الشعور بالمرض
الفصل 118. الشعور بالمرض
“السيد تشارلز، هل أنت بخير؟ سيد تشارلز! هل أنت بخير؟ هل يجب أن أتصل بالطبيب الجد؟”
لقد حان الوقت الذي استقر فيه تشارلز وكورد قريبًا. كان ما يقرب من أربعة عشر سفينة استكشاف من مختلف الأحجام مزدحمة في الرصيف.
جذب وجود عدد كبير من السفن انتباه سكان الجزيرة. اختلط بعض أفراد الطاقم بالجزر ووقفوا على مسافة، وانخرطوا في المحادثة والتكهنات. ربما عثر شخص ما على جزيرة جديدة مرة أخرى.
ومع مثل هذا الأسطول، بدا أن جمعية المستكشفين قد تم إفراغها. وجد تشارلز أن معظم القباطنة غير مألوفين، ولم يروهم من قبل. ولكن كان ذلك متوقعًا، حيث غادر أولئك الذين كان على دراية بهم مع إليزابيث لغزو الجزيرة التي يقيم فيها 1002.
“كيف هو التحضير؟” سألت آنا الخادمة بجانبها.
جذب وجود عدد كبير من السفن انتباه سكان الجزيرة. اختلط بعض أفراد الطاقم بالجزر ووقفوا على مسافة، وانخرطوا في المحادثة والتكهنات. ربما عثر شخص ما على جزيرة جديدة مرة أخرى.
“هذا الرقم يكفي لنا حتى لإزالة جزيرة، ناهيك عن استكشاف واحدة. سننجح بالتأكيد!” واقفًا بجانب تشارلز، بدا كما لو أن كورد كان يحاول تعزيز ليس فقط ثقة تشارلز، بل أيضًا ثقته بنفسه.
“هل حلمت بأي شيء الآن؟”
وهو يحدق في السفن التي أمامه، طرح تشارلز السؤال الأكثر أهمية.
وضع تشارلز جبهته على يده وحاول أن يتذكر. وبعد بضع ثوان، هز رأسه وقال: “لا، لم أحلم بأي شيء”.
“دعونا نوضح الأمور أولاً. من سيقود الأسطول؟ لا أريد خلافات حول السلطة عندما نكون في البحر المفتوح.”
“… مرنة للغاية، وحساسة، وعطرة. ليس فقط هؤلاء الرجال القبيحين، حتى أنا، أريد أن… ألتهمك،” همست آنا وابتلعت اللعاب في فمها.
“لقد استأجرتهم بأموالي، لذا سأكون في القيادة. ما هو هناك للحديث عنه؟” قال كورد في واقع الأمر.
#احم احم صفو النية تاكلها يعني تاكلها حقاً 👀…
“هل أنت متأكد؟ هل أنت متأكد أنه مع حالتك العقلية الحالية، يمكنك أن تقودنا إلى أرض النور؟ أتذكر أنك لم تكن على الشاطئ لفترة طويلة. أليس كذلك؟ هل ترن الأناشيد في أذنيك؟”
في اللحظة التي لاحظ فيها تشارلز المخلوق، اكتشف المخلوق أيضًا وجود تشارلز. فتحت كل عيونها فجأة على مصراعيها ونظرت إلى الأعلى بشكل جماعي. في تلك الثانية، تلاشى وعي تشارلز.
ألقى تشارلز نظرة متشككة على وجه كورد المنهك بشكل غير عادي. لم يكن راغباً في أن يعهد بحياته لشخص كهذا.
وهو يحدق في السفن التي أمامه، طرح تشارلز السؤال الأكثر أهمية.
حدق كورد في تشارلز. “ماذا تريد إذًا؟ هل تريد قيادة الأسطول؟”
جذب وجود عدد كبير من السفن انتباه سكان الجزيرة. اختلط بعض أفراد الطاقم بالجزر ووقفوا على مسافة، وانخرطوا في المحادثة والتكهنات. ربما عثر شخص ما على جزيرة جديدة مرة أخرى.
“شكرًا لك. بما أنك عرضت ذلك، سأقبل”.
كان الترقب على وجه مارغريت. تم استبداله بخيبة الأمل.
وقبل أن يندم كورد على ذلك، أصدر تشارلز أمره الأول.
وضع تشارلز جبهته على يده وحاول أن يتذكر. وبعد بضع ثوان، هز رأسه وقال: “لا، لم أحلم بأي شيء”.
“ديب، إشارة جميع السفن للإبحار!”
“هذا الرقم يكفي لنا حتى لإزالة جزيرة، ناهيك عن استكشاف واحدة. سننجح بالتأكيد!” واقفًا بجانب تشارلز، بدا كما لو أن كورد كان يحاول تعزيز ليس فقط ثقة تشارلز، بل أيضًا ثقته بنفسه.
وبصوت منخفض من قرنها، أبحر ناروال في الظلام الدامس تحت أنظار الطاقم الآخرين.
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
عند رؤية حركة ناروال، اعتقدت سفن الاستكشاف الأخرى بشكل غريزي أن صاحب عملها كان على متن تلك السفينة ذاتها وقد قام أعطى الأمر بالإبحار.
“مهما كان، لقد سئمت من هذه الجزيرة على أي حال. أريد أن أذهب إلى مكان آخر من أجل التغيير. دعنا نذهب. لقد أبحر تشارلز مرة أخرى. يجب أن أعطيه بعض الحماية.”
وعلى هذا النحو، قاموا بتنشيط توربيناتهم وتابعوا عن كثب.
***
***
في حديقة خلابة مزينة بأزهار متفتحة تتنافس على جذب الانتباه، جلست آنا على أرجوحة، وساقاها مطويتان تحتها. رقصت ابتسامة لطيفة على شفتيها وهي تحمل قطعة من الورق المجعدة.
وبصوت منخفض من قرنها، أبحر ناروال في الظلام الدامس تحت أنظار الطاقم الآخرين.
“أعتقد أنه على الرغم من افتقار غاو تشيمينغ إلى الخبرة في المواعدة، إلا أنه جيد جدًا في إقناع المرأة. قلبي يفيض بالدفء. تنهد، لو كنت فقط امرأة حقيقية.”
“ربما السيد تشارلز ليس لديه الوقت لكتابة رد. أين ذهبت في هذا الصباح الباكر؟” سألت آنا.
وبعد أن أمتعت عينيها جيدًا بمحتويات الرسالة، قامت بطي الورقة بعناية ووضعتها في صدرها.
ظهر أثر من الانزعاج ونفاد الصبر عبر محياها المنقطع النظير عند التعرف على صاحب الخطى. ومع ذلك، قامت بتعديل تعبيرها بسرعة واستدارت بابتسامة باهتة على شفتيها.
“كيف هو التحضير؟” سألت آنا الخادمة بجانبها.
***
أجابت الخادمة بانحناءة محترمة: “هناك زيادة في عدد اللاجئين من جزيرة الظل في منطقة الميناء هذه الأيام. ولن تثير حالات اختفاء قليلة يوميًا الكثير من الشكوك. لقد اقتربنا من جمع عدد التضحيات التي نحتاجها.”
بينما تلاشت صورة ظلية مارجريت في المسافة، ارتسمت الابتسامة على وجه آنا تدريجيًا اختفت.
“ولكن سيدتي، هل أنت متأكدة حقًا من هذا؟ إذا تسببنا في مثل هذه الضجة الهائلة، فمن المؤكد أن سكان الجزيرة سوف يشتبهون بك. هناك أيضًا بعض الأفراد الأقوياء الذين يتساءلون عن مكانهم. “
“فهمت!” اندفع الفأر الأبيض بسرعة خارج الباب.
“ألن يشكوا بي إذا لم أقم بمراسم التضحية؟ منذ أن مرض ذلك الرجل العجوز بيت، وضعوا المزيد والمزيد من العيون حولي.”
جذب وجود عدد كبير من السفن انتباه سكان الجزيرة. اختلط بعض أفراد الطاقم بالجزر ووقفوا على مسافة، وانخرطوا في المحادثة والتكهنات. ربما عثر شخص ما على جزيرة جديدة مرة أخرى.
“مهما كان، لقد سئمت من هذه الجزيرة على أي حال. أريد أن أذهب إلى مكان آخر من أجل التغيير. دعنا نذهب. لقد أبحر تشارلز مرة أخرى. يجب أن أعطيه بعض الحماية.”
“ليلي، أحضري طبيبًا هنا. أعتقد أنني مريض.”
في اللحظة التي وضعت فيها آنا قدميها على الأرض، سمعت وقع خطوات ناعمة تقترب بسرعة من الخلف.
عند رؤية حركة ناروال، اعتقدت سفن الاستكشاف الأخرى بشكل غريزي أن صاحب عملها كان على متن تلك السفينة ذاتها وقد قام أعطى الأمر بالإبحار.
ظهر أثر من الانزعاج ونفاد الصبر عبر محياها المنقطع النظير عند التعرف على صاحب الخطى. ومع ذلك، قامت بتعديل تعبيرها بسرعة واستدارت بابتسامة باهتة على شفتيها.
“عزيزتي، لماذا أنت هنا في وقت مبكر جدًا اليوم؟”
“أعتقد أنه على الرغم من افتقار غاو تشيمينغ إلى الخبرة في المواعدة، إلا أنه جيد جدًا في إقناع المرأة. قلبي يفيض بالدفء. تنهد، لو كنت فقط امرأة حقيقية.”
سارعت مارغريت نحو آنا مع رفع تنورتها قليلاً لتجنب التعثر. سألت بنظرة توقع في عينيها، “أخت آنا، هل هناك أي أخبار من السيد تشارلز اليوم؟”
“هذا الرقم يكفي لنا حتى لإزالة جزيرة، ناهيك عن استكشاف واحدة. سننجح بالتأكيد!” واقفًا بجانب تشارلز، بدا كما لو أن كورد كان يحاول تعزيز ليس فقط ثقة تشارلز، بل أيضًا ثقته بنفسه.
“لا يا عزيزتي. سأخبرك إذا فعل ذلك.”
مدت آنا يدها اليمنى ووضعت إصبعها بلطف على عظمة الترقوة البيضاء الناعمة لمارغريت.
كان الترقب على وجه مارغريت. تم استبداله بخيبة الأمل.
“هذا الرقم يكفي لنا حتى لإزالة جزيرة، ناهيك عن استكشاف واحدة. سننجح بالتأكيد!” واقفًا بجانب تشارلز، بدا كما لو أن كورد كان يحاول تعزيز ليس فقط ثقة تشارلز، بل أيضًا ثقته بنفسه.
“لا توجد أخبار مرة أخرى؟ هل تلقى السيد تشارلز رسالتي حقًا؟”
قرقرة، قرقرة.
“ربما السيد تشارلز ليس لديه الوقت لكتابة رد. أين ذهبت في هذا الصباح الباكر؟” سألت آنا.
“دوار، غثيان، ضعف، وبرد.”
عند سماع أسئلة آنا، سرعان ما أبقت مارغريت خيبة أملها بعيدًا. “لقد ذهبت إلى منطقة الميناء لتوزيع الطعام اليوم. أختي آنا، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الجوع هناك.”
وبصوت منخفض من قرنها، أبحر ناروال في الظلام الدامس تحت أنظار الطاقم الآخرين.
“حقًا؟ كم هو مثير للشفقة…” وضعت آنا يدها على صدرها الفائض، متظاهرة بالقلق.
“الأخت آنا … من فضلك توقف عن مضايقتي بهذه الطريقة. سأأتي لرؤيتك مرة أخرى غدًا،” تلعثمت مارغريت وهي تهرب مثل غزال مذهول.
اقترحت مارغريت “لماذا لا تأتي معي لتوزيع الطعام معًا؟ إذن سيتضور عدد أقل من الناس جوعا”.
ألقى تشارلز نظرة متشككة على وجه كورد المنهك بشكل غير عادي. لم يكن راغباً في أن يعهد بحياته لشخص كهذا.
هزت آنا رأسها قليلاً. “عزيزتي، بقدر ما أشفق عليهم، فمن الأفضل أن تبتعدي عن مثل هذه الأماكن الفوضوية والخطيرة. وخاصة شخص مثلك…”
“مثل الآخرين. خمس قطع بسكويت ملح كبيرة، وثمرتان من فاكهة الكرمة السوداء، ووعاء من حساء الفطر.”
مدت آنا يدها اليمنى ووضعت إصبعها بلطف على عظمة الترقوة البيضاء الناعمة لمارغريت.
“كيف تشعر؟” سأل لايستو.
“… مرنة للغاية، وحساسة، وعطرة. ليس فقط هؤلاء الرجال القبيحين، حتى أنا، أريد أن… ألتهمك،” همست آنا وابتلعت اللعاب في فمها.
ومع مثل هذا الأسطول، بدا أن جمعية المستكشفين قد تم إفراغها. وجد تشارلز أن معظم القباطنة غير مألوفين، ولم يروهم من قبل. ولكن كان ذلك متوقعًا، حيث غادر أولئك الذين كان على دراية بهم مع إليزابيث لغزو الجزيرة التي يقيم فيها 1002.
احمرت خدود مارغريت باللون الأحمر، ودفعت بلطف إصبع آنا .
“عزيزتي، لماذا أنت هنا في وقت مبكر جدًا اليوم؟”
مع الأخذ في الاعتبار إحراج الفتاة، ظهرت ابتسامة ماكرة فجأة على شفاه آنا. انحنت فجأة وزرعت قبلة ناعمة على خد مارغريت.
#احم احم صفو النية تاكلها يعني تاكلها حقاً 👀…
“الأخت آنا … من فضلك توقف عن مضايقتي بهذه الطريقة. سأأتي لرؤيتك مرة أخرى غدًا،” تلعثمت مارغريت وهي تهرب مثل غزال مذهول.
مع الأخذ في الاعتبار إحراج الفتاة، ظهرت ابتسامة ماكرة فجأة على شفاه آنا. انحنت فجأة وزرعت قبلة ناعمة على خد مارغريت.
بينما تلاشت صورة ظلية مارجريت في المسافة، ارتسمت الابتسامة على وجه آنا تدريجيًا اختفت.
“دعونا نوضح الأمور أولاً. من سيقود الأسطول؟ لا أريد خلافات حول السلطة عندما نكون في البحر المفتوح.”
#احم احم صفو النية تاكلها يعني تاكلها حقاً 👀…
“ربما السيد تشارلز ليس لديه الوقت لكتابة رد. أين ذهبت في هذا الصباح الباكر؟” سألت آنا.
***
سارعت مارغريت نحو آنا مع رفع تنورتها قليلاً لتجنب التعثر. سألت بنظرة توقع في عينيها، “أخت آنا، هل هناك أي أخبار من السيد تشارلز اليوم؟”
رفرفت عيون تشارلز مفتوحة، ليجد نفسه مغمورًا في المياه العميقة ومحاطًا بهوة من الظلام. سبح يائسًا إلى أعلى، لكن السطح لم يكن في الأفق أبدًا.
***
الإحساس المتزايد بالاختناق جعله يشعر كما لو أن رئتيه عبارة عن جمرتين مشتعلتين بالنار.
“شكرًا لك. بما أنك عرضت ذلك، سأقبل”.
قرقرة، قرقرة.
طفت سلسلة من الفقاعات أمام تشارلز. لقد جذبوا انتباهه على الفور، وأدار تشارلز رأسه ميكانيكيًا ونظر إلى الأسفل. في لحظة، اجتاحت موجة من اليأس كاحليه وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء جسده.
“عزيزتي، لماذا أنت هنا في وقت مبكر جدًا اليوم؟”
تحته، وقف وحش ضخم منتصبا. كان شكله ضخمًا مثل القمة، وتمتد منه مخالب تشبه الأخطبوط. حراشفها المشتعلة، إلى جانب العيون التي غطت جسدها، تسببت في شعور بعدم الارتياح لأي شخص يجرؤ على وضع عينيه عليها.
هزت آنا رأسها قليلاً. “عزيزتي، بقدر ما أشفق عليهم، فمن الأفضل أن تبتعدي عن مثل هذه الأماكن الفوضوية والخطيرة. وخاصة شخص مثلك…”
في اللحظة التي لاحظ فيها تشارلز المخلوق، اكتشف المخلوق أيضًا وجود تشارلز. فتحت كل عيونها فجأة على مصراعيها ونظرت إلى الأعلى بشكل جماعي. في تلك الثانية، تلاشى وعي تشارلز.
“حقًا؟ كم هو مثير للشفقة…” وضعت آنا يدها على صدرها الفائض، متظاهرة بالقلق.
“السيد تشارلز، هل أنت بخير؟ سيد تشارلز! هل أنت بخير؟ هل يجب أن أتصل بالطبيب الجد؟”
الفصل 118. الشعور بالمرض
نبرة صوت ليلي البريئة أيقظت تشارلز من سباته. أصابه صداع شديد، وبدا أن محيطه يدور حوله. على الرغم من الدوخة، كان بإمكانه أن يميز بشكل غامض أنه كان في مقر القبطان.
جذب وجود عدد كبير من السفن انتباه سكان الجزيرة. اختلط بعض أفراد الطاقم بالجزر ووقفوا على مسافة، وانخرطوا في المحادثة والتكهنات. ربما عثر شخص ما على جزيرة جديدة مرة أخرى.
تدحرج من السرير وهبط على الأرض محدثًا ضربة قوية. كان يرتجف، وكافح للزحف إلى نافذة السفينة. وعند وصوله أخرجت معدته محتوياتها بعنف.
ظهر أثر من الانزعاج ونفاد الصبر عبر محياها المنقطع النظير عند التعرف على صاحب الخطى. ومع ذلك، قامت بتعديل تعبيرها بسرعة واستدارت بابتسامة باهتة على شفتيها.
مع إفراغ كمية الطعام القليلة في معدة تشارلز، هدأ الشعور بالإغماء قليلاً.
“ليلي، أحضري طبيبًا هنا. أعتقد أنني مريض.”
وبعد أن أمتعت عينيها جيدًا بمحتويات الرسالة، قامت بطي الورقة بعناية ووضعتها في صدرها.
“فهمت!” اندفع الفأر الأبيض بسرعة خارج الباب.
حدق كورد في تشارلز. “ماذا تريد إذًا؟ هل تريد قيادة الأسطول؟”
وسرعان ما دخل لايستو إلى مقر القبطان وأجرى سلسلة من الفحوصات القاسية على تشارلز.
في حديقة خلابة مزينة بأزهار متفتحة تتنافس على جذب الانتباه، جلست آنا على أرجوحة، وساقاها مطويتان تحتها. رقصت ابتسامة لطيفة على شفتيها وهي تحمل قطعة من الورق المجعدة.
“كيف تشعر؟” سأل لايستو.
“الأخت آنا … من فضلك توقف عن مضايقتي بهذه الطريقة. سأأتي لرؤيتك مرة أخرى غدًا،” تلعثمت مارغريت وهي تهرب مثل غزال مذهول.
“دوار، غثيان، ضعف، وبرد.”
“دوار، غثيان، ضعف، وبرد.”
“ماذا أكلت سابقًا؟”
“ربما السيد تشارلز ليس لديه الوقت لكتابة رد. أين ذهبت في هذا الصباح الباكر؟” سألت آنا.
“مثل الآخرين. خمس قطع بسكويت ملح كبيرة، وثمرتان من فاكهة الكرمة السوداء، ووعاء من حساء الفطر.”
مع إفراغ كمية الطعام القليلة في معدة تشارلز، هدأ الشعور بالإغماء قليلاً.
“هل حلمت بأي شيء الآن؟”
***
قرقرة، قرقرة.
وضع تشارلز جبهته على يده وحاول أن يتذكر. وبعد بضع ثوان، هز رأسه وقال: “لا، لم أحلم بأي شيء”.
“مهما كان، لقد سئمت من هذه الجزيرة على أي حال. أريد أن أذهب إلى مكان آخر من أجل التغيير. دعنا نذهب. لقد أبحر تشارلز مرة أخرى. يجب أن أعطيه بعض الحماية.”
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
لقد حان الوقت الذي استقر فيه تشارلز وكورد قريبًا. كان ما يقرب من أربعة عشر سفينة استكشاف من مختلف الأحجام مزدحمة في الرصيف.
#Stephan
وبعد أن أمتعت عينيها جيدًا بمحتويات الرسالة، قامت بطي الورقة بعناية ووضعتها في صدرها.
طفت سلسلة من الفقاعات أمام تشارلز. لقد جذبوا انتباهه على الفور، وأدار تشارلز رأسه ميكانيكيًا ونظر إلى الأسفل. في لحظة، اجتاحت موجة من اليأس كاحليه وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
