نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 462

التدخل

التدخل

 

تسلل ضوء الشمس من خلال الستائر المسدلة ملقيًا شبه ظلام على الغرفة رقم 207.

تخطى قلب لوميان النبض حيث إندفع في وضع مستقيم وقام بسرعة بفك أزرار قميصه لينظر إلى جانبه الأيسر، رأى الرمز الأسود المزرق الذي يمثل ختم السيد الأحمق الذي هو إندماج لجزء عين خالية من البؤبؤ وجزء من الخطوط الملتوية.

ظل لوميان بلا حراك ولم يتفاجأ بينما يشاهد الباب الخشبي يفتح بلطف حيث ظهرت شخصية غابرييل.

‘ماذا حدث؟ تم تفعيل ختم السيد الأحمق… هل حاول تيرميبوروس الهروب؟’ تسارعت أفكار لوميان ومع ذلك بدأ يشعر أن هناك شيء خاطئ.

‘متوقع…’ قمع لوميان رغبته في إستخدام تعويذة هارومف وتنهد “إعتقدت أنك أصبحت بالفعل وحشًا”.

تسلل ضوء الشمس من خلال الستائر المسدلة ملقيًا شبه ظلام على الغرفة رقم 207.

تسلل ضوء الشمس من خلال الستائر المسدلة ملقيًا شبه ظلام على الغرفة رقم 207.

للوهلة الأولى لم يكن هناك أي شيء غير عادي كما لو أن أحدهم نام حتى إرتفعت الشمس في السماء لكن لوميان مختلف، يتم إعادة ضبط جسده وحالته العقلية كل صباح حيث يستيقظ بشكل طبيعي في الساعة 6 كما أنهم في الخريف ولن ترى ترير أول ضوء حتى الساعة 7 صباحًا، تذكر لوميان الزلزال الذي وقع منذ وقت ليس ببعيد وإشتبه في أن المتجاوزين الرسميين ربما إتخذوا إجراءً، ومع ذلك بعد الإستماع بعناية إلى محيطه والتأكد من سلامة منطقة السوق عاد للنوم فلا يزال في وقت متأخر من الليل!.

شكلت شفاه سيرافين إبتسامة تسخر بها من نفسها “الفرق بيني وبينهم هو أنني قبل أن أتحول إلى وحش أدركت أنه لا يزال هناك شخص ما يحبني حقًا”.

‘إما أن تيرميبوروس هرب ولم أعد متأثرًا بقوة ساكن الدائرة أو أن هناك حالة شاذة في منطقة السوق…’ إنكمش لوميان في وضع القرفصاء اللطيف متكئًا على المكتب بجانب السرير بينما يرفع بحذر زاوية الستارة.

‘هل يتجهون إلى الغرفة 207؟ هل إنحلال جدار الروحانية قد نبه أحداً هنا؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ووجدت أصابعه فجوات في الجدار المغطى بالصحف أثناء صعوده إلى السقف.

ما رآه هو مشهد يومي مألوف ولكن سرعان ما لاحظ أشكالًا ضبابية تطفو في الهواء وينبعث منها وهج خافت وغريب، لهذه الشخصيات وجوه مختلفة لكنهم جميعًا يشتركون في تصلب وفراغ وبرودة وإنفصال مثير للقلق بينما يحملون تشابهًا معينًا مع جثة بوفارد الفاسدة وغابرييل الذي تحول إلى وحش، كما لو أنهم يمكن أن يختفوا في شقوق الفضاء في أي لحظة بينما يحدقون ببرود ونزاهة في الواقع.

للوهلة الأولى لم يكن هناك أي شيء غير عادي كما لو أن أحدهم نام حتى إرتفعت الشمس في السماء لكن لوميان مختلف، يتم إعادة ضبط جسده وحالته العقلية كل صباح حيث يستيقظ بشكل طبيعي في الساعة 6 كما أنهم في الخريف ولن ترى ترير أول ضوء حتى الساعة 7 صباحًا، تذكر لوميان الزلزال الذي وقع منذ وقت ليس ببعيد وإشتبه في أن المتجاوزين الرسميين ربما إتخذوا إجراءً، ومع ذلك بعد الإستماع بعناية إلى محيطه والتأكد من سلامة منطقة السوق عاد للنوم فلا يزال في وقت متأخر من الليل!.

