نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 255

الوداع للآن

الوداع للآن

الفصل 255 “الوداع للآن”

“… لقد تعثرت على طول الطريق.”

اليوم، بعد مرور نصف قرن على انتهاء خطة الهاوية، شعر تيريان مرة أخرى بقشعريرة مستمرة من المخطط الذي مضى عليه فترة طويلة. وعادت “الغواصات رقم ثلاثة” إلى الظهور في ذاكرته وكأنها تظهر أمام عينيه مباشرة. وكان إلى جانبهم الجنود الحذرون، والكهنة المهذبون، وملكة فروست الباردة الصامتة. كان الأمر كما لو كان يشهد فتح أبواب تلك الغواصات مرة أخرى، لتكشف عن المستكشفين المجانين، والأشكال البشرية، والمخلوقات المشوهة البشعة، وكتل اللحم المتلوية، والطين الصامت الغريب، والألياف السوداء المجففة والمريبة، و… مقصورة “الغواصة رقم ثلاثة” السابعة.

“هل يمكنني أن أفهم ذلك؟”

“في ذلك الوقت، كانت المنصة تخضع لحراسة مشددة من قبل العديد من الكهنة والحراس،” قال تيريان عابسًا، وهو يتذكر الماضي. “لكن… يجب أن أعترف أن سؤالك مقلق إلى حد ما.”

“باستثناء النسخة “الأصيلة” الأولى التي ظهرت على السطح، ألقي النسخ الست الأخرى في الفرن، وتم صهرها في سبائك بواسطة النيران المقدسة، ثم ألقت في البحر. على الرغم من كونها موارد معدنية قيمة، لم يجرؤ أحد على الاحتفاظ بها،” أوضح تيريان بتردد. “ولكن، كما اقترحت، لو الأولى لم تكن “الأصلية” حتى، فسيكون الوضع…”

ظل دنكان صامتًا لبضع ثوان قبل أن يسأل فجأة، “ماذا حدث لتلك الغواصات رقم ثلاثة في النهاية؟”

اختفى القبطان لمدة يوم كامل بعد أن ترك مجرد رسالة، مما جعل طاقمه يشعر بالقلق.

“باستثناء النسخة “الأصيلة” الأولى التي ظهرت على السطح، ألقي النسخ الست الأخرى في الفرن، وتم صهرها في سبائك بواسطة النيران المقدسة، ثم ألقت في البحر. على الرغم من كونها موارد معدنية قيمة، لم يجرؤ أحد على الاحتفاظ بها،” أوضح تيريان بتردد. “ولكن، كما اقترحت، لو الأولى لم تكن “الأصلية” حتى، فسيكون الوضع…”

اندلعت موجة من النار عبر الزقاق المظلم، وبعد لحظات، ظهر تيريان مترنح، ورصد الأبواب الكبرى لكاتدرائية بلاند القريبة.

“أين هي الأولى؟”

هذه المرة، لم يخترع دنكان بسرعة إجابة لخداع الدمية. لقد فكر في الأمر بجدية قبل أن يقول رسميًا، “قد يكون مرتبطًا.”

“أنا لا أعرف موقعها الحالي،” هز تيريان رأسه. “كان ينبغي على المتمردين تدمير كل ما يتعلق بخطة الهاوية، لكن لا أحد يعرف كيف تخلصوا من تلك المواد. ربما قاموا ببساطة بتفكيكها وإعادة تدويرها؟ لكن قبل التمرد… الغواصة رقم ثلاثة كانت مخزنة في مستودع بالميناء بعد إخراجها من الخدمة.”

ثم استدار ودخل بثقة عبر البوابة المشتعلة، وترك المستودع صامتا مرة أخرى.

وبعد صمت قصير، تنهد دنكان. “أنا أفهم… تيريان، شكرًا لك على مشاركة الكثير معي. وبغض النظر عن ذلك، فقد أرضت هذه المعلومات فضولي إلى حد كبير.”

