الحاصد
‘إنه خائف مني…’ أدرك لوميان فجأة.
تحدث بحذر متجنبًا المستحق السماوي وشجرة الرغبة الأم في الوقت الحالي.
– في القصر القديم المتداعي لأمة الليل الدائم:
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
سكب لوميان بعناية دم غاردنر مارتن في أسطوانة قياس مضيفا شفرة العظام البيضاء الصغيرة الحادة بشكل غير عادي حيث إنبعث منها ضوء بارد، خلال هذه العملية تحرك بسرعة دون الإهتمام بخاصية التجاوز ذات الشكل العظمي مقطعا إصبعه ما نتج عنه تدفق للدم، أشعل لهبًا قرمزيًا ليساعد الجروح على الإلتئام لمنع شفرة العظم الأبيض من تلويث الجرعة بدمه، زاد الألم الجسدي من وضوحه وإثارته لذلك أضاف أسنان غاردنر مارتن وسم السحلية ذات القرون الملونة والزيت العطري إلى الدم الأحمر الزاهي.
إندلع اللهب الأبيض المسبب للعمى مخترقا رأس الشخصية الضخمة!.
فرقعة!.
‘اللعنة! هل أتعرض للهجوم من الجرعة؟’ تمتم لوميان في حيرة عندما وجد نفسه محاصرًا في قتال مع سرب من الخصوم القادمين.
ظهرت فقاعات في الدم قبل أن تذوب العناصر بطريقة غامضة.
متجاهلاً إستهلاك الروحانية يمكنه السفر بإستخدام هذه الطريقة – على الرغم من تحسن قوته وسرعته ولياقته البدنية إلا أنه لم يكن يتمتع بالمرونة الكافية لصد رصاصة بجسده.
سرعان ما ظهرت حبيبات الحديد الأسود وسط الدم الأحمر الساطع كما لو أن سلاحا حديديا تحطم في الداخل، نظر لوميان إلى “هيسوكا” تواناكو الذي لا يزال نائمًا قبل أن يلتقط أسطوانة القياس ليسكب السائل في فمه، ملأت رائحة الدم النفاذة وطعم الصدأ الغير مألوف والإحساس بالحرقان فمه على الفور مخترقين دماغه، شعر وكأنه عالق في حرب فوضوية مواجها بإستمرار الشفرات والأسلحة النارية وهجمات العدو التي لا هوادة فيها.
إنهارت ساحة المعركة بأكملها.
ظهرت الجروح التي تنبض بالألم في جميع أنحاء جسده!.
متجاهلاً إستهلاك الروحانية يمكنه السفر بإستخدام هذه الطريقة – على الرغم من تحسن قوته وسرعته ولياقته البدنية إلا أنه لم يكن يتمتع بالمرونة الكافية لصد رصاصة بجسده.
‘اللعنة! هل أتعرض للهجوم من الجرعة؟’ تمتم لوميان في حيرة عندما وجد نفسه محاصرًا في قتال مع سرب من الخصوم القادمين.
إنفجار!.
حطمت الكرات النارية وغربان اللهب والرماح البيضاء المشتعلة الأعداء أو مزقتهم أو طعنتهم محولة إياهم إلى مشاعل أضاءت ساحة المعركة، بعد فترة زمنية غير معروفة شعر أن قوته تتضاءل وأن طاقته الروحية على وشك الإرهاق بعد أن تم إطلاق العنان لروحانية للزاهد منذ فترة طويلة.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
في تلك اللحظة تجسد أمامه شخصية هائلة تشع بهالة هائلة ومخيفة!.
‘هذا هو حاصد الأرواح… إذا كنت سأواجه هيسوكا الآن فإن إختراق دفاعاته لن يكون مصدر قلق’ بعد مسح قدراته المكتشفة حديثًا شعر لوميان بموجة من البهجة ‘إشتدت رغبتي في القتال والذبح…’.
على الرغم من حالة الضعف التي يعاني منها لوميان فقد شعر بالخوف والكراهية والإحباط لدى الشخصية الضخمة.
الحاصد أو حاصد الأرواح نفس الشيء…
‘إنه خائف مني…’ أدرك لوميان فجأة.
أولا رمضان كريم…
قام بإستدعاء آخر قطعة من شجاعته لتكثيف رمح أبيض مشتعل قبل إلقائه على الشكل الضخم.
أراكم بعد العيد… ربما في المجلد 5…
إندلع اللهب الأبيض المسبب للعمى مخترقا رأس الشخصية الضخمة!.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
إنفجار!.
بعد 4 أشهر ونصف من النشر المتواصل حان الوقت لأخذ عطلة بعد أن أنهيت هذا الأرك…
إنفجرت الشخصية العملاقة من الداخل متحطمة إلى شظايا لا تعد ولا تحصى.
– الدقة: تمكّن لوميان من إستهداف موقع محدد مسبقًا بدقة والتلاعب بالكرات النارية وغربان اللهب والتعاويذ الأخرى التي تركت جسده، يمكنه تقسيم كرة نارية ضخمة إلى المئات لضرب أهداف مختلفة بدقة مع تحقيق ضرر فعال في منطقة التأثير – تظل بعيدة كل البعد عن الإنفجار الشامل كونها أكثر كفاءة وفعالية.
إنفجار!.
– التحقق من الضعف: سمحت للوميان بتمييز نقاط ضعف الهدف في دفاعاته من منظور الغوامض.
إنهارت ساحة المعركة بأكملها.
ظهرت فقاعات في الدم قبل أن تذوب العناصر بطريقة غامضة.
بعد أن تخلص لوميان من ذهوله وجد نفسه أمام قصر قديم متهدم تآكلت أعمدته الحجرية بسبب مرور الوقت – ظل هيسوكا نائمًا بينما تقف هيلا بجانبه.
‘سيكون الهدف التالي لدرع الكبرياء…’ فكرت فرانكا بسرعة.
تساقط العرق من جسد لوميان قبل أن يتحول إلى شرارات قرمزية لكن في النهاية عاد إلى طبيعته.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
أطلق نفسًا مرتاحًا بعد أن تعافت روحانيته بسرعة فقد تقدم أخيرا ليصبح حاصد الأرواح.
سكب لوميان بعناية دم غاردنر مارتن في أسطوانة قياس مضيفا شفرة العظام البيضاء الصغيرة الحادة بشكل غير عادي حيث إنبعث منها ضوء بارد، خلال هذه العملية تحرك بسرعة دون الإهتمام بخاصية التجاوز ذات الشكل العظمي مقطعا إصبعه ما نتج عنه تدفق للدم، أشعل لهبًا قرمزيًا ليساعد الجروح على الإلتئام لمنع شفرة العظم الأبيض من تلويث الجرعة بدمه، زاد الألم الجسدي من وضوحه وإثارته لذلك أضاف أسنان غاردنر مارتن وسم السحلية ذات القرون الملونة والزيت العطري إلى الدم الأحمر الزاهي.
بعد أن أكمل طقوس القبض على عدو حي من تسلسل أعلى كاشفا عن مؤامرته إستهلك الجرعة متقدم إلى التسلسل 5 الحاصد من مسار الصياد.
أولا رمضان كريم…
بالمقارنة مع تسلسلاته السابقة منح الحاصد 3 قدرات إضافية:
– التحقق من الضعف: سمحت للوميان بتمييز نقاط ضعف الهدف في دفاعاته من منظور الغوامض.
– التحقق من الضعف: سمحت للوميان بتمييز نقاط ضعف الهدف في دفاعاته من منظور الغوامض.
تساقط العرق من جسد لوميان قبل أن يتحول إلى شرارات قرمزية لكن في النهاية عاد إلى طبيعته.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
أولا رمضان كريم…
– الدقة: تمكّن لوميان من إستهداف موقع محدد مسبقًا بدقة والتلاعب بالكرات النارية وغربان اللهب والتعاويذ الأخرى التي تركت جسده، يمكنه تقسيم كرة نارية ضخمة إلى المئات لضرب أهداف مختلفة بدقة مع تحقيق ضرر فعال في منطقة التأثير – تظل بعيدة كل البعد عن الإنفجار الشامل كونها أكثر كفاءة وفعالية.
فرقعة!.
طالب كل من الإعدام والدقة بقدر كبير من الروحانية منافسين الإستخدام الحالي للنقل الآني.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
الإستثناء هو الجمع بين الدقة وغربان اللهب لأنه بالإمكان تخصيص القليل من الروحانية لهم مع إمكانية التلاعب بهم بسهولة، حتى مع الدقة لم يكن إستهلاكهم للروحانية كبيرًا فبعد تطهير عقله وتكثف قوة حياته شعر بتحسن كبير في روحانيته، يمكنه ضغط النيران إلى حالة بيضاء مشتعلة في وقت قصير أو يندمج مع الرماح المشتعلة مغطيا عشرات إلى مئات الأمتار بسرعة.
من ظل قريب ظهرت فرانكا بعينان تتفحصان كولوبو داخل الحمام نصف المنهار – رغم أن حياته ليست في خطر إلا أن إصاباته كبيرة – بدا ضعيفا.
متجاهلاً إستهلاك الروحانية يمكنه السفر بإستخدام هذه الطريقة – على الرغم من تحسن قوته وسرعته ولياقته البدنية إلا أنه لم يكن يتمتع بالمرونة الكافية لصد رصاصة بجسده.
‘لم يعد واضحًا لهذا السبب كشف أخيرًا عن أفكاره الحقيقية في الحلم…’ ضحك لوميان قائلا “إذا إستطعت خلق فرصة لقتالك مع أشخاص أكثر فلم يجب أن أواجهك وجهًا لوجه؟ رفاقي هم أيضًا جزء من قوتي”.
—
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
– عند مدخل حمام الرجال المنهار في متجر ماتاني للإستيراد والتصدير:
بحث يمينًا ويسارًا لكنه لم يتمكن من تحديد هدفه لذلك بدا “يهدأ” تدريجيًا.
تحرك الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم بينما يحمل مطرقة خفيفة مكثفة في كلتا يديه.
إنفجار!.
بحث يمينًا ويسارًا لكنه لم يتمكن من تحديد هدفه لذلك بدا “يهدأ” تدريجيًا.
صمت هيسوكا.
من ظل قريب ظهرت فرانكا بعينان تتفحصان كولوبو داخل الحمام نصف المنهار – رغم أن حياته ليست في خطر إلا أن إصاباته كبيرة – بدا ضعيفا.
‘لم يعد واضحًا لهذا السبب كشف أخيرًا عن أفكاره الحقيقية في الحلم…’ ضحك لوميان قائلا “إذا إستطعت خلق فرصة لقتالك مع أشخاص أكثر فلم يجب أن أواجهك وجهًا لوجه؟ رفاقي هم أيضًا جزء من قوتي”.
‘سيكون الهدف التالي لدرع الكبرياء…’ فكرت فرانكا بسرعة.
تحدث بحذر متجنبًا المستحق السماوي وشجرة الرغبة الأم في الوقت الحالي.
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
“لنلتقي مع جينا!” نادت فرانكا على أنتوني المتمركز خارج الممر وفي لحظة ذابت في الظل مختفية عن الأنظار.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
—
ظهرت فقاعات في الدم قبل أن تذوب العناصر بطريقة غامضة.
‘هذا هو حاصد الأرواح… إذا كنت سأواجه هيسوكا الآن فإن إختراق دفاعاته لن يكون مصدر قلق’ بعد مسح قدراته المكتشفة حديثًا شعر لوميان بموجة من البهجة ‘إشتدت رغبتي في القتال والذبح…’.
– عند مدخل حمام الرجال المنهار في متجر ماتاني للإستيراد والتصدير:
بعد أن تكيف مع التغيرات التي طرأت على جسده إلتفت إلى هيلا معربا عن إمتنانه “شكرًا لك”.
“ماذا لو أصبحت حاصد الأرواح؟ في المبارزة سأقتلك بسهولة!” بدا أن هيسوكا يميل إلى الأمام حيث نسي أنه لا يستطيع الهجوم “إذا لم تتعاون مع النصل الخفي معتمدا على الأرقام لأصبحت ميتًا!”.
لم تجد هيلا أي سبب للإمتنان لذلك تنهدت قائلة “إن العمل الجماعي لفريقك مثير للإعجاب”.
الإستثناء هو الجمع بين الدقة وغربان اللهب لأنه بالإمكان تخصيص القليل من الروحانية لهم مع إمكانية التلاعب بهم بسهولة، حتى مع الدقة لم يكن إستهلاكهم للروحانية كبيرًا فبعد تطهير عقله وتكثف قوة حياته شعر بتحسن كبير في روحانيته، يمكنه ضغط النيران إلى حالة بيضاء مشتعلة في وقت قصير أو يندمج مع الرماح المشتعلة مغطيا عشرات إلى مئات الأمتار بسرعة.
“سيدة هيلا لقد نجحت الطقوس لكني أرغب في الدخول إلى حلم هيسوكا مرة أخرى للإستعلام عن شيء آخر” طلب لوميان.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
“إن الطقوس تتطلب منه أن يظل واضحًا ربما يكذب لكن الإستجواب لا يحتاج إلى أن يكون واضحًا” أومأت هيلا برأسها موافقة.
– الدقة: تمكّن لوميان من إستهداف موقع محدد مسبقًا بدقة والتلاعب بالكرات النارية وغربان اللهب والتعاويذ الأخرى التي تركت جسده، يمكنه تقسيم كرة نارية ضخمة إلى المئات لضرب أهداف مختلفة بدقة مع تحقيق ضرر فعال في منطقة التأثير – تظل بعيدة كل البعد عن الإنفجار الشامل كونها أكثر كفاءة وفعالية.
عندما إنتهت من التحدث أغلق عينيه فجأة ليجلس بجوار عمود حجري متهدم حيث إلتوت زوايا فمه وأصبح تعبيره هادئًا تدريجيًا.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
– غرفة الإستجواب في الحلم:
“لماذا يهمك الأمر؟” رفع لوميان حاجبيه مستفسرا بإرتباك “حتى بدون مساعدة نادي التاروت بإمكاني التعامل معك بنجاح”.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
—
“ماذا لو أصبحت حاصد الأرواح؟ في المبارزة سأقتلك بسهولة!” بدا أن هيسوكا يميل إلى الأمام حيث نسي أنه لا يستطيع الهجوم “إذا لم تتعاون مع النصل الخفي معتمدا على الأرقام لأصبحت ميتًا!”.
إنفجار!.
‘لم يعد واضحًا لهذا السبب كشف أخيرًا عن أفكاره الحقيقية في الحلم…’ ضحك لوميان قائلا “إذا إستطعت خلق فرصة لقتالك مع أشخاص أكثر فلم يجب أن أواجهك وجهًا لوجه؟ رفاقي هم أيضًا جزء من قوتي”.
حطمت الكرات النارية وغربان اللهب والرماح البيضاء المشتعلة الأعداء أو مزقتهم أو طعنتهم محولة إياهم إلى مشاعل أضاءت ساحة المعركة، بعد فترة زمنية غير معروفة شعر أن قوته تتضاءل وأن طاقته الروحية على وشك الإرهاق بعد أن تم إطلاق العنان لروحانية للزاهد منذ فترة طويلة.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
صمت هيسوكا.
“ربما لهذا السبب هزمتك” حدق لوميان في هيسوكا للحظة قبل أن يبتسم “لا عجب أن السيدة المجنونة قالت أنك لست نقيًا بما فيه الكفاية… أولاً أنا أثق به فقد مررنا بالحياة والموت معًا وثانيًا أنا على إستعداد لتحمل مثل هذه المخاطرة لقتلكم جميعًا!” إستقام لوميان مثبتا عينيه على هيسوكا بينما ينطق بكل كلمة “حتى لو غرقت في الهاوية… حتى لو نزلت إلى الجحيم… سأشهد موتك المأساوي!”.
إنفجار!.
صمت هيسوكا.
بعد أن تخلص لوميان من ذهوله وجد نفسه أمام قصر قديم متهدم تآكلت أعمدته الحجرية بسبب مرور الوقت – ظل هيسوكا نائمًا بينما تقف هيلا بجانبه.
“لقد تعلمت من علم الشيطان أن الشيطان يحتاج طقوسًا للتقدم إلى مبعوث الرغبة من الأفضل أن تكون طقوس القتل المتسلسل مميزة” إسترخى لوميان مرة أخرى في مقعده متمالكا نفسه قبل أن يستفسر “بخلاف تلك التي حدثت قبل 4 سنوات لم يكن هناك سوى واحدة فقط بميناء بيلوس مؤخرًا علاوة على ذلك قتلت المتسبب بالفعل إذا كيف تقدمت؟… بهبة؟ لم تكن مبعوث الرغبة قبل 4 سنوات أليس كذلك؟”.
عندما إنتهت من التحدث أغلق عينيه فجأة ليجلس بجوار عمود حجري متهدم حيث إلتوت زوايا فمه وأصبح تعبيره هادئًا تدريجيًا.
“عدم معرفتك لا يعني أن الأمر لم يحدث” أجاب هيسوكا مبتسماً.
قام بإستدعاء آخر قطعة من شجاعته لتكثيف رمح أبيض مشتعل قبل إلقائه على الشكل الضخم.
“هل إستخدمت إحدى هاتين المزحتين للتغطية على طقوس تقدمك؟” تحرك قلب لوميان.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
غامر لوميان بالإعتماد على المعلومات المتناثرة التي حصل عليها من الأعضاء الخارجيين لكذبة أفريل.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
روت الحكايات عن الفوضى التي إندلعت: إختفاء الذهب في أعماق ديفيس والإشتباك بين سكان المدينة وقبيلة بدائية بمدينة تيزامو مما أدى إلى مأساة.
“سيدة هيلا لقد نجحت الطقوس لكني أرغب في الدخول إلى حلم هيسوكا مرة أخرى للإستعلام عن شيء آخر” طلب لوميان.
إشتبه لوميان في أن طقوس تقدم هيسوكا محاطة بفوضى مزحة تيزامو…
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
‘اللعنة! هل أتعرض للهجوم من الجرعة؟’ تمتم لوميان في حيرة عندما وجد نفسه محاصرًا في قتال مع سرب من الخصوم القادمين.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
تحدث بحذر متجنبًا المستحق السماوي وشجرة الرغبة الأم في الوقت الحالي.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
“كنت أهدف إلى الإستفادة منه للحصول على شيء ما قبل تنفيذ الطقوس لإرضائه مرارًا وتكرارًا لكنه شكل إتصالاً معي” أصبح تعبير هيسوكا باردًا “منحني الفرصة منذ عامين فقط”.
أولا رمضان كريم…
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
قام بإستدعاء آخر قطعة من شجاعته لتكثيف رمح أبيض مشتعل قبل إلقائه على الشكل الضخم.
قبل أن يتمكن من التعمق أكثر سأل هيسوكا بشدة وجنون “لماذا لم تطلب مساعدة نادي التاروت هذه المرة؟”.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
“لماذا يهمك الأمر؟” رفع لوميان حاجبيه مستفسرا بإرتباك “حتى بدون مساعدة نادي التاروت بإمكاني التعامل معك بنجاح”.
– عند مدخل حمام الرجال المنهار في متجر ماتاني للإستيراد والتصدير:
–+–
“هل إستخدمت إحدى هاتين المزحتين للتغطية على طقوس تقدمك؟” تحرك قلب لوميان.
أولا رمضان كريم…
—
بعد 4 أشهر ونصف من النشر المتواصل حان الوقت لأخذ عطلة بعد أن أنهيت هذا الأرك…
“سيدة هيلا لقد نجحت الطقوس لكني أرغب في الدخول إلى حلم هيسوكا مرة أخرى للإستعلام عن شيء آخر” طلب لوميان.
أراكم بعد العيد… ربما في المجلد 5…
– عند مدخل حمام الرجال المنهار في متجر ماتاني للإستيراد والتصدير:
الحاصد أو حاصد الأرواح نفس الشيء…
في تلك اللحظة تجسد أمامه شخصية هائلة تشع بهالة هائلة ومخيفة!.
أطلق نفسًا مرتاحًا بعد أن تعافت روحانيته بسرعة فقد تقدم أخيرا ليصبح حاصد الأرواح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
