نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 497

أصل القطعة

أصل القطعة

لم يفرض السيد “K” أي طلبات محددة بشأن رحلة لوميان إلى فينابوتر بل كرر فقط أن بإمكانه إستخدام الإصبع في أي وقت يواجه فيه تحديات، طالما لم يكن في بيئة فريدة من نوعها يمكن لأوراكل نظام الشفق الشعور بذلك من خلال رابط الدم وتقديم المساعدة السريعة.

شاهدتها شيطانة الأسود كلاريس بصمت قبل أن تخرج شيئًا من جيب مخفي في فستانها الأسود.

‘إستشعاره على مسافة طويلة جدًا؟ كما هو متوقع كونه جزءًا من جسدك… أتساءل هل بإمكان الشيطانات إكمال اللعنة بعد الحصول على هذا الإصبع…’ ودع لوميان السيد K بأفكار مشتة بينما يغادر المنزل البني الفخم في 19 شارع شير.

‘هل هذا يعني أنني لا أستطيع إستبدال مساهماتي بعناصر من نوع النقل الآني هذه المرة لكونه يتجاوز قيمة صيغة شيطانة المصيبة؟ هل يمكنني حفظ جزء وإستبداله عند تقديم مساهمات أخرى؟’ فكرت فرانكا للحظة قبل أن تقول “حسنًا”.

إتسعت حدقة عين براونز عندما أدارت رأسها على حين غرة لتنظر إلى الصورة الجانبية لفرانكا.

– في مدينة تروكاديرو عند مدخل القصر المحاط بأشجار العنب:

“هذه المرة سأعطيك صيغة جرعة المصيبة” كشفت شيطانة الأسود عن إبتسامة غير واضحة “بمجرد إكمال مهمتك التالية يمكنك إختيار عنصر غامض يتمتع بقدرة الإنتقال عبر عالم الروح”.

رأت فرانكا براونز ساورون بشعرها الطويل البرتقالي المحمر يتساقط مثل شلال.

روت المعركة بإيجاز كما أعادت توجيه قدرة جينا عمدًا نحو مصاصي الدماء.

“سمعت أن حبيبك مات؟” إبتسمت الشيطانة بسخرية.

– صيغة جرعة المصيبة:

“هل شربت للتو جرعة المستفز؟” ردت فرانكا دون التراجع “هل يمكن أن يكون أفراد عائلة ساورون يحملون سمة الإستفزاز منذ ولادتهم؟” دون إنتظار رد براونز مرت بجانبها بينما تضحك “نعم غاردنر مارتن مات بالفعل فقد قتلته بنفسي”.

بينما هذه الأفكار تتسارع في ذهن فرانكا واصلت سرد المعركة بين الأربعة ونسخة غاردنر حينها قامت بإخراج جزء عالم المرآة الأسود “صاحبة السعادة شيطانة الأسود ما هذا؟ وما هذا التمثال؟”.

إتسعت حدقة عين براونز عندما أدارت رأسها على حين غرة لتنظر إلى الصورة الجانبية لفرانكا.

“هل شربت للتو جرعة المستفز؟” ردت فرانكا دون التراجع “هل يمكن أن يكون أفراد عائلة ساورون يحملون سمة الإستفزاز منذ ولادتهم؟” دون إنتظار رد براونز مرت بجانبها بينما تضحك “نعم غاردنر مارتن مات بالفعل فقد قتلته بنفسي”.

رأت الشيطانة الجديدة بإبتسامة باهتة على وجهها لكن عينيها عميقتين ومظلمتين – مزيج من المتعة والألم – مهيبة وقاسية.

“هذه المرة سأعطيك صيغة جرعة المصيبة” كشفت شيطانة الأسود عن إبتسامة غير واضحة “بمجرد إكمال مهمتك التالية يمكنك إختيار عنصر غامض يتمتع بقدرة الإنتقال عبر عالم الروح”.

فكرت فرانكا في إضافة: (كنت حاضرة حتى أنني سمعت صراخ سلفك أثناء مقتله) لكن هذا من شأنه أن يفضح فهمها للمعلومات السرية الواسعة والمعرفة الغامضة التي لا ينبغي لها أن تمتلكها في مستواها، كما يمكن أن يثير شكوك طائفة الشيطانة لذلك تخلت عن الفكرة وبينما تتقدم إبتسمت قائلة “وجدت العنصر الذي قام غاردنر مارتن ومعاونوه بتهريبه إلى ترير عبر سراديب الموتى”.

– المكونات التكميلية: 30 ملل من دم الخفافيش ذو الوجه الزهري… 50 ملل من دم إنسان مصاب بمرض خطير… طرف ذيل الثعبان الأسود ثنائي الذيل… 10 قطرات من زيت الكافور العطري…

“وجدته؟ ما هو؟” لم تتوقع براونز أن تكمل فرانكا هذه المهمة حيث ظهرت على ملامحها مزيج من المفاجأة ومسحة من الغيرة.

فكرت فرانكا في إضافة: (كنت حاضرة حتى أنني سمعت صراخ سلفك أثناء مقتله) لكن هذا من شأنه أن يفضح فهمها للمعلومات السرية الواسعة والمعرفة الغامضة التي لا ينبغي لها أن تمتلكها في مستواها، كما يمكن أن يثير شكوك طائفة الشيطانة لذلك تخلت عن الفكرة وبينما تتقدم إبتسمت قائلة “وجدت العنصر الذي قام غاردنر مارتن ومعاونوه بتهريبه إلى ترير عبر سراديب الموتى”.

لم تخفي فرانكا أي شيء لأن هذا هو هدفها من القدوم إلى شيطانة الأسود كلاريس.

بقيت نظرتها على الأخير لثوان معدودة قبل أن تقول “هل حصلت على هذا من نظام صليب الحديد والدم؟”.

أخرجت التمثال الأسود الداكن بشعر يواجه الإتجاه المعاكس للنسخة الأرثوذكسية ولوحت به أمام براونز التي تجمدت تعبيراتها كما لو أنها رأت شيئا مرعبا.

“لماذا؟ كيف ظهر هنا…؟” تراجع صوت شيطانة المتعة مع لهجة مليئة بالصدمة التي لا يمكن إخفائها.

“نعم كما ظهر هناك عضو كاربوناري الذي إتضح أنه الجنرال فيليب حيث زيف موته ووجدت معه هذا التمثال الغريب” أجابت فرانكا بصدق “في ذلك الوقت كدت أموت مع أنتوني على يد غاردنر وفيليب لحسن الحظ دخل سيل وجينا لسبب غير مفهوم وإختبآ في مكان قريب”.

“هل تعرفين ما هو؟” إنتهزت فرانكا الفرصة لتسأل.

حدقت شيطانة الأسود كلاريس في جزء عالم المرآة وتمثال الشيطانة البدائية الأسود قائلة “في الغوامض التقليدية عالم المرآة ليس عالمًا حقيقيًا إنه إندماج لمفهوم الأبواب المتصلة بالمرايا والمساحات البديلة، ومع ذلك فإن العديد من أعضاء طائفة الشيطانة يدركون أنه في بعض الأماكن الخاصة لأسباب محددة هناك عدد قليل من عوالم المرآة التي تحتوي على وحوش، واجهت واحدًا منهم وهذا جزء من ذلك العالم…” روت بإيجاز ما تعرفه فرانكا بالفعل عن جزء عالم المرآة ثم أخيرًا قالت “ينبغي تسليم هذا لي مقابل مكافأة ولكن وفقًا لوصفك فقد تسلل العديد من الأشخاص تحت الأرض إلى ترير بالفعل، يمكن أن يساعدك هذا الجزء في تعقبهم وإيجادهم للقضاء عليهم لذا يمكنك الإحتفاظ بها لفترة من الوقت حتى تنتهي المهمة، حسنًا هذه هي مهمتك القادمة قومي بتنظيف ترير من نسخ المرآة وإجمعي أي أجزاء مماثلة قد تكون موجودة عليهم”.

