اغتيال
“أيها الرئيس، ربما عاش لأكثر من 200 عام” صاغ وانغ يون كلماته بحذر “ولكن يجب عليك أن تفكر في هذا أيضًا. لقد عاش التجارب الآخرون أيضًا لأكثر من 200 عام، ولكن أي نوع من المظاهر المروعة التي تعين عليهم التعايش معها؟”
ألقى كونغ إردونغ نظرة سريعة على وانغ يون “حسنًا، لقد فهمت قصدك. ستقود فريقًا إلى الشمال هذه المرة وتراقب قتال كل من بيت أنجين واتحاد وانغ وشركة بيرو فيما بينهم. إذا حظيت بفرصة هناك، فأحضر لي هذا التجربة رقم 001”
كما يقول المثل، التواجد بصحبة الملك يعادل العيش مع نمر. لقد شعر وانغ يون، الذي بدا أنه المفضل منذ ثانية واحدة فقط، بتلميح من الانزعاج من كونغ إردونغ في هذه اللحظة.
عرف وانغ يون أن أهم شيء يجب فعله في هذه اللحظة هو بالتأكيد عدم تشكيل تحالف سياسي والانخراط في السياسة بل التوضيح لكونغ دونغهاي من هو الشخص المختص حقًا.
عندما يفقد رئيسه أعصابه، يدعو الجميع دائمًا وانغ يون. طالما تواجد وانغ يون هنا، فسيكون طريقة لجعل الزعيم كونغ سعيدًا. وذلك راجع لقدرته على حل العديد من المشاكل الصعبة.
في الماضي، كان كل فرد في شبكة المخابرات التابعة لاتحاد كونغ مهذبًا للغاية تجاه وانغ يون. وذلك لأن كونغ إردونغ ذكر في أكثر من مناسبة أنه يرغب في جعل شخص مثل وانغ يون يتولى رئاسة وكالة المخابرات في المستقبل.
فكر تانغ هوالونغ للحظة وقال “ربما اعتقد أنه يستطيع استعادة شبابه من خلال المغامرات مع هؤلاء الشابات؟ الكثير من الأشخاص ذوي السن والسلطة هم من هذا القبيل. إنه مثل السم الذي يجذبهم إليه”
ولكن الآن، شعر وانغ يون أن الزعيم كونغ أصبح مهووسًا بالتجربة رقم 001 لدرجة أنه رفض الاستماع إلى أي اقتراحات.
“صحيح” قال فانيلا مبتسما “دعنا نسرع ونغادر. على الرغم من أنني جعلت الأمر يبدو وكأنه حادث، إلا أن ضباط المخابرات في اتحاد كونغ سوف يشتبهون في الأمر بالتأكيد. علاوة على ذلك، يريدنا الزعيم أن نتجه شمالًا. يجب أن نكون هناك للعملية ضد شركة بيرو”
لقد أراد الإبلاغ عن شيء أكثر أهمية. ولكن يبدو الآن أنه سيتوجب عليه الانتظار لبعض الوقت أولاً.
ألقى كونغ إردونغ نظرة سريعة على وانغ يون “حسنًا، لقد فهمت قصدك. ستقود فريقًا إلى الشمال هذه المرة وتراقب قتال كل من بيت أنجين واتحاد وانغ وشركة بيرو فيما بينهم. إذا حظيت بفرصة هناك، فأحضر لي هذا التجربة رقم 001”
قال وانغ يون باحترام “فهمت. سأعيد بالتأكيد هذا التجربة إلى اتحاد كونغ من أجلك”
دخل الاثنان المنزل. نظرًا لأن هذه الفيلا منعزلة جدًا، فلم يكن عليه القلق بشأن أن يراهما أي شخص.
وقف كونغ إردونغ “همم، لا يزال يتعين علي الذهاب إلى منزل رئيسي لمناقشة بعض الأمور المهمة، لذلك لن أطلب منك البقاء لتناول الغداء. استعد للانطلاق في أقرب وقت ممكن”
ظل وانغ يون مديرا لفترة طويلة ولم يمانع في القيام بذلك لفترة أطول قليلاً. ثم بعد تقاعد كونغ إردونغ، سيتولى منصب رئيس المخابرات الجديد.
“حاضر” توجه وانغ يون إلى رف المعاطف وأخذ معطف كونغ إردونغ من أجله “كم عدد الرجال الذين تقترح أن آخذهم معي؟”
كانت قافلة من السيارات السوداء تنتظر بالفعل خارج المدخل. بعد كل شيء، يتم ترتيب جدول كونغ إردونغ من قبل سكرتيرته بشكل دقيق.
“يمكنك التقرير بنفسك. أنا أثق في قدرتك. فقط قم بأخذ العدد الذي تراه مناسبًا” ارتدى كونغ إردونغ معطفه وخرج دون أن ينظر إلى الخلف.
ضحك كونغ إردونغ “أنت تطلبين المال دائمًا بكل أنواع الطرق”
أما الضباط الذين انتظروا خارج القاعة الرئيسية فلم يحدث أي شيء لهم هذه المرة.
عندما خرج كونغ إردونغ، وقف الضباط جميعًا بانضباط ورؤوسهم منخفضة. لم يجرؤوا حتى على التنفس بصوت عالٍ.
عندما سمع الحراس الشخصيون في الخارج الضجة، هرعوا على الفور إلى الداخل. على قمة مبنى ليس بعيدًا عن الفيلا، ضحك فانيلا ثم قال لتانغ هوالونغ “لقد انتهى الأمر! حان وقت التراجع!”
كان الزعيم الحالي لاتحاد كونغ، كونغ دونغهاي، متقدمًا أيضًا في العمر، لذا يجب أن يكون مهتمًا جدًا بالحصول على الخلود أيضًا.
ألقى الخادم الشخصي نظرة استقصائية على وانغ يون، لكن وانغ يون ابتسم بسخرية وهز رأسه.
“بالطبع” قال فانيلا بابتسامة “افترضت أن كونغ إردونغ ليس لديه أي نقاط ضعف، وسيكون من الصعب قتله بوجود الكثير من الحراس الشخصيين حوله. من كان يعلم أن شخصًا شديد الحذر مثله سينغمس في شهوته للنساء الأصغر سنًا بعد أن بلغ من العمر عِتيا؟”
كانت قافلة من السيارات السوداء تنتظر بالفعل خارج المدخل. بعد كل شيء، يتم ترتيب جدول كونغ إردونغ من قبل سكرتيرته بشكل دقيق.
في الوقت الحالي، سيُعتبر بلا شك أحد المرشحين الأوائل لتولي وكالة الاستخبارات. ولكن للتخلص من زملائه المنافسين، فإنه لا يزال بحاجة إلى هدية.
بينما تحركت القافلة على طريق تونغ جي باتجاه شارع تشينغ هي، تقدمت سيارات الأمن للأمام بينما رافقتها المركبات المليئة بالحراس الشخصيين من الخلف.
بينما تحركت القافلة على طريق تونغ جي باتجاه شارع تشينغ هي، تقدمت سيارات الأمن للأمام بينما رافقتها المركبات المليئة بالحراس الشخصيين من الخلف.
ومع ذلك، لم يكن كونغ إردونغ ينوي مقابلة كونغ دونغهاي، رئيس اتحاد كونغ. بعد مرور القافلة بشارع تشينغ هي، استدارت سيارة كونغ إردونغ إلى طريق صغير بمفردها. لقد انتظرته سيدة شابة مذهلة هناك.
“بالطبع” قال فانيلا بابتسامة “افترضت أن كونغ إردونغ ليس لديه أي نقاط ضعف، وسيكون من الصعب قتله بوجود الكثير من الحراس الشخصيين حوله. من كان يعلم أن شخصًا شديد الحذر مثله سينغمس في شهوته للنساء الأصغر سنًا بعد أن بلغ من العمر عِتيا؟”
في البداية، أراد فقط معرفة ما إذا هناك أي شيء يمكن الاستفادة منه، لكن وانغ يون لم يتوقع مثل هذه النتيجة الجيدة.
توقفت السيارة الوحيدة المتبقية في القافلة، ولم يتبق سوى اثنين من الحراس الشخصيين معه. عند نزولهما، توجها لحراسة الباب الأمامي والخلفي الفيلا.
قال وانغ يون باحترام “فهمت. سأعيد بالتأكيد هذا التجربة إلى اتحاد كونغ من أجلك”
انتظرت المرأة بالفعل عند الباب. نظرت إلى كونغ إردونغ، الذي أصبح شعره رماديًا بالفعل، وتذمرت بابتسامة “لماذا لم تأتي إلى هنا منذ مدة؟ ألم تعد تفتقدني بعد الآن؟”
ألقى الخادم الشخصي نظرة استقصائية على وانغ يون، لكن وانغ يون ابتسم بسخرية وهز رأسه.
عندما رأى كونغ إردونغ هذه المرأة الشابة، بدا أن المخاوف التي في ذهنه تبددت تمامًا. وضع إصبعه على أنف المرأة بخفة “أنت هريرة صغيرة جشعة”
عندما رأى كونغ إردونغ هذه المرأة الشابة، بدا أن المخاوف التي في ذهنه تبددت تمامًا. وضع إصبعه على أنف المرأة بخفة “أنت هريرة صغيرة جشعة”
دخل الاثنان المنزل. نظرًا لأن هذه الفيلا منعزلة جدًا، فلم يكن عليه القلق بشأن أن يراهما أي شخص.
في البداية، أراد فقط معرفة ما إذا هناك أي شيء يمكن الاستفادة منه، لكن وانغ يون لم يتوقع مثل هذه النتيجة الجيدة.
بعد مغادرة الاثنين، قفز وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثانية في اتحاد كونغ، من خزان المياه الموجود أعلى المبنى الشاهق “كاد يُكشف أمري!”
عندما فتح باب الفيلا، أحدث صريرًا. عبس كونغ إردونغ وقال “حان الوقت لاستبدال الباب”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
قالت المرأة بحزن “أليس هذا بسبب نفاد المال؟ انظر، لقد حان الوقت لتجديد هذا المنزل. لقد كان هناك تسرب في العلية منذ بضعة أيام”
ضحك كونغ إردونغ “أنت تطلبين المال دائمًا بكل أنواع الطرق”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
عندما دخل الاثنان إلى غرفة المعيشة، مدت المرأة يدها لفك أزرار قميص كونغ إردونغ. ولكن في هذه اللحظة، اهتزت الثريا الكريستالية المعلقة فوق غرفة المعيشة فجأة. نظر كونغ إردونغ إلى الأعلى بصدمة ورأى أن البراغي الموجودة في قاعدة الثريا مفكوك بالفعل.
صرخت المرأة وهربت فورا. أراد كونغ إردونغ المراوغة أيضًا، لكنه كبير في السن بالفعل ولم يكن يتمتع بنفس خفة الحركة التي تمتع بها عندما كان أصغر سناً.
بعد مغادرة الاثنين، قفز وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثانية في اتحاد كونغ، من خزان المياه الموجود أعلى المبنى الشاهق “كاد يُكشف أمري!”
مع اصطدام قوي، ثُبت كونغ إردونغ تحت الثريا الضخمة. بينما تدفق الدم الأرجواني العميق على الأرض، ظلت أرجل كونغ إردونغ ترتعش تحتها.
ضحك كونغ إردونغ “أنت تطلبين المال دائمًا بكل أنواع الطرق”
لم يكن لدى وانغ يون أي تعبير على وجهه على الإطلاق. بدا الأمر كما لو أنه راقب فقط سقوط شخص آخر.
عندما سمع الحراس الشخصيون في الخارج الضجة، هرعوا على الفور إلى الداخل. على قمة مبنى ليس بعيدًا عن الفيلا، ضحك فانيلا ثم قال لتانغ هوالونغ “لقد انتهى الأمر! حان وقت التراجع!”
عندما فتح باب الفيلا، أحدث صريرًا. عبس كونغ إردونغ وقال “حان الوقت لاستبدال الباب”
سأل تانغ هوالونغ “أهذا كل شيء؟”
صرخت المرأة وهربت فورا. أراد كونغ إردونغ المراوغة أيضًا، لكنه كبير في السن بالفعل ولم يكن يتمتع بنفس خفة الحركة التي تمتع بها عندما كان أصغر سناً.
“بالطبع” قال فانيلا بابتسامة “افترضت أن كونغ إردونغ ليس لديه أي نقاط ضعف، وسيكون من الصعب قتله بوجود الكثير من الحراس الشخصيين حوله. من كان يعلم أن شخصًا شديد الحذر مثله سينغمس في شهوته للنساء الأصغر سنًا بعد أن بلغ من العمر عِتيا؟”
فكر تانغ هوالونغ للحظة وقال “ربما اعتقد أنه يستطيع استعادة شبابه من خلال المغامرات مع هؤلاء الشابات؟ الكثير من الأشخاص ذوي السن والسلطة هم من هذا القبيل. إنه مثل السم الذي يجذبهم إليه”
لم يمانع في الانتظار لبعض الوقت، لكنه لم يستطع الاستمرار في الانتظار إلى الأبد.
“صحيح” قال فانيلا مبتسما “دعنا نسرع ونغادر. على الرغم من أنني جعلت الأمر يبدو وكأنه حادث، إلا أن ضباط المخابرات في اتحاد كونغ سوف يشتبهون في الأمر بالتأكيد. علاوة على ذلك، يريدنا الزعيم أن نتجه شمالًا. يجب أن نكون هناك للعملية ضد شركة بيرو”
فكر تانغ هوالونغ للحظة وقال “ربما اعتقد أنه يستطيع استعادة شبابه من خلال المغامرات مع هؤلاء الشابات؟ الكثير من الأشخاص ذوي السن والسلطة هم من هذا القبيل. إنه مثل السم الذي يجذبهم إليه”
“ما أتساءل عنه هو، بما أنه يمكنك القيام بذلك بمفردك، لماذا طلبت مني المجيء معك؟ لا تستطيع عظامي المتآكلة التعامل مع تجولك بهذه الطريقة” قاطع تانغ هوالونغ.
لقد أراد الإبلاغ عن شيء أكثر أهمية. ولكن يبدو الآن أنه سيتوجب عليه الانتظار لبعض الوقت أولاً.
توقفت السيارة الوحيدة المتبقية في القافلة، ولم يتبق سوى اثنين من الحراس الشخصيين معه. عند نزولهما، توجها لحراسة الباب الأمامي والخلفي الفيلا.
أوضح فانيلا بصبر “كما ترى، كل الأشخاص الأقوياء لديهم شركاء. على سبيل المثال، لي شينتان وسي ليرين، تشينغ شين وليو لان، رين شياو سو ويانغ شياو جين، وأخيرًا، شو شيانشو ومرجله الأسود الكبير …”
سأل تانغ هوالونغ “أهذا كل شيء؟”
عندما دخل الاثنان إلى غرفة المعيشة، مدت المرأة يدها لفك أزرار قميص كونغ إردونغ. ولكن في هذه اللحظة، اهتزت الثريا الكريستالية المعلقة فوق غرفة المعيشة فجأة. نظر كونغ إردونغ إلى الأعلى بصدمة ورأى أن البراغي الموجودة في قاعدة الثريا مفكوك بالفعل.
“انتظر، لقد فهمت الثنائيات القليلة الأولى، ولكن ماذا عن تلك الأخيرة؟”
أثناء المزاح والاستعداد للتراجع، توقف فانيلا فجأة لفترة من الوقت. نظر نحو سطح مبنى آخر لكنه لم ير شيئًا هناك “غريب، شعرت وكأن أحداً كان يراقبنا منذ لحظة. لنسرع. لا ينبغي لنا أن نبقى هنا لفترة أطول”
نظر بهدوء إلى الفيلا التي وقع فيها الحادث. كان هناك بالفعل عدد لا يحصى من الناس مجتمعين هناك.
بعد مغادرة الاثنين، قفز وانغ يون، مدير قسم الاستخبارات العسكرية الثانية في اتحاد كونغ، من خزان المياه الموجود أعلى المبنى الشاهق “كاد يُكشف أمري!”
“أيها الرئيس، ربما عاش لأكثر من 200 عام” صاغ وانغ يون كلماته بحذر “ولكن يجب عليك أن تفكر في هذا أيضًا. لقد عاش التجارب الآخرون أيضًا لأكثر من 200 عام، ولكن أي نوع من المظاهر المروعة التي تعين عليهم التعايش معها؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
نظر بهدوء إلى الفيلا التي وقع فيها الحادث. كان هناك بالفعل عدد لا يحصى من الناس مجتمعين هناك.
لم يكن لدى وانغ يون أي تعبير على وجهه على الإطلاق. بدا الأمر كما لو أنه راقب فقط سقوط شخص آخر.
في الماضي، كان كل فرد في شبكة المخابرات التابعة لاتحاد كونغ مهذبًا للغاية تجاه وانغ يون. وذلك لأن كونغ إردونغ ذكر في أكثر من مناسبة أنه يرغب في جعل شخص مثل وانغ يون يتولى رئاسة وكالة المخابرات في المستقبل.
في الواقع، على الرغم من أن وانغ يون كان مديرًا لقسم الاستخبارات العسكرية الثانية، إلا أنه تجاوز في كثير من الأحيان سلطته وأسند العمل إلى الفرقتين الأولى والثالثة. لم يكن الأمر أنه يريد تجاوز سلطته ولكن كونغ إردونغ أعطاه القدرة على القيام بذلك.
في البداية، أراد فقط معرفة ما إذا هناك أي شيء يمكن الاستفادة منه، لكن وانغ يون لم يتوقع مثل هذه النتيجة الجيدة.
ظل وانغ يون مديرا لفترة طويلة ولم يمانع في القيام بذلك لفترة أطول قليلاً. ثم بعد تقاعد كونغ إردونغ، سيتولى منصب رئيس المخابرات الجديد.
لم يمانع في الانتظار لبعض الوقت، لكنه لم يستطع الاستمرار في الانتظار إلى الأبد.
“انتظر، لقد فهمت الثنائيات القليلة الأولى، ولكن ماذا عن تلك الأخيرة؟”
إن الزعيم الذي يسعى إلى الخلود لا يمكنه إلا أن يتسبب في كارثة لمرؤوسيه.
عرف وانغ يون أن أهم شيء يجب فعله في هذه اللحظة هو بالتأكيد عدم تشكيل تحالف سياسي والانخراط في السياسة بل التوضيح لكونغ دونغهاي من هو الشخص المختص حقًا.
عندما دخل الاثنان إلى غرفة المعيشة، مدت المرأة يدها لفك أزرار قميص كونغ إردونغ. ولكن في هذه اللحظة، اهتزت الثريا الكريستالية المعلقة فوق غرفة المعيشة فجأة. نظر كونغ إردونغ إلى الأعلى بصدمة ورأى أن البراغي الموجودة في قاعدة الثريا مفكوك بالفعل.
قال الناس دائمًا أن ‘التواجد بصحبة ملك يعادل العيش مع نمر’. من إذن سيرغب في إبقاء نمر بجانبه وقد ينتهي الأمر بأكله في أي لحظة؟
لقد أراد الإبلاغ عن هذا الأمر، لكن الموقف الذي أظهره كونغ إردونغ جعله يقرر التزام الصمت بشأن ذلك.
بالطبع، لم يكن لدى وانغ يون الشجاعة لقتل كونغ إردونغ بيديه. لقد أخفى فقط حقيقة أنه اكتشف مكان وجود فانيلا وتانغ هوالونغ عن كونغ إردونغ.
في الوقت الحالي، سيُعتبر بلا شك أحد المرشحين الأوائل لتولي وكالة الاستخبارات. ولكن للتخلص من زملائه المنافسين، فإنه لا يزال بحاجة إلى هدية.
لقد أراد الإبلاغ عن هذا الأمر، لكن الموقف الذي أظهره كونغ إردونغ جعله يقرر التزام الصمت بشأن ذلك.
دخل الاثنان المنزل. نظرًا لأن هذه الفيلا منعزلة جدًا، فلم يكن عليه القلق بشأن أن يراهما أي شخص.
في البداية، أراد فقط معرفة ما إذا هناك أي شيء يمكن الاستفادة منه، لكن وانغ يون لم يتوقع مثل هذه النتيجة الجيدة.
لم يكن لدى وانغ يون أي تعبير على وجهه على الإطلاق. بدا الأمر كما لو أنه راقب فقط سقوط شخص آخر.
“أعتقد أنني سأتوجه إلى الشمال أولاً” انفجر وانغ يون ضاحكا.
“يمكنك التقرير بنفسك. أنا أثق في قدرتك. فقط قم بأخذ العدد الذي تراه مناسبًا” ارتدى كونغ إردونغ معطفه وخرج دون أن ينظر إلى الخلف.
في الوقت الحالي، سيُعتبر بلا شك أحد المرشحين الأوائل لتولي وكالة الاستخبارات. ولكن للتخلص من زملائه المنافسين، فإنه لا يزال بحاجة إلى هدية.
ولكن الآن، شعر وانغ يون أن الزعيم كونغ أصبح مهووسًا بالتجربة رقم 001 لدرجة أنه رفض الاستماع إلى أي اقتراحات.
كان الزعيم الحالي لاتحاد كونغ، كونغ دونغهاي، متقدمًا أيضًا في العمر، لذا يجب أن يكون مهتمًا جدًا بالحصول على الخلود أيضًا.
لم يكن لدى وانغ يون أي تعبير على وجهه على الإطلاق. بدا الأمر كما لو أنه راقب فقط سقوط شخص آخر.
عرف وانغ يون أن أهم شيء يجب فعله في هذه اللحظة هو بالتأكيد عدم تشكيل تحالف سياسي والانخراط في السياسة بل التوضيح لكونغ دونغهاي من هو الشخص المختص حقًا.
“حاضر” توجه وانغ يون إلى رف المعاطف وأخذ معطف كونغ إردونغ من أجله “كم عدد الرجال الذين تقترح أن آخذهم معي؟”
ظل وانغ يون مديرا لفترة طويلة ولم يمانع في القيام بذلك لفترة أطول قليلاً. ثم بعد تقاعد كونغ إردونغ، سيتولى منصب رئيس المخابرات الجديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
