تدقيق
ركزت عيون لوميان على لويس لوند، الذي شغل مقعد سائق العربة، وحصل على إيماءة تأكيد.
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
أخذ لوميان نفسًا عميقًا، سار نحو العربة ذات العجلات الأربع، إنحنى، ودخلها.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
لقد أدرك خطورة الوضع.
امتنعت السيدة بواليس، الحذرة والواعية، عن الرد عبر الرسائل. وبدلاً من ذلك، أخفت نفسها بالقرب من 9 شارع الأقنعة، متوقعةً وصول لوميان للرد. قللت هذه الإستراتيجية بشكل فعال من خطر التتبع والمحاصرة.
في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.
هبطت نظرة الثعبان باستعلاء على لوميان قبل أن ينقض، فمه مفتوح على مصراعيه، وأنيابه الصفراء تستهدف الفريسة الحية.
مرتديةً فستان مشد أسود مصمم بدقة وقبعة نسائية مستديرة لعوبة قليلاً، نضحت بجاذبية مراوغة. أشعت حواجبها الجامحة، عيونها البنية المفعمة بالحيوية وشفاهها الرطبة بإحساس بالجاذبية. تدفق من الشعر البني، نصفه مسرح للأعلى ونصفه للأسفل، زين كتفيها. على الرغم من كونها غير رسمية، إلا أن أناقتها، نقاهتها وسحرها ظلت لا يمكن إنكارها. لم تكن سوى بواليس دي روكفورت، زوجة مسؤول كوردو.
“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”
“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.
“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.
في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.
لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.
بانغ! بانغ! بانغ!
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.
ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.
لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.
تمامًا بينما تعجب لوميان من هذا التحول المحير للأحداث، ظهر ظل هائل غير منتظم على الأرض.
بشكل غريزي، رفع بصره، وقابله انعكاس ريش بني.
نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.
شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.
تردد صوت مهيب وأثيري.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”
حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”
إذا حملت الرؤى داخل هذا الحلم ولو ذرة من الحقيقة، فسيمكنه الهروب من باراميتا بمجرد وصوله إلى حدوده!
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
بانغ! بانغ! بانغ!
“هل مات طفلك في القلعة؟”
“الثقة سمة جيدة. أنا معجبة بالشباب مثلك المليئين بالثقة. هل ترغب في الانضمام إلي وعبادة الأم العظيمة؟ من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على مساعدة إضافية. ماعدا قوة الجرعة، يمكنك أيضًا الحصول على الهبات.”
قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.
توهج وجه السيدة بواليس بإشراق أمومي.
على الرغم من حجمها الهائل، أظهرت السيدة بواليس خفة ملحوظة. العواصف الناتجة عن رفرفة أجنحتها عطلت مسار الرصاص، مما مكنها من إعادة تعيين نفسها ببراعة.
ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.
على الرغم من حجمها الهائل، أظهرت السيدة بواليس خفة ملحوظة. العواصف الناتجة عن رفرفة أجنحتها عطلت مسار الرصاص، مما مكنها من إعادة تعيين نفسها ببراعة.
انبعث صراخ يصم الآذان من حلقها.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.
“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”
ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.
لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.
ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.
“هل مات طفلك في القلعة؟”
ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.
حدقت عيون حمراء كالدم بإحتقار في لوميان. إلتوى دود قز شفاف تتلوى وخارج تجاويف العين المجوفة.
أخذ لوميان نفسًا عميقًا، سار نحو العربة ذات العجلات الأربع، إنحنى، ودخلها.
هبطت نظرة الثعبان باستعلاء على لوميان قبل أن ينقض، فمه مفتوح على مصراعيه، وأنيابه الصفراء تستهدف الفريسة الحية.
لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.
زينت شمس ذهبية حمراء نابضة بالحياة سطحها.
في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.
على الفور، أصبحت المناطق المحيطة أكثر دفئًا، وأشرقت السماء، التي كانت السيدة بواليس قد حجبتها ذات مرة.
شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.
حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.
لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.
نظرت إلى لوميان بابتسامة مؤلمة وملتوية.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”
تردد صوت مهيب وأثيري.
طافية في الهواء، فرقت السيدة بواليس شفتيها، ونطقت بعبارة شريرة غير مفهومة للوميان.
نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.
اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.
“اعتقدت أنك تجعلين الآخرين ينجبون أطفالًا. ولم أتوقع أن تنجب واحدًا بنفسك.”
لقد أدرك خطورة الوضع.
في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.
في تلك اللحظة، أحس لوميان بصوت تحطم أثيري.
ابتسمت السيدة بواليس.
لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.
لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.
“لقد تمتع بسلطة حقيقية كرجل دين وكان الوسيلة الوحيدة لكوردو للتواصل مع كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. إذا إستطعت إسقاطه وجعله مؤمنًا بالأم العظيمة، جنبًا إلى جنب مع هوية بيوست، لإستطعت حقا أن أثبت كون كوردو منطقتي دون إثارة الشكوك من العالم الخارجي.
لقد أدرك خطورة الوضع.
متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.
تردد صوت مهيب وأثيري.
ضحكت السيدة بواليس.
وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.
متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.
ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.
رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.
لقد تبخر البرد من نظرتها وحل محله سخرية ساخرة.
“بقوتك الضعيفة، تطمح للانتقام من غيوم بينيت؟”
ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.
“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”
ركزت عيون لوميان على لويس لوند، الذي شغل مقعد سائق العربة، وحصل على إيماءة تأكيد.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
‘هل كان هجومها السابق مجرد اختبار لقدراتي؟’ لم يمتلك لوميان أي مفاجأة بشأن حالة كون الأب في التسلسل 5. فبعد كل شيء، قدراته المتعاقدة قد تجاوزت بكثير قدرات المتعاقد، ومع ذلك فمن الواضح أنه قد إفتقر إلى الألوهية. ولم يتبق سوى احتمالين: التسلسل 6 أو التسلسل 5.
بالنظر إلى أداء غيوم بينيت في الحلم وصدامه ضد رايان، ليا وفالنتين، كان لوميان قد إشتبه منذ فترة طويلة في أنه مستولي قدر بالتسلسل خمسة. الآن، أكدت السيدة بواليس شكوكه.
فكر لوميان للحظة، وخلص إلى أن مثل هذه الأحداث كانت متوقعة.
‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:
ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.
فكر لوميان للحظة، وخلص إلى أن مثل هذه الأحداث كانت متوقعة.
أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.
يمكن للمتجاوزين أنفسهم الحصول على الهبات؛ كل ما في الأمر أن العملية قد حملت تعقيدات مختلفة.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
قابل لوميان نظرة السيدة بواليس وأجاب بهدوء، “لا يزال لدي وقت للنمو، وهناك فرصة لي لأصبح أقوى. ومع ذلك، ليس لغيوم بينيت أمل كبير في تحقيق الألوهية. إنه لا يؤمن بالكيانات الثلاثة التي الأم العظيمة واحدة منها. سألحق به في أقرب وقت ممكن.”
وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
ضحكت السيدة بواليس.
“الثقة سمة جيدة. أنا معجبة بالشباب مثلك المليئين بالثقة. هل ترغب في الانضمام إلي وعبادة الأم العظيمة؟ من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على مساعدة إضافية. ماعدا قوة الجرعة، يمكنك أيضًا الحصول على الهبات.”
لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.
“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.
“أورور هاجمتني.”
ابتسمت السيدة بواليس وأجابت، “يبدو أنك لم تختبر بعد قداسة الحياة، قيمتها، فرحتها وعجائب البدايات الجديدة. إنه أمر لم أفهمه بالكامل إلا بعد الولادة.
“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”
“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”
أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.
لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
“اعتقدت أنك تجعلين الآخرين ينجبون أطفالًا. ولم أتوقع أن تنجب واحدًا بنفسك.”
حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.
نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.
توهج وجه السيدة بواليس بإشراق أمومي.
“بعد أن أصبحت بانشي، وجب علي أن أنجب طفلاً بنفسي لكي أتقرب من الأم العظيمة.”
‘من الصعب تصديق أنك كنت رجلاً ذات يوم…’ كاد لوميان أن يتردد في مقابلة نظرة السيدة بواليس. أعاد توجيه المحادثة بسرعة بسؤال عرضي.
لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.
“هل مات طفلك في القلعة؟”
“نعم،” تنهدت السيدة بواليس. “لقد قتله والده بيديه. وللأسف لم يكن يعلم أن الطفل هو طفله”.
تمامًا بينما تعجب لوميان من هذا التحول المحير للأحداث، ظهر ظل هائل غير منتظم على الأرض.
عبس لوميان جبينه وسأل، “لماذا تغير موقف الأب فجأة؟”
“من؟” أطلق لوميان.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
ابتسمت السيدة بواليس.
“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”
“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”
السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.
‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:
لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.
لقد أدرك خطورة الوضع.
السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.
السيدة بواليس تشيد بجرأة الأب، صراحته ورجولته.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
الأب الذي جعل القديس سيث يتحمل التعدي…
“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”
ملاحظةً تغير تعبير لوميان، ابتسمت السيدة بواليس وتابعت، “بعد وصولي إلى كوردو والتعرف على المناطق المحيطة، أول شيء فعلته هو إغواء غيوم بينيت.
ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.
“لقد تمتع بسلطة حقيقية كرجل دين وكان الوسيلة الوحيدة لكوردو للتواصل مع كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. إذا إستطعت إسقاطه وجعله مؤمنًا بالأم العظيمة، جنبًا إلى جنب مع هوية بيوست، لإستطعت حقا أن أثبت كون كوردو منطقتي دون إثارة الشكوك من العالم الخارجي.
رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.
” يوليو أو أغسطس من العام الماضي؟” كرر لوميان.
ابتسمت السيدة بواليس.
كل عام، يعود الرعاة إلى الجبال خلال شهري مايو ويونيو.
“نعم، أتذكر ذلك بوضوح،” ضحكت السيدة بواليس. “في وقت لاحق، حاول ذلك الأحمق لويس لوند طلب مساعدته.”
في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.
عبس لوميان جبينه وسأل، “لماذا تغير موقف الأب فجأة؟”
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
“من كانو؟” ضغط لوميان.
هبطت نظرة الثعبان باستعلاء على لوميان قبل أن ينقض، فمه مفتوح على مصراعيه، وأنيابه الصفراء تستهدف الفريسة الحية.
ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.
صمت لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “أين كنت وماذا كنت تفعلين عندما هاجم الأب والآخرون القلعة؟”
‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:
ضحكت السيدة بواليس.
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
انبعث صراخ يصم الآذان من حلقها.
تردد صوت مهيب وأثيري.
“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”
نظرت إلى لوميان بابتسامة مؤلمة وملتوية.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
“أورور هاجمتني.”
امتنعت السيدة بواليس، الحذرة والواعية، عن الرد عبر الرسائل. وبدلاً من ذلك، أخفت نفسها بالقرب من 9 شارع الأقنعة، متوقعةً وصول لوميان للرد. قللت هذه الإستراتيجية بشكل فعال من خطر التتبع والمحاصرة.
” يوليو أو أغسطس من العام الماضي؟” كرر لوميان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