خرجت براونز من ذهولها ولمعت عيناها قائلة “ستخبرك معلمتي”.

رأت الشيطانة الجديدة بإبتسامة باهتة على وجهها لكن عينيها عميقتين ومظلمتين – مزيج من المتعة والألم – مهيبة وقاسية.

لم تضغط فرانكا أكثر بل غيرت الموضوع بإبتسامة “لماذا تطلق معلمتك على نفسها إسم شيطانة الأسود؟ ألا يعتبر أي شخص عادي أن الشيطانة مصطلح مهين؟”.

“نعم” أخذت فرانكا زمام المبادرة لسرد لقاء الليلة السابقة.

“لكل شخص معايير جمالية مختلفة يحب البعض أن يطلقوا على أنفسهم إسم “القديسات” بينما يجد البعض الآخر “الشياطين” رائعين فلديهم ذوق فريد وغير تقليدي” بدت براونز أكثر ميلا إلى هذا الأخير.

أدركت أنه إذا أطلق عليها شخص ما إسم شيطانة (شيء ما) فمن المحتمل أن تشعر بإحساس غريب بالعجرفة على الرغم من إحراجها، ومع ذلك إذا لقبت بالقديسة فمن المؤكد أنها ستصاب بالقشعريرة لدرجة أنها يمكن أن تحفر حفرة وتدفن نفسها فيها، لم يمض وقت طويل حتى إلتقت فرانكا بشيطانة الأسود في الجناح الدائري وسط كروم العنب، إجتاحت عيون كلاريس الرمادية الداكنة المشوبة بالكآبة وجه فرانكا وتمثال الشيطانة البدائية الأسود في يدها.

‘جديًا الرجال يحتفظون بروح الشباب حتى في الموت’ فكرت فرانك ‘هل هناك مثل هذا الوعي الذاتي المفرط؟ حتى لو كانوا رجالًا في يوم من الأيام…’.

“صيغة جرعة المصيبة أو ربما عنصر غامض يسمح لي بإجتياز عالم الروح” لم تتردد فرانكا.

أدركت أنه إذا أطلق عليها شخص ما إسم شيطانة (شيء ما) فمن المحتمل أن تشعر بإحساس غريب بالعجرفة على الرغم من إحراجها، ومع ذلك إذا لقبت بالقديسة فمن المؤكد أنها ستصاب بالقشعريرة لدرجة أنها يمكن أن تحفر حفرة وتدفن نفسها فيها، لم يمض وقت طويل حتى إلتقت فرانكا بشيطانة الأسود في الجناح الدائري وسط كروم العنب، إجتاحت عيون كلاريس الرمادية الداكنة المشوبة بالكآبة وجه فرانكا وتمثال الشيطانة البدائية الأسود في يدها.

“أكملت مهمة نظام صليب الحديد والدم بشكل أفضل مما توقعت من خلال إستعادة هذا التمثال الخاص” أومأت كلاريس برأسها قليلاً “ما المكافأة التي تريدينها؟”.

بقيت نظرتها على الأخير لثوان معدودة قبل أن تقول “هل حصلت على هذا من نظام صليب الحديد والدم؟”.

‘إستشعاره على مسافة طويلة جدًا؟ كما هو متوقع كونه جزءًا من جسدك… أتساءل هل بإمكان الشيطانات إكمال اللعنة بعد الحصول على هذا الإصبع…’ ودع لوميان السيد K بأفكار مشتة بينما يغادر المنزل البني الفخم في 19 شارع شير.

“نعم” أخذت فرانكا زمام المبادرة لسرد لقاء الليلة السابقة.

– التسلسل: 5…

روت منذ اللحظة التي فشلت فيها في تتبع عضو كاربوناري حتى دخلت مع أنثوني ريد بشكل غامض إلى ترير العصر الرابع المختومة، تحت تأثير تمثال الشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة على الرغم من وجودهما بوضوح بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء، لم تعد تخفي وجود المرآة الفضية القديمة بل قالت فقط إنها حصلت عليها عن طريق الخطأ تحت الأرض قبل بضعة أشهر، هذه المرة لها بعض التأثير لكنه إختفى دون أن يترك أثرا بعد أن نزلوا تحت الأرض… ما قالته هو الحقيقة… كل كلمة هي الحقيقة.

قاطعت شيطانة الأسود كلاريس كلام فرانكا وسألت “هل قابلت غاردنر مارتن بمجرد دخولك؟”.

أخرجت التمثال الأسود الداكن بشعر يواجه الإتجاه المعاكس للنسخة الأرثوذكسية ولوحت به أمام براونز التي تجمدت تعبيراتها كما لو أنها رأت شيئا مرعبا.

على الرغم من أنها لم تر ذلك بأم عينيها إلا أنها بدت وكأنها تتوقع التطور.

“نعم كما ظهر هناك عضو كاربوناري الذي إتضح أنه الجنرال فيليب حيث زيف موته ووجدت معه هذا التمثال الغريب” أجابت فرانكا بصدق “في ذلك الوقت كدت أموت مع أنتوني على يد غاردنر وفيليب لحسن الحظ دخل سيل وجينا لسبب غير مفهوم وإختبآ في مكان قريب”.

بعد حفظ صيغة الجرعة غادرت القصر مع براونز.

روت المعركة بإيجاز كما أعادت توجيه قدرة جينا عمدًا نحو مصاصي الدماء.

لم تضغط فرانكا أكثر بل غيرت الموضوع بإبتسامة “لماذا تطلق معلمتك على نفسها إسم شيطانة الأسود؟ ألا يعتبر أي شخص عادي أن الشيطانة مصطلح مهين؟”.

بعد الإستماع لفترة من الوقت رفعت شيطانة الأسود يدها اليمنى ولمست وجهها بلطف.

“هل تعرفين ما هو؟” إنتهزت فرانكا الفرصة لتسأل.

“قلت أن هناك منطقة في البرية ذات طقس فوضوي على مسافة بعيدة مع شخصية عملاقة محاطة بالأعاصير والضباب الكثيف؟”.

“لماذا؟ كيف ظهر هنا…؟” تراجع صوت شيطانة المتعة مع لهجة مليئة بالصدمة التي لا يمكن إخفائها.

“نعم سمعنا أيضًا زئيره وفقدنا السيطرة تقريبًا لحسن الحظ دخلنا المدينة الرمادية التي يكتنفها الضباب في الوقت المناسب أين أصبحت الضجة في الخارج مكتومة للغاية” لم تتوقع فرانكا أن تكون شيطانة الأسود قلقة جدًا بشأن العملاق.

رفعت شيطانة الأسود كلاريس يدها اليمنى ولمست الفراغ.

إستمعت كلاريس بهدوء بينما تطلق تنهيدة ناعمة حيث شعرت بمزيج من الحزن وخيبة الأمل والإرتياح الذي لا يوصف مما جعلها تبدو مثيرة بالشفقة بشكل إستثنائي، نظرت براونز إلى معلمتها بتعبير محير كما لو أنها لم تفهم سبب رد الفعل هذا لدى شيطانة الأسود كما أن فرانكا ظلت في حيرة ولكن بعد ذلك خفق قلبها.

“نعم” أخذت فرانكا زمام المبادرة لسرد لقاء الليلة السابقة.

‘تنتمي براونز إلى عائلة ساورون هل يمكن أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لشيطانة الأسود؟ هل يمكن أن يكونوا فرعًا من عائلة ساورون التي تعهدت بالولاء لطائفة الشيطانة؟، ومع ذلك فإن شعر وعين شيطانة الأسود لا يشبه شعر أحد أفراد عائلة ساورون الحقيقيين… إذا كانوا جميعًا من عائلة ساورون فهل يمكن أن تكون شيطانة الأسود قريبة لبراونز أو حتى والدها أو والدتها مما أدى إلى حالة براونز الحالية؟، هل سمعت شيطانة الأسود عن الوضع الحالي لفيرموندا ساورون وفهمت مخطط نظام صليب الحديد والدم؟ هل هذا هو السبب في أنها عاطفية جدا؟’.

إستمعت كلاريس بهدوء بينما تطلق تنهيدة ناعمة حيث شعرت بمزيج من الحزن وخيبة الأمل والإرتياح الذي لا يوصف مما جعلها تبدو مثيرة بالشفقة بشكل إستثنائي، نظرت براونز إلى معلمتها بتعبير محير كما لو أنها لم تفهم سبب رد الفعل هذا لدى شيطانة الأسود كما أن فرانكا ظلت في حيرة ولكن بعد ذلك خفق قلبها.

بينما هذه الأفكار تتسارع في ذهن فرانكا واصلت سرد المعركة بين الأربعة ونسخة غاردنر حينها قامت بإخراج جزء عالم المرآة الأسود “صاحبة السعادة شيطانة الأسود ما هذا؟ وما هذا التمثال؟”.

– صيغة جرعة المصيبة:

حدقت شيطانة الأسود كلاريس في جزء عالم المرآة وتمثال الشيطانة البدائية الأسود قائلة “في الغوامض التقليدية عالم المرآة ليس عالمًا حقيقيًا إنه إندماج لمفهوم الأبواب المتصلة بالمرايا والمساحات البديلة، ومع ذلك فإن العديد من أعضاء طائفة الشيطانة يدركون أنه في بعض الأماكن الخاصة لأسباب محددة هناك عدد قليل من عوالم المرآة التي تحتوي على وحوش، واجهت واحدًا منهم وهذا جزء من ذلك العالم…” روت بإيجاز ما تعرفه فرانكا بالفعل عن جزء عالم المرآة ثم أخيرًا قالت “ينبغي تسليم هذا لي مقابل مكافأة ولكن وفقًا لوصفك فقد تسلل العديد من الأشخاص تحت الأرض إلى ترير بالفعل، يمكن أن يساعدك هذا الجزء في تعقبهم وإيجادهم للقضاء عليهم لذا يمكنك الإحتفاظ بها لفترة من الوقت حتى تنتهي المهمة، حسنًا هذه هي مهمتك القادمة قومي بتنظيف ترير من نسخ المرآة وإجمعي أي أجزاء مماثلة قد تكون موجودة عليهم”.

بعد الإستماع لفترة من الوقت رفعت شيطانة الأسود يدها اليمنى ولمست وجهها بلطف.

‘الأصل والآثار هي نفس ما قالته السيدة الساحر من مظهر الأمر كلاريس لم تكن تكذب علي… مهمتي التالية في ترير لا أستطيع مرافقة سيل إلى فينابوتر للبحث عن الشاعر ورفاقه… في اللحظات الحرجة يمكنني طلب “النقل الآني” لتقديم المساعدة…’ تنهدت فرانكا في داخلها وقالت “نعم يا صاحبة السعادة شيطانة الأسود”.

‘جديًا الرجال يحتفظون بروح الشباب حتى في الموت’ فكرت فرانك ‘هل هناك مثل هذا الوعي الذاتي المفرط؟ حتى لو كانوا رجالًا في يوم من الأيام…’.

“هذا التمثال نشأ من أحد عوالم المرايا الخاصة” تابعت شيطانة الأسود “نحن نؤمن بالبدائية في الواقع ويؤمن شعب المرآة بالبدائية المعكوسة ولكنها في الواقع مجرد إسقاط للبدائية في المرآة”.

فكرت فرانكا في إضافة: (كنت حاضرة حتى أنني سمعت صراخ سلفك أثناء مقتله) لكن هذا من شأنه أن يفضح فهمها للمعلومات السرية الواسعة والمعرفة الغامضة التي لا ينبغي لها أن تمتلكها في مستواها، كما يمكن أن يثير شكوك طائفة الشيطانة لذلك تخلت عن الفكرة وبينما تتقدم إبتسمت قائلة “وجدت العنصر الذي قام غاردنر مارتن ومعاونوه بتهريبه إلى ترير عبر سراديب الموتى”.

‘كما إعتقدت… تعرضت الشيطانة البدائية في المرآة لخلل وإكتسبت وعيًا ذاتيًا مما تسبب في تفاقم حالتها؟ أم أن كلاريس لا تقول الحقيقة كاملة؟” بموجب تعليمات شيطانة الأسود سلمت فرانكا التمثال الخاص.

“هل تعرفين ما هو؟” إنتهزت فرانكا الفرصة لتسأل.

“أكملت مهمة نظام صليب الحديد والدم بشكل أفضل مما توقعت من خلال إستعادة هذا التمثال الخاص” أومأت كلاريس برأسها قليلاً “ما المكافأة التي تريدينها؟”.

قاطعت شيطانة الأسود كلاريس كلام فرانكا وسألت “هل قابلت غاردنر مارتن بمجرد دخولك؟”.

“صيغة جرعة المصيبة أو ربما عنصر غامض يسمح لي بإجتياز عالم الروح” لم تتردد فرانكا.

بعد حفظ صيغة الجرعة غادرت القصر مع براونز.

“هذه المرة سأعطيك صيغة جرعة المصيبة” كشفت شيطانة الأسود عن إبتسامة غير واضحة “بمجرد إكمال مهمتك التالية يمكنك إختيار عنصر غامض يتمتع بقدرة الإنتقال عبر عالم الروح”.

‘الأصل والآثار هي نفس ما قالته السيدة الساحر من مظهر الأمر كلاريس لم تكن تكذب علي… مهمتي التالية في ترير لا أستطيع مرافقة سيل إلى فينابوتر للبحث عن الشاعر ورفاقه… في اللحظات الحرجة يمكنني طلب “النقل الآني” لتقديم المساعدة…’ تنهدت فرانكا في داخلها وقالت “نعم يا صاحبة السعادة شيطانة الأسود”.

‘هل هذا يعني أنني لا أستطيع إستبدال مساهماتي بعناصر من نوع النقل الآني هذه المرة لكونه يتجاوز قيمة صيغة شيطانة المصيبة؟ هل يمكنني حفظ جزء وإستبداله عند تقديم مساهمات أخرى؟’ فكرت فرانكا للحظة قبل أن تقول “حسنًا”.

“لكل شخص معايير جمالية مختلفة يحب البعض أن يطلقوا على أنفسهم إسم “القديسات” بينما يجد البعض الآخر “الشياطين” رائعين فلديهم ذوق فريد وغير تقليدي” بدت براونز أكثر ميلا إلى هذا الأخير.

رفعت شيطانة الأسود كلاريس يدها اليمنى ولمست الفراغ.

روت منذ اللحظة التي فشلت فيها في تتبع عضو كاربوناري حتى دخلت مع أنثوني ريد بشكل غامض إلى ترير العصر الرابع المختومة، تحت تأثير تمثال الشيطانة البدائية والمرآة الفضية القديمة على الرغم من وجودهما بوضوح بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء، لم تعد تخفي وجود المرآة الفضية القديمة بل قالت فقط إنها حصلت عليها عن طريق الخطأ تحت الأرض قبل بضعة أشهر، هذه المرة لها بعض التأثير لكنه إختفى دون أن يترك أثرا بعد أن نزلوا تحت الأرض… ما قالته هو الحقيقة… كل كلمة هي الحقيقة.

لاحظت فرانكا على الفور العديد من كلمات هيرميس الداكنة الموضحة على السطح المائي عند حافة الجناح الدائري.

‘مجرد قراءة الوصف يؤلمني…’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تتراجع.

– صيغة جرعة المصيبة:

‘جديًا الرجال يحتفظون بروح الشباب حتى في الموت’ فكرت فرانك ‘هل هناك مثل هذا الوعي الذاتي المفرط؟ حتى لو كانوا رجالًا في يوم من الأيام…’.

– التسلسل: 5…

قاطعت شيطانة الأسود كلاريس كلام فرانكا وسألت “هل قابلت غاردنر مارتن بمجرد دخولك؟”.

– المكون الرئيسي: رأس الخفاش ذو الوجه الزهري ومرارة الأفعى السوداء ذات الذيلين…

لم تضغط فرانكا أكثر بل غيرت الموضوع بإبتسامة “لماذا تطلق معلمتك على نفسها إسم شيطانة الأسود؟ ألا يعتبر أي شخص عادي أن الشيطانة مصطلح مهين؟”.

– المكونات التكميلية: 30 ملل من دم الخفافيش ذو الوجه الزهري… 50 ملل من دم إنسان مصاب بمرض خطير… طرف ذيل الثعبان الأسود ثنائي الذيل… 10 قطرات من زيت الكافور العطري…

– في مدينة تروكاديرو عند مدخل القصر المحاط بأشجار العنب:

– الطقوس: بدون بدائل إحترقي على الوتد لمدة 15 دقيقة ثم إبقي على قيد الحياة دون أن تصابي بالجنون…

إستمعت كلاريس بهدوء بينما تطلق تنهيدة ناعمة حيث شعرت بمزيج من الحزن وخيبة الأمل والإرتياح الذي لا يوصف مما جعلها تبدو مثيرة بالشفقة بشكل إستثنائي، نظرت براونز إلى معلمتها بتعبير محير كما لو أنها لم تفهم سبب رد الفعل هذا لدى شيطانة الأسود كما أن فرانكا ظلت في حيرة ولكن بعد ذلك خفق قلبها.

‘مجرد قراءة الوصف يؤلمني…’ لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تتراجع.

رأت الشيطانة الجديدة بإبتسامة باهتة على وجهها لكن عينيها عميقتين ومظلمتين – مزيج من المتعة والألم – مهيبة وقاسية.

بعد حفظ صيغة الجرعة غادرت القصر مع براونز.

– في مدينة تروكاديرو عند مدخل القصر المحاط بأشجار العنب:

شاهدتها شيطانة الأسود كلاريس بصمت قبل أن تخرج شيئًا من جيب مخفي في فستانها الأسود.

“نعم” أخذت فرانكا زمام المبادرة لسرد لقاء الليلة السابقة.

قطعة مرآة سوداء اللون تحمل تشابهًا مذهلاً مع قطعة مرآة فرانكا رغم وجود كسر غير منتظم عند الحافة.

“نعم سمعنا أيضًا زئيره وفقدنا السيطرة تقريبًا لحسن الحظ دخلنا المدينة الرمادية التي يكتنفها الضباب في الوقت المناسب أين أصبحت الضجة في الخارج مكتومة للغاية” لم تتوقع فرانكا أن تكون شيطانة الأسود قلقة جدًا بشأن العملاق.

–+–

– التسلسل: 5…

ما زال هناك بعض فصول الدعم ربما أنشرهم يوم الخميس…

“هذا التمثال نشأ من أحد عوالم المرايا الخاصة” تابعت شيطانة الأسود “نحن نؤمن بالبدائية في الواقع ويؤمن شعب المرآة بالبدائية المعكوسة ولكنها في الواقع مجرد إسقاط للبدائية في المرآة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط