رحلة إلى عالم آخر يقودها القمر 88

الفصل 80: العمليات العادية لآسورا

الفصل 80: العمليات العادية لآسورا

“إذن، سوف أسامحك على وصفك لي بالحمقاء. اذهبي الآن وتحققي من المكان الذي قاتل فيه واكا بسرعة من فضلك” (ميو)

———-

“صحيح. هذا هو كم يعتز بنا. لهذا السبب من المناسب أن نكون مستعدين للتخلي عن كل ما لدينا من أجل واكا، ولكن علينا أيضًا أن نحافظ على صحتنا من أجل خدمة واكا بأفضل ما نستطيع. طالما بقينا معه، اعتني بجسدك“ (توموي)

“الآن بعد أن ذهب واكا. ميو، إلى متى تخطط للبقاء هكذا؟ ” (توموي)

في اللحظة التي غلف فيها الضباب ماكوتو واختفي، تردد صدى صوت توموي في الغرفة التي لم يعد ماكوتو موجودًا فيها.

لكن الكلمات التي كانت موجهة إلى الفتاة ذات الشعر الأسود ميو لم يتم الرد عليها وواصلت قضم ظفر إبهامها بينما كانت تتمتم بالكلمات بصوت منخفض. يبدو أن توموي قد تخلت عن انتظار إجابتها والتفتت إلى مستنسختها، كوموي، التي تقف عند المدخل.

لكن الكلمات التي كانت موجهة إلى الفتاة ذات الشعر الأسود ميو لم يتم الرد عليها وواصلت قضم ظفر إبهامها بينما كانت تتمتم بالكلمات بصوت منخفض. يبدو أن توموي قد تخلت عن انتظار إجابتها والتفتت إلى مستنسختها، كوموي، التي تقف عند المدخل.

“أومو، أنا أفهم! وسأتعاون أيضًا في تجميع مقاطع الفيديو التي كنت مهتمة بها. ماذا عن ذلك؟ “(توموي)

“كوموي، ليس عليك حراسة باب الغرفة بعد الآن. اذهبي والعبي مع إلف الغابة، سأذهب إلى هناك لاحقًا” (توموي)

انتهى الحديث السري بين توموي و ميو بشكل مفاجئ عندما قامت ميو بقلب الطاولة. أثناء قيامهم بما طلب منهم ماكوتو القيام به، قرر الخدم سرًا أمرًا مشؤومًا.

“أه نعم! “فهمت، توموي-ساما” (كوموي)

“أأأنت ~ ما نوع الأشياء المخيفة التي تقوليها؟ اه، أنا أعلم. لاحقًا، سأذهب إلى المكان الذي قاتل فيه واكا. وهكذا، عندما أحصل على معلومات حول قاتلة التنين وميتسوروغي، أول من سأخبره هو ميو. وبعد ذلك، يمكننا أن نهياج سرًا قليلًا دون إخبار واكا… أو شيء من هذا القبيل” (توموي)

“هل تتذكري ما قلته لك صحيح؟” (توموي)

“ا–انتظر. قلت أيضا قليلا أكثر من اللازم. مشاعر القلق بشأن واكا جعلتني وقحة بعض الشيء. أومو، ليس غريباً بالنسبة لي أن أصبح هكذا. لهذا السبب، كما ترى، لا تخونني بهذه الطريقة، حسنًا؟” (توموي)

“بالطبع! إذا قطعت، اشفيه” (كوموي)

“أوي، هل تستمع ميو؟ أنا أخبرك بشيء مهم جدًا هنا كما تعلمي؟ “(توموي)

“جيد. إذن أنا أعتمد عليك… ما هذا؟” (توموي)

“يارياري، يا لها من مجموعة مزعجة. ومع ذلك، فإن فهم مدى حب واكا يجعلني سعيدة بعض الشيء أيضًا” (توموي)

“توموي-ساما، هناك شيء أريد أن أسأله” (كوموي)

“إيه؟” (ميو)

“أسألي” (توموي)

انتهى الحديث السري بين توموي و ميو بشكل مفاجئ عندما قامت ميو بقلب الطاولة. أثناء قيامهم بما طلب منهم ماكوتو القيام به، قرر الخدم سرًا أمرًا مشؤومًا.

“ماذا يعني “الولع الجنسي بالأطفال”؟” (كوموي)

(حسنًا، كنت أفكر أيضًا في تقديم شكري لذلك الشقي على ما فعله على أي حال. قد تكون مرافقة ميو في حالة من الهياج أمرًا ممتعًا) (توموي)

“… في الوقت المناسب سأخبرك. الآن، من السابق لأوانه. الآن، لا تدع إلف الغابة لا تفعل شيئًا” (توموي)

عند رؤية ميو التي أصبحت يائسة على الفور، ترسم توموي ابتسامة ساخرة. بعد عودتها من رحلتها وهي على هذا النحو. ألم سيدها ماكوتو، حتى لو كان جزءًا فقط، فقد فهمته توموي.

“حاضر، فهمت! سأذهب الآن!” (كوموي)

“آه، كم هو مثير للشفقة. على الرغم من أنني أريد أن أذهب وأقتل ما يسمى بـ قاتلة التنين و التنين سوبيريور في أقرب وقت ممكن…” (ميو)

كوموي تقوم بإيماءة كبيرة وتخرج. توموي تراقبها. عند رؤية الباب المفتوح، لا بد أن الأقزام والعفاريت والسحالي والأركيس لاحظوا تغيرًا في الوضع، وألقوا نظرة خاطفة داخل الغرفة. تبتسم توموي بسخرية للسكان الذين يبدون قلقهم بشأن رفاهية ماكوتو. لقد فاجأها قليلاً أن إلف الغابة أتوا أيضًا للتحقق. لأنها اعتقدت أنهم سينتظرون بحزم في ملاعب التدريب. لقد اعتقدت أنها حاصرتهم إلى أقصى حد، ولكن يبدو أنه لا يزال لديهم بعض الفسحة، لذلك قررت توموي تغيير قائمتهم قليلاً.

“ا–انتظر. قلت أيضا قليلا أكثر من اللازم. مشاعر القلق بشأن واكا جعلتني وقحة بعض الشيء. أومو، ليس غريباً بالنسبة لي أن أصبح هكذا. لهذا السبب، كما ترى، لا تخونني بهذه الطريقة، حسنًا؟” (توموي)

“أوه، كيف حال ماكوتو-ساما؟“

“ح- حار …” (ميو)

يقول أحد الأوركيين بطريقة متحفظة حقًا. إنها ابنة رئيس الاورك التي تقوم بالإدارة والتنظيم في أسورا، إيما. إنها حكيمة ويبدو أن مهاراتها في التفاوض كانت عالية في الأصل، وكانت قادرة على التصرف مع الأجناس الأخرى دون الشعور بأي نوع من الحاجز بينهم. امرأة قادرة. علاوة على ذلك، فإن ولاءها لماكوتو مرتفع. توموي وميو يحترمان إيما.

“…”

“آه، إيما هاه. إذا كان واكا، فقد استيقظ منذ لحظات قليلة. لقد طلب مني أن أخبر الجميع أنه بخير” (توموي)

“…”

“لكنني لا أراه في الجوار” (إيما)

“ح- حار …” (ميو)

“لقد جعلته يذهب إلى الأكاديمية حيث يوجد شيكي. لأنه من الأفضل أن يفحصه بالتفصيل. لا يوجد أحد هنا لديه خبرة في علاج الإنسان بعد كل شيء. شيكي الذي كان هيومان سابقًا، هو الأفضل لهذا المنصب، أليس كذلك؟ ” (توموي)

ميو، ورأسها يتدلى، تتمتم بهذه الكلمات أثناء النظر إلى توموي.

“… أنت محق. مفهوم. هل سيعود في الليل؟” (إيما)

“كوموي، ليس عليك حراسة باب الغرفة بعد الآن. اذهبي والعبي مع إلف الغابة، سأذهب إلى هناك لاحقًا” (توموي)

“دعونا نرى، لا أعرف شيئًا عن هذه الليلة، ولكن دعونا نجعله يعود قريبًا ليُظهر للجميع صحته. هؤلاء الأقزام هناك، أشك قليلاً فيما إذا كانوا قلقين بشأن سلامة واكا أو سلامة المعدات بالرغم من ذلك” (توموي)

كوموي تقوم بإيماءة كبيرة وتخرج. توموي تراقبها. عند رؤية الباب المفتوح، لا بد أن الأقزام والعفاريت والسحالي والأركيس لاحظوا تغيرًا في الوضع، وألقوا نظرة خاطفة داخل الغرفة. تبتسم توموي بسخرية للسكان الذين يبدون قلقهم بشأن رفاهية ماكوتو. لقد فاجأها قليلاً أن إلف الغابة أتوا أيضًا للتحقق. لأنها اعتقدت أنهم سينتظرون بحزم في ملاعب التدريب. لقد اعتقدت أنها حاصرتهم إلى أقصى حد، ولكن يبدو أنه لا يزال لديهم بعض الفسحة، لذلك قررت توموي تغيير قائمتهم قليلاً.

تتسلل توموي لإلقاء نظرة على الأقزام هناك وتضيق عينيها.

“… ميو. لقد استيقظت أخيرًا، هاه” (توموي)

“لا يمكن تصوره! نحن أيضًا قلقون بشأن صحة واكا في المقام الأول! “

“…”

“أرى، أرى، أفهم ذلك. على أي حال، أخبر الأشخاص الآخرين في القرية الآن أن واكا بخير. السحالي وأركس أيضًا، حسنًا؟” (توموي)

كوموي تقوم بإيماءة كبيرة وتخرج. توموي تراقبها. عند رؤية الباب المفتوح، لا بد أن الأقزام والعفاريت والسحالي والأركيس لاحظوا تغيرًا في الوضع، وألقوا نظرة خاطفة داخل الغرفة. تبتسم توموي بسخرية للسكان الذين يبدون قلقهم بشأن رفاهية ماكوتو. لقد فاجأها قليلاً أن إلف الغابة أتوا أيضًا للتحقق. لأنها اعتقدت أنهم سينتظرون بحزم في ملاعب التدريب. لقد اعتقدت أنها حاصرتهم إلى أقصى حد، ولكن يبدو أنه لا يزال لديهم بعض الفسحة، لذلك قررت توموي تغيير قائمتهم قليلاً.

أومأ الجميع بكلمات توموي. وبعد كلامها بدأوا يتصرفون ويخرجون من الباب.

يقول أحد الأوركيين بطريقة متحفظة حقًا. إنها ابنة رئيس الاورك التي تقوم بالإدارة والتنظيم في أسورا، إيما. إنها حكيمة ويبدو أن مهاراتها في التفاوض كانت عالية في الأصل، وكانت قادرة على التصرف مع الأجناس الأخرى دون الشعور بأي نوع من الحاجز بينهم. امرأة قادرة. علاوة على ذلك، فإن ولاءها لماكوتو مرتفع. توموي وميو يحترمان إيما.

“يارياري، يا لها من مجموعة مزعجة. ومع ذلك، فإن فهم مدى حب واكا يجعلني سعيدة بعض الشيء أيضًا” (توموي)

“…”

“واكا سما؟! واكا-ساما ليس هنا؟!” (ميو)

صوت توموي الذي بدا مندهشا. ومع ذلك، عند إلقاء نظرة فاحصة، فإن لون وجهها لم يكن جيدًا أيضًا. وكما كانت حال ميو، جلست أيضًا على السرير.

“… ميو. لقد استيقظت أخيرًا، هاه” (توموي)

“أومو، أنا أفهم! وسأتعاون أيضًا في تجميع مقاطع الفيديو التي كنت مهتمة بها. ماذا عن ذلك؟ “(توموي)

“توموي-سان، أين واكا-ساما؟!”(ميو)

“ماذا يعني “الولع الجنسي بالأطفال”؟” (كوموي)

عند رؤية ميو التي أصبحت يائسة على الفور، ترسم توموي ابتسامة ساخرة. بعد عودتها من رحلتها وهي على هذا النحو. ألم سيدها ماكوتو، حتى لو كان جزءًا فقط، فقد فهمته توموي.

“… أنت حقًا حمقاء ” (توموي)

“لقد ذهب إلى مدينة الأكاديمية. بينما كنتِ تتذمرين” (توموي)

على الرغم من أنها كانت تفكر في أفعالها، إلا أنها لم تندم عليها. هذا ما قاله وجه ميو.

“م-ماذا قلت؟!” (ميو)

“لكنني لا أراه في الجوار” (إيما)

ميو، التي كانت تجلس على السرير، تقف بقوة. ولكن بعد ذلك ربما شعرت بفقر الدم أو شيء من هذا القبيل، ترنحت ووضعت يدها على رأسها.

ميو، التي كانت تجلس على السرير، تقف بقوة. ولكن بعد ذلك ربما شعرت بفقر الدم أو شيء من هذا القبيل، ترنحت ووضعت يدها على رأسها.

“ح- حار …” (ميو)

“حمقاء. بعد القيام بالكثير من التجديد، لن تعود قوتك السحرية وقدرتك على التحمل بهذه السرعة. مجرد البقاء هناك والتعافي بطاعة “(توموي)

“ح- حار …” (ميو)

صوت توموي الذي بدا مندهشا. ومع ذلك، عند إلقاء نظرة فاحصة، فإن لون وجهها لم يكن جيدًا أيضًا. وكما كانت حال ميو، جلست أيضًا على السرير.

“آه، إيما هاه. إذا كان واكا، فقد استيقظ منذ لحظات قليلة. لقد طلب مني أن أخبر الجميع أنه بخير” (توموي)

“آه، كم هو مثير للشفقة. على الرغم من أنني أريد أن أذهب وأقتل ما يسمى بـ قاتلة التنين و التنين سوبيريور في أقرب وقت ممكن…” (ميو)

“حاولي أن تفكري في الأمر. نحن في علاقة حاكمة مع واكا. في الظروف العادية، علينا أن نتبع أوامره تمامًا. حركاتنا وإرادتنا ستكون كما يرغب واكا. ومع ذلك، فقد أعطانا هذا القدر من الحرية وتركنا نفعل ما نريد. وهي معاملة طيبة لا تختلف عن العهد. ربما لا يعتقد أنه يحكمنا. ربما يفكر فينا كرفاق وعائلة” (توموي)

“نحن لسنا متخصصين في الشفاء. “إذا قمنا بشيء خارج نطاق خبرتنا، فمن الواضح أننا سنصبح هكذا” (توموي)

“… في الوقت المناسب سأخبرك. الآن، من السابق لأوانه. الآن، لا تدع إلف الغابة لا تفعل شيئًا” (توموي)

“لهذا السبب كان من الأفضل استدعاء شيكي هنا. هذا الشيء مفيد إذا كان للشفاء بعد كل شيء” (ميو)

“نحن لسنا متخصصين في الشفاء. “إذا قمنا بشيء خارج نطاق خبرتنا، فمن الواضح أننا سنصبح هكذا” (توموي)

“لا تقولي ذلك. على أي حال، في الوقت الذي أتيت فيه على عجل عندما سمعت تقرير كوموي، كان هناك بالفعل شخص واحد يلقي عليه تعاويذ التجديد بشكل غير معقول” (توموي)

“حاولي أن تفكري في الأمر. نحن في علاقة حاكمة مع واكا. في الظروف العادية، علينا أن نتبع أوامره تمامًا. حركاتنا وإرادتنا ستكون كما يرغب واكا. ومع ذلك، فقد أعطانا هذا القدر من الحرية وتركنا نفعل ما نريد. وهي معاملة طيبة لا تختلف عن العهد. ربما لا يعتقد أنه يحكمنا. ربما يفكر فينا كرفاق وعائلة” (توموي)

“ه–هذا هو …” (ميو)

لكن الكلمات التي كانت موجهة إلى الفتاة ذات الشعر الأسود ميو لم يتم الرد عليها وواصلت قضم ظفر إبهامها بينما كانت تتمتم بالكلمات بصوت منخفض. يبدو أن توموي قد تخلت عن انتظار إجابتها والتفتت إلى مستنسختها، كوموي، التي تقف عند المدخل.

“حتى لو تمكنت من إزالة اللعنة التي كانت تعيق تعافيه في منتصفه لمتابعة تعويذتك وتمكنت بطريقة ما من إعادته إلى حالته الأصلية، فمن يعرف نوع التعويض الذي سيتعين عليك الحصول عليه إذا كنت لمحاولة شفاء واكا وحده “(توموي)

“كوموي، ليس عليك حراسة باب الغرفة بعد الآن. اذهبي والعبي مع إلف الغابة، سأذهب إلى هناك لاحقًا” (توموي)

تنهد توموي. بحلول الوقت الذي ركضت فيه إلى هناك، كان من الواضح أن ميو كانت حزينة. حتى أنها شعرت بالجنون في عينيها المحتقنتين بالدم، عيون شخص سيدفع أي ثمن من أجل تحقيق هدفه.

“ح- حار …” (ميو)

“… أنا لا أهتم بالسعر الذي يجب أن أتحمله” (ميو)

“أوي، هل تستمع ميو؟ أنا أخبرك بشيء مهم جدًا هنا كما تعلمي؟ “(توموي)

على الرغم من أنها كانت تفكر في أفعالها، إلا أنها لم تندم عليها. هذا ما قاله وجه ميو.

“الرفاق، العائلة…” (ميو)

“كم أنت شخص مزعج. إذن أنت تخبرني أنه سيكون من الجيد أن تفقد ذراعك؟ “(توموي)

في اللحظة التي غلف فيها الضباب ماكوتو واختفي، تردد صدى صوت توموي في الغرفة التي لم يعد ماكوتو موجودًا فيها.

بنبرة مازحة، تسأل توموي ميو، لكن ميو تفاجأ بوجهها ونظرت إليها مرة أخرى.

“… حقًا؟” (ميو)

“بالطبع. إذا كان ذلك من شأنه أن يشفيه “(ميو)

“كم أنت شخص مزعج. إذن أنت تخبرني أنه سيكون من الجيد أن تفقد ذراعك؟ “(توموي)

“…”

“لقد قلت شيئا عن الجذر أليس كذلك؟ وذهبت لخوض معركة معه-ديسو. بينما تدفع لي مهمة البقاء هنا. هذا ليس شيئا من شأنه أن يقلق واكا؟ هل من المقبول بالنسبة لي أن أبلغ هذا إلى واكا-ساما؟” (ميو)

“حتى لو أصبحت قوقعة فارغة، سأكون راضية عن ديسو. لأن كل ما عندي ينتمي إلى واكا-ساما” (ميو)

وبحلول الوقت الذي تمكنا فيه من تحريك جسديهما، كانت الشمس بالفعل عالية في السماء. كان أسورا قادرًا بطريقة ما على العمل بشكل طبيعي.

أخبرتها ميو بهدوء أنها حتى لو فقدت جميع أطرافها، فسيظل ذلك يرضيها. توموي تتنهد بشدة.

“حمقاء. بعد القيام بالكثير من التجديد، لن تعود قوتك السحرية وقدرتك على التحمل بهذه السرعة. مجرد البقاء هناك والتعافي بطاعة “(توموي)

“… أنت حقًا حمقاء ” (توموي)

“أرى، أرى، أفهم ذلك. على أي حال، أخبر الأشخاص الآخرين في القرية الآن أن واكا بخير. السحالي وأركس أيضًا، حسنًا؟” (توموي)

“أ-عن ماذا ديسو؟! وأيضًا، ألا تقولي توموي “حمقاء حمقاء” كثيرًا؟!” (ميو)

“و؟!”((توموي)

“إلى حد أنه لا يزال غير كاف. قد تكون راضية عن ذلك، ولكن إذا رأى فعلك ومظهرك، فسوف يبكي واكا” (توموي)

“… أنت حقًا حمقاء ” (توموي)

“إيه؟” (ميو)

“دعونا نرى، لا أعرف شيئًا عن هذه الليلة، ولكن دعونا نجعله يعود قريبًا ليُظهر للجميع صحته. هؤلاء الأقزام هناك، أشك قليلاً فيما إذا كانوا قلقين بشأن سلامة واكا أو سلامة المعدات بالرغم من ذلك” (توموي)

“حاولي أن تفكري في الأمر. نحن في علاقة حاكمة مع واكا. في الظروف العادية، علينا أن نتبع أوامره تمامًا. حركاتنا وإرادتنا ستكون كما يرغب واكا. ومع ذلك، فقد أعطانا هذا القدر من الحرية وتركنا نفعل ما نريد. وهي معاملة طيبة لا تختلف عن العهد. ربما لا يعتقد أنه يحكمنا. ربما يفكر فينا كرفاق وعائلة” (توموي)

“لقد ذهب إلى مدينة الأكاديمية. بينما كنتِ تتذمرين” (توموي)

“الرفاق، العائلة…” (ميو)

“إيه؟” (ميو)

“صحيح. هذا هو كم يعتز بنا. لهذا السبب من المناسب أن نكون مستعدين للتخلي عن كل ما لدينا من أجل واكا، ولكن علينا أيضًا أن نحافظ على صحتنا من أجل خدمة واكا بأفضل ما نستطيع. طالما بقينا معه، اعتني بجسدك“ (توموي)

“آه، إيما هاه. إذا كان واكا، فقد استيقظ منذ لحظات قليلة. لقد طلب مني أن أخبر الجميع أنه بخير” (توموي)

“…”

“لقد جعلته يذهب إلى الأكاديمية حيث يوجد شيكي. لأنه من الأفضل أن يفحصه بالتفصيل. لا يوجد أحد هنا لديه خبرة في علاج الإنسان بعد كل شيء. شيكي الذي كان هيومان سابقًا، هو الأفضل لهذا المنصب، أليس كذلك؟ ” (توموي)

“أوي، هل تستمع ميو؟ أنا أخبرك بشيء مهم جدًا هنا كما تعلمي؟ “(توموي)

يقول أحد الأوركيين بطريقة متحفظة حقًا. إنها ابنة رئيس الاورك التي تقوم بالإدارة والتنظيم في أسورا، إيما. إنها حكيمة ويبدو أن مهاراتها في التفاوض كانت عالية في الأصل، وكانت قادرة على التصرف مع الأجناس الأخرى دون الشعور بأي نوع من الحاجز بينهم. امرأة قادرة. علاوة على ذلك، فإن ولاءها لماكوتو مرتفع. توموي وميو يحترمان إيما.

“أنت… تقولي كل ذلك على الرغم من أنك ذهبت واختارت قتالًا على تنين رفيع المستوى من يعرف أين……” (ميو)

“… حقًا؟” (ميو)

ميو، ورأسها يتدلى، تتمتم بهذه الكلمات أثناء النظر إلى توموي.

“حمقاء. بعد القيام بالكثير من التجديد، لن تعود قوتك السحرية وقدرتك على التحمل بهذه السرعة. مجرد البقاء هناك والتعافي بطاعة “(توموي)

“اوه؟!” (توموي)

“… في الوقت المناسب سأخبرك. الآن، من السابق لأوانه. الآن، لا تدع إلف الغابة لا تفعل شيئًا” (توموي)

“لقد قلت شيئا عن الجذر أليس كذلك؟ وذهبت لخوض معركة معه-ديسو. بينما تدفع لي مهمة البقاء هنا. هذا ليس شيئا من شأنه أن يقلق واكا؟ هل من المقبول بالنسبة لي أن أبلغ هذا إلى واكا-ساما؟” (ميو)

“…”

“ه-هذا هو …” (توموي)

تنهد توموي. بحلول الوقت الذي ركضت فيه إلى هناك، كان من الواضح أن ميو كانت حزينة. حتى أنها شعرت بالجنون في عينيها المحتقنتين بالدم، عيون شخص سيدفع أي ثمن من أجل تحقيق هدفه.

“همف، لمجرد أن الشخص المعني لم يكن موجودًا بالصدفة ولم يتمكن من مقابلته، لا يغير حقيقة أنك حاولت القيام بذلك. سأبلغ عن هذا بوضوح “(ميو)

“ا–انتظر. قلت أيضا قليلا أكثر من اللازم. مشاعر القلق بشأن واكا جعلتني وقحة بعض الشيء. أومو، ليس غريباً بالنسبة لي أن أصبح هكذا. لهذا السبب، كما ترى، لا تخونني بهذه الطريقة، حسنًا؟” (توموي)

“هل تتذكري ما قلته لك صحيح؟” (توموي)

“من يهتم. أنا غبية بعد كل شيء. شخص مثل توموي-سان يجب أن تختم درامات الفترة الخاصة بها لفترة من الوقت-ديسو وا” (ميو)

“…”

“أأأنت ~ ما نوع الأشياء المخيفة التي تقوليها؟ اه، أنا أعلم. لاحقًا، سأذهب إلى المكان الذي قاتل فيه واكا. وهكذا، عندما أحصل على معلومات حول قاتلة التنين وميتسوروغي، أول من سأخبره هو ميو. وبعد ذلك، يمكننا أن نهياج سرًا قليلًا دون إخبار واكا… أو شيء من هذا القبيل” (توموي)

“توموي-سان، أين واكا-ساما؟!”(ميو)

“… و؟” (ميو)

“أ-عن ماذا ديسو؟! وأيضًا، ألا تقولي توموي “حمقاء حمقاء” كثيرًا؟!” (ميو)

“و؟!”((توموي)

وبحلول الوقت الذي تمكنا فيه من تحريك جسديهما، كانت الشمس بالفعل عالية في السماء. كان أسورا قادرًا بطريقة ما على العمل بشكل طبيعي.

“…”

“الرفاق، العائلة…” (ميو)

“أومو، أنا أفهم! وسأتعاون أيضًا في تجميع مقاطع الفيديو التي كنت مهتمة بها. ماذا عن ذلك؟ “(توموي)

“أوي، هل تستمع ميو؟ أنا أخبرك بشيء مهم جدًا هنا كما تعلمي؟ “(توموي)

“… حقًا؟” (ميو)

“الرفاق، العائلة…” (ميو)

“ليس هناك عودة إلى الوراء في كلمات الساموراي” (توموي)

“ه–هذا هو …” (ميو)

“إذن، سوف أسامحك على وصفك لي بالحمقاء. اذهبي الآن وتحققي من المكان الذي قاتل فيه واكا بسرعة من فضلك” (ميو)

“أوه، كيف حال ماكوتو-ساما؟“

“نعم، لقد فهمت” (توموي)

“همف، لمجرد أن الشخص المعني لم يكن موجودًا بالصدفة ولم يتمكن من مقابلته، لا يغير حقيقة أنك حاولت القيام بذلك. سأبلغ عن هذا بوضوح “(ميو)

(حسنًا، كنت أفكر أيضًا في تقديم شكري لذلك الشقي على ما فعله على أي حال. قد تكون مرافقة ميو في حالة من الهياج أمرًا ممتعًا) (توموي)

صوت توموي الذي بدا مندهشا. ومع ذلك، عند إلقاء نظرة فاحصة، فإن لون وجهها لم يكن جيدًا أيضًا. وكما كانت حال ميو، جلست أيضًا على السرير.

انتهى الحديث السري بين توموي و ميو بشكل مفاجئ عندما قامت ميو بقلب الطاولة. أثناء قيامهم بما طلب منهم ماكوتو القيام به، قرر الخدم سرًا أمرًا مشؤومًا.

“نحن لسنا متخصصين في الشفاء. “إذا قمنا بشيء خارج نطاق خبرتنا، فمن الواضح أننا سنصبح هكذا” (توموي)

وبحلول الوقت الذي تمكنا فيه من تحريك جسديهما، كانت الشمس بالفعل عالية في السماء. كان أسورا قادرًا بطريقة ما على العمل بشكل طبيعي.

ميو، التي كانت تجلس على السرير، تقف بقوة. ولكن بعد ذلك ربما شعرت بفقر الدم أو شيء من هذا القبيل، ترنحت ووضعت يدها على رأسها.

———–
ترجمة

“… حقًا؟” (ميو)

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

“دعونا نرى، لا أعرف شيئًا عن هذه الليلة، ولكن دعونا نجعله يعود قريبًا ليُظهر للجميع صحته. هؤلاء الأقزام هناك، أشك قليلاً فيما إذا كانوا قلقين بشأن سلامة واكا أو سلامة المعدات بالرغم من ذلك” (توموي)

———–

في اللحظة التي غلف فيها الضباب ماكوتو واختفي، تردد صدى صوت توموي في الغرفة التي لم يعد ماكوتو موجودًا فيها.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

“حاولي أن تفكري في الأمر. نحن في علاقة حاكمة مع واكا. في الظروف العادية، علينا أن نتبع أوامره تمامًا. حركاتنا وإرادتنا ستكون كما يرغب واكا. ومع ذلك، فقد أعطانا هذا القدر من الحرية وتركنا نفعل ما نريد. وهي معاملة طيبة لا تختلف عن العهد. ربما لا يعتقد أنه يحكمنا. ربما يفكر فينا كرفاق وعائلة” (توموي)

“يارياري، يا لها من مجموعة مزعجة. ومع ذلك، فإن فهم مدى حب واكا يجعلني سعيدة بعض الشيء أيضًا” (توموي)

“أه نعم! “فهمت، توموي-ساما” (كوموي)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات