تسارع
الفصل 205 “تسارع”
“… هل أنت أيضًا حارس المدينة؟” يبدو أن الراهبة لم تعد لديها القوة لفتح عينيها بالكامل وهي تتمتم، “لم أرك…”
جلس موريس في الطابق الأول من متجر التحف منتظرًا مرور الوقت بتوتر عصبي شديد.
“… أوه، كما كنت أظن من قبل، أنك لم تموتي بعد وأنت تمسكين الباب،” التقى دنكان بنظرة الراهبة وقال بهدوء. “هل هناك أي شيء تريدين قوله؟”
كان المطر لا يزال يهطل في الخارج، وأصبحت الرياح الباردة مزعجة بشكل غير مريح عندما كانت تصفر على الجدران الخارجية لهيكل المتجر.
عبس دنكان ونظر نحو المكان الذي يأتي منه هذا الانزعاج الخفي.
كانت نينا وشيرلي الأكثر تأثرًا بعد أن نزلا إلى الطابق السفلي بعد نصيحة دنكان. مثل الباحث العجوز، استمرت الفتاتان في النظر من النافذة الزجاجية بسبب مدى الظلام الذي أصبحت عليه الأشياء في الشوارع. لم يتمكنا من تحديد شكل أقرب مبنى، ناهيك عن معرفة ألا يزال شخص يسير في الشارع أم لا.
انتظر دنكان تدمير آخر بقايا الفساد هنا قبل أن يصعد أخيرًا إلى الطابق الرئيسي للكنيسة.
“المناظر الطبيعية في المدينة رائعة،” انضمت أليس فجأة إلى المجموعة، قاطعة الأجواء غير المريحة وجلبت هواءً جديدًا إلى المزيج. “لكنني أرى أنكم جميعًا متوترون للغاية… هل هناك شيء يخيفكم جميعًا؟”
“لا، أعتقد أن الأمر ممتع للغاية في الواقع،” ابتسمت أليس وهزت رأسها بتحفظ. “وسوف يقوم السيد دنكان بحل المشاكل إن وجدت.”
“آنسة أليس، ألست خائفة؟” استدارت نينا وتساءلت بدهشة عن مدى مرح السيدة.
كان دنكان قد خرج بالفعل من غرفة القبطان، وعبر السطح الخلفي، وصعد الدرج، ووصل إلى عجلة القيادة قبل أن يجيب بارتباطه العقلي، “سأقود السفينة شخصيًا.”
“لا، أعتقد أن الأمر ممتع للغاية في الواقع،” ابتسمت أليس وهزت رأسها بتحفظ. “وسوف يقوم السيد دنكان بحل المشاكل إن وجدت.”
“آه، ماذا ستفعل أيها القبطان؟” أمكنه سماع صوت الماعز المتردد وهو يصرخ من الخلف قبل أن يُغلق الباب.
“هل هذا يعني أنك تعرفين ما يحدث؟” عضت نينا شفتها وسألت بجرأة. لا تزال لديها تحفظات بشأن معرفة عمها لسيدة جميلة مثل أليس دون علمها. “يبدو أنك… تثقين في عمي كثيرًا؟”
يبدو أن الراهبة توقفت عن الاستماع إليه حيث تركتها آخر جمرة في الحياة إلى الأبد. لقد وقعت في حلم، حلم الآخرة.
“أنا أثق به، هممم،” قالت أليس بالطبع. “لا أعرف ما الذي يحدث، لكن السيد دنكان سيحل المشكلة على أي حال.”
“… هل أنت أيضًا حارس المدينة؟” يبدو أن الراهبة لم تعد لديها القوة لفتح عينيها بالكامل وهي تتمتم، “لم أرك…”
لقد ترك موقفها الهادئ والصريح بشكل مفرط نينا عاجزة عن الكلام. لفترة من الوقت، خيم الصمت فقط في الهواء حتى هز صوت الرعد النافذة. هذا أذهلهم. وكان أبرزهم شيرلي ونينا، اللذان غطوا أذنيهما وقلصا عنقيهما إلى الخلف بسبب رد الفعل.
لقد انتهى هنا ولا يمكنه فعل المزيد للمدافع الوحيد.
“لقد عادت فانا…” أطل موريس من النافذة وتمتم بهذا قبل أن يرفع صوته عندما أدرك. “فانا عادت!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هل تقصد المحققة؟” سمعت شيرلي موريس يصرخ وأدارت رأسها في مفاجأة. “ما خطب المحققة؟ ماذا تقصد بعودتها؟”
كان المطر لا يزال يهطل في الخارج، وأصبحت الرياح الباردة مزعجة بشكل غير مريح عندما كانت تصفر على الجدران الخارجية لهيكل المتجر.
لم يرد موريس على سؤال شيرلي لأنه لم يكن يعرف من أين يبدأ.
“المناظر الطبيعية في المدينة رائعة،” انضمت أليس فجأة إلى المجموعة، قاطعة الأجواء غير المريحة وجلبت هواءً جديدًا إلى المزيج. “لكنني أرى أنكم جميعًا متوترون للغاية… هل هناك شيء يخيفكم جميعًا؟”
بدلا من ذلك، تنهد طويلًا وبقوة قبل أن ينهار على أقرب مقعد. لقد كان يومًا مروعًا، ولكن بعد اندماج ذكرياته الفوضوية والمنقسمة، عرف أن شعاع الشمس الذي طال انتظاره على وشك اختراق هذا اليوم المظلم الكئيب.
كانت نينا وشيرلي الأكثر تأثرًا بعد أن نزلا إلى الطابق السفلي بعد نصيحة دنكان. مثل الباحث العجوز، استمرت الفتاتان في النظر من النافذة الزجاجية بسبب مدى الظلام الذي أصبحت عليه الأشياء في الشوارع. لم يتمكنا من تحديد شكل أقرب مبنى، ناهيك عن معرفة ألا يزال شخص يسير في الشارع أم لا.
……
وقف دنكان بهدوء بجانب الراهبة المتوفاة، ثم مد يده ببطء ليتوقف فقط عندما تحرك جسد الراهبة فجأة. نظرت الفتاة المسكينة إلى تلك العينان المحتضرة وسألت في حيرة.
تلاشى جدار الحماية الأخضر، وعاد الملجأ المعتم تحت الأرض إلى مظهره السابق، ولم يتبق سوى آخر مجموعة من اللهب تطفو بهدوء بجانب دنكان كضوء له.
“آنسة أليس، ألست خائفة؟” استدارت نينا وتساءلت بدهشة عن مدى مرح السيدة.
تركت فانا “هذا الجانب” وعادت إلى الجانب الآخر من الستار. كان بإمكانه معرفة ذلك من خلال الخطوط العريضة المذهلة للمنارة التي تركها عند المحققة.
“آه، ماذا ستفعل أيها القبطان؟” أمكنه سماع صوت الماعز المتردد وهو يصرخ من الخلف قبل أن يُغلق الباب.
“… يجب أن أقول، أن ضربة القفز هذه مخيفة بالتأكيد،” تمتم بهدوء. ثم استدار، وسار الرجل إلى الباب المغلق للحرم تحت الأرض.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
لقد رُسخ التاريخ هنا، ولم يمنع تدخل فانا استمرار الدورة. السيدة قوية بالفعل، لكن خبرتها تكمن في هزيمة الزنادقة، وليس إصلاح التشويه في الزمان والمكان.
جلس موريس في الطابق الأول من متجر التحف منتظرًا مرور الوقت بتوتر عصبي شديد.
وقف دنكان بهدوء بجانب الراهبة المتوفاة، ثم مد يده ببطء ليتوقف فقط عندما تحرك جسد الراهبة فجأة. نظرت الفتاة المسكينة إلى تلك العينان المحتضرة وسألت في حيرة.
لقد رُسخ التاريخ هنا، ولم يمنع تدخل فانا استمرار الدورة. السيدة قوية بالفعل، لكن خبرتها تكمن في هزيمة الزنادقة، وليس إصلاح التشويه في الزمان والمكان.
“… أوه، كما كنت أظن من قبل، أنك لم تموتي بعد وأنت تمسكين الباب،” التقى دنكان بنظرة الراهبة وقال بهدوء. “هل هناك أي شيء تريدين قوله؟”
……
“…… كان لدي حلم قصير. حلمت بأخت معركة تظهر هنا. لقد حاولت مساعدتي وإراحتي من هذه الدورة. لكنها فشلت…” قالت الراهبة بصوت ضعيف. “لقد كانت هنا حقًا، أليس كذلك؟”
“لقد بذلت قصارى جهدها، ولكن هذا ليس مجال خبرتها. والآن عادت إلى حيث تنتمي،” انحنى دنكان ووضع يده بخفة على سيف الراهبة الطويل، مما سمح لنيران شبحه بالسباحة على طول السطح وتشمل السلاح والمالك. “سوف أتولى المهمة من هنا.”
“لقد بذلت قصارى جهدها، ولكن هذا ليس مجال خبرتها. والآن عادت إلى حيث تنتمي،” انحنى دنكان ووضع يده بخفة على سيف الراهبة الطويل، مما سمح لنيران شبحه بالسباحة على طول السطح وتشمل السلاح والمالك. “سوف أتولى المهمة من هنا.”
“…… كان لدي حلم قصير. حلمت بأخت معركة تظهر هنا. لقد حاولت مساعدتي وإراحتي من هذه الدورة. لكنها فشلت…” قالت الراهبة بصوت ضعيف. “لقد كانت هنا حقًا، أليس كذلك؟”
“… هل أنت أيضًا حارس المدينة؟” يبدو أن الراهبة لم تعد لديها القوة لفتح عينيها بالكامل وهي تتمتم، “لم أرك…”
“من فضلك اشهد…” هذه هي الكلمات الأخيرة لهذا التابع المخلص للعاصفة.
“لست كذلك،” هز دنكان رأسه قليلًا. “ولكن في الوقت الحالي، يمكنني أن أكون كذلك.”
كان المطر لا يزال يهطل في الخارج، وأصبحت الرياح الباردة مزعجة بشكل غير مريح عندما كانت تصفر على الجدران الخارجية لهيكل المتجر.
يبدو أن الراهبة توقفت عن الاستماع إليه حيث تركتها آخر جمرة في الحياة إلى الأبد. لقد وقعت في حلم، حلم الآخرة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
“من فضلك اشهد…” هذه هي الكلمات الأخيرة لهذا التابع المخلص للعاصفة.
من المؤكد أن الأشرعة شكلت على الفور طبقة شفافة، واهتزت الكابلات بالحياة في الهواء، وكان الهيكل يصرخ باستمرار ضد الأمواج العاتية بالطاقة. هناك قوة تتجلى في جميع أنحاء الجسم، وتدفع وتكسر المد مثل السحر!
“لقد شهدت ذلك.”
“المناظر الطبيعية في المدينة رائعة،” انضمت أليس فجأة إلى المجموعة، قاطعة الأجواء غير المريحة وجلبت هواءً جديدًا إلى المزيج. “لكنني أرى أنكم جميعًا متوترون للغاية… هل هناك شيء يخيفكم جميعًا؟”
ارتفعت النيران الخضراء في الهواء، واجتاحت كل شيء داخل هذا الحرم تحت الأرض في إعصار مشتعل من قوة إرادة الرجل. ستدمر أي لعنة ومظاهر للفضاء الفرعي في هذه المرحلة، وستحرر أي روح محاصرة في هذه الغرفة. يجب على الجميع الخضوع لإرادة القبطان الشبح.
إنهم يكتسبون السرعة بمعدل لا يصدق!
انتظر دنكان تدمير آخر بقايا الفساد هنا قبل أن يصعد أخيرًا إلى الطابق الرئيسي للكنيسة.
عبس دنكان ونظر نحو المكان الذي يأتي منه هذا الانزعاج الخفي.
ولأول مرة منذ عام 1885، فُتح الباب من داخل الكنيسة الواقعة تحت الأرض. هنا، في قاعة التلاوة، لم يعد هناك شبح راهبة تتلو، ولا شموع مضاءة، ولا مقاعد مرتبة بعناية للتاليين، فقط نوافذ زجاجية مكسورة وقاعة رئيسية منهارة مليئة بالأنقاض.
“… هل أنت أيضًا حارس المدينة؟” يبدو أن الراهبة لم تعد لديها القوة لفتح عينيها بالكامل وهي تتمتم، “لم أرك…”
لقد بدد دنكان اللعنة وحول هذا المجال إلى أراضيه وممتلكاته. لكنه لم يكن في حاجة إليه. بمجرد خروجه من المبنى، استدار القبطان الشبح وشاهد كل شيء يحترق إلى الأبد، ملفوفًا في محرقة مفترسة من شأنها أن تضع كل شيء في النهاية في هذه الملكية الصغيرة.
من المؤكد أن الأشرعة شكلت على الفور طبقة شفافة، واهتزت الكابلات بالحياة في الهواء، وكان الهيكل يصرخ باستمرار ضد الأمواج العاتية بالطاقة. هناك قوة تتجلى في جميع أنحاء الجسم، وتدفع وتكسر المد مثل السحر!
لقد انتهى هنا ولا يمكنه فعل المزيد للمدافع الوحيد.
“لست كذلك،” هز دنكان رأسه قليلًا. “ولكن في الوقت الحالي، يمكنني أن أكون كذلك.”
ثم بعينان ضيقان، سمح لحواسه بالانتشار، والتواصل مع كل مجموعة لهب في جميع أنحاء المدينة. لقد شعروا أيضًا بوصول دنكان ونشطوا ونمووا وأصبحوا مشاعل بدلًا من مجرد لهب صغير في هذا العالم المسدل.
“لقد عادت فانا…” أطل موريس من النافذة وتمتم بهذا قبل أن يرفع صوته عندما أدرك. “فانا عادت!”
في الوقت نفسه، شعر دنكان أيضًا بشيء يستيقظ في أعماق هذا الواقع الملتوي. إنه هدير، غضب غاضب ينفجر للأمام على شكل رماد ونار حمراء. إنه أمر فرض أن ينظر إليه بعقله. ومع ذلك، لم يكن القبطان الشبح خائفًا، بل كان مستمتعًا فقط برد الفعل المتأخر عند وصوله.
لم يقاطع دنكان التقرير، بل حسب بصمت شيئًا ما في ذهنه بما هو معقول. ثم استقام بزفرة وخرج من غرفة القبطان.
“لقد تأخرت قليلًا في اتخاذ الإجراءات الآن، ألا تعتقد ذلك؟”
“هل هذا يعني أنك تعرفين ما يحدث؟” عضت نينا شفتها وسألت بجرأة. لا تزال لديها تحفظات بشأن معرفة عمها لسيدة جميلة مثل أليس دون علمها. “يبدو أنك… تثقين في عمي كثيرًا؟”
……
فجأة، ظهر شعور لا يمكن تفسيره من أعماق قلبه – إنه تصور خفي بأنه مستهدف من بعيد.
على متن السفينة “الضائعة”، قام دنكان بفتح باب غرفة نوم القبطان وتوجه بخطى واسعة نحو طاولة رسم الخرائط. وبصوت منخفض ومهيب، حدق في النقطة الوامضة، “إلى أي مدى نحن بعيدون عن بلاند؟”
“آنسة أليس، ألست خائفة؟” استدارت نينا وتساءلت بدهشة عن مدى مرح السيدة.
“أوه، أيها القبطان، لم يبق أمامنا سوى أقل من يومين قبل وصولنا،” جاء رد الماعز على الفور. “من الناحية النظرية، قد نلتقي الآن بالسفن التجارية أو سفن الدوريات التابعة لمختلف الجزر المجاورة…”
“هل هذا يعني أنك تعرفين ما يحدث؟” عضت نينا شفتها وسألت بجرأة. لا تزال لديها تحفظات بشأن معرفة عمها لسيدة جميلة مثل أليس دون علمها. “يبدو أنك… تثقين في عمي كثيرًا؟”
لم يقاطع دنكان التقرير، بل حسب بصمت شيئًا ما في ذهنه بما هو معقول. ثم استقام بزفرة وخرج من غرفة القبطان.
فجأة، ظهر شعور لا يمكن تفسيره من أعماق قلبه – إنه تصور خفي بأنه مستهدف من بعيد.
“آه، ماذا ستفعل أيها القبطان؟” أمكنه سماع صوت الماعز المتردد وهو يصرخ من الخلف قبل أن يُغلق الباب.
“لقد عادت فانا…” أطل موريس من النافذة وتمتم بهذا قبل أن يرفع صوته عندما أدرك. “فانا عادت!”
كان دنكان قد خرج بالفعل من غرفة القبطان، وعبر السطح الخلفي، وصعد الدرج، ووصل إلى عجلة القيادة قبل أن يجيب بارتباطه العقلي، “سأقود السفينة شخصيًا.”
لقد بدد دنكان اللعنة وحول هذا المجال إلى أراضيه وممتلكاته. لكنه لم يكن في حاجة إليه. بمجرد خروجه من المبنى، استدار القبطان الشبح وشاهد كل شيء يحترق إلى الأبد، ملفوفًا في محرقة مفترسة من شأنها أن تضع كل شيء في النهاية في هذه الملكية الصغيرة.
“…… نعم! قبطان!”
بعد سماع الرد الصاخب، أمسك دنكان بعجلة القيادة وشعر بموجة من القوة تسري فوقه. شعرت الضائعة بسعادة غامرة عند لمسه والإشارة إلى أن شيئًا ما قد نشط في هيكل السفينة. كان كل شيء ينبض بالحياة، أكثر بكثير من المعتاد.
بعد سماع الرد الصاخب، أمسك دنكان بعجلة القيادة وشعر بموجة من القوة تسري فوقه. شعرت الضائعة بسعادة غامرة عند لمسه والإشارة إلى أن شيئًا ما قد نشط في هيكل السفينة. كان كل شيء ينبض بالحياة، أكثر بكثير من المعتاد.
“أنا أثق به، هممم،” قالت أليس بالطبع. “لا أعرف ما الذي يحدث، لكن السيد دنكان سيحل المشكلة على أي حال.”
من المؤكد أن الأشرعة شكلت على الفور طبقة شفافة، واهتزت الكابلات بالحياة في الهواء، وكان الهيكل يصرخ باستمرار ضد الأمواج العاتية بالطاقة. هناك قوة تتجلى في جميع أنحاء الجسم، وتدفع وتكسر المد مثل السحر!
“هل تقصد المحققة؟” سمعت شيرلي موريس يصرخ وأدارت رأسها في مفاجأة. “ما خطب المحققة؟ ماذا تقصد بعودتها؟”
إنهم يكتسبون السرعة بمعدل لا يصدق!
من المؤكد أن الأشرعة شكلت على الفور طبقة شفافة، واهتزت الكابلات بالحياة في الهواء، وكان الهيكل يصرخ باستمرار ضد الأمواج العاتية بالطاقة. هناك قوة تتجلى في جميع أنحاء الجسم، وتدفع وتكسر المد مثل السحر!
شعر دنكان بالمسافة بينه وبين الجسد في متجر التحف تقترب، زفر بهدوء.
لقد انتهى هنا ولا يمكنه فعل المزيد للمدافع الوحيد.
فجأة، ظهر شعور لا يمكن تفسيره من أعماق قلبه – إنه تصور خفي بأنه مستهدف من بعيد.
كيف ينبغي له أن يصف ذلك؟ تخيل رادار السونار. في جزء من الثانية عندما أمسك بعجلة القيادة، شورك موقعه للخصم بسبب بعض الروابط المشتركة بينهما.
فجأة، ظهر شعور لا يمكن تفسيره من أعماق قلبه – إنه تصور خفي بأنه مستهدف من بعيد.
عبس دنكان ونظر نحو المكان الذي يأتي منه هذا الانزعاج الخفي.
فجأة، ظهر شعور لا يمكن تفسيره من أعماق قلبه – إنه تصور خفي بأنه مستهدف من بعيد.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، خطر في ذهن رأس الماعز رنين عاجل، “أيها القائد، لقد ظهر ضباب البحر في مكان قريب.”
لم يقاطع دنكان التقرير، بل حسب بصمت شيئًا ما في ذهنه بما هو معقول. ثم استقام بزفرة وخرج من غرفة القبطان.
أخطأت جيميني، هيقابل ابنه اقرب مما كنا نتخيل..
على متن السفينة “الضائعة”، قام دنكان بفتح باب غرفة نوم القبطان وتوجه بخطى واسعة نحو طاولة رسم الخرائط. وبصوت منخفض ومهيب، حدق في النقطة الوامضة، “إلى أي مدى نحن بعيدون عن بلاند؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
بدلا من ذلك، تنهد طويلًا وبقوة قبل أن ينهار على أقرب مقعد. لقد كان يومًا مروعًا، ولكن بعد اندماج ذكرياته الفوضوية والمنقسمة، عرف أن شعاع الشمس الذي طال انتظاره على وشك اختراق هذا اليوم المظلم الكئيب.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم يرد موريس على سؤال شيرلي لأنه لم يكن يعرف من أين يبدأ.
ولأول مرة منذ عام 1885، فُتح الباب من داخل الكنيسة الواقعة تحت الأرض. هنا، في قاعة التلاوة، لم يعد هناك شبح راهبة تتلو، ولا شموع مضاءة، ولا مقاعد مرتبة بعناية للتاليين، فقط نوافذ زجاجية مكسورة وقاعة رئيسية منهارة مليئة بالأنقاض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