‘هل غزت وحوش مسار الفندق مدينة ترير؟ ولكن أين هي قوات ترير الدفاعية؟ هذا لا يبدو قويا جدا إنه أشبه بمنتج من الفساد…’ لاحظ بعناية أن الباعة والمارة ظهروا أيضًا خاليين إلى حد ما كما لو أنهم تأثروا أيضًا.

‘هل يتجهون إلى الغرفة 207؟ هل إنحلال جدار الروحانية قد نبه أحداً هنا؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ووجدت أصابعه فجوات في الجدار المغطى بالصحف أثناء صعوده إلى السقف.

جنبًا إلى جنب مع الشذوذ في الوقت والشمس الغربية توقع لوميان الوضع بسرعة.

“أنا لست في منطقة السوق الحقيقية! إنجذبت إلى عالم غريب يشتبه في أنه النزل هذا هو سبب تفعيل ختم السيد الأحمق!’ أطلق لوميان قبضة يده اليمنى مما سمح للستائر بالسقوط بلطف على الحائط.

للوهلة الأولى لم يكن هناك أي شيء غير عادي كما لو أن أحدهم نام حتى إرتفعت الشمس في السماء لكن لوميان مختلف، يتم إعادة ضبط جسده وحالته العقلية كل صباح حيث يستيقظ بشكل طبيعي في الساعة 6 كما أنهم في الخريف ولن ترى ترير أول ضوء حتى الساعة 7 صباحًا، تذكر لوميان الزلزال الذي وقع منذ وقت ليس ببعيد وإشتبه في أن المتجاوزين الرسميين ربما إتخذوا إجراءً، ومع ذلك بعد الإستماع بعناية إلى محيطه والتأكد من سلامة منطقة السوق عاد للنوم فلا يزال في وقت متأخر من الليل!.

مع إحساسه بالهدف نهض من السرير وفحص متعلقاته للتأكد من أنها سليمة.

“إنها البداية” إبتسمت الساحر.

دون إضاعة أي وقت قام بإعداد المذبح وأقام جدارًا روحانيا مستعدا لأداء طقوس سحرية لطلب مساعدة السيد الأحمق، إستخدم روحانيته واحدة تلو الآخر لإشعال الشموع الثلاثة وإحراق مسحوق الأعشاب والزيوت العطرية ثم تراجع خطوتين وبدأ في قراءة الإسم الشرفي للأحمق رسميًا.

“شهد الختم تقلبًا… لقد أرسل السيد الأحمق أيضًا إعلانًا لكنني لست متأكدة من كونه حقيقيًا…” عبست الساحر.

《الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذا الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد… أنا أتوجه إليك…》

بدأ غابرييل بالرد لكن باب الغرفة 207 إنفتح مرة أخرى عندها فقط شعر لوميان بالتطفل ووجه نظره نحو الباب، وقفت سيرافين هناك بوجهها الممتلئ وشعرها البني الأشعث بشكل طبيعي وعينيها البنيتين اللتين تفوحان بهالة أثيرية فريدة.

إنبعث فجأة ضباب رمادي رقيق من جدار الروحانية حيث إتخذ لهيب الشمعة لونًا أسود مزرق مما ألقى بجو شرير ومظلم على المذبح بأكمله، تباطأت أفكار لوميان مرة أخرى وشعر بإحساس غير مريح عبر جسده كما لو أن جيشًا من الديدان التي لا تعد ولا تحصى تتلوى تحت جلده، على عكس التفاعلات السابقة شعر فجأة بإحساس قوي بالخطر الوشيك كما لو أن الضباب الرمادي يحمل حقدًا صارخًا وعلنيًا بشكل غير عادي موجه إليه.

بعد ترتيب المذبح أراد لوميان الإستقرار والتفكير في الوضع الحالي وطرق الإتصال بالعالم الخارجي إلا أن سمع مجموعتين من الخطوات تقترب من الطابق العلوي.

سوف يتلاشى هذا الحقد لفترة وجيزة ثم يعود مرة أخرى ولم يتبدد تماما كما لم يتحول إلى واقع ملموس.

جنبًا إلى جنب مع الشذوذ في الوقت والشمس الغربية توقع لوميان الوضع بسرعة.

دورة التلاشي والعودة إلى الظهور أشبه بكيان وحشي في الماء يمد مخالبه إلى الشاطئ ليتم سحبه مرة أخرى إلى أعماق البحر بواسطة قوة غير مرئية.

ظل لوميان بلا حراك ولم يتفاجأ بينما يشاهد الباب الخشبي يفتح بلطف حيث ظهرت شخصية غابرييل.

كافح لوميان لإكمال الطقوس منتظرًا عبثًا حماية الملاك أو أي إعلان قادم.

‘في بعض الأحيان الخبث وفي بعض الأحيان لا توجد مشاكل… هل يتدخل المستحق السماوي في إستجابة السيد الأحمق؟ عادة لا يستطيع فعل ذلك إذا هل جمع ما يكفي من القوة للمخاطرة في لحظة حرجة؟… هذا يعني أن الوضع قد وصل إلى نقطة تحول حرجة…’.

إشتد تأثير الضباب الرمادي ولم يترك له أي خيار سوى إنهاء الطقوس قبل الأوان وإطفاء لهيب الشمعة.

مع تفكك جدار الروحانية عادت أفكار لوميان أخيرًا إلى وتيرتها الطبيعية.

“ما الأمر؟” سألت العدالة بهدوء.

‘في بعض الأحيان الخبث وفي بعض الأحيان لا توجد مشاكل… هل يتدخل المستحق السماوي في إستجابة السيد الأحمق؟ عادة لا يستطيع فعل ذلك إذا هل جمع ما يكفي من القوة للمخاطرة في لحظة حرجة؟… هذا يعني أن الوضع قد وصل إلى نقطة تحول حرجة…’.

إرتدى قميصاً أبيض وسترة داكنة وسروالاً أسود وحذاءً جلدياً بدون حمالات كما بدت على وجهه علامات الألم “أترك هذا المكان في أسرع وقت ممكن أنا أفقد السيطرة ولا أعرف متى سأخونك… بالمناسبة دخلت جينا أيضًا ولا أعرف أين تختبئ”.

على الرغم من رباطة جأشه الخارجية توترت كل عضلة في جسده.

– قسم المحبة خارج دير القلب المقدس بأبراجه الذهبية العديدة:

مع تفكك جدار الروحانية عادت أفكار لوميان أخيرًا إلى وتيرتها الطبيعية.

حدق حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى – الساحر – بقميص أبيض معقود وفستان بني – والعدالة – الأنيقة والأصيلة – في المبنى الرائع.

دورة التلاشي والعودة إلى الظهور أشبه بكيان وحشي في الماء يمد مخالبه إلى الشاطئ ليتم سحبه مرة أخرى إلى أعماق البحر بواسطة قوة غير مرئية.

رافقتهم المسترد الذهبي التي تفعل الشيء نفسه أيضًا.

قام بسحب كرسي وأداره ثم جلس متكئًا إلى الخلف بينما أبقى نظره مغلقًا على الباب وبعد دقائق قليلة إقتربت خطى من الطابق الثالث.

إهتزت الأرض كما لو أن زلزالًا قصيرًا قد ضرب مدينة ترير.

تم الدعم من طرف: azoz0026

“إنها البداية” إبتسمت الساحر.

دون إضاعة أي وقت قام بإعداد المذبح وأقام جدارًا روحانيا مستعدا لأداء طقوس سحرية لطلب مساعدة السيد الأحمق، إستخدم روحانيته واحدة تلو الآخر لإشعال الشموع الثلاثة وإحراق مسحوق الأعشاب والزيوت العطرية ثم تراجع خطوتين وبدأ في قراءة الإسم الشرفي للأحمق رسميًا.

فهمت أن هذه الضجة على الأرجح ناجمة عن دير الوادي العميق والمحجر.

دورة التلاشي والعودة إلى الظهور أشبه بكيان وحشي في الماء يمد مخالبه إلى الشاطئ ليتم سحبه مرة أخرى إلى أعماق البحر بواسطة قوة غير مرئية.

هدفهم هو بدء سلسلة من التغييرات وردود الفعل على أمل أن تخرج السيدة قمر المختبئة داخل دير القلب المقدس بمفردها وتطلق خطتهم قبل الموعد المحدد، من خلال القيام بذلك يمكنهم تجنب دخول دير القلب المقدس بالقوة وإستفزاز كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لأن هدفهم هو السيدة قمر مبارك الإله الشرير الذي يرعى إلهًا، بإفتراض أن هناك عدد قليل جدًا من الزنادقة على مستوى الملائكة المباركين داخل الحاجز تعتبر السيدة قمر ممثلا للأم العظيمة والقوة الأقوى بين جميع زنادقة ترير، من المحتمل جدًا أنها في مركز المشكلة من خلال السيطرة عليها يمكنهم تجاهل الشبكة المعقدة التي نسجها القدر وفهم جوهر المشكلة وربما حلها على الفور، إذا لم تظهر السيدة قمر تنوي الساحر الإستفادة من الفوضى في ترير لمحاولة إخفاء المجمع الكبير من المباني المباركة للشمس المشتعلة الأبدية وتحديد موقع هدفها بالقوة.

“أود أن أعرف ذلك أيضًا” ضحك لوميان.

“في الواقع لدي دائمًا شعور بأن هناك شيئًا خاطئًا مع السيدة قمر قد لا تكون هي المشكلة وربما جذبتنا إلى هنا” أومأت العدالة بلطف “بغض النظر عن الوضع لدينا العديد من الرفاق الذين يمكن الإعتماد عليهم حتى لو حدث شيء ما في مكان آخر أعتقد أنهم قادرون على التعامل معه”.

“لا يستطيع كلانا أن يفعل كل شيء إن الإيمان برفاقنا أمر مشجع وضروري في نفس الوقت” وافقت الساحر بإيجاز لكن في تلك اللحظة أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى مكان بعيد.

“لا يستطيع كلانا أن يفعل كل شيء إن الإيمان برفاقنا أمر مشجع وضروري في نفس الوقت” وافقت الساحر بإيجاز لكن في تلك اللحظة أدارت رأسها فجأة ونظرت إلى مكان بعيد.

 

“ما الأمر؟” سألت العدالة بهدوء.

“إنه لا يجيد إخفاء أفكاره” أجابت سيرافين بصوت فارغ.

“شهد الختم تقلبًا… لقد أرسل السيد الأحمق أيضًا إعلانًا لكنني لست متأكدة من كونه حقيقيًا…” عبست الساحر.

مع تفكك جدار الروحانية عادت أفكار لوميان أخيرًا إلى وتيرتها الطبيعية.

‘هل غزت وحوش مسار الفندق مدينة ترير؟ ولكن أين هي قوات ترير الدفاعية؟ هذا لا يبدو قويا جدا إنه أشبه بمنتج من الفساد…’ لاحظ بعناية أن الباعة والمارة ظهروا أيضًا خاليين إلى حد ما كما لو أنهم تأثروا أيضًا.

بعد ترتيب المذبح أراد لوميان الإستقرار والتفكير في الوضع الحالي وطرق الإتصال بالعالم الخارجي إلا أن سمع مجموعتين من الخطوات تقترب من الطابق العلوي.

تم الدعم من طرف: azoz0026

‘هل يتجهون إلى الغرفة 207؟ هل إنحلال جدار الروحانية قد نبه أحداً هنا؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ووجدت أصابعه فجوات في الجدار المغطى بالصحف أثناء صعوده إلى السقف.

إتخذ غابرييل خطوتين إلى الداخل وتوقف ثم قام بمسح الغرفة وقال لسيرافين “لا توجد مشاكل هنا”.

مثل عنكبوت ضخم إعتمد على مرونة الراقص وبنية الصياد للتشبث بصمت بالجدار في إنتظار إقتراب الشخصين في الممر، إذا لم يكتشفوا أي شيء غير عادي فسيعتبره خداعًا ناجحًا ويسمح لهم بالمرور أما إذا شعروا بوجود أي شيء خاطئ فإنه سيضرب دون تردد، في تلك اللحظة شعر لوميان بإحساس عميق بالإمتنان لكون نزل الديك الذهبي القديم ومليئ بالأضرار وعلامات الإصلاح، هذا هو السبب وراء قدرته على الإمساك ببعض النتوءات وتأمين قبضته في شقوق معينة وتثبيت جسده بأمان في السقف.

‘هل يتجهون إلى الغرفة 207؟ هل إنحلال جدار الروحانية قد نبه أحداً هنا؟’ قام لوميان بمسح المنطقة ووجدت أصابعه فجوات في الجدار المغطى بالصحف أثناء صعوده إلى السقف.

في ما يزيد قليلا عن 10 ثوان فُتح باب الغرفة 207.

“هل هذا هو الفندق؟” تنهد لوميان مستفسرا.

ركزت عيون لوميان على خط شعر غابرييل وجبهته بالإضافة إلى النظارات ذات الإطار الأسود الموجودة على جسر أنفه، خلف الكاتب المسرحي وقفت سيرافين عارضة الأزياء التي ترتدي فستانًا أزرق اللون بينما تتفوح بهالة من العزلة.

“أود أن أعرف ذلك أيضًا” ضحك لوميان.

‘إنه بالفعل الفندق…’ على الرغم من أن لوميان لم يتمكن من فهم سبب وصوله إلى الفندق إلا أنه لا يزال يشعر بموجة من الإثارة على الرغم من أعصابه المشدودة.

في ما يزيد قليلا عن 10 ثوان فُتح باب الغرفة 207.

من هذه النقطة فصاعدًا طالما تمكن من خداع سيرافين والآخرين وإقامة إتصال مع العالم الخارجي وطلب المساعدة هناك أمل في حل المشكلة!.

“أنا لست في منطقة السوق الحقيقية! إنجذبت إلى عالم غريب يشتبه في أنه النزل هذا هو سبب تفعيل ختم السيد الأحمق!’ أطلق لوميان قبضة يده اليمنى مما سمح للستائر بالسقوط بلطف على الحائط.

إتخذ غابرييل خطوتين إلى الداخل وتوقف ثم قام بمسح الغرفة وقال لسيرافين “لا توجد مشاكل هنا”.

بدأ غابرييل بالرد لكن باب الغرفة 207 إنفتح مرة أخرى عندها فقط شعر لوميان بالتطفل ووجه نظره نحو الباب، وقفت سيرافين هناك بوجهها الممتلئ وشعرها البني الأشعث بشكل طبيعي وعينيها البنيتين اللتين تفوحان بهالة أثيرية فريدة.

وافقت سيرافين بإيجاز على كلماته ثم شرعت في تفتيش الغرف الأخرى.

إهتزت الأرض كما لو أن زلزالًا قصيرًا قد ضرب مدينة ترير.

تابع غابرييل النموذج عن كثب وتأكد من إغلاق باب الغرفة 207 خلفه.

مثل عنكبوت ضخم إعتمد على مرونة الراقص وبنية الصياد للتشبث بصمت بالجدار في إنتظار إقتراب الشخصين في الممر، إذا لم يكتشفوا أي شيء غير عادي فسيعتبره خداعًا ناجحًا ويسمح لهم بالمرور أما إذا شعروا بوجود أي شيء خاطئ فإنه سيضرب دون تردد، في تلك اللحظة شعر لوميان بإحساس عميق بالإمتنان لكون نزل الديك الذهبي القديم ومليئ بالأضرار وعلامات الإصلاح، هذا هو السبب وراء قدرته على الإمساك ببعض النتوءات وتأمين قبضته في شقوق معينة وتثبيت جسده بأمان في السقف.

بعد أن صعدوا من الطابق الثاني أطلق لوميان قبضته على السقف وهبط بلطف على الأرض.

 

قام بسحب كرسي وأداره ثم جلس متكئًا إلى الخلف بينما أبقى نظره مغلقًا على الباب وبعد دقائق قليلة إقتربت خطى من الطابق الثالث.

في ما يزيد قليلا عن 10 ثوان فُتح باب الغرفة 207.

ظل لوميان بلا حراك ولم يتفاجأ بينما يشاهد الباب الخشبي يفتح بلطف حيث ظهرت شخصية غابرييل.

تسلل ضوء الشمس من خلال الستائر المسدلة ملقيًا شبه ظلام على الغرفة رقم 207.

“لماذا أتيت؟” سأل الكاتب المسرحي الذي أصبح الآن وحشًا ذو تعبير فارغ بعض الشيء بنبرة قلق عقلاني.

‘إما أن تيرميبوروس هرب ولم أعد متأثرًا بقوة ساكن الدائرة أو أن هناك حالة شاذة في منطقة السوق…’ إنكمش لوميان في وضع القرفصاء اللطيف متكئًا على المكتب بجانب السرير بينما يرفع بحذر زاوية الستارة.

“أود أن أعرف ذلك أيضًا” ضحك لوميان.

–+–

دخل غابرييل الغرفة بهدوء وأغلق الباب خلفه.

‘ماذا حدث؟ تم تفعيل ختم السيد الأحمق… هل حاول تيرميبوروس الهروب؟’ تسارعت أفكار لوميان ومع ذلك بدأ يشعر أن هناك شيء خاطئ.

إرتدى قميصاً أبيض وسترة داكنة وسروالاً أسود وحذاءً جلدياً بدون حمالات كما بدت على وجهه علامات الألم “أترك هذا المكان في أسرع وقت ممكن أنا أفقد السيطرة ولا أعرف متى سأخونك… بالمناسبة دخلت جينا أيضًا ولا أعرف أين تختبئ”.

في ما يزيد قليلا عن 10 ثوان فُتح باب الغرفة 207.

‘جينا هنا أيضا؟’ رفع لوميان حاجبيه وسأل السؤال الأهم “كيف أغادر؟”.

من هذه النقطة فصاعدًا طالما تمكن من خداع سيرافين والآخرين وإقامة إتصال مع العالم الخارجي وطلب المساعدة هناك أمل في حل المشكلة!.

بدأ غابرييل بالرد لكن باب الغرفة 207 إنفتح مرة أخرى عندها فقط شعر لوميان بالتطفل ووجه نظره نحو الباب، وقفت سيرافين هناك بوجهها الممتلئ وشعرها البني الأشعث بشكل طبيعي وعينيها البنيتين اللتين تفوحان بهالة أثيرية فريدة.

حدقت سيرافين في لوميان بينما يصبح تعبيرها أثيريًا بشكل متزايد وصوتها أكثر وهمًا “هنا ينادونني: الغرفة 12”.

“يبدو أنك تعرفين غابرييل جيدًا” لوميان لم يذعر مظهرا سلوكًا هادئًا.

رافقتهم المسترد الذهبي التي تفعل الشيء نفسه أيضًا.

على الرغم من رباطة جأشه الخارجية توترت كل عضلة في جسده.

هدفهم هو بدء سلسلة من التغييرات وردود الفعل على أمل أن تخرج السيدة قمر المختبئة داخل دير القلب المقدس بمفردها وتطلق خطتهم قبل الموعد المحدد، من خلال القيام بذلك يمكنهم تجنب دخول دير القلب المقدس بالقوة وإستفزاز كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لأن هدفهم هو السيدة قمر مبارك الإله الشرير الذي يرعى إلهًا، بإفتراض أن هناك عدد قليل جدًا من الزنادقة على مستوى الملائكة المباركين داخل الحاجز تعتبر السيدة قمر ممثلا للأم العظيمة والقوة الأقوى بين جميع زنادقة ترير، من المحتمل جدًا أنها في مركز المشكلة من خلال السيطرة عليها يمكنهم تجاهل الشبكة المعقدة التي نسجها القدر وفهم جوهر المشكلة وربما حلها على الفور، إذا لم تظهر السيدة قمر تنوي الساحر الإستفادة من الفوضى في ترير لمحاولة إخفاء المجمع الكبير من المباني المباركة للشمس المشتعلة الأبدية وتحديد موقع هدفها بالقوة.

“إنه لا يجيد إخفاء أفكاره” أجابت سيرافين بصوت فارغ.

مع تفكك جدار الروحانية عادت أفكار لوميان أخيرًا إلى وتيرتها الطبيعية.

‘متوقع…’ قمع لوميان رغبته في إستخدام تعويذة هارومف وتنهد “إعتقدت أنك أصبحت بالفعل وحشًا”.

في ما يزيد قليلا عن 10 ثوان فُتح باب الغرفة 207.

شكلت شفاه سيرافين إبتسامة تسخر بها من نفسها “الفرق بيني وبينهم هو أنني قبل أن أتحول إلى وحش أدركت أنه لا يزال هناك شخص ما يحبني حقًا”.

إشتد تأثير الضباب الرمادي ولم يترك له أي خيار سوى إنهاء الطقوس قبل الأوان وإطفاء لهيب الشمعة.

إبتسم غابرييل.

ركزت عيون لوميان على خط شعر غابرييل وجبهته بالإضافة إلى النظارات ذات الإطار الأسود الموجودة على جسر أنفه، خلف الكاتب المسرحي وقفت سيرافين عارضة الأزياء التي ترتدي فستانًا أزرق اللون بينما تتفوح بهالة من العزلة.

“هل هذا هو الفندق؟” تنهد لوميان مستفسرا.

“ما الأمر؟” سألت العدالة بهدوء.

“نعم” أكد غابرييل قبل أن يتمكن أي شخص آخر من ذلك.

“في الواقع لدي دائمًا شعور بأن هناك شيئًا خاطئًا مع السيدة قمر قد لا تكون هي المشكلة وربما جذبتنا إلى هنا” أومأت العدالة بلطف “بغض النظر عن الوضع لدينا العديد من الرفاق الذين يمكن الإعتماد عليهم حتى لو حدث شيء ما في مكان آخر أعتقد أنهم قادرون على التعامل معه”.

نظر لوميان إلى الممر ذي الإضاءة الخافتة “لكن الغرف هنا ليست الغرفة 7 أو الغرفة 12 إنها لا تزال الغرف 207 و309”.

بدأ غابرييل بالرد لكن باب الغرفة 207 إنفتح مرة أخرى عندها فقط شعر لوميان بالتطفل ووجه نظره نحو الباب، وقفت سيرافين هناك بوجهها الممتلئ وشعرها البني الأشعث بشكل طبيعي وعينيها البنيتين اللتين تفوحان بهالة أثيرية فريدة.

حدقت سيرافين في لوميان بينما يصبح تعبيرها أثيريًا بشكل متزايد وصوتها أكثر وهمًا “هنا ينادونني: الغرفة 12”.

–+–

إرتدى قميصاً أبيض وسترة داكنة وسروالاً أسود وحذاءً جلدياً بدون حمالات كما بدت على وجهه علامات الألم “أترك هذا المكان في أسرع وقت ممكن أنا أفقد السيطرة ولا أعرف متى سأخونك… بالمناسبة دخلت جينا أيضًا ولا أعرف أين تختبئ”.

تم الدعم من طرف: azoz0026

ما رآه هو مشهد يومي مألوف ولكن سرعان ما لاحظ أشكالًا ضبابية تطفو في الهواء وينبعث منها وهج خافت وغريب، لهذه الشخصيات وجوه مختلفة لكنهم جميعًا يشتركون في تصلب وفراغ وبرودة وإنفصال مثير للقلق بينما يحملون تشابهًا معينًا مع جثة بوفارد الفاسدة وغابرييل الذي تحول إلى وحش، كما لو أنهم يمكن أن يختفوا في شقوق الفضاء في أي لحظة بينما يحدقون ببرود ونزاهة في الواقع.

“إنه لا يجيد إخفاء أفكاره” أجابت سيرافين بصوت فارغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط