نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 312

دعوة من الأب العجوز

دعوة من الأب العجوز

الفصل 312 “دعوة من الأب العجوز”

من الواضح أن دهشته الليلة تجاوزت عدد المرات التي دُهش فيها والده عندما رأى اثنتي عشرة راقصة شرقية ترقص على المسرح في وقت سابق.

لم يفهم أحد الحدود بين الحياة والموت أفضل من تيريان وبحارته اللاموتى.

الفصل 312 “دعوة من الأب العجوز”

كان لسماوي الموت، بارتوك، باب يثبت الحدود بين الحياة والموت. باختصار، بمجرد مرور روح الأحياء عبر هذا الباب، فإنها ستدخل إلى عالم الموتى، وكان الباب ذو اتجاه واحد. بمعنى آخر، طالما لم يمر أحد عبر هذا الباب، فلا يمكن اعتبار إنعاش الجثة المؤقت أو لعنة اللاموتى “قيامة” حقيقية.

“تلك الجثة كانت أنا.”

“كثير من الناس في العالم يخلطون بين “اللاموتى” و”الموتى”، معتقدين حتى أن الأول قد استغل ثغرة في باب سماوي الموت،” أدار تيريان رأسه، وهو ينظر إلى البحارة المزعجين في الساحة، وتحدث بهدوء، “لكنهم في الحقيقة مجرد أرواح ملوثة ومرفوضة من ذلك الباب، عالقة على الحدود بين الحياة والموت. وفقًا للمفهوم الصارم لكنيسة الموت، ينتمي “اللاموتى” في الواقع إلى عالم الأحياء. “

توقف، وأصبح وجهه معقدًا وجادًا. بعد لحظة، رفع رأسه، “هل يمكن أن تكون قوة “التكرار” هذه قد انتشرت بالفعل داخل المدينة، والطائفيون الذين ذكرتهم هم المحرضون؟ لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي صلة بين الطائفتين والبحر العميق…”

لم يتحدث دنكان للحظة ولكنه تذكر تجربته الخاصة في المقبرة.

كان لسماوي الموت، بارتوك، باب يثبت الحدود بين الحياة والموت. باختصار، بمجرد مرور روح الأحياء عبر هذا الباب، فإنها ستدخل إلى عالم الموتى، وكان الباب ذو اتجاه واحد. بمعنى آخر، طالما لم يمر أحد عبر هذا الباب، فلا يمكن اعتبار إنعاش الجثة المؤقت أو لعنة اللاموتى “قيامة” حقيقية.

الاستيقاظ في التابوت، الذي يطلق عليه حارس المقبرة “شخصًا مضطربًا”، جاءت مجموعة من المبيدين لسرقة الجثة، ويبدو أنهم توقعوا أن الجسد سيتحرك؛ الانهيار الذاتي المفاجئ للجسد، وكأنه “يصل إلى حد ما”…

“لم أتعامل معهم كثيرًا. على الرغم من أن المبيدون ليسوا بعيدين المنال مثل النهائيين، إلا أنهم لا يزالون مجموعة غامضة ومنخفضة المستوى. إنهم مهووسون بالبحث في المعرفة الشيطانية و”تطهير” أنفسهم من خلالها، ولا يشملون الغرباء بشكل عام.”

“ربما لم تشهد فروست قيامة حقيقية للموتى، ولكن قد يكون هناك بالفعل شهود على ظهور الموتى في المدينة، ومن المحتمل جدًا أن يكون وراء هذه الحوادث علاقة بمجموعة من المبيدين،” قال دنكان ببطء بعد تفكير. “لكن من الصعب تحديد مدى تسللهم وماذا يريدون أن يفعلوا.”

لاموتى في مختلف الأشكال والأشكال الغريبة عبر الساحة – حتى مع الاستعداد الذهني، لم يكن هذا مشهدًا يمكن أن يتحمله الناس العاديون.

“المبيدون؟” تفاجأ تسريان، ولم يتوقع أن يتورط الأمر فجأة إلى الطائفيين. “كيف يمكنك التأكد من أن الأمر مرتبط بهم؟”

“هذا جيد،” أومأ دنكان برأسه، ويبدو أنه راضٍ عن إجابة تيريان. ثم تراجع قليلًا إلى الوراء، وسرعان ما تلاشى شكله وأصبح غير واضح في الجليد، “سأغادر أولًا، لا يزال هناك بعض الأعمال التي يجب الاهتمام بها. قبل أن يغادر الرسول، سأخبرك.”

“لقد حاولوا أخذ جثة من مقبرة الدولة المدينة، وبدا أنهم مستعدون جيدًا، بل وتوقعوا مسبقًا أن الجثة سوف تتحرك. على الرغم من أن الوضع الفعلي كان مختلفًا قليلًا عما توقعوه.”

من الواضح أن دهشته الليلة تجاوزت عدد المرات التي دُهش فيها والده عندما رأى اثنتي عشرة راقصة شرقية ترقص على المسرح في وقت سابق.

استمع تيريان، وتحولت نظراته بين الشك والمفاجأة، وهو ينظر إلى والده، “كيف… تعرف هذه المعلومة؟ وفي مثل هذا التفصيل…”

إنه يحتاج فقط إلى إعداد نفسه عقليًا، ولكن إذا سمح للضائعة بالدخول إلى الميناء مباشرة، فسيحتاج إلى إعداد أكثر من نفسه.

“تلك الجثة كانت أنا.”

الفصل 312 “دعوة من الأب العجوز”

تيريان، “…ماذا؟”

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “نعم، إنه هو.”

“مجرد نزهة مسائية عندما صادفت لصوص القبور،” لم يخض دنكان في مزيد من التفاصيل. “ذلك ليس مهم. المهم هو ما إذا كانت حوادث “عودة الموتى” مرتبطة بـ “البحر العميق” تحت فروست.”

“مجرد نزهة مسائية عندما صادفت لصوص القبور،” لم يخض دنكان في مزيد من التفاصيل. “ذلك ليس مهم. المهم هو ما إذا كانت حوادث “عودة الموتى” مرتبطة بـ “البحر العميق” تحت فروست.”

“عودة الموتى و”البحر العميق”؟” عبس تيريان، إذ لم يربط بين الأمرين من قبل. عندما سمع والده يذكر ذلك فجأة، لم يستطع إلا أن يشعر بالحيرة. “لماذا تقول هذا؟ ما الرابط بين هذين الأمرين…”

“أعلم أنك لا تصدقني، ولكن هذا صحيح،” استطاع دنكان رؤية عدم التصديق على وجه تيريان. “لدي شيطان ظل هنا يمكنه المساعدة في تبيين هويته.”

“انه سهل. لقد تعرض الجسد الذي “استعرته” لانهيار غريب في النهاية، وكانت الحالة التي قدمها أثناء الانهيار مشابهة جدًا لـ “الاستنساخ” الذي ظهر في خطة الهاوية التي وصفتها. “

إنه يحتاج فقط إلى إعداد نفسه عقليًا، ولكن إذا سمح للضائعة بالدخول إلى الميناء مباشرة، فسيحتاج إلى إعداد أكثر من نفسه.

“الحالة إبان الانهيار؟” كانت نبرة تيريان متفاجئة، أعقبها ارتباك. “لكن… مستنسخات خطة الهاوية تأتي من عمق ألف متر تحت سطح البحر. فكيف يمكن للموتى في المدينة أن يرتبطوا بذلك المكان…”

قال دنكان عرضًا، “كلب صيد أسود – لقد رأيته من قبل، على الرغم من أنك لمحته فقط في ذلك الوقت.”

توقف، وأصبح وجهه معقدًا وجادًا. بعد لحظة، رفع رأسه، “هل يمكن أن تكون قوة “التكرار” هذه قد انتشرت بالفعل داخل المدينة، والطائفيون الذين ذكرتهم هم المحرضون؟ لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي صلة بين الطائفتين والبحر العميق…”

“إذا كنت لا تريد ذلك، يمكنني أن آتي مباشرة،” قال الصوت في الجليد بلا مبالاة. “لكن هذا يتطلب منك إعداد مرؤوسيك أولًا.”

