نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 225

شروق الشمس المتأخر

شروق الشمس المتأخر

الفصل 225 “شروق الشمس المتأخر”

إذًا… ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها لي هذا التحول؟ ما هو المعنى وراء هذه النماذج وهذه المجموعة؟

بعد وضع “مجموعته” الجديدة بعيدًا، لم يغادر تشو مينغ الغرفة مباشرة كالمعتاد؛ وبدلًا من ذلك، جلس على الكرسي المقابل للرف وغرق في تفكير عميق وهو يحدق في العارضات.

تجاهل دنكان ما يقوله رأس الماعز. لا يزال ينظر إلى الساعة، ولكن في الثانية التالية، ظهر ضوء ذهبي خفي على حافة مجال رؤيته – كان قادمًا من خلال الكوة.

لقد كان يحاول تلخيص وفهم ما تمثله هذه “المجموعات”.

لماذا؟

لفترة طويلة الآن، كانت شقة العزوبية هذه والعالم المقابل للباب معزولين عن بعضهما البعض. وبصرف النظر عن الباب نفسه، فهو الوحيد الذي يمكنه المرور عبر العالمين.

“أنا لست مهتمًا بالصيد في الوقت الحالي. أريد فقط أن أخبرك أنني لا أملك الطاقة للتحديق المستمر في مثل هذا المكان الكبير. إذا شعرت بشيء لا ينبغي أن يكون في تلك المدينة، حذرني وزودني بالتفاصيل. وبطبيعة الحال، عملك الرئيسي لا يزال هو إدارة السفينة.”

بمعنى ما، فإن “نموذجي” الضائعة والأرض التي ظهرت في الغرفة تعادل كسر هذه القاعدة – فهما مرتبطان بشكل واضح بالعالم المقابل للباب، ومن الواضح أن خصائصهما تحمل “سمات خارقة للطبيعة”.

استدار على الفور، وسار نحو النافذة المستديرة، ودفعها لفتحها ليحدق في الأفق.

لا ينبغي أن تكون السمات الخارقة للطبيعة مفهومًا في هذا الجانب…

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بالإضافة إلى ذلك، كان لظهور هاتين المجموعتين قاعدة مشتركة يمكن أن يراها – فهي أشياء احترقت بالكامل، في مرحلة ما، باللهب الشبحي و”سيطر عليها” وعيه الخاص.

“الشمس أيضًا متأخرة خمس عشرة دقيقة في بلاند،” قاطع دنكان رأس الماعز، ولكن بصوت أضعف لأنه عرف أنه كان قاسيًا. “الجو مشمس هناك، والبحر هادئ. الجزء المتأخر ليس الضوء، بل الشمس نفسها.”

فكر تشو مينغ بهدوء، ولخص القواعد شيئًا فشيئًا، وأخيرًا، اعتقد أن “الحرق” و”التحكم” يجب أن يكونا الشرطين الضروريين لظهور هذه المجموعات.

إذًا… ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها لي هذا التحول؟ ما هو المعنى وراء هذه النماذج وهذه المجموعة؟

على سبيل المثال، كانت البلوط الأبيض الأصلية قد احترقت أيضًا بسبب لهيب الضائعة، لكنه لم يأخذ زمام المبادرة للسيطرة على تلك السفينة في ذلك الوقت. وعلى وجه الدقة، فهو لم يمارس أي تأثير أو “تعليمات” على البلوط الأبيض، فلم تشكل السفينة بعد الاحتراق نموذجًا مناظرًا في الغرفة سوى ترك علامة قوية.

“تبًا…”

وفي الوقت نفسه، كان يسيطر بشكل فعال على الدولة المدينة ويطهرها بعد أن احترقت، مما يلبي بشكل فعال متطلبي إنتاج نموذج على هذا الجانب.

إنه كما اعتقد. على عكس الماضي، أصبح الآن قادرًا على رؤية كل شيء داخل الدولة المدينة والشعور به. في جوهر الأمر، منحه هذا النموذج السلطة للسيطرة على الجزيرة بأكملها حسب الرغبة. نفس السلطة كما في الضائعة وخصائصها.

إذًا… ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها لي هذا التحول؟ ما هو المعنى وراء هذه النماذج وهذه المجموعة؟

لا ينبغي أن تكون السمات الخارقة للطبيعة مفهومًا في هذا الجانب…

سقطت نظرة تشو مينغ على “نموذج” بلاند، وأغلق عينيه قليلًا ليدرك ما كان يشك فيه.

استدار على الفور، وسار نحو النافذة المستديرة، ودفعها لفتحها ليحدق في الأفق.

النسيم يهب عبر منطقة الميناء في الأجزاء الجنوبية الشرقية من الجزيرة، والأمواج الرقيقة التي تضرب الشاطئ، والضجيج الهادر لمصانع البخار في المدينة العليا.

هز رأس الماعز رأسه، مما أدى إلى ظهور صوت طقطقة حول الرقبة نتيجة لذلك. أصبح وجهه الداكن الآن ملتصقًا بوجه دنكان بتلك العينين الخرزية السج، “أيها القبطان، يبدو أن لديك شيئًا ما في ذهنك؟ لقد أنجزنا للتو إنجازًا غير مسبوق. ما الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على حالتك المزاجية؟”

ثم أعاد فتح عينيه بنور فهم.

لوح دنكان بيده، مما أدى إلى إسكات التمثال الخشبي.

إنه كما اعتقد. على عكس الماضي، أصبح الآن قادرًا على رؤية كل شيء داخل الدولة المدينة والشعور به. في جوهر الأمر، منحه هذا النموذج السلطة للسيطرة على الجزيرة بأكملها حسب الرغبة. نفس السلطة كما في الضائعة وخصائصها.

قبل أن يعرف ذلك، مرت الليلة.

فرك تشو مينغ ذقنه بعناية، مدركًا ما يعنيه ذلك والإمكانيات التي يتضمنها ذلك. على سبيل المثال، يمكنه أن يأمر جميع الأجراس بأن تدق حسب الرغبة أو أن تغرق في البحر حسب رغبته. إذا كان الأمر أسوأ، فيمكنه حتى أن يطلب من الجزيرة الدخول إلى عالم الروح…

لقد كان يحاول تلخيص وفهم ما تمثله هذه “المجموعات”.

توقف تشو مينغ دون وعي عن فرك ذقنه عندما وصل عصفه الذهني إلى هذه النقطة. سبب؟ لقد خطرت له فكرة أخرى، فكرة مرعبة للغاية.

بالعودة إلى غرفة رسم الخرائط بغرفة القبطان، كان رأس الماعز لا يزال يتحكم في السفينة عندما سمع الحركة من الباب المحظور. صرّ رأسه في هذا الاتجاه، ورأى التمثال الخشبي ظهور شخصية دنكان المألوفة، “آه! لقد عاد القبطان العظيم إلى مساعده الأول المخلص! مآثرك معروفة للجميع، وقوتك العظيمة تجعل البحر اللامحدود…”

ماذا لو أمرت الدولة المدينة بالغرق في الفضاء الفرعي؟

“ربما… نحتاج فقط إلى الانتظار بعض الوقت…” عبّر رأس الماعز عن رأيه بعد ذلك، ويبدو أنه متخوف من الموضوع. “كما ترى، فإن الطقس في البحر دائمًا بعيد المنال. ربما كان هناك شيء قد منعها…”

ثبتت عيني تشو مينغ مكانهما، وهو يرتجف من نفسه لأنه حاز مثل هذه الأفكار الشريرة.

استدار على الفور، وسار نحو النافذة المستديرة، ودفعها لفتحها ليحدق في الأفق.

لا تخطئ، فهو لن يرسل مدينة بأكملها إلى مستوى الوجود الذي يخشاه حتى الشياطين. ولكن ماذا لو؟ لنفترض أنه فعل ذلك عن طريق الصدفة. في نزوة؟ ملاحظة مهملة إذا كان في حالة سكر بطريقة أو بأخرى؟ الشخص الذي لا يتحكم في نفسه لن يعرف ماذا يفعل!

ماذا لو أمرت الدولة المدينة بالغرق في الفضاء الفرعي؟

بدأ تشو مينغ يلهث بشدة، ووجد صعوبة في التنفس بسبب السلطة الهائلة التي وجد نفسه فجأة بها. ثم، بساقيه المتذبذبتين، نهض ببطء من الكرسي وحملق في العارضتين على رفه بنظرة خوف ورهبة.

ربما لم يلاحظ الأشخاص العاديون هذا التغيير، لكن دنكان لاحظه بالتأكيد، وهذا ما أزعجه…

لا عجب أن العالم يخشى الضائعة. كيف يمكن لشخص واحد أن يمارس مثل هذه القوة؟

بالإضافة إلى ذلك، كان لظهور هاتين المجموعتين قاعدة مشتركة يمكن أن يراها – فهي أشياء احترقت بالكامل، في مرحلة ما، باللهب الشبحي و”سيطر عليها” وعيه الخاص.

ألقى تشو مينغ نظرة عميقة أخيرة على مجموعته، وأمسك بزاوية المكتب، وتأرجح. كان بحاجة إلى الابتعاد عن هذه الغرفة الخانقة وتهدئة نفسه.

“ربما… نحتاج فقط إلى الانتظار بعض الوقت…” عبّر رأس الماعز عن رأيه بعد ذلك، ويبدو أنه متخوف من الموضوع. “كما ترى، فإن الطقس في البحر دائمًا بعيد المنال. ربما كان هناك شيء قد منعها…”

بالعودة إلى غرفة رسم الخرائط بغرفة القبطان، كان رأس الماعز لا يزال يتحكم في السفينة عندما سمع الحركة من الباب المحظور. صرّ رأسه في هذا الاتجاه، ورأى التمثال الخشبي ظهور شخصية دنكان المألوفة، “آه! لقد عاد القبطان العظيم إلى مساعده الأول المخلص! مآثرك معروفة للجميع، وقوتك العظيمة تجعل البحر اللامحدود…”

ثبتت عيني تشو مينغ مكانهما، وهو يرتجف من نفسه لأنه حاز مثل هذه الأفكار الشريرة.

لم يقل دنكان أي شيء. بدلًا من ذلك، جلس على طاولة رسم الخرائط وحدق بصمت في التمثال المسكين.

بمعنى ما، فإن “نموذجي” الضائعة والأرض التي ظهرت في الغرفة تعادل كسر هذه القاعدة – فهما مرتبطان بشكل واضح بالعالم المقابل للباب، ومن الواضح أن خصائصهما تحمل “سمات خارقة للطبيعة”.

نجح هذا الإحراج الغريب في الواقع في إسكات رأس الماعز لبعض الوقت. ومع ذلك، فإن الثرثار سيكون دائمًا ثرثارًا. وبعد دقيقة من الهدوء، لم يستطع المقاومة وسأل، “أم… قبطان، ألن تقول لي “اصمت” كالعادة؟”

وفي الوقت نفسه، كان يسيطر بشكل فعال على الدولة المدينة ويطهرها بعد أن احترقت، مما يلبي بشكل فعال متطلبي إنتاج نموذج على هذا الجانب.

استمر دنكان في النظر غير مبالٍ، “خطرت لي فجأة فكرة، إلى متى يمكنك الثرثرة إذا لم أفعل ذلك.”

وفي الوقت نفسه، كان يسيطر بشكل فعال على الدولة المدينة ويطهرها بعد أن احترقت، مما يلبي بشكل فعال متطلبي إنتاج نموذج على هذا الجانب.

أصبح رأس الماعز على الفور نشيطًا عندما سمع هذا وتجاهل النبرة الساخرة لكلمات دنكان، “لقد أتيت إلى المكان الصحيح. إن مساعدك الأول المخلص على دراية جيدة بالوصفات المتنوعة للبحر اللامحدود. يمكنني الانتقال من النهار إلى الليل فقط حول هذا الموضوع إذا كنت ترغب في ذلك، وإذا كنت مهتمًا، فيمكنني أيضًا تصنيف مائة وسبعة وثلاثين قطعة من بسكويت الزبدة…”

ثم أعاد فتح عينيه بنور فهم.

“حسنًا، اصمت،” قاطع دنكان الطرف الآخر سريعًا، وهو يهز رأسه بلا حول ولا قوة. “اعتقدت أنه سيكون لديك على الأقل مفهوم العار.”

الفصل 225 “شروق الشمس المتأخر”

هز رأس الماعز رأسه، مما أدى إلى ظهور صوت طقطقة حول الرقبة نتيجة لذلك. أصبح وجهه الداكن الآن ملتصقًا بوجه دنكان بتلك العينين الخرزية السج، “أيها القبطان، يبدو أن لديك شيئًا ما في ذهنك؟ لقد أنجزنا للتو إنجازًا غير مسبوق. ما الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على حالتك المزاجية؟”

توقف تشو مينغ دون وعي عن فرك ذقنه عندما وصل عصفه الذهني إلى هذه النقطة. سبب؟ لقد خطرت له فكرة أخرى، فكرة مرعبة للغاية.

“إنجاز غير مسبوق،” تمتم دنكان بهدوء، ثم هز رأسه. “يمكنك أن تشعر بذلك أيضًا، أليس كذلك؟ العلاقة بين بلاند والضائعة الآن.”

“أنا لست مهتمًا بالصيد في الوقت الحالي. أريد فقط أن أخبرك أنني لا أملك الطاقة للتحديق المستمر في مثل هذا المكان الكبير. إذا شعرت بشيء لا ينبغي أن يكون في تلك المدينة، حذرني وزودني بالتفاصيل. وبطبيعة الحال، عملك الرئيسي لا يزال هو إدارة السفينة.”

“بالطبع!” أجاب رأس الماعز على الفور، دون أن ينسى الحديث عن هذا العمل الفذ. “لم أعتقد أبدًا أنه سيكون هناك مثل هذا اليوم – عظمتك مذهلة، وصيدك هذه المرة هو مدينة بأكملها! إذا ما هو التالي؟ هل سنذهب إلى لونسا أولًا أم إلى الميناء البارد؟ أو فروست جيدة أيضًا…”

استمر دنكان في النظر غير مبالٍ، “خطرت لي فجأة فكرة، إلى متى يمكنك الثرثرة إذا لم أفعل ذلك.”

لوح دنكان بيده، مما أدى إلى إسكات التمثال الخشبي.

“الشمس أيضًا متأخرة خمس عشرة دقيقة في بلاند،” قاطع دنكان رأس الماعز، ولكن بصوت أضعف لأنه عرف أنه كان قاسيًا. “الجو مشمس هناك، والبحر هادئ. الجزء المتأخر ليس الضوء، بل الشمس نفسها.”

“أنا لست مهتمًا بالصيد في الوقت الحالي. أريد فقط أن أخبرك أنني لا أملك الطاقة للتحديق المستمر في مثل هذا المكان الكبير. إذا شعرت بشيء لا ينبغي أن يكون في تلك المدينة، حذرني وزودني بالتفاصيل. وبطبيعة الحال، عملك الرئيسي لا يزال هو إدارة السفينة.”

أشرقت الشمس، وارتفع الجسم الخفيف الضخم المقيد بالحلقة الرونية المزدوجة تدريجيًا إلى السماء كالمعتاد، مبددًا الأجواء الباردة والشاحبة التي خلفها الصدع أثناء الليل.

“بكل سرور!” قال رأس الماعز على الفور. “هذا أمر سهل بالنسبة لي، وسوف أحقق بالتأكيد مستوى توقعاتك…”

وفي الوقت نفسه، كان يسيطر بشكل فعال على الدولة المدينة ويطهرها بعد أن احترقت، مما يلبي بشكل فعال متطلبي إنتاج نموذج على هذا الجانب.

أومأ دنكان برأسه قليلًا، ثم ركز نظره على الحائط ومنفذ النافذة.

لوح دنكان بيده، مما أدى إلى إسكات التمثال الخشبي.

قبل أن يعرف ذلك، مرت الليلة.

لم يقل دنكان أي شيء. بدلًا من ذلك، جلس على طاولة رسم الخرائط وحدق بصمت في التمثال المسكين.

بعد بضع ثوانٍ، ارتجف دنكان فجأة، “كم الساعة الآن؟!”

ثم أعاد فتح عينيه بنور فهم.

كان رأس الماعز مندهشًا، ولم يكن متأكدًا من سبب تصرف القبطان، “يجب أن يكون… الصباح. لقد حان الوقت لتشرق الشمس.”

لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمسة عشر دقيقة.

“… الشمس لم تشرق بعد،” قال دنكان بصوت عميق، وتعبيره جدي على نحو غير عادي. ثم أدار رأسه بحدة وحدق في الساعة الموقوتة المعلقة على الحائط، “… كان ينبغي لشروق الشمس أن يحدث قبل أربعة عشر دقيقة.”

هز رأس الماعز رأسه، مما أدى إلى ظهور صوت طقطقة حول الرقبة نتيجة لذلك. أصبح وجهه الداكن الآن ملتصقًا بوجه دنكان بتلك العينين الخرزية السج، “أيها القبطان، يبدو أن لديك شيئًا ما في ذهنك؟ لقد أنجزنا للتو إنجازًا غير مسبوق. ما الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على حالتك المزاجية؟”

صمت الماعز للحظات بينما كان دنكان يحدق بشدة في الجهاز الميكانيكي الذي ربما تمت محاذاته على نحوٍ غير صحيح دون علمه.

لماذا؟

“شمس” هذا العالم، الرؤية الفائقة 001، أشرقت وغربت بدقة غير مرئية في أي كائن آخر في هذا العالم. وبقدر ما يعلم دنكان، فإن هذا لم يتغير أبدًا منذ مجيئه إلى هذا العالم الغريب والخطير. لكن شمس اليوم لم تشرق في الوقت المناسب…

لماذا؟

ربما لم يلاحظ الأشخاص العاديون هذا التغيير، لكن دنكان لاحظه بالتأكيد، وهذا ما أزعجه…

“تبًا…”

“ربما… نحتاج فقط إلى الانتظار بعض الوقت…” عبّر رأس الماعز عن رأيه بعد ذلك، ويبدو أنه متخوف من الموضوع. “كما ترى، فإن الطقس في البحر دائمًا بعيد المنال. ربما كان هناك شيء قد منعها…”

على سبيل المثال، كانت البلوط الأبيض الأصلية قد احترقت أيضًا بسبب لهيب الضائعة، لكنه لم يأخذ زمام المبادرة للسيطرة على تلك السفينة في ذلك الوقت. وعلى وجه الدقة، فهو لم يمارس أي تأثير أو “تعليمات” على البلوط الأبيض، فلم تشكل السفينة بعد الاحتراق نموذجًا مناظرًا في الغرفة سوى ترك علامة قوية.

تجاهل دنكان ما يقوله رأس الماعز. لا يزال ينظر إلى الساعة، ولكن في الثانية التالية، ظهر ضوء ذهبي خفي على حافة مجال رؤيته – كان قادمًا من خلال الكوة.

استمر دنكان في النظر غير مبالٍ، “خطرت لي فجأة فكرة، إلى متى يمكنك الثرثرة إذا لم أفعل ذلك.”

استدار على الفور، وسار نحو النافذة المستديرة، ودفعها لفتحها ليحدق في الأفق.

وأنا أقرأ اسم الفصل في البداية حسبته كلمة نهاية الأرك، زي “وعد تأخر تحقيقه” وانه تحقق خلاص، بس دا مجاش في دماغي خالص. عمومًا مفيش فصول بكرا، شايف ان وتيرة ٢٥ فصل في الاسبوع دي كويسة.

أشرقت الشمس، وارتفع الجسم الخفيف الضخم المقيد بالحلقة الرونية المزدوجة تدريجيًا إلى السماء كالمعتاد، مبددًا الأجواء الباردة والشاحبة التي خلفها الصدع أثناء الليل.

إذًا… ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها لي هذا التحول؟ ما هو المعنى وراء هذه النماذج وهذه المجموعة؟

لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمسة عشر دقيقة.

صمت الماعز للحظات بينما كان دنكان يحدق بشدة في الجهاز الميكانيكي الذي ربما تمت محاذاته على نحوٍ غير صحيح دون علمه.

لماذا؟

هل هو في أعقاب كارثة بلاند؟ أم أنه مرتبط بعجلة الشمس المرعبة؟ والأسوأ من ذلك، أيتعلق بصحوة نينا وسيطرتها؟

“حسنًا، اصمت،” قاطع دنكان الطرف الآخر سريعًا، وهو يهز رأسه بلا حول ولا قوة. “اعتقدت أنه سيكون لديك على الأقل مفهوم العار.”

عاد دنكان إلى الطاولة وأصبح متشكك تجاه كل ما كان يستعصي على معرفته. إنه يعلم أن هذه المشاعر لا مبرر لها، ولكن بعد تجربة التلوث التاريخي لبلاند، لم يتمكن من تجاهل علامة كهذه. إنها بالتأكيد مقدمة لشيء أكبر، لكن ماذا…

بالإضافة إلى ذلك، كان لظهور هاتين المجموعتين قاعدة مشتركة يمكن أن يراها – فهي أشياء احترقت بالكامل، في مرحلة ما، باللهب الشبحي و”سيطر عليها” وعيه الخاص.

“ربما يكون السبب هو الطقس في البحر فقط. هل ترى؟ أما زالت الشمس تشرق؟” صرخ رأس الماعز من الجانب بعد أن لاحظ الحالة المزاجية السيئة للقبطان. “في بعض الأحيان يمكن لمنطقة واسعة من الضباب الكثيف أن تكسر الضوء، مما يؤدي إلى…”

نجح هذا الإحراج الغريب في الواقع في إسكات رأس الماعز لبعض الوقت. ومع ذلك، فإن الثرثار سيكون دائمًا ثرثارًا. وبعد دقيقة من الهدوء، لم يستطع المقاومة وسأل، “أم… قبطان، ألن تقول لي “اصمت” كالعادة؟”

“الشمس أيضًا متأخرة خمس عشرة دقيقة في بلاند،” قاطع دنكان رأس الماعز، ولكن بصوت أضعف لأنه عرف أنه كان قاسيًا. “الجو مشمس هناك، والبحر هادئ. الجزء المتأخر ليس الضوء، بل الشمس نفسها.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“تبًا…”

فكر تشو مينغ بهدوء، ولخص القواعد شيئًا فشيئًا، وأخيرًا، اعتقد أن “الحرق” و”التحكم” يجب أن يكونا الشرطين الضروريين لظهور هذه المجموعات.


وأنا أقرأ اسم الفصل في البداية حسبته كلمة نهاية الأرك، زي “وعد تأخر تحقيقه” وانه تحقق خلاص، بس دا مجاش في دماغي خالص. عمومًا مفيش فصول بكرا، شايف ان وتيرة ٢٥ فصل في الاسبوع دي كويسة.

لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمسة عشر دقيقة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

عاد دنكان إلى الطاولة وأصبح متشكك تجاه كل ما كان يستعصي على معرفته. إنه يعلم أن هذه المشاعر لا مبرر لها، ولكن بعد تجربة التلوث التاريخي لبلاند، لم يتمكن من تجاهل علامة كهذه. إنها بالتأكيد مقدمة لشيء أكبر، لكن ماذا…

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“شمس” هذا العالم، الرؤية الفائقة 001، أشرقت وغربت بدقة غير مرئية في أي كائن آخر في هذا العالم. وبقدر ما يعلم دنكان، فإن هذا لم يتغير أبدًا منذ مجيئه إلى هذا العالم الغريب والخطير. لكن شمس اليوم لم تشرق في الوقت المناسب…

لقد كان يحاول تلخيص وفهم ما تمثله هذه “المجموعات”.

استمر دنكان في النظر غير مبالٍ، “خطرت لي فجأة فكرة، إلى متى يمكنك الثرثرة إذا لم أفعل ذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط