نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 334

قصر أليس

قصر أليس

الفصل 334 “قصر أليس”

“هل هذا يعني أن القبطان سيكون غير سعيد؟”

لقد وصل خادم جديد.

هل كان هناك الكثير من الناس هنا من قبل؟ هل كانت القاعة تضج بالنشاط عند وصوله لأول مرة؟

يبدو أن هذا الإعلان أطلق سلسلة ميكانيكية من ردود الفعل. مصحوبة بصدى حلق وصامت، بدأت العديد من الأشكال الغامضة في الاندماج من الظلام المحيط قبل الشخصية المعروفة باسم المبيد. غمر ضوء وامض غير محدد القاعة الفسيحة والفخمة التي عفا عليها الزمن، وكشف عن أناقتها الفخمة.

لقد وصل خادم جديد.

اتسعت عيناه في رهبة، متأملًا مشهد القاعة التي بدت وكأنها تتباهى بفخامة القصر، لكنها أيضًا تنضح بجو من الهجر المطول كما لو أنها لم تمس لعقود متتالية. لاحظ درجًا منحنيًا يتصاعد برشاقة نحو السماء في النهاية البعيدة، ويسد الممر المرتفع والمنصة أعلاه. وقفت أعمدة ضخمة مثل حراس صامتين، ومن غير الممكن رؤية حدودها الغامضة إلا في الضوء الكئيب. تتوالى الستائر الفخمة من قمة هذه الأعمدة، وتتراقص بلطف شديد مع النسيم الوهمي. احيطت جدران القاعة بنوافذ مظلمة مقفرة، مغلقة بإحكام خلف قضبان فولاذية متقاطعة. بين هذه النوافذ، هناك لوحات ضخمة غير واضحة معلقة، مليئة ببقع نابضة بالحياة ومقلقة، خالية من أي شخصيات أو مناظر يمكن التعرف عليها.

لقد وصل خادم جديد.

وقف المبيد مندهشًا من المشهد. فجأة، أدرك أن الشعور التقييدي الذي سيطر على أطرافه قد تبدد. أخذ خطوتين مؤقتتين للأمام، واستمتع باستعادة السيطرة على جسده، ثم أرسل بشكل غريزي نداء للشيطان ليشاركه روحه.

ومع كل خطوة يصعد فيها السلم، كان تردده يتضاءل. في البداية، تذكر بصوت ضعيف أنه لا ينتمي إلى هنا. ثم، تذكر فقط أنه محاصر في قصر غامض. وعندما وصل إلى الخطوات النهائية المؤدية إلى الطابق الثاني، كان ما تذكره هو أوامر المضيف.

ومع ذلك، فإن كل ما تردد من أعماق روحه نحيب أجوف وحزين، كما لو أن شيطان الظل مجرد نسج من خياله. ولم يكن هناك رد على نداء الاستدعاء الخاص به.

“لماذا يراقبني الجميع؟”

“أيها الخادم، انتقل إلى نهاية السجادة،” قال ذلك الصوت العميق المكتوم، الذي صدر هذه المرة مباشرة من عقله.

“لأنك أنت الخادم الأول ذو الرأس،” توقف الوكيل واستدار، وكان صوته مشوبًا بالتسلية. “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن أصبح لدينا وجه جديد.”

“مَن هناك؟!” اتسعت عينا المبيد في حالة من الرعب، واجتاحت نظرته عبر قاعة القصر الفخمة ولكن الشاغرة بشكل مقلق، ومع ذلك لم يواجه أي روح حية.

“تابع، افتح هذا الباب، وحيي السيدة.”

ألقى نظره نحو نهاية القاعة، حيث انبسطت من تحت قدميه سجادة حمراء داكنة، مختفية في الأفق، وانتهت عند السلم المنحني مثل الأجنحة المتصلة بالطابق الثاني.

عند صعوده إلى الدرج الأخير، رفع نظره إلى المنصة والممر الموجود بداخلها.

بطريقة ما، بدأت ساقيه تتحرك بشكل لا إرادي عندما هبطت نظراته هناك، كما لو كان يستمع إلى الأمر من الصوت غير المتجسد الذي سمعه للتو. وتقدم نحو نهاية السجادة، وتوقف على بعد خطوات قليلة من السلم.

مذهولًا، حوّل نظره ليتأمل المشهد داخل القاعة.

وفجأة، ظهر أمامه شبح – جسد يرتدي حلة سوداء نحيفة بدون رأس.

وقف هذا الشخص مقطوع الرأس أمام السلم مباشرةً، مرتديًا ملابس لا تشوبها شائبة. ظهر منديل مطوي بدقة من جيب الصدر، وتلمع سلسلة ساعة ذهبية من جيب آخر. حملت إحدى اليدين جرسًا نحاسيًا، بينما امتدت اليد الأخرى للأمام كما لو كانت تقدم لفتة ترحيب للوافد الجديد. صورة أقرب إلى وكيل موثوق به يشرف بإخلاص على شؤون القصر.

وبشكل تلقائي، أومأ الخادم الجديد برأسه وسار خلف الوكيل مقطوع الرأس. دون وعي، نظر إلى الأسفل وأدرك أنه يرتدي الآن زي خادم، مطابق للوكلاء الذكور في القاعة.

لكنه خالٍ من الرأس. حيث كان من المفترض أن يستقر الرأس فوق الجسم المغطى بالسواد، لم يكن هناك سوى رقبة مكشوفة، تشبه مفصل الدمية.

“مرحبًا أيها الخادم الجديد،” جاء صوت كالرد.

“ماذا… ما هذا المكان؟!” لم يستطع الرجل أن يتذكر سبب جذبه إلى هذا القصر المختوم أو حتى هويته أو أصوله. كل ما يدركه هو الخوف الغريزي، والشعور المرعب بعدم الألفة الذي ينخر قلبه تدريجيًا. حدق في المضيف مقطوع الرأس أمامه واستجمع شجاعته للاستعلام. وفي الوقت نفسه، كان يسمع أصواتًا تهمس، ويشعر بعيون غير مرئية تراقبه من كل مكان.

“مرحبًا أيها الخادم الجديد،” جاء صوت كالرد.

حدق الخادم الجديد في حيرة في المضيفين والخادمات المشغولين الذين يسكنون القاعة، وقد شعر بالارتباك للحظات.

مذهولًا، حوّل نظره ليتأمل المشهد داخل القاعة.

وفجأة، ظهر أمامه شبح – جسد يرتدي حلة سوداء نحيفة بدون رأس.

كانت الصور الظلية، التي ترتدي زي المضيفين والخادمات، تتجول في الأرجاء، لتُظهر الخدم الذين يهتمون بالحجم الهائل للقصر. كانت هذه الأشكال مقطوعة الرأس تحلق على الدرج، ويبدو أنها تقيس حجم الوافد الجديد باهتمام غريب.

وبمجرد الانتهاء من ذلك، تراجع الخادم الجديد ببطء حتى خرج من الغرفة. أُغلق باب أليس النائمة بقوة شديدة. لكن التحول كان كاملًا. لن تعود صورة الرجل إلى شكله الأصلي أبدًا. لقد أصبح دمية، مجردة من المشاعر أو الإرادة، ومقدر لها إلى الأبد أن تخدم سيدته.

انبعثت المناقشات الخافتة من أعناقهم المقطوعة الرأس.

رفع المضيف ذراعه ببطء، وأشار نحو باب أسود في نهاية الممر.

في المكان الذي كان من المفترض أن تكون فيه رؤوسهم، لم يكن هناك سوى زوائد ناعمة منتفخة، تشبه مفاصل الدمى، مع نسيج يحوم بين الخشب والخزف.

وبمجرد الانتهاء من ذلك، تراجع الخادم الجديد ببطء حتى خرج من الغرفة. أُغلق باب أليس النائمة بقوة شديدة. لكن التحول كان كاملًا. لن تعود صورة الرجل إلى شكله الأصلي أبدًا. لقد أصبح دمية، مجردة من المشاعر أو الإرادة، ومقدر لها إلى الأبد أن تخدم سيدته.

حدق الخادم الجديد في حيرة في المضيفين والخادمات المشغولين الذين يسكنون القاعة، وقد شعر بالارتباك للحظات.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هل كان هناك الكثير من الناس هنا من قبل؟ هل كانت القاعة تضج بالنشاط عند وصوله لأول مرة؟

اتسعت عيناه في رهبة، متأملًا مشهد القاعة التي بدت وكأنها تتباهى بفخامة القصر، لكنها أيضًا تنضح بجو من الهجر المطول كما لو أنها لم تمس لعقود متتالية. لاحظ درجًا منحنيًا يتصاعد برشاقة نحو السماء في النهاية البعيدة، ويسد الممر المرتفع والمنصة أعلاه. وقفت أعمدة ضخمة مثل حراس صامتين، ومن غير الممكن رؤية حدودها الغامضة إلا في الضوء الكئيب. تتوالى الستائر الفخمة من قمة هذه الأعمدة، وتتراقص بلطف شديد مع النسيم الوهمي. احيطت جدران القاعة بنوافذ مظلمة مقفرة، مغلقة بإحكام خلف قضبان فولاذية متقاطعة. بين هذه النوافذ، هناك لوحات ضخمة غير واضحة معلقة، مليئة ببقع نابضة بالحياة ومقلقة، خالية من أي شخصيات أو مناظر يمكن التعرف عليها.

“هذا قصر أليس، وأنت الخادم الجديد هنا،” انطلق صوت الوكيل فجأة، مما أدى إلى تعطيل أحلام الخادم الجديد. “اتبعني، مهمتك التالية ستكون في الطابق العلوي.”

انبعثت المناقشات الخافتة من أعناقهم المقطوعة الرأس.

وبشكل تلقائي، أومأ الخادم الجديد برأسه وسار خلف الوكيل مقطوع الرأس. دون وعي، نظر إلى الأسفل وأدرك أنه يرتدي الآن زي خادم، مطابق للوكلاء الذكور في القاعة.

تعليق أجنبي يبدو أن الظلام والأضواء المتأرجحة تعكس أحلام الدمية، كما لو أن قوة غير مرئية سعت إلى اختراق القصر ولكن أوقفت بسبب نوم الدمية.

دخل عقله في مزيد من الارتباك، وشعر كما لو أن ذكرياته تُجرد منه ببطء، حيث تعتبر غير ضرورية والشوائب تعيق خدمته في القصر.

انبعثت المناقشات الخافتة من أعناقهم المقطوعة الرأس.

ومع كل خطوة يصعد فيها السلم، كان تردده يتضاءل. في البداية، تذكر بصوت ضعيف أنه لا ينتمي إلى هنا. ثم، تذكر فقط أنه محاصر في قصر غامض. وعندما وصل إلى الخطوات النهائية المؤدية إلى الطابق الثاني، كان ما تذكره هو أوامر المضيف.

أومأ الخادم الجديد برأسه وتقدم نحو الباب.

عند صعوده إلى الدرج الأخير، رفع نظره إلى المنصة والممر الموجود بداخلها.

تعليق أجنبي يبدو أن الظلام والأضواء المتأرجحة تعكس أحلام الدمية، كما لو أن قوة غير مرئية سعت إلى اختراق القصر ولكن أوقفت بسبب نوم الدمية.

مر العديد من المضيفين عبر الممر، وعلى الرغم من افتقاره إلى البصر، لم يتمكن الخادم الجديد من التخلص من الإحساس بأنه يخضع للتدقيق.

مر العديد من المضيفين عبر الممر، وعلى الرغم من افتقاره إلى البصر، لم يتمكن الخادم الجديد من التخلص من الإحساس بأنه يخضع للتدقيق.

“لماذا يراقبني الجميع؟”

“هل هذا يعني أن القبطان سيكون غير سعيد؟”

“لأنك أنت الخادم الأول ذو الرأس،” توقف الوكيل واستدار، وكان صوته مشوبًا بالتسلية. “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن أصبح لدينا وجه جديد.”

“تابع، افتح هذا الباب، وحيي السيدة.”

“ماذا علي أن أفعل؟” تساءل الخادم الجديد بحذر.

“… لا،” هزت فانا رأسها، ثم نظرت مرة أخرى إلى الحطام المحترق في عمق الزقاق، حيث يتصاعد دخان أسود خافت، “اللعنة، تبًا الذي كنت أتعامل معه ظل صامتًا حتى النهاية، و لقد تحطم الشخص الذي كنت تتعاملين معه تمامًا، ولم يترك أي معلومات خلفه.”

“خدمة سيدتنا والسكن بيننا. سوف تتعلم واجباتك بشكل غريزي. ولكن أولًا، يجب عليك أن تبدي احترامك للسيدة…”

في غرفة النوم الفخمة التي تحدها غرفة ضخمة، قبع سرير رائع كقطعة مركزية، محاطًا بستائر مزينة بأنماط وشرابات معقدة. كانت الدمية ذات الشعر الفضي ترقد بهدوء على السرير، في سبات عميق.

رفع المضيف ذراعه ببطء، وأشار نحو باب أسود في نهاية الممر.

“… لا،” هزت فانا رأسها، ثم نظرت مرة أخرى إلى الحطام المحترق في عمق الزقاق، حيث يتصاعد دخان أسود خافت، “اللعنة، تبًا الذي كنت أتعامل معه ظل صامتًا حتى النهاية، و لقد تحطم الشخص الذي كنت تتعاملين معه تمامًا، ولم يترك أي معلومات خلفه.”

“تابع، افتح هذا الباب، وحيي السيدة.”

لكنه خالٍ من الرأس. حيث كان من المفترض أن يستقر الرأس فوق الجسم المغطى بالسواد، لم يكن هناك سوى رقبة مكشوفة، تشبه مفصل الدمية.

أومأ الخادم الجديد برأسه وتقدم نحو الباب.

“…لا أعرف،” رمشت أليس، وكانت إجابتها متأخرة. “أم… ربما؟”

كانت خطواته ثابتة، واستقرت ملامحه تدريجيًا بينما تتحرك أطرافه، وأصبحت ببطء قاسية وميكانيكية مثل أطراف المضيفين في القاعة. وصل إلى الباب، ومد كلتا يديه، ولاحظ بهدوء معصمه الذي تحول إلى مفصل كروي. مع الحد الأدنى من الجهد، دفع الباب مفتوحًا.

ومع كل خطوة يصعد فيها السلم، كان تردده يتضاءل. في البداية، تذكر بصوت ضعيف أنه لا ينتمي إلى هنا. ثم، تذكر فقط أنه محاصر في قصر غامض. وعندما وصل إلى الخطوات النهائية المؤدية إلى الطابق الثاني، كان ما تذكره هو أوامر المضيف.

غامرت الدمية إلى الأمام.

“هذا قصر أليس، وأنت الخادم الجديد هنا،” انطلق صوت الوكيل فجأة، مما أدى إلى تعطيل أحلام الخادم الجديد. “اتبعني، مهمتك التالية ستكون في الطابق العلوي.”

في غرفة النوم الفخمة التي تحدها غرفة ضخمة، قبع سرير رائع كقطعة مركزية، محاطًا بستائر مزينة بأنماط وشرابات معقدة. كانت الدمية ذات الشعر الفضي ترقد بهدوء على السرير، في سبات عميق.

انبعثت المناقشات الخافتة من أعناقهم المقطوعة الرأس.

خلف السرير، حيث من المفترض أن يكون الجدار، تواجدت مساحة لا حدود لها من الظلام، ويبدو أنها تؤدي إلى مساحة لا يمكن فهمها. بدت الأرضية والجدران والسقف مكسورة ومتفككة، والظلام الفوضوي، المليء بعدد لا يحصى من الأضواء المتلألئة في الأفق، متموج ببطء، مما يولد ضوءًا سرياليًا وأوهام الظل. داروا بصمت في نهاية غرفة النوم، يتهامسون ويتجولون في الظلام.

مر العديد من المضيفين عبر الممر، وعلى الرغم من افتقاره إلى البصر، لم يتمكن الخادم الجديد من التخلص من الإحساس بأنه يخضع للتدقيق.

يبدو أن الظلام والأضواء المتأرجحة تعكس أحلام الدمية، كما لو أن قوة غير مرئية سعت إلى اختراق القصر ولكن أوقفت بسبب نوم الدمية.

اتسعت عيناه في رهبة، متأملًا مشهد القاعة التي بدت وكأنها تتباهى بفخامة القصر، لكنها أيضًا تنضح بجو من الهجر المطول كما لو أنها لم تمس لعقود متتالية. لاحظ درجًا منحنيًا يتصاعد برشاقة نحو السماء في النهاية البعيدة، ويسد الممر المرتفع والمنصة أعلاه. وقفت أعمدة ضخمة مثل حراس صامتين، ومن غير الممكن رؤية حدودها الغامضة إلا في الضوء الكئيب. تتوالى الستائر الفخمة من قمة هذه الأعمدة، وتتراقص بلطف شديد مع النسيم الوهمي. احيطت جدران القاعة بنوافذ مظلمة مقفرة، مغلقة بإحكام خلف قضبان فولاذية متقاطعة. بين هذه النوافذ، هناك لوحات ضخمة غير واضحة معلقة، مليئة ببقع نابضة بالحياة ومقلقة، خالية من أي شخصيات أو مناظر يمكن التعرف عليها.

وقفت الخادم الجديد، الذي تحول الآن إلى دمية، عند مدخل غرفة النوم، وهو يحدق في الدمية الساحرة المختبئة على السرير والظلام المتموج خلفها. بمساعدة الخيوط الممتدة من أطرافه، انحنى احترامًا لسيدة المنزل. طفت الخيوط للحظات قبل أن تختفي في الهواء الرقيق.

وفجأة، ظهر أمامه شبح – جسد يرتدي حلة سوداء نحيفة بدون رأس.

وبمجرد الانتهاء من ذلك، تراجع الخادم الجديد ببطء حتى خرج من الغرفة. أُغلق باب أليس النائمة بقوة شديدة. لكن التحول كان كاملًا. لن تعود صورة الرجل إلى شكله الأصلي أبدًا. لقد أصبح دمية، مجردة من المشاعر أو الإرادة، ومقدر لها إلى الأبد أن تخدم سيدته.

كانت الصور الظلية، التي ترتدي زي المضيفين والخادمات، تتجول في الأرجاء، لتُظهر الخدم الذين يهتمون بالحجم الهائل للقصر. كانت هذه الأشكال مقطوعة الرأس تحلق على الدرج، ويبدو أنها تقيس حجم الوافد الجديد باهتمام غريب.

رفع المضيف ذراعه ببطء، وأشار نحو باب أسود في نهاية الممر.

ونجحت الصدمة في اصطدام تردد صدى من مدخل الزقاق. في محاولة للهروب، سقط المبيد فجأة من الجو. عند اصطدامه بالأرض، أصدر ضجيجًا عاليًا، وانشطر جسده مثل الخزف إلى شظايا عديدة، بما في ذلك الملابس.

“لماذا يراقبني الجميع؟”

لم يلطخ أي دم القطع الخزفية المحطمة، كما لو كان دائمًا دمية طينية مخبوزة في الفرن – فوجوده من لحم ودم ليس أكثر من مجرد وهم عابر.

غامرت الدمية إلى الأمام.

لقد فوجئت أليس قائلة، “آه!”

وقف هذا الشخص مقطوع الرأس أمام السلم مباشرةً، مرتديًا ملابس لا تشوبها شائبة. ظهر منديل مطوي بدقة من جيب الصدر، وتلمع سلسلة ساعة ذهبية من جيب آخر. حملت إحدى اليدين جرسًا نحاسيًا، بينما امتدت اليد الأخرى للأمام كما لو كانت تقدم لفتة ترحيب للوافد الجديد. صورة أقرب إلى وكيل موثوق به يشرف بإخلاص على شؤون القصر.

انبعث من خلفها عواء يشبه الزوبعة، وأسرعت فانا إلى مدخل الزقاق. حدقت في المشهد بشكل لا يصدق وترددت لفترة طويلة قبل أن تتجه إلى الدمية بجانبها، “هل هذا … عملك؟”

غامرت الدمية إلى الأمام.

“…لا أعرف،” رمشت أليس، وكانت إجابتها متأخرة. “أم… ربما؟”

وقف هذا الشخص مقطوع الرأس أمام السلم مباشرةً، مرتديًا ملابس لا تشوبها شائبة. ظهر منديل مطوي بدقة من جيب الصدر، وتلمع سلسلة ساعة ذهبية من جيب آخر. حملت إحدى اليدين جرسًا نحاسيًا، بينما امتدت اليد الأخرى للأمام كما لو كانت تقدم لفتة ترحيب للوافد الجديد. صورة أقرب إلى وكيل موثوق به يشرف بإخلاص على شؤون القصر.

“ماذا تقصدين بربما؟!”

“تابع، افتح هذا الباب، وحيي السيدة.”

“لقد أمسكت بخيطه ثم جذبته بقوة – لقد اعتدى أولًا، وكنت خائفة…” كان تفسير أليس مفككًا ومليئًا بالإيماءات. كانت روايتها فعالة للغاية لدرجة أن فانا أصبحت أكثر حيرة مع كل كلمة. “هل تفهمين؟”

يبدو أن الظلام والأضواء المتأرجحة تعكس أحلام الدمية، كما لو أن قوة غير مرئية سعت إلى اختراق القصر ولكن أوقفت بسبب نوم الدمية.

“… لا،” هزت فانا رأسها، ثم نظرت مرة أخرى إلى الحطام المحترق في عمق الزقاق، حيث يتصاعد دخان أسود خافت، “اللعنة، تبًا الذي كنت أتعامل معه ظل صامتًا حتى النهاية، و لقد تحطم الشخص الذي كنت تتعاملين معه تمامًا، ولم يترك أي معلومات خلفه.”

في غرفة النوم الفخمة التي تحدها غرفة ضخمة، قبع سرير رائع كقطعة مركزية، محاطًا بستائر مزينة بأنماط وشرابات معقدة. كانت الدمية ذات الشعر الفضي ترقد بهدوء على السرير، في سبات عميق.

“هل هذا يعني أن القبطان سيكون غير سعيد؟”

“خدمة سيدتنا والسكن بيننا. سوف تتعلم واجباتك بشكل غريزي. ولكن أولًا، يجب عليك أن تبدي احترامك للسيدة…”

“ليس لدينا الوقت للتفكير في ذلك؛ نحن بحاجة إلى المغادرة،” تحدثت فانا على عجل. “كان هناك الكثير من المشاجرة. حتى لو لم نكن في منطقة وسط المدينة، يجب أن تكون الدورية الليلية في طريقهم.”

“لأنك أنت الخادم الأول ذو الرأس،” توقف الوكيل واستدار، وكان صوته مشوبًا بالتسلية. “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن أصبح لدينا وجه جديد.”

وبينما تتحدث، ألقت نظرة سريعة على المنزل الذي ليس بعيدًا.

وفجأة، ظهر أمامه شبح – جسد يرتدي حلة سوداء نحيفة بدون رأس.


تعليق أجنبي

يبدو أن الظلام والأضواء المتأرجحة تعكس أحلام الدمية، كما لو أن قوة غير مرئية سعت إلى اختراق القصر ولكن أوقفت بسبب نوم الدمية.

أعتقد أن سلوكها الغريب – الذي كان عازمًا على رؤيته من خلال استكشاف أعماق البحار – كان أيضًا متوقفًا على هذا الاقتناع بإبقاء نفسها أو إنقاذ فروست؟

الفصل ٣٢٤:
“لقد تطلب الأمر جهدًا أكبر قليلًا مما كان متوقعًا،” هز الرجل طويل القامة النحيف رأسه، وكشف في النهاية عن بعض المشاعر في صوته. “تبًا، لولا تلك الملكة… تسك.”

لذا فقد كانت حقًا راي نورا من ملكة فروست. وكانت ترتيباتها هي التي أبقت غزو اللورد السفلي بعيدًا.

الفصل 334 “قصر أليس”

أعتقد أن سلوكها الغريب – الذي كان عازمًا على رؤيته من خلال استكشاف أعماق البحار – كان أيضًا متوقفًا على هذا الاقتناع بإبقاء نفسها أو إنقاذ فروست؟

لم يلطخ أي دم القطع الخزفية المحطمة، كما لو كان دائمًا دمية طينية مخبوزة في الفرن – فوجوده من لحم ودم ليس أكثر من مجرد وهم عابر.

إذن، ماذا سيحدث عندما تستيقظ، هل ستتذكر وتعود لتكون الملكة، أم أنه سيكون الوقت المناسب لانهيار كل الجحيم؟

انبعث من خلفها عواء يشبه الزوبعة، وأسرعت فانا إلى مدخل الزقاق. حدقت في المشهد بشكل لا يصدق وترددت لفترة طويلة قبل أن تتجه إلى الدمية بجانبها، “هل هذا … عملك؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مر العديد من المضيفين عبر الممر، وعلى الرغم من افتقاره إلى البصر، لم يتمكن الخادم الجديد من التخلص من الإحساس بأنه يخضع للتدقيق.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ماذا تقصدين بربما؟!”

كانت خطواته ثابتة، واستقرت ملامحه تدريجيًا بينما تتحرك أطرافه، وأصبحت ببطء قاسية وميكانيكية مثل أطراف المضيفين في القاعة. وصل إلى الباب، ومد كلتا يديه، ولاحظ بهدوء معصمه الذي تحول إلى مفصل كروي. مع الحد الأدنى من الجهد، دفع الباب مفتوحًا.

انبعث من خلفها عواء يشبه الزوبعة، وأسرعت فانا إلى مدخل الزقاق. حدقت في المشهد بشكل لا يصدق وترددت لفترة طويلة قبل أن تتجه إلى الدمية بجانبها، “هل هذا … عملك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط