نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 303

رايزاكيا (9)

رايزاكيا (9)

الفصل 303: رايزاكيا (9)

واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.

تذمر يوجين وهو يبصق الدم على الأرض: “أيها اللعين، لقد صار عاطفيًا وقذرًا لمجرد أنه يحتضر.” لقد مات رايزاكيا. التنين الأسود ليس لا ميت مثل الليتش أو فارس الموت مع جسد ميت، لقد قطع يوجين قلبه إلى نصفين. حتى مع كونه رايزاكيا، التنين الشيطاني، فَـلن يتمكن أبدًا من النجاة من مثل هذه الضربة.

“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.

 

 

هل تألم قلب يوجين عند التفكير في حرمانه من الجائزة المرغوبة المتمثلة في قلب تنينٍ عتيق؟ لا، لم يوجد حتى مجال في قلبه لكي يتسع مشاعرًا مثل مشاعر خيبة الأمل. لقد تشوه قلب رايزاكيا وتلوث من قبل القوى الشريرة للقوة المظلمة لعدة قرون. في حين أنه قد يكون يحمل قيمة هائلة للسحرة السود وغيرهم من الشياطين، إلا أنه لا يزال بالنسبة لِـيوجين قطعة أثرية سامة لا قيمة لها.

“لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.

 

 

نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.

“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”

 

 

السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.

 

 

‘….أين؟’ لا يوجد سوى مكان واحد يمكن أن تفكر فيه — مكان قضت فيه معظم حياتها، مكان قامت فيه بنسخ ذكرياتها السعيدة والرائعة للهروب من العزلة. مكانٌ قريبٌ من الغابة بهواء جيد، ومكانا به سماء شاسعة، مكانٌ مزدحمٌ بالنجوم في الليل. مكانٌ به تيارات لطيفة بدلًا من البحر المالح والرياح.

ريييييب!

بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.

قطع السيف المقدس معدة التنين. قطع شعاعُ السيف لحم التنين، وكذلك بطن التنين الكبيرة.

إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.

 

 

الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.

لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.

 

ريييييب!

أخرجها يوجين. ملابسها سليمةٌ تمامًا، ولم توجد إصابة واحدة عليها أيضًا. ومع ذلك، لا يبدو أنها في أفضل حالة، ربما بسبب العرق والدموع التي ذرفتها.

“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.

 

“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.

نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.

“يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.

 

 

‘لا أعتقد لها أن تقول أي شيء عن قتلي لوالدها بما أنها قد أُبتُلِعَتْ بالكامل وكادت تُقتَل.’ فكر يوجين.

نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.

 

 

في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.

“نـ-نعم، سيدة سيينا.”

 

 

فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.

 

 

“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.

“سيدة سيينا!” صرخت مير وهي تخرج من العباءة. الآن بعد أن مات رايزاكيا، أرادت أخيرًا مشاركة لحظةِ لَمِّ الشمل مع سيينا.

قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”

 

 

ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.

“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”

 

أجابت مير: “لا أعرف.”

“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”

إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.

“سيدة سيينا….هل سَـتختفين، سيدة سيينا؟” سألت مير.

“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”

 

بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.

“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.

 

 

ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.

في الحقيقة، يوجين متوترٌ بعض الشيء أيضًا. لقد مر بالكثير من المتاعب لقتل رايزاكيا. ماذا لو كانت سيينا قد خاطرت بوجودها في مقابل المعجزة التي سمحت لها بإنقاذ يوجين؟ ماذا لو ضحت بنفسها من أجل يوجين؟

 

“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.

 

 

 

“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”

 

“لا….”

 

“إذن لماذا تقول شيئًا مجنونًا جدًا كهذا؟ لماذا أموت!؟” صرخت سيينا.

 

 

السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.

“الأمر فقط….حسنًا….إعتقدتُ أنكِ ربما تكونين قد ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي….” سكت يوجين ولم يُكمِل.

“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.

 

“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.

قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”

إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.

 

لم تتوقع أبدًا أن تكون سيينا محرجة! قررت مير أنها بحاجة إلى إستخدام بعض العلاج بالصدمة.

“إذن؟” سأل يوجين.

“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.

 

‘تسك….’

‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’

“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.

 

 

بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.

تذمر يوجين وهو يبصق الدم على الأرض: “أيها اللعين، لقد صار عاطفيًا وقذرًا لمجرد أنه يحتضر.” لقد مات رايزاكيا. التنين الأسود ليس لا ميت مثل الليتش أو فارس الموت مع جسد ميت، لقد قطع يوجين قلبه إلى نصفين. حتى مع كونه رايزاكيا، التنين الشيطاني، فَـلن يتمكن أبدًا من النجاة من مثل هذه الضربة.

 

 

“….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.

 

 

“نعم.” وافقها يوجين.

“نعم.” وافقها يوجين.

في الحقيقة، يوجين متوترٌ بعض الشيء أيضًا. لقد مر بالكثير من المتاعب لقتل رايزاكيا. ماذا لو كانت سيينا قد خاطرت بوجودها في مقابل المعجزة التي سمحت لها بإنقاذ يوجين؟ ماذا لو ضحت بنفسها من أجل يوجين؟

 

 

“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”

 

“لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.

 

 

 

لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.

“لم أستطع رؤيته جيدًا لأنها كانت مشرقةً ولامعةً للغاية. ربما هي حزينة لأنها حصلت على القليل من الوقت فقط لتوديعك، صحيح، سير يوجين؟” إقترحت مير. صحيحٌ أن مير لم تر وجه سيينا في النهاية. لقد رأت وجه سيينا فقط يتحول إلى اللون الأحمر ويخجل مثل فتاة مراهقة. بطبيعة الحال، إفترضت أن سيينا يمكن أن تكون قد غُمِرَتْ بالعاطفة قبل أن تختفي.

 

 

إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟

 

إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.

 

 

 

“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.

 

 

ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.

لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.

 

 

تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”

“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.

 

 

“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.

“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.

“أتذكر….” أجاب يوجين.

 

إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.

“أين؟” سأل يوجين بعبوس.

 

 

السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.

أخذت سيينا نفسًا عميقًا.

 

 

سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.

‘….أين؟’ لا يوجد سوى مكان واحد يمكن أن تفكر فيه — مكان قضت فيه معظم حياتها، مكان قامت فيه بنسخ ذكرياتها السعيدة والرائعة للهروب من العزلة. مكانٌ قريبٌ من الغابة بهواء جيد، ومكانا به سماء شاسعة، مكانٌ مزدحمٌ بالنجوم في الليل. مكانٌ به تيارات لطيفة بدلًا من البحر المالح والرياح.

 

 

“لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.

“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”

 

ومع ذلك، هناك قضية حاسمة. كان قصر سيينا يقع في مثل هذا المكان منذ ثلاثة قرون، ولكن مر الكثير من الوقت. على وجه الدقة، خضعت الأرض المحيطة بقصرها للتطوير. تم تطهير الغابة في ميدان ميردين، وامتلأت بالجداول. لحسن الحظ، ظل القصر سليمًا، لكن المنزل الذي تتخيله سيينا قد إختفى بالفعل منذ ثلاثمائة عام.

“هل هذا صحيح….؟” لم يقتنع يوجين تمامًا، لكنه قرر تصديق الأمر في الوقت الحالي.

 

 

بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.

لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.

 

“احم….” لم يستطع يوجين سوى تطهير حلقه بقلق. ليس هناك ما يكفي من الوقت لشرح كل شيء لسيينا. وهكذا، قرر يوجين تمرير المهمة الكارثية إلى نفسه المستقبلية.

“تمكنت فقط من الوفاء بنصف وعدي. لقد قُلتُ إنني سَـأُناديك بإسمك الحالي بدلًا من هامل في المرة القادمة التي أراك فيها.” ضحكت سيينا وهي تفرك عينيها بظهر يدها. “ألا تتذكر؟ لقد قلتَ لك ألَّا تأتي من أجلي. قُلتُ لك أن تنتظر حتى أتمكن من المجيء إليك.”

إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.

“أتذكر….” أجاب يوجين.

 

 

أخذت سيينا نفسًا عميقًا.

“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.

“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’

 

قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”

إستدارت سيينا نحو مير دون أن تكلف نفسها عناء مسح دموعها. “مير.”

 

“نـ-نعم، سيدة سيينا.”

إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟

“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.

“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.

 

“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.

واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.

“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.

 

 

قالت سيينا: “سمعت أن الأمور كانت صعبة عليكِ أثناء غيابي.”

“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”

 

 

“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.

 

 

نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.

“حتى لو كُنتِ بخير، فأنا لستُ بخير. من المضحك بالنسبة لي أن أقول هذا بعد أن إختفيتُ بشكل غير مسؤول، لكن….لا بد أنك قد واجهتِ الوحدة الكئيبة.” قالت سيينا: “يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

 

 

 

إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.

 

 

 

“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.

“امم….”

 

قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”

“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.

 

 

تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”

قالتْ سيينا: “شكرًا لكِ على مساعدة هامل بدلًا عني.”

 

 

 

“امم….”

 

“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”

 

شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.

تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”

 

 

“ألا يجب أن تعانقي السير يوجين أيضًا؟”

 

“….هاه؟”

 

قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”

 

 

 

إنه طلبٌ غير متوقع. شعرت سيينا بالفراغ ولم تستطع إلا فتح وإغلاق فمها بلا قول شيء مع تعابير مذهولة. إلتوت تعابير مير عندما نظرت لأعلى ورأت وجه سيينا.

أجابت مير: “لا أعرف.”

 

“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.

‘تسك….’

 

لم تتوقع أبدًا أن تكون سيينا محرجة! قررت مير أنها بحاجة إلى إستخدام بعض العلاج بالصدمة.

 

 

 

قالت مير: “سَـتقعين في مشكلة إذا شعرتِ بالإحراج هكذا، سيدة سيينا.”

هل تألم قلب يوجين عند التفكير في حرمانه من الجائزة المرغوبة المتمثلة في قلب تنينٍ عتيق؟ لا، لم يوجد حتى مجال في قلبه لكي يتسع مشاعرًا مثل مشاعر خيبة الأمل. لقد تشوه قلب رايزاكيا وتلوث من قبل القوى الشريرة للقوة المظلمة لعدة قرون. في حين أنه قد يكون يحمل قيمة هائلة للسحرة السود وغيرهم من الشياطين، إلا أنه لا يزال بالنسبة لِـيوجين قطعة أثرية سامة لا قيمة لها.

 

الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.

“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.

 

 

إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.

“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.

“لا….”

 

 

‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.

 

 

 

قالت مير: “حسنًا، سَـيكون من الأسرع بالنسبة لك رؤية الأمر شخصيًا بدلا من سماعه مني.”

لم تتوقع أبدًا أن تكون سيينا محرجة! قررت مير أنها بحاجة إلى إستخدام بعض العلاج بالصدمة.

 

“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.

“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.

 

 

سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.

 

 

“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.

‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.

‘تسك….’

 

 

“احم….” لم يستطع يوجين سوى تطهير حلقه بقلق. ليس هناك ما يكفي من الوقت لشرح كل شيء لسيينا. وهكذا، قرر يوجين تمرير المهمة الكارثية إلى نفسه المستقبلية.

 

 

 

قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”

 

 

“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.

“….إضبُط الوقت والتاريخ. أنا لا أريد أن أنتظر، ولا أريد منك أن تنتظر، أيضًا. ثلاثون يومًا من الآن، ظُهرًا. فهمت؟” سألت سيينا.

“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.

 

“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.

“نعم.” أجاب يوجين بإبتسامة، ورفع يده نحو سيينا.

في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.

 

 

“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.

قالت مير: “سَـتقعين في مشكلة إذا شعرتِ بالإحراج هكذا، سيدة سيينا.”

 

‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.

“يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.

قال يوجين: “لدي هدية لأخذها معي إلى المنزل.” على الرغم من أن الجثة تنتمي إلى التنين الشيطاني، مع تدمير قلب التنين، إلا أنه يمكن إستخدامها كمواد إذا تم تنقيتها بشكل صحيح. مع كل العظام والجلد والحراشف المتبقية، يمكن إستخدام هذه الجثة الكبيرة لتسليح جميع فرسان لايونهارت.

 

“أتذكر….” أجاب يوجين.

“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’

 

“أوي، أيها اللعين-“ تم قطع صرخة سيينا اليائسة.

“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.

 

إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.

فووش!

بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.

إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.

 

 

 

مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”

“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”

أجابت مير: “لا أعرف.”

“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”

 

 

تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”

“سيدة سيينا!” صرخت مير وهي تخرج من العباءة. الآن بعد أن مات رايزاكيا، أرادت أخيرًا مشاركة لحظةِ لَمِّ الشمل مع سيينا.

 

 

“لم أستطع رؤيته جيدًا لأنها كانت مشرقةً ولامعةً للغاية. ربما هي حزينة لأنها حصلت على القليل من الوقت فقط لتوديعك، صحيح، سير يوجين؟” إقترحت مير. صحيحٌ أن مير لم تر وجه سيينا في النهاية. لقد رأت وجه سيينا فقط يتحول إلى اللون الأحمر ويخجل مثل فتاة مراهقة. بطبيعة الحال، إفترضت أن سيينا يمكن أن تكون قد غُمِرَتْ بالعاطفة قبل أن تختفي.

‘تسك….’

 

“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.

“هل هذا صحيح….؟” لم يقتنع يوجين تمامًا، لكنه قرر تصديق الأمر في الوقت الحالي.

 

 

 

نظر إلى الوراء. على الرغم من تدمير قلب رايزاكيا، إلا أن جسده بقي. في الأصل، لا يترك التنانين أجسادهم وراءهم إلا إذا رغبوا في ذلك. يختار معظم التنانين عدم ترك رفاتهم وراءهم ولكن إعادة كل ما لديهم إلى العالم كطاقة سحرية قبل أن يصبحوا رمادًا.

 

 

 

لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.

 

 

سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.

قال يوجين: “لدي هدية لأخذها معي إلى المنزل.” على الرغم من أن الجثة تنتمي إلى التنين الشيطاني، مع تدمير قلب التنين، إلا أنه يمكن إستخدامها كمواد إذا تم تنقيتها بشكل صحيح. مع كل العظام والجلد والحراشف المتبقية، يمكن إستخدام هذه الجثة الكبيرة لتسليح جميع فرسان لايونهارت.

قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”

 

تذمر يوجين وهو يبصق الدم على الأرض: “أيها اللعين، لقد صار عاطفيًا وقذرًا لمجرد أنه يحتضر.” لقد مات رايزاكيا. التنين الأسود ليس لا ميت مثل الليتش أو فارس الموت مع جسد ميت، لقد قطع يوجين قلبه إلى نصفين. حتى مع كونه رايزاكيا، التنين الشيطاني، فَـلن يتمكن أبدًا من النجاة من مثل هذه الضربة.

بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.

ريييييب!

“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط