طبيب السفينة
الفصل 49. طبيب السفينة
كان تشارلز يراقب الطبيب، وكان متقدًا بالفضول.
“أنا أوافق على الصفقة”، قال تشارلز للايستو الذي كان يربط جسده ببعضه البعض.
“السم!؟ هذه إهانة لي كطبيب محترف!”
أوقفت يدا لايستو حركتها بينما انحنت زوايا شفتيه المليئة بالندوب إلى ابتسامة مرعبة. “حقًا؟ ممتاز. سأعطيك بالتأكيد أفضل دواء لعلاج دماغك إلى الصحة الكاملة.”
كان تشارلز يراقب الطبيب، وكان متقدًا بالفضول.
استعاد لايستو زجاجة من تحت السرير واستولى على عنكبوت بحري بحجم قبضة اليد من الداخل. ثم سار إلى الطاولة وبدأ في تحضير الخليط.
“ومع ذلك، أحتاج إلى تغيير أحد المصطلحات. يمكنني أن أعطيك المرآة الذكية…السوداء، لكن عليك أن تصبح طبيب سفينتي.”
نغلو مغهو…نافه…
إذا كان على تشارلز أن يجيب على ما تعلم من معاركه السابقة، فسيكون ذلك أهمية وجود طبيب على متن السفينة. إذا كان لديهم مسعف ماهر خلال معركتهم الأخيرة، لكان لديهم عدد أقل من الضحايا.
خفض لايستو رأسه واستمرت يديه في التحرك. “أنت لست أول من يطلب مني أن أصبح طبيب سفينة. الآخرون لديهم سفن أكبر وطاقمهم أقوى أيضًا. لماذا يجب أن أصعد إلى سفينتك؟”
لقد وصل إلى منعطف حرج في بحثه عن طريق العودة إلى السطح. لم يكن يريد أن يشتت انتباهه بأي شيء آخر في هذه المرحلة. طالما تمكن من العودة إلى السطح، كان كل شيء بمثابة صفقة محسومة.
متذكرًا المزاد الذي سيقام بعد أسبوعين، اتخذ تشارلز قرارًا في قلبه.
“لأن لدي ما تريد. بما أنك تقدر قيمة المرآة السوداء كثيرًا، ربما لا تريدها فحسب، بل تريد أيضًا معرفة أصولها، هل أنا على حق؟ يحدث أنني أعرف أصولها. إذا أصبحت طبيب سفينتي، يمكنني أن أخبرك بكل ما تريد معرفته عنه “المرآة السوداء” على افتراض أنك ستثق فيما أقول.”
“بالطبع. طالما أنك لا تحاول تسميمي فقط أنهي الصفقة مبكرًا.”
بعد تثبيت اللحم معًا مرة أخرى، تراجع لايستو خطوة إلى الوراء وحدق في وجه تشارلز كما لو كان يحاول التعرف على نوايا الأخير.
الفصل 49. طبيب السفينة
“هل يمكنك علاج هذا المرض؟”
“دعني ألقي نظرة على المرآة السوداء مرة أخرى.”
أوقف تشارلز كتابته في مذكراته للحظة. قبل أن يواصل التدوين. “فقط ركز على واجباتك الخاصة. كيف حال الطاقم؟”
ألقى تشارلز الهاتف الذكي جانبًا. لايستو داعب الشاشة السوداء بحنان. ظهرت على ملامحه القاسية نظرة من اللطف كانت في غير محلها بشكل صارخ.
نغلو مغهو…نافه…
مع توجيه أودريك للطريق، وصل تشارلز سريعًا أمام سفينة خشبية مترامية الأطراف. كانت السفينة موضوعة أفقيًا، وما كان ينبغي أن يكون العارضة قد تم تجويفه ليكون بمثابة مدخل. كان هذا مكان المزاد في سوتوم.
كان تشارلز يراقب الطبيب، وكان متقدًا بالفضول.
هل كان من الممكن أن يكون لديه هاتف ذكي من قبل أيضًا؟
“ليس أطول من ذلك بكثير.” بمجرد أن سقطت كلمات تشارلز، انفجر خفاش عبر الباب وتحول إلى أودريك.
بانغ!
“يمكنني قمع الأعراض التي تعاني منها. ومع ذلك، هذا مؤقت فقط. إذا كنت ترغب في العيش، فأنت بحاجة إلى اكتشاف طريقة لرفع اللعنة. هذا ليس مجال خبرتي.”
“ساعدني في إيقافه الآن. أحتاج إلى الاهتمام ببعض الأمور الشخصية أولاً.”
لايستو ضرب بيده المعدنية على طاولة السرير.
أطلق لايستو سخرية واستمر. “لا أعرف أي نوع من الألوهية اللعينة قد يكون هذا الشيء. أعرف فقط أن أولئك الذين يصادفونه لديهم مصير بائس للغاية.”
“أنا أوافق على الصفقة”، قال تشارلز للايستو الذي كان يربط جسده ببعضه البعض.
”سنتان! سأبقى لمدة عامين. أخبرني بكل ما تعرفه.“
”صفقة! هذا الشيء هو لك الآن. بمجرد أن تكون على متن السفينة، يمكنك أن تسألني عن أي شيء عنه في أي وقت.”
كان وجه لايستو مليئًا بالقلق. خدش رأسه ذو الشعر نصف الأبيض بيده المعدنية، وتطايرت رقائق القشرة. “مستحيل! كيف لا ينفع إسكات الملح!!”
بالنظر إلى لايستو، كان تشارلز واضحًا بشأن شيء واحد – لن يكون هناك علاج سهل لهلوساته السمعية.
مع وجود لايستو على متن السفينة كطبيب نورال، تأكد تشارلز من أن الهاتف الذكي لن ينتهي به الأمر في أيدي الآخرين. كما أن عامين كانا أكثر من الوقت الكافي لفهم الرجل بشكل أفضل والتخطيط لخطواته التالية.
وبيدين مرتعشتين، وصل تشارلز إلى جيب ملابسه ليحصل على الجيلي اللزج. في اللحظة التي أخرجها فيها، استخدم الوحش البشع مجساته على الفور لإخراج الهلام من يده. ثم ملفوفة المجسات حول كوب مملوء ببعض الخلطات وقدمته له.
نغلو مغهو…نافه…
بدت النفخات في أذن تشارلز مرة أخرى. الطبيب الذي كان أمامه سرعان ما تحول إلى مخلوق بشع. يبدو أن هلوسة تشارلز أصبحت أكثر حدة هذه المرة. لقد شعر كما لو أن وعيه قد ألقي في الغسالة، حيث كان يتدحرج بلا توقف ويهدد بالتمزق في أي لحظة.
“هل انتهى الأمر؟”
“إنهم بخير. نظرًا لسمعة هذا المكان السيئة، فقد عرفوا أفضل من التجول. أيها القبطان، كم من الوقت يتعين علينا البقاء هنا؟”
وبيدين مرتعشتين، وصل تشارلز إلى جيب ملابسه ليحصل على الجيلي اللزج. في اللحظة التي أخرجها فيها، استخدم الوحش البشع مجساته على الفور لإخراج الهلام من يده. ثم ملفوفة المجسات حول كوب مملوء ببعض الخلطات وقدمته له.
أوقفت يدا لايستو حركتها بينما انحنت زوايا شفتيه المليئة بالندوب إلى ابتسامة مرعبة. “حقًا؟ ممتاز. سأعطيك بالتأكيد أفضل دواء لعلاج دماغك إلى الصحة الكاملة.”
يحدق في المخلوق أمامه ثم يستمر في التحول، وكان تشارلز لا يزال واضحا أنه كان لايستو. ارتعشت يداه، واستلم الكأس وابتلع محتوياته.
ثم غادر الوحش الغرفة، لكنه سرعان ما عاد ومعه المزيد من الجرعات، والحبوب، والكمادات.
“أيها القبطان، المزاد سيبدأ قريبًا!” أفاد أودريك.
وغسلت مجموعة النكهات الغريبة حاسة التذوق لدى تشارلز مرارًا وتكرارًا. كان ذلك إلى الحد الذي شعر فيه أنه فقد حاسة التذوق.
انحنى وجه لايستو الوحشي مرة أخرى وعيناه المرتجفتان مثبتتان على تشارلز.
“طبيب! كم من الوقت سيستغرق الأمر؟” زأر تشارلز من الألم وأمسك برأسه الخفقان. لم تظهر العلاجات أي تأثير فوري.
تحركت الأفواه الستة التي تشبه أفواه سمكة الجلكى الموجودة على بطن المخلوق للرد. ومع ذلك، فإن الترنيمة في آذان تشارلز طغت على أي أصوات أخرى.
“السم!؟ هذه إهانة لي كطبيب محترف!”
“هل يمكنك علاج هذا المرض؟”
في تلك اللحظة، بدأت منطقة تأثير الواقع الملتوي الذي كان تشارلز يعاني منه في التقلص. ظهر وجه لايستو هيرمان أمامه مرة أخرى.
“ساعدني في إيقافه الآن. أحتاج إلى الاهتمام ببعض الأمور الشخصية أولاً.”
لقد وصل إلى منعطف حرج في بحثه عن طريق العودة إلى السطح. لم يكن يريد أن يشتت انتباهه بأي شيء آخر في هذه المرحلة. طالما تمكن من العودة إلى السطح، كان كل شيء بمثابة صفقة محسومة.
“هل انتهى الأمر؟”
ألقى تشارلز الهاتف الذكي جانبًا. لايستو داعب الشاشة السوداء بحنان. ظهرت على ملامحه القاسية نظرة من اللطف كانت في غير محلها بشكل صارخ.
كان وجه لايستو مليئًا بالقلق. خدش رأسه ذو الشعر نصف الأبيض بيده المعدنية، وتطايرت رقائق القشرة. “مستحيل! كيف لا ينفع إسكات الملح!!”
متذكرًا المزاد الذي سيقام بعد أسبوعين، اتخذ تشارلز قرارًا في قلبه.
“إنهم بخير. نظرًا لسمعة هذا المكان السيئة، فقد عرفوا أفضل من التجول. أيها القبطان، كم من الوقت يتعين علينا البقاء هنا؟”
بالنظر إلى لايستو، كان تشارلز واضحًا بشأن شيء واحد – لن يكون هناك علاج سهل لهلوساته السمعية.
لايستو اندفع فجأة نحو تشارلز بطريقة مهووسة وحدق في عيني الأخير. حاول تشارلز بشكل غريزي تجنب نظراته، لكن الطبيب ثبت رأسه بقوة في مكانه.
لايستو ضرب بيده المعدنية على طاولة السرير.
“لا تتحرك!” أمر لايستو.
بعد بضع ثوانٍ، أنزل لايستو يديه أخيرًا وأطلق نفس سريع بدا مجنونًا بعض الشيء.
“أيها القبطان، هل أنت متأكد من تعيينه كطبيب على سفينتنا؟ في ذلك اليوم، رأيته يضيف البارود إلى الحبوب التي تتناولها،” سأل المساعد الثاني كونور بتعبير مثير للقلق.
بانغ!
“هل رأيت شيئًا غير عادي في البحر؟”
تحركت الأفواه الستة التي تشبه أفواه سمكة الجلكى الموجودة على بطن المخلوق للرد. ومع ذلك، فإن الترنيمة في آذان تشارلز طغت على أي أصوات أخرى.
لايستو ضرب بيده المعدنية على طاولة السرير.
“الألوهية؟ مرتين. منذ ثماني سنوات و مرة أخرى مؤخرًا.”
”صفقة! هذا الشيء هو لك الآن. بمجرد أن تكون على متن السفينة، يمكنك أن تسألني عن أي شيء عنه في أي وقت.”
يبدو أن رد تشارلز قد أثار استياءه حيث ارتجف جسده، وضرب ساقه المعدنية على الأرض في حالة هياج. “كنت أعرف ذلك! كان يجب أن أخمن ذلك! لا يوجد شيء خاطئ في دوائي. لا شيء خاطئ على الإطلاق!”
تحركت الأفواه الستة التي تشبه أفواه سمكة الجلكى الموجودة على بطن المخلوق للرد. ومع ذلك، فإن الترنيمة في آذان تشارلز طغت على أي أصوات أخرى.
“هل حالتي مرتبطة بالألوهية؟”
ثم غادر الوحش الغرفة، لكنه سرعان ما عاد ومعه المزيد من الجرعات، والحبوب، والكمادات.
“الألوهية؟”
مع توجيه أودريك للطريق، وصل تشارلز سريعًا أمام سفينة خشبية مترامية الأطراف. كانت السفينة موضوعة أفقيًا، وما كان ينبغي أن يكون العارضة قد تم تجويفه ليكون بمثابة مدخل. كان هذا مكان المزاد في سوتوم.
أطلق لايستو سخرية واستمر. “لا أعرف أي نوع من الألوهية اللعينة قد يكون هذا الشيء. أعرف فقط أن أولئك الذين يصادفونه لديهم مصير بائس للغاية.”
“هل يمكنك علاج هذا المرض؟”
“إنهم بخير. نظرًا لسمعة هذا المكان السيئة، فقد عرفوا أفضل من التجول. أيها القبطان، كم من الوقت يتعين علينا البقاء هنا؟”
“لا تتحرك!” أمر لايستو.
“إنه ليس مرضًا، هل فهمت ذلك؟ إنها لعنة! هذا الشيء اللعين! مجرد نظرة واحدة عليه يمكن أن تكلفك حياتك! ألوهية مؤخرتي! همف!”
انحنى وجه لايستو الوحشي مرة أخرى وعيناه المرتجفتان مثبتتان على تشارلز.
خلال الأيام العشرة التالية أو نحو ذلك، استمر تشارلز في تناول جميع أنواع العلاجات الغريبة التي ابتكرها الرجل العجوز.
“يمكنني قمع الأعراض التي تعاني منها. ومع ذلك، هذا مؤقت فقط. إذا كنت ترغب في العيش، فأنت بحاجة إلى اكتشاف طريقة لرفع اللعنة. هذا ليس مجال خبرتي.”
على الرغم من ذوقهم السيئ، شعر تشارلز أن حالته تحسنت قليلاً. حتى عندما ظهرت تلك النفخات، كانت مثل طنين البعوض في الصيف. كما أنه لم يواجه حلقة أخرى من الهلوسة البصرية.
ألقى تشارلز الهاتف الذكي جانبًا. لايستو داعب الشاشة السوداء بحنان. ظهرت على ملامحه القاسية نظرة من اللطف كانت في غير محلها بشكل صارخ.
متذكرًا المزاد الذي سيقام بعد أسبوعين، اتخذ تشارلز قرارًا في قلبه.
“ساعدني في إيقافه الآن. أحتاج إلى الاهتمام ببعض الأمور الشخصية أولاً.”
مع توجيه أودريك للطريق، وصل تشارلز سريعًا أمام سفينة خشبية مترامية الأطراف. كانت السفينة موضوعة أفقيًا، وما كان ينبغي أن يكون العارضة قد تم تجويفه ليكون بمثابة مدخل. كان هذا مكان المزاد في سوتوم.
“هل يمكنك علاج هذا المرض؟”
لقد وصل إلى منعطف حرج في بحثه عن طريق العودة إلى السطح. لم يكن يريد أن يشتت انتباهه بأي شيء آخر في هذه المرحلة. طالما تمكن من العودة إلى السطح، كان كل شيء بمثابة صفقة محسومة.
يبدو أن رد تشارلز قد أثار استياءه حيث ارتجف جسده، وضرب ساقه المعدنية على الأرض في حالة هياج. “كنت أعرف ذلك! كان يجب أن أخمن ذلك! لا يوجد شيء خاطئ في دوائي. لا شيء خاطئ على الإطلاق!”
استعاد لايستو زجاجة من تحت السرير واستولى على عنكبوت بحري بحجم قبضة اليد من الداخل. ثم سار إلى الطاولة وبدأ في تحضير الخليط.
“أيها القبطان، هل أنت متأكد من تعيينه كطبيب على سفينتنا؟ في ذلك اليوم، رأيته يضيف البارود إلى الحبوب التي تتناولها،” سأل المساعد الثاني كونور بتعبير مثير للقلق.
“فقط لكي نكون واضحين، أيها القبطان. إذا مت قبل نهاية عقدنا لمدة عامين، فسيظل ذلك بمثابة التزامي بالجزء الذي ألتزم به من الصفقة. ”
“بالطبع. طالما أنك لا تحاول تسميمي فقط أنهي الصفقة مبكرًا.”
لايستو اندفع فجأة نحو تشارلز بطريقة مهووسة وحدق في عيني الأخير. حاول تشارلز بشكل غريزي تجنب نظراته، لكن الطبيب ثبت رأسه بقوة في مكانه.
“السم!؟ هذه إهانة لي كطبيب محترف!”
خلال الأيام العشرة التالية أو نحو ذلك، استمر تشارلز في تناول جميع أنواع العلاجات الغريبة التي ابتكرها الرجل العجوز.
“بالطبع. طالما أنك لا تحاول تسميمي فقط أنهي الصفقة مبكرًا.”
على الرغم من ذوقهم السيئ، شعر تشارلز أن حالته تحسنت قليلاً. حتى عندما ظهرت تلك النفخات، كانت مثل طنين البعوض في الصيف. كما أنه لم يواجه حلقة أخرى من الهلوسة البصرية.
“ليس أطول من ذلك بكثير.” بمجرد أن سقطت كلمات تشارلز، انفجر خفاش عبر الباب وتحول إلى أودريك.
علاوة على ذلك، مع القوة المتزايدة للخنجر الأسود، شفى جرح تشارلز أيضًا بسرعة، وعادت حالته البدنية إلى ذروتها.
“أيها القبطان، هل أنت متأكد من تعيينه كطبيب على سفينتنا؟ في ذلك اليوم، رأيته يضيف البارود إلى الحبوب التي تتناولها،” سأل المساعد الثاني كونور بتعبير مثير للقلق.
***
“أيها القبطان، هل أنت متأكد من تعيينه كطبيب على سفينتنا؟ في ذلك اليوم، رأيته يضيف البارود إلى الحبوب التي تتناولها،” سأل المساعد الثاني كونور بتعبير مثير للقلق.
أوقف تشارلز كتابته في مذكراته للحظة. قبل أن يواصل التدوين. “فقط ركز على واجباتك الخاصة. كيف حال الطاقم؟”
أوقف تشارلز كتابته في مذكراته للحظة. قبل أن يواصل التدوين. “فقط ركز على واجباتك الخاصة. كيف حال الطاقم؟”
“إنهم بخير. نظرًا لسمعة هذا المكان السيئة، فقد عرفوا أفضل من التجول. أيها القبطان، كم من الوقت يتعين علينا البقاء هنا؟”
“لأن لدي ما تريد. بما أنك تقدر قيمة المرآة السوداء كثيرًا، ربما لا تريدها فحسب، بل تريد أيضًا معرفة أصولها، هل أنا على حق؟ يحدث أنني أعرف أصولها. إذا أصبحت طبيب سفينتي، يمكنني أن أخبرك بكل ما تريد معرفته عنه “المرآة السوداء” على افتراض أنك ستثق فيما أقول.”
وبيدين مرتعشتين، وصل تشارلز إلى جيب ملابسه ليحصل على الجيلي اللزج. في اللحظة التي أخرجها فيها، استخدم الوحش البشع مجساته على الفور لإخراج الهلام من يده. ثم ملفوفة المجسات حول كوب مملوء ببعض الخلطات وقدمته له.
“ليس أطول من ذلك بكثير.” بمجرد أن سقطت كلمات تشارلز، انفجر خفاش عبر الباب وتحول إلى أودريك.
لايستو ضرب بيده المعدنية على طاولة السرير.
“فقط لكي نكون واضحين، أيها القبطان. إذا مت قبل نهاية عقدنا لمدة عامين، فسيظل ذلك بمثابة التزامي بالجزء الذي ألتزم به من الصفقة. ”
“أيها القبطان، المزاد سيبدأ قريبًا!” أفاد أودريك.
ارتدى تشارلز معطف القبطان وسار بخطى واسعة نحو مخرج مقصورة القبطان.
“الألوهية؟”
أوقف تشارلز كتابته في مذكراته للحظة. قبل أن يواصل التدوين. “فقط ركز على واجباتك الخاصة. كيف حال الطاقم؟”
مع توجيه أودريك للطريق، وصل تشارلز سريعًا أمام سفينة خشبية مترامية الأطراف. كانت السفينة موضوعة أفقيًا، وما كان ينبغي أن يكون العارضة قد تم تجويفه ليكون بمثابة مدخل. كان هذا مكان المزاد في سوتوم.
ارتدى تشارلز معطف القبطان وسار بخطى واسعة نحو مخرج مقصورة القبطان.
“هل حالتي مرتبطة بالألوهية؟”
***
#Stephan
إذا كان على تشارلز أن يجيب على ما تعلم من معاركه السابقة، فسيكون ذلك أهمية وجود طبيب على متن السفينة. إذا كان لديهم مسعف ماهر خلال معركتهم الأخيرة، لكان لديهم عدد أقل من الضحايا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
