الصدام
الفصل 316 الصدام
قام فرانيل بسرعة بربط أصغر المصابيح بحلقات حزام ملابسه السفلية. وسرعان ما أمسك بأعواد الثقاب والشعلة وعاد على الفور إلى الغابة بأقصى سرعة.
شاهد روي رد فعله بعناية. في ذهن روي، هناك احتمال بنسبة خمسة وأربعين بالمائة أن يتوجه مباشرة إلى الكهف، وفرصة بنسبة خمسة وأربعين بالمائة أن يعود إلى القرية ليضع يديه على بعض الإضاءة حتى يتمكن من الرؤية، ولم يبق سوى القليل من الوقت. هناك احتمال بنسبة عشرة بالمائة أن ينسى صيد الوحش.
“سوف أقتلك.” اندفع الرجل نحو روي. تماماً كما كان يأمل روي. كان أسف روي الوحيد هو أنه لم يكن قادرًا على إلحاق جرح خطير بدرجة كافية بالرجل، لأن التأثيرات الضارة للاسع على الرقبة لم تكن كافية. علاوة على ذلك، كان لحم الرجل قاسيًا جدًا.
استدار فرانيل وركض بعيدًا في اتجاه القرية.
“أنت…!” قال للشخصية المقنعة التي خرجت من الغبار. “لقد فعلت هذا! لقد فعلت كل هذا!”
“هم، حذر.” تمتم روي بحزن. كان يأمل أن يدخل فرانيل الكهف أعمى. وهذا من شأنه أن يجعل حياته أسهل بكثير. لو فعل ذلك، لكانت اللعبة قد انتهت.
“أحضر لي مشاعل ومصابيح وأعواد كبريت وحبل!” زمجر فرانيل على رجاله عندما وصل إلى القرية.
الظلام لا يهم روي. إن الجمع بين الخرائط الاهتزازية والغريزة البدائية أكثر من كافٍ للقتال بشكل مريح حتى مع إغلاق عينيه. من ناحية أخرى، من الواضح أن فرانيل لم يكن يمتلك قدرات حسية كبيرة. كان الاختبار الذي تم إجراؤه سابقًا بالإضافة إلى حقيقة أن فريا تمكنت من الهروب دليلاً كافيًا لصالح هذا الأمر. وحقيقة أنه اختار عدم دخول الكهف بشكل أعمى أثبتت ذلك أيضًا.
وكانت رقبته تنزف بغزارة. ضغط على عضلات رقبته وتوقف النزيف. لقد طبق تقنية التحمل التي خففت من تأثير الجروح على براعته القتالية، وكانت تقنية أنقذت حياته عدة مرات.
أراد روي حقًا محاربته وجهاً لوجه. لقد كان واثقاً تماماً من قدرته على الفوز. لقد حدد نقاط ضعف فرانيل، مما يعني أن خوارزمية الفراغ ستأكلها، خاصة بعد أن اكتسب القدرة على استخدام نظام التعرف على الأنماط لخوارزمية الفراغ.
ومع ذلك، لم يكن غبياً.
الفصل 316 الصدام
لم يكن هذا تدريبًا في الأكاديمية. ولم تكن هذه مسابقة مثل تلك الخاصة بالمسابقة القتالية.
بوم!!!
كانت هذه معركة حقيقية. كانت هذه الحياة والموت.
ألقى نظرة على كتفه الأيسر.
إذا خسر، فستنتهي اللعبة وستكون حياة هؤلاء القرويين على المحك. كان هناك الكثير من الفنانين القتاليين الأقوياء الذين يمكنه قتالهم في بيئة عادلة. ولكن عندما يتعلق الأمر بمعارك حقيقية حيث حياته على المحك. لم يكن ينوي التراجع عن ضرباته من خلال عدم استخدام التكتيكات غير العادلة التي منحته مزايا غير عادلة.
لم يكن هذا تدريبًا في الأكاديمية. ولم تكن هذه مسابقة مثل تلك الخاصة بالمسابقة القتالية.
كل شيء لعبة عادلة في الحرب.
أراد روي حقًا محاربته وجهاً لوجه. لقد كان واثقاً تماماً من قدرته على الفوز. لقد حدد نقاط ضعف فرانيل، مما يعني أن خوارزمية الفراغ ستأكلها، خاصة بعد أن اكتسب القدرة على استخدام نظام التعرف على الأنماط لخوارزمية الفراغ.
“أحضر لي مشاعل ومصابيح وأعواد كبريت وحبل!” زمجر فرانيل على رجاله عندما وصل إلى القرية.
ومع ذلك، ظل روي غير منزعج. لقد اتخذ موقفاً محايداً مع تعبير حريص عندما اندفع الرجل تجاهه. لقد شعر بالذنب سرًا لأن كمين اللاسع الخاص به لم يسبب الكثير من الضرر. كان ينوي اختبار براعته الجديدة ضد شخص ما في ذروة عالم المبتدئ، الذي يندفع نحوه لقتله.
لم يكن لدى رجاله أي فكرة عن سبب رغبته في الحصول على تلك العناصر، لكنهم لم يجرؤوا على استجوابه حيث سارع العديد منهم لجلب العناصر التي يريدها.
لم يكن لديه أي نية لترك الوحش يذهب. لقد قتل الوحش بالفعل اثني عشر من رجاله، والأهم من ذلك، إذا كان لديه أشبال، فسيكون الوضع أسوأ بكثير مما كان يعتقد، وسيحتاج إلى قتلهم في أسرع وقت ممكن وإلا فسيشكلون تهديدًا حتى هو لن يكون قادراً على حله.
قام فرانيل بسرعة بربط أصغر المصابيح بحلقات حزام ملابسه السفلية. وسرعان ما أمسك بأعواد الثقاب والشعلة وعاد على الفور إلى الغابة بأقصى سرعة.
كان بحاجة إلى المغادرة على الفور.
لم يكن لديه أي نية لترك الوحش يذهب. لقد قتل الوحش بالفعل اثني عشر من رجاله، والأهم من ذلك، إذا كان لديه أشبال، فسيكون الوضع أسوأ بكثير مما كان يعتقد، وسيحتاج إلى قتلهم في أسرع وقت ممكن وإلا فسيشكلون تهديدًا حتى هو لن يكون قادراً على حله.
ألقى نظرة على كتفه الأيسر.
وسرعان ما وصل إلى الكهف. أشعل الشعلة بسرعة قبل أن يضع أعواد الثقاب في ملابسه ودخل على الفور.
بو بو بو.
أعطته مصادر الضوء المتعددة التي معه الثقة للقفز مباشرة إلى الكهف. ولكن كلما سافر إلى العمق، كلما شعر أن هناك خطأ ما. لم يستطع سماع أي شيء. كان الأمر كما لو كان الكهف مهجورًا تمامًا. إذا كان هناك بالفعل أشبال مفترس تتغذى على جثة أحد رجاله، فلن يكون هناك مثل هذا الصمت على الإطلاق.
اتسعت عيناه عندما تعرف على الجثة مقطوعة الرأس على أنها جثة أحد رجاله. تحول ارتباكه إلى خوف عندما أدرك أنه وصل بالفعل إلى نهاية الكهف.
لقد أصبح بالفعل في عمق الكهف وبات الضوء من المدخل خافتًا بالفعل.
كان بحاجة إلى المغادرة على الفور.
فجأة داس على شيء ناعم.
(“هناك خطأ ما هنا.’) شعر بذلك. هناك خطأ كبير للغاية.
اتسعت عيناه عندما تعرف على الجثة مقطوعة الرأس على أنها جثة أحد رجاله. تحول ارتباكه إلى خوف عندما أدرك أنه وصل بالفعل إلى نهاية الكهف.
عاد فرانيل إلى الحفرة التي أحدثها. لقد أدرك ما حدث.
(“هناك خطأ ما هنا.’) شعر بذلك. هناك خطأ كبير للغاية.
“أنت…!” قال للشخصية المقنعة التي خرجت من الغبار. “لقد فعلت هذا! لقد فعلت كل هذا!”
إلا أن هذا الإدراك جاء متأخراً جداً.
أعطته مصادر الضوء المتعددة التي معه الثقة للقفز مباشرة إلى الكهف. ولكن كلما سافر إلى العمق، كلما شعر أن هناك خطأ ما. لم يستطع سماع أي شيء. كان الأمر كما لو كان الكهف مهجورًا تمامًا. إذا كان هناك بالفعل أشبال مفترس تتغذى على جثة أحد رجاله، فلن يكون هناك مثل هذا الصمت على الإطلاق.
بو بو بو.
إلا أن هذا الإدراك جاء متأخراً جداً.
فجأة، ومن العدم، جاءت عدة انفجارات رياح، وضربت جسده. لم يلحقوا به ضررًا كبيرًا. ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لمصادر الضوء التي أحضرها معه.
بوم!!!
حطمت الرياح المشاعل والمصابيح إلى قطع، مما أدى إلى تبديد الضوء بالكامل.
اتسعت عيناه عندما تعرف على الجثة مقطوعة الرأس على أنها جثة أحد رجاله. تحول ارتباكه إلى خوف عندما أدرك أنه وصل بالفعل إلى نهاية الكهف.
“اللعنة!” لم يكن لدى فرانيل أدنى فكرة عما يحدث، لكن إحساسه بالخطر كان مؤلمًا. ولكن قبل أن يتمكن حتى من الابتعاد للمغادرة.
“هم، حذر.” تمتم روي بحزن. كان يأمل أن يدخل فرانيل الكهف أعمى. وهذا من شأنه أن يجعل حياته أسهل بكثير. لو فعل ذلك، لكانت اللعبة قد انتهت.
بيو
الظلام لا يهم روي. إن الجمع بين الخرائط الاهتزازية والغريزة البدائية أكثر من كافٍ للقتال بشكل مريح حتى مع إغلاق عينيه. من ناحية أخرى، من الواضح أن فرانيل لم يكن يمتلك قدرات حسية كبيرة. كان الاختبار الذي تم إجراؤه سابقًا بالإضافة إلى حقيقة أن فريا تمكنت من الهروب دليلاً كافيًا لصالح هذا الأمر. وحقيقة أنه اختار عدم دخول الكهف بشكل أعمى أثبتت ذلك أيضًا.
“آرغه!” زمجر فرانيل عندما شعر بألم شديد في رقبته. لقد تخلى عن خطة العودة إلى المدخل.
بوم!!!
كان بحاجة إلى المغادرة على الفور.
لم يقل له روي كلمة واحدة. لم يكن يفهم اللغة، لكنه فهم بشكل أو بآخر ما حاول الرجل قوله.
بوم!!!
عاد فرانيل إلى الحفرة التي أحدثها. لقد أدرك ما حدث.
أحدث انفجار فجوة في كتلة من الصخور في الغابة، وتردد صدى الانفجار في الغابة بأكملها.
كانت عيناه محتقنتين بالدماء من الغضب.
من الغبار، ظهر جسد فرانيل عندما قفز خارج الكهف.
لم يقل له روي كلمة واحدة. لم يكن يفهم اللغة، لكنه فهم بشكل أو بآخر ما حاول الرجل قوله.
ألقى نظرة على كتفه الأيسر.
استدار فرانيل وركض بعيدًا في اتجاه القرية.
وكانت رقبته تنزف بغزارة. ضغط على عضلات رقبته وتوقف النزيف. لقد طبق تقنية التحمل التي خففت من تأثير الجروح على براعته القتالية، وكانت تقنية أنقذت حياته عدة مرات.
كل شيء لعبة عادلة في الحرب.
عاد فرانيل إلى الحفرة التي أحدثها. لقد أدرك ما حدث.
الفصل 316 الصدام
“أنت…!” قال للشخصية المقنعة التي خرجت من الغبار. “لقد فعلت هذا! لقد فعلت كل هذا!”
“سوف أقتلك.” اندفع الرجل نحو روي. تماماً كما كان يأمل روي. كان أسف روي الوحيد هو أنه لم يكن قادرًا على إلحاق جرح خطير بدرجة كافية بالرجل، لأن التأثيرات الضارة للاسع على الرقبة لم تكن كافية. علاوة على ذلك، كان لحم الرجل قاسيًا جدًا.
كانت عيناه محتقنتين بالدماء من الغضب.
ومع ذلك، ظل روي غير منزعج. لقد اتخذ موقفاً محايداً مع تعبير حريص عندما اندفع الرجل تجاهه. لقد شعر بالذنب سرًا لأن كمين اللاسع الخاص به لم يسبب الكثير من الضرر. كان ينوي اختبار براعته الجديدة ضد شخص ما في ذروة عالم المبتدئ، الذي يندفع نحوه لقتله.
لم يقل له روي كلمة واحدة. لم يكن يفهم اللغة، لكنه فهم بشكل أو بآخر ما حاول الرجل قوله.
لم يقل له روي كلمة واحدة. لم يكن يفهم اللغة، لكنه فهم بشكل أو بآخر ما حاول الرجل قوله.
رفع قبضته المغلقة، ومد إصبع واحد، لافت للإنتباه.
حطمت الرياح المشاعل والمصابيح إلى قطع، مما أدى إلى تبديد الضوء بالكامل.
الإصبع الأوسط.
رفع قبضته المغلقة، ومد إصبع واحد، لافت للإنتباه.
“سوف أقتلك.” اندفع الرجل نحو روي. تماماً كما كان يأمل روي. كان أسف روي الوحيد هو أنه لم يكن قادرًا على إلحاق جرح خطير بدرجة كافية بالرجل، لأن التأثيرات الضارة للاسع على الرقبة لم تكن كافية. علاوة على ذلك، كان لحم الرجل قاسيًا جدًا.
ألقى نظرة على كتفه الأيسر.
ومع ذلك، ظل روي غير منزعج. لقد اتخذ موقفاً محايداً مع تعبير حريص عندما اندفع الرجل تجاهه. لقد شعر بالذنب سرًا لأن كمين اللاسع الخاص به لم يسبب الكثير من الضرر. كان ينوي اختبار براعته الجديدة ضد شخص ما في ذروة عالم المبتدئ، الذي يندفع نحوه لقتله.
“أنت…!” قال للشخصية المقنعة التي خرجت من الغبار. “لقد فعلت هذا! لقد فعلت كل هذا!”
الظلام لا يهم روي. إن الجمع بين الخرائط الاهتزازية والغريزة البدائية أكثر من كافٍ للقتال بشكل مريح حتى مع إغلاق عينيه. من ناحية أخرى، من الواضح أن فرانيل لم يكن يمتلك قدرات حسية كبيرة. كان الاختبار الذي تم إجراؤه سابقًا بالإضافة إلى حقيقة أن فريا تمكنت من الهروب دليلاً كافيًا لصالح هذا الأمر. وحقيقة أنه اختار عدم دخول الكهف بشكل أعمى أثبتت ذلك أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