عند الاستماع إلى تمتمة تيريان، فكر دنكان فجأة في مسألة أخرى.

“كثير من الناس في العالم يخلطون بين “اللاموتى” و”الموتى”، معتقدين حتى أن الأول قد استغل ثغرة في باب سماوي الموت،” أدار تيريان رأسه، وهو ينظر إلى البحارة المزعجين في الساحة، وتحدث بهدوء، “لكنهم في الحقيقة مجرد أرواح ملوثة ومرفوضة من ذلك الباب، عالقة على الحدود بين الحياة والموت. وفقًا للمفهوم الصارم لكنيسة الموت، ينتمي “اللاموتى” في الواقع إلى عالم الأحياء. “

في أعماق السبج، في فم “القبطان كريستو”، تلك القطعة الصغيرة من اللحم التي تحتوي على هالة اللورد السفلي!

“لم أتعامل معهم كثيرًا. على الرغم من أن المبيدون ليسوا بعيدين المنال مثل النهائيين، إلا أنهم لا يزالون مجموعة غامضة ومنخفضة المستوى. إنهم مهووسون بالبحث في المعرفة الشيطانية و”تطهير” أنفسهم من خلالها، ولا يشملون الغرباء بشكل عام.”

إذا جاءت السفينة الشبحية حقًا من البحر العميق تحت فروست، وإذا كان القبطان كريستو (بغض النظر عما إذا كان نسخة أو الأصل) قد احتَكَّ حقًا باللورد السفلي… فسيكون الطائفيون في المدينة مرتبطين بالعميق بحر!

تيريان، “…ماذا؟”

نظر تيريان بفضول إلى الانعكاس في الجليد، “أبي، ما الذي تفكر فيه؟”

ما زال تيريان يبدو محيرًا، “شيطان ظل؟ يساعد في تبيين هويته؟”

“ماذا تعرف عن اللورد السفلي؟ والطائفيين؟” سأل دنكان فجأة. “كم تعاملت معهم؟”

“أعلم أنك لا تصدقني، ولكن هذا صحيح،” استطاع دنكان رؤية عدم التصديق على وجه تيريان. “لدي شيطان ظل هنا يمكنه المساعدة في تبيين هويته.”

“لم أتعامل معهم كثيرًا. على الرغم من أن المبيدون ليسوا بعيدين المنال مثل النهائيين، إلا أنهم لا يزالون مجموعة غامضة ومنخفضة المستوى. إنهم مهووسون بالبحث في المعرفة الشيطانية و”تطهير” أنفسهم من خلالها، ولا يشملون الغرباء بشكل عام.”

“سأرسل لك رسولًا. سوف يأخذك الرسول إلى الضائعة. هنا، يمكننا التحدث بسهولة أكبر وندعك ترى بنفسك الأشياء التي أخرجتها من أعماق السبج.”

هز تيريان رأسه وتابع، “أما بالنسبة للورد السفلي… فقد سمعت أن وضعه يعادل وضع السماوي ولكن بدون سلطة أحد. في بعض الأوصاف، إنه كتلة لحم ضخمة تزحف في أعماق عالم الهاوية، تحرس صدعًا كبيرًا في الفضاء الفرعي بمخالب لا تعد ولا تحصى. ومع ذلك، هناك أيضًا ادعاءات بأنه عالق بالفعل في هذا الصدع، ومختوم هناك بواسطة قوة عظمى…”

حتى أن إحدى الفتيات نظرت إلى الأعلى عندما مرت بآيدن، وقالت شيئًا بابتسامة جعلت المساعد الأول يشعر بالحرج الشديد، وكاد أن يسقط من المنصة.

“لقد كانت المعلومات حول هذا الموضوع دائمًا غامضة وغريبة نظرًا لأن البشر في العالم ليس لديهم أي وسيلة تقريبًا لمراقبة الوضع في عالم الهاوية. تستند جميع الأبحاث في هذا المجال على الملاحظة غير المباشرة للتوقعات الروحية واستجواب الروح لبعض الطوائف.”

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “نعم، إنه هو.”

في هذه المرحلة، لم يستطع تيريان إلا أن يسأل بفضول، “لماذا قمت فجأة بذكر الرب السفلي؟”

الاستيقاظ في التابوت، الذي يطلق عليه حارس المقبرة “شخصًا مضطربًا”، جاءت مجموعة من المبيدين لسرقة الجثة، ويبدو أنهم توقعوا أن الجسد سيتحرك؛ الانهيار الذاتي المفاجئ للجسد، وكأنه “يصل إلى حد ما”…

“في أعمق جزء من السبج، وجدت قطعة صغيرة من اللحم جاءت على الأرجح من اللورد السفلي.”

إنه يحتاج فقط إلى إعداد نفسه عقليًا، ولكن إذا سمح للضائعة بالدخول إلى الميناء مباشرة، فسيحتاج إلى إعداد أكثر من نفسه.

تيريان، “…؟”

“هذا جيد،” أومأ دنكان برأسه، ويبدو أنه راضٍ عن إجابة تيريان. ثم تراجع قليلًا إلى الوراء، وسرعان ما تلاشى شكله وأصبح غير واضح في الجليد، “سأغادر أولًا، لا يزال هناك بعض الأعمال التي يجب الاهتمام بها. قبل أن يغادر الرسول، سأخبرك.”

من الواضح أن دهشته الليلة تجاوزت عدد المرات التي دُهش فيها والده عندما رأى اثنتي عشرة راقصة شرقية ترقص على المسرح في وقت سابق.

بعد عدة جولات من الرقص، حتى الراقصات اللاتي تناولن الجرعة مقدمًا أمسوا بحاجة إلى الراحة.

“أعلم أنك لا تصدقني، ولكن هذا صحيح،” استطاع دنكان رؤية عدم التصديق على وجه تيريان. “لدي شيطان ظل هنا يمكنه المساعدة في تبيين هويته.”

“مجرد نزهة مسائية عندما صادفت لصوص القبور،” لم يخض دنكان في مزيد من التفاصيل. “ذلك ليس مهم. المهم هو ما إذا كانت حوادث “عودة الموتى” مرتبطة بـ “البحر العميق” تحت فروست.”

ما زال تيريان يبدو محيرًا، “شيطان ظل؟ يساعد في تبيين هويته؟”

“أرسل الرسول. سيكون الأمر أكثر ملاءمة بالنسبة لي للذهاب إلى هناك.”

قال دنكان عرضًا، “كلب صيد أسود – لقد رأيته من قبل، على الرغم من أنك لمحته فقط في ذلك الوقت.”

ومع ذلك، توقفت فتاتان شجاعتان بشكل استثنائي عن عمد، ونظرتا بفضول إلى اللاموتى في الساحة.

توقف تيريان كما لو كان يتذكر شيئًا ما ثم لمس جبهته.

إذا جاءت السفينة الشبحية حقًا من البحر العميق تحت فروست، وإذا كان القبطان كريستو (بغض النظر عما إذا كان نسخة أو الأصل) قد احتَكَّ حقًا باللورد السفلي… فسيكون الطائفيون في المدينة مرتبطين بالعميق بحر!

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “نعم، إنه هو.”

“الحالة إبان الانهيار؟” كانت نبرة تيريان متفاجئة، أعقبها ارتباك. “لكن… مستنسخات خطة الهاوية تأتي من عمق ألف متر تحت سطح البحر. فكيف يمكن للموتى في المدينة أن يرتبطوا بذلك المكان…”

لم يعرف تيريان ماذا يقول.

يحتاج فقط إلى مواجهة القليل من الغريزة العصبية.

نظر دنكان إلى الأعلى، ومرت نظرته فوق كتف تيريان، ناظرًا في اتجاه الساحة.

نظر تيريان بفضول إلى الانعكاس في الجليد، “أبي، ما الذي تفكر فيه؟”

بعد عدة جولات من الرقص، حتى الراقصات اللاتي تناولن الجرعة مقدمًا أمسوا بحاجة إلى الراحة.

وحاولت الفتيات، بتعبيرات متوترة وخائفة، الاختباء خلف الآخرين أثناء إسراعهن نحو أماكن إقامتهن المؤقتة.

قال دنكان فجأة، “يجب أن تنتهي المحادثة الآن، يبدو هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما تصورنا أنا وأنت. من الصعب التوصل إلى أي استنتاجات من خلال هذا النوع من النقاش الذي تفصله مرآة.”

“مجرد نزهة مسائية عندما صادفت لصوص القبور،” لم يخض دنكان في مزيد من التفاصيل. “ذلك ليس مهم. المهم هو ما إذا كانت حوادث “عودة الموتى” مرتبطة بـ “البحر العميق” تحت فروست.”

“أنت تعني…”

أخبره السبب أنه إذا كان والده قد استعاد إنسانيته حقًا، فحتى الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي… من الناحية النظرية لا ينبغي أن تكون مكانًا محظورًا وخطيرًا.

“سأرسل لك رسولًا. سوف يأخذك الرسول إلى الضائعة. هنا، يمكننا التحدث بسهولة أكبر وندعك ترى بنفسك الأشياء التي أخرجتها من أعماق السبج.”

“تلك الجثة كانت أنا.”

الذهاب إلى الضائعة؟!

الفصل 312 “دعوة من الأب العجوز”

على الرغم من الدعوة الهادئة، لم يستطع تيريان إلا أن يشعر بالبرد والتوتر.

“ربما لم تشهد فروست قيامة حقيقية للموتى، ولكن قد يكون هناك بالفعل شهود على ظهور الموتى في المدينة، ومن المحتمل جدًا أن يكون وراء هذه الحوادث علاقة بمجموعة من المبيدين،” قال دنكان ببطء بعد تفكير. “لكن من الصعب تحديد مدى تسللهم وماذا يريدون أن يفعلوا.”

حاول التحكم في تعابير وجهه، لكن رد فعله اللحظي ما زال يلفت انتباه دنكان.

الاستيقاظ في التابوت، الذي يطلق عليه حارس المقبرة “شخصًا مضطربًا”، جاءت مجموعة من المبيدين لسرقة الجثة، ويبدو أنهم توقعوا أن الجسد سيتحرك؛ الانهيار الذاتي المفاجئ للجسد، وكأنه “يصل إلى حد ما”…

“إذا كنت لا تريد ذلك، يمكنني أن آتي مباشرة،” قال الصوت في الجليد بلا مبالاة. “لكن هذا يتطلب منك إعداد مرؤوسيك أولًا.”

بمجرد مغادرة راقصات الميناء البارد مكان الحادث، لاحظ آيدن أخيرًا تيريان الذي جاء إلى الساحة.

كان تعبير تيريان متوترًا إلى حد ما.

بدا كلا الخيارين صعبين.

للذهاب إلى الضائعة بنفسه أو السماح للضائعة بالدخول إلى قاعدة أسطول ضباب البحر؟

حتى أن إحدى الفتيات نظرت إلى الأعلى عندما مرت بآيدن، وقالت شيئًا بابتسامة جعلت المساعد الأول يشعر بالحرج الشديد، وكاد أن يسقط من المنصة.

بدا كلا الخيارين صعبين.

الذهاب إلى الضائعة؟!

ولكن بعد دراسة الخيارات لفترة وجيزة، اتخذ قرارًا عقلانيًا.

أخبره السبب أنه إذا كان والده قد استعاد إنسانيته حقًا، فحتى الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي… من الناحية النظرية لا ينبغي أن تكون مكانًا محظورًا وخطيرًا.

“أرسل الرسول. سيكون الأمر أكثر ملاءمة بالنسبة لي للذهاب إلى هناك.”

من الواضح أن دهشته الليلة تجاوزت عدد المرات التي دُهش فيها والده عندما رأى اثنتي عشرة راقصة شرقية ترقص على المسرح في وقت سابق.

نظر تيريان علانية إلى والده في الجليد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أخبره السبب أنه إذا كان والده قد استعاد إنسانيته حقًا، فحتى الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي… من الناحية النظرية لا ينبغي أن تكون مكانًا محظورًا وخطيرًا.

ثم استجمع نفسه واستدار ومشى نحو الساحة.

ماذا هناك لكي لا يذهب؟

الفصل 312 “دعوة من الأب العجوز”

إنه يحتاج فقط إلى إعداد نفسه عقليًا، ولكن إذا سمح للضائعة بالدخول إلى الميناء مباشرة، فسيحتاج إلى إعداد أكثر من نفسه.

بعد عدة جولات من الرقص، حتى الراقصات اللاتي تناولن الجرعة مقدمًا أمسوا بحاجة إلى الراحة.

يحتاج فقط إلى مواجهة القليل من الغريزة العصبية.

بمجرد مغادرة راقصات الميناء البارد مكان الحادث، لاحظ آيدن أخيرًا تيريان الذي جاء إلى الساحة.

“هذا جيد،” أومأ دنكان برأسه، ويبدو أنه راضٍ عن إجابة تيريان. ثم تراجع قليلًا إلى الوراء، وسرعان ما تلاشى شكله وأصبح غير واضح في الجليد، “سأغادر أولًا، لا يزال هناك بعض الأعمال التي يجب الاهتمام بها. قبل أن يغادر الرسول، سأخبرك.”

بمجرد مغادرة راقصات الميناء البارد مكان الحادث، لاحظ آيدن أخيرًا تيريان الذي جاء إلى الساحة.

انحنى تيريان قليلًا أمام الجليد الذي يعود تدريجيًا إلى طبيعته. عندما اختفى آخر أثر للهب الأخضر، وقف بشكل مستقيم.

تيريان، “…ماذا؟”

ثم استجمع نفسه واستدار ومشى نحو الساحة.

لاموتى في مختلف الأشكال والأشكال الغريبة عبر الساحة – حتى مع الاستعداد الذهني، لم يكن هذا مشهدًا يمكن أن يتحمله الناس العاديون.

في الساحة، لم يهدأ بعد الصخب والضجيج في وقت متأخر من الليل. احتفل البحارة اللاموتى إما تحدثوا بمرح، وكان بعض الأشخاص الوقحين بالقرب من المسرح يحاولون الصفير على الراقصات – ولكن بسبب التسرب في أفواههم أو حناجرهم، لم يتمكنوا إلا من إصدار أصوات مضحكة.

قال دنكان فجأة، “يجب أن تنتهي المحادثة الآن، يبدو هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما تصورنا أنا وأنت. من الصعب التوصل إلى أي استنتاجات من خلال هذا النوع من النقاش الذي تفصله مرآة.”

وعلى المسرح أنهت الراقصات أداءهن. وبتوجيه من قائدتهن، وقفن في صف واحد، في انتظار أمر الفصل التالي على ما يبدو. هبت الرياح الباردة عبر الفجوات بين النار ومصدات الرياح، وبدا أن العديد من الفتيات يرتجفن. في عيونهن الخدرة والباهتة، بدأت التعبيرات الحيوية في الظهور تدريجيًا.

“مجرد نزهة مسائية عندما صادفت لصوص القبور،” لم يخض دنكان في مزيد من التفاصيل. “ذلك ليس مهم. المهم هو ما إذا كانت حوادث “عودة الموتى” مرتبطة بـ “البحر العميق” تحت فروست.”

كانت تأثيرات الجرعة الكيميائية على وشك الانتهاء، وستعود المشاعر الطبيعية إلى أذهانهن.

بمجرد مغادرة راقصات الميناء البارد مكان الحادث، لاحظ آيدن أخيرًا تيريان الذي جاء إلى الساحة.

أظهرت اثنتان من الفتيات شيئًا من الفضول تدريجيًا على وجوههن، لكن الخوف كان هو ما ظهر في عيون الكثيرات الأخريات.

كان تعبير تيريان متوترًا إلى حد ما.

لاموتى في مختلف الأشكال والأشكال الغريبة عبر الساحة – حتى مع الاستعداد الذهني، لم يكن هذا مشهدًا يمكن أن يتحمله الناس العاديون.

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “نعم، إنه هو.”

تحرك المساعد الأول آيدن. لقد كان يراقب النشاط على المسرح ووصل الآن مباشرة إلى أعلى نقطة في الساحة. وبصوت أجش، صرخ على البحارة الذين ما زالوا يحدثون ضجة، “تفرقوا، تفرقوا! لا مزيد من الرقص! أصحاب الوجوه الأكثر رعبًا، تغطوا! أولئك الذين فقدوا أذرعهم وأرجلهم، ازحفوا تحت الطاولات! الفتيات يغادرن – أفسحوا الطريق بجوار المسرح… ويلين! يمكنك الحصول على المكان تحت الطاولة! وجهك يخيفني بمجرد النظر إليه!”

في الساحة، لم يهدأ بعد الصخب والضجيج في وقت متأخر من الليل. احتفل البحارة اللاموتى إما تحدثوا بمرح، وكان بعض الأشخاص الوقحين بالقرب من المسرح يحاولون الصفير على الراقصات – ولكن بسبب التسرب في أفواههم أو حناجرهم، لم يتمكنوا إلا من إصدار أصوات مضحكة.

رد البحارة في الساحة بصوت عال، وغطوا وجوههم واختبأوا حيث استطاعوا. وسط الضجيج والضحك، نظرت قائدو فرقة الرقص على المسرح لأول مرة إلى المشهد، في حيرة إلى حد ما. بعد ذلك، أدركت ما يحدث، انحنت على عجل وبشكل غريب لآيدن وسرعان ما أخرجت الفتيات من المسرح.

“لقد كانت المعلومات حول هذا الموضوع دائمًا غامضة وغريبة نظرًا لأن البشر في العالم ليس لديهم أي وسيلة تقريبًا لمراقبة الوضع في عالم الهاوية. تستند جميع الأبحاث في هذا المجال على الملاحظة غير المباشرة للتوقعات الروحية واستجواب الروح لبعض الطوائف.”

وحاولت الفتيات، بتعبيرات متوترة وخائفة، الاختباء خلف الآخرين أثناء إسراعهن نحو أماكن إقامتهن المؤقتة.

ما زال تيريان يبدو محيرًا، “شيطان ظل؟ يساعد في تبيين هويته؟”

ومع ذلك، توقفت فتاتان شجاعتان بشكل استثنائي عن عمد، ونظرتا بفضول إلى اللاموتى في الساحة.

قال دنكان عرضًا، “كلب صيد أسود – لقد رأيته من قبل، على الرغم من أنك لمحته فقط في ذلك الوقت.”

حتى أن إحدى الفتيات نظرت إلى الأعلى عندما مرت بآيدن، وقالت شيئًا بابتسامة جعلت المساعد الأول يشعر بالحرج الشديد، وكاد أن يسقط من المنصة.

“ربما لم تشهد فروست قيامة حقيقية للموتى، ولكن قد يكون هناك بالفعل شهود على ظهور الموتى في المدينة، ومن المحتمل جدًا أن يكون وراء هذه الحوادث علاقة بمجموعة من المبيدين،” قال دنكان ببطء بعد تفكير. “لكن من الصعب تحديد مدى تسللهم وماذا يريدون أن يفعلوا.”

بمجرد مغادرة راقصات الميناء البارد مكان الحادث، لاحظ آيدن أخيرًا تيريان الذي جاء إلى الساحة.

يحتاج فقط إلى مواجهة القليل من الغريزة العصبية.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أخبره السبب أنه إذا كان والده قد استعاد إنسانيته حقًا، فحتى الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي… من الناحية النظرية لا ينبغي أن تكون مكانًا محظورًا وخطيرًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“المبيدون؟” تفاجأ تسريان، ولم يتوقع أن يتورط الأمر فجأة إلى الطائفيين. “كيف يمكنك التأكد من أن الأمر مرتبط بهم؟”

في هذه المرحلة، لم يستطع تيريان إلا أن يسأل بفضول، “لماذا قمت فجأة بذكر الرب السفلي؟”

كانت تأثيرات الجرعة الكيميائية على وشك الانتهاء، وستعود المشاعر الطبيعية إلى أذهانهن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط