شهرين
الفصل 366. شهرين
مرت ليندا مرتديةً رداءً أبيض، وأخذت الحقيبة المتدلية من خصر الطفل.
مع سد الفجوات في الستائر العلوية، حل الليل على جزيرة الأمل، مما ألقى بالظلال على الشوارع الرئيسية. بدت الشوارع ذات الإضاءة الخافتة باهتة ومهجورة، مع قلة من الناس الذين يغامرون بالخروج إلى الطرق الواسعة المستقيمة.
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
أسرع تشارلز عبر الظلام وتوقف في النهاية أمام فيلا مطلية باللون الداكن. كانت الساحة الأمامية الواسعة مليئة بمجموعة متنوعة من النباتات، وازدهر بعضها بقوة غير عادية.
“لا بأس. استعد ل الطقوس خلال هذا الوقت. إذا وصل الأمر إلى أسوأ السيناريوهات، فسنتحمل المخاطر. “
ولم يقرع تشارلز الجرس ولم يطرق الباب. متجاوزاً طرق الدخول التقليدية، قفز من فوق الحائط.
ظهر مزيج من الخوف والإثارة على وجه ليلي المكسو بالفراء بينما كانت عيناها تفحصان محيطها باستمرار.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
كان قد نادى باسم مساعده الأول فقط عندما اهتزت الأرض بجوار قدميه، وأخرج الضمادات رأسه من التربة.
كان قد نادى باسم مساعده الأول فقط عندما اهتزت الأرض بجوار قدميه، وأخرج الضمادات رأسه من التربة.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
“ما… الأمر؟”
عند إيماءة الضمادات، ومضت شرارة الأمل في قلب تشارلز. ولكن قبل أن تظهر ابتسامة الارتياح على وجه تشارلز، أطفأت كلمات الضمادات الأمل بسرعة، “لكن… إنه ليس… حلاً جيدًا…”
كان صوت تشارلز مليئًا بالقلق وهو يسأل، “هل هناك هل هناك طقوس للفهتاجنيين يمكن أن تنقذ ليلي؟”
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
عند إيماءة الضمادات، ومضت شرارة الأمل في قلب تشارلز. ولكن قبل أن تظهر ابتسامة الارتياح على وجه تشارلز، أطفأت كلمات الضمادات الأمل بسرعة، “لكن… إنه ليس… حلاً جيدًا…”
عندما رأى وجه تشارلز يتحول إلى كئيب على غير العادة، ربت الضمادات على كتفه، “التدمير… دائمًا… أسهل من الإصلاح. لا تكن… متفائلًا جدًا… بشأن تحويل الفأر… إلى إنسان…”
ثم شرحت الضمادات بشكل أكبر، وأدرك تشارلز على الفور أن طقوس هوك التي ذكرها سابقًا كانت نفس الطقوس المظلمة التي حاول الدماغ الضخم الموجود في الكرة الأرجوانية استخدامها لإحياء حبيبته.
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
وفقًا للضمادات، فقد ادعى الإله جميع الأرواح الغارقة. إذا قاموا بإغراق ليلي قبل الأوان قبل وفاتها المفترضة وإحيائها من خلال الطقوس، فمن المحتمل أن يكون ذلك حلاً لمأزقهم الحالي.
ثم شرحت الضمادات بشكل أكبر، وأدرك تشارلز على الفور أن طقوس هوك التي ذكرها سابقًا كانت نفس الطقوس المظلمة التي حاول الدماغ الضخم الموجود في الكرة الأرجوانية استخدامها لإحياء حبيبته.
ومع ذلك، أكد أيضًا أن السوابق التاريخية لمثل هذه الطقوس تنتهي دائمًا بعواقب وخيمة.
في اللحظة التي ضغط فيها تشارلز على زر “البدء”، بدأ طنين التروس في الحياة. اختفت ليلي على الفور في المسارات الملتفة، لكن صرخاتها ترددت في كل مكان.
كانت هذه أخبارًا جيدة وسيئة. الخبر السار هو أن الضمادات كان يعرف كيفية أداء الطقوس أيضًا، لذا تمكن تشارلز من استخدام هذا كملاذ أخير حتى دون خيانة البابا. ومع ذلك، فإن نتيجة مثل هذا الحل ستكون أقل من مثالية.
في الأيام التالية، الراكب سفينة بعد سفينة ركاب وصلت باستمرار ورست في جزيرة الأمل. اقترب العديد من الأشخاص من تشارلز، وقدم كل منهم “الحل” الخاص بهم على أمل المطالبة بالمكافأة. ومع ذلك، مع كل لقاء جديد، يتضاءل أمل تشارلز؛ لم يقدم أي واحد حلاً يمكن الاعتماد عليه.
“هل هذا هو الخيار الوحيد؟ هل يمكن أن يكون هناك طقوس أو حل آخر ضمن ميثاق فهتاجن لا تعرفه؟”
في اليوم التالي، يمكن رؤية سلسلة من الأنفاق الحديدية الدائرية في الفناء الأمامي الواسع لقصر الحاكم. من وجهة نظر الشخص الحديث، كانت تشبه مضمار سباق ذو إطار معدني للسيارات التي يتم التحكم فيها عن بعد.
“مستحيل… لقد رأيت… كل كتب الطقوس… حتى لو… لا أستطيع القيام بها… أتذكر… جميع وظائفها”، أجاب الضمادات.
“قبطان، أنا فقط أذكرك بالموقف. كما أنه لا يتعارض مع جهودك لإنقاذها.”
عندما رأى وجه تشارلز يتحول إلى كئيب على غير العادة، ربت الضمادات على كتفه، “التدمير… دائمًا… أسهل من الإصلاح. لا تكن… متفائلًا جدًا… بشأن تحويل الفأر… إلى إنسان…”
كان من غير المعتاد أن يبقى تشارلز على الشاطئ لفترة طويلة من الزمن، وهكذا، مر شهرين في غمضة عين.
“لا بأس. استعد ل الطقوس خلال هذا الوقت. إذا وصل الأمر إلى أسوأ السيناريوهات، فسنتحمل المخاطر. “
انقبضت حدقة عين تشارلز قليلاً عند سماع هذه الكلمات.
في اليوم التالي، يمكن رؤية سلسلة من الأنفاق الحديدية الدائرية في الفناء الأمامي الواسع لقصر الحاكم. من وجهة نظر الشخص الحديث، كانت تشبه مضمار سباق ذو إطار معدني للسيارات التي يتم التحكم فيها عن بعد.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
ومع ذلك، لم يكن هذا مضمار سباق للسيارات ولكنه أفعوانية صغيرة كلف تشارلز المهندسين الميكانيكيين بإنشائها خصيصًا. على الرغم من أنها كانت صغيرة جدًا بالنسبة للركاب من البشر، إلا أنها لن تشكل مشكلة بالنسبة للمخلوقات الأصغر حجمًا، مثل الفئران.
كان قد نادى باسم مساعده الأول فقط عندما اهتزت الأرض بجوار قدميه، وأخرج الضمادات رأسه من التربة.
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
“لا بأس. استعد ل الطقوس خلال هذا الوقت. إذا وصل الأمر إلى أسوأ السيناريوهات، فسنتحمل المخاطر. “
ظهر مزيج من الخوف والإثارة على وجه ليلي المكسو بالفراء بينما كانت عيناها تفحصان محيطها باستمرار.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
في اللحظة التي ضغط فيها تشارلز على زر “البدء”، بدأ طنين التروس في الحياة. اختفت ليلي على الفور في المسارات الملتفة، لكن صرخاتها ترددت في كل مكان.
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
دخل القطار الأفعواني أمام تشارلز مرة أخرى بعد إكمال رحلة واحدة. قبل أن تتوقف، ضربت ليلي بحماس على حاجز الأمان.
“من الأفضل إذن أن تجد طريقة لتجعل ليلي تعلمك كيفية سيطر على فئرانها. وإلا فإن جزيرة الأمل بأكملها ستعم الفوضى.”
“هذا ممتع للغاية! مرة أخرى! فلنذهب إلى جولة أخرى!” صرخت في الإثارة.
“قبطان، أنا فقط أذكرك بالموقف. كما أنه لا يتعارض مع جهودك لإنقاذها.”
عندما اختفى القطار عن الأنظار مرة أخرى، تحولت صرخات ليلي إلى ضحكات مكتومة. وسرعان ما تسابق تشارلز بالقطار مرة أخرى، وانجرفت أمامه كتلة من الفراء الأبيض. استمع تشارلز إلى صيحات ليلي المبهجة، وجمع الفراء بهدوء، ووضعه في جيبه، وابتسم لها.
ظهر مزيج من الخوف والإثارة على وجه ليلي المكسو بالفراء بينما كانت عيناها تفحصان محيطها باستمرار.
وفي تلك اللحظة، تجمعت مجموعة من الطلاب خارج السياج الحديدي الشاهق وحدقوا في عجب في الأداة الجديدة غير المألوفة داخل القصر.
في اليوم التالي، يمكن رؤية سلسلة من الأنفاق الحديدية الدائرية في الفناء الأمامي الواسع لقصر الحاكم. من وجهة نظر الشخص الحديث، كانت تشبه مضمار سباق ذو إطار معدني للسيارات التي يتم التحكم فيها عن بعد.
من بينهم، اكتشف تشارلز على الفور شخصًا يبلغ طوله 1.4 مترًا، وهو الإنسان الذي أحضره من الجزيرة مع الحبال. اتسعت عيون الصبي الكهرمانية وتألقت بالانبهار وهو يشاهد السفينة الدوارة وهي تقوم بجولاتها.
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
مرت ليندا مرتديةً رداءً أبيض، وأخذت الحقيبة المتدلية من خصر الطفل.
في الأيام التالية، الراكب سفينة بعد سفينة ركاب وصلت باستمرار ورست في جزيرة الأمل. اقترب العديد من الأشخاص من تشارلز، وقدم كل منهم “الحل” الخاص بهم على أمل المطالبة بالمكافأة. ومع ذلك، مع كل لقاء جديد، يتضاءل أمل تشارلز؛ لم يقدم أي واحد حلاً يمكن الاعتماد عليه.
مشى تشارلز وسأله: “هل استقبلته؟”
“قبطان، هل وجدت حلاً لموقف ليلي؟”
“إنه أشبه بحيوان أليف الآن. إنه جميل جدًا، ويبدو أنه قاسي للغاية لدرجة أنني لا أستطيع أن أتركه ليتدبر أمره بنفسه في الشوارع. لقد أسميته سالين،” أجابت ليندا وهي تداعب رقبة الصبي.
عند إيماءة الضمادات، ومضت شرارة الأمل في قلب تشارلز. ولكن قبل أن تظهر ابتسامة الارتياح على وجه تشارلز، أطفأت كلمات الضمادات الأمل بسرعة، “لكن… إنه ليس… حلاً جيدًا…”
تفاجأ تشارلز للحظات عندما أدرك أنها أعطت الصبي نفس اسم زوجها الراحل. بعد توقف قصير، سأل: “الآن بعد أن ذهب إلى المدرسة، كم من الوقت سيستغرق في رأيك ليتعلم التحدث؟”
كانت هذه أخبارًا جيدة وسيئة. الخبر السار هو أن الضمادات كان يعرف كيفية أداء الطقوس أيضًا، لذا تمكن تشارلز من استخدام هذا كملاذ أخير حتى دون خيانة البابا. ومع ذلك، فإن نتيجة مثل هذا الحل ستكون أقل من مثالية.
“لن يتمكن من تعلمه بعد الآن؛ لقد فات الأوان بالنسبة له. على الرغم من قصر قامته بسبب سوء التغذية في الجزيرة، إلا أنه في الواقع يبلغ من العمر حوالي 25 عامًا. واكتساب اللغة هو الأكثر فعالية في مرحلة الطفولة. ومن المحتمل أن يؤدي فقدان هذه الفترة الحرجة إلى أنه قد لا يتعلم التحدث أبدًا.”
#Stephan
ثم وجهت ليندا نظرتها إلى ليلي على السفينة الدوارة الصغيرة.
“قبطان، هل وجدت حلاً لموقف ليلي؟”
“قبطان، هل وجدت حلاً لموقف ليلي؟”
مرت ليندا مرتديةً رداءً أبيض، وأخذت الحقيبة المتدلية من خصر الطفل.
“ليس بعد”، أجاب تشارلز، وصوته ملوث بلمحة من الكآبة.
أسرع تشارلز عبر الظلام وتوقف في النهاية أمام فيلا مطلية باللون الداكن. كانت الساحة الأمامية الواسعة مليئة بمجموعة متنوعة من النباتات، وازدهر بعضها بقوة غير عادية.
“من الأفضل إذن أن تجد طريقة لتجعل ليلي تعلمك كيفية سيطر على فئرانها. وإلا فإن جزيرة الأمل بأكملها ستعم الفوضى.”
ظهر مزيج من الخوف والإثارة على وجه ليلي المكسو بالفراء بينما كانت عيناها تفحصان محيطها باستمرار.
انقبضت حدقة عين تشارلز قليلاً عند سماع هذه الكلمات.
“ما… الأمر؟”
“ليلي على وشك الموت، وهذا كل ما يمكنك التفكير فيه؟”
وفقًا للضمادات، فقد ادعى الإله جميع الأرواح الغارقة. إذا قاموا بإغراق ليلي قبل الأوان قبل وفاتها المفترضة وإحيائها من خلال الطقوس، فمن المحتمل أن يكون ذلك حلاً لمأزقهم الحالي.
“قبطان، أنا فقط أذكرك بالموقف. كما أنه لا يتعارض مع جهودك لإنقاذها.”
“فهمت يا سيدي،” أجاب ليوناردو بانحناءة خفيفة. قام بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي لفترة وجيزة وخرج من الغرفة.
“لا تشغل نفسك بهذا الأمر بعد الآن. إذا كان لديك وقت، قم برحلة إلى السجن لمعرفة ما إذا كان بإمكانك شغل منصب الطبيب في المشروع التجريبي. لقد عبر جيمس عن مخاوفه لي عدة مرات الآن. “
عندما اختفى القطار عن الأنظار مرة أخرى، تحولت صرخات ليلي إلى ضحكات مكتومة. وسرعان ما تسابق تشارلز بالقطار مرة أخرى، وانجرفت أمامه كتلة من الفراء الأبيض. استمع تشارلز إلى صيحات ليلي المبهجة، وجمع الفراء بهدوء، ووضعه في جيبه، وابتسم لها.
أجابت ليندا: “حسنًا، سأبذل قصارى جهدي”. ثم قامت بعد ذلك بإقناع سالين بعيدًا عن السياج الحديدي حيث كان يتشبث.
وفقًا للضمادات، فقد ادعى الإله جميع الأرواح الغارقة. إذا قاموا بإغراق ليلي قبل الأوان قبل وفاتها المفترضة وإحيائها من خلال الطقوس، فمن المحتمل أن يكون ذلك حلاً لمأزقهم الحالي.
كان من المؤكد أن مكافأة تشارلز السخية ستجذب مجموعة متنوعة من الأفراد، ولكن في كثير من الأحيان، أول من يظهر هو أولئك الذين يتطلعون إلى استغلال الموقف.
كانت تحمل كتابًا صغيرًا بحجم ظفر الإنسان، في كفيها، وأطلت ليلي من خلال نظارة القراءة المصغرة لقراءة النص.
“هذا غير عادل! ليوناردو مجرد محتال آخر أيضًا! لماذا يصبح وزيرًا بينما أعامل بهذه الطريقة؟!” صاح محتال ساخط بينما كان الحراس يسحبونه بعيدًا.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
وجه تشارلز نظره إلى ليوناردو الواقف بجواره وقال: “اعتني بهذا الأمر. لا أريد رؤية المزيد من زملائك التجاريين في الجوار”.
“ليلي على وشك الموت، وهذا كل ما يمكنك التفكير فيه؟”
“فهمت يا سيدي،” أجاب ليوناردو بانحناءة خفيفة. قام بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي لفترة وجيزة وخرج من الغرفة.
مرت ليندا مرتديةً رداءً أبيض، وأخذت الحقيبة المتدلية من خصر الطفل.
بمجرد أن أغلق الباب خلفه، نظر ليوناردو إلى الأعلى ورفع نظارته قليلاً. يحدق في اتجاه التذمر الباهت، ظهرت ابتسامة باردة على محياه. “يا له من أحمق ألا تبحث حتى عن الظروف الدقيقة قبل أن تجرب حظك. إن الافتقار إلى الاجتهاد لدى جيل الشباب أمر مروع. لقد حان الوقت لي، أنا، كبيرك، لأوضح لك كيف يتم ذلك.”
وبعد إجراء بعض التجارب التجريبية مع عشرات الفئران لضمان سلامة السفينة الدوارة الصغيرة، قام تشارلز بوضع ليلي بعناية في المقعد الذي كان مصنوعًا من جلد الحمل.
في الأيام التالية، الراكب سفينة بعد سفينة ركاب وصلت باستمرار ورست في جزيرة الأمل. اقترب العديد من الأشخاص من تشارلز، وقدم كل منهم “الحل” الخاص بهم على أمل المطالبة بالمكافأة. ومع ذلك، مع كل لقاء جديد، يتضاءل أمل تشارلز؛ لم يقدم أي واحد حلاً يمكن الاعتماد عليه.
مرت ليندا مرتديةً رداءً أبيض، وأخذت الحقيبة المتدلية من خصر الطفل.
كان من غير المعتاد أن يبقى تشارلز على الشاطئ لفترة طويلة من الزمن، وهكذا، مر شهرين في غمضة عين.
في الأيام التالية، الراكب سفينة بعد سفينة ركاب وصلت باستمرار ورست في جزيرة الأمل. اقترب العديد من الأشخاص من تشارلز، وقدم كل منهم “الحل” الخاص بهم على أمل المطالبة بالمكافأة. ومع ذلك، مع كل لقاء جديد، يتضاءل أمل تشارلز؛ لم يقدم أي واحد حلاً يمكن الاعتماد عليه.
مستلقية في ضوء الشمس الدافئ، تسترخي ليلي على فراء القطة السوداء الفخم وهي استمتعت بلحظاتها في الدفء.
الفصل 366. شهرين
على مدار شهرين، اعتادت القطتان على الفئران ولم تعد تعتبرها تهديدًا.
وفي تلك اللحظة، تجمعت مجموعة من الطلاب خارج السياج الحديدي الشاهق وحدقوا في عجب في الأداة الجديدة غير المألوفة داخل القصر.
لكن ليلي لم تعد قادرة على الاستمتاع بالأفعوانية الصغيرة. وكانت حالتها تتدهور، مع ظهور بقع صلعاء على جسدها. كان مظهرها النابض بالحياة يتلاشى.
صاح تشارلز: “ضمادات”.
كانت تحمل كتابًا صغيرًا بحجم ظفر الإنسان، في كفيها، وأطلت ليلي من خلال نظارة القراءة المصغرة لقراءة النص.
لكن ليلي لم تعد قادرة على الاستمتاع بالأفعوانية الصغيرة. وكانت حالتها تتدهور، مع ظهور بقع صلعاء على جسدها. كان مظهرها النابض بالحياة يتلاشى.
“السيد تشارلز.” رفعت ليلي نظرها عن كتابها. قالت بصوت يشوبه حزن خشن: “يبدو أنني قد تركت العنصر الأخير في قائمة أمنياتي”.
كان صوت تشارلز مليئًا بالقلق وهو يسأل، “هل هناك هل هناك طقوس للفهتاجنيين يمكن أن تنقذ ليلي؟”
#Stephan
كان من المؤكد أن مكافأة تشارلز السخية ستجذب مجموعة متنوعة من الأفراد، ولكن في كثير من الأحيان، أول من يظهر هو أولئك الذين يتطلعون إلى استغلال الموقف.
من بينهم، اكتشف تشارلز على الفور شخصًا يبلغ طوله 1.4 مترًا، وهو الإنسان الذي أحضره من الجزيرة مع الحبال. اتسعت عيون الصبي الكهرمانية وتألقت بالانبهار وهو يشاهد السفينة الدوارة وهي تقوم بجولاتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
