التداعيات
الفصل 272. التداعيات
وبالطبع، كانت هناك مسألة سوان. إذا كانت إمبراطوريته على وشك الانهيار، لم يتردد تشارلز في إعطاء الرجل دفعة أخيرة نحو الهاوية.
بحلول الوقت الذي أعاد فيه تشارلز ليلي إلى ناروال، كانت الساعة الثالثة صباحًا بالفعل. كان الفأر الصغير نائماً في جيبه.
كان الانفجار قويًا جدًا لدرجة أن تشارلز كان يشعر بالضوضاء المدوية حتى من سفينته. كان يراقب الوضع من خلال منظاره.
كان جالساً وحيداً في مقصورته، يتهرب منه النوم. ترددت أصداء كلمات آنا وسوان في ذهنه.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسر تشارلز.
هل كان سوان يقول الحقيقة؟ أن الكثير من الناس يلاحقون حياته؟ هل سيتم خلع أقوى سيد أفرلورد في البحار الشمالية بهذه السهولة؟
“إذا جمعنا أيدي أحواض بناء السفن الأخرى، فسنكون قادرين على المضي قدمًا بشكل أسرع بكثير؛ ومع ذلك، سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل بالنسبة لسفينة بحجمك. ولكن هذا يعني إيقاف الإنتاج لجميع الطلبات الأخرى التي تم التكليف بها إلى جزر ألبيون. هذه خطوة لن توافق عليها البحرية، بغض النظر عن مقدار الأموال التي سيجلبها الطلب. أحواض بناء السفن محجوزة بالكامل بالفعل للنصف الثاني من العام. “
بدا من غير المفهوم بالنسبة له أن سوان، الذي لا يزال يطمح إلى السيطرة على البحر الجوفي بأكمله، كان بالفعل على وشك السقوط.
بينما كان يجلس بمفرده في مقصورته، تصارعت هذه الأفكار حتى عادت الحياة إلى الأرصفة مرة أخرى.
ومع ذلك، كانت السياسة في البحر الجوفي تتغير بسرعة كبيرة لدرجة أن تشارلز كافح لمواكبة تغيرات المد والجزر. بدا وكأن أشياء كثيرة قد حدثت أثناء إبحاره.
بدا المصمم الرئيسي، وهو رجل ذو زجاج بدون إطار، متفاجئًا من السؤال. “أيها الحاكم، ألم تطلب سفينة مصممة خصيصًا؟ لقد تمكنا من استعادة المخططات ذات الصلة من أرشيفاتنا.”
أطل من نافذة الكابينة على الأرصفة الصامتة لجزر ألبيون. في الوقت الحالي، كان أسطول جزيرة الأمل بأكمله قد انسحب من الميناء وكان يحوم في البحر.
وبالطبع، كانت هناك مسألة سوان. إذا كانت إمبراطوريته على وشك الانهيار، لم يتردد تشارلز في إعطاء الرجل دفعة أخيرة نحو الهاوية.
وقد تم إرسال معظم فئران ليلي إلى أجزاء مختلفة من الجزيرة. كانوا على استعداد للإشارة إلى اللحظة التي أظهر فيها رونكر على الجانب الآخر من الجزيرة أي علامات اضطراب. سيكون لدى تشارلز بعد ذلك متسع من الوقت للرد بشكل مناسب
ضاقت عيون تشارلز إلى الشقوق. يبدو أنه سيتم الكشف عن عرض ترفيهي قريبًا في جزر ألبيون. ربما في ذلك الوقت يستطيع أن يتدخل ويحصل على ما يريد.
وكلمات آنا الأخيرة قضمت قلبه أيضًا. كيف عرفت بوجود المخلوق الموجود تحت الماء الذي واجهه؟
مرر أصابعه على الورقة الصفراء، وأمسك تشارلز بذقنه وهو يفكر. أنا أقوم ببناء غواصة للعثور على 319 لاسترداد تلك المعلومات في ذهني. ما الذي كان يحاول ذلك الشخص الغامض منذ ثلاثين عامًا البحث عنه في أعماق البحر؟
بينما كان يجلس بمفرده في مقصورته، تصارعت هذه الأفكار حتى عادت الحياة إلى الأرصفة مرة أخرى.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسر تشارلز.
مع الهالات السوداء تحت عينيه، جمع تشارلز قيادة الأسطول وأصدر بيانًا. أمر جديد كحاكم لجزيرة الأمل: كان من المقرر أن يتمركز الأسطول بأكمله بالقرب من جزر ألبيون، وأن يظل في حالة تأهب قصوى، ويكون جاهزًا لأي تغيير في الوضع.
عند سماع كلماته، ارتبك تشارلز. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سوان يحاول فعله هنا. لقد قبض عليه سوان، وصنع منه عدوًا، ومع ذلك سمح لحوض بناء السفن بمواصلة بناء سفينته؟
لقد اتخذ هذا القرار جزئيًا من أجل آنا. على الرغم من موقفها اللامبالي بشأن مدى سهولة المهمة، أراد تشارلز أن يكون مستعدًا لمساعدتها في حالة وقوعها في أي مشكلة.
“كم من الوقت سيستغرق بناء واحدة جديدة؟” سأل تشارلز.
وبالطبع، كانت هناك مسألة سوان. إذا كانت إمبراطوريته على وشك الانهيار، لم يتردد تشارلز في إعطاء الرجل دفعة أخيرة نحو الهاوية.
وقد تم إرسال معظم فئران ليلي إلى أجزاء مختلفة من الجزيرة. كانوا على استعداد للإشارة إلى اللحظة التي أظهر فيها رونكر على الجانب الآخر من الجزيرة أي علامات اضطراب. سيكون لدى تشارلز بعد ذلك متسع من الوقت للرد بشكل مناسب
لم تكن ذكرى تقييده من قبل سوان واحتجازه تحت تهديد السلاح شيئًا يمكن أن يغفره أو ينساه تشارلز بسهولة.
هدير يصم الآذان وموجات صادمة قوية اجتاحت الجزيرة.
ربما شعر الطاقم بتغير مزاج القبطان، وأصبحت تعابير وجوههم كئيبة. هالة خفية ولكن واضحة من الاستعداد نزلت على أسطول جزيرة الأمل. كانت جميع الذخيرة والأسلحة على أهبة الاستعداد، وجاهزة لإطلاق النار في أي لحظة.
ومع ذلك، بدا أن البحرية في جزر ألبيون غافلة عن موقف تشارلز المبالغ فيه في رد الفعل. يبدو أنهم لم يلاحظوا أفعالهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء إرسال حتى قارب استطلاع واحد نحوهم.
وقد تم إرسال معظم فئران ليلي إلى أجزاء مختلفة من الجزيرة. كانوا على استعداد للإشارة إلى اللحظة التي أظهر فيها رونكر على الجانب الآخر من الجزيرة أي علامات اضطراب. سيكون لدى تشارلز بعد ذلك متسع من الوقت للرد بشكل مناسب
وسرعان ما استقبل تشارلز ضيوفًا غير متوقعين.
عند سماع كلماته، ارتبك تشارلز. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سوان يحاول فعله هنا. لقد قبض عليه سوان، وصنع منه عدوًا، ومع ذلك سمح لحوض بناء السفن بمواصلة بناء سفينته؟
ظهر ثلاثة من مصممي السفن على سفينته وفي أيديهم لفات من المخططات ووجوههم محفورة بالارتباك.
فكر تشارلز للحظة قبل أن يثير رأسه وأصدر تعليماته، “ابدأ العمل أولاً. سأقوم بترتيب الدفعة الأولى. وسأناقش أيضًا مع حاكم منطقتك حول عدد أحواض بناء السفن التي يمكن إعادة تخصيصها للمساعدة في تسريع العملية.”
“أيها الحاكم تشارلز، لماذا تبقي أسطولك على غير هدى في البحر بدلاً من الرسو؟ أليس هذا إهدارًا للوقود؟” سأل أحدهم.
“ما هو أسرع وقت يمكنك إدارته؟ الدفع ليس مشكلة،” علق تشارلز.
درس تشارلز وجوههم بعناية وتعرف عليهم على أنهم المصممون الذين التقوا بهم في حوض بناء السفن. ثم قام بإعادة مسدسه سراً.
كان الانفجار قويًا جدًا لدرجة أن تشارلز كان يشعر بالضوضاء المدوية حتى من سفينته. كان يراقب الوضع من خلال منظاره.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسر تشارلز.
هل كان هذا الرجل يعاني من نوع ما من اضطراب الشخصية المنفصلة؟
بدا المصمم الرئيسي، وهو رجل ذو زجاج بدون إطار، متفاجئًا من السؤال. “أيها الحاكم، ألم تطلب سفينة مصممة خصيصًا؟ لقد تمكنا من استعادة المخططات ذات الصلة من أرشيفاتنا.”
“إذا جمعنا أيدي أحواض بناء السفن الأخرى، فسنكون قادرين على المضي قدمًا بشكل أسرع بكثير؛ ومع ذلك، سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل بالنسبة لسفينة بحجمك. ولكن هذا يعني إيقاف الإنتاج لجميع الطلبات الأخرى التي تم التكليف بها إلى جزر ألبيون. هذه خطوة لن توافق عليها البحرية، بغض النظر عن مقدار الأموال التي سيجلبها الطلب. أحواض بناء السفن محجوزة بالكامل بالفعل للنصف الثاني من العام. “
قام تشارلز بفحص وجوههم بعناية قبل أن يسأل، “هل حاكمكم… أعطى أي تعليمات محددة؟”
بينما كان يجلس بمفرده في مقصورته، تصارعت هذه الأفكار حتى عادت الحياة إلى الأرصفة مرة أخرى.
“ما هي التعليمات؟ أوه، كن مطمئنًا أيها الحاكم. إن تصميم وبناء السفن هو شغفنا مدى الحياة. حتى بدون أمر الحاكم سوان، سنظل نتمسك بنزاهتنا المهنية ونكرس أنفسنا لكل مشروع يتم تكليفه بحوض بناء السفن لدينا،” طمأن المصمم الرئيسي.
في هذه المرحلة، تشارلز لا يمكن أن يكلف نفسه عناء إضاعة الوقت في معرفة نوايا سوان. كانت فرصة الحصول على غواصة أمامه مباشرة؛ لم يستطع تفويت الفرصة.
عند سماع كلماته، ارتبك تشارلز. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سوان يحاول فعله هنا. لقد قبض عليه سوان، وصنع منه عدوًا، ومع ذلك سمح لحوض بناء السفن بمواصلة بناء سفينته؟
كان الانفجار قويًا جدًا لدرجة أن تشارلز كان يشعر بالضوضاء المدوية حتى من سفينته. كان يراقب الوضع من خلال منظاره.
هل كان هذا الرجل يعاني من نوع ما من اضطراب الشخصية المنفصلة؟
أطل من نافذة الكابينة على الأرصفة الصامتة لجزر ألبيون. في الوقت الحالي، كان أسطول جزيرة الأمل بأكمله قد انسحب من الميناء وكان يحوم في البحر.
قال المصمم الرئيسي وهو يسلم الأوراق بين يديه: “أيها الحاكم، هذه هي المخططات. في البداية، اعتقدت أنه لا توجد طريقة لبناء هذا النوع من السفن التي يمكنها السفر تحت الماء وفقًا لوصفك. ولكن بعد البحث في الأرشيف، تظهر سجلاتنا أنه تم بناء سفينة غريبة مماثلة قبل ثلاثين عامًا.”
مع مرور الوقت، ظلت جزر ألبيون هادئة على ما يبدو دون أي علامات على وجود حالات شاذة. ومع ذلك، فإن الأشياء التي كان من المفترض أن تحدث ستحدث بالتأكيد.
تم نشر المخططات القديمة أمام تشارلز لتكشف عن مقاطع عرضية للغواصات.
بدا من غير المفهوم بالنسبة له أن سوان، الذي لا يزال يطمح إلى السيطرة على البحر الجوفي بأكمله، كان بالفعل على وشك السقوط.
مرر أصابعه على الورقة الصفراء، وأمسك تشارلز بذقنه وهو يفكر. أنا أقوم ببناء غواصة للعثور على 319 لاسترداد تلك المعلومات في ذهني. ما الذي كان يحاول ذلك الشخص الغامض منذ ثلاثين عامًا البحث عنه في أعماق البحر؟
أجابت ليلي: “لا. لا يوجد شيء غير عادي في الجزيرة. لكنهم قالوا إن الجو يبدو غريبًا”.
رؤية تشارلز غارقًا في أفكاره ودون إبداء أي ملاحظات، تبادل المصممون النظرات القلقة. وفي نهاية المطاف، كسر المصمم ذو النظارة الصمت. “التصميم الذي يعود إلى ثلاثين عامًا قد عفا عليه الزمن تمامًا. يمكننا الارتجال في الأساس وإنشاء سفينة جديدة ذات قوة معززة ونظام أسلحة أكثر روعة.”
هل كان سوان يقول الحقيقة؟ أن الكثير من الناس يلاحقون حياته؟ هل سيتم خلع أقوى سيد أفرلورد في البحار الشمالية بهذه السهولة؟
في هذه المرحلة، تشارلز لا يمكن أن يكلف نفسه عناء إضاعة الوقت في معرفة نوايا سوان. كانت فرصة الحصول على غواصة أمامه مباشرة؛ لم يستطع تفويت الفرصة.
هل كان سوان يقول الحقيقة؟ أن الكثير من الناس يلاحقون حياته؟ هل سيتم خلع أقوى سيد أفرلورد في البحار الشمالية بهذه السهولة؟
“كم من الوقت سيستغرق بناء واحدة جديدة؟” سأل تشارلز.
“ما هو أسرع وقت يمكنك إدارته؟ الدفع ليس مشكلة،” علق تشارلز.
“لدينا المخططات بالفعل. إذا كانت مجرد سفينة صغيرة، علينا أن نصنع الأجزاء أولاً ثم نجمعها معًا؛ سيستغرق ذلك حوالي أربعة أشهر. تجميع السفينة السطحية أسرع بكثير، شهرين على الأكثر”
ومع ذلك، بدا أن البحرية في جزر ألبيون غافلة عن موقف تشارلز المبالغ فيه في رد الفعل. يبدو أنهم لم يلاحظوا أفعالهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء إرسال حتى قارب استطلاع واحد نحوهم.
“ما هو أسرع وقت يمكنك إدارته؟ الدفع ليس مشكلة،” علق تشارلز.
ومع ذلك، كانت السياسة في البحر الجوفي تتغير بسرعة كبيرة لدرجة أن تشارلز كافح لمواكبة تغيرات المد والجزر. بدا وكأن أشياء كثيرة قد حدثت أثناء إبحاره.
“إذا جمعنا أيدي أحواض بناء السفن الأخرى، فسنكون قادرين على المضي قدمًا بشكل أسرع بكثير؛ ومع ذلك، سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل بالنسبة لسفينة بحجمك. ولكن هذا يعني إيقاف الإنتاج لجميع الطلبات الأخرى التي تم التكليف بها إلى جزر ألبيون. هذه خطوة لن توافق عليها البحرية، بغض النظر عن مقدار الأموال التي سيجلبها الطلب. أحواض بناء السفن محجوزة بالكامل بالفعل للنصف الثاني من العام. “
عند سماع كلماته، ارتبك تشارلز. لم يكن لديه أي فكرة عما كان سوان يحاول فعله هنا. لقد قبض عليه سوان، وصنع منه عدوًا، ومع ذلك سمح لحوض بناء السفن بمواصلة بناء سفينته؟
فكر تشارلز للحظة قبل أن يثير رأسه وأصدر تعليماته، “ابدأ العمل أولاً. سأقوم بترتيب الدفعة الأولى. وسأناقش أيضًا مع حاكم منطقتك حول عدد أحواض بناء السفن التي يمكن إعادة تخصيصها للمساعدة في تسريع العملية.”
بعد نصف شهر بالضبط من وصول تشارلز إلى الجزيرة، بدأ عمود كثيف من الدخان الأسود يتصاعد بشكل مشؤوم من وسطى الجزيرة.
شاهد تشارلز المصممين الثلاثة وهم يغادرون الغرفة، وكانت أصابعه المعدنية تدق بشكل إيقاعي على سطح الطاولة بينما كان يزن خياراته. التفت إلى ليلي، “ليلي، هل هناك أخبار من أصدقائك؟”
وقد تم إرسال معظم فئران ليلي إلى أجزاء مختلفة من الجزيرة. كانوا على استعداد للإشارة إلى اللحظة التي أظهر فيها رونكر على الجانب الآخر من الجزيرة أي علامات اضطراب. سيكون لدى تشارلز بعد ذلك متسع من الوقت للرد بشكل مناسب
أجابت ليلي: “لا. لا يوجد شيء غير عادي في الجزيرة. لكنهم قالوا إن الجو يبدو غريبًا”.
وسرعان ما استقبل تشارلز ضيوفًا غير متوقعين.
“أرسل كل الفئران؛ أحتاج إلى عيون وآذان في جميع أنحاء الجزيرة،” أمر تشارلز
قال المصمم الرئيسي وهو يسلم الأوراق بين يديه: “أيها الحاكم، هذه هي المخططات. في البداية، اعتقدت أنه لا توجد طريقة لبناء هذا النوع من السفن التي يمكنها السفر تحت الماء وفقًا لوصفك. ولكن بعد البحث في الأرشيف، تظهر سجلاتنا أنه تم بناء سفينة غريبة مماثلة قبل ثلاثين عامًا.”
” نعم!”
“كم من الوقت سيستغرق بناء واحدة جديدة؟” سأل تشارلز.
ضاقت عيون تشارلز إلى الشقوق. يبدو أنه سيتم الكشف عن عرض ترفيهي قريبًا في جزر ألبيون. ربما في ذلك الوقت يستطيع أن يتدخل ويحصل على ما يريد.
#Stephan
نصف عام؟ لا أستطيع الانتظار لفترة طويلة. إذا لعبت دورًا في هذه المسرحية، فربما أكون قادرًا على مساعدة آنا أيضًا. وهذا يعني ضرب عصفورين بحجر واحد.
“ما هي التعليمات؟ أوه، كن مطمئنًا أيها الحاكم. إن تصميم وبناء السفن هو شغفنا مدى الحياة. حتى بدون أمر الحاكم سوان، سنظل نتمسك بنزاهتنا المهنية ونكرس أنفسنا لكل مشروع يتم تكليفه بحوض بناء السفن لدينا،” طمأن المصمم الرئيسي.
مع مرور الوقت، ظلت جزر ألبيون هادئة على ما يبدو دون أي علامات على وجود حالات شاذة. ومع ذلك، فإن الأشياء التي كان من المفترض أن تحدث ستحدث بالتأكيد.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسر تشارلز.
بعد نصف شهر بالضبط من وصول تشارلز إلى الجزيرة، بدأ عمود كثيف من الدخان الأسود يتصاعد بشكل مشؤوم من وسطى الجزيرة.
ضاقت عيون تشارلز إلى الشقوق. يبدو أنه سيتم الكشف عن عرض ترفيهي قريبًا في جزر ألبيون. ربما في ذلك الوقت يستطيع أن يتدخل ويحصل على ما يريد.
وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، قام العمود تقلص الدخان وتوسع وانفجر في سحابة فطر برتقالية داكنة في المنطقة المركزية.
هدير يصم الآذان وموجات صادمة قوية اجتاحت الجزيرة.
بينما كان يجلس بمفرده في مقصورته، تصارعت هذه الأفكار حتى عادت الحياة إلى الأرصفة مرة أخرى.
كان الانفجار قويًا جدًا لدرجة أن تشارلز كان يشعر بالضوضاء المدوية حتى من سفينته. كان يراقب الوضع من خلال منظاره.
في هذه المرحلة، تشارلز لا يمكن أن يكلف نفسه عناء إضاعة الوقت في معرفة نوايا سوان. كانت فرصة الحصول على غواصة أمامه مباشرة؛ لم يستطع تفويت الفرصة.
ابتسم بخفة وتمتم لنفسه، “العرض على وشك أن يبدأ…”
شاهد تشارلز المصممين الثلاثة وهم يغادرون الغرفة، وكانت أصابعه المعدنية تدق بشكل إيقاعي على سطح الطاولة بينما كان يزن خياراته. التفت إلى ليلي، “ليلي، هل هناك أخبار من أصدقائك؟”
بعد وقت قصير من الانفجار الأولي، تبع ذلك نشاز من الطلقات النارية والمدافع والفوضى. وتوقف الدخان الأسود المتصاعد من المصانع، لكن أعمدة الدخان كانت تتصاعد من المناطق السكنية بالجزيرة.
#Stephan
#Stephan
بدا من غير المفهوم بالنسبة له أن سوان، الذي لا يزال يطمح إلى السيطرة على البحر الجوفي بأكمله، كان بالفعل على وشك السقوط.
بعد وقت قصير من الانفجار الأولي، تبع ذلك نشاز من الطلقات النارية والمدافع والفوضى. وتوقف الدخان الأسود المتصاعد من المصانع، لكن أعمدة الدخان كانت تتصاعد من المناطق السكنية بالجزيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