“في ذلك الوقت، كانت المنصة تخضع لحراسة مشددة من قبل العديد من الكهنة والحراس،” قال تيريان عابسًا، وهو يتذكر الماضي. “لكن… يجب أن أعترف أن سؤالك مقلق إلى حد ما.”

ومع ذلك، بدا تيريان مثقلًا بأفكاره. وبالتأمل في “خطة الهاوية” بعد كل هذه السنوات، وجد الكثير من التفاصيل المرعبة. على الرغم من أن الخطة نفسها كانت غريبة، إلا أن نظرة المراجعة هذه جلبت له شعورًا أكثر إثارة للقلق مما كان عليه عندما اختبرها بشكل مباشر. خاصة بالنظر إلى السؤال الأخير الذي طرحه والده حول الأمر الأخير لملكة فروست، شعر تيريان أن هذه القضية القديمة، التي من المفترض أنها انتهت قبل خمسين عامًا، قد لا تنتهي حقًا.

وبعد صمت قصير، تنهد دنكان. “أنا أفهم… تيريان، شكرًا لك على مشاركة الكثير معي. وبغض النظر عن ذلك، فقد أرضت هذه المعلومات فضولي إلى حد كبير.”

لكن في الوقت الحالي، وصلت محادثتهما إلى نهايتها.

“بالطبع، لم أكن أبدًا من الأشخاص الذين يثرثرون،” أجاب تيريان. ألقى نظرة خاطفة على البوابة المشتعلة، مترددًا للحظة قبل أن يتخذ قراره ويمضي قدمًا. قبل أن يخطو عبر البوابة، توقف مؤقتًا ولم يستطع إلا أن ينظر إلى الدمية القوطية التي تقف بهدوء بجوار المرآة.

ولم يكن والده ينوي إبقائه هناك لفترة أطول.

لقد كان شعورًا حقيقيًا بالارتياح والسعادة.

صدر صوت مفاجئ لأجنحة ترفرف من الجانب، ورأى تيريان شبحًا على شكل طائر يبتلع لهبًا أخضر مخيفًا يندفع عبر الهواء. بعد ذلك مباشرة، حيث مر الشبح، اندلعت موجة من النيران الخضراء، وتصاعدت إلى بوابة دوامة في لحظة.

نظر تيريان إلى وجه والده العاطفي في المرآة ثم إلى أليس، التي تشبه ملكة فروست ولكنها مختلفة تمامًا في كل شيء آخر. وبعد فترة من الوقت، ضحك فجأة.

وخرج صوت والده من المرآة القريبة، “ادخل؛ ستنقل بالقرب من الكاتدرائية. أعتقد أنك لن تخبر أحدًا عما حدث هنا.”

“حسنًا، لن أفكر في الأمر الآن،” خدشت أليس رأسها وابتسمت لدنكان في المرآة. “بغض النظر، إذا كان هناك أي شيء أحتاج إلى القيام به أو المساعدة فيه، فقط اسمح لي أن أعرف.”

“بالطبع، لم أكن أبدًا من الأشخاص الذين يثرثرون،” أجاب تيريان. ألقى نظرة خاطفة على البوابة المشتعلة، مترددًا للحظة قبل أن يتخذ قراره ويمضي قدمًا. قبل أن يخطو عبر البوابة، توقف مؤقتًا ولم يستطع إلا أن ينظر إلى الدمية القوطية التي تقف بهدوء بجوار المرآة.

نظرت أليس في الاتجاه الذي اختفى فيه اللهب، ثم استدارت لتحدق في المرآة بجانبها. استغرق الأمر منها لحظة لتنفجر فجأة، “قبطان، لماذا ضحك علينا الآن؟”

“الشذوذ 099…” تمتم لنفسه. “إنها تشبهها تمامًا…”

وكانت إجابة أليس أبسط من ذلك بكثير. ضحكت بسعادة وقالت وهي تومئ برأسها، “أحب أن أكون مع القبطان! إنه أمر لا يصدق!”

“يقال أن الشذوذ 099 ظهر لأول مرة في البحر الجليدي بالقرب من مكان إعدام ملكة فروست وسقط في الماء،” جاء صوت دنكان من المرآة. “أشاركك شكوكك، لكن حتى أليس نفسها لا تستطيع تفسير أصولها. كما ذكرت للتو… هناك الكثير في البحر العميق لا يمكننا فهمه.”

“أين هي الأولى؟”

بدا تيريان مفكرًا. وبعد لحظة من الصمت، تحدث فجأة قائلًا، “يبدو أن هذه الدمية تستمتع حقًا بالتواجد حولك.”

حدّق تيريان في البحار بنظرة حادة، مؤكدا على كل كلمته، “لقد تعثرت.”

أجاب دنكان بلا مبالاة، “في البداية، ابتعدت عن المثابرة، لكنني وجدت لاحقًا أنها يمكن أن تكون مفيدة.”

أجاب دنكان بشكل عرضي، “كيف لي أن أعرف؟”

وكانت إجابة أليس أبسط من ذلك بكثير. ضحكت بسعادة وقالت وهي تومئ برأسها، “أحب أن أكون مع القبطان! إنه أمر لا يصدق!”

لكن في الوقت الحالي، وصلت محادثتهما إلى نهايتها.

نظر تيريان إلى وجه والده العاطفي في المرآة ثم إلى أليس، التي تشبه ملكة فروست ولكنها مختلفة تمامًا في كل شيء آخر. وبعد فترة من الوقت، ضحك فجأة.

لقد كان شعورًا حقيقيًا بالارتياح والسعادة.

نظر تيريان إلى وجه والده العاطفي في المرآة ثم إلى أليس، التي تشبه ملكة فروست ولكنها مختلفة تمامًا في كل شيء آخر. وبعد فترة من الوقت، ضحك فجأة.

ثم استدار ودخل بثقة عبر البوابة المشتعلة، وترك المستودع صامتا مرة أخرى.

نظر تيريان إلى وجه والده العاطفي في المرآة ثم إلى أليس، التي تشبه ملكة فروست ولكنها مختلفة تمامًا في كل شيء آخر. وبعد فترة من الوقت، ضحك فجأة.

نظرت أليس في الاتجاه الذي اختفى فيه اللهب، ثم استدارت لتحدق في المرآة بجانبها. استغرق الأمر منها لحظة لتنفجر فجأة، “قبطان، لماذا ضحك علينا الآن؟”

نظرت أليس في الاتجاه الذي اختفى فيه اللهب، ثم استدارت لتحدق في المرآة بجانبها. استغرق الأمر منها لحظة لتنفجر فجأة، “قبطان، لماذا ضحك علينا الآن؟”

أجاب دنكان بشكل عرضي، “كيف لي أن أعرف؟”

“لقد تعثرت؟” نظر البحار الأول الذي تحدث إلى رئيسه في حيرة، “يبدو هذا وكأنه… حادث مبالغ فيه. يبدو الأمر كما لو أنك حطمت رأسك بعنف على جدران الأرض والأرضية…”

سألت أليس في حيرة، “ما ناقشته سابقًا، حول ملكة فروست وخطة الهاوية… هل له علاقة بي؟”

“بالطبع، لم أكن أبدًا من الأشخاص الذين يثرثرون،” أجاب تيريان. ألقى نظرة خاطفة على البوابة المشتعلة، مترددًا للحظة قبل أن يتخذ قراره ويمضي قدمًا. قبل أن يخطو عبر البوابة، توقف مؤقتًا ولم يستطع إلا أن ينظر إلى الدمية القوطية التي تقف بهدوء بجوار المرآة.

هذه المرة، لم يخترع دنكان بسرعة إجابة لخداع الدمية. لقد فكر في الأمر بجدية قبل أن يقول رسميًا، “قد يكون مرتبطًا.”

أجاب دنكان بشكل عرضي، “كيف لي أن أعرف؟”

“هل يمكنني أن أفهم ذلك؟”

“من المحتمل أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

“العودة إلى الشمال؟ ألم نبقى هنا بضعة أيام أخرى؟ كنت قد خططت ل…”

“حسنًا، لن أفكر في الأمر الآن،” خدشت أليس رأسها وابتسمت لدنكان في المرآة. “بغض النظر، إذا كان هناك أي شيء أحتاج إلى القيام به أو المساعدة فيه، فقط اسمح لي أن أعرف.”

حدّق تيريان في البحار بنظرة حادة، مؤكدا على كل كلمته، “لقد تعثرت.”

“سوف أفعل.”

الفصل 255 “الوداع للآن”

“عظيم!”

بدا تيريان مفكرًا. وبعد لحظة من الصمت، تحدث فجأة قائلًا، “يبدو أن هذه الدمية تستمتع حقًا بالتواجد حولك.”

لكن في الوقت الحالي، وصلت محادثتهما إلى نهايتها.

اندلعت موجة من النار عبر الزقاق المظلم، وبعد لحظات، ظهر تيريان مترنح، ورصد الأبواب الكبرى لكاتدرائية بلاند القريبة.

“أين هي الأولى؟”

“لقد جعلني قريبًا حقًا…” تمتم القرصان، ورفع يده لفرك رأسه النعسان، لكنه لمس المنطقة المتورمة عن طريق الخطأ وتألم على الفور من الألم.

“لقد تعثرت؟” نظر البحار الأول الذي تحدث إلى رئيسه في حيرة، “يبدو هذا وكأنه… حادث مبالغ فيه. يبدو الأمر كما لو أنك حطمت رأسك بعنف على جدران الأرض والأرضية…”

كانت قوة تلك الفتاة الصغيرة مخيفة بعض الشيء… لقد كانت مخلوقًا شيطانيًا أثقل من اثنين أو ثلاثة بالغين مجتمعين! متذكّرًا سبب الإصابة في رأسه، لم يستطع تيريان إلا أن يتذمر داخليًا. ومع ذلك، في الوقت نفسه، لم يستطع إلا أن يشعر بالفضول.

“أنا لا أعرف موقعها الحالي،” هز تيريان رأسه. “كان ينبغي على المتمردين تدمير كل ما يتعلق بخطة الهاوية، لكن لا أحد يعرف كيف تخلصوا من تلك المواد. ربما قاموا ببساطة بتفكيكها وإعادة تدويرها؟ لكن قبل التمرد… الغواصة رقم ثلاثة كانت مخزنة في مستودع بالميناء بعد إخراجها من الخدمة.”

في الواقع، كان والده يجمع طاقمًا جديدًا. ومما لاحظه حتى الآن، فهو يتحكم في الشذوذ 099 وكان لديه فتاة غامضة وقوية يمكنها استدعاء مخلوقات شيطانية لخدمته. ومع ذلك، فمن الواضح أن هذا لم يكن المدى الكامل لطاقمه.

ثم استدار ودخل بثقة عبر البوابة المشتعلة، وترك المستودع صامتا مرة أخرى.

حتى لو حدث هذا بالأمس، لكان قد جعله حذرًا للغاية، وربما لم يكن قادرًا على مقاومة تنبيه الدولة المدينة والكنيسة. لكن في هذه اللحظة، لم يكن لديه أي نية “للثرثرة” بالكنيسة.

وسرعان ما وصل البحارة إلى صور. بدأ أحدهم يتحدث دون توقف، “لقد عدت أخيرًا! الشمس على وشك الغروب. أين كنت؟”

الآن، كان عقله مشغولًا بالأفكار المتعلقة بـ “خطة الهاوية”.

وكانت إجابة أليس أبسط من ذلك بكثير. ضحكت بسعادة وقالت وهي تومئ برأسها، “أحب أن أكون مع القبطان! إنه أمر لا يصدق!”

ثم اقترب تيريان من كاتدرائية العاصفة، وعلى بعد خطوات قليلة، لاحظ عدة شخصيات تندفع نحوه عند المدخل.

اليوم، بعد مرور نصف قرن على انتهاء خطة الهاوية، شعر تيريان مرة أخرى بقشعريرة مستمرة من المخطط الذي مضى عليه فترة طويلة. وعادت “الغواصات رقم ثلاثة” إلى الظهور في ذاكرته وكأنها تظهر أمام عينيه مباشرة. وكان إلى جانبهم الجنود الحذرون، والكهنة المهذبون، وملكة فروست الباردة الصامتة. كان الأمر كما لو كان يشهد فتح أبواب تلك الغواصات مرة أخرى، لتكشف عن المستكشفين المجانين، والأشكال البشرية، والمخلوقات المشوهة البشعة، وكتل اللحم المتلوية، والطين الصامت الغريب، والألياف السوداء المجففة والمريبة، و… مقصورة “الغواصة رقم ثلاثة” السابعة.

لقد كانوا البحارة الذين أعادهم في وقت سابق.

اختفى القبطان لمدة يوم كامل بعد أن ترك مجرد رسالة، مما جعل طاقمه يشعر بالقلق.

اختفى القبطان لمدة يوم كامل بعد أن ترك مجرد رسالة، مما جعل طاقمه يشعر بالقلق.

أجاب دنكان بشكل عرضي، “كيف لي أن أعرف؟”

وسرعان ما وصل البحارة إلى صور. بدأ أحدهم يتحدث دون توقف، “لقد عدت أخيرًا! الشمس على وشك الغروب. أين كنت؟”

اندلعت موجة من النار عبر الزقاق المظلم، وبعد لحظات، ظهر تيريان مترنح، ورصد الأبواب الكبرى لكاتدرائية بلاند القريبة.

لاحظ بحار آخر حالة تيريان الشعثاء فصرخ في مفاجأة، “يا قبطان، الجرح في وجهك… وكيف انتفخ رأسك إلى هذا الحد؟!”

ارتجف البحار وفهم على الفور، “أوه، صحيح، صحيح. من الواضح أنك تعثرت عن طريق الخطأ. عندما نعود، سأساعدك على تطبيق بعض الأدوية…”

عرف تيريان أنه لا يستطيع إخفاء فوضاه. كان يأمل أن تساعده قدرته على الشفاء بشكل أسرع من المعتاد على التعافي قبل العودة إلى الكاتدرائية. ومع ذلك، اتضح أنه على الرغم من استخدام الفتاة المشكوك فيه للمخلوقات الشيطانية، فإن الإصابات التي لحقتها به لا تزال مشكلة. لقد مر نصف يوم وظل رأسه منتفخًا.

ظل دنكان صامتًا لبضع ثوان قبل أن يسأل فجأة، “ماذا حدث لتلك الغواصات رقم ثلاثة في النهاية؟”

“… لقد تعثرت على طول الطريق.”

الفصل 255 “الوداع للآن”

بعد التردد للحظة، لم يتمكن تيريان من تقديم سوى عذر ضعيف.

تبادل البحارة النظرات وأومئوا برأسهم أخيرًا امتثالًا لقرار القبطان.

لقد كان محرجًا جدًا من الاعتراف لمرؤوسيه بأن هذا كان نتيجة “الانضباط الأبوي”. علاوة على ذلك، لم يكن حتى والده هو من تسبب في الضرر بشكل مباشر، بل فتاة صغيرة بطول صدره تقريبًا.

في الواقع، كان والده يجمع طاقمًا جديدًا. ومما لاحظه حتى الآن، فهو يتحكم في الشذوذ 099 وكان لديه فتاة غامضة وقوية يمكنها استدعاء مخلوقات شيطانية لخدمته. ومع ذلك، فمن الواضح أن هذا لم يكن المدى الكامل لطاقمه.

“لقد تعثرت؟” نظر البحار الأول الذي تحدث إلى رئيسه في حيرة، “يبدو هذا وكأنه… حادث مبالغ فيه. يبدو الأمر كما لو أنك حطمت رأسك بعنف على جدران الأرض والأرضية…”

“يقال أن الشذوذ 099 ظهر لأول مرة في البحر الجليدي بالقرب من مكان إعدام ملكة فروست وسقط في الماء،” جاء صوت دنكان من المرآة. “أشاركك شكوكك، لكن حتى أليس نفسها لا تستطيع تفسير أصولها. كما ذكرت للتو… هناك الكثير في البحر العميق لا يمكننا فهمه.”

حدّق تيريان في البحار بنظرة حادة، مؤكدا على كل كلمته، “لقد تعثرت.”

توقف تيريان فجأة في مساراته.

ارتجف البحار وفهم على الفور، “أوه، صحيح، صحيح. من الواضح أنك تعثرت عن طريق الخطأ. عندما نعود، سأساعدك على تطبيق بعض الأدوية…”

اندلعت موجة من النار عبر الزقاق المظلم، وبعد لحظات، ظهر تيريان مترنح، ورصد الأبواب الكبرى لكاتدرائية بلاند القريبة.

“كفى، لا أريد مناقشة هذه القضية في الوقت الحالي،” تنهد صوريان وسار نحو المدخل الرئيسي للكاتدرائية. “لنعود. أحتاج إلى راحة جيدة اليوم، وبعد ذلك سنعود إلى الشمال.”

وخرج صوت والده من المرآة القريبة، “ادخل؛ ستنقل بالقرب من الكاتدرائية. أعتقد أنك لن تخبر أحدًا عما حدث هنا.”

“العودة إلى الشمال؟ ألم نبقى هنا بضعة أيام أخرى؟ كنت قد خططت ل…”

“من المحتمل أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

عادت عبارة “خطة الهاوية” إلى الظهور في ذهن تيريان، ولوح بيده، “كفى، حان وقت العودة. لا تزال هناك أمور يجب الاهتمام بها في البحر البارد.”

هذه المرة، لم يخترع دنكان بسرعة إجابة لخداع الدمية. لقد فكر في الأمر بجدية قبل أن يقول رسميًا، “قد يكون مرتبطًا.”

تبادل البحارة النظرات وأومئوا برأسهم أخيرًا امتثالًا لقرار القبطان.

“من المحتمل أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

توقف تيريان فجأة في مساراته.

ارتجف البحار وفهم على الفور، “أوه، صحيح، صحيح. من الواضح أنك تعثرت عن طريق الخطأ. عندما نعود، سأساعدك على تطبيق بعض الأدوية…”

تردد للحظة أمام المدخل الرئيسي لكاتدرائية العاصفة ولمس المناطق المنتفخة في وجهه ورأسه.

“لنستخدم الباب الجانبي.”

اندلعت موجة من النار عبر الزقاق المظلم، وبعد لحظات، ظهر تيريان مترنح، ورصد الأبواب الكبرى لكاتدرائية بلاند القريبة.


لول

“سوف أفعل.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لاحظ بحار آخر حالة تيريان الشعثاء فصرخ في مفاجأة، “يا قبطان، الجرح في وجهك… وكيف انتفخ رأسك إلى هذا الحد؟!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تبادل البحارة النظرات وأومئوا برأسهم أخيرًا امتثالًا لقرار القبطان.

تردد للحظة أمام المدخل الرئيسي لكاتدرائية العاصفة ولمس المناطق المنتفخة في وجهه ورأسه.

“أنا لا أعرف موقعها الحالي،” هز تيريان رأسه. “كان ينبغي على المتمردين تدمير كل ما يتعلق بخطة الهاوية، لكن لا أحد يعرف كيف تخلصوا من تلك المواد. ربما قاموا ببساطة بتفكيكها وإعادة تدويرها؟ لكن قبل التمرد… الغواصة رقم ثلاثة كانت مخزنة في مستودع بالميناء بعد إخراجها من الخدمة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط