096
الفصل 19. 096
حتى بعد شرح الفأر، لم يتغير تعبير ديب المتشكك. سأل مرة أخرى، “أيها الصغير، أين منزلك؟ كم عدد الأشخاص في عائلتك؟”
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
الفأر الأبيض وضع كفيه على وركيه وأجاب: “أنا أعيش في الوحدة 158، المنطقة الشرقية 12، أرخبيل المرجان. اسم والدي أوليفر وهو طبيب. اسم أمي أوليفيا. عمري 11 عامًا، فتاة! همف لذا، هل تصدقني الآن؟”
وفي اللحظة التالية، قام تشارلز بإزالة القناع عن وجهه على عجل. كان يحدق في الوجه الشاحب المبتسم. اجتاحته موجة من عدم الارتياح وهو يتذكر الكلمات التي قالها منذ لحظات. على الرغم من أنه تم التحدث بها من فمه، إلا أن النغمة أو المفتاح لم يبدو مثل صوته المعتاد. كان الأمر كما لو أنه تحول للحظات إلى شخص آخر تمامًا.
كان ديب، رئيس الملاحين، على وشك أن يقول شيئًا ما، لكن تشارلز مد يده ليمنعه. لم يكن تشارلز يهتم كثيرًا بأصل هذا المخلوق الصغير. في هذه اللحظة، كان أكثر قلقًا بشأن الخطر الخارجي.
أدار أفراد الطاقم رؤوسهم، ورأوا فأرًا عملاقًا، بحجم جرو صغير، يزحف خارجًا من الظل. قامت عيونها الصفراء الزاهية بمسح البشر لأعلى ولأسفل بوهج عدائي. من الواضح أن هذا الفأر العملاق كان أقل ودية من ليلي.
“اللعنة، هذا الشيء لا يصدق! بهذا، يمكنني العودة واكتساح الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية!” صاح تشارلز، وبدا صوته متحمسًا للغاية.
“ليلي، يمكنني إعادتك. لكن أولاً، عليك أن تخبريني ما هي تلك الأشياء.”
سجل التجربة 1: الموضوع 654 يرتدي 096.
لم يكن يريد أن ينشغل في مواجهة غير مجدية مع الفئران. ومع ذلك، إذا كانت المكافأة مغرية بما فيه الكفاية، فسوف يفكر فيها.
هزت الفأرة البيضاء، ليلي، رأسها. “لا أعرف. ليس لدى العم الفأر والفئران الأخرى أي فكرة أيضًا. أنا أسميها ‘الديدان السمينة’. إذا واجهتها، تأكد من الهرب في اتجاهات مختلفة. إنها خطيرة. ليس فقط أنها يمكن أن تصبح غير مرئية. ولكنهم أيضًا يبصقون سم. لم يعد أحد من أصدقائي الذين قبضوا عليهم.”
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
“هل هناك الكثير منهم؟”
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
وبعد لحظة من التردد، التقط تشارلز القناع ووضعه على وجهه. في لحظة، شعر كما لو أن جسده أصبح عديم الوزن؛ شعر كما لو كان يمشي على القطن. وبدفعة خفيفة من قدميه، انقلب في الهواء دون عناء، وأكمل دورتين ونصف وهبط برشاقة.
“كثير، كثير. هناك جبل وراء التضاريس الصخرية. والجبل كله مملوء بهم.” فتحت ليلي كفوف فأرها وأومأت بشكل محموم.
“ليلي، سنعود إلى الأرخبيل المرجاني الآن. إذا كنت تريدين العودة إلى المنزل، يمكنك أن تأتي معنا.”
وبعد التكهن بقوة كلا الجانبين، وقع تشارلز في التأمل. يبدو أنه ليست هناك حاجة لمزيد من استكشاف هذه الجزيرة. لم يكن هناك طريق إلى السطح، وكانت المخلوقات الخطرة وفيرة.
أدار أفراد الطاقم رؤوسهم، ورأوا فأرًا عملاقًا، بحجم جرو صغير، يزحف خارجًا من الظل. قامت عيونها الصفراء الزاهية بمسح البشر لأعلى ولأسفل بوهج عدائي. من الواضح أن هذا الفأر العملاق كان أقل ودية من ليلي.
“ليلي، سنعود إلى الأرخبيل المرجاني الآن. إذا كنت تريدين العودة إلى المنزل، يمكنك أن تأتي معنا.”
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
حول تشارلز نظرته بعيدًا عن الورقة نحو القناع الذي يستقر على ظهر فأر بعيد. كان بلا شك قناع المهرج الموصوف في الوثيقة.
استدار تشارلز، راغبًا في المغادرة. ترددت أصوات صرير عندما كشفت مجموعة كبيرة من الفئران عن أنيابها وسدت طريقه.
“انتظر! عمي الفأر والآخرون بحاجة لمساعدتكم أيضًا. هل يمكننا المغادرة بعد مساعدتهم؟”
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
وعلى الفور، قام فأران بسحب غرضين ووضعهما بسرعة أمام تشارلز. كان أحدهما قناع مهرج والآخر عبارة عن قطعة من الورق.
هز تشارلز رأسه. لم يكن يريد التورط في الأمور في هذه الجزيرة دون داع. “آسف، أخشى أننا لا نستطيع تقديم الكثير من المساعدة. اطلب منهم إفساح المجال لنا.”
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
سكويك!
سجل التجربة 1: الموضوع 654 يرتدي 096.
أدار أفراد الطاقم رؤوسهم، ورأوا فأرًا عملاقًا، بحجم جرو صغير، يزحف خارجًا من الظل. قامت عيونها الصفراء الزاهية بمسح البشر لأعلى ولأسفل بوهج عدائي. من الواضح أن هذا الفأر العملاق كان أقل ودية من ليلي.
سكويك!
“ليس لدينا أيدي”. أجابت ليلي: “الشيء محفوظ في الغرفة. قال العم الفأر إن الأمر يتطلب يدًا لفتحه. لا تقلق، إنه سهل وآمن تمامًا. لقد كنت هناك عدة مرات.”
صرير الفأر العملاق فجأة واندفعت الفئران المحيطة به إلى الأمام مع كشف أنيابها ومخالبها. بدا وكأنهم على استعداد لالتهام تشارلز ورفاقه.
“انتظر! عمي الفأر والآخرون بحاجة لمساعدتكم أيضًا. هل يمكننا المغادرة بعد مساعدتهم؟”
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
وبعد فترة، بدا أن ليلي والفأر العملاق توصلا إلى توافق في الآراء. قالت ليلي مع لمحة من الاعتذار: “أنا آسف، يقول العم الفأر إنه أمر الفئران بإغلاق الشاطئ. إذا لم تساعده، فلن يسمح لك بالصعود إلى السفينة… ”
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
أصدر تشارلز شخيرًا خفيفًا. لم يظن قط أنه سيأتي يوم يتعرض فيه للتهديد من قبل فأر.
اسم المشروع: قناع المهرج
هسهسة!
تم إشعال فتيل مادة متفجرة صغيرة بحجم القطن.
—————————————-
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
على الرغم من أن القناع كان غريبًا، إلا أن فائدته كانت كبيرة طالما تم التحكم في وقت الاستخدام. سواء للهروب أو القتال، يمكن أن يكون رصيدًا قيمًا.
قام تشارلز بقرص الفتيل المحترق بأصابعه لإطفاءه. “أي نوع من الكنز؟”
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
لم يكن يريد أن ينشغل في مواجهة غير مجدية مع الفئران. ومع ذلك، إذا كانت المكافأة مغرية بما فيه الكفاية، فسوف يفكر فيها.
“اللعنة، هذا الشيء لا يصدق! بهذا، يمكنني العودة واكتساح الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية!” صاح تشارلز، وبدا صوته متحمسًا للغاية.
وعلى الفور، قام فأران بسحب غرضين ووضعهما بسرعة أمام تشارلز. كان أحدهما قناع مهرج والآخر عبارة عن قطعة من الورق.
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
معرف المشروع: 096
———————————————-
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
معرف المشروع: 096
اسم المشروع: قناع المهرج
“ليلي، يمكنني إعادتك. لكن أولاً، عليك أن تخبريني ما هي تلك الأشياء.”
اسم المشروع: قناع المهرج
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
“ليس لدينا أيدي”. أجابت ليلي: “الشيء محفوظ في الغرفة. قال العم الفأر إن الأمر يتطلب يدًا لفتحه. لا تقلق، إنه سهل وآمن تمامًا. لقد كنت هناك عدة مرات.”
الوصف: 096 يظهر كقناع مهرج أبيض بأنف أحمر وتعبير مبهج بشكل جنوني. تم اكتشافه في سيرك [تم تطهير البيانات] في جزيرة الشجرة الحمراء. لقد أصيب المالك السابق لـ 096 بالجنون. بعد التقييم النفسي، لوحظ أن الأنثى البالغة من العمر 27 عامًا أظهرت تغيرات كبيرة في الشخصية واضطراب الهوية الانفصامية.
وعلى الفور، قام فأران بسحب غرضين ووضعهما بسرعة أمام تشارلز. كان أحدهما قناع مهرج والآخر عبارة عن قطعة من الورق.
أصدر تشارلز شخيرًا خفيفًا. لم يظن قط أنه سيأتي يوم يتعرض فيه للتهديد من قبل فأر.
سجل التجربة 1: الموضوع 654 يرتدي 096.
حول تشارلز نظرته بعيدًا عن الورقة نحو القناع الذي يستقر على ظهر فأر بعيد. كان بلا شك قناع المهرج الموصوف في الوثيقة.
جزيرة فئران ، مختبرات ، وحوش غريبة…🤔
بعد ارتداء 096 لمدة عشر دقائق، أصبح جسد الموضوع 654 مرنًا ورشيقًا بشكل غير عادي. كما زادت قوة الموضوع 654 بشكل ملحوظ، حيث اقتربت جميع القياسات من حدود جسم الإنسان. أظهر الموضوع 654 الكفاءة في جميع المهارات البهلوانية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الألعاب البهلوانية الجوية، ورمي السكين معصوب العينين، والالتواء.
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاثين دقيقة، أصبح مزاج الموضوع 654 مبهجًا إلى حد ما. حاولت التواصل مع طبيب. [تم تطهير البيانات]، الذي كان يراقبها من خارج الزجاج المقاوم للانفجار. حاولت إلقاء نكات سيئة لتسلية الطبيب.
بعد ارتداء 096 لمدة ساعة واحدة، بدأت الموضوع 654 تتحدث مع نفسها، وتنخرط في حوار يلوم نفسه مع الشخصية الأخرى بداخلها. كانت المحادثة مصحوبة بضحك جنوني.
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاث ساعات، حاولت الموضوع 654 استخدام أظافرها لقطع قصبتها الهوائية. قام أفراد الأمن بتخدير 096 وإزالته. وبعد ثلاثة أيام، استمرت التشوهات الجسدية والعقلية للموضوع 654. تم اعتبار الموضوع 654 غير قابل للحياة وتم إنهاؤه لاحقًا.
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاثين دقيقة، أصبح مزاج الموضوع 654 مبهجًا إلى حد ما. حاولت التواصل مع طبيب. [تم تطهير البيانات]، الذي كان يراقبها من خارج الزجاج المقاوم للانفجار. حاولت إلقاء نكات سيئة لتسلية الطبيب.
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
—————————————-
أدار أفراد الطاقم رؤوسهم، ورأوا فأرًا عملاقًا، بحجم جرو صغير، يزحف خارجًا من الظل. قامت عيونها الصفراء الزاهية بمسح البشر لأعلى ولأسفل بوهج عدائي. من الواضح أن هذا الفأر العملاق كان أقل ودية من ليلي.
#Stephan
ويبدو أن محتويات الوثيقة كانت عبارة عن تقرير. لقد ألمح إلى تجربة قام بها بعض الأفراد لكشف الألغاز المحيطة بالآثار المعروفة باسم قناع المهرج من خلال الوسائل العلمية.
معرف المشروع: 096
حول تشارلز نظرته بعيدًا عن الورقة نحو القناع الذي يستقر على ظهر فأر بعيد. كان بلا شك قناع المهرج الموصوف في الوثيقة.
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
وبعد لحظة من التردد، التقط تشارلز القناع ووضعه على وجهه. في لحظة، شعر كما لو أن جسده أصبح عديم الوزن؛ شعر كما لو كان يمشي على القطن. وبدفعة خفيفة من قدميه، انقلب في الهواء دون عناء، وأكمل دورتين ونصف وهبط برشاقة.
هسهسة!
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
“اللعنة، هذا الشيء لا يصدق! بهذا، يمكنني العودة واكتساح الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية!” صاح تشارلز، وبدا صوته متحمسًا للغاية.
وفي اللحظة التالية، قام تشارلز بإزالة القناع عن وجهه على عجل. كان يحدق في الوجه الشاحب المبتسم. اجتاحته موجة من عدم الارتياح وهو يتذكر الكلمات التي قالها منذ لحظات. على الرغم من أنه تم التحدث بها من فمه، إلا أن النغمة أو المفتاح لم يبدو مثل صوته المعتاد. كان الأمر كما لو أنه تحول للحظات إلى شخص آخر تمامًا.
وبعد لحظة من التردد، التقط تشارلز القناع ووضعه على وجهه. في لحظة، شعر كما لو أن جسده أصبح عديم الوزن؛ شعر كما لو كان يمشي على القطن. وبدفعة خفيفة من قدميه، انقلب في الهواء دون عناء، وأكمل دورتين ونصف وهبط برشاقة.
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
“انتظر! عمي الفأر والآخرون بحاجة لمساعدتكم أيضًا. هل يمكننا المغادرة بعد مساعدتهم؟”
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
اسم المشروع: قناع المهرج
“ليس لدينا أيدي”. أجابت ليلي: “الشيء محفوظ في الغرفة. قال العم الفأر إن الأمر يتطلب يدًا لفتحه. لا تقلق، إنه سهل وآمن تمامًا. لقد كنت هناك عدة مرات.”
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
#Stephan
خفض تشارلز رأسه في التفكير وبعد لحظة وجيزة، وقال أخيرا، “حسنا، أنا أوافق”.
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
على الرغم من أن القناع كان غريبًا، إلا أن فائدته كانت كبيرة طالما تم التحكم في وقت الاستخدام. سواء للهروب أو القتال، يمكن أن يكون رصيدًا قيمًا.
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
حتى لو لم يكن سيستخدمه، يمكنه بيعه إلى قادة آخرين.
ثلاثة فصول ✌️
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
. “هذا عظيم! كنت أعرف أنك شخص جيد!”
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
ويبدو أن محتويات الوثيقة كانت عبارة عن تقرير. لقد ألمح إلى تجربة قام بها بعض الأفراد لكشف الألغاز المحيطة بالآثار المعروفة باسم قناع المهرج من خلال الوسائل العلمية.
جزيرة فئران ، مختبرات ، وحوش غريبة…🤔
“ليلي، سنعود إلى الأرخبيل المرجاني الآن. إذا كنت تريدين العودة إلى المنزل، يمكنك أن تأتي معنا.”
ثلاثة فصول ✌️
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
سجل التجربة 1: الموضوع 654 يرتدي 096.
اسم المشروع: قناع المهرج
#Stephan
وفي اللحظة التالية، قام تشارلز بإزالة القناع عن وجهه على عجل. كان يحدق في الوجه الشاحب المبتسم. اجتاحته موجة من عدم الارتياح وهو يتذكر الكلمات التي قالها منذ لحظات. على الرغم من أنه تم التحدث بها من فمه، إلا أن النغمة أو المفتاح لم يبدو مثل صوته المعتاد. كان الأمر كما لو أنه تحول للحظات إلى شخص آخر تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
