فصل إضافي: رئيسة جامعة رانوا للسحر
فصل إضافي: رئيسة جامعة رانوا للسحر
***
من بين الدول السحرية الثلاثة، اشتهرت مملكة رانوا على وجه الخصوص بتعليمها السحري، حيث أنتجت عددًا من السحرة الاستثنائيين.
“هذا مذهل جدًا! بجدية! “
قبل مائة عام، أنشأت رانوا، بصفتها زعيمة التحالف بين الدول الثلاث، المدينة السحرية شاريا. وتمركزت في هذه المدينة ثلاث منظمات مرموقة، واحدة من كل دولة:
- ورشة دوقية نيريس للأدوات السحرية
- نقابة دوقية بشيرانت السحرية
- وأخيرًا جامعة رانوا للسحر.
الجامعة هي الأكثر شهرة بين الثلاثة. هناك حكايات تُروى أن من بين السحرة الحاظرين أعضاء البلاط من الدول الثلاث، وأعضاء هيئة التدريس في الأكاديميات السحرية من مملكة أسورا، وبعض المغامرين الذين تركوا بصماتهم على العالم.
حصلت آرييل على الحماية من المملكة، وبعد ذلك، كما كانت تنوي في الأصل، التحقت بنجاح بجامعة السحر. بالطبع، لم تتخلى عن استعادة السلطة في مملكة أسورا. علمت آرييل أنها يجب أن تعود في أقرب وقت ممكن، من أجل بيليمون نوتوس جريرات، الذي لا يزال يدعمها من داخل المملكة.
كانت لينيا تضع يديها في جيوبها وكان لدى بورسينا شيء يشبه السيجارة يخرج من فمها. بدا زيهم قذرًا، ووضعياتهم فظيعة. لقد تقمسوا دور الجانحين بشكل جيد لدرجة أنه لو رآهم روديوس، لالتزم الجدار وأبقى رأسه لأسفل لتجنب مقابلة أعينهم.
حتى أن هناك أغاني عن المغامرين مثل روكسي ميجورديا، خريجة الجامعة.
مع حاشيتهم التي تضم أكثر من عشرين شخصًا من الوحوش الشرسة المظهر، كان الناس يمهدون الطريق أينما ذهبوا. إذا قمت ولو بتواصل بصري.. فإن عصابتهم بأكملها سوف تحتشد عليك.
” الثلاثة معًا يبدون تقريبًا مثل لوحة تنبض بالحياة!”
حاليًا، يبلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف، وهذه المدرسة العملاقة المتميزة تقدم منهجًا متنوعًا لا ينحصر على مجرد ميدان السحر.
… سجلت طالبة نفسها في هذه المؤسسة المرموقة – تدعى أرييل أنيموي أسورا.
***
“أك… كحه…”
“آه، الرئيسة آرييل! صباح الخير!”
“اتلوا صلواتكم!”
“صباح الخير!”
“هناك. زانوبا شيروني وكليف غريمور، على وجه الخصوص. الأول هو طفل مبارك، في حين أن الأخير كان قادرًا على أداء سحر المستوى المتقدم حتى قبل التحاقه. “
انه صباح ربيعي مشرق. ترددت الأصوات على طول المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار والتي تمتد من مساكن الطلاب إلى المبنى الرئيسي.
“آنسة ساريا، آنسة ميشا، يوم سعيد لكما”. المرأة التي استحابت للتحية تمتلك جمالا كاريزميا وشعرا أشقر حريري يتوهج بدرجة كافية ليلفت كل نظرة أثناء سيرها.
مثل هؤلاء المتنمرين موجودون حتى في هذا العالم. الفتاتان تبخترتا على رأس مجموعتهما كما لو أنها يملكان المكان.
“أوه؟” استدارت فجأة بابتسامة ويدها ممدودة. “آنسة ساريا، طوقك يحتاج إلى تمليس.”
“هاه؟ أوه…”
أما الحال مع المجموعة المهانة المكونة من شخصين… ” اغغ.”
“هكذا. تم إصلاحه. أنت جميلة، لذا عليك ببساطة الانتباه إلى مظهرك. “
انه صباح ربيعي مشرق. ترددت الأصوات على طول المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار والتي تمتد من مساكن الطلاب إلى المبنى الرئيسي.
“أوه، نعم!” احمرت خدود الفتاة الأصغر سنا. أومأت أرييل بارتياح. واستمرت في السير في الممر.
بطريقة ما، تمكنوا من تجنب الطرد. لم يتحسن سلوكهم تمامًا، ولا يزالون عدائيين تجاه آرييل، لكنهم يحضرون الدروس بجدية أكبر. كانوا يصدرون صوت هسهسة وينبحون كالخاسرين المتألمين كلما وضعوا أعينهم عليها، حتى وهم يضعون ذيولهم بين أرجلهم ويفتحون الطريق أمامها للمرور.
“أتمنى لكنّ يومًا جميلا يا آنساتي”
وكانت هذه هي الطريقة التي ضمنت بها أرييل منصبها الحالي. من خلال طرد الجانحين من المدرسة وإعادة السلام إلى الحرم الجامعي، نالت امتنان الطلاب، الذين صوتوا لها بعد ذلك في الانتخابات التالية.
أمضت الفتاة التي تركتها خلفها لحظات قليلة في حالة ذهول قبل أن تتجه إلى صديقتها وهي تقفز من الإثارة. “لقد لمستني الرئيسة آرييل !! قالت أنني جميلة! قابت ذلك!!”
“هذه المرة، افعلي ذلك في وجوهنا.”
“لماذا-لماذا؟!” لهثت بورسينا.
“هذا مذهل جدًا! بجدية! “
أمضت الفتاة التي تركتها خلفها لحظات قليلة في حالة ذهول قبل أن تتجه إلى صديقتها وهي تقفز من الإثارة. “لقد لمستني الرئيسة آرييل !! قالت أنني جميلة! قابت ذلك!!”
“نعم، أنتم تجعلونني أشعر بالأسف عليها،” وافقت بورسينا.
استمعت ارييل إلى الصوت اللطيف لصرخاتهم الصاخبة بينما واصلت طريقها إلى المدرسة.
ورشة دوقية نيريس للأدوات السحرية نقابة دوقية بشيرانت السحرية وأخيرًا جامعة رانوا للسحر.
انغمس الناس في التمتمة عندما رأوها.
بمجرد تخرجه وإجراء الانتخابات، فإن الأعضاء الحاليين الآخرين – جميعهم في سنتهم السادسة والسابعة بحلول ذلك الوقت، مع العديد من الإنجازات الخاصة بهم – سيقفون في طريقها بلا شك. حتى لو تمكنت من التغلب عليهم، فإنه من المحتمل أن يكون ذلك بفارق ضئيل. من المؤكد أن تولي منصب رئيس مجلس الطلاب كطالبة في السنة الثالثة سيظل إنجازًا مثيرًا للإعجاب. ولكنها لن تكون استثنائية ما لم تهيمن أيضًا على التصويت بانتصار ساحق.
“نحن سنسحقهم”. أغلق فيتز يده في قبضة. “الطلاب مرعوبون من هؤلاء المتنمرين. إذا وضعنا حدًا لهم، فسيكون الجميع إلى جانبك أيتها الأميرة. “
“انظر، إنها الرئيسة آرييل! إنها تبدو جميلة جدًا كالعادة. “
“هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين نبحث عنهم”. أومأ الثلاثة الآخرون.
“ربما يجب أن أحاول التحدث معها…”
ولم يبق في أعقابهما سوى لينيا وبورسينا، تبدوان كزوجين من الفئران الغارقة. وسرعان ما تراجعوا، غير قادرين على تحمل الاهتمام الذي كان يركز عليهم الآن.
“أحمق، كما لو أنها ستمنحك الوقت لذلك.”
على الرغم من أن أرييل كانت طالبة في السنة الأولى، لم يكن هناك شك في أن لديها أربعة مرؤوسين استثنائيين؛ الكاريزما التي أكسبتها عشقا كبيرا في سنواتها الأولى؛ والمهارات العملية.
أبدى الرجال والنساء على حد سواء إعجابهم عندما رأوها. على الرغم من أنهم جميعًا يرتدون نفس الزي الرسمي، إلا أن أرييل ما زالت تتوهج مثل الضوء في الظلام.
“هذه المرة، افعلي ذلك في وجوهنا.”
***
“انظر، إنه السيد لوك والسيد فيتز!”
” نعم يا أميرة.” قام إليموي بسحب حزمة من الأوراق من إحدى الخزانات في غرفة مجلس الطلاب وسلمها. “أقترح اختيار بعض هؤلاء، ودعوتهم إلى المدرسة، ومن ثم تقييم شخصيتهم قبل الاتصال بهم للانضمام إلينا. ما رأيك؟”
” حالمون للغاية…”
أحدهم هو لوك غريرات الوسيم، بشعره البني النابض بالحياة المصفف إلى الخلف. والآخر هو الصبي الصغير فيتز، بشعره الأبيض القصير ونظاراته الشمسية السميكة. كلاهما – الفارس الحالم والصبي الوسيم – كانا يخدمان أجمل امرأة في المدرسة.
” الثلاثة معًا يبدون تقريبًا مثل لوحة تنبض بالحياة!”
لم تكن آرييل هي التي لفتت الانتباه فحسب، بل حتى الحارسان اللذان رافقها يعدان هدفان للحسد.
حتى أن هناك أغاني عن المغامرين مثل روكسي ميجورديا، خريجة الجامعة.
أحدهم هو لوك غريرات الوسيم، بشعره البني النابض بالحياة المصفف إلى الخلف. والآخر هو الصبي الصغير فيتز، بشعره الأبيض القصير ونظاراته الشمسية السميكة. كلاهما – الفارس الحالم والصبي الوسيم – كانا يخدمان أجمل امرأة في المدرسة.
لقد أمضوا عامهم المتبقي في الإدلاء بتعليقات بذيئة، لكن لم تكن لديهم الشجاعة لمواجهة فيتز – الرجل نفسه الذي تولى لينيا وبورسينا اللتان لا تقهران بمفرده – وتخرجوا بهدوء.
مشهدهم وحده كاف لإثارة خيال الطلاب الآخرين، مما عزز فكرة أن هؤلاء الأفراد الثلاثة موجودون في بُعد أعلى من البقية.
من بين الدول السحرية الثلاثة، اشتهرت مملكة رانوا على وجه الخصوص بتعليمها السحري، حيث أنتجت عددًا من السحرة الاستثنائيين.
“مهلا، هل سمعت؟ السيدة أرييل تبحث عن أشخاص استثنائيين. “
حاليًا، يبلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف، وهذه المدرسة العملاقة المتميزة تقدم منهجًا متنوعًا لا ينحصر على مجرد ميدان السحر.
“لماذا؟”
لقد اعتقد الجميع، بما لا يدع مجالاً للشك، أن أمامهم مستقبلاً مبهراً.
” ليكونوا خدمها الموثوقين عندما تعود إلى مملكتها. على الأقل هذا ما سمعته.”
تركهم فيتز بهذه الكلمات. نادرا ما قال أي شيء. كانت هذه هي المرة الأولى التي سمعته فيها لينيا وبورسينا وبقية الطلاب في الكافتيريا – في الواقع، باستثناء آرييل ولوك. وقد كان صوته مرتفعًا، كأنه أنثوي تقريبًا.
“بجدية؟ مدهش. هل يمكنني التطوع بنفسي؟
“فيتز، هل لفت انتباهك أحد هناك؟”، أومأ الصبي برأسه بحدة. كان تعبيره مزيجًا من المفاجأة والحيرة والبهجة.
كان لديهم أحبال صوتية فريدة يمكنها إصدار أصوات مشبعة بالسحر لشل خصمهم على الفور. كان هذا النوع من السحر متأصلًا في الوحوش.
“مع درجاتك؟ احلم!.”
“لقد نلت منك، مياو!” اندفعت مخالبها إلى الأمام، ولكن عندما تأكدت من أنها ستصيب هدفها، تقدم فيتز إلى الأسفل. أمسكت لينيا ببضعة خصلات من شعره، لكنه الآن انزلق متجاوزًا دفاعاتها.
“نعم، من الأفضل لي الاستمرار في العمل عليها!”
” هذا يبدو جيدًا. يرجى المضي قدما والبدء في عملية الاختيار. أما بالنسبة لدعوتهم… يمكننا أن نطلب المساعدة من نائب المدير جينيوس في ذلك، أنا متأكد من تعاونه. ”
هؤلاء الأفراد الثلاثة هم مركز اهتمام المدرسة. لقد بدوا أكثر روعة مما كانوا عليه في الشتاء، بعد أن استحموا في ضوء شمس الربيع الدافئ.
استمعت ارييل إلى الصوت اللطيف لصرخاتهم الصاخبة بينما واصلت طريقها إلى المدرسة.
لقد اعتقد الجميع، بما لا يدع مجالاً للشك، أن أمامهم مستقبلاً مبهراً.
لم يقل فيتز شيئًا؛ نادرا ما تحدث. لم يسمع صوته سوى عدد قليل من الطلاب. والآن بعد أن وقف في طريقهم، جعلته لينيا وبورسينا هدفًا لهم.
لماذا كانوا محبوبين جدا من قبل الطلاب؟ هل كان ذلك بسبب مظهرهم؟ مهاراتهم المثيرة للإعجاب؟ كانت تلك عوامل مساهمة بالطبع، ولكنها ليست السبب الحقيقي.
لفهم كيف رسخت آرييل نفسها في وضعها الحالي، سيتعين علينا العودة عدة سنوات إلى الوراء.
لم يقل فيتز شيئًا؛ نادرا ما تحدث. لم يسمع صوته سوى عدد قليل من الطلاب. والآن بعد أن وقف في طريقهم، جعلته لينيا وبورسينا هدفًا لهم.
***
“ماذا كان ذلك، مياو؟!”
قبل عدة سنوات، كانت آرييل أنيموي أسورا قد خسرت معركة سياسية في مملكة أسورا وفرت من البلاد. افترض البعض أنها ماتت أثناء هذه العملية، ولكن صحيح أنها لوحقت من قبل مغتالين، فقد تمكنت بطريقة ما من الهروب إلى مملكة رانوا.
حصلت آرييل على الحماية من المملكة، وبعد ذلك، كما كانت تنوي في الأصل، التحقت بنجاح بجامعة السحر. بالطبع، لم تتخلى عن استعادة السلطة في مملكة أسورا. علمت آرييل أنها يجب أن تعود في أقرب وقت ممكن، من أجل بيليمون نوتوس جريرات، الذي لا يزال يدعمها من داخل المملكة.
“هياه!”
“أتمنى لكنّ يومًا جميلا يا آنساتي”
لكن من الواضح أن التاريخ سيكرر نفسه إذا عادت كما هي الآن، ولذلك ابتكرت الأميرة فكرة البحث عن المواهب الاستثنائية في جامعة رانوا من أجل إعادتهم إلى أسورا قبلها.
انه صباح ربيعي مشرق. ترددت الأصوات على طول المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار والتي تمتد من مساكن الطلاب إلى المبنى الرئيسي.
ولتحقيق هذا الهدف، قررت أرييل تعزيز نفوذها في المدرسة. ولم يكن مجلس الطلاب في الجامعة يتمتع باستقلالية كاملة ولا سلطة قوية، ولكن كان يُنظر إليه على أنه قمة المدرسة التي يدرس فيها عشرة آلاف طالب، وله تأثير كبير.
إذا حدث شيء غير عادي في الجامعة لأول مرة منذ تأسيسها، هناك فرصة كبيرة لجذب انتباههم.
من بين هؤلاء الطلاب. أرييل، التي كانت تتطلع إلى توظيف المواهب حتى قبل أن تبدأ في الازدهار، وجدت مجلس الطلاب مفيدا بشكل استثنائي. عازمة على هدفها وموهوبة للغاية، ميزت أرييل نفسها بسرعة، وتمت الموافقة على طلبها للانضمام إلى مجلس الطلاب على الرغم من أنها كانت مجرد طالبة سنة أولى.
بعد مرور بضعة أشهر وتأكد أرييل من أن لديها أساسًا متينًا للعمل عليه، قامت بجمع جميع الحاضرين في غرفتها لعقد اجتماع استراتيجي.
“هكذا. تم إصلاحه. أنت جميلة، لذا عليك ببساطة الانتباه إلى مظهرك. “
“مع درجاتك؟ احلم!.”
“لقد تمكنا من دخول مجلس الطلاب، لكن يجب ألا نشعر بالرضا. هذه مجرد خطوة أولى. “
أبدى الرجال والنساء على حد سواء إعجابهم عندما رأوها. على الرغم من أنهم جميعًا يرتدون نفس الزي الرسمي، إلا أن أرييل ما زالت تتوهج مثل الضوء في الظلام.
“مفهوم”. قُتل ما يقرب من عشرين من مرافقيها على الطريق على يد قتلة، لذلك تضاءل عددهم. الآن لديها أربعة فقط: لوك نوتوس غريرات و أليموا بلووولف و كلين الروند، و فيتز.
“كل ما يتعين علينا القيام به هو الاستفادة من سمعة مجلس الطلاب لتجنيد الأشخاص الجيدين” قال فيتز
“صباح الخير!”
هزت ارييل رأسها. “قبل أن ينتهي هذا، أود أن أحصل على دعم كل من قادة هذا البلد ونقابة السحرة.” كان لقادة مملكة رانوا ونقابة السحرة تأثير كبير في أسورا، التي جاء علمها في السحر من رانوا نفسها.
“إنه فيتز! لقد فعل ذلك التابع الصغير لآرييل شيئًا ما…!” صار فيتز – الصبي ذو الشعر الأبيض الذي كان يقف دائمًا خلف آرييل بنظرة لامبالاة – أمام الأميرة.
“اتلوا صلواتكم!”
“لكن سيتعين علينا إقناعهم إذا أردنا كسب مساعدتهم في هذا الصراع السياسي على السلطة”.
“مفهوم”. قُتل ما يقرب من عشرين من مرافقيها على الطريق على يد قتلة، لذلك تضاءل عددهم. الآن لديها أربعة فقط: لوك نوتوس غريرات و أليموا بلووولف و كلين الروند، و فيتز.
لقد أمضوا عامهم المتبقي في الإدلاء بتعليقات بذيئة، لكن لم تكن لديهم الشجاعة لمواجهة فيتز – الرجل نفسه الذي تولى لينيا وبورسينا اللتان لا تقهران بمفرده – وتخرجوا بهدوء.
“إقناعهم … كما هو الحال بالمال؟”
“ها!” أرسلت جواً بموجة غير مرئية من قبضته الممدودة. ارتطمت بجدار الكافتيريا وفقدت الوعي.
لكن من الواضح أن التاريخ سيكرر نفسه إذا عادت كما هي الآن، ولذلك ابتكرت الأميرة فكرة البحث عن المواهب الاستثنائية في جامعة رانوا من أجل إعادتهم إلى أسورا قبلها.
“لا، بالسلطة”. ضحكت أرييل بينما كان فيتز يميل رأسه. “أحاول أن أصبح حاكم مملكة أسورا. فمجرد كونك عضوًا في مجلس الطلاب لن يقنعهم بدعم قضيتي. يجب أن أصبح الشخص الذي يحرك المجلس. وبعبارة أخرى، يجب أن أصبح الرئيسة” وتابعت: “نائب الرئيس يتخرج في العام المقبل، والرئيس في العام الذي يليه. وبالتالي، أخطط لاستهداف منصب نائب الرئيس أولاً، ثم منصب الرئيس.
“ما هذا بحق السماء…؟” من ناحية أخرى، بدت آرييل غير متأثرة تمامًا. بدت جريئة كالملك في كل جزء منها.
أحدهم هو لوك غريرات الوسيم، بشعره البني النابض بالحياة المصفف إلى الخلف. والآخر هو الصبي الصغير فيتز، بشعره الأبيض القصير ونظاراته الشمسية السميكة. كلاهما – الفارس الحالم والصبي الوسيم – كانا يخدمان أجمل امرأة في المدرسة.
“نعم، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. من المؤكد أن أولئك الذين لديهم العقل والقدرة الاستثنائية سوف يتدفقون على شخص من نوعك” قال لوك باستحسان
“أك… كحه…”
وهكذا، عقدت صفقة مع نائب الرئيس الحالي: ستؤيده لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة، وفي المقابل، سيعينها في منصبه السابق. وهذا يعني التخلي عن فرصتها في الرئاسة هذا العام، ولكن إذا كانت مجتهدة في زرع البذور خلال عامها الثاني، فمن الممكن أن تكون واثقة إلى حد ما من جني النتائج في عامها الثالث.
“هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين نبحث عنهم”. أومأ الثلاثة الآخرون.
“هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين نبحث عنهم”. أومأ الثلاثة الآخرون.
“هاه؟ أوه…”
لقد مرت ستة أشهر منذ انضمامهم لأول مرة، وما زال عليهم تجنيد أي حلفاء. الأشياء الوحيدة التي كانت تحت تصرف آرييل هي الكاريزما الطبيعية التي تتمتع بها، وحقيقة أنها تم قبولها في مجلس الطلاب في السنة الأولى، وكونها محبوبة بين الطلاب الآخرين. هناك أفراد استثنائيون لفتوا انتباهها، لكنها لم تصل بعد إلى المستوى الذي يمكنها من خلاله كسب دعمهم، والكشف عن الحقيقة الكاملة لوضعها، وإقناعهم بالانضمام إليها في مملكة أسورا.
منذ ذلك الحين، كان العديد من الوحوش الذكور يشاهدون آرييل بنظرات جائعة. من المفترض أن الأميرة لم تكن منزعجة من هذا، لكن فيتز لم يستطع تحمل ذلك.
صار فراء لينيا منتفخًا وبصقت بورسينا كل ما في فمها -عظم دجاج، كما اتضح فيما بعد كانت بورسينا شرهة للغاية لدرجة أنها كانت تتناول وجبات خفيفة باستمرار بين الوجبات. بمجرد أن تأكدوا من أن آرييل تفتعل شجارا تقدموا نحوها وحدقوا بها.
في الواقع الطريقة التي تفضلها – الطريقة التي ينبغي أن تكون عليها الأمور حقًا – هي أن يقتربوا منها أولاً.
“إذا كان السير الطبيعي للخطة هو أن تصبحي رئيسة المجلس. فمن الأفضل أن تفوزي بالتصويت بأغلبية ساحقة”، قالت إليموي وهي تضغط بيدها على ذقنها. كان الرئيس الحالي مسؤولاً عن اختيار وتعيين المرشحين المناسبين للمجلس.
“نحن آسفون، مياو. سوف نعتذر عن حادثة الملابس الداخلية أيضًا.”
” اتفق.” كانت كلماتهم مطمئنة، وقدمت لهم آرييل ابتسامة مشجعة في المقابل
عندما يتخرج الرئيس، يصبح جميع الأعضاء المتبقين مرشحين لهذا المنصب، ويتم تحديد الرئيس من خلال التصويت على مستوى المدرسة.
لقد بدأ الأمر مباشرة بعد انضمامها إلى مجلس الطلاب. كانت هناك عدة حوادث متتالية: أشخاص يبصقون أمامها أثناء سيرها، أشخاص يصطدمون بها بأكتافهم، أشخاص يضربونها عمدًا بكرة ماء أثناء ممارسة السحر.
هذه هي القاعدة التي وضعها المدير الأول للمدرسة، وهو التقليد الذي استمر منذ ذلك الحين. ومع ذلك، كانت آرييل مجرد طالبة في السنة الأولى. وفي العام المقبل، من المرجح أن يصعد نائب الرئيس الحالي إلى الرئاسة.
“مع درجاتك؟ احلم!.”
بمجرد تخرجه وإجراء الانتخابات، فإن الأعضاء الحاليين الآخرين – جميعهم في سنتهم السادسة والسابعة بحلول ذلك الوقت، مع العديد من الإنجازات الخاصة بهم – سيقفون في طريقها بلا شك. حتى لو تمكنت من التغلب عليهم، فإنه من المحتمل أن يكون ذلك بفارق ضئيل. من المؤكد أن تولي منصب رئيس مجلس الطلاب كطالبة في السنة الثالثة سيظل إنجازًا مثيرًا للإعجاب. ولكنها لن تكون استثنائية ما لم تهيمن أيضًا على التصويت بانتصار ساحق.
“انهما هذان الاثنان بعد كل شيء.” لقد كانا من نسل زعماء قبيلة دولديا، التي تحكم الوحوش. لقد سافرت الفتاتان في منتصف الطريق عبر العالم من الغابة العظيمة. كأعضاء في قبيلة دولديا، مع نشأة مدللة، وتركهم موهبتهم السحرية تغرهم. أدت البيئة المتساهلة في المدرسة إلى تفاقم مواقفهم، وأصبح الاثنان منحرفين تمامًا، مما كان يخشاه الجسم االطلابي بأكمله.
كان هذا هو الطريق الذي اتصوره آرييل. يمكنك حتى أن تسميه شرطًا أساسيًا لمستقبلها. إذا لم تتمكن من تحقيق هذا القدر، فإن العودة إلى مملكة أسورا لن تظل أكثر من مجرد حلم داخل حلم.
“أحمق، كما لو أنها ستمنحك الوقت لذلك.”
في الواقع، قد تحتاج إلى هدف أعلى.
” الثلاثة معًا يبدون تقريبًا مثل لوحة تنبض بالحياة!”
تمتم فيتز: «قد يكون من الضروري بالنسبة لك أن تتولى الرئاسة العام المقبل». كان على وجه الصبي ذو الشعر الأبيض نظرة متجهمة وذراعاه مطويتان فوق صدره.
انه صباح ربيعي مشرق. ترددت الأصوات على طول المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار والتي تمتد من مساكن الطلاب إلى المبنى الرئيسي.
“يا إلهي، أنت تقول بعض الأشياء المرعبة، فيتز. هل تقترح أن نتفوق على نائب الرئيس الحالي؟”
لكن من الواضح أن التاريخ سيكرر نفسه إذا عادت كما هي الآن، ولذلك ابتكرت الأميرة فكرة البحث عن المواهب الاستثنائية في جامعة رانوا من أجل إعادتهم إلى أسورا قبلها.
“نعم، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. من المؤكد أن أولئك الذين لديهم العقل والقدرة الاستثنائية سوف يتدفقون على شخص من نوعك” قال لوك باستحسان
على الرغم من أن أرييل كانت طالبة في السنة الأولى، لم يكن هناك شك في أن لديها أربعة مرؤوسين استثنائيين؛ الكاريزما التي أكسبتها عشقا كبيرا في سنواتها الأولى؛ والمهارات العملية.
لم يقل فيتز شيئًا؛ نادرا ما تحدث. لم يسمع صوته سوى عدد قليل من الطلاب. والآن بعد أن وقف في طريقهم، جعلته لينيا وبورسينا هدفًا لهم.
وهكذا، عقدت صفقة مع نائب الرئيس الحالي: ستؤيده لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة، وفي المقابل، سيعينها في منصبه السابق. وهذا يعني التخلي عن فرصتها في الرئاسة هذا العام، ولكن إذا كانت مجتهدة في زرع البذور خلال عامها الثاني، فمن الممكن أن تكون واثقة إلى حد ما من جني النتائج في عامها الثالث.
كان هذا هو الطريق الذي اتصوره آرييل. يمكنك حتى أن تسميه شرطًا أساسيًا لمستقبلها. إذا لم تتمكن من تحقيق هذا القدر، فإن العودة إلى مملكة أسورا لن تظل أكثر من مجرد حلم داخل حلم.
“ألن نحرب شيئًا أكثر إثارة للإعجاب؟” كان فيتز على حق تمامًا. لو كشفت خيوط تاريخ الجامعة الطويل، فلن تجد روحاً واحدة قد صعدت إلى رتبة رئيس في عامها الثاني.
“لماذا؟”
“لماذا-لماذا؟!” لهثت بورسينا.
الاستثناء الوحيد هو الرئيس الأول لمجلس الطلاب، لكن هذا لا يحسب، حيث لم يكن هناك سوى طلاب السنوات الأولى في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكنت آرييل من هزيمة الشخص الذي كان مرشحاً للرئاسة بأغلبية ساحقة، فسوف يتحدثون عن ذلك في مدينة شاريا.
“آه، الرئيسة آرييل! صباح الخير!”
“لقد تمكنا من دخول مجلس الطلاب، لكن يجب ألا نشعر بالرضا. هذه مجرد خطوة أولى. “
قد تصل كلمة إنجازها إلى قادة الدول السحرية الثلاث. قد يفكر المرء في الجامعة كمدرسة بسيطة، ولكن هناك العديد من الخريجين الذين أصبحوا قادة للدول الثلاث ونقابة السحرة.
“هذا مذهل جدًا! بجدية! “
إذا حدث شيء غير عادي في الجامعة لأول مرة منذ تأسيسها، هناك فرصة كبيرة لجذب انتباههم.
أطلقت قبضته نحو منطقة سرتها، وأصدرت موجة صادمة جعلتها تطير في الهواء مثل شظية من انفجار.
“صحيح. لكننا لن نكون قادرين على هزيمة نائب الرئيس دون خطة”.
“حسنًا، بخصوص هذا… لدي بالفعل خطة جيدة حقًا.”
“لقد تمكنا من دخول مجلس الطلاب، لكن يجب ألا نشعر بالرضا. هذه مجرد خطوة أولى. “
“لنسمعها.” على الرغم من أن عرض فيتز تفاجأ بها، إلا أن آرييل تحركت في مقعدها واستمعت عن كثب.
انه صباح ربيعي مشرق. ترددت الأصوات على طول المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار والتي تمتد من مساكن الطلاب إلى المبنى الرئيسي.
“أم… حسنًا، أيتها الأميرة، هل تعلمين كيف كنت هدفًا لبعض المضايقات مؤخرًا؟”
“هاه؟ أوه…”
” أفتل”.
لقد بدأ الأمر مباشرة بعد انضمامها إلى مجلس الطلاب. كانت هناك عدة حوادث متتالية: أشخاص يبصقون أمامها أثناء سيرها، أشخاص يصطدمون بها بأكتافهم، أشخاص يضربونها عمدًا بكرة ماء أثناء ممارسة السحر.
حاليًا، يبلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف، وهذه المدرسة العملاقة المتميزة تقدم منهجًا متنوعًا لا ينحصر على مجرد ميدان السحر.
قدم التصرف على أنه مصادفة، لكن آرييل تعلم أنها مقصودة. بعد كل شيء، تصاعدت شدتها تدريجيا. الأسوأ كان عندما سُرقت بعض ملابسها الداخلية، التي علقتها لتجف في الليل، وألقيت أمام مسكن الأولاد. لقد كان ذلك بلا شك خطوة بعيدة جدًا، وقد طلبت من فيتز وإليموي أن ينظرا في المسأله.
الجامعة هي الأكثر شهرة بين الثلاثة. هناك حكايات تُروى أن من بين السحرة الحاظرين أعضاء البلاط من الدول الثلاث، وأعضاء هيئة التدريس في الأكاديميات السحرية من مملكة أسورا، وبعض المغامرين الذين تركوا بصماتهم على العالم.
ونتيجة لذلك… أعلن فيتز: “لقد اكتشفت العقول المدبرة”.
“فيتز، هل لفت انتباهك أحد هناك؟”، أومأ الصبي برأسه بحدة. كان تعبيره مزيجًا من المفاجأة والحيرة والبهجة.
“لينيا وبورسينا.”
“انهما هذان الاثنان بعد كل شيء.” لقد كانا من نسل زعماء قبيلة دولديا، التي تحكم الوحوش. لقد سافرت الفتاتان في منتصف الطريق عبر العالم من الغابة العظيمة. كأعضاء في قبيلة دولديا، مع نشأة مدللة، وتركهم موهبتهم السحرية تغرهم. أدت البيئة المتساهلة في المدرسة إلى تفاقم مواقفهم، وأصبح الاثنان منحرفين تمامًا، مما كان يخشاه الجسم االطلابي بأكمله.
مع حاشيتهم التي تضم أكثر من عشرين شخصًا من الوحوش الشرسة المظهر، كان الناس يمهدون الطريق أينما ذهبوا. إذا قمت ولو بتواصل بصري.. فإن عصابتهم بأكملها سوف تحتشد عليك.
كان مديرو المدرسة منزعجين من سلوكهم غير اللائق، لكن الفتيات كن في الأساس أميرات من قبيلة دولديا. إن توبيخهم ينطوي على خطر جعل جميع الوحوش الملتحقين بالجامعة أعداء – وكان الوحوش كثيرين هنا، وإن كانوا لا يزالون أقلية مقارنة بالبشر. ولذلك لم تتدخل المدرسة بعد، وكثير من الطلاب بكوا حتى يناموا ليلاً.
” نعم يا أميرة.” قام إليموي بسحب حزمة من الأوراق من إحدى الخزانات في غرفة مجلس الطلاب وسلمها. “أقترح اختيار بعض هؤلاء، ودعوتهم إلى المدرسة، ومن ثم تقييم شخصيتهم قبل الاتصال بهم للانضمام إلينا. ما رأيك؟”
“ما علاقة ذلك بخطتك؟”
“إذا كان السير الطبيعي للخطة هو أن تصبحي رئيسة المجلس. فمن الأفضل أن تفوزي بالتصويت بأغلبية ساحقة”، قالت إليموي وهي تضغط بيدها على ذقنها. كان الرئيس الحالي مسؤولاً عن اختيار وتعيين المرشحين المناسبين للمجلس.
“نحن سنسحقهم”. أغلق فيتز يده في قبضة. “الطلاب مرعوبون من هؤلاء المتنمرين. إذا وضعنا حدًا لهم، فسيكون الجميع إلى جانبك أيتها الأميرة. “
“اللعنة.”
***
اشتعلت النيران في عيني فيتز. ما فعلوه كان لا يغتفر.
أما الحال مع المجموعة المهانة المكونة من شخصين… ” اغغ.”
كان فيتز يحترم ويعشق آرييل، وقد أخذوا ملابسها الداخلية وأسقطوها أمام مسكن الأولاد، من بين كل الأماكن، مع الجرأة لإضافة ملاحظة تقول: هذه الملابس الداخلية تنتمي إلى أميرة أسورية.
أطلقت قبضته نحو منطقة سرتها، وأصدرت موجة صادمة جعلتها تطير في الهواء مثل شظية من انفجار.
منذ ذلك الحين، كان العديد من الوحوش الذكور يشاهدون آرييل بنظرات جائعة. من المفترض أن الأميرة لم تكن منزعجة من هذا، لكن فيتز لم يستطع تحمل ذلك.
“إذا كان الأمر يتعلق بالقتال، فسوف أتدخل.”
قالت آرييل: “إذا بدأنا مشاكل معهم في المدرسة، فسوف تنهار سمعتنا”.
“إذا تمكنا من استفزازهم لمهاجمتنا أولاً سيكون دفاعًا مشروعًا عن النفس. ستدعمنا المدرسة في مثل هذا السيناريو. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هذا هو ما نواجهه، فأنا متأكد تمامًا من أنني أستطيع التعامل معه بنفسي. “
“هياه!”
كان فيتز يحترم ويعشق آرييل، وقد أخذوا ملابسها الداخلية وأسقطوها أمام مسكن الأولاد، من بين كل الأماكن، مع الجرأة لإضافة ملاحظة تقول: هذه الملابس الداخلية تنتمي إلى أميرة أسورية.
فكرت أرييل في كلماته لفترة وجيزة، ثم ألقى نظرة خاطفة على وجوه الحاضرين. كلما شعرت بعدم اليقين، طلبت آراء الحاضرين الآخرين.
كل شيء سار على ما يرام بشكل مدهش في العام الماضي منذ أن أصبحت رئيسة. اليوم كانوا يعقدون اجتماعًا آخر من اجتماعاتهم الإستراتيجية، على الرغم من أنهم انتقلوا من جناحها الشخصي إلى غرفة مجلس الطلاب. “الآن، كلين هل هناك أي مرشحين واعدين بين السنوات الأولى هذا العام؟” سألت.
“ربما يجب أن أحاول التحدث معها…”
“أعتقد أنها فكرة جيدة. ما فعلوه لا يغتفر.”
سارع الحشد إلى الأمام، ووصلت أذرعهم إلى أرييل. لم يتمكنوا من الوصول إليها.
“إذا كان الأمر يتعلق بالقتال، فسوف أتدخل.”
“إذا كان الأمر يتعلق بالقتال، فسوف أتدخل.”
أطلقت قبضته نحو منطقة سرتها، وأصدرت موجة صادمة جعلتها تطير في الهواء مثل شظية من انفجار.
“لا أستطيع تقديم الكثير، لكنني سأساعد حيث أستطيع.”
وكان الشخص الوحيد الذي تحرك للأمام هو فيتز. حافظ آرييل على وضعيته السابقة، وعلى الرغم من أن يد لوك استقرت على مقبض نصله، إلا أنه لم يتحرك. وقف فيتز بمفرده تمامًا. ومع ذلك، بدا واثقًا من قدرته على التعامل معهم.
” اتفق.” كانت كلماتهم مطمئنة، وقدمت لهم آرييل ابتسامة مشجعة في المقابل
ضيقت لينيا عينيها. “لا تقولي لي أنك دجاجة، مياو؟” “دجاجة؟ أنا آكل الدجاج في العادة” تمتمت بورسينا.
لقد بدأ الأمر مباشرة بعد انضمامها إلى مجلس الطلاب. كانت هناك عدة حوادث متتالية: أشخاص يبصقون أمامها أثناء سيرها، أشخاص يصطدمون بها بأكتافهم، أشخاص يضربونها عمدًا بكرة ماء أثناء ممارسة السحر.
. “حسن جدا اذا. أنا متأكد من أن ما نحن على وشك تجربته محفوف بالمخاطر، ولأنكم متفقون جميعًا، فلنجربه. “
” لديك بعض الجرأة . حسنًا، سنقاتلك، مياو!”
وبالتالي، كانت مهمة تتويج آرييل كرئيس لمجلس الطلاب جارية.
ضيقت لينيا عينيها. “لا تقولي لي أنك دجاجة، مياو؟” “دجاجة؟ أنا آكل الدجاج في العادة” تمتمت بورسينا.
***
“أرغ…!”
تم وضع الخطة موضع التنفيذ بعد حوالي أسبوع. كان الوقت ظهرًا، وكان جميع الطلاب ينتقلون إلى كافتيريا المدرسة.
لماذا كانوا محبوبين جدا من قبل الطلاب؟ هل كان ذلك بسبب مظهرهم؟ مهاراتهم المثيرة للإعجاب؟ كانت تلك عوامل مساهمة بالطبع، ولكنها ليست السبب الحقيقي.
***
كانت لينيا تضع يديها في جيوبها وكان لدى بورسينا شيء يشبه السيجارة يخرج من فمها. بدا زيهم قذرًا، ووضعياتهم فظيعة. لقد تقمسوا دور الجانحين بشكل جيد لدرجة أنه لو رآهم روديوس، لالتزم الجدار وأبقى رأسه لأسفل لتجنب مقابلة أعينهم.
تستخدم أحداهما السحر الصوتي لشل حركة العدو بينما تسعى الأخرى للقتل. هذه هي استراتيجية لينيا وبورسينا لتحقيق النصر. ومع ذلك، في اللحظة التالية، قام فيتز بخطوة محيرة. فرفع يديه وصفع أذنيه. وانفجر الدم.
مثل هؤلاء المتنمرين موجودون حتى في هذا العالم. الفتاتان تبخترتا على رأس مجموعتهما كما لو أنها يملكان المكان.
بالمقارنة، كانت مجموعة آرييل مكونة من ثلاثة أشخاص فقط: آرييل ولوك وفيتز. لقد جعلوا الأمر يبدو وكأنهم واجهوا لينيا وبورسينا أمام الكافتيريا بالصدفة.
قبل أن يدركوا ما يحدث، تم إرسالهم عائدين في الهواء. وفي جزء من الثانية، تناثروا وسقطوا على الأرض. قفزت لينيا وبورسينا على الفور إلى أقدامهما، لتفحصا المناطق المحيطة بهما.
في البداية، تبادلت لينيا وأرييل النظرات التي تطالب الشخص الآخر بإفساح الطريق، لكن آرييل هي التي تظاهرت أخيرًا باللامبالاة وتنحت جانبًا. أطلق الوحوش ضحكة مكتومة وهم يشاهدون.
“لنسمعها.” على الرغم من أن عرض فيتز تفاجأ بها، إلا أن آرييل تحركت في مقعدها واستمعت عن كثب.
“كم هذا مثير للشفقة.”
“سوف نضربك، ونجردك من ملابسك، ونسكب الماء فوقك!”
ورشة دوقية نيريس للأدوات السحرية نقابة دوقية بشيرانت السحرية وأخيرًا جامعة رانوا للسحر.
” يا لها من أميرة. همف.”
فصل إضافي: رئيسة جامعة رانوا للسحر
“لينيا وبورسينا.”
“أوه نعم، ألم تكن ملابسها الداخلية ملقاة أمام المسكن مؤخرًا؟”
“إنها تحاول جذب الرجال بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ البشر يتزاوجون طوال العام، بعد كل شيء.”
هزت ارييل رأسها. “قبل أن ينتهي هذا، أود أن أحصل على دعم كل من قادة هذا البلد ونقابة السحرة.” كان لقادة مملكة رانوا ونقابة السحرة تأثير كبير في أسورا، التي جاء علمها في السحر من رانوا نفسها.
الاستثناء الوحيد هو الرئيس الأول لمجلس الطلاب، لكن هذا لا يحسب، حيث لم يكن هناك سوى طلاب السنوات الأولى في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، إذا تمكنت آرييل من هزيمة الشخص الذي كان مرشحاً للرئاسة بأغلبية ساحقة، فسوف يتحدثون عن ذلك في مدينة شاريا.
قهقهوا.
“هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين نبحث عنهم”. أومأ الثلاثة الآخرون.
اشتعلت النيران في عيني فيتز. ما فعلوه كان لا يغتفر.
“كفى،مياو” قالت لينيا.
كان صوتها بالكاد اعلى من الهمس. بالكاد تحركت شفتيها، لذلك لم يتمكن أي من الطلاب الآخرين من سماعها.
“نعم، أنتم تجعلونني أشعر بالأسف عليها،” وافقت بورسينا.
بعد مرور بضعة أشهر وتأكد أرييل من أن لديها أساسًا متينًا للعمل عليه، قامت بجمع جميع الحاضرين في غرفتها لعقد اجتماع استراتيجي.
“ما علاقة ذلك بخطتك؟”
بدت الاثنتان متعجرفتان كما يجب، اصدرتا بعض التوبيخات وتوجهت إلى الكافتيريا. كان من الجيد السخرية من المتميزين. لقد شعرت أنه من الأفضل وضع حد لذلك، وبالتالي اكتساب الأرضية الأخلاقية العالية.
“الأميرة آرييل… أعرف هذا الشخص”.
لم يكن هناك أي شيء يمكن أن تفعله آرييل حيال ذلك أيضًا. بعد كل شيء، لدى لينيا وبورسينا عشرين وحشًا. كان معظمهم نصف بشر، ولم يخوضوا قتالًا مناسبًا من قبل. ولكن هناك قوة في الأعداد، وقد استخدموها للسخرية من أميرة بلد كبير تحظى بشعبية كبيرة.
أبدى الرجال والنساء على حد سواء إعجابهم عندما رأوها. على الرغم من أنهم جميعًا يرتدون نفس الزي الرسمي، إلا أن أرييل ما زالت تتوهج مثل الضوء في الظلام.
“التجول مع عشرين رجلاً، مثل نوع من القطعان… يبدو أن دولديا ليست في الواقع أفضل من الحيوانات،” تمتمت آرييل.
كان صوتها بالكاد اعلى من الهمس. بالكاد تحركت شفتيها، لذلك لم يتمكن أي من الطلاب الآخرين من سماعها.
“هاي، ماذا قلت للتو؟”
“جررر!”، سقط العشرون من الحيوانات على فيتز مثل موجة.
“سوف نضربك، ونجردك من ملابسك، ونسكب الماء فوقك!”
ومع ذلك، كان لدى الوحوش سمع أفضل بكثير من البشر ويمكنهم التقاط حتى أهدأ الأصوات. وهكذا، التقطت لينيا وبورسينا هذا الكلام الخافت. لم يكن لدى بقية أعضاء فرقتهم سمع متقدم تمامًا، لكن العديد منهم سمعوه أيضًا.
“لا أضن أنني قلت أي شيء؟” أجابت ارييل ببراءة.
***
كان هذا هو الطريق الذي اتصوره آرييل. يمكنك حتى أن تسميه شرطًا أساسيًا لمستقبلها. إذا لم تتمكن من تحقيق هذا القدر، فإن العودة إلى مملكة أسورا لن تظل أكثر من مجرد حلم داخل حلم.
“لا، أنا متأكدة من أنني سمعت ذلك، مياو. لقد كانت تتحدثين عنا بطريقة سيئة، أليس كذلك يا بورسينا؟”
“نعم. اللعنة عليها.”
“غواه!”
صار فراء لينيا منتفخًا وبصقت بورسينا كل ما في فمها -عظم دجاج، كما اتضح فيما بعد كانت بورسينا شرهة للغاية لدرجة أنها كانت تتناول وجبات خفيفة باستمرار بين الوجبات. بمجرد أن تأكدوا من أن آرييل تفتعل شجارا تقدموا نحوها وحدقوا بها.
“حسنًا؟ هيا، حاولي أن تقولي لنا ذلك مرة أخرى، مياو.”
” هذا يبدو جيدًا. يرجى المضي قدما والبدء في عملية الاختيار. أما بالنسبة لدعوتهم… يمكننا أن نطلب المساعدة من نائب المدير جينيوس في ذلك، أنا متأكد من تعاونه. ”
“هذه المرة، افعلي ذلك في وجوهنا.”
” حالمون للغاية…”
“أو يمكنك أن تركعي”، عرضت بورسينا. ” او اجلس على ظهرك وأظهر لنا بطنك.”
“لقد أخبرتكم بالفعل، لم أقل أي شيء.” تحدثت آرييل بثقة، حتى عندما هددها الاثنان. بالنسبة لمراقب خارجي، بدا الأمر كما لو أن لينيا وبورسينا يضايقان آرييل دون سبب.
ضيقت لينيا عينيها. “لا تقولي لي أنك دجاجة، مياو؟” “دجاجة؟ أنا آكل الدجاج في العادة” تمتمت بورسينا.
في الواقع، قد تحتاج إلى هدف أعلى.
“ما هذا بحق السماء…؟” من ناحية أخرى، بدت آرييل غير متأثرة تمامًا. بدت جريئة كالملك في كل جزء منها.
لقد بدأ الأمر مباشرة بعد انضمامها إلى مجلس الطلاب. كانت هناك عدة حوادث متتالية: أشخاص يبصقون أمامها أثناء سيرها، أشخاص يصطدمون بها بأكتافهم، أشخاص يضربونها عمدًا بكرة ماء أثناء ممارسة السحر.
وكان الشخص الوحيد الذي تحرك للأمام هو فيتز. حافظ آرييل على وضعيته السابقة، وعلى الرغم من أن يد لوك استقرت على مقبض نصله، إلا أنه لم يتحرك. وقف فيتز بمفرده تمامًا. ومع ذلك، بدا واثقًا من قدرته على التعامل معهم.
ثم قالت بصوتٍ مسموع بالكاد: “بمجرد انتهاء موسم التزاوج هذا العام، سيكون لديكن أطفال رجال لا تعرفن حتى أسمائهم. تمامًا مثل اللقطاء في الشارع.”
لا أحد يستطيع أن يرى تحرك شفاه آرييل. بصفتها نبيلة أسورية، فقد تم تدريبها على التحدث دون ان يتم كشفها. لذلك، كان همسها مرتفعًا بما يكفي فقط لتلتقطه لينيا وبورسينا، اللتان كانتا على مسافة قريبة.
“أو يمكنك أن تركعي”، عرضت بورسينا. ” او اجلس على ظهرك وأظهر لنا بطنك.”
” لديك بعض الجرأة . حسنًا، سنقاتلك، مياو!”
عرف فيتز بالضبط ما فعلوه – أنهم ألقوا الماء على آرييل، وسرقوا ملابسها الداخلية وتخلصوا منها. قد تكون لينيا فخورة، لكنها لم تقدر ذلك أكثر من حياتها.
“هناك. زانوبا شيروني وكليف غريمور، على وجه الخصوص. الأول هو طفل مبارك، في حين أن الأخير كان قادرًا على أداء سحر المستوى المتقدم حتى قبل التحاقه. “
“سوف نضربك، ونجردك من ملابسك، ونسكب الماء فوقك!”
بدت الاثنتان متعجرفتان كما يجب، اصدرتا بعض التوبيخات وتوجهت إلى الكافتيريا. كان من الجيد السخرية من المتميزين. لقد شعرت أنه من الأفضل وضع حد لذلك، وبالتالي اكتساب الأرضية الأخلاقية العالية.
“سأمزقك إربًا، مياو!”
من الخطوط الجانبية، بدا الأمر كما لو أن لينيا وبورسينا قد فقدا أعصابهما فجأة لأنهما لم يعجبا بموقف آرييل. في الواقع، لم يشك أحد في أن هذا هو ما عليه الأمر.
وبالتالي، كانت مهمة تتويج آرييل كرئيس لمجلس الطلاب جارية.
غالبًا ما يكون لدى الفتيات الوحوش رد الفعل هذا تمامًا عندما يعتقدن أن شخصًا ما يغتر في حضرتهن. وبمجرد أن قفزن إلى القتال. تبعهن أتباعهن العشرون.
“سترين النجوم قريبًا!”
“أم… حسنًا، أيتها الأميرة، هل تعلمين كيف كنت هدفًا لبعض المضايقات مؤخرًا؟”
“اتلوا صلواتكم!”
“أحمق، كما لو أنها ستمنحك الوقت لذلك.”
“سوف نسويكم بالأرض!”
“إذا تمكنا من استفزازهم لمهاجمتنا أولاً سيكون دفاعًا مشروعًا عن النفس. ستدعمنا المدرسة في مثل هذا السيناريو. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هذا هو ما نواجهه، فأنا متأكد تمامًا من أنني أستطيع التعامل معه بنفسي. “
سارع الحشد إلى الأمام، ووصلت أذرعهم إلى أرييل. لم يتمكنوا من الوصول إليها.
“غواه!”
لم تكن آرييل هي التي لفتت الانتباه فحسب، بل حتى الحارسان اللذان رافقها يعدان هدفان للحسد.
“لنسمعها.” على الرغم من أن عرض فيتز تفاجأ بها، إلا أن آرييل تحركت في مقعدها واستمعت عن كثب.
“غاه!”
قبل أن يدركوا ما يحدث، تم إرسالهم عائدين في الهواء. وفي جزء من الثانية، تناثروا وسقطوا على الأرض. قفزت لينيا وبورسينا على الفور إلى أقدامهما، لتفحصا المناطق المحيطة بهما.
“فيتز، هل لفت انتباهك أحد هناك؟”، أومأ الصبي برأسه بحدة. كان تعبيره مزيجًا من المفاجأة والحيرة والبهجة.
“ماذا كان ذلك، مياو؟!”
أدركت لينيا أن مجموعتهم قد دمرت وفقدت الرغبة في القتال.
“إنه فيتز! لقد فعل ذلك التابع الصغير لآرييل شيئًا ما…!” صار فيتز – الصبي ذو الشعر الأبيض الذي كان يقف دائمًا خلف آرييل بنظرة لامبالاة – أمام الأميرة.
بمجرد تحركت الوحوش، تقدم أمامها واستخدم صوته الصامت لإنشاء موجة صدمة ردت عليهم.
لكن من الواضح أن التاريخ سيكرر نفسه إذا عادت كما هي الآن، ولذلك ابتكرت الأميرة فكرة البحث عن المواهب الاستثنائية في جامعة رانوا من أجل إعادتهم إلى أسورا قبلها.
وكان الشخص الوحيد الذي تحرك للأمام هو فيتز. حافظ آرييل على وضعيته السابقة، وعلى الرغم من أن يد لوك استقرت على مقبض نصله، إلا أنه لم يتحرك. وقف فيتز بمفرده تمامًا. ومع ذلك، بدا واثقًا من قدرته على التعامل معهم.
تمتم فيتز: «قد يكون من الضروري بالنسبة لك أن تتولى الرئاسة العام المقبل». كان على وجه الصبي ذو الشعر الأبيض نظرة متجهمة وذراعاه مطويتان فوق صدره.
لم يقل فيتز شيئًا؛ نادرا ما تحدث. لم يسمع صوته سوى عدد قليل من الطلاب. والآن بعد أن وقف في طريقهم، جعلته لينيا وبورسينا هدفًا لهم.
“هياه!”
قد تصل كلمة إنجازها إلى قادة الدول السحرية الثلاث. قد يفكر المرء في الجامعة كمدرسة بسيطة، ولكن هناك العديد من الخريجين الذين أصبحوا قادة للدول الثلاث ونقابة السحرة.
“جررر!”، سقط العشرون من الحيوانات على فيتز مثل موجة.
بقي فيتز صامتا. ولم يتحرك جسده حتى، فقط يديه. وفي كل مرة تحركتا، حدث انفجار ناري، أو انطلق جسم جليدي من الأرض. ضربت هذه الهجمات الوحوش بلا هوادة، وفي ثوانٍ، تم إرسال العشرين منهم جميعًا وهم يطيرون.
“مفهوم”. قُتل ما يقرب من عشرين من مرافقيها على الطريق على يد قتلة، لذلك تضاءل عددهم. الآن لديها أربعة فقط: لوك نوتوس غريرات و أليموا بلووولف و كلين الروند، و فيتز.
لقد صرخوا مثل الجراء حين تم تفجيرهم بسحر فيتز، إما فقدوا الوعي أو سارعوا إلى التراجع. كان عدد الاعداء كثيرًا، لكنهم جميعًا لم يكونوا معتادين على القتال، ونادرًا ما كانوا يحضرون الفصول.
قدم التصرف على أنه مصادفة، لكن آرييل تعلم أنها مقصودة. بعد كل شيء، تصاعدت شدتها تدريجيا. الأسوأ كان عندما سُرقت بعض ملابسها الداخلية، التي علقتها لتجف في الليل، وألقيت أمام مسكن الأولاد. لقد كان ذلك بلا شك خطوة بعيدة جدًا، وقد طلبت من فيتز وإليموي أن ينظرا في المسأله.
“لا، أنا متأكدة من أنني سمعت ذلك، مياو. لقد كانت تتحدثين عنا بطريقة سيئة، أليس كذلك يا بورسينا؟”
واعتمدوا على الاعداد للحفاظ على مظهرهم التهديدي.
“أوو!”
“سأمزقك إربًا، مياو!”
حتى أن هناك أغاني عن المغامرين مثل روكسي ميجورديا، خريجة الجامعة.
“اللعنة، نعم، سنفعل!”
جاء فيتز ووقف أمام لينيا، التي كانت تلهث من أجل الهواء. لقد كتم الصبي غضبه في صمت طوال هذا الوقت. كانت لينيا في حالة صدمة عندما كان يقف فوقها. ألقت نظرة خاطفة على محيطها، ولكن لم يبق أي شخص من مجموعتها واقفا.
فقط لينيا وبورسينا كانا مختلفتين. لم تتضاءل معنوياتهم القتالية، ولا حتى عندما شهدوا سحر فيتز بأنفسهم. في الواقع، لقد تهربوا من كل تعويذة برشاقة كبيرة. ثم اندفعت لينيا للأمام بينما وضعت بورسينا يدها على شفتيها.
فصل إضافي: رئيسة جامعة رانوا للسحر
“أوو!”
“لقد تمكنا من دخول مجلس الطلاب، لكن يجب ألا نشعر بالرضا. هذه مجرد خطوة أولى. “
كان لديهم أحبال صوتية فريدة يمكنها إصدار أصوات مشبعة بالسحر لشل خصمهم على الفور. كان هذا النوع من السحر متأصلًا في الوحوش.
ضيقت لينيا عينيها. “لا تقولي لي أنك دجاجة، مياو؟” “دجاجة؟ أنا آكل الدجاج في العادة” تمتمت بورسينا.
كان الدم يتدفق من أنف فيتز، وانخفض الجزء العلوي من جسده إلى الأمام. بمجرد أن تأكدت لينيا من تعرضه للضرب، قامت بتلويح مخالبها في وجهه.
” لديك بعض الجرأة . حسنًا، سنقاتلك، مياو!”
“هياه!”
تستخدم أحداهما السحر الصوتي لشل حركة العدو بينما تسعى الأخرى للقتل. هذه هي استراتيجية لينيا وبورسينا لتحقيق النصر. ومع ذلك، في اللحظة التالية، قام فيتز بخطوة محيرة. فرفع يديه وصفع أذنيه. وانفجر الدم.
بمجرد تخرجه وإجراء الانتخابات، فإن الأعضاء الحاليين الآخرين – جميعهم في سنتهم السادسة والسابعة بحلول ذلك الوقت، مع العديد من الإنجازات الخاصة بهم – سيقفون في طريقها بلا شك. حتى لو تمكنت من التغلب عليهم، فإنه من المحتمل أن يكون ذلك بفارق ضئيل. من المؤكد أن تولي منصب رئيس مجلس الطلاب كطالبة في السنة الثالثة سيظل إنجازًا مثيرًا للإعجاب. ولكنها لن تكون استثنائية ما لم تهيمن أيضًا على التصويت بانتصار ساحق.
وفي الوقت نفسه، اندفعت لينيا قائلة:
سارع الحشد إلى الأمام، ووصلت أذرعهم إلى أرييل. لم يتمكنوا من الوصول إليها.
“لقد نلت منك، مياو!” اندفعت مخالبها إلى الأمام، ولكن عندما تأكدت من أنها ستصيب هدفها، تقدم فيتز إلى الأسفل. أمسكت لينيا ببضعة خصلات من شعره، لكنه الآن انزلق متجاوزًا دفاعاتها.
لم يكن أمام لينيا خيار سوى اتخاذ وضعية خاضعة، وكشفت بطنها معتذرة. لقد كانت الحركة الأكثر إهانة للوحوش.
“أرغ…!”
أطلقت قبضته نحو منطقة سرتها، وأصدرت موجة صادمة جعلتها تطير في الهواء مثل شظية من انفجار.
“هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين نبحث عنهم”. أومأ الثلاثة الآخرون.
“لماذا-لماذا؟!” لهثت بورسينا.
لم يفوت فيتز أي لحظة. اتجه مباشرة نحو بورسينا، التي اهتزت بشكل واضح من حقيقة أن سحرها الصوتي لم يصل إلى هدفه. لقد حاولت بشكل محموم أن تستعيد مفسها، ولكن الأوان قد فات بالفعل.
كان صوتها بالكاد اعلى من الهمس. بالكاد تحركت شفتيها، لذلك لم يتمكن أي من الطلاب الآخرين من سماعها.
“ها!” أرسلت جواً بموجة غير مرئية من قبضته الممدودة. ارتطمت بجدار الكافتيريا وفقدت الوعي.
“انظر، إنها الرئيسة آرييل! إنها تبدو جميلة جدًا كالعادة. “
“أك… كحه…”
“نحن آسفون، مياو. سوف نعتذر عن حادثة الملابس الداخلية أيضًا.”
جاء فيتز ووقف أمام لينيا، التي كانت تلهث من أجل الهواء. لقد كتم الصبي غضبه في صمت طوال هذا الوقت. كانت لينيا في حالة صدمة عندما كان يقف فوقها. ألقت نظرة خاطفة على محيطها، ولكن لم يبق أي شخص من مجموعتها واقفا.
“أوه؟” استدارت فجأة بابتسامة ويدها ممدودة. “آنسة ساريا، طوقك يحتاج إلى تمليس.”
“مهلا، هل سمعت؟ السيدة أرييل تبحث عن أشخاص استثنائيين. “
حتى أن شريكتها الموثوقة كانت ممددة بلا حول ولا قوة على الأرض وساقاها منتشرتان على مصراعيهما، فاقدة للوعي تمامًا.
وهكذا، عقدت صفقة مع نائب الرئيس الحالي: ستؤيده لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة، وفي المقابل، سيعينها في منصبه السابق. وهذا يعني التخلي عن فرصتها في الرئاسة هذا العام، ولكن إذا كانت مجتهدة في زرع البذور خلال عامها الثاني، فمن الممكن أن تكون واثقة إلى حد ما من جني النتائج في عامها الثالث.
أصبحت رئيسة مجلس الطلاب في سنتها الثانية، وكان الكثيرون ينظرون إليها بإعجاب شديد. وهذا الوضع، بالطبع، لم يكن جيدًا مع نائب الرئيس.
أدركت لينيا أن مجموعتهم قد دمرت وفقدت الرغبة في القتال.
أما الحال مع المجموعة المهانة المكونة من شخصين… ” اغغ.”
“لقد فزت مياو.” حتى عندما اعترفت لينيا بالهزيمة، ظل فيتز هادئًا بشكل مخيف.
كانت عيناه خلف النظارات الشمسية، لكن الغضب كان لا يزال موجودًا، نية قتل حقيقية لا يمكن إشباعها بهذه المسخرة من القتال.
وبينما كان فيتز يدرس تلك القائمة، شهق فجأة. توقفت يده عندما اكتشف اسمًا تعرف عليه. اتسعت عيناه وأغلقت شفتيه. شدت يده المرتجفة على الورقة، جاعلا إياها مجعدة.
عرف فيتز بالضبط ما فعلوه – أنهم ألقوا الماء على آرييل، وسرقوا ملابسها الداخلية وتخلصوا منها. قد تكون لينيا فخورة، لكنها لم تقدر ذلك أكثر من حياتها.
أما الحال مع المجموعة المهانة المكونة من شخصين… ” اغغ.”
“نحن آسفون، مياو. سوف نعتذر عن حادثة الملابس الداخلية أيضًا.”
لم يكن أمام لينيا خيار سوى اتخاذ وضعية خاضعة، وكشفت بطنها معتذرة. لقد كانت الحركة الأكثر إهانة للوحوش.
وبالتالي، كانت مهمة تتويج آرييل كرئيس لمجلس الطلاب جارية.
حاليًا، يبلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف، وهذه المدرسة العملاقة المتميزة تقدم منهجًا متنوعًا لا ينحصر على مجرد ميدان السحر.
حطم فيتز كرة من الماء فوق كل من لينيا، التي كانت مستلقية، وبورسينا، التي كانت مستلقية فاقدًة للوعي على بعد مسافة قصيرة. لم يكن هناك سوى القليل من القوة الهجومية خلفها، لكنها كانت تعادل وجود دلو مقلوب عليهم. كانت الفتاتان المتوحشتان مبلّلتين، وتبدوان مثيرتين للشفقة حيث كان فراءهما ملامسًا لجلدهما.
تمتم فيتز: «قد يكون من الضروري بالنسبة لك أن تتولى الرئاسة العام المقبل». كان على وجه الصبي ذو الشعر الأبيض نظرة متجهمة وذراعاه مطويتان فوق صدره.
“إذا تعلمتن درسكن حقًا، فلا ترفعن يدكن أبدًا على الأميرة أرييل مرة أخرى.”
“أك… كحه…”
تركهم فيتز بهذه الكلمات. نادرا ما قال أي شيء. كانت هذه هي المرة الأولى التي سمعته فيها لينيا وبورسينا وبقية الطلاب في الكافتيريا – في الواقع، باستثناء آرييل ولوك. وقد كان صوته مرتفعًا، كأنه أنثوي تقريبًا.
” الثلاثة معًا يبدون تقريبًا مثل لوحة تنبض بالحياة!”
“نعم، لقد فهمت”. أومأت لينيا برأسها، وقد احمر وجهها من الخجل.
“لينيا وبورسينا.”
“فيتز، أحسنت. لنكمل طريقنا.” ابتسمت له آرييل ابتسامة سريعة عندما عاد، وغادرت مجموعتهم وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق.
“إنه فيتز! لقد فعل ذلك التابع الصغير لآرييل شيئًا ما…!” صار فيتز – الصبي ذو الشعر الأبيض الذي كان يقف دائمًا خلف آرييل بنظرة لامبالاة – أمام الأميرة.
ولم يبق في أعقابهما سوى لينيا وبورسينا، تبدوان كزوجين من الفئران الغارقة. وسرعان ما تراجعوا، غير قادرين على تحمل الاهتمام الذي كان يركز عليهم الآن.
الجامعة هي الأكثر شهرة بين الثلاثة. هناك حكايات تُروى أن من بين السحرة الحاظرين أعضاء البلاط من الدول الثلاث، وأعضاء هيئة التدريس في الأكاديميات السحرية من مملكة أسورا، وبعض المغامرين الذين تركوا بصماتهم على العالم.
وصفق جميع الطلاب الذين شهدوا ذلك بشكل عفوي. كانت تلك هي اللحظة التي هُزم فيها الجانحون الذين تصرفوا وكأنهم يحكمون المدرسة. بعد ذلك، بفضل عمل إليموا وكلين، انتشرت شائعات مفادها أن لينيا وبورسينا هما في الواقع من أرسلا أتباعهما لضرب آرييل.
عرف فيتز بالضبط ما فعلوه – أنهم ألقوا الماء على آرييل، وسرقوا ملابسها الداخلية وتخلصوا منها. قد تكون لينيا فخورة، لكنها لم تقدر ذلك أكثر من حياتها.
بطريقة ما، تمكنوا من تجنب الطرد. لم يتحسن سلوكهم تمامًا، ولا يزالون عدائيين تجاه آرييل، لكنهم يحضرون الدروس بجدية أكبر. كانوا يصدرون صوت هسهسة وينبحون كالخاسرين المتألمين كلما وضعوا أعينهم عليها، حتى وهم يضعون ذيولهم بين أرجلهم ويفتحون الطريق أمامها للمرور.
تم طرد غالبية الوحوش المتورطين في أعقاب الحادث.
“نعم. اللعنة عليها.”
***
تلك الأميرة نفسها صارت الآن طالبة في السنة الثالثة. تمامًا كما خططت، أصبحت رئيسة مجلس الطلاب في عامها الثاني مما سمح لها بالاتصال بكل من نقابة السحرة وحكام مملكة رانوا. توافد أصحاب التفكير المماثل على مجلس الطلاب، واختارت آرييل الأكثر استثنائية وجدارة بالثقة للذهاب إلى مملكة أسورا والمضي قدمًا في خططها. وهم ما اعتبرته طليعتها التي ستغادر إلى المملكة في العام التالي.
حتى أن شريكتها الموثوقة كانت ممددة بلا حول ولا قوة على الأرض وساقاها منتشرتان على مصراعيهما، فاقدة للوعي تمامًا.
وكانت هذه هي الطريقة التي ضمنت بها أرييل منصبها الحالي. من خلال طرد الجانحين من المدرسة وإعادة السلام إلى الحرم الجامعي، نالت امتنان الطلاب، الذين صوتوا لها بعد ذلك في الانتخابات التالية.
أصبحت رئيسة مجلس الطلاب في سنتها الثانية، وكان الكثيرون ينظرون إليها بإعجاب شديد. وهذا الوضع، بالطبع، لم يكن جيدًا مع نائب الرئيس.
أدركت لينيا أن مجموعتهم قد دمرت وفقدت الرغبة في القتال.
قبل عدة سنوات، كانت آرييل أنيموي أسورا قد خسرت معركة سياسية في مملكة أسورا وفرت من البلاد. افترض البعض أنها ماتت أثناء هذه العملية، ولكن صحيح أنها لوحقت من قبل مغتالين، فقد تمكنت بطريقة ما من الهروب إلى مملكة رانوا.
لقد أمضوا عامهم المتبقي في الإدلاء بتعليقات بذيئة، لكن لم تكن لديهم الشجاعة لمواجهة فيتز – الرجل نفسه الذي تولى لينيا وبورسينا اللتان لا تقهران بمفرده – وتخرجوا بهدوء.
أما الحال مع المجموعة المهانة المكونة من شخصين… ” اغغ.”
لم يفوت فيتز أي لحظة. اتجه مباشرة نحو بورسينا، التي اهتزت بشكل واضح من حقيقة أن سحرها الصوتي لم يصل إلى هدفه. لقد حاولت بشكل محموم أن تستعيد مفسها، ولكن الأوان قد فات بالفعل.
“اللعنة.”
“هياه!”
“جيد جدًا. فلنبحث عن الفرص لإشراكهم تدريجيًا. هل هناك من يبرز؟”
بطريقة ما، تمكنوا من تجنب الطرد. لم يتحسن سلوكهم تمامًا، ولا يزالون عدائيين تجاه آرييل، لكنهم يحضرون الدروس بجدية أكبر. كانوا يصدرون صوت هسهسة وينبحون كالخاسرين المتألمين كلما وضعوا أعينهم عليها، حتى وهم يضعون ذيولهم بين أرجلهم ويفتحون الطريق أمامها للمرور.
كتب على الورقة التي في يده اسم روديوس جريرات.
” لن ننسى ما فعلته بنا .مياو! من الأفضل ألا تخرج في الليل!” ارييل لم تقل شيئا. لقد ضحكت فقط. وهذا أدى فقط إلى زيادة الإعجاب الموجه إلى أرييل وحارسيها الشخصيين. لم يكن هناك أحد في المدرسة يمكنه الوقوف في وجه الأميرة.
***
تلك الأميرة نفسها صارت الآن طالبة في السنة الثالثة. تمامًا كما خططت، أصبحت رئيسة مجلس الطلاب في عامها الثاني مما سمح لها بالاتصال بكل من نقابة السحرة وحكام مملكة رانوا. توافد أصحاب التفكير المماثل على مجلس الطلاب، واختارت آرييل الأكثر استثنائية وجدارة بالثقة للذهاب إلى مملكة أسورا والمضي قدمًا في خططها. وهم ما اعتبرته طليعتها التي ستغادر إلى المملكة في العام التالي.
“أو يمكنك أن تركعي”، عرضت بورسينا. ” او اجلس على ظهرك وأظهر لنا بطنك.”
كل شيء سار على ما يرام بشكل مدهش في العام الماضي منذ أن أصبحت رئيسة. اليوم كانوا يعقدون اجتماعًا آخر من اجتماعاتهم الإستراتيجية، على الرغم من أنهم انتقلوا من جناحها الشخصي إلى غرفة مجلس الطلاب. “الآن، كلين هل هناك أي مرشحين واعدين بين السنوات الأولى هذا العام؟” سألت.
“هناك. زانوبا شيروني وكليف غريمور، على وجه الخصوص. الأول هو طفل مبارك، في حين أن الأخير كان قادرًا على أداء سحر المستوى المتقدم حتى قبل التحاقه. “
“جيد جدًا. فلنبحث عن الفرص لإشراكهم تدريجيًا. هل هناك من يبرز؟”
“غاه!”
” لن ننسى ما فعلته بنا .مياو! من الأفضل ألا تخرج في الليل!” ارييل لم تقل شيئا. لقد ضحكت فقط. وهذا أدى فقط إلى زيادة الإعجاب الموجه إلى أرييل وحارسيها الشخصيين. لم يكن هناك أحد في المدرسة يمكنه الوقوف في وجه الأميرة.
”من بين السنوات الأولى؟ لا، لا أعتقد ذلك.” هزت كلين رأسها. “ومع ذلك، قد يكون هناك البعض ممن سيظهرون نتائج واعدة في المستقبل.”
انغمس الناس في التمتمة عندما رأوها.
“ما زلت بحاجة إلى المزيد من القطع لرقعة الشطرنج الخاصة بي. ربما ينبغي لنا أن ننظر في التواصل مع من هم خارج المدرسة.”
“إقناعهم … كما هو الحال بالمال؟”
بينما كانت أرييل تتألم بشأن ما يجب فعله، نظر إليموي للأعلى. “أميرتي، كنت أظن أنك ستقولين نفس الشيء. لقد حددت بالفعل بعض الأفراد المثيرين للإعجاب بشكل خاص خارج أسوار الجامعة. ”
“لم أتوقع أقل من ذلك. اسمح لي أن أرى ما هي المعلومات التي لديك عنهم. “
وفي الوقت نفسه، اندفعت لينيا قائلة:
” نعم يا أميرة.” قام إليموي بسحب حزمة من الأوراق من إحدى الخزانات في غرفة مجلس الطلاب وسلمها. “أقترح اختيار بعض هؤلاء، ودعوتهم إلى المدرسة، ومن ثم تقييم شخصيتهم قبل الاتصال بهم للانضمام إلينا. ما رأيك؟”
” هذا يبدو جيدًا. يرجى المضي قدما والبدء في عملية الاختيار. أما بالنسبة لدعوتهم… يمكننا أن نطلب المساعدة من نائب المدير جينيوس في ذلك، أنا متأكد من تعاونه. ”
“لينيا وبورسينا.”
“نعم يا أميرة.”
“أو يمكنك أن تركعي”، عرضت بورسينا. ” او اجلس على ظهرك وأظهر لنا بطنك.”
بدأ فيتز ولوك بمسح القائمة بناءً على طلب آرييل. كان هناك عدة أفراد مختلفين في القائمة: من أولئك الذين يعيشون بالفعل في مدينة شاريا السحرية؛ وإلى المغامرين النشطين عبر الدول الثلاث؛ وحتى حامي حرم السيف، إله السيف غال فاريون نفسه.
تستخدم أحداهما السحر الصوتي لشل حركة العدو بينما تسعى الأخرى للقتل. هذه هي استراتيجية لينيا وبورسينا لتحقيق النصر. ومع ذلك، في اللحظة التالية، قام فيتز بخطوة محيرة. فرفع يديه وصفع أذنيه. وانفجر الدم.
وبينما كان فيتز يدرس تلك القائمة، شهق فجأة. توقفت يده عندما اكتشف اسمًا تعرف عليه. اتسعت عيناه وأغلقت شفتيه. شدت يده المرتجفة على الورقة، جاعلا إياها مجعدة.
على الرغم من أن أرييل كانت طالبة في السنة الأولى، لم يكن هناك شك في أن لديها أربعة مرؤوسين استثنائيين؛ الكاريزما التي أكسبتها عشقا كبيرا في سنواتها الأولى؛ والمهارات العملية.
“فيتز، هل لفت انتباهك أحد هناك؟”، أومأ الصبي برأسه بحدة. كان تعبيره مزيجًا من المفاجأة والحيرة والبهجة.
“الأميرة آرييل… أعرف هذا الشخص”.
“نحن آسفون، مياو. سوف نعتذر عن حادثة الملابس الداخلية أيضًا.”
“لماذا-لماذا؟!” لهثت بورسينا.
كتب على الورقة التي في يده اسم روديوس جريرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
