نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 306

داخل الرفات

داخل الرفات

الفصل 306 “داخل الرفات”

رطم… رطم… رطم…

ترنح دوغ بشكل غير مستقر لبضع خطوات قبل أن يتوقف أخيرًا. ارتفعت موجات من الدخان الأسود من الفجوات الموجودة في عظامه، وبدا أن جسده بأكمله يرتعش بشكل متقطع بينما تومض تجويفا العين ذات اللون الأحمر الدموي بشكل متقطع.

“حقًا لا تريد الاقتراب؟” التفت دنكان لينظر إلى الكومة الغريبة بطيئة الحركة التي تشبه الطين تحت ضوء النار.

رؤية مثل رد الفعل الواضح وغير الطبيعي هذا، اندهشت شيرلي بشكل طبيعي. توقفت على الفور وناديت اسم دوغ بفارغ الصبر بينما تهز رأسه الضخم. بعد النداء عدة مرات، استعاد دوغ حواسه أخيرًا وتحدث بصوت أجش ومنخفض، “لماذا أشعر فجأة… بعدم القدرة على الحركة؟”

أخرج لهب الطائر غير الميت شيرلي، دوغ، ونينا من السبج.

“هل أنت بخير؟” اقترب دنكان في تلك اللحظة، عابسًا في وجه كلب الصيد الأسود المريض بشكل واضح، والقلق واضح في صوته. “هل هناك خطب بك؟”

“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”

“أنا… لا أشعر بتوعك،” تمايل رأس دوغ كما لو أنه قد ينام في أي لحظة. “أنا فقط أشعر بالضعف، و… لا أريد حقًا الاقتراب من تلك الكومة من الأشياء.”

“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.

“حقًا لا تريد الاقتراب؟” التفت دنكان لينظر إلى الكومة الغريبة بطيئة الحركة التي تشبه الطين تحت ضوء النار.

“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.

هل يمكن أن يؤثر هذا “الطين” الغريب على دوغ؟ هل هو نوع من القمع الغريزي؟ [**: تأكيد على نظريتي الغريبة من كم فصل.]

“لست قويًا، أنا لست قويًا على الإطلاق،” هز دوغ رأسه بسرعة. “هذا المكان مخيف بعض الشيء. هل يجب أن نعود في المرة القادمة؟”

استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.

استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.

ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.

كانت النار رائعة ولكن سيطر عليها بدقة. أمر دنكان النار بحرق الرواسب السوداء فقط، مع الحرص على عدم الإضرار بالمواد الأخرى الموجودة بداخلها. وتحت تحفيزه وسيطرته المتعمدين، تحول الجسم المتلوي المقزز إلى رماد في ثوانٍ معدودة.

“تعد كلاب الصيد السوداء من بين أقوى شياطين الظل، ونادرًا ما تصبح هكذا لمجرد أنها تواجه ضغطًا فرديًا أكثر قوة،” جثمت فانا وضربت شظايا العظام على جسد دوغ دون أي تردد. ثم استدارت وقالت، “علاوة على ذلك، هذا الشيء لا ينبعث منه أي هالة مخيفة…”

قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”

“يمكنك إزالة الجزء “أكثر”،” تمتمت شيرلي بجانبها. “دوغ قوي حقًا…”

هل يمكن أن يؤثر هذا “الطين” الغريب على دوغ؟ هل هو نوع من القمع الغريزي؟ [**: تأكيد على نظريتي الغريبة من كم فصل.]

“لست قويًا، أنا لست قويًا على الإطلاق،” هز دوغ رأسه بسرعة. “هذا المكان مخيف بعض الشيء. هل يجب أن نعود في المرة القادمة؟”

رطم، رطم، رطم – تردد صدى نبضات القلب المميزة والقوية بوضوح في المقصورة الفسيحة والمعتمة!

“العودة في المرة القادمة أمر مستحيل، لأن السفينة الشبحية هذه قد لا تبقى هنا في انتظار طاعتنا لاستكشافها مرارًا وتكرارًا،” هز دنكان رأسه. “لكن حالتك الحالية ليست مناسبة بالفعل للاستمرار.”

“تعد كلاب الصيد السوداء من بين أقوى شياطين الظل، ونادرًا ما تصبح هكذا لمجرد أنها تواجه ضغطًا فرديًا أكثر قوة،” جثمت فانا وضربت شظايا العظام على جسد دوغ دون أي تردد. ثم استدارت وقالت، “علاوة على ذلك، هذا الشيء لا ينبعث منه أي هالة مخيفة…”

لقد تأثر دوغ ببعض القوة التي لا يمكن تفسيرها، والسماح له بالاقتراب من تلك الكومة من الأشياء قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. أفضل مسار للعمل الآن هو عودة دوغ وشيرلي مؤقتًا إلى الضائعة.

منذ اليوم الذي أصبحت فيه محققة، رأت فانا عددًا لا يحصى من الشرور المهرطقة، لكن تهرطق وغرابة الأمر الذي أمامها ما زال يصدمها.

أشار دنكان إلى الجانب، فطارت آي على الفور، وحلّقت في الهواء وهي تصرخ، “من المتصل بالسفينة… هذا فخ! التخلي عن السفينة والهروب!”

قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”

“خذي شيرلي ودوغ إلى الضائعة أولًا،” تجاهل دنكان صرخة الطائر، وأشار إلى دوغ الملقى على الأرض وشيرلي بجانبه بتعبير قلق، ثم فكر للحظة وأشار إلى نينا، “أعيدي نينا أيضًا.”

“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”

“هاه؟” لم تتفاعل نينا على الفور. “لماذا يجب أن أعود أيضًا؟ أنا في حالة رائعة الآن!”

لقد تأثر دوغ ببعض القوة التي لا يمكن تفسيرها، والسماح له بالاقتراب من تلك الكومة من الأشياء قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. أفضل مسار للعمل الآن هو عودة دوغ وشيرلي مؤقتًا إلى الضائعة.

“في وقت سابق، حاول هذا الشيء تقليدك،” وأوضح دنكان بإيجاز. “على الرغم من أنك “ضغطت” وقاطعت العملية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت تلك الكيانات الأكبر في النهاية سيكون لها أي ردود فعل أخرى عندما تقتربين أكثر. فمن الأفضل أن نكون حذرين في مثل هذا الموقف.”

“تعد كلاب الصيد السوداء من بين أقوى شياطين الظل، ونادرًا ما تصبح هكذا لمجرد أنها تواجه ضغطًا فرديًا أكثر قوة،” جثمت فانا وضربت شظايا العظام على جسد دوغ دون أي تردد. ثم استدارت وقالت، “علاوة على ذلك، هذا الشيء لا ينبعث منه أي هالة مخيفة…”

بعد الاستماع بعناية، أومأت نينا برأسها مطيعة، “آه، حسنًا، سأعود.”

ولكن إلى جانب نبضات القلب المستمرة والتلوي السطحي المتزايد الشدة، لم تظهر كومة المواد أي تفاعلات أخرى.

أعد دنكان بعض الكلمات المقنعة، متوقعًا أن نينا، كونها فتاة فضولية، سوف تكون متحمسة لمثل هذه المغامرات. ومع ذلك، فقد فوجئ بموافقتها بهذه السهولة، وسرعان ما هز رأسه بابتسامة.

رطم… رطم… رطم…

ولا تزال عاقلة جدًا.

“إنسان؟” قطبت فانا جبينها على الفور ونظرت بحذر إلى الرجل في منتصف العمر الذي مات في أعماق السبج. “هل هذه أيضًا نسخة أنشئت بواسطة السبج؟”

أخرج لهب الطائر غير الميت شيرلي، دوغ، ونينا من السبج.

هل هذا الطين المتلوي باستمرار مجرد طبقة من الغطاء؟

لكن الفضاء لم يغرق في الظلام مع رحيل آي – أشعلت النيران التي أشعلها دنكان باستخدام الطين الجاف والراكد كوقود لا يزال يضيء المكان الكئيب والغريب.

“بنية الجسم مشوهة ومتحورة، وهو ما يتوافق مع خصائص النسخة، ولكن يبدو أن هناك شيئًا ما غريبًا…” تمتم موريس، وهو يحث بعناية هيكل الطرف المتبقي من الجثة بالعصا التي كان يحملها. قام بفحص شظايا الملابس الممزقة، محاولًا تحديد شكلها الأصلي، “هذه الملابس… تبدو كالزي الرسمي.”

استمرت المادة الغريبة الملتفة في نهاية الكابينة في التملص بهدوء كما لو كانت نصف نائمة أو نائمة في أحلامها.

وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.

ولكن عندما وقعت نظرة دنكان على كومة المواد مرة أخرى، انبعث صوت “ارتطام” مميز من الداخل.

“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.

“لقد غادر الأطفال،” تنفس دنكان أنفاس الراحة واتخذ خطوة نحو المادة المظلمة. “الآن حان الوقت للبالغين للتعامل مع هذه المشكلة.”

كانت خطواته غير مترددة، ومع اقترابه، استجابت على الفور المادة المتلوية التي كانت تبدو نائمة سابقًا – أصبح التلويح عند حوافها أكثر وضوحًا، وتوسع سطحها وانكماشها أكثر تكرارًا، وأصبحت الأصوات النابضة من الداخل تنمو بشكل أسرع وأعلى صوتًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.

“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.

رطم، رطم، رطم – تردد صدى نبضات القلب المميزة والقوية بوضوح في المقصورة الفسيحة والمعتمة!

عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.

ولكن إلى جانب نبضات القلب المستمرة والتلوي السطحي المتزايد الشدة، لم تظهر كومة المواد أي تفاعلات أخرى.

حتى أليس بجانبها بدت في حالة ذهول. حدقت الفتاة الشبيهة بالدمية في المادة لفترة طويلة قبل أن تقول، “لا يبدو أنها يمكن طهيها…”

وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.

بعد الاستماع بعناية، أومأت نينا برأسها مطيعة، “آه، حسنًا، سأعود.”

“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”

“هل أنت بخير؟” اقترب دنكان في تلك اللحظة، عابسًا في وجه كلب الصيد الأسود المريض بشكل واضح، والقلق واضح في صوته. “هل هناك خطب بك؟”

عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.

“العودة في المرة القادمة أمر مستحيل، لأن السفينة الشبحية هذه قد لا تبقى هنا في انتظار طاعتنا لاستكشافها مرارًا وتكرارًا،” هز دنكان رأسه. “لكن حالتك الحالية ليست مناسبة بالفعل للاستمرار.”

ولم تتمكن من رؤية المادة بشكل أكثر وضوحًا إلا بعد الاقتراب بدرجة كافية. ليس لديها مخطط لكيان بيولوجي. سطحها يتدفق مثل الطين، ولكن من وقت لآخر تظهر فجوات مشبوهة في الوحل، تبدو وكأنها أعضاء نصف منصهرة، أو تورم الأوعية الدموية أو حزم الأعصاب، فجأة. وبينما تصدر نبضات قلب باستمرار، فإنها تعرض أيضًا خصائص كما لو تتفاعل مع محفزات خارجية – وقد عادت هذه الخصائص في النهاية إلى التملص الأعمى بلا هدف.

“هل أنت بخير؟” اقترب دنكان في تلك اللحظة، عابسًا في وجه كلب الصيد الأسود المريض بشكل واضح، والقلق واضح في صوته. “هل هناك خطب بك؟”

منذ اليوم الذي أصبحت فيه محققة، رأت فانا عددًا لا يحصى من الشرور المهرطقة، لكن تهرطق وغرابة الأمر الذي أمامها ما زال يصدمها.

“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.

حتى أليس بجانبها بدت في حالة ذهول. حدقت الفتاة الشبيهة بالدمية في المادة لفترة طويلة قبل أن تقول، “لا يبدو أنها يمكن طهيها…”

استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.

حدقت فانا على الفور بأليس بعينين واسعتين – لقد صدمت مرة أخرى.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومن ناحية أخرى، أظهر موريس الدقة والفضول اللذين يجب أن يتمتع بهما الباحث. وبدا أنه يتجاهل الانزعاج النفسي والنفور، وبعد أن اقترب من المادة درسها بعناية لفترة من الوقت. ثم لاحظ فجأة شيئًا ما أثناء عملية التوسع والانكماش، “يبدو أن هناك شيئًا ملفوفًا بالداخل!”

ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.

“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.

عند إدراك ذلك، مد دنكان يده على الفور وأشار إلى الجسم المتلوي.

هل هذا الطين المتلوي باستمرار مجرد طبقة من الغطاء؟

“خذي شيرلي ودوغ إلى الضائعة أولًا،” تجاهل دنكان صرخة الطائر، وأشار إلى دوغ الملقى على الأرض وشيرلي بجانبه بتعبير قلق، ثم فكر للحظة وأشار إلى نينا، “أعيدي نينا أيضًا.”

عند إدراك ذلك، مد دنكان يده على الفور وأشار إلى الجسم المتلوي.

أشار دنكان إلى الجانب، فطارت آي على الفور، وحلّقت في الهواء وهي تصرخ، “من المتصل بالسفينة… هذا فخ! التخلي عن السفينة والهروب!”

أطلقت النيران العديدة المشتعلة حول المقصورة على الفور خطوطًا من النار، وتقاربت ألسنة اللهب الشبحية في غمضة عين تقريبًا على كومة “الطين الحي”.

ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.

كانت النار رائعة ولكن سيطر عليها بدقة. أمر دنكان النار بحرق الرواسب السوداء فقط، مع الحرص على عدم الإضرار بالمواد الأخرى الموجودة بداخلها. وتحت تحفيزه وسيطرته المتعمدين، تحول الجسم المتلوي المقزز إلى رماد في ثوانٍ معدودة.

“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.

ما كان مخفيًا سابقًا في أعماق كومة المواد كشف أخيرًا نفسه للجميع.

“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.

شارة صدر صغيرة مكتوب عليها هوية واسم.

كان إنسان، رجل في منتصف العمر، متكئًا على كومة من الحطام ملقاة على الرماد الذي خلفه لهب الشبحية. كانت عيناه واسعتين وغاضبتين كما لو كان يقاتل عدوًا شرسًا حتى لحظات الموت قبل نهايته، لكن إحدى يديه غطت فمه بإحكام كما لو كان يقمع رعبًا عظيمًا.

حتى أليس بجانبها بدت في حالة ذهول. حدقت الفتاة الشبيهة بالدمية في المادة لفترة طويلة قبل أن تقول، “لا يبدو أنها يمكن طهيها…”

وكان جسده في حالة مرعبة، حيث تحلل جزء كبير من الجسم بفعل شيء ما وتحول إلى هيكل متحلل تقشعر له الأبدان. الآن، فقط القلب، المكشوف في تجويف الصدر المفتوح، استمر في الرطم ببطء وبقوة.

“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.

رطم… رطم… رطم…

لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.

تردد صدى نبضات القلب في جميع أنحاء المقصورة كما لو تحتوي على إرادة قوية.

“يمكنك إزالة الجزء “أكثر”،” تمتمت شيرلي بجانبها. “دوغ قوي حقًا…”

اتضح أن نبضات القلب التي سمعها دنكان عندما اقترب جاءت من هذا القلب.

وكان جسده في حالة مرعبة، حيث تحلل جزء كبير من الجسم بفعل شيء ما وتحول إلى هيكل متحلل تقشعر له الأبدان. الآن، فقط القلب، المكشوف في تجويف الصدر المفتوح، استمر في الرطم ببطء وبقوة.

ولكن من الواضح أن هذا الإنسان قد مات منذ فترة طويلة، ولم تشر نبضات قلبه إلى أي علامات على الحياة.

“إنسان؟” قطبت فانا جبينها على الفور ونظرت بحذر إلى الرجل في منتصف العمر الذي مات في أعماق السبج. “هل هذه أيضًا نسخة أنشئت بواسطة السبج؟”

ولكن من الواضح أن هذا الإنسان قد مات منذ فترة طويلة، ولم تشر نبضات قلبه إلى أي علامات على الحياة.

“بنية الجسم مشوهة ومتحورة، وهو ما يتوافق مع خصائص النسخة، ولكن يبدو أن هناك شيئًا ما غريبًا…” تمتم موريس، وهو يحث بعناية هيكل الطرف المتبقي من الجثة بالعصا التي كان يحملها. قام بفحص شظايا الملابس الممزقة، محاولًا تحديد شكلها الأصلي، “هذه الملابس… تبدو كالزي الرسمي.”

وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.

“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.

ولم تتمكن من رؤية المادة بشكل أكثر وضوحًا إلا بعد الاقتراب بدرجة كافية. ليس لديها مخطط لكيان بيولوجي. سطحها يتدفق مثل الطين، ولكن من وقت لآخر تظهر فجوات مشبوهة في الوحل، تبدو وكأنها أعضاء نصف منصهرة، أو تورم الأوعية الدموية أو حزم الأعصاب، فجأة. وبينما تصدر نبضات قلب باستمرار، فإنها تعرض أيضًا خصائص كما لو تتفاعل مع محفزات خارجية – وقد عادت هذه الخصائص في النهاية إلى التملص الأعمى بلا هدف.

شارة صدر صغيرة مكتوب عليها هوية واسم.

“لست قويًا، أنا لست قويًا على الإطلاق،” هز دوغ رأسه بسرعة. “هذا المكان مخيف بعض الشيء. هل يجب أن نعود في المرة القادمة؟”

قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”

وكان جسده في حالة مرعبة، حيث تحلل جزء كبير من الجسم بفعل شيء ما وتحول إلى هيكل متحلل تقشعر له الأبدان. الآن، فقط القلب، المكشوف في تجويف الصدر المفتوح، استمر في الرطم ببطء وبقوة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بعد الاستماع بعناية، أومأت نينا برأسها مطيعة، “آه، حسنًا، سأعود.”

أطلقت النيران العديدة المشتعلة حول المقصورة على الفور خطوطًا من النار، وتقاربت ألسنة اللهب الشبحية في غمضة عين تقريبًا على كومة “الطين الحي”.

“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط