نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1473

كم عدد دورات الحياة والموت التي ستنتهي بالداو اللا محدود

كم عدد دورات الحياة والموت التي ستنتهي بالداو اللا محدود

كم عدد دورات الحياة والموت التي ستنتهي بالداو اللامحدود

 

 

“دعنا نذهب!”

من يستطيع أن يدخل حياة الإنسان يحدده القدر، لكن القدر لا يستطيع أن يحدد من يبقى في حياة الإنسان.  الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر ذلك هو الشخص نفسه.

“أيها الشقي، لقد كنت أنتظرك منذ ألفي عام!”

 

 

نظرًا لأن سو مينغ لم يتمكن من نسيانهم، فلا بأس بالنسبة له ألا ينساهم، حتى لو تحول كل شيء إلى فراغ… وحتى لو تحول كل شيء إلى أشعة الغسق المتبقية التي اختفت بدون أثر مع حلول الظلام، حتى لا يمكن العثور على الظل.

 

 

 

مشى سو مينغ بالقرب من تيان شي زي، تمامًا مثلما كان يتحرك خلال حياته، حيث انتقل من الشتاء إلى الربيع أو الفصول الأخرى.  عندما وصل إلى بوابة المدينة، لم يعد هناك أي ثلج أو رياح خلفه.

لم يكن بحاجة إلى معرفة إلى أين يذهب، لأنه في اللحظة التي دخل فيها عبر بوابة المدينة، رأى ذلك بالفعل.  كان هناك ثلاثة أبراج شاهقة من بعيد، ويجلس فوقها ثلاثة أشخاص.

 

 

عندما دخل المدينة، يمكن سماع تنهدات تيان شي زي الخافتة خلفه.  كان فيها الرحمة والعواطف المعقدة والفخر.

وغو هونغ… حقيقة أنه كان جالسًا على البرج أخبرت سو مينغ أنه… قد قطع خياره أيضًا!

 

كان هناك في الأصل الكثير من التجاعيد على وجه الرجل العجوز، ولكن عندما ضحك، بدا أنها اختفت.

كان تعاطفه بسبب حياة سو مينغ بأكملها.  كانت مشاعره المعقدة بسبب اختيار سو مينغ، لكنه كان فخورًا أيضًا بسو مينغ.

 

 

صمت ملك زانغ القديم.  وبعد مرور بعض الوقت، انتقل صوته العميق ببطء عبر العالم كما لو كان يتردد صداه في الهواء.

تلاشت التنهيدة تدريجيًا في المسافة، وانجرفت ببطء بعيدًا عن سو مينغ.  عندما سار عبر بوابة المدينة ودخل إلى العاصمة الملكية لزانغ القديمة، بدا أن التنهد خلفه منفصل عنه بسنوات لا حصر لها.  ثم اختفى دون أن يترك أثرا.

كان مظهره هو نفسه كما كان من قبل، لكن الهواء الغريب المحيط به قد ضعف وحل محله التقدم في السن.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك فرح في عينيه.  وبمجرد أن ألقى بعض النظرات القريبة عليه، أصبحت ضحكته أكثر حماسا من ذي قبل.

 

 

سو مينغ لم يدير رأسه إلى الوراء.  دخل إلى العاصمة الملكية، ثم واصل تقدمه دون أن ينظر إلى الوراء أبدًا.

 

 

لقد كان واحدًا من حكام الداو الثلاثة من المستوى التاسع في زانغ القديمة، أو بالأحرى، في تلك اللحظة، لم يعد هؤلاء الأشخاص الثلاثة حكام داو من المستوى التاسع.  ربما كانوا قد قطعوا الداو الخاص بهم بالفعل وشكلوا الداو اللامحدود الخاص بهم بالكامل!

لم يكن بحاجة إلى معرفة إلى أين يذهب، لأنه في اللحظة التي دخل فيها عبر بوابة المدينة، رأى ذلك بالفعل.  كان هناك ثلاثة أبراج شاهقة من بعيد، ويجلس فوقها ثلاثة أشخاص.

 

 

 

كان الشخص الجالس في أعلى البرج في المنتصف يرتدي رداء الإمبراطور، وكانت هناك موجة كثيفة من المصير عليه، كما لو كان العالم بأكمله، والتغيرات في البحار والأراضي، وكل زانغ القديمة كانت  تتمحور حوله.  كان الأمر كما لو… عندما يكون هذا الشخص، ستكون زانغ القديمة هناك، وإذا لم يكن موجودًا، فلن يُعرف زانغ القديمة باسم زانغ القديمة !

لم يكن هذا الشخص قد تجمع عليه مصير زانغ القديمة ، مثل الملك، ولم يكن لديه أيضًا هواء الاستبداد مثل تيان شيو لوه، الذي صرخ بأنه صانع العالم.  إلا أنه كان له وجود يبدو أنه قادر على تحديد ما هي الحقيقة وما هو المزيف.  لقد شعر كما لو أنه يستطيع أن يرى من خلال كل الأوهام وحتى الوقت نفسه.

 

 

لقد كان حاكم زانغ القديمة… ملك زانغ القديمة الذي جمع كل مصير زانغ القديمة عليه!

كان هناك في الأصل مقعد واحد فقط في أعلى البرج، لأن سو مينغ كان يرى بوضوح… أنه كان هناك مقعد واحد فقط متاح لشخص واحد للتأمل في البرجين الثاني والثالث.

 

لقد كان مثل خيط القدر الذي ربطهم ببعضهم البعض، مثل كيف كان الداو الخاص بهم… طريقًا مشابهًا.

وبجانبه كان البرج الثالث.  كان يجلس فوقه رجل في منتصف العمر.  كان يبدو جميلًا بشكل لا يصدق، وكان يحيط به هواء غريب وساحر.  كان هذا الهواء قويًا بشكل لا يصدق، وأصبح حضورًا يحيط به، مما جعله يبدو وكأنه شخص لا يتناسب مع العالم.

“أنت تفضل استخدام الختم لتجنب القتال لمدة ألفي سنة، كل ذلك من أجل هذا المزارع.  غو هونغ… الداو الخاص بك لا يزال بغيضًا كما كان في الماضي!”

 

 

كان الأمر كما لو أنه حتى المصير لم يتمكن من الاندماج معه.  لم يكن واحدًا مع العالم، ولم يندمج مع السماء، ولم يكن جزءًا من كل حياة على الأرض.  سواء كانت السماء، أو الأرض ، أو أي شكل من أشكال الحياة، لم تكن هناك حالة من الوجود يمكن أن تتجاوز وجوده.  كان… وكأنه الصانع الوحيد في العالم!

كان الشخص الجالس في أعلى البرج في المنتصف يرتدي رداء الإمبراطور، وكانت هناك موجة كثيفة من المصير عليه، كما لو كان العالم بأكمله، والتغيرات في البحار والأراضي، وكل زانغ القديمة كانت  تتمحور حوله.  كان الأمر كما لو… عندما يكون هذا الشخص، ستكون زانغ القديمة هناك، وإذا لم يكن موجودًا، فلن يُعرف زانغ القديمة باسم زانغ القديمة !

 

لقد كان واحدًا من حكام الداو الثلاثة من المستوى التاسع في زانغ القديمة، أو بالأحرى، في تلك اللحظة، لم يعد هؤلاء الأشخاص الثلاثة حكام داو من المستوى التاسع.  ربما كانوا قد قطعوا الداو الخاص بهم بالفعل وشكلوا الداو اللامحدود الخاص بهم بالكامل!

يمكنه صنع العالم، ولهذا السبب لم يكن هناك طريقة له للاندماج معه.  كان بإمكانه أن يصنع الكون، لكن لم تكن هناك طريقة له أن ينزل شخصيًا على الأرض التي خلقها ليتحد معها.  يمكنه أن يخلق ويغير كل أنواع الكائنات، لكن لم تكن هناك طريقة ليصبح جزءًا منها.  إذا كان عليه أن يندمج معهم، فيجب أن يكون العالم والكون وكل أنواع الكائنات هم الذين حاولوا أن يصبحوا واحدًا معه!

من يستطيع أن يدخل حياة الإنسان يحدده القدر، لكن القدر لا يستطيع أن يحدد من يبقى في حياة الإنسان.  الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر ذلك هو الشخص نفسه.

 

 

لقد كان تيان شيو لوه!

 

 

 

وكان المسار الذي شكله مستبدًا بشكل لا يصدق لدرجة أنه لا مثيل له!

بمجرد اختيار واحد منهم، فإنه سوف يرافقه مدى الحياة.

 

Hijazi

من بين الأبراج الثلاثة، استولى الملك على البرج الموجود في المنتصف، بينما كان البرج الموجود على اليمين ملكًا لتيان شيو لوه، وآخر برج… كان به رجل يراقب سو مينغ.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد كان حاكم زانغ القديمة… ملك زانغ القديمة الذي جمع كل مصير زانغ القديمة عليه!

كان هناك هواء قديم حول ذلك الشخص، ويمكن اكتشاف الشعور بمرور الوقت عليه.  كان الأمر كما لو كان يجلس هناك لفترة طويلة… وينتظر سو مينغ.

 

 

“جيد جدًا!  لم تجعلني أنتظر عبثًا لمدة ألفي عام.  لقد وعدتك في الماضي بأنني سأدعك تشهد شخصيًا القتال بيني وبين هذين الغبيين العنيدين اللذين يرفضان الموت.

لم يكن هذا الشخص قد تجمع عليه مصير زانغ القديمة ، مثل الملك، ولم يكن لديه أيضًا هواء الاستبداد مثل تيان شيو لوه، الذي صرخ بأنه صانع العالم.  إلا أنه كان له وجود يبدو أنه قادر على تحديد ما هي الحقيقة وما هو المزيف.  لقد شعر كما لو أنه يستطيع أن يرى من خلال كل الأوهام وحتى الوقت نفسه.

كان مظهره هو نفسه كما كان من قبل، لكن الهواء الغريب المحيط به قد ضعف وحل محله التقدم في السن.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك فرح في عينيه.  وبمجرد أن ألقى بعض النظرات القريبة عليه، أصبحت ضحكته أكثر حماسا من ذي قبل.

 

بينما كان يتحدث، فتح الشخص الجالس على البرج في المركز، ملك زانغ القديمة ، عينيه ببطء.  عندما نظر إلى سو مينغ، لم تكن هناك تغييرات كثيرة على وجهه.  فقط جاءت تنهيدة  منه، وترددت في الهواء.

ويبدو أن هذا الوجود هو مثال للحكمة.  لقد كانت نهاية ما يمكن لجميع الأرواح أن تفهمه.  لقد كان أيضًا … داو يبدو أنه قادر على فهم المصير والاستبداد وكل شيء يتعلق بجميع أنواع الحياة.

تلاشت التنهيدة تدريجيًا في المسافة، وانجرفت ببطء بعيدًا عن سو مينغ.  عندما سار عبر بوابة المدينة ودخل إلى العاصمة الملكية لزانغ القديمة، بدا أن التنهد خلفه منفصل عنه بسنوات لا حصر لها.  ثم اختفى دون أن يترك أثرا.

 

 

وفي هذا الطريق، لن يرى الإنسان الأوهام أبدًا.  لقد تمكنوا من رؤية الحقيقة التي أرادوا رؤيتها!

صمت ملك زانغ القديم.  وبعد مرور بعض الوقت، انتقل صوته العميق ببطء عبر العالم كما لو كان يتردد صداه في الهواء.

 

توقفت خطى سو مينغ للحظة وجيزة.  كان يقف في أحد شوارع العاصمة الملكية لزانغ القديمة.  كان هناك أشخاص اندفعوا أمامه، لكن سو مينغ لم ينظر إليهم، لأنه كان يعلم أنه حتى لو نظر إليهم، فلن يتمكن من تذكر وجوههم.  إذا كان الأمر كذلك، فقد لا ينظر إليهم.

كان هذا الرجل … قو هونغ!

وفي هذا الطريق، لن يرى الإنسان الأوهام أبدًا.  لقد تمكنوا من رؤية الحقيقة التي أرادوا رؤيتها!

 

تلاشت التنهيدة تدريجيًا في المسافة، وانجرفت ببطء بعيدًا عن سو مينغ.  عندما سار عبر بوابة المدينة ودخل إلى العاصمة الملكية لزانغ القديمة، بدا أن التنهد خلفه منفصل عنه بسنوات لا حصر لها.  ثم اختفى دون أن يترك أثرا.

لقد كان واحدًا من حكام الداو الثلاثة من المستوى التاسع في زانغ القديمة، أو بالأحرى، في تلك اللحظة، لم يعد هؤلاء الأشخاص الثلاثة حكام داو من المستوى التاسع.  ربما كانوا قد قطعوا الداو الخاص بهم بالفعل وشكلوا الداو اللامحدود الخاص بهم بالكامل!

كان هناك في الأصل الكثير من التجاعيد على وجه الرجل العجوز، ولكن عندما ضحك، بدا أنها اختفت.

 

 

كان تيان شيو لوه قد قطع بالفعل داو الخاص به ووصل إلى عالم داو بلا حدود.  من الواضح أيضًا أن غو دي قد قطع مصير خلال ألفي عام للوصول إلى عالم داو بلا حدود!

كان هذا الرجل … قو هونغ!

 

 

وغو هونغ… حقيقة أنه كان جالسًا على البرج أخبرت سو مينغ أنه… قد قطع خياره أيضًا!

سو مينغ لم يدير رأسه إلى الوراء.  دخل إلى العاصمة الملكية، ثم واصل تقدمه دون أن ينظر إلى الوراء أبدًا.

 

نظر سو مينغ إلى ملك زانغ القديمة ، ثم ظل هادئًا لفترة من الوقت قبل أن يقول ببطء، “اسمي سو مينغ”.

هذه الكلمة، “قطع”، لا ينبغي أن تؤخذ حرفيا.  وبدلاً من ذلك، كان ذلك شكلاً من أشكال القرار والاختيار.  بمجرد أن اتخذ غو هونغ خياره… لم يستطع العودة إلى الوراء.  فإن كان على حق فقد أصاب، وإن كان على خطأ فقد أخطأ.  كان هناك طريقان.  وربما كان أحدهما على حق، والآخر على خطأ.

“شوان إير…”

 

 

بمجرد اختيار واحد منهم، فإنه سوف يرافقه مدى الحياة.

 

 

كان مظهره هو نفسه كما كان من قبل، لكن الهواء الغريب المحيط به قد ضعف وحل محله التقدم في السن.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك فرح في عينيه.  وبمجرد أن ألقى بعض النظرات القريبة عليه، أصبحت ضحكته أكثر حماسا من ذي قبل.

توقفت خطى سو مينغ للحظة وجيزة.  كان يقف في أحد شوارع العاصمة الملكية لزانغ القديمة.  كان هناك أشخاص اندفعوا أمامه، لكن سو مينغ لم ينظر إليهم، لأنه كان يعلم أنه حتى لو نظر إليهم، فلن يتمكن من تذكر وجوههم.  إذا كان الأمر كذلك، فقد لا ينظر إليهم.

كان هذا الرجل … قو هونغ!

 

كان تيان شيو لوه قد قطع بالفعل داو الخاص به ووصل إلى عالم داو بلا حدود.  من الواضح أيضًا أن غو دي قد قطع مصير خلال ألفي عام للوصول إلى عالم داو بلا حدود!

الشخص الوحيد الذي شاهده هو غو هونغ، الذي كان في البرج الأول.

وكان المسار الذي شكله مستبدًا بشكل لا يصدق لدرجة أنه لا مثيل له!

 

 

كان الرجل العجوز يحدق أيضًا في سو مينغ.  التوت شفتيه ببطء في ابتسامة باهتة.

 

 

 

“أيها الشقي، لقد كنت أنتظرك منذ ألفي عام!”

 

 

 

كان هناك ضحك في صوت الرجل العجوز، وعندما خرجت كلماته بسرعة من البرج، تردد صداها في جميع أنحاء العاصمة الملكية.

سو مينغ لم يدير رأسه إلى الوراء.  دخل إلى العاصمة الملكية، ثم واصل تقدمه دون أن ينظر إلى الوراء أبدًا.

 

 

يمكن أن يشعر سو مينغ بالدفء الموجود في تلك الكلمات البسيطة، ودفء قلبه.  كانت تلك الرعاية المحبة حقيقية، حقيقية جدًا… لدرجة أن سو مينغ سيتذكرها مدى الحياة.

 

 

“كان هذا وعدي، ومنذ أن قطعته، كان عليّ بالتأكيد أن أفي به.  انسَ ألفي عام فقط، حتى لو اضطررت إلى الانتظار لمدة عشرين ألف عام، أو مائتي ألف عام، أو عشرين ألف دهر، فسوف أستمر في الانتظار!”

“أنا، سو مينغ، أحيي سيدي.”  نظر سو مينغ إلى الرجل الجالس على البرج من بعيد، ثم لف قبضته ببطء في راحة يده وانحنى بعمق.

ستنتهي الأراضي في النهاية، لكن لن تكون هناك نهاية للسماء.  كم عدد الأرواح التي ستؤدي إلى أفكار لا نهاية لها أبدًا؟

 

لقد كان تيان شيو لوه!

كانت ضحكة غو هونغ مليئة بالهواء القديم، لكن صوت السعادة كان أكثر وضوحًا.  وعندما ارتفعت ضحكته في الهواء مرة أخرى، كان الرجل العجوز الموجود على البرج قد اختفى بالفعل.  عندما ظهر مرة أخرى، كان بالفعل أمام سو مينغ.

 

 

مشى سو مينغ بالقرب من تيان شي زي، تمامًا مثلما كان يتحرك خلال حياته، حيث انتقل من الشتاء إلى الربيع أو الفصول الأخرى.  عندما وصل إلى بوابة المدينة، لم يعد هناك أي ثلج أو رياح خلفه.

كان مظهره هو نفسه كما كان من قبل، لكن الهواء الغريب المحيط به قد ضعف وحل محله التقدم في السن.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك فرح في عينيه.  وبمجرد أن ألقى بعض النظرات القريبة عليه، أصبحت ضحكته أكثر حماسا من ذي قبل.

 

 

 

“جيد جدًا!  لم تجعلني أنتظر عبثًا لمدة ألفي عام.  لقد وعدتك في الماضي بأنني سأدعك تشهد شخصيًا القتال بيني وبين هذين الغبيين العنيدين اللذين يرفضان الموت.

 

 

 

“كان هذا وعدي، ومنذ أن قطعته، كان عليّ بالتأكيد أن أفي به.  انسَ ألفي عام فقط، حتى لو اضطررت إلى الانتظار لمدة عشرين ألف عام، أو مائتي ألف عام، أو عشرين ألف دهر، فسوف أستمر في الانتظار!”

 

 

 

كان هناك في الأصل الكثير من التجاعيد على وجه الرجل العجوز، ولكن عندما ضحك، بدا أنها اختفت.

 

 

 

“دعنا نذهب!”

 

 

 

بينما ضحك الرجل العجوز بسعادة، أمسك بيد سو مينغ اليمنى، وبحركة واحدة، ظهروا على برجه.

 

 

 

كان هناك في الأصل مقعد واحد فقط في أعلى البرج، لأن سو مينغ كان يرى بوضوح… أنه كان هناك مقعد واحد فقط متاح لشخص واحد للتأمل في البرجين الثاني والثالث.

وبجانبه كان البرج الثالث.  كان يجلس فوقه رجل في منتصف العمر.  كان يبدو جميلًا بشكل لا يصدق، وكان يحيط به هواء غريب وساحر.  كان هذا الهواء قويًا بشكل لا يصدق، وأصبح حضورًا يحيط به، مما جعله يبدو وكأنه شخص لا يتناسب مع العالم.

 

 

ومع ذلك، كان هناك مقعدين في البرج الأول.  أما البقعة الأخرى فقد تشكلت على يد الرجل العجوز خلال ألفي عام.  كان هذا الإجراء بسيطًا جدًا بالنسبة له، وبدا عاديًا جدًا، لكن هذا الشيء العادي تسبب في ارتعاش قلب سو مينغ لحظة رؤيته.

مشى سو مينغ بالقرب من تيان شي زي، تمامًا مثلما كان يتحرك خلال حياته، حيث انتقل من الشتاء إلى الربيع أو الفصول الأخرى.  عندما وصل إلى بوابة المدينة، لم يعد هناك أي ثلج أو رياح خلفه.

 

بينما كان يتحدث، فتح الشخص الجالس على البرج في المركز، ملك زانغ القديمة ، عينيه ببطء.  عندما نظر إلى سو مينغ، لم تكن هناك تغييرات كثيرة على وجهه.  فقط جاءت تنهيدة  منه، وترددت في الهواء.

كان موجودًا في المقعد محبة الرجل العجوز لسو مينغ بالإضافة إلى كل الحب الرقيق الذي يكنه لسو مينغ كتلميذ له.  لم يكن الرجل العجوز يأمل أن يفعل سو مينغ أي شيء في المقابل، بل فقط أن يشهد الداو الخاص به.

 

 

 

لقد كان مثل خيط القدر الذي ربطهم ببعضهم البعض، مثل كيف كان الداو الخاص بهم… طريقًا مشابهًا.

 

 

 

“مرحبًا، أيها الأحمقان القديمان، يمكننا القتال الآن!  لقد عاد تلميذي، هاها!”

كم عدد دورات الحياة والموت التي ستنتهي بالداو اللامحدود

 

وغو هونغ… حقيقة أنه كان جالسًا على البرج أخبرت سو مينغ أنه… قد قطع خياره أيضًا!

وقف الرجل العجوز على البرج وضحك بصوت عال.  كانت هناك نغمة وجدها سو مينغ مألوفة في صوته.  لقد كان ذلك الهواء غير الموثوق به الذي يعرفه جيدًا.

ومع ذلك، كان هناك مقعدين في البرج الأول.  أما البقعة الأخرى فقد تشكلت على يد الرجل العجوز خلال ألفي عام.  كان هذا الإجراء بسيطًا جدًا بالنسبة له، وبدا عاديًا جدًا، لكن هذا الشيء العادي تسبب في ارتعاش قلب سو مينغ لحظة رؤيته.

 

بينما ضحك الرجل العجوز بسعادة، أمسك بيد سو مينغ اليمنى، وبحركة واحدة، ظهروا على برجه.

في اللحظة التي تحدث فيها الرجل العجوز، فتحت عيون تيان شيو لوه لتكشف عن وهج قاسي .  تغير مظهره أيضًا.  ولم يعد وجوده كما كان في الماضي.  الوهج الذي لا يرحم في عينيه جعله لا يبدو وكأنه مزارع .

 

 

وبجانبه كان البرج الثالث.  كان يجلس فوقه رجل في منتصف العمر.  كان يبدو جميلًا بشكل لا يصدق، وكان يحيط به هواء غريب وساحر.  كان هذا الهواء قويًا بشكل لا يصدق، وأصبح حضورًا يحيط به، مما جعله يبدو وكأنه شخص لا يتناسب مع العالم.

“أنت تفضل استخدام الختم لتجنب القتال لمدة ألفي سنة، كل ذلك من أجل هذا المزارع.  غو هونغ… الداو الخاص بك لا يزال بغيضًا كما كان في الماضي!”

Hijazi

 

 

أدار الرجل العجوز عينيه وأطلق شخيرًا باردًا قبل أن يبدأ على الفور بالسب.  “اسكت!  تلميذي هو لي، وليس لك.  بالطبع يجب أن أهتم به، إذا لم أفعل ذلك، فمن سيفعل ذلك؟  هل كان من المفترض أن أعتمد على ذلك الأحمق الذي يتلاعب بفنون المصير؟”

 

 

“كان هذا وعدي، ومنذ أن قطعته، كان عليّ بالتأكيد أن أفي به.  انسَ ألفي عام فقط، حتى لو اضطررت إلى الانتظار لمدة عشرين ألف عام، أو مائتي ألف عام، أو عشرين ألف دهر، فسوف أستمر في الانتظار!”

بينما كان يتحدث، فتح الشخص الجالس على البرج في المركز، ملك زانغ القديمة ، عينيه ببطء.  عندما نظر إلى سو مينغ، لم تكن هناك تغييرات كثيرة على وجهه.  فقط جاءت تنهيدة  منه، وترددت في الهواء.

 

 

“أيها الشقي، لقد كنت أنتظرك منذ ألفي عام!”

“شوان إير…”

“لماذا تصر على الضياع؟  أنا لست مندهشًا من أن غو هونغ اختارك لتكون تلميذه، لأن الداو الخاص بك كان دائمًا مشابهًا له.  لكن الآن، لقد قطع غو هونغ بالفعل خياره، لكنك… مازلت لا تريد أن تستيقظ؟

 

 

نظر سو مينغ إلى ملك زانغ القديمة ، ثم ظل هادئًا لفترة من الوقت قبل أن يقول ببطء، “اسمي سو مينغ”.

نظرًا لأن سو مينغ لم يتمكن من نسيانهم، فلا بأس بالنسبة له ألا ينساهم، حتى لو تحول كل شيء إلى فراغ… وحتى لو تحول كل شيء إلى أشعة الغسق المتبقية التي اختفت بدون أثر مع حلول الظلام، حتى لا يمكن العثور على الظل.

 

 

صمت ملك زانغ القديم.  وبعد مرور بعض الوقت، انتقل صوته العميق ببطء عبر العالم كما لو كان يتردد صداه في الهواء.

……..

 

 

“هل مازلت تتذكر… قصة الرحالة الذي غادر المنزل؟”

ومع ذلك، كان هناك مقعدين في البرج الأول.  أما البقعة الأخرى فقد تشكلت على يد الرجل العجوز خلال ألفي عام.  كان هذا الإجراء بسيطًا جدًا بالنسبة له، وبدا عاديًا جدًا، لكن هذا الشيء العادي تسبب في ارتعاش قلب سو مينغ لحظة رؤيته.

 

“استيقظ يا عزيزي شوان إير، عندما تستيقظ… سوف تصبح ملك زانغ القديمة .  عندما تستيقظ… كل المصير في زانغ القديمة سوف يتجمع عليك، وستكون الوريث الوحيد لمصيري وداو غو هونغ، وستكون… الشخص الحقيقي الوحيد الذي يصل إلى عالم داو بلا حدود!”

ركزت نظرة سو مينغ.  ألقى بعض النظرات المتفحصة على الإمبراطور، ثم تذكر الرجل العجوز الذي رآه في كشك المعكرونة قبل ثلاثة آلاف عام.

 

 

 

“لماذا تصر على الضياع؟  أنا لست مندهشًا من أن غو هونغ اختارك لتكون تلميذه، لأن الداو الخاص بك كان دائمًا مشابهًا له.  لكن الآن، لقد قطع غو هونغ بالفعل خياره، لكنك… مازلت لا تريد أن تستيقظ؟

 

 

 

“استيقظ يا عزيزي شوان إير، عندما تستيقظ… سوف تصبح ملك زانغ القديمة .  عندما تستيقظ… كل المصير في زانغ القديمة سوف يتجمع عليك، وستكون الوريث الوحيد لمصيري وداو غو هونغ، وستكون… الشخص الحقيقي الوحيد الذي يصل إلى عالم داو بلا حدود!”

كان هناك في الأصل الكثير من التجاعيد على وجه الرجل العجوز، ولكن عندما ضحك، بدا أنها اختفت.

 

 

وقف ملك زانغ القديم ببطء على برجه.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان صوته مثل صوت العالم.  وتردد صداه في الهواء، وشعر كل من يعيش في العاصمة الملكية أن قلوبهم ترتعش.  سقط الناس على الفور على ركبهم .

 

 

 

ولم يكونوا الوحيدين.  جميع المزارعين في جميع الطوائف والعشائر داخل زانغ القديمة ركعوا أيضًا على الأرض في اتجاه العاصمة الملكية … لاحترام مصير زانغ القديمة!

 

 

 

أصبح العالم مشوشا.  ارتفع الضباب من الأرض، كما لو أنه تحول إلى الأمتداد الشاسع الذي رآه سو مينغ خارج  موروس ألبا المتناغم .  يبدو أن كل شيء يتمحور حول ملك زانغ القديمة !

 

 

لقد كان واحدًا من حكام الداو الثلاثة من المستوى التاسع في زانغ القديمة، أو بالأحرى، في تلك اللحظة، لم يعد هؤلاء الأشخاص الثلاثة حكام داو من المستوى التاسع.  ربما كانوا قد قطعوا الداو الخاص بهم بالفعل وشكلوا الداو اللامحدود الخاص بهم بالكامل!

شاهد سو مينغ التغييرات في العالم بينما كان يقف بجانب الرجل العجوز، ثم قال هذه الكلمات بهدوء، “هذا هو عالم الداو اللامحدود الخاص به، وليس ملكي.”

“دعنا نذهب!”

 

 

كل حياة لها نهاية، وإذا علم الشخص ما يعنيه الوصول إلى اللاحدودية، فكم عدد دورات الحياة والموت التي يقودوها ستنتهي بوجودهم في عالم داو بلا حدود؟

 

 

“استيقظ يا عزيزي شوان إير، عندما تستيقظ… سوف تصبح ملك زانغ القديمة .  عندما تستيقظ… كل المصير في زانغ القديمة سوف يتجمع عليك، وستكون الوريث الوحيد لمصيري وداو غو هونغ، وستكون… الشخص الحقيقي الوحيد الذي يصل إلى عالم داو بلا حدود!”

ستنتهي الأراضي في النهاية، لكن لن تكون هناك نهاية للسماء.  كم عدد الأرواح التي ستؤدي إلى أفكار لا نهاية لها أبدًا؟

“دعنا نذهب!”

 

 

……..

 

Hijazi

 

 

“لماذا تصر على الضياع؟  أنا لست مندهشًا من أن غو هونغ اختارك لتكون تلميذه، لأن الداو الخاص بك كان دائمًا مشابهًا له.  لكن الآن، لقد قطع غو هونغ بالفعل خياره، لكنك… مازلت لا تريد أن تستيقظ؟

لقد كان مثل خيط القدر الذي ربطهم ببعضهم البعض، مثل كيف كان الداو الخاص بهم… طريقًا مشابهًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط