العاصفة والغيمة الزجاجية
1982 العاصفة والغيمة الزجاجية
نشرت إدراكها الروحي وراء الرمال المتجمدة. “على افتراض أن عالم هاوية كيلين لم يمر باضطراب كبير جدا، لا يزال ينبغي أن يسيطر عليه إمبراطورية واحدة وثلاث طوائف”
نمت الهالات العميقة أقوى وأقوى مع استمرار هيليان لينغتشو ومو كانغيينغ في التقدم.
“وحتى فراشة البومة، مملكة إله الذي يضم أقل عدد من حاملي الاله في التاريخ، قد استبدل حامله الحالي بخيارات متفوقة، شيء لم يحدث في تلك المملكة من قبل”
كانت هناك أرض زراعية ضخمة أمامهم، واحدة كانت بعرض حوالي أربعمائة كيلومتر في القطر. كما تم تجميع معظم العناصر. حتى السماء كانت مغطاة بطبقة صفراء عميقة.
نظرت الشابة يميناً ويساراً وهي تمشي في الرمال. لم تتمكن من ايجاد حدودها حتى بعد ان بلغ ادراكها الروحي أقصى الحدود.
كان الثنائي قد اقتربا عندما اندفعت صورة ظلية تنضح بهالة قوية للقائهما. صوته القديم وصل إليهم قبل وقت طويل من أن يقترب،
“كو شيان يحيي الأميرة الأولى”
“كو شيان يحيي الأميرة الأولى”
عيناها ونية سيفها وهالتها كلها تنضح بهالة من الرفض المطلق. كان من المستحيل حشد الإرادة للاقتراب منها، ناهيك عن إهانتها بنظرة واحدة. الشابة لم يكن لديها مثل هذه المشاكل. فقفزت كفراشة راقصة على المرأة وصرخت بسعادة “العمة!”
عندما دخل الرجل العجوز الإدراك الروحي لـ يون تشي، لاحظ أن هالته كانت سميكة مثل مليون جبل، وكان مستوى زراعته ذروة عالم السيد الإلهي. يجب أن يكون مطابقاً لمعظم أباطرة الاله في الفوضى البدائية، لكن مظهره يروي قصة مختلفة.
“أعلم ذلك بالفعل” صرخت الشابة قبل أن تقطع ورقة الرمل المجمدة أمامها بسيف السحابة الزجاجية. “سأرحل إذن، عمتي—”
عندما دخل المرء عالم السيد الإلهي، ازداد عمره قفزات وحدودا، ولم يكبر مثل البشر حتى عندما وصلوا إلى نهاية حياتهم.
“بالحديث عن ذلك، الابنة الإلهية السابقة لملكة إله الليل الأبدي، شين ووتشينغ قد قتلت مباشرة. إنه يظهر مدى روعة الابنة الإلهية الجديدة شين وويي”
جون وومينغ، سيادي السيف كان أحد الأمثلة على ذلك. حتى خلال لحظاته الاخيرة، كانت عيناه لامعة كالنجوم، وبشرته ناعمة كالرخام. السمة الوحيدة التي خانت حقا عمره هو شعره الأبيض ولحيته.
الصورة الظلية لامرأة شابة مشت ببطء من خلال العاصفة الرملية. كانت ملابسها نظيفة كالثلج، جلدها ناعم كاليشم، وعينيها لامعة كالنجوم. كان وجهها مغطى بحجاب أبيض، لكن نصف اختلاس النظر من تحت الحجاب بسبب الرياح كان كافيا لإلقاء العاصفة الرملية في حالة من الفوضى.
ومع ذلك، كان السيد الإلهي الذي امامه مختلفًا تمامًا. كان نحيفا ومرهقا وعيناه مظلمتان. جلده كان خشن كورق الصنفرة ومغطى ببقع رمادية غريبة أيضاً.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها عالم الغبار السحيق. لهذا لم تستطع فهم الرعب الحقيقي للغبار السحيق، ولماذا استغرق الأمر منها لحظة فقط للتكيف معه.
بدا وكأنه احترق فوق نار المطهر عدة ايام وليالي. لولا زراعته، ما كان أحد ليظن أنه إمبراطور إلهي. الأشخاص الوحيدون الذين اعتقد أنهم يشتركون في خصائص مماثلة هم يان الأول ويان الثاني ويان الثالث. عانى أسلاف ياما الثلاثة في بحر العظام للظلام الأبدي لمدة ثمانمائة ألف سنة.
“أيقظ الابن الإلهي لناسج الحلم جوهره الإلهي كاملا في قرن واحد فقط”
للاعتقاد بأن الغبار السحيق قد يآكل حتى ذروة السيد الإلهي إلى هذا الحد. إذا لم يكن متأكداً من قبل، فهو يعلم الآن أن متوسط عمر سكان الهاوية يجب أن يكون أقل من أولئك الذين يعيشون في الفوضى البدائية.
فكرت هوا كايلي قليلا وأومأت. “حسنا. لكن يجب أن تخبريني كيف يبدو كيلين عندما نخرج من هنا، من فضلك~”
حاول الرجل العجوز الانحناء لهيليان لينغتشو، لكن الشابة تهربت على عجل من الطريق. “لا يجب عليك، سيدي! ربما عادت لينغتشو إلى واجباتها، لكنك، ستظل دائماً سيدي. لا استطيع ابدا ان اتلقى قوسا منك!”
لا يجب أن يستسلم للخوف والتردد والأهم من ذلك الشفقة!
هزّ الرجل العجوز رأسه وبدأ بصوت دافئ، “أنتِ عضو في البلاط الإمبراطوري، الأميرة الأولى. أنا —”
عصفت العاصفة الرملية فجأة كشيطان يهتز من سباته، واستهلك عواء الرياح كل صوت مرة أخرى.
“سيدي” هيليان لينغتشو قاطعت بحزم قبل أن تعطي الرجل العجوز تحية التلميذ. “أرجوك لا تفعل هذا بي. فقط عاملني كما إعتدت أن تدعوني ‘لينغتشو’ ”
لم تكن هناك نهاية مثالية. فقط عالم واحد سيخرج سالما عندما يتم قول وفعل كل شيء!
“هاهاها” ضحك مو كانغيينغ. “أنت تعرف لينغتشو أفضل يا سيدي، نحن لسنا في المحكمة الآن. فقط افعل كما تقول”
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تقول هوا تشينغيينغ، “هذا ليس صحيحا بالضرورة”
كان من الواضح أن الرجل العجوز المسمى كو شيان كان يحمل سلالة هليان في تقدير كبير جدا. لم يكن على استعداد لتخطي الآداب اللازمة حتى لو كانت هيليان لينغتشو تلميذته المباشرة. بعد لحظة طويلة من التردد، أذعن أخيرا مع ابتسامة، “حسنا جدا. لينغتشو، والدك أخبرني أنكِ سافرتي وحدك إلى الضباب اللانهائي بحثا عن ذلك الإلهام الخارق … يسعدني أن أرى أنكِ بأمان وسليمة”
رمشت الفتاة مرة قبل أن تتخذ نبرة لطيفة، “اخرجي يا عمتي. أعرف أنك هنا”
بدت هيليان لينغتشو نادمة قليلاً “أنا ممتنة لاهتمامك. نجوت بفضل مساعدة الأخ الأكبر التاسع، لكن ذلك كلفه الكثير”
“أين هذا المكان يا عمتي؟” كان صوتها ناعماً كالماء ورخواً كترنيمة السماء. حتى الرمل الهائج حولها اصبح لينا كما لو انه لا يستطيع ان يكتم صوتها. “هل أنا… تائهة؟”
“إنها مجرد إصابة صغيرة” قال مو كانغيينغ ورفع ذراعه اليسرى الملطخة بالدماء بشكل عرضي. وجهه لم يكن يرتعش بالرغم من أنه كان يشد جروحه.
“إيه؟” افترقت شفاه هوا كايلي في مفاجأة. من كان يظن أن عالما عشوائيا – عالما لم يكن محميا حتى بالنعمة الإلهية – سيشمل العاهل السحيق الأعلى؟
لوّح كو شيان بيده وحاصر الجرح الممتد من ذراعه إلى ضلعه في طبقة خافتة من الطاقة الصفراء. بعد فترة قصيرة فقط، الطاقة الرمادية التي تسربت منه كانت قد اختفت ثم التفت إلى لينغتشو ونصح، “أنتِ الأميرة الأولى، لينغتشو. سلامتك تحل محل كل شيء. يجب ألا تأخذي مثل هذه المخاطرة مرة أخرى، حسناً؟”
“كايلي” قالت بصوت متجمد كان شبه عاطفي، “أنتِ تتذكرين أن هذه محاكمتك الشخصية، أليس كذلك؟ ينبغي ان تدركي محيطك بجسدك ونفسك، وتهدِّمي أية مخاطر قد تواجهينها بقوتك الخاصة”
كانت هيليان لينغتشو نادمة، لكن ليس بقدر كبير. أعلنت بحزم، “لأنني على وجه التحديد الأميرة الأولى يجب أن أفعل هذا”
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تقول هوا تشينغيينغ، “هذا ليس صحيحا بالضرورة”
استدارت مبتعدة ونظرت إلى الرمل والغبار اللامتناهي بعيداً جداً “لقد تعثرت في عالم السيادي الإلهي لوقت طويل بالفعل. إذا لم أتمكن من تحقيق تقدم، إذا استمرت سلالتنا كما هي … هي مسألة وقت فقط قبل أن يفقد اسمنا إلى الرمال الأبدية وينسى إلى الأبد. ما هو القليل من الخطر، لا، ما هو الخطر المميت بالمقارنة مع ذلك؟”
هزّ الرجل العجوز رأسه وبدأ بصوت دافئ، “أنتِ عضو في البلاط الإمبراطوري، الأميرة الأولى. أنا —”
كانت سلالة هيليان هي القوة المهيمنة على عالم هاوية كيلين. الآن، كانوا بالكاد أفضل من أضحوكة.
لفترة من الوقت، لم يكن هناك رد. ظلت الرياح والرمال تصرخ بلا هوادة ضد العالم.
“…” فتح مو كانغيينغ فمه لكنه لم يستطع أن يقول أي شيء.
استدارت مبتعدة ونظرت إلى الرمل والغبار اللامتناهي بعيداً جداً “لقد تعثرت في عالم السيادي الإلهي لوقت طويل بالفعل. إذا لم أتمكن من تحقيق تقدم، إذا استمرت سلالتنا كما هي … هي مسألة وقت فقط قبل أن يفقد اسمنا إلى الرمال الأبدية وينسى إلى الأبد. ما هو القليل من الخطر، لا، ما هو الخطر المميت بالمقارنة مع ذلك؟”
أخفى كو شيان تنهيدة ولكنه لم يدحض وجهة نظرها أيضًا. التفت إلى يون تشي وسأل، “من هذا الرجل؟”
الصورة الظلية لامرأة شابة مشت ببطء من خلال العاصفة الرملية. كانت ملابسها نظيفة كالثلج، جلدها ناعم كاليشم، وعينيها لامعة كالنجوم. كان وجهها مغطى بحجاب أبيض، لكن نصف اختلاس النظر من تحت الحجاب بسبب الرياح كان كافيا لإلقاء العاصفة الرملية في حالة من الفوضى.
أجاب مو كانغيينغ، “إنه رجل أنقذناه عند العلامة الأربعمائة والخمسين كيلومتر من ضواحي الضباب اللانهائي. لم تستطع الاخت الصغرى لينغتشو ان تراه يموت في الرمال فقرَّرت ان تعيده معنا”
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تقول هوا تشينغيينغ، “هذا ليس صحيحا بالضرورة”
نظر إلى يون تشي جانبا وتابع “لقد أصيب بشدة، لكنه أكثر صرامة، أو ينبغي أن أقول، أكثر حظا مما كان متوقعا. لقد نجا بطريقة ما حتى عدنا”
هزّ الرجل العجوز رأسه وبدأ بصوت دافئ، “أنتِ عضو في البلاط الإمبراطوري، الأميرة الأولى. أنا —”
كو شيان عابس. كان على وشك أن يوبخ هيليان لينغتشو لتهوّرها في إنقاذ شخصا غريبا – شخص من الواضح أنه جاء من الخارج – عندما قاطعته هيليان لينغتشو، “هذه التلميذة لم تنس تعاليمك، سيدي. أقسم أنني لم أنقذه من العطف وحده”
عصفت العاصفة الرملية فجأة كشيطان يهتز من سباته، واستهلك عواء الرياح كل صوت مرة أخرى.
“لاحظت انه يبدو استثنائيا حتى عندما كان في ساقيه الأخيرتين. هالة حياته كانت في حالة حرجة، لكن يمكنني القول أنه كان صغيرا جدا وتقريبا في نفس المستوى مثلي. اعلم انها فرصة ضئيلة، لكن اذا حدث انه عضو في مملكة إله، فربما يكون هو تماما ما نحتاج اليه لتغيير وضعنا”
بدلاً من إعطاء كايلي جواباً إيجابياً، سألت “هل تأقلمتي مع الغبار السحيق بالفعل؟”
كلما تحدثت هيليان لينغتشو أكثر، أصبح صوتها أصغر. لقد عرفت بنفسها كم كان تفكيرها ضعيفاً.
كانت هناك أرض زراعية ضخمة أمامهم، واحدة كانت بعرض حوالي أربعمائة كيلومتر في القطر. كما تم تجميع معظم العناصر. حتى السماء كانت مغطاة بطبقة صفراء عميقة.
كو شيان أخفى تنهيدة أخرى. كان من الواضح أن المستقبل المظلم لسلالة هيليان قد وصل إلى هيليان لينغتشو. كانت عملياً تتمسك بقشة في هذه النقطة.
……
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفهم مشاعرها. السبب في أنها أرادت هذا الغريب المجهول أن يكون الفرصة التي ستعكس مصير هيليان بشدة … لأن البلاط الإمبراطوري دفن واحدة من هذه الفرصة بيدهم فقط عدة مئات من السنين.
بدلاً من الاستجابة لإجابتها الشاحبة، اكتسحت هالته عبر يون تشي وقال “يمكنه البقاء، لكن جروحه عميقة. الأمر متروك له فيما إذا كان بإمكانه العيش ليرى يوما آخر”
الرجل يدعى… مو بيتشين.
“وحتى فراشة البومة، مملكة إله الذي يضم أقل عدد من حاملي الاله في التاريخ، قد استبدل حامله الحالي بخيارات متفوقة، شيء لم يحدث في تلك المملكة من قبل”
بدلاً من الاستجابة لإجابتها الشاحبة، اكتسحت هالته عبر يون تشي وقال “يمكنه البقاء، لكن جروحه عميقة. الأمر متروك له فيما إذا كان بإمكانه العيش ليرى يوما آخر”
كو شيان عابس. كان على وشك أن يوبخ هيليان لينغتشو لتهوّرها في إنقاذ شخصا غريبا – شخص من الواضح أنه جاء من الخارج – عندما قاطعته هيليان لينغتشو، “هذه التلميذة لم تنس تعاليمك، سيدي. أقسم أنني لم أنقذه من العطف وحده”
تركيز الغبار السحيق ضعف باستمرار عندما مر من خلال حاجز بعد حاجز. في النهاية تُرِك يون تشي في جناح جانبي هادئ.
“هاهاها” ضحك مو كانغيينغ. “أنت تعرف لينغتشو أفضل يا سيدي، نحن لسنا في المحكمة الآن. فقط افعل كما تقول”
لم يستيقظ يون تشي على الفور. بدلا من ذلك، سحب هالته قدر الإمكان مع ملاحظة كل شيء من حوله.
كان رجلا واحدا ضد عالم بأسره. لهذا السبب يجب أن يستخدم أي شيء وكل شيء تحت تصرفه.
فرصة اللقاء في ضواحي الضباب اللانهائي جعلت هذا المكان نقطة بدايته.
حاول الرجل العجوز الانحناء لهيليان لينغتشو، لكن الشابة تهربت على عجل من الطريق. “لا يجب عليك، سيدي! ربما عادت لينغتشو إلى واجباتها، لكنك، ستظل دائماً سيدي. لا استطيع ابدا ان اتلقى قوسا منك!”
العالم على الجانب الآخر من الفوضى البدائية حقاً كان موجوداً. كان يعيش فيه الآن.
“إيه؟” افترقت شفاه هوا كايلي في مفاجأة. من كان يظن أن عالما عشوائيا – عالما لم يكن محميا حتى بالنعمة الإلهية – سيشمل العاهل السحيق الأعلى؟
على الرغم من أن هذا كان مجرد يومه الأول في هذا العالم، إلا أن هدفه – لا، كانت مهمته قد ضربت روحه بالفعل للمرة المليون.
كان يرمي قلبه بعيدا من أجل كل ما يحبه!
لم يكن أحد هنا صديقا.
لوّح كو شيان بيده وحاصر الجرح الممتد من ذراعه إلى ضلعه في طبقة خافتة من الطاقة الصفراء. بعد فترة قصيرة فقط، الطاقة الرمادية التي تسربت منه كانت قد اختفت ثم التفت إلى لينغتشو ونصح، “أنتِ الأميرة الأولى، لينغتشو. سلامتك تحل محل كل شيء. يجب ألا تأخذي مثل هذه المخاطرة مرة أخرى، حسناً؟”
لا يجب أن يستسلم للخوف والتردد والأهم من ذلك الشفقة!
من أجل تلك الغاية، كان يلجأ إلى أقسى وأقذر وأبشع الطرق التي قد يفكر بها.
لم تكن هناك نهاية مثالية. فقط عالم واحد سيخرج سالما عندما يتم قول وفعل كل شيء!
“عالم إله كيلين هو الملاذ الأخير لكيلين ونعمة على عالم هاوية كيلين”
كان رجلا واحدا ضد عالم بأسره. لهذا السبب يجب أن يستخدم أي شيء وكل شيء تحت تصرفه.
كلما تحدثت هيليان لينغتشو أكثر، أصبح صوتها أصغر. لقد عرفت بنفسها كم كان تفكيرها ضعيفاً.
من أجل تلك الغاية، كان يلجأ إلى أقسى وأقذر وأبشع الطرق التي قد يفكر بها.
لم يكن أحد هنا صديقا.
والأهم من ذلك، يجب عليه الوفاء بالوعد الوحيد الذي توسلت إليه تشي ووياو عملياً للوفاء به.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تغادر فيها هوا كايلي مملكة إله، لكن وجهتها كانت عادة الأرض النقية أو ممالك الآلهة الأخرى. كانت دائما ترافق والدها أيضا.
كان يرمي قلبه بعيدا من أجل كل ما يحبه!
كان من الواضح أن الرجل العجوز المسمى كو شيان كان يحمل سلالة هليان في تقدير كبير جدا. لم يكن على استعداد لتخطي الآداب اللازمة حتى لو كانت هيليان لينغتشو تلميذته المباشرة. بعد لحظة طويلة من التردد، أذعن أخيرا مع ابتسامة، “حسنا جدا. لينغتشو، والدك أخبرني أنكِ سافرتي وحدك إلى الضباب اللانهائي بحثا عن ذلك الإلهام الخارق … يسعدني أن أرى أنكِ بأمان وسليمة”
……
لسوء الحظ، حقل قوة خفي دفعها بعيدا قبل أن تتمكن من الاقتراب.
بقيت الرمال تهب، والسماء تكاد تكون غير مرئية. ولا حتى مطهر الجحيم يمكن أن يصبح أسوأ من هذا.
كان يرمي قلبه بعيدا من أجل كل ما يحبه!
الصورة الظلية لامرأة شابة مشت ببطء من خلال العاصفة الرملية. كانت ملابسها نظيفة كالثلج، جلدها ناعم كاليشم، وعينيها لامعة كالنجوم. كان وجهها مغطى بحجاب أبيض، لكن نصف اختلاس النظر من تحت الحجاب بسبب الرياح كان كافيا لإلقاء العاصفة الرملية في حالة من الفوضى.
لم يجيب عليها أحد.
نظرة واحدة كانت كافية ليقول الجميع انها لا تنتمي الى هذه المنطقة المنكوبة.
“إنها مجرد إصابة صغيرة” قال مو كانغيينغ ورفع ذراعه اليسرى الملطخة بالدماء بشكل عرضي. وجهه لم يكن يرتعش بالرغم من أنه كان يشد جروحه.
سيف رفيع كان يطفو بهدوء خلفها وكان وهجها الناعم أبيضا كالغيوم ومتألقا كالزجاج. رغم ذلك، كان ساطعا بما فيه الكفاية ليخترق طبقات الرمل اللامتناهية ويشرق في الروح نفسها.
1982 العاصفة والغيمة الزجاجية
كان اسمه سيف الغيمة الزجاجي.
على الرغم من أن هذا كان مجرد يومه الأول في هذا العالم، إلا أن هدفه – لا، كانت مهمته قد ضربت روحه بالفعل للمرة المليون.
نظرت الشابة يميناً ويساراً وهي تمشي في الرمال. لم تتمكن من ايجاد حدودها حتى بعد ان بلغ ادراكها الروحي أقصى الحدود.
فرصة اللقاء في ضواحي الضباب اللانهائي جعلت هذا المكان نقطة بدايته.
“أين هذا المكان يا عمتي؟” كان صوتها ناعماً كالماء ورخواً كترنيمة السماء. حتى الرمل الهائج حولها اصبح لينا كما لو انه لا يستطيع ان يكتم صوتها. “هل أنا… تائهة؟”
“أين هذا المكان يا عمتي؟” كان صوتها ناعماً كالماء ورخواً كترنيمة السماء. حتى الرمل الهائج حولها اصبح لينا كما لو انه لا يستطيع ان يكتم صوتها. “هل أنا… تائهة؟”
لم يجيب عليها أحد.
عندما دخل الرجل العجوز الإدراك الروحي لـ يون تشي، لاحظ أن هالته كانت سميكة مثل مليون جبل، وكان مستوى زراعته ذروة عالم السيد الإلهي. يجب أن يكون مطابقاً لمعظم أباطرة الاله في الفوضى البدائية، لكن مظهره يروي قصة مختلفة.
رمشت الفتاة مرة قبل أن تتخذ نبرة لطيفة، “اخرجي يا عمتي. أعرف أنك هنا”
“ستقرِّرين اين تذهبين بعد ذلك، لكن الضباب اللانهائي هو احد الاماكن التي يجب ان تزوريها. لأن هذا هو الجسد الحقيقي للعالم”
لفترة من الوقت، لم يكن هناك رد. ظلت الرياح والرمال تصرخ بلا هوادة ضد العالم.
صوتها يمكن أن يبرد الروح الأكثر سخونة، ومع ذلك كايلي لم تبدو خائفة على الإطلاق. أومأت برأسها مثل نقار الخشب وقالت، “أعرف، أعرف. اعدك انني لن اطلب مساعدتك مهما كان الخطر الذي اواجهه”
بعد ذلك، اخترقت تنهيدة هادئة الضوضاء، فتوقف كل شيء في لحظة. الرياح توقفت عن الهبوب والرمال توقفت عن التحرك. كل شيء وكل شيء على بعد آلاف الكيلومترات من هذه الشابة توقف كما لو أن السماء نفسها أمرتها قد أمرت بذلك.
“عالم الهاوية كيلين … عالم إله كيلين …” كررت هوا كايلي عندما جاءت ذكرى لها. “صحيح! عالم إله كيلين هو المكان الذي تستمر فيه العاصفة الرملية إلى الأبد، وهو أيضا مكان سكن آخر كيلين!”
من البديهي أنه كان منظرا لا يصدق قد يرعب أي شخص.
……
صورة ظلية إلهية ظهرت ببطء وسط العالم المتجمد. كانت ترتدي رداء أزرق يطابق جماد عينيها. بشكل مثالي كانت تشبه الجمال المتجمد في لوحة أو عروس خيالية لا يمكن للمرء الحصول عليها. كانت بالطبع، هوا تشينغيينغ.
تنهدت هوا تشينغيينغ من الداخل، نظرت بعيدا وأوضحت، “هذا هو عالم هاوية كيلين. وهو المكان الذي يكون فيه الرمل والحجر الأكثر نشاطًا في العالم، في مركزه عالم إله كيلين. لقد أخبرتك عن عالم إله كيلين من قبل”
عيناها ونية سيفها وهالتها كلها تنضح بهالة من الرفض المطلق. كان من المستحيل حشد الإرادة للاقتراب منها، ناهيك عن إهانتها بنظرة واحدة. الشابة لم يكن لديها مثل هذه المشاكل. فقفزت كفراشة راقصة على المرأة وصرخت بسعادة “العمة!”
استدارت مبتعدة ونظرت إلى الرمل والغبار اللامتناهي بعيداً جداً “لقد تعثرت في عالم السيادي الإلهي لوقت طويل بالفعل. إذا لم أتمكن من تحقيق تقدم، إذا استمرت سلالتنا كما هي … هي مسألة وقت فقط قبل أن يفقد اسمنا إلى الرمال الأبدية وينسى إلى الأبد. ما هو القليل من الخطر، لا، ما هو الخطر المميت بالمقارنة مع ذلك؟”
لسوء الحظ، حقل قوة خفي دفعها بعيدا قبل أن تتمكن من الاقتراب.
لفترة من الوقت، لم يكن هناك رد. ظلت الرياح والرمال تصرخ بلا هوادة ضد العالم.
“كايلي” قالت بصوت متجمد كان شبه عاطفي، “أنتِ تتذكرين أن هذه محاكمتك الشخصية، أليس كذلك؟ ينبغي ان تدركي محيطك بجسدك ونفسك، وتهدِّمي أية مخاطر قد تواجهينها بقوتك الخاصة”
لوّح كو شيان بيده وحاصر الجرح الممتد من ذراعه إلى ضلعه في طبقة خافتة من الطاقة الصفراء. بعد فترة قصيرة فقط، الطاقة الرمادية التي تسربت منه كانت قد اختفت ثم التفت إلى لينغتشو ونصح، “أنتِ الأميرة الأولى، لينغتشو. سلامتك تحل محل كل شيء. يجب ألا تأخذي مثل هذه المخاطرة مرة أخرى، حسناً؟”
“لا يجب أن تعتمدي علي جسدياً أو عقلياً!”
لم تكن هناك نهاية مثالية. فقط عالم واحد سيخرج سالما عندما يتم قول وفعل كل شيء!
حقيقة أن كايلي كشفت عن وجودها وأجبرتها على الحضور قد دمرت إلى حد ما الهدف من هذه المحاكمة.
“هذا صحيح”
صوتها يمكن أن يبرد الروح الأكثر سخونة، ومع ذلك كايلي لم تبدو خائفة على الإطلاق. أومأت برأسها مثل نقار الخشب وقالت، “أعرف، أعرف. اعدك انني لن اطلب مساعدتك مهما كان الخطر الذي اواجهه”
أوضحت هوا تشينغيينغ، “ربما يتشارك العاهل السحيق في علاقة جيدة مع آخر كيلين. لهذا السبب أطلق على هذا المكان اسم عالم إله كيلين ووضع قيدًا يفتح مرة واحدة فقط كل مائة عام. ليس فقط ذلك، يُسمح فقط لسكان هاوية كيلين الأصليين بالدخول”
“انا فقط اشعر بالفضول لمعرفة هذا المكان، أعلم أنه لا يوجد شيء في هذا العالم لا تعرفينه. إلى جانب استكشاف العالم بنفسي، أفضل وأسرع طريقة لتوسيع آفاقي هي سؤالك مباشرة، أليس كذلك؟”
فكرت هوا كايلي قليلا وأومأت. “حسنا. لكن يجب أن تخبريني كيف يبدو كيلين عندما نخرج من هنا، من فضلك~”
سبب تجاهل هوا تشينغيينغ لاعتراض هوا فوشين وأخذ هوا كايلي إلى العالم الخارجي هو تعريضها للوجه الحقيقي للهاوية والطبيعة الحقيقية للبشرية. كانت أيضاً أفضل وسيلة لها لإيجاد ذلك الإلهام لتحقيق اختراقها. إذا تمكنت من التغلب على وضع خطير أو حتى قاتل عن طريق قوتها الخاصة، فإن فرصها في دخول عالم الزراعة المقبل ستزداد.
لا يجب أن يستسلم للخوف والتردد والأهم من ذلك الشفقة!
ومع ذلك، يجب أن تعتمد كايلي على نفسها ولا على أي شخص آخر. إذا لم تتمكن من التخلص من تلك العقلية التي تجعل شخصاً ما يحميها عندما تسوء الأمور، فإن المحاكمة ستكون بلا جدوى في أفضل الأحوال أو تغذي تلك العقلية الرهيبة في أسوأ الأحوال. لن تتعلم أبدا أن العاطفة المعروفة باسم اليأس وأن تجد الشجاعة داخل نفسها لكسر حدودها.
كو شيان عابس. كان على وشك أن يوبخ هيليان لينغتشو لتهوّرها في إنقاذ شخصا غريبا – شخص من الواضح أنه جاء من الخارج – عندما قاطعته هيليان لينغتشو، “هذه التلميذة لم تنس تعاليمك، سيدي. أقسم أنني لم أنقذه من العطف وحده”
ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن تسمح هوا تشينغيينغ أو هوا فوشين لـ هوا كايلي بالدخول إلى العالم العلماني بدون حماية. وبالمثل، لم تصدق هوا كايلي أن والدها وعمتها سيتركانها وحدها لثانية. حاولت هوا كايلي الالتزام بالقاعدة، لقد فعلت ذلك بالفعل، لكن فضولها كان أكثر من اللازم اليوم.
تنهدت هوا تشينغيينغ من الداخل، نظرت بعيدا وأوضحت، “هذا هو عالم هاوية كيلين. وهو المكان الذي يكون فيه الرمل والحجر الأكثر نشاطًا في العالم، في مركزه عالم إله كيلين. لقد أخبرتك عن عالم إله كيلين من قبل”
تنهدت هوا تشينغيينغ من الداخل، نظرت بعيدا وأوضحت، “هذا هو عالم هاوية كيلين. وهو المكان الذي يكون فيه الرمل والحجر الأكثر نشاطًا في العالم، في مركزه عالم إله كيلين. لقد أخبرتك عن عالم إله كيلين من قبل”
من البديهي أنه كان منظرا لا يصدق قد يرعب أي شخص.
“عالم الهاوية كيلين … عالم إله كيلين …” كررت هوا كايلي عندما جاءت ذكرى لها. “صحيح! عالم إله كيلين هو المكان الذي تستمر فيه العاصفة الرملية إلى الأبد، وهو أيضا مكان سكن آخر كيلين!”
فرصة اللقاء في ضواحي الضباب اللانهائي جعلت هذا المكان نقطة بدايته.
“هذا صحيح”
“إيه؟” افترقت شفاه هوا كايلي في مفاجأة. من كان يظن أن عالما عشوائيا – عالما لم يكن محميا حتى بالنعمة الإلهية – سيشمل العاهل السحيق الأعلى؟
تومض عيون الشابة بفضول عميق “أريد أن أراه بنفسي”
الصورة الظلية لامرأة شابة مشت ببطء من خلال العاصفة الرملية. كانت ملابسها نظيفة كالثلج، جلدها ناعم كاليشم، وعينيها لامعة كالنجوم. كان وجهها مغطى بحجاب أبيض، لكن نصف اختلاس النظر من تحت الحجاب بسبب الرياح كان كافيا لإلقاء العاصفة الرملية في حالة من الفوضى.
إلا أن هوا تشينغيينغ صبت الماء البارد على خطتها على الفور. “لسوء الحظ، لا أحد يستطيع دخول عالم إله كيلين. العاهل السحيق نفسه وضع قيودا عليه”
أخفى كو شيان تنهيدة ولكنه لم يدحض وجهة نظرها أيضًا. التفت إلى يون تشي وسأل، “من هذا الرجل؟”
“إيه؟” افترقت شفاه هوا كايلي في مفاجأة. من كان يظن أن عالما عشوائيا – عالما لم يكن محميا حتى بالنعمة الإلهية – سيشمل العاهل السحيق الأعلى؟
“هذا صحيح”
أوضحت هوا تشينغيينغ، “ربما يتشارك العاهل السحيق في علاقة جيدة مع آخر كيلين. لهذا السبب أطلق على هذا المكان اسم عالم إله كيلين ووضع قيدًا يفتح مرة واحدة فقط كل مائة عام. ليس فقط ذلك، يُسمح فقط لسكان هاوية كيلين الأصليين بالدخول”
لا يجب أن يستسلم للخوف والتردد والأهم من ذلك الشفقة!
“عالم إله كيلين هو الملاذ الأخير لكيلين ونعمة على عالم هاوية كيلين”
“أعلم ذلك بالفعل” صرخت الشابة قبل أن تقطع ورقة الرمل المجمدة أمامها بسيف السحابة الزجاجية. “سأرحل إذن، عمتي—”
قد يكون القيد هشاً كالورق، لكن من يجرأ على كسر عمل العاهل السحيق ويدخل المكان دون إذن؟
قد يكون القيد هشاً كالورق، لكن من يجرأ على كسر عمل العاهل السحيق ويدخل المكان دون إذن؟
خيبة الأمل لونت عيون كايلي “اذا، لن أكون قادرة على دخول عالم إله كيلين حتى لو ذهبت هناك … كنت آمل أن أرى كيف يبدو كيلين الحقيقي”
عيناها ونية سيفها وهالتها كلها تنضح بهالة من الرفض المطلق. كان من المستحيل حشد الإرادة للاقتراب منها، ناهيك عن إهانتها بنظرة واحدة. الشابة لم يكن لديها مثل هذه المشاكل. فقفزت كفراشة راقصة على المرأة وصرخت بسعادة “العمة!”
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تقول هوا تشينغيينغ، “هذا ليس صحيحا بالضرورة”
كلما تحدثت هيليان لينغتشو أكثر، أصبح صوتها أصغر. لقد عرفت بنفسها كم كان تفكيرها ضعيفاً.
نشرت إدراكها الروحي وراء الرمال المتجمدة. “على افتراض أن عالم هاوية كيلين لم يمر باضطراب كبير جدا، لا يزال ينبغي أن يسيطر عليه إمبراطورية واحدة وثلاث طوائف”
لا يجب أن يستسلم للخوف والتردد والأهم من ذلك الشفقة!
“عندما يحين وقت فتح عالم إله كيلين، يمكن لأجنبي أن يدخل إذا حصل على موافقة الإمبراطورية والطوائف الثلاث. ومع ذلك، أنا يجب أن أذكرك بأن عالم إله كيلين عديم الفائدة إليك. على الرغم من أن عالم إله كيلين هو العالم الذي يحتوي على أعلى تركيز للرمال والحجر، وهو ملاذ لكل من يزرع قوة الأرض، فإنه لن يساعدك في محاكمتك ولو قليلا”
عندما دخل الرجل العجوز الإدراك الروحي لـ يون تشي، لاحظ أن هالته كانت سميكة مثل مليون جبل، وكان مستوى زراعته ذروة عالم السيد الإلهي. يجب أن يكون مطابقاً لمعظم أباطرة الاله في الفوضى البدائية، لكن مظهره يروي قصة مختلفة.
فكرت هوا كايلي قليلا وأومأت. “حسنا. لكن يجب أن تخبريني كيف يبدو كيلين عندما نخرج من هنا، من فضلك~”
“عالم الهاوية كيلين … عالم إله كيلين …” كررت هوا كايلي عندما جاءت ذكرى لها. “صحيح! عالم إله كيلين هو المكان الذي تستمر فيه العاصفة الرملية إلى الأبد، وهو أيضا مكان سكن آخر كيلين!”
هوا تشينيينغ كانت امرأة قليلة العواطف والرغبات. وكانت ذاكرتها عن كيلين الأخير عبارة عن صورة ظلية ضبابية أيضًا. ومع ذلك، لم يكن بإمكانها رفض طلب الفتاة.
بدت هيليان لينغتشو نادمة قليلاً “أنا ممتنة لاهتمامك. نجوت بفضل مساعدة الأخ الأكبر التاسع، لكن ذلك كلفه الكثير”
بدلاً من إعطاء كايلي جواباً إيجابياً، سألت “هل تأقلمتي مع الغبار السحيق بالفعل؟”
هزّ الرجل العجوز رأسه وبدأ بصوت دافئ، “أنتِ عضو في البلاط الإمبراطوري، الأميرة الأولى. أنا —”
“مم!” أومأت هوا كايلي بدون تردد. “إنه أقل إخافة مما ظننت”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها عالم الغبار السحيق. لهذا لم تستطع فهم الرعب الحقيقي للغبار السحيق، ولماذا استغرق الأمر منها لحظة فقط للتكيف معه.
“ذلك لأنك وُلدتي في مملكة إله حيث لا يوجد غبار سحيق. هذا ايضا لأنك لم تدخلي الضباب اللانهائي من قبل”
بدا وكأنه احترق فوق نار المطهر عدة ايام وليالي. لولا زراعته، ما كان أحد ليظن أنه إمبراطور إلهي. الأشخاص الوحيدون الذين اعتقد أنهم يشتركون في خصائص مماثلة هم يان الأول ويان الثاني ويان الثالث. عانى أسلاف ياما الثلاثة في بحر العظام للظلام الأبدي لمدة ثمانمائة ألف سنة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تغادر فيها هوا كايلي مملكة إله، لكن وجهتها كانت عادة الأرض النقية أو ممالك الآلهة الأخرى. كانت دائما ترافق والدها أيضا.
همست بالمصير الذي يواجهه العالم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها عالم الغبار السحيق. لهذا لم تستطع فهم الرعب الحقيقي للغبار السحيق، ولماذا استغرق الأمر منها لحظة فقط للتكيف معه.
فرصة اللقاء في ضواحي الضباب اللانهائي جعلت هذا المكان نقطة بدايته.
“ستقرِّرين اين تذهبين بعد ذلك، لكن الضباب اللانهائي هو احد الاماكن التي يجب ان تزوريها. لأن هذا هو الجسد الحقيقي للعالم”
من البديهي أنه كان منظرا لا يصدق قد يرعب أي شخص.
“أعلم ذلك بالفعل” صرخت الشابة قبل أن تقطع ورقة الرمل المجمدة أمامها بسيف السحابة الزجاجية. “سأرحل إذن، عمتي—”
بدت هيليان لينغتشو نادمة قليلاً “أنا ممتنة لاهتمامك. نجوت بفضل مساعدة الأخ الأكبر التاسع، لكن ذلك كلفه الكثير”
ووووووووش!
“وحتى فراشة البومة، مملكة إله الذي يضم أقل عدد من حاملي الاله في التاريخ، قد استبدل حامله الحالي بخيارات متفوقة، شيء لم يحدث في تلك المملكة من قبل”
عصفت العاصفة الرملية فجأة كشيطان يهتز من سباته، واستهلك عواء الرياح كل صوت مرة أخرى.
فكرت هوا كايلي قليلا وأومأت. “حسنا. لكن يجب أن تخبريني كيف يبدو كيلين عندما نخرج من هنا، من فضلك~”
هوا تشينيينغ كانت قد رحلت بالفعل.
“كو شيان يحيي الأميرة الأولى”
أخرجت الشابة لسانها بلطف وقطعت المزيد من طبقات الرمال. ثم طارت نحو المجهول بسرعة مذهلة. كطائر مغرد أُطلق سراحه من قفصه، كانت تفيض من الفرح والإثارة والفضول. لم تخف أو تتردد. لم يكن لديها الضغط الذي يجب أن تتعرض له الابنة الإلهية ولا التصميم على تحمل مصير مملكة بأكملها.
استدارت مبتعدة ونظرت إلى الرمل والغبار اللامتناهي بعيداً جداً “لقد تعثرت في عالم السيادي الإلهي لوقت طويل بالفعل. إذا لم أتمكن من تحقيق تقدم، إذا استمرت سلالتنا كما هي … هي مسألة وقت فقط قبل أن يفقد اسمنا إلى الرمال الأبدية وينسى إلى الأبد. ما هو القليل من الخطر، لا، ما هو الخطر المميت بالمقارنة مع ذلك؟”
كان ذلك بسبب أنها كانت محميه ومفسده من قبل حماتها. كان والدها، الوصي الإلهي، يعتز بها مثل حياته الخاصة، وكانت عمتها التي تحظى بإعجاب كبير على استعداد لقضاء بقية حياتها في حمايتها أيضا.
كانت سلالة هيليان هي القوة المهيمنة على عالم هاوية كيلين. الآن، كانوا بالكاد أفضل من أضحوكة.
عاليا، عاليا فوق العواصف الرملية، نظرة باردة وواضحة تتبع كايلي عن كثب مثل الصقر. بعد فترة، نظرت إلى السماء الصفراء الرمادية.
على الرغم من أن هذا كان مجرد يومه الأول في هذا العالم، إلا أن هدفه – لا، كانت مهمته قد ضربت روحه بالفعل للمرة المليون.
في السنوات الأخيرة، كانت السماء تتغير ببطء ولكن بثبات. عدد قليل جدا من الناس لاحظوا هذا التغيير، وعدد أقل يعرفون سبب حدوثه.
عاليا، عاليا فوق العواصف الرملية، نظرة باردة وواضحة تتبع كايلي عن كثب مثل الصقر. بعد فترة، نظرت إلى السماء الصفراء الرمادية.
“دورة كل المد الأسود من الزمن تصبح أقصر و أقصر. انهيار الزمكان قد يكون قاب قوسين أو أدنى”
“أين هذا المكان يا عمتي؟” كان صوتها ناعماً كالماء ورخواً كترنيمة السماء. حتى الرمل الهائج حولها اصبح لينا كما لو انه لا يستطيع ان يكتم صوتها. “هل أنا… تائهة؟”
همست بالمصير الذي يواجهه العالم.
كلما تحدثت هيليان لينغتشو أكثر، أصبح صوتها أصغر. لقد عرفت بنفسها كم كان تفكيرها ضعيفاً.
“نادرا ما يظهر حاملو الاله ولو مرة واحدة في كل عشرة آلاف سنة، ومع ذلك فهم ينمون كالرمل في هذا العصر”
ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن تسمح هوا تشينغيينغ أو هوا فوشين لـ هوا كايلي بالدخول إلى العالم العلماني بدون حماية. وبالمثل، لم تصدق هوا كايلي أن والدها وعمتها سيتركانها وحدها لثانية. حاولت هوا كايلي الالتزام بالقاعدة، لقد فعلت ذلك بالفعل، لكن فضولها كان أكثر من اللازم اليوم.
“ديان جيوشي من مملكة الاله اللامحدودة لا مثيل له بين أقرانه”
“ديان جيوشي من مملكة الاله اللامحدودة لا مثيل له بين أقرانه”
“المعجزة التوائم النجم والقمر لمملكة إله النجم والقمر خلفهم زوج آخر من المعجزة التوائم”
“…” فتح مو كانغيينغ فمه لكنه لم يستطع أن يقول أي شيء.
“أيقظ الابن الإلهي لناسج الحلم جوهره الإلهي كاملا في قرن واحد فقط”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها عالم الغبار السحيق. لهذا لم تستطع فهم الرعب الحقيقي للغبار السحيق، ولماذا استغرق الأمر منها لحظة فقط للتكيف معه.
“وحتى فراشة البومة، مملكة إله الذي يضم أقل عدد من حاملي الاله في التاريخ، قد استبدل حامله الحالي بخيارات متفوقة، شيء لم يحدث في تلك المملكة من قبل”
تنهدت هوا تشينغيينغ من الداخل، نظرت بعيدا وأوضحت، “هذا هو عالم هاوية كيلين. وهو المكان الذي يكون فيه الرمل والحجر الأكثر نشاطًا في العالم، في مركزه عالم إله كيلين. لقد أخبرتك عن عالم إله كيلين من قبل”
“بالحديث عن ذلك، الابنة الإلهية السابقة لملكة إله الليل الأبدي، شين ووتشينغ قد قتلت مباشرة. إنه يظهر مدى روعة الابنة الإلهية الجديدة شين وويي”
“انا فقط اشعر بالفضول لمعرفة هذا المكان، أعلم أنه لا يوجد شيء في هذا العالم لا تعرفينه. إلى جانب استكشاف العالم بنفسي، أفضل وأسرع طريقة لتوسيع آفاقي هي سؤالك مباشرة، أليس كذلك؟”
“وأنتِ، كايلي … أنتِ أول حامل إله على الإطلاق في تاريخ مملكة الاله محطمة السماء يمتلك جوهرا إلهيا كاملا”
كان رجلا واحدا ضد عالم بأسره. لهذا السبب يجب أن يستخدم أي شيء وكل شيء تحت تصرفه.
“قلبي يتألم، لكن يجب أن تكبري وتنمي”
تنهدت هوا تشينغيينغ من الداخل، نظرت بعيدا وأوضحت، “هذا هو عالم هاوية كيلين. وهو المكان الذي يكون فيه الرمل والحجر الأكثر نشاطًا في العالم، في مركزه عالم إله كيلين. لقد أخبرتك عن عالم إله كيلين من قبل”
“لأن العديد من النجوم تسطع في السماء الرمادية الأبدية التي هي عالمنا في نفس الوقت… هل هذا نذير لمعجزة لم يرها عالمنا على الإطلاق … أم الهلاك؟”
بدلاً من إعطاء كايلي جواباً إيجابياً، سألت “هل تأقلمتي مع الغبار السحيق بالفعل؟”
همست بالمصير الذي يواجهه العالم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
