفحة جديدة.
“حسنًا… لقد صادف أنني تعرفت عليه.”
“… هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟ كل من جيوشهم الخاصة هي قوة لا يستهان بها.”
ابتسم كانغ وو بمرارة. لأكون صادقًا، فقد رحب أيضًا بوجود دوجلاس كمؤيد له.
‘ليس أنا، أيها ابن العاهرة الغبي.’
“نظرًا لأنه لا يوجد أحد يعرف عن الجان العاليين أفضل منه.”
ولم يكن من الممكن أن يتفكر الإنسان الذي اكتشف طعم الرغبة الحلو لأول مرة في خطاياه ويكفر عنها بالمعنى الحقيقي.
إن جعل سي هون بطل القارة، وإنقاذ إيريس إذا كان من الممكن وصف ذلك بالإنقاذ، وإحياء الإمبراطورية، كان كل ذلك من أجل ظهور جان عالٍ في ايرنور. لا شك أن عالم الجان مثل دوغلاس سيكون مفيدًا جدًا لخطتهم.
لم يجب دوغلاس، لكن صمته كان كافياً كإجابة.
[ما هذا؟] خرج صوت دوغلاس من بلورة الاتصال.
الماضي لم يعود أبدا. بغض النظر عن مدى سرعة ندم الشخص على أفعاله، فقد فات الأوان بالفعل. حدّق دوغلاس في إيريس بشفقة. إيريس التي كان يعرفها كانت فتاة لطيفة وحساسة. حتى لو هرب فيديليو، فقد توقع أن ينكسر جسدها وروحها لدرجة أنه سيكون من المستحيل عليها أن تعيش حياتها اليومية بسبب الصدمة التي ألحقها بها فيديليو.
ألقى كانغ وو نظرة سريعة على إيريس. قال: “دوغلاس”.
قال دوغلاس: “لقد اخترت أبناء العاهرات في فصيل فيديليو أولاً”.
“لقد حان الوقت لكي تتوقف عن مشاهدة المانجا والعمل.”
“…”
***
بالنظر إلى الظروف، كان كانغ وو بحاجة إلى أن يكون مرنًا. لقد كان يعلم أن الرغبة في أن يدير النبلاء الفاضلون المناطق فقط لم تكن سوى فكرة ساذجة.
“صاحبة السمو…” دوغلاس، الذي هرع إلى العاصمة بمجرد تلقيه مكالمة كانغ وو، تجمد بمجرد أن رأى إيريس. كان وجهه المتجعد مليئًا بالندم والشعور بالذنب والغضب. “… سمعت عن فيديليو.”
“لا. قالت إيريس: “أنا بخير يا دوغلاس”.
لقد انتشرت أخبار أنه خادم لوسيفر منذ فترة طويلة في جميع أنحاء القارة لدرجة أن دوغلاس، الذي عاش بمفرده في البرج السحري، سمع عنها.
على الرغم من أنه شعر بالأسف لأنه استعبد دوغلاس بمجرد وصوله إلى هذا الطريق، إلا أن هذا لم يكن الوقت المناسب للشعور بالأسف.
“كنت أعلم أنه رجل جشع وشرير، لكن أعتقد أنه كان خادمًا لإله الشر!” ركع دوغلاس أمام إيريس وخفض رأسه. “أنا آسف. أنا… كان ينبغي أن أكون هنا لحمايتك، بغض النظر عما حدث. “
357 – المؤيد
الماضي لم يعود أبدا. بغض النظر عن مدى سرعة ندم الشخص على أفعاله، فقد فات الأوان بالفعل. حدّق دوغلاس في إيريس بشفقة. إيريس التي كان يعرفها كانت فتاة لطيفة وحساسة. حتى لو هرب فيديليو، فقد توقع أن ينكسر جسدها وروحها لدرجة أنه سيكون من المستحيل عليها أن تعيش حياتها اليومية بسبب الصدمة التي ألحقها بها فيديليو.
كان كانغ وو قد ترك عيناه واسعة بينما كان يحدق في كيم سي هون. لقد سمع أن سي-هون سيعود قريبًا، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه السرعة.
“لا. قالت إيريس: “أنا بخير يا دوغلاس”.
’’لا أستطيع حرمان النبلاء من كل قوتهم أيضًا‘
“… صاحب السمو؟”
“هذا ابن العاهرة المنحرف هو ضليع في السياسة؟”
أصبح دوغلاس واسع العينين. بدت إيريس، التي كان يعتقد أنها ستتألم من كوابيس فيديليو اليومية، في حالة جيدة تمامًا.
ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص إما انتقلوا إلى جانب فيديليو أو تم نقلهم بشكل غير رسمي بسبب قبضة فيديليو الموت على الإمبراطورية.
“على الرغم من أنني مازلت أشعر بالغضب عندما أفكر في ما كان علي أن أعانيه بسبب ذلك اللعين.”
‘هاه؟ هل مر بجانبها؟
“ص-صاحب السمو؟”
كلاك!
جفل دوغلاس من الجنون العميق وإراقة الدماء الكثيفة التي كان يشعر بها من إيريس. الفتاة الطيبة والحساسة التي كان يعرفها لم تعد موجودة؛ لقد تم استبدالها بوحش شرس مغطى بإراقة الدماء.
“من فضلك اختر النبلاء الذين وقفوا إلى جانب فيديليو في هذه القائمة. أوه، حتى لو لم يقفوا إلى جانب فيديليو، يرجى اختيارهم على أي حال إذا كانوا قد استبددوا المواطنين في أي وقت مضى. “
“ماذا في العالم…”
“لدي طريقة لجعله يتحدث، ولكن…”
كيف يمكن للفتاة التي كانت ترتجف من الخوف بمجرد النظر إلى فيديليو في عينيه أن تتغير كثيرًا؟ حدّق دوغلاس في إيريس في حيرة.
“كل هذا بفضل السير كانغ وو.” ابتسمت إيريس بشكل مشرق واحتضنت ذراع كانغ وو.
أبلغ كانغ وو: “لقد تغلبت صاحبة السمو على خوفها من رئيس الوزراء فيديليو بإرادتها القوية”.
كيف يمكن للفتاة التي كانت ترتجف من الخوف بمجرد النظر إلى فيديليو في عينيه أن تتغير كثيرًا؟ حدّق دوغلاس في إيريس في حيرة.
“كل هذا بفضل السير كانغ وو.” ابتسمت إيريس بشكل مشرق واحتضنت ذراع كانغ وو.
بالطبع كانت هناك حاجة إلى إجراء تعديلات إلى حد ما، ولكن تزويد أصحاب السلطة بالمستوى المقابل من القوة والمكافآت كان شرًا لا بد منه. لم يكن هناك على الإطلاق أحد في العالم غبي بما فيه الكفاية للقيام بمثل هذا العمل دون أجر.
“مم. لست متأكدًا تمامًا مما حدث، ولكن…” دوغلاس متلعثم.
“سي-هون؟”
لم يكن متأكدًا من سبب كون إيريس، التي اعتادت دائمًا على معاملة أي شخص باستثناء رينالد بصراحة ومزاجية، قريبة جدًا من كانغ وو، ولكن…
نقر كانغ وو على لسانه وهز رأسه. “أعني أنه لا يوجد شيء يستحق الاعتذار عنه.”
“أنا… مرتاح حقًا.”
“…”
ابتسم دوغلاس. كان من الأفضل بكثير رؤية إيريس سعيدة، وإن كانت عدوانية بعض الشيء، بدلاً من رؤية الارتعاش من الخوف.
“حسنًا… لقد صادف أنني تعرفت عليه.”
قالت إيريس: “شكرًا لك على عودتك يا دوغلاس”.
‘لحسن الحظ أنه لم يقل أنه سيعود إلى حياته المنعزلة.’
“مُطْلَقاً. يجب أن أكون الشخص الذي يشكرك على استدعاء هذا الرجل العجوز عديم الفائدة الذي فشل في حمايتك، صاحب السمو. “
كانت الخطوة الأولى التي كان عليهم اتخاذها لإحياء الإمبراطورية هي التخلص من النبلاء الفاسدين الذين كانوا يمتصون المواطنين حتى الجفاف.
ركع دوغلاس على ركبة واحدة وخفض رأسه. ابتسم كانغ وو وهو ينظر إلى دوغلاس.
وأعرب دوغلاس عن ذلك بقوله: “سيكون الأمر كثيرًا”.
‘لحسن الحظ أنه لم يقل أنه سيعود إلى حياته المنعزلة.’
“هذا جيّد.”
لم يكن لدى إيريس أي مؤيدين عمليًا، لذلك سيصبح دوغلاس حليفًا موثوقًا به بالإضافة إلى قوتها.
“نظرًا لأنه لا يوجد أحد يعرف عن الجان العاليين أفضل منه.”
“والأهم من ذلك، لماذا اتصلت بي؟” سأل دوغلاس.
“دعني أتصل به و-“
ولم يتم إبلاغه بعد بتفاصيل الوضع.
سلم كانغ وو دوغلاس قائمة نبلاء الإمبراطورية التي تلقاها من ليليث وقال: “نود أن نقيم لك حفلة إذا كان لدينا ما يكفي من الوقت، ولكن بالنظر إلى الظروف، علينا أن نبدأ على الفور”.
سلم كانغ وو دوغلاس قائمة نبلاء الإمبراطورية التي تلقاها من ليليث وقال: “نود أن نقيم لك حفلة إذا كان لدينا ما يكفي من الوقت، ولكن بالنظر إلى الظروف، علينا أن نبدأ على الفور”.
كان كانغ وو قلقًا من أن دوغلاس لا يعرف الكثير عن المشهد السياسي للإمبراطورية كما كان يأمل، لكن لحسن الحظ كان دوغلاس يتأوه لسبب مختلف.
على الرغم من أنه شعر بالأسف لأنه استعبد دوغلاس بمجرد وصوله إلى هذا الطريق، إلا أن هذا لم يكن الوقت المناسب للشعور بالأسف.
كان كانغ وو قد ترك عيناه واسعة بينما كان يحدق في كيم سي هون. لقد سمع أن سي-هون سيعود قريبًا، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه السرعة.
“يجب أن أصل إلى هؤلاء النبلاء الفاسدين اللعينين قبل أن يقطعوا كل العلاقات مع فيديليو.”
نظر كانغ وو إلى إيريس، التي كانت تنظر إليه بعيون متلألئة. لقد كان ينتظر شخصًا قادرًا على انتزاع إيريس منه.
بمجرد اكتشاف أن فيديليو هو خادم إله الشر لوسيفر، كان نبلاء فصيل فيديليو يمحوون كل الأدلة على علاقاتهم مع فيديليو مثل سحلية تقطع ذيلها هربًا من حيوان مفترس. لقد كانوا يخفضون الضرائب ويوزعون البضائع على سكان أراضيهم على أمل ألا يتورطوا في العاصفة.
أبلغ كانغ وو: “لقد تغلبت صاحبة السمو على خوفها من رئيس الوزراء فيديليو بإرادتها القوية”.
“لن أسمح لهم بالفرار.”
“… صاحب السمو؟”
ولم يكن من الممكن أن يتفكر الإنسان الذي اكتشف طعم الرغبة الحلو لأول مرة في خطاياه ويكفر عنها بالمعنى الحقيقي.
بالنظر إلى الظروف، كان كانغ وو بحاجة إلى أن يكون مرنًا. لقد كان يعلم أن الرغبة في أن يدير النبلاء الفاضلون المناطق فقط لم تكن سوى فكرة ساذجة.
‘لا، حتى لو فعلوا ذلك، فإن الذنوب التي ارتكبوها لا تختفي.’
“حسنًا… لقد صادف أنني تعرفت عليه.”
لقد أسقطوا بالفعل عددًا لا يحصى من المواطنين في حفرة اليأس. لم يكن كانغ وو يسمح لهم بالتصرف وكأنهم قد فتحوا صفحة جديدة.
كيف يمكن للفتاة التي كانت ترتجف من الخوف بمجرد النظر إلى فيديليو في عينيه أن تتغير كثيرًا؟ حدّق دوغلاس في إيريس في حيرة.
“من فضلك اختر النبلاء الذين وقفوا إلى جانب فيديليو في هذه القائمة. أوه، حتى لو لم يقفوا إلى جانب فيديليو، يرجى اختيارهم على أي حال إذا كانوا قد استبددوا المواطنين في أي وقت مضى. “
عندما دخل كانج وو للتو سوق العمل بعد خروجه للتو من دار الأيتام، سمع رجلاً في منتصف العمر يصرخ في الشوارع قائلاً إن السياسيين بحاجة إلى العمل بدون أجر.
“مم،” تأوه دوغلاس كما لو كان في مأزق.
ولم يتم إبلاغه بعد بتفاصيل الوضع.
كان كانغ وو قلقًا من أن دوغلاس لا يعرف الكثير عن المشهد السياسي للإمبراطورية كما كان يأمل، لكن لحسن الحظ كان دوغلاس يتأوه لسبب مختلف.
ابتسم كانغ وو بارتياح بينما كان يتخيل لقاء سي هون وإيريس الصادق. ومع ذلك، على عكس ما كان يأمل، اقتحم سي-هون إيريس مباشرة.
وأعرب دوغلاس عن ذلك بقوله: “سيكون الأمر كثيرًا”.
يتذكر وجه الساحر الذي كاد أن يغير التصنيف العمري للرواية مع ليلى. مجرد تذكره جعل كانغ وو يتنهد.
“هذا جيّد.”
وكان من الصعب الحصول على معلومات مؤكدة النجاح باستخدام مثل هذه الطريقة. بعد كل شيء، الشخص الذي سيقول المعلومات هو فيديليو نفسه؛ سوف يستخدم معاييره الخاصة لتسمية النبلاء الفاسدين.
إن معاقبة النبلاء الفاسدين بشكل جماعي من شأنه أن يؤدي إلى الفوضى مؤقتًا، لكنه كان أفضل بكثير من تركهم وشأنهم.
“أنا… مرتاح حقًا.”
“سأعاقبهم إلى حد ما.”
لقد انتشرت أخبار أنه خادم لوسيفر منذ فترة طويلة في جميع أنحاء القارة لدرجة أن دوغلاس، الذي عاش بمفرده في البرج السحري، سمع عنها.
بالنظر إلى الظروف، كان كانغ وو بحاجة إلى أن يكون مرنًا. لقد كان يعلم أن الرغبة في أن يدير النبلاء الفاضلون المناطق فقط لم تكن سوى فكرة ساذجة.
قالت إيريس: “شكرًا لك على عودتك يا دوغلاس”.
“مفهوم. في هذه الحالة، سأقوم أولاً باختيار النبلاء الذين انحازوا إلى فيديليو،” قال دوغلاس بينما كان يعمل بسرعة على كومة الوثائق المعقدة كما لو كان يثبت أنه كان رئيس السحرة الإمبراطوريين. “أولاً، الدوق دلفيو والماركيز فاندر. إنهم الأسوأ في المجموعة.”
“…”
نظم دوغلاس الوثائق التي تحتوي على تفاصيل كل نبيل بسرعة فائقة. كان الفيكونت فيلين، الذي التقى به كانغ وو في أول يوم له في إيرنور، من بين كومة الوثائق الخاصة بالنبلاء في فصيل فيديليو.
“مم،” تأوه دوغلاس كما لو كان في مأزق.
قال دوغلاس: “لقد اخترت أبناء العاهرات في فصيل فيديليو أولاً”.
“…”
قال كانغ وو: “هناك الكثير”.
ابتسم كانغ وو بارتياح بينما كان يتخيل لقاء سي هون وإيريس الصادق. ومع ذلك، على عكس ما كان يأمل، اقتحم سي-هون إيريس مباشرة.
“… لم يكن شيطانًا من أجل لا شيء.” تنهد دوغلاس وتابع: “لقد قام إما بتطهير أو تخفيض رتبة كل نبيل كان يعارضه”.
بالنظر إلى الظروف، كان كانغ وو بحاجة إلى أن يكون مرنًا. لقد كان يعلم أن الرغبة في أن يدير النبلاء الفاضلون المناطق فقط لم تكن سوى فكرة ساذجة.
“هل أنت من بين ضحاياه؟”
كانت المشكلة أن إيريس لم تكن على دراية كافية بالإمبراطورية لتصنيف النبلاء إلى هاتين الفئتين. على الرغم من أنها لم تكن حمقاء، إلا أنها لم يكن لديها سوى القليل جدًا من المعلومات للعمل معها بسبب إخفاء فيديليو المتعمد لهذه المعلومات عنها. بهذا المعدل، لن يتمكن كانغ وو من القضاء على النبلاء الفاسدين في فصيل فيديليو.
“…”
“صاحبة السمو…” دوغلاس، الذي هرع إلى العاصمة بمجرد تلقيه مكالمة كانغ وو، تجمد بمجرد أن رأى إيريس. كان وجهه المتجعد مليئًا بالندم والشعور بالذنب والغضب. “… سمعت عن فيديليو.”
لم يجب دوغلاس، لكن صمته كان كافياً كإجابة.
“هاا.”
“كيف يجب أن نتعامل مع هؤلاء النبلاء…؟” أدار كانغ وو رأسه نحو إيريس.
كانت الخطوة الأولى التي كان عليهم اتخاذها لإحياء الإمبراطورية هي التخلص من النبلاء الفاسدين الذين كانوا يمتصون المواطنين حتى الجفاف.
فأجابت إيريس دون تردد: “أعدموهم”.
ابتسم كانغ وو بشكل محرج وأومأ برأسه. “إنه جزاء مناسب لما فعلوا”
انبعثت دماء كثيفة من عينيها. أعرب دوغلاس عن صدمته لأنه لم يتوقع أن تقوم إيريس بمثل هذا الاختيار المتطرف.
357 – المؤيد
“ك-كلهم؟” سأل.
“… هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟ كل من جيوشهم الخاصة هي قوة لا يستهان بها.”
“نعم. كل النبلاء الذين لديهم أي نوع من الارتباط بفيديليو يجب أن يموتوا”، أجابت إيريس بحزم، ثم نظرت نحو كانغ وو بعيون متلألئة مثل كلب ينتظر الثناء.
“هل ليس لدي خيار سوى أن أسأل فيديليو مباشرة؟”
ابتسم كانغ وو بشكل محرج وأومأ برأسه. “إنه جزاء مناسب لما فعلوا”
أبلغ كانغ وو: “لقد تغلبت صاحبة السمو على خوفها من رئيس الوزراء فيديليو بإرادتها القوية”.
“… هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟ كل من جيوشهم الخاصة هي قوة لا يستهان بها.”
‘لا، حتى لو فعلوا ذلك، فإن الذنوب التي ارتكبوها لا تختفي.’
“هذا لا يهم.” هز كانغ وو كتفيه.
“هل تعرف شخصًا على دراية جيدة بهذا الموضوع؟” سأل كانغ وو.
كانت مجموعة كانغ وو قوية جدًا لدرجة أنه لن يتمكن أي شيء سوى الإله من مواجهتهم. ولم تكن أمثال الجيوش الخاصة للنبلاء ذات أهمية لهم.
إن جعل سي هون بطل القارة، وإنقاذ إيريس إذا كان من الممكن وصف ذلك بالإنقاذ، وإحياء الإمبراطورية، كان كل ذلك من أجل ظهور جان عالٍ في ايرنور. لا شك أن عالم الجان مثل دوغلاس سيكون مفيدًا جدًا لخطتهم.
“يجب علينا أولاً معاقبة النبلاء المرتبطين بفيديليو والتفكير فيما يجب فعله بعد-“
ابتسم كانغ وو بمرارة. لأكون صادقًا، فقد رحب أيضًا بوجود دوجلاس كمؤيد له.
كلاك!
“ص-صاحب السمو؟”
انفتح باب الغرفة فجأة بينما كان كانغ وو يتحدث. دخل رجل وسيم بشكل لا يصدق إلى الغرفة.
يتذكر وجه الساحر الذي كاد أن يغير التصنيف العمري للرواية مع ليلى. مجرد تذكره جعل كانغ وو يتنهد.
“سي-هون؟”
‘ليس أنا، أيها ابن العاهرة الغبي.’
“السير سي هون؟”
“سي-هون.”
كان كانغ وو قد ترك عيناه واسعة بينما كان يحدق في كيم سي هون. لقد سمع أن سي-هون سيعود قريبًا، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه السرعة.
كانت الخطوة الأولى التي كان عليهم اتخاذها لإحياء الإمبراطورية هي التخلص من النبلاء الفاسدين الذين كانوا يمتصون المواطنين حتى الجفاف.
“حسنًا، توقيت مثالي يا رجل.”
كان كانغ وو في حاجة ماسة إلى شخص يعرف جيدًا المشهد السياسي للإمبراطورية.
نظر كانغ وو إلى إيريس، التي كانت تنظر إليه بعيون متلألئة. لقد كان ينتظر شخصًا قادرًا على انتزاع إيريس منه.
كان كانغ وو في حاجة ماسة إلى شخص يعرف جيدًا المشهد السياسي للإمبراطورية.
“سي-هون.”
أبلغ كانغ وو: “لقد تغلبت صاحبة السمو على خوفها من رئيس الوزراء فيديليو بإرادتها القوية”.
ألقى كانغ وو نظرة على سي هون وأشار إلى إيريس. وكانت هذه الفرصة المثالية له لتسجيل بعض النقاط مع إيريس. ربما بعد أن فهم رسالة كانغ وو، اقترب سي هون من المجموعة دون تردد.
“سي-هون.”
‘نعم جيد! الآن، إذا احتضنت إيريس وقلت لها شيئًا مثل “لقد اشتقت إليك يا صاحبة السمو،” فسوف تنال إعجابك بشدة!’
كان كانغ وو قد ترك عيناه واسعة بينما كان يحدق في كيم سي هون. لقد سمع أن سي-هون سيعود قريبًا، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه السرعة.
ابتسم كانغ وو بارتياح بينما كان يتخيل لقاء سي هون وإيريس الصادق. ومع ذلك، على عكس ما كان يأمل، اقتحم سي-هون إيريس مباشرة.
ابتسم كانغ وو بارتياح بينما كان يتخيل لقاء سي هون وإيريس الصادق. ومع ذلك، على عكس ما كان يأمل، اقتحم سي-هون إيريس مباشرة.
‘هاه؟ هل مر بجانبها؟
“هل أنت من بين ضحاياه؟”
يمسك!
“لقد اشتقت لك، هيونغ-نيم.”
“يا لها من مزحة سخيفة.”
“…”
“من فضلك اختر النبلاء الذين وقفوا إلى جانب فيديليو في هذه القائمة. أوه، حتى لو لم يقفوا إلى جانب فيديليو، يرجى اختيارهم على أي حال إذا كانوا قد استبددوا المواطنين في أي وقت مضى. “
‘ليس أنا، أيها ابن العاهرة الغبي.’
ولم يكن من الممكن أن يتفكر الإنسان الذي اكتشف طعم الرغبة الحلو لأول مرة في خطاياه ويكفر عنها بالمعنى الحقيقي.
#Stephan
“صاحبة السمو…” دوغلاس، الذي هرع إلى العاصمة بمجرد تلقيه مكالمة كانغ وو، تجمد بمجرد أن رأى إيريس. كان وجهه المتجعد مليئًا بالندم والشعور بالذنب والغضب. “… سمعت عن فيديليو.”
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
