نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 674

القصر

القصر

 

تذكر لوغانو قائلاً “لقد فعلت ذلك لمساعدة لودفيغ في شراء اللحوم المشوية والمعجنات المصنوعة من نوى أشجار النخيل”.

 

في غمضة عين وصل لوميان وكامو وريا ولوغانو إلى وجهتهم حيث إمتلأ القصر بالصراخ والضحك الشرير والغناء عالي النبرة.

عند سماع سؤال ريا عاد لوميان إلى رشده حيث إلتفت إلى لوغانو لأنه في عجلته لإنقاذه و”ختم” لودفيغ أغفل حالته!، منذ أن سيطر هذا الطبيب على إصاباته بقي يرد على أسئلة لوميان بوضوح في تناقض صارخ مع المشاركين الآخرين بمهرجان الأحلام، لا بد من معرفة أنه حتى لودفيغ الوحش لم يتمكن من التحكم في شهيته بشكل فعال ولجأ إلى إلتهام البشر!، علاوة على ذلك لم ينم لوغانو أبدًا في منزل هيسوكا ولم يدخل عالم الأحلام الغريب هذا من قبل!، عندما رأى لوغانو أن ريا وكامو وصاحب العمل يحدقون فيه بإهتمام رغم أنه لا يزال يتصارع مع الألم أصيب بحيرة شديدة.

من الواضح أنه نادم بعض الشيء بشأن هذا لأن العديد من الفتيات ذوات الدم المختلط هنا يمتلكن جاذبية مختلفة مقارنة بمن في القارة الشمالية، بحث كامو وريا بدقة عن أي تشوهات في جسد لوغانو لكن بصرف النظر عن كونه واع بما فيه الكفاية – ويفتقر إلى المشاعر والرغبات المفرطة – بدا أنه لم يتأثر بهذه الظاهرة الغريبة.

“لماذا لا أكون واعيا؟ ألستم جميعًا واعين؟”.

من الأفضل إبقائه في متناول اليد حيث يمكن مراقبته لمنع أي حوادث محتملة!.

‘يبدو أن الجميع في نفس الحالة لماذا يجب أن أكون الوحيد الذي لديه مشكلة؟’.

بعد أكثر من 10 ثوان من الصمت تحدث لوميان أخيرا “دعونا نتوجه إلى قصر النخيل الآن”.

لاحظ لوميان بعناية مشاعر لوغانو لذلك سأله بنبرة هادئة “هل غامرت بالخروج من الفندق مؤخرًا؟”.

“هل ترغب في إنقاذ الآنسة أماندينا؟” ضحك لوميان.

تذكر لوغانو قائلاً “لقد فعلت ذلك لمساعدة لودفيغ في شراء اللحوم المشوية والمعجنات المصنوعة من نوى أشجار النخيل”.

لاحظ لوميان بعناية مشاعر لوغانو لذلك سأله بنبرة هادئة “هل غامرت بالخروج من الفندق مؤخرًا؟”.

“هل نمت في أي مكان آخر غير الفندق؟” سأل لوميان بإبتسامة.

لم يكن هذا سوى المبنى الرئيسي لقصر النخيل!.

“لا لن أجرؤ على التعامل مع النساء هنا” هز لوغانو رأسه دون تردد.

“نحن مجبرون على المشاركة في حدث يسمى مهرجان الأحلام…” نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة مدروسة قائلا “نحن نحلم لذا يمكننا أن نفعل أي شيء في هذا الحلم ولكن إذا متنا هنا فإننا سنموت في الواقع أيضا، بإستثنائنا الجميع في تيزامو وقعوا تحت تأثير المشاعر والرغبات الشديدة تمامًا مثل لودفيغ، إنهم واعون – بالمعنى الدقيق للكلمة – لكنهم إختاروا إظهار خبثهم والتعبير عن رغباتهم المكبوتة منذ فترة طويلة، إذا تمكنا من إخضاعهم فقد نكون قادرين على التواصل لكنهم سيحاولون بشكل غريزي خداعنا”.

من الواضح أنه نادم بعض الشيء بشأن هذا لأن العديد من الفتيات ذوات الدم المختلط هنا يمتلكن جاذبية مختلفة مقارنة بمن في القارة الشمالية، بحث كامو وريا بدقة عن أي تشوهات في جسد لوغانو لكن بصرف النظر عن كونه واع بما فيه الكفاية – ويفتقر إلى المشاعر والرغبات المفرطة – بدا أنه لم يتأثر بهذه الظاهرة الغريبة.

“هل نمت في أي مكان آخر غير الفندق؟” سأل لوميان بإبتسامة.

“نحن مجبرون على المشاركة في حدث يسمى مهرجان الأحلام…” نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة مدروسة قائلا “نحن نحلم لذا يمكننا أن نفعل أي شيء في هذا الحلم ولكن إذا متنا هنا فإننا سنموت في الواقع أيضا، بإستثنائنا الجميع في تيزامو وقعوا تحت تأثير المشاعر والرغبات الشديدة تمامًا مثل لودفيغ، إنهم واعون – بالمعنى الدقيق للكلمة – لكنهم إختاروا إظهار خبثهم والتعبير عن رغباتهم المكبوتة منذ فترة طويلة، إذا تمكنا من إخضاعهم فقد نكون قادرين على التواصل لكنهم سيحاولون بشكل غريزي خداعنا”.

تبادل كامو وريا النظرات الساخطة قبل أن يعترفا “إنه القرار الذي يجب عليك إتخاذه”.

تذكرت ريا كيف أن صاحب المقهى بونيا غير موقفه على الفور بعد أن إستهدفه سهمها متوسلا للرحمة لذلك وافقت على حكم لويس بيري، المشاركون في مهرجان الأحلام ليسوا أغبياء أو مجانين لكن رغباتهم وعواطفهم المفرطة هي السبب الرئيسي لشرهم الذي لا يمكن السيطرة عليه!.

“نعم هذا صحيح” أومأ كامو برأسه مع ظهور لمحة من الحرج على ملامحه.

“فهمت…” فهم لوغانو أخيراً وعندما أدرك ما يعنيه سؤال ريا قال “لماذا نحن واعون وعقلانيون؟” بعد فترة صمت إنخفض صوته “لماذا يمكنني أن أظل واعيا وعقلانيًا؟”.

“لا داعي للقلق هذا مجرد حلم إذا تم إنتهاك أحد الأشخاص فلن يشعر إلا بلمسة من الهستيريا عند الإستيقاظ ولن يصيبه أي ضرر كبير” صرح لوميان بالأمر الواقع مع عدم إستفزاز كامو.

“يمكننا أن نبقى واعين وعقلانيين لأننا دخلنا هذا الحلم الخاص من قبل فقد تركنا علامات وهالات في أماكن معينة” إبتسم لوميان “أما بالنسبة لك فأنا لست متأكدا من السبب” راقب وجه لوغانو عن كثب ملاحظا التغيير في تعبير خادمه.

إنجرفت نظرة كامو نحو الحجرة التي يرقد فيها كولوبو مختبئًا مع لمحة من التردد في صوته “هل لديك أي فكرة عن مكان وجود القائد ريزا والآخرين؟”.

قال لوغانو في حالة ذهول مع صوت مشوب بالخوف “أنا لا أعرف لماذا يحدث هذا أيضًا…”.

“يا رفاق إذهبوا أولاً” في تلك اللحظة تحدثت ريا التي ظلت صامتة لبضع ثوان مبتعدة عن لوميان وكامو ولوغانو بلهجة غير مبالية.

لاحظ لوميان أن لوغانو ظل هادئًا حتى بعد تسليط الضوء على قضيته فإغتنم الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على حظ خادمه.

“قصر النخيل” أجاب كامو بصوت عميق.

‘حاليًا وسط كارثة دموية… ربما يقع ضحية لمرض في الأيام المقبلة… الجزء الأول منطقي مع الأخذ في الإعتبار أن لودفيغ أكل للتو نصف ذراعه ولكن ماذا يعني النصف الثاني؟، هل يمكن أن يمتد مهرجان الأحلام لعدة أيام؟ مستحيل! إذا إستمر حقًا كل هذه المدة فمن الممكن إكتشاف مأزق تيزامو قبل ذلك بكثير… هل يشير هذا إلى أن لوغانو سيستسلم لمرض خلال مهرجان الأحلام نفسه؟، مرض يشبه الموت في عالم اليقظة؟ مرض لا يمكن علاجه على الفور حتى لو إستيقظ ونال بركة القداس؟’ فكر لوميان بهدوء في المعنى الكامن وراء مصير لوغانو الذي تم الكشف عنه.

حول نظره إلى كامو وريا ليدرك أنهما سيواجهان قريبًا محنة دموية إذا فشلوا في التعامل معها فإنهم سيقعون في المزيد من المخاطر.

إنجرفت نظرة كامو نحو الحجرة التي يرقد فيها كولوبو مختبئًا مع لمحة من التردد في صوته “هل لديك أي فكرة عن مكان وجود القائد ريزا والآخرين؟”.

إلتفت لوميان بينما هذه الأفكار تدور في ذهنه إلى كامو وريا معلنا “سآخذ خادمي معنا”.

لاحظ لوميان أن لوغانو ظل هادئًا حتى بعد تسليط الضوء على قضيته فإغتنم الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على حظ خادمه.

لم يكن هذا عملاً من اللطف أو الكرم بدلاً من ذلك خشي أن يؤدي ترك لوغانو – نظرًا لوضوحه وعقلانيته التي لا يمكن تفسيرها – إلى إثارة الشذوذ بداخله وتغيير مسار مهرجان الأحلام بطرق لا يمكن التنبؤ بها.

إنحنت إلى الأمام قليلًا بخطى حثيثة نحو الشجيرات عند حافة الحديقة متجهة إلى خادمة السيدة التي تم إنتهاكها من قبل العبيد.

من الأفضل إبقائه في متناول اليد حيث يمكن مراقبته لمنع أي حوادث محتملة!.

من الأفضل إبقائه في متناول اليد حيث يمكن مراقبته لمنع أي حوادث محتملة!.

إذا أطلق لوغانو العنان لمشكلة خطيرة حقًا فيمكن أن ينهي لوميان حياته أولاً مما يزيل أي مضاعفات مستقبلية.

“نعم هذا صحيح” أومأ كامو برأسه مع ظهور لمحة من الحرج على ملامحه.

تبادل كامو وريا النظرات الساخطة قبل أن يعترفا “إنه القرار الذي يجب عليك إتخاذه”.

لم ينام ريزا ولا ماسلو في منزل هيسوكا من قبل إن إحتمالية إفتقارهم إلى ضبط النفس والإستسلام للحقد والرغبات الأساسية عال، عندما يحين الوقت ربما لن يمتلك لوميان القوة للتحكم في وتيرة وشدة المعركة ضد هؤلاء المتجاوزين، فهم ليسوا مثل الأشخاص العاديين لن يضمن عدم خطر التسبب في الوفيات، دخل كامو وريا في صمت متزامن ولم يكن أي منهما حريصًا على إحتمال صراع الحياة والموت مع زملائهما في الفريق.

“يجب أن نسرع ​​إلى منزل تواناكو” كرر لوميان إقتراحه السابق.

‘يبدو أن الجميع في نفس الحالة لماذا يجب أن أكون الوحيد الذي لديه مشكلة؟’.

إنجرفت نظرة كامو نحو الحجرة التي يرقد فيها كولوبو مختبئًا مع لمحة من التردد في صوته “هل لديك أي فكرة عن مكان وجود القائد ريزا والآخرين؟”.

“لقد إتخذت هذا القرار بمحض إرادتي” أومأ كامو بلطف “أنا على إستعداد لتحمل أي عواقب قد تترتب على ذلك”.

إعترف لوميان بينما يروي الموقف بصراحة “من المفترض أن يظهروا بجانبي عندما يبدأ مهرجان الأحلام لكن لم يتم رؤيتهم في أي مكان”.

“لا داعي للقلق هذا مجرد حلم إذا تم إنتهاك أحد الأشخاص فلن يشعر إلا بلمسة من الهستيريا عند الإستيقاظ ولن يصيبه أي ضرر كبير” صرح لوميان بالأمر الواقع مع عدم إستفزاز كامو.

ربما توافق الحلم مع الواقع الغير كامل بحيث سيتأثر الموقع الذي دخل فيه كل شخص إلى مشهد الأحلام الغريب هذا بعوامل مثل: فهمهم وحالة الحلم والمكان الذي ناموا فيه وعدد لا يحصى من المتغيرات الأخرى، خمن لوميان أنه لو لم يحافظ على وضوحه وعقلانيته فربما سيستيقظ في غرفة النوم الرئيسية بجناح فندق بريو.

‘سيكون إيقافه مضيعة للوقت ولن يؤدي إلا إلى تأخير بحثي عن أماندينا علاوة على ذلك سيكون الأمر بلا جدوى…’ حذر كامو نفسه مبعدا بصره بالقوة بينما يصعد الدرجات إلى المبنى الرئيسي.

“هل يجب أن نحاول تحديد مكانهم أولاً؟” إقترح كامو مع عدم اليقين في لهجته.

“هل نمت في أي مكان آخر غير الفندق؟” سأل لوميان بإبتسامة.

“لماذا؟ لقتالهم؟” أطلق لوميان ضحكة ساخرة.

إنجرفت نظرة كامو نحو الحجرة التي يرقد فيها كولوبو مختبئًا مع لمحة من التردد في صوته “هل لديك أي فكرة عن مكان وجود القائد ريزا والآخرين؟”.

لم ينام ريزا ولا ماسلو في منزل هيسوكا من قبل إن إحتمالية إفتقارهم إلى ضبط النفس والإستسلام للحقد والرغبات الأساسية عال، عندما يحين الوقت ربما لن يمتلك لوميان القوة للتحكم في وتيرة وشدة المعركة ضد هؤلاء المتجاوزين، فهم ليسوا مثل الأشخاص العاديين لن يضمن عدم خطر التسبب في الوفيات، دخل كامو وريا في صمت متزامن ولم يكن أي منهما حريصًا على إحتمال صراع الحياة والموت مع زملائهما في الفريق.

‘يبدو أن الجميع في نفس الحالة لماذا يجب أن أكون الوحيد الذي لديه مشكلة؟’.

عندما أوشك لوميان على الإشارة إلى عضوي فريق الدورية بالإقتراب صر كامو على أسنانه معلنا “هناك مكان يجب أن أذهب إليه قبل أن أتوجه إلى منزل تواناكو”.

“لقد إتخذت هذا القرار بمحض إرادتي” أومأ كامو بلطف “أنا على إستعداد لتحمل أي عواقب قد تترتب على ذلك”.

“وأين يمكن أن يكون ذلك؟” سأل لوميان مع رفع حاجبه.

“نحن مجبرون على المشاركة في حدث يسمى مهرجان الأحلام…” نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة مدروسة قائلا “نحن نحلم لذا يمكننا أن نفعل أي شيء في هذا الحلم ولكن إذا متنا هنا فإننا سنموت في الواقع أيضا، بإستثنائنا الجميع في تيزامو وقعوا تحت تأثير المشاعر والرغبات الشديدة تمامًا مثل لودفيغ، إنهم واعون – بالمعنى الدقيق للكلمة – لكنهم إختاروا إظهار خبثهم والتعبير عن رغباتهم المكبوتة منذ فترة طويلة، إذا تمكنا من إخضاعهم فقد نكون قادرين على التواصل لكنهم سيحاولون بشكل غريزي خداعنا”.

“قصر النخيل” أجاب كامو بصوت عميق.

“فهمت…” فهم لوغانو أخيراً وعندما أدرك ما يعنيه سؤال ريا قال “لماذا نحن واعون وعقلانيون؟” بعد فترة صمت إنخفض صوته “لماذا يمكنني أن أظل واعيا وعقلانيًا؟”.

“هل ترغب في إنقاذ الآنسة أماندينا؟” ضحك لوميان.

“نعم هذا صحيح” أومأ كامو برأسه مع ظهور لمحة من الحرج على ملامحه.

عند سماع سؤال ريا عاد لوميان إلى رشده حيث إلتفت إلى لوغانو لأنه في عجلته لإنقاذه و”ختم” لودفيغ أغفل حالته!، منذ أن سيطر هذا الطبيب على إصاباته بقي يرد على أسئلة لوميان بوضوح في تناقض صارخ مع المشاركين الآخرين بمهرجان الأحلام، لا بد من معرفة أنه حتى لودفيغ الوحش لم يتمكن من التحكم في شهيته بشكل فعال ولجأ إلى إلتهام البشر!، علاوة على ذلك لم ينم لوغانو أبدًا في منزل هيسوكا ولم يدخل عالم الأحلام الغريب هذا من قبل!، عندما رأى لوغانو أن ريا وكامو وصاحب العمل يحدقون فيه بإهتمام رغم أنه لا يزال يتصارع مع الألم أصيب بحيرة شديدة.

“لا داعي للقلق هذا مجرد حلم إذا تم إنتهاك أحد الأشخاص فلن يشعر إلا بلمسة من الهستيريا عند الإستيقاظ ولن يصيبه أي ضرر كبير” صرح لوميان بالأمر الواقع مع عدم إستفزاز كامو.

إستلقت خادمة السيدة مختلطة الدم على الأرض بسبب مجموعة من العبيد وملابسها نصف مجردة بينما تصرخ في يأس، كافحت بكل قوتها ولكن كيف يمكنها أن تأمل في مقاومة الرجال البالغين؟ بقيت عاجزة تمامًا ومقيدة تحت رحمتهم، عند مشاهدة هذا أراد الشريف السابق كامو بشكل غريزي التدخل لكنه سرعان ما ذكّر نفسه بأن هذا حلم، مثل هذه الأحداث لن تؤثر حقًا على الواقع ستؤدي فقط إلى درجة معينة من الهستيريا القابلة للشفاء.

“أنا على علم بذلك لكنني أخشى أنها لن تكون قادرة على التعامل مع الأمر في حالة أحلامها وربما تلجأ إلى إجراءات جذرية ما يؤدي إلى وفاتها” ظل تعبير كامو ثابتًا ودون إنتظار رد لوميان تحدث بجدية “يمكنك التوجه إلى منزل تواناكو أولاً سأذهب إلى قصر النخيل وبعدها سألتقي بكم لاحقًا”.

من الأفضل إبقائه في متناول اليد حيث يمكن مراقبته لمنع أي حوادث محتملة!.

“بحلول الوقت الذي تنتهي فيه ربما لن نكون في منزل تواناكو بعد الآن” حذرته ريا.

لم ينام ريزا ولا ماسلو في منزل هيسوكا من قبل إن إحتمالية إفتقارهم إلى ضبط النفس والإستسلام للحقد والرغبات الأساسية عال، عندما يحين الوقت ربما لن يمتلك لوميان القوة للتحكم في وتيرة وشدة المعركة ضد هؤلاء المتجاوزين، فهم ليسوا مثل الأشخاص العاديين لن يضمن عدم خطر التسبب في الوفيات، دخل كامو وريا في صمت متزامن ولم يكن أي منهما حريصًا على إحتمال صراع الحياة والموت مع زملائهما في الفريق.

“لقد إتخذت هذا القرار بمحض إرادتي” أومأ كامو بلطف “أنا على إستعداد لتحمل أي عواقب قد تترتب على ذلك”.

“لماذا لا أكون واعيا؟ ألستم جميعًا واعين؟”.

ثبت لوميان عينيه على كامو بصمت لفترة طويلة.

لم يكن هذا سوى المبنى الرئيسي لقصر النخيل!.

شعر كامو بضغط لا يوصف يثقل كاهله مع إستحضار عقله للنتائج المأساوية التي سيواجهها إلا أنه زم شفتيه رافضا التراجع عن إقتراحه.

من الواضح أنه نادم بعض الشيء بشأن هذا لأن العديد من الفتيات ذوات الدم المختلط هنا يمتلكن جاذبية مختلفة مقارنة بمن في القارة الشمالية، بحث كامو وريا بدقة عن أي تشوهات في جسد لوغانو لكن بصرف النظر عن كونه واع بما فيه الكفاية – ويفتقر إلى المشاعر والرغبات المفرطة – بدا أنه لم يتأثر بهذه الظاهرة الغريبة.

بعد أكثر من 10 ثوان من الصمت تحدث لوميان أخيرا “دعونا نتوجه إلى قصر النخيل الآن”.

‘هاه؟’ قبل أن يتمكن كامو من الرد أمسكت يد لوميان بكتفه بقوة في الوقت نفسه إنطلقت يده الأخرى لتصل إلى ذراع ريا، ظل رد فعلها الغريزي هو المراوغة لكن ذكرى كيفية نقل لوغانو ومضت في ذهنها لذلك إسترخت أكتافها المتوترة قليلاً، مع وجود كامو وريا في قبضته بأمان ألقى لوميان على لوغانو نظرة ذات مغزى حيث أظهر سهولة متمرس مقتربا ليمسك بزاوية السترة، في الثانية التالية أصبحت شخصية لوميان غير واضحة أين إنتشر الضباب بسرعة ليبتلع كامو وريا ولوغانو، عندما وجدا نفسيهما محاطين بطبقات من الألوان التي لا توصف والأشياء التي لا شكل لها إرتفعت المشاعر الشديدة داخل قلوبهما.

‘هاه؟’ قبل أن يتمكن كامو من الرد أمسكت يد لوميان بكتفه بقوة في الوقت نفسه إنطلقت يده الأخرى لتصل إلى ذراع ريا، ظل رد فعلها الغريزي هو المراوغة لكن ذكرى كيفية نقل لوغانو ومضت في ذهنها لذلك إسترخت أكتافها المتوترة قليلاً، مع وجود كامو وريا في قبضته بأمان ألقى لوميان على لوغانو نظرة ذات مغزى حيث أظهر سهولة متمرس مقتربا ليمسك بزاوية السترة، في الثانية التالية أصبحت شخصية لوميان غير واضحة أين إنتشر الضباب بسرعة ليبتلع كامو وريا ولوغانو، عندما وجدا نفسيهما محاطين بطبقات من الألوان التي لا توصف والأشياء التي لا شكل لها إرتفعت المشاعر الشديدة داخل قلوبهما.

تذكرت ريا كيف أن صاحب المقهى بونيا غير موقفه على الفور بعد أن إستهدفه سهمها متوسلا للرحمة لذلك وافقت على حكم لويس بيري، المشاركون في مهرجان الأحلام ليسوا أغبياء أو مجانين لكن رغباتهم وعواطفهم المفرطة هي السبب الرئيسي لشرهم الذي لا يمكن السيطرة عليه!.

‘هل يمكن أن يكون هذا هو عالم الروح؟ هل هذا هو النقل الآني؟ هل هكذا تمكن المغامر العظيم جيرمان سبارو من الظهور أمام أي قرصان في أي لحظة؟’.

‘حاليًا وسط كارثة دموية… ربما يقع ضحية لمرض في الأيام المقبلة… الجزء الأول منطقي مع الأخذ في الإعتبار أن لودفيغ أكل للتو نصف ذراعه ولكن ماذا يعني النصف الثاني؟، هل يمكن أن يمتد مهرجان الأحلام لعدة أيام؟ مستحيل! إذا إستمر حقًا كل هذه المدة فمن الممكن إكتشاف مأزق تيزامو قبل ذلك بكثير… هل يشير هذا إلى أن لوغانو سيستسلم لمرض خلال مهرجان الأحلام نفسه؟، مرض يشبه الموت في عالم اليقظة؟ مرض لا يمكن علاجه على الفور حتى لو إستيقظ ونال بركة القداس؟’ فكر لوميان بهدوء في المعنى الكامن وراء مصير لوغانو الذي تم الكشف عنه.

بعد أن شهدا إختفاء لويس بيري المفاجئ وعودته اللاحقة مع خادمه توقع كامو وريا أن هذه قدرة النقل الآني الشهيرة، أصبحت موضوع أسطوري عبر البحار الخمسة بفضل مآثر جيرمان سبارو الغير عادية ويبدو أن شكوكهم على حق!، ضم فريق دورية ماتاني العديد من المغامرين بين صفوفه لذا يعتبر كامو وريا على دراية جيدة بالشائعات التي إنتشرت في البحار الخمسة، في اللحظة التي إختبروا فيها النقل الآني بشكل مباشر غادرت أجسادهم عالم روح الحلم متجسدة مرة أخرى أمام صرح بني مكون من 4 طوابق.

“وأين يمكن أن يكون ذلك؟” سأل لوميان مع رفع حاجبه.

لم يكن هذا سوى المبنى الرئيسي لقصر النخيل!.

“فهمت…” فهم لوغانو أخيراً وعندما أدرك ما يعنيه سؤال ريا قال “لماذا نحن واعون وعقلانيون؟” بعد فترة صمت إنخفض صوته “لماذا يمكنني أن أظل واعيا وعقلانيًا؟”.

في غمضة عين وصل لوميان وكامو وريا ولوغانو إلى وجهتهم حيث إمتلأ القصر بالصراخ والضحك الشرير والغناء عالي النبرة.

عند سماع سؤال ريا عاد لوميان إلى رشده حيث إلتفت إلى لوغانو لأنه في عجلته لإنقاذه و”ختم” لودفيغ أغفل حالته!، منذ أن سيطر هذا الطبيب على إصاباته بقي يرد على أسئلة لوميان بوضوح في تناقض صارخ مع المشاركين الآخرين بمهرجان الأحلام، لا بد من معرفة أنه حتى لودفيغ الوحش لم يتمكن من التحكم في شهيته بشكل فعال ولجأ إلى إلتهام البشر!، علاوة على ذلك لم ينم لوغانو أبدًا في منزل هيسوكا ولم يدخل عالم الأحلام الغريب هذا من قبل!، عندما رأى لوغانو أن ريا وكامو وصاحب العمل يحدقون فيه بإهتمام رغم أنه لا يزال يتصارع مع الألم أصيب بحيرة شديدة.

– على بعد ما يزيد قليلاً عن 10 أمتار من المبنى الرئيسي بالقرب من شجيرات الحديقة:

‘هاه؟’ قبل أن يتمكن كامو من الرد أمسكت يد لوميان بكتفه بقوة في الوقت نفسه إنطلقت يده الأخرى لتصل إلى ذراع ريا، ظل رد فعلها الغريزي هو المراوغة لكن ذكرى كيفية نقل لوغانو ومضت في ذهنها لذلك إسترخت أكتافها المتوترة قليلاً، مع وجود كامو وريا في قبضته بأمان ألقى لوميان على لوغانو نظرة ذات مغزى حيث أظهر سهولة متمرس مقتربا ليمسك بزاوية السترة، في الثانية التالية أصبحت شخصية لوميان غير واضحة أين إنتشر الضباب بسرعة ليبتلع كامو وريا ولوغانو، عندما وجدا نفسيهما محاطين بطبقات من الألوان التي لا توصف والأشياء التي لا شكل لها إرتفعت المشاعر الشديدة داخل قلوبهما.

إستلقت خادمة السيدة مختلطة الدم على الأرض بسبب مجموعة من العبيد وملابسها نصف مجردة بينما تصرخ في يأس، كافحت بكل قوتها ولكن كيف يمكنها أن تأمل في مقاومة الرجال البالغين؟ بقيت عاجزة تمامًا ومقيدة تحت رحمتهم، عند مشاهدة هذا أراد الشريف السابق كامو بشكل غريزي التدخل لكنه سرعان ما ذكّر نفسه بأن هذا حلم، مثل هذه الأحداث لن تؤثر حقًا على الواقع ستؤدي فقط إلى درجة معينة من الهستيريا القابلة للشفاء.

“لا لن أجرؤ على التعامل مع النساء هنا” هز لوغانو رأسه دون تردد.

‘سيكون إيقافه مضيعة للوقت ولن يؤدي إلا إلى تأخير بحثي عن أماندينا علاوة على ذلك سيكون الأمر بلا جدوى…’ حذر كامو نفسه مبعدا بصره بالقوة بينما يصعد الدرجات إلى المبنى الرئيسي.

بعد أكثر من 10 ثوان من الصمت تحدث لوميان أخيرا “دعونا نتوجه إلى قصر النخيل الآن”.

“يا رفاق إذهبوا أولاً” في تلك اللحظة تحدثت ريا التي ظلت صامتة لبضع ثوان مبتعدة عن لوميان وكامو ولوغانو بلهجة غير مبالية.

“هل ترغب في إنقاذ الآنسة أماندينا؟” ضحك لوميان.

إنحنت إلى الأمام قليلًا بخطى حثيثة نحو الشجيرات عند حافة الحديقة متجهة إلى خادمة السيدة التي تم إنتهاكها من قبل العبيد.

“هل ترغب في إنقاذ الآنسة أماندينا؟” ضحك لوميان.

–+–

“هل ترغب في إنقاذ الآنسة أماندينا؟” ضحك لوميان.

تم الدعم من طرف: القيصر

قال لوغانو في حالة ذهول مع صوت مشوب بالخوف “أنا لا أعرف لماذا يحدث هذا أيضًا…”.

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط