الهدف الحقيقي
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.
سرعان ما رفعت جثة نصف متعفنة ترتدي سترة قذرة الشراع بينما سحبت الجثة ذات عظم الصدر المفقود المرساة الثقيلة.
همم… يسعى وراء لودفيغ…
إتخذت الجثث الأخرى مواقعها لتوجه المركب الشراعي ببطء بعيدًا عن الميناء.
مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.
بينما يحدقان في اللحم المتحلل والعظام البيضاء الشاحبة والنيران الشريرة ذات الألوان المختلفة شعر باتنة ونولفي كما لو أنهما دخلا إلى عالم جديد.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
روايات رعب! قصص أشياح!.
جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.
“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.
قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.
…
ناضل بشكل غريزي لكن جورجيا أمسكت به بإحكام لتمنعه بمختلف الإجراءات الخفية.
– في مقر حاكم البحر:
“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
على رصيف قرية ميلو إنفجرت شظايا ورق نابضة بالحياة من المدافع الإحتفالية مما أدى إلى خلق عرض ملون، وسط الأجواء الإحتفالية أبحر القارب تدريجيا ليدور حول ميناء سانتا ملتقطا هتافات وبركات الناس قبل أن يتجه نحو البحر البعيد، بصفته الملاح قام خوان أورو بتوجيه السفينة إلى بحر لا حدود له من اللون الأزرق السماوي دون أي معالم يمكن تمييزها.
في العملية القادمة الشخص الوحيد الذي يمكن أن يثق به بشكل لا لبس فيه هو نفسه.
ضرب!.
مرت ساعة في صمت لا يوصف لكن هذه المرة أخذ لوميان زمام المبادرة ليقود خوان أورو إلى الطابق السفلي لجلب خاتم ملكة البحر مستكملين مقطع “تكريم الأسلاف”.
إستقر الخاتم على المنصة الحجرية المتداعية ولم يمسه أحد.
إستقر الخاتم على المنصة الحجرية المتداعية ولم يمسه أحد.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.
وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.
تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.
عند صعود الممر إلى سطح القارب شعر لوميان بنظرة غير مرئية من كل نافذة وزهرة وسارية – نفس الشعور المألوف عندما عغدت الحياة إلى التماثيل الموجودة بمقر إقامة حاكم البحر.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.
على رصيف قرية ميلو إنفجرت شظايا ورق نابضة بالحياة من المدافع الإحتفالية مما أدى إلى خلق عرض ملون، وسط الأجواء الإحتفالية أبحر القارب تدريجيا ليدور حول ميناء سانتا ملتقطا هتافات وبركات الناس قبل أن يتجه نحو البحر البعيد، بصفته الملاح قام خوان أورو بتوجيه السفينة إلى بحر لا حدود له من اللون الأزرق السماوي دون أي معالم يمكن تمييزها.
عند صعود الممر إلى سطح القارب شعر لوميان بنظرة غير مرئية من كل نافذة وزهرة وسارية – نفس الشعور المألوف عندما عغدت الحياة إلى التماثيل الموجودة بمقر إقامة حاكم البحر.
تحركوا بين المنعطفات اليسرى واليمنى عاكسين الإتجاه أحيانًا إلا أن مرت ساعة تقريبًا وتحت السماء الصافية والمشرقة غطى الضباب الكثيف السفينة فجأة.
“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.
ضرب!.
بينما يحدقان في اللحم المتحلل والعظام البيضاء الشاحبة والنيران الشريرة ذات الألوان المختلفة شعر باتنة ونولفي كما لو أنهما دخلا إلى عالم جديد.
في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.
في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.
أصيب حاكم البحر وعذارى البحر وبعض البحارة ونائبي المضيفين الذين شاركوا في جزء التضحية البحرية لأول مرة بالرعب من المشهد المشؤوم، بالنسبة لخوان أورو – أحد المحاربين القدامى الذين قدموا العديد من التضحيات البحرية – بدا وكأنه يرى لعب الأطفال، وجه البحارة والسفينة دون أي تقلبات عاطفية على طول الطريق البحري الوحيد الآمن عبر الضباب الكثيف والأمواج المبالغ فيها، بعد مدة غير معروفة إنقشع الضباب لتهدأ أمواج المد بأعجوبة حيث إنفتح محيط يشبه الياقوت أمام أعين لوميان.
بدا لودفيغ المنهمك في إلتهام سيخ من الأخطبوطات المشوية على طاولة الطعام غافلًا عن الدراما الصامتة التي تتكشف عند الباب.
بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.
شاركت عذارى البحر الأربع في رقصة قربانية قصيرة بينما حمل البحارة القرابين – الحملان والديكة ورؤوس الثيران والمزيد – من المقصورة بينما يقومون بتكديسها عند مقدمة السفينة.
…
في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.
– ميناء سانتا في فندق سولو:
…
وقف لوغانو بجانب النافذة مراقبا المواطنين وهم يشكلون فرقًا إحتفالية متجولين في الشوارع والأزقة بينما ينشرون فرحتهم، إصطحب لودفيغ بالفعل ليشهد طقوس قارب الزهور الملون لحاكم البحر مشاركا في إحتفالين عفويين بقيادة المواطنين، أخيرا عاد إلى الجناح عند إقتراب وقت تناول الشاي حيث قدم للودفيغ الطعام الذي إشتراه مع الذي أعده مسبقًا.
جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.
‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.
وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.
في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.
– ميناء سانتا في فندق سولو:
“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
تعرف لوغانو عليه كونه صوت زوجة روبيو باكو السيدة جورجيا.
في العملية القادمة الشخص الوحيد الذي يمكن أن يثق به بشكل لا لبس فيه هو نفسه.
‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.
كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.
“أين السيد لويس بيري؟” إستفسرت السيدة جورجيا.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
“إنه يشارك في إحتفالات مختلفة لطقوس صلاة البحر” إختلق لوغانو عذرًا ثم لاحظ السيدة جورجيا الحزينة مستفسرا غريزيًا بقلق “هل حدث شيء ما؟”.
بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.
“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.
تحركوا بين المنعطفات اليسرى واليمنى عاكسين الإتجاه أحيانًا إلا أن مرت ساعة تقريبًا وتحت السماء الصافية والمشرقة غطى الضباب الكثيف السفينة فجأة.
‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.
تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.
كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
“هاه؟” أصيب لوغانو بالحيرة والصدمة.
ضرب!.
“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.
– ميناء سانتا في فندق سولو:
‘مزيف؟ قام شخص ما بإنتحال شخصية روبيو باكو محولا الحقيقي إلى سحلية شبيهة بالبشر ليقُتل على يد الزعيم؟’ عندما ضرب هذا الإدراك لوغانو تباطأت أفكاره فجأة حيث بدت المناطق المحيطة مغطاة بطبقة تشبه الزجاج.
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
ناضل بشكل غريزي لكن جورجيا أمسكت به بإحكام لتمنعه بمختلف الإجراءات الخفية.
“هاه؟” أصيب لوغانو بالحيرة والصدمة.
بدا لودفيغ المنهمك في إلتهام سيخ من الأخطبوطات المشوية على طاولة الطعام غافلًا عن الدراما الصامتة التي تتكشف عند الباب.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
—
إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.
– في جناح يقع عبر الممر:
الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.
جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.
همم… يسعى وراء لودفيغ…
قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.
في تلك اللحظة خرج شخص علنا من المقصورة.
الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.
الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.
تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.
في العملية القادمة الشخص الوحيد الذي يمكن أن يثق به بشكل لا لبس فيه هو نفسه.
الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.
…
إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.
البحر الهادئ الشبيه بالجواهر لا يحمل أي أمواج.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
شاركت عذارى البحر الأربع في رقصة قربانية قصيرة بينما حمل البحارة القرابين – الحملان والديكة ورؤوس الثيران والمزيد – من المقصورة بينما يقومون بتكديسها عند مقدمة السفينة.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.
وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.
يمكن لأي واحد منهم أن يكشف فجأة عن نفسه على أنه الشاعر أو السيدة المجنونة أو ألترامان أو لوكي أو هيسوكا أو دمية متحركة، إختتمت الرقصة الإيقاعية اللطيفة بسرعة حينها أخرج خوان أورو الخاتم الذهبي المميز لينقله إلى حاكم البحر الحالي سيمون غويارو.
يمكن لأي واحد منهم أن يكشف فجأة عن نفسه على أنه الشاعر أو السيدة المجنونة أو ألترامان أو لوكي أو هيسوكا أو دمية متحركة، إختتمت الرقصة الإيقاعية اللطيفة بسرعة حينها أخرج خوان أورو الخاتم الذهبي المميز لينقله إلى حاكم البحر الحالي سيمون غويارو.
في تلك اللحظة خرج شخص علنا من المقصورة.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.
ضرب!.
في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.
روايات رعب! قصص أشياح!.
بالتأكيد هناك هدف وراء هذا!.
– في مقر حاكم البحر:
–+–
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
همم… يسعى وراء لودفيغ…
وقف لوغانو بجانب النافذة مراقبا المواطنين وهم يشكلون فرقًا إحتفالية متجولين في الشوارع والأزقة بينما ينشرون فرحتهم، إصطحب لودفيغ بالفعل ليشهد طقوس قارب الزهور الملون لحاكم البحر مشاركا في إحتفالين عفويين بقيادة المواطنين، أخيرا عاد إلى الجناح عند إقتراب وقت تناول الشاي حيث قدم للودفيغ الطعام الذي إشتراه مع الذي أعده مسبقًا.
الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
