عيد ميلاده لوحده
الفصل 96: عيد ميلاده لوحده
كان شو تشينغ يتوقع أن يعود مخبره بعد يومين من لقائهما الأولي لطلب ترياق السم الذي أعطاه لها. باستثناء أنها لم تظهر أبدا. في اليوم التالي، ذهب شو تشينغ للبحث عنها. كانت المدينة مكانًا عاصفًا، لكن ذلك لم يستطع إبعاد الرائحة الفريدة لمسحوق السم الذي استخدمه. لذلك، لم يكن من الصعب عليه تعقب مكان إقامتها. في الداخل، رأى علامات صراع، ثم آثار مسحوق السم تسير في اتجاه مختلف. لقد تبعها إلى هذا النزل. بعد الانتظار في الخارج لبعض الوقت، رأى شخصًا يدخل النزل، مغطى بنفس مسحوق السم.
عندما هبت الرياح، تمايل القارب صعودًا وهبوطًا بسبب تموج المياه.
ثم جلس القرفصاء لبدء زراعته.
داخل القارب، كان شو تشينغ يركز تمامًا على تحضير الحبوب. واحدا تلو الآخر، أخرج النباتات الطبية التي يحتاجها، إما نتف الأوراق أو استخراج النسغ أو إزالة الأسدية قبل وضعها بعناية في الوعاء الحجري. أثناء عمله، تراكم المزيد من السوائل الطبية.
من مسافة بعيدة، كان من الممكن رؤية شاب بمفرده على متن قارب، يشرب باحترام مع القمر.
لذلك، طلب شو تشينغ إجازة حتى يتمكن من المجيء إلى هنا.
بعد تأكيد نسبة المزيج وإجراء بعض التعديلات النهائية، أضاف عشب سباعي الأوراق. وبعد ذلك، في حوالي منتصف الليل، أضاف بعناية عصارة أوراق التكثيف الروحية إلى السائل الأسود. رن صوت الهسهسة والفرقعة، وتصاعد دخان أخضر. ثم تحول السائل الطبي في وعاء الحجر إلى اللون الأبيض وشبه الصلب. في الوقت نفسه، ظهر توهج خافت.
مر الوقت.
لقد نجحت!
بمجرد وصوله إلى المستوى السابع، شعر شو تشينغ أن براعته القتالية كانت متفوقة بشكل كبير على ذي قبل. في الواقع، كان واثقا تمامًا وتمامًا من أنه إذا كان عليه أن يقاتل نفسه التي وصلت للتو إلى أعين الدم السبعة، فسوف يقتله في ثلاثين نفسًا من الوقت أو أقل.
بعد الفحص النهائي، أخرج السائل ولفه على شكل حبة كبيرة. وضعه حتى يجف، نظر إليه وعيناه متوهجتان بارتياح.
لقد نجحت!
قال الباحث في الأحياء الفقيرة ذات مرة أنه عندما تبدأ في التفكير في الماضي، فهذا يعني أنك تكبر….
لقد صنعت أخيرا حبة بيضاء!
مر الوقت.
فجأة، فكر في محاضرات السيد الكبير باي في مخيم الزبالين.
استمر في العيش. طالمًا بقيت على قيد الحياة، فستتاح لي الفرصة لرؤية أبي وأمي مرة أخرى. وهذا … سيكون مذهلًا. لذلك، يجب أن أصبح أقوى!
كان اليوم يومًا خاصًا، وبسبب ذلك، تسببت هذه الذكريات في أن يصبح مزاجه هادئا بشكل غير عادي. بعد لحظة، تنهد ونظر إلى الظلام خارج القارب.
لقد نجحت!
القمر في السماء، وانعكاسه مرئي على سطح الماء المتموج. كان كل شيء هادئا، باستثناء نسيم البحر الخافت، الرطب والبارد، مما تسبب في تأرجح شعره بلطف.
هذا العام، تمامًا مثل سنوات عديدة في الماضي، أمضى عيد ميلاده بمفرده. الفرق الوحيد هو أنه هذه المرة، كان لديه بعض الكحول.
يجب أن يعود السيد الكبير باي إلى الأراضي الأرجوانية الآن. أتساءل أين مكان كروس ولوان توث….
في المرة القادمة التي يحصل فيها على فرصة لمغادرة المدينة، سيجد مكانًا آمنا لبعض التجارب.
هل قبر كابتن لي به حشائش تنمو عليه بالفعل؟
داخل القارب، كان شو تشينغ يركز تمامًا على تحضير الحبوب. واحدا تلو الآخر، أخرج النباتات الطبية التي يحتاجها، إما نتف الأوراق أو استخراج النسغ أو إزالة الأسدية قبل وضعها بعناية في الوعاء الحجري. أثناء عمله، تراكم المزيد من السوائل الطبية.
“هل أنتم جميعًا … بخير؟” تمتم وانحنى رأسه.
ما زلت لم أجد أي زهور مصير السماء.
بعد تأكيد نسبة المزيج وإجراء بعض التعديلات النهائية، أضاف عشب سباعي الأوراق. وبعد ذلك، في حوالي منتصف الليل، أضاف بعناية عصارة أوراق التكثيف الروحية إلى السائل الأسود. رن صوت الهسهسة والفرقعة، وتصاعد دخان أخضر. ثم تحول السائل الطبي في وعاء الحجر إلى اللون الأبيض وشبه الصلب. في الوقت نفسه، ظهر توهج خافت.
كان معتادا على أن يكون وحيدًا، وكان معتادًا أيضًا على التكيف مع المواقف الجديدة. لكن في النهاية، لا يزال طفلًا. جلس هناك بهدوء، فكر في المكان الذي عاش فيه ذات مرة في مخيم الزبالين، وذلك الرجل العجوز المألوف الذي أحب أكل لحم الثعابين. وكثيرا ما كان يستمع إليه وهو يتحدث عن آخر القيل والقال في المخيم، بينما كان يستمتع بالدخان والشراب.
حتى باستخدام الحجارة الروحية لتسريع زراعته التحول البحري، كان التقدم لا يزال بطيئا بعض الشيء. استغرق الأمر عدة أيام للانتقال من المستوى السادس إلى السابع.
كانت الذكريات حية.
كانت تلك المرأة مخبرته، وبالتالي، أصبح هذا الآن أمر يخصه.
وفقا للمعلومات الواردة في قائمة المكافآت، فقد جاء من طائفة صغيرة في الأراضي الأرجوانية تسمى طائفة سحابة الروح. كان الرجل في المستوى التاسع من تكثيف تشي، وكان شريرًا وبلا رحمة ومدمن للشهوة. بعد قتل بعض التلميذات في طائفته، هرب. خلال هذه العملية، نهب العديد من القرى، واغتصب وقتل بما يرضي قلبه.
نظر شو تشينغ إلى أسفل.
ذهب شو تشينغ في الظلام، واندمج مع المطر والظلال. عندما انهمر المطر عليه، وضربته الرياح الباردة، أخذ نفسًا عميقًا.
مر الوقت.
قال الباحث في الأحياء الفقيرة ذات مرة أنه عندما تبدأ في التفكير في الماضي، فهذا يعني أنك تكبر….
ازداد الليل عمقًا، وسقط المطر بقوة. سار شو تشينغ بسرعة عبر الشوارع الضيقة والمتاجر المغلقة. رأى الناس يتشاجرون في الشوارع، لكنه تجنبهم.
أخرج شو تشينغ إبريقًا من الكحول كان قد اشتراه أثناء قيامه بدورية في وقت سابق. نظر مرة أخرى إلى القمر الساطع، ورفع الإبريق باحترام، ثم تناول جرعة.
لم يكن سوى سيد السحابة الخضراء من قائمة المكافآت.
من مسافة بعيدة، كان من الممكن رؤية شاب بمفرده على متن قارب، يشرب باحترام مع القمر.
كان الكحول في العاصمة أقوى من كحول مخيم الزبالين. احترق عندما سقط، وأصبح مثل النار في بطنه التي انتشرت لملء جسده كله. بعد تناول جرعة، استغرق لحظة للتنفس قبل الشرب مرة أخرى.
كان لدى شو تشينغ شعور بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن يشدد القسم الشبكة ويتخذ إجراء.
أتمنى لروح كابتن لي رحلة جيدة.
لقد صنعت أخيرا حبة بيضاء!
أتمنى السيد الكبير باي الصحة وطول العمر.
هذا العام، تمامًا مثل سنوات عديدة في الماضي، أمضى عيد ميلاده بمفرده. الفرق الوحيد هو أنه هذه المرة، كان لديه بعض الكحول.
وأتمنى لنفسي … عيد ميلاد سعيد.
أخذ شرابا آخر.
كان اليوم مميزا لأنه عيد ميلاده.
نظر شو تشينغ إلى أسفل.
بدا شو تشينغ وكأنه كان في السادسة عشرة من عمره، لكنه في الواقع كان في الخامسة عشرة فقط. بالنظر إلى مقدار نموه، كان أكثر خبرة بكثير من شخص في نفس عمره.
عرف شو تشينغ أنه يتعين عليه تحسين زراعته والتخلص من هذا التهديد مرة واحدة وإلى الأبد.
هذا العام، تمامًا مثل سنوات عديدة في الماضي، أمضى عيد ميلاده بمفرده. الفرق الوحيد هو أنه هذه المرة، كان لديه بعض الكحول.
لكن سيد السحابة الخضراء ارتكب خطأ.
في النهاية، وصل إلى طريق بانكان. بقي تحت طنف مبنى عبر الشارع، وشاهد النزل من خلال المطر. قبل بضعة أيام فقط علم أن المجرم المطلوب سيد السحابة الخضراء كان يقيم في هذا المكان.
أخذ مشروبا آخر من الإبريق، فكر في عائلته. كان لا يزال بإمكانه تذكرهم. ومع ذلك، كانت الذكريات ضبابية، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته تذكر التفاصيل. يؤلم في الداخل. لم يكن يريد أن تكون الذكريات ضبابية، لكن … كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.
كان اليوم يومًا خاصًا، وبسبب ذلك، تسببت هذه الذكريات في أن يصبح مزاجه هادئا بشكل غير عادي. بعد لحظة، تنهد ونظر إلى الظلام خارج القارب.
مر الوقت.
“هل أنتم جميعًا … بخير؟” تمتم وانحنى رأسه.
قال الباحث في الأحياء الفقيرة ذات مرة أنه عندما تبدأ في التفكير في الماضي، فهذا يعني أنك تكبر….
هل قبر كابتن لي به حشائش تنمو عليه بالفعل؟
هبت الريح وهي تمشط شعره ووجهه. كان الجو باردًا، وأخرجه تدريجيًا من ذكرياته، وتسبب في تصلب عينيه. مرة أخرى، عادت تعابير وجهه إلى حالتها الباردة والمنفصلة المعتادة.
أخذ مشروبا آخر من الإبريق، فكر في عائلته. كان لا يزال بإمكانه تذكرهم. ومع ذلك، كانت الذكريات ضبابية، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته تذكر التفاصيل. يؤلم في الداخل. لم يكن يريد أن تكون الذكريات ضبابية، لكن … كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.
استمر في العيش. طالمًا بقيت على قيد الحياة، فستتاح لي الفرصة لرؤية أبي وأمي مرة أخرى. وهذا … سيكون مذهلًا. لذلك، يجب أن أصبح أقوى!
نظر إلى الأعلى، وأشرق ضوء القمر عليه. بدا وكأنه ذئب وحيد يحدق في المسافة.
نظر إلى الأعلى، وأشرق ضوء القمر عليه. بدا وكأنه ذئب وحيد يحدق في المسافة.
لقد صنعت أخيرا حبة بيضاء!
هل قبر كابتن لي به حشائش تنمو عليه بالفعل؟
ثم جلس القرفصاء لبدء زراعته.
مر الوقت.
طرد المطر أي حرارة بقيت في المدينة، لكنه لم يستطع التخلص من تلك الرائحة الفريدة التي كانت تتمتع بها المدينة. الدم، سارع شو تشينغ، وتناثر عبر البرك التي شكلها المطر. عندما تموج البقع، بدت وكأنها زهور. في الواقع، بدا أن كل خطوة يخطوها شكلت اللوتس تحت قدميه.
بعد عيد ميلاده، استمر في روتين. لعدة أيام، ذهب في دورية خلال النهار، وعمل على تحضير الحبوب وزراعة في المساء.
في المرة القادمة التي يحصل فيها على فرصة لمغادرة المدينة، سيجد مكانًا آمنا لبعض التجارب.
حتى باستخدام الحجارة الروحية لتسريع زراعته التحول البحري، كان التقدم لا يزال بطيئا بعض الشيء. استغرق الأمر عدة أيام للانتقال من المستوى السادس إلى السابع.
كان يعلم أن سرعته ستستمر في التباطؤ للمضي قدمًا، على الرغم من أنه مقارنة بالأشخاص الآخرين سيظل سريعا بشكل مذهل.
ازداد الليل عمقًا، وسقط المطر بقوة. سار شو تشينغ بسرعة عبر الشوارع الضيقة والمتاجر المغلقة. رأى الناس يتشاجرون في الشوارع، لكنه تجنبهم.
بمجرد وصوله إلى المستوى السابع، شعر شو تشينغ أن براعته القتالية كانت متفوقة بشكل كبير على ذي قبل. في الواقع، كان واثقا تمامًا وتمامًا من أنه إذا كان عليه أن يقاتل نفسه التي وصلت للتو إلى أعين الدم السبعة، فسوف يقتله في ثلاثين نفسًا من الوقت أو أقل.
سيظل يشعر بعدم الارتياح حتى اليوم الذي يقتله. من المؤكد أن سلف محارب فاجرا الذهبي كان يعرف كيف تعمل أعين الدم السبعة، ولن يحاول قتله في الطائفة. لكنه يمكن أن يعير شخصًا ما سكينًا ويجعله يقوم بعمله القذر نيابة عنه.
على الرغم من أنه كان لا يزال بعيدًا كل البعد عن كونه ندا لسلف محارب فاجرا الذهبي، إلا أن شو تشينغ كان واثقًا من أنه يستطيع على الأقل الصمود لفترة من الوقت في مثل هذه المعركة.
لكن سيد السحابة الخضراء ارتكب خطأ.
بمجرد أن أصبح أقوى قليلا، سأعود وأقتل سلف محارب فاجرا الذهبي!
مر الوقت.
مع مرور الأيام، ابتكر شو تشينغ عددا قليلا من الحبوب البيضاء والسوداء. علاوة على ذلك، ابتكر المزيد من مساحيق السم. أثناء تحضيره للحبوب، أولى اهتمامًا وثيقًا بكل ما حدث، وبالتالي تحسين فهمه للنباتات. بعد كل جلسة صنع حبوب، كان ينظم بعناية نباتاته المتبقية. وهكذا، أصبح الجزء الداخلي من قارب الحياة الخاص به في النهاية مليئا بجميع أنواع المكونات.
سيظل يشعر بعدم الارتياح حتى اليوم الذي يقتله. من المؤكد أن سلف محارب فاجرا الذهبي كان يعرف كيف تعمل أعين الدم السبعة، ولن يحاول قتله في الطائفة. لكنه يمكن أن يعير شخصًا ما سكينًا ويجعله يقوم بعمله القذر نيابة عنه.
يجب أن يعود السيد الكبير باي إلى الأراضي الأرجوانية الآن. أتساءل أين مكان كروس ولوان توث….
الفصل 96: عيد ميلاده لوحده
عرف شو تشينغ أنه يتعين عليه تحسين زراعته والتخلص من هذا التهديد مرة واحدة وإلى الأبد.
لم يكن سوى سيد السحابة الخضراء من قائمة المكافآت.
لقد أجرى الكثير من الأبحاث حول قارب الحياة، وقرأ تعليمات زلة اليشم بدقة. علاوة على ذلك، كان قد تدرب بما يكفي بحيث كان لديه سيطرة كاملة على تشغيل القارب.
في النهاية، وصل إلى طريق بانكان. بقي تحت طنف مبنى عبر الشارع، وشاهد النزل من خلال المطر. قبل بضعة أيام فقط علم أن المجرم المطلوب سيد السحابة الخضراء كان يقيم في هذا المكان.
كان اليوم مميزا لأنه عيد ميلاده.
في الوقت الحالي، قرر أن أول شيء يحتاج إلى التركيز عليه هو الهيكل. سوف يقوم بترقية قارب الحياة الخاص به عن طريق تحسين الخارج ودفاعاته. هذا من شأنه أن يمنع القارب من التلف، وبالتالي سيضمن أنه لا داعي للقلق بشأن إجراء الإصلاحات. ما هو أكثر من ذلك، كانت أعين الدم السبعة مكانًا كان عليك دائمًا القلق فيه بشأن التعرض لكمين. كان قارب الحياة هو المكان الأكثر أمانًا وأمانًا، وهو المكان الوحيد الذي يستطيع الراحة فيه، وتحضير الحبوب، والعمل على الزراعة. وبسبب ذلك، كان بحاجة إلى القارب دفاعات كافية.
مر الوقت.
مع مرور الأيام، ابتكر شو تشينغ عددا قليلا من الحبوب البيضاء والسوداء. علاوة على ذلك، ابتكر المزيد من مساحيق السم. أثناء تحضيره للحبوب، أولى اهتمامًا وثيقًا بكل ما حدث، وبالتالي تحسين فهمه للنباتات. بعد كل جلسة صنع حبوب، كان ينظم بعناية نباتاته المتبقية. وهكذا، أصبح الجزء الداخلي من قارب الحياة الخاص به في النهاية مليئا بجميع أنواع المكونات.
قال الباحث في الأحياء الفقيرة ذات مرة أنه عندما تبدأ في التفكير في الماضي، فهذا يعني أنك تكبر….
بسبب الكثافة السكانية في المدينة، لم يعتقد أنه من الجيد تجربة مجموعته السامة الجديدة. ومع ذلك، فقد بدأ في بناء مجموعة جيدة من المكونات للقيام بذلك.
بمجرد وصوله إلى المستوى السابع، شعر شو تشينغ أن براعته القتالية كانت متفوقة بشكل كبير على ذي قبل. في الواقع، كان واثقا تمامًا وتمامًا من أنه إذا كان عليه أن يقاتل نفسه التي وصلت للتو إلى أعين الدم السبعة، فسوف يقتله في ثلاثين نفسًا من الوقت أو أقل.
في المرة القادمة التي يحصل فيها على فرصة لمغادرة المدينة، سيجد مكانًا آمنا لبعض التجارب.
أصبح أكثر دراية بالعمل في قسم جرائم القتل. كان القسم بأكمله لا يزال يركز على تعقب أعضاء حمامة الليل، مع وصول معلومات جديدة على أساس يومي.
كان لدى شو تشينغ شعور بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن يشدد القسم الشبكة ويتخذ إجراء.
نظر إلى الأعلى، وأشرق ضوء القمر عليه. بدا وكأنه ذئب وحيد يحدق في المسافة.
القمر في السماء، وانعكاسه مرئي على سطح الماء المتموج. كان كل شيء هادئا، باستثناء نسيم البحر الخافت، الرطب والبارد، مما تسبب في تأرجح شعره بلطف.
في أحد الأيام المعينة عندما كان من المفترض أن يكون شو تشينغ في الخدمة الليلية، قدم طلبًا لتبديل النوبات مع شخص ما. كان على جميع الأعضاء في جرائم القتل الذهاب في دورية ليلية في مرحلة ما، على الرغم من أن تلك التحولات كانت أكثر خطورة. تمت الموافقة على طلبه، وهكذا، عندمًا أصبحت السماء مظلمة، قام شو تشينغ بتقويم ملابسه، ووضع بعض عبوات مسحوق السم في أكمامه، وربط خناجره والعصا الحديدية في مكانه، ثم خرج من قارب الحياة.
كان الظلام كثيفًا، وبسبب المطر الخفيف لم تكن السماء مرئية حتى.
في المرة القادمة التي يحصل فيها على فرصة لمغادرة المدينة، سيجد مكانًا آمنا لبعض التجارب.
ذهب شو تشينغ في الظلام، واندمج مع المطر والظلال. عندما انهمر المطر عليه، وضربته الرياح الباردة، أخذ نفسًا عميقًا.
طرد المطر أي حرارة بقيت في المدينة، لكنه لم يستطع التخلص من تلك الرائحة الفريدة التي كانت تتمتع بها المدينة. الدم، سارع شو تشينغ، وتناثر عبر البرك التي شكلها المطر. عندما تموج البقع، بدت وكأنها زهور. في الواقع، بدا أن كل خطوة يخطوها شكلت اللوتس تحت قدميه.
بسبب الكثافة السكانية في المدينة، لم يعتقد أنه من الجيد تجربة مجموعته السامة الجديدة. ومع ذلك، فقد بدأ في بناء مجموعة جيدة من المكونات للقيام بذلك.
ازداد الليل عمقًا، وسقط المطر بقوة. سار شو تشينغ بسرعة عبر الشوارع الضيقة والمتاجر المغلقة. رأى الناس يتشاجرون في الشوارع، لكنه تجنبهم.
كانت تلك المرأة مخبرته، وبالتالي، أصبح هذا الآن أمر يخصه.
في النهاية، وصل إلى طريق بانكان. بقي تحت طنف مبنى عبر الشارع، وشاهد النزل من خلال المطر. قبل بضعة أيام فقط علم أن المجرم المطلوب سيد السحابة الخضراء كان يقيم في هذا المكان.
على الرغم من أنه كان لا يزال بعيدًا كل البعد عن كونه ندا لسلف محارب فاجرا الذهبي، إلا أن شو تشينغ كان واثقًا من أنه يستطيع على الأقل الصمود لفترة من الوقت في مثل هذه المعركة.
وفقا للمعلومات الواردة في قائمة المكافآت، فقد جاء من طائفة صغيرة في الأراضي الأرجوانية تسمى طائفة سحابة الروح. كان الرجل في المستوى التاسع من تكثيف تشي، وكان شريرًا وبلا رحمة ومدمن للشهوة. بعد قتل بعض التلميذات في طائفته، هرب. خلال هذه العملية، نهب العديد من القرى، واغتصب وقتل بما يرضي قلبه.
في الأصل، لم يكن شو تشينغ يميل إلى إلقاء القبض عليه. لم يكن لديه عداوة مع الرجل. في العالم الوحشي والفوضوي الذي عاشوا فيه، عاش الجميع بطريقتهم الخاصة، ولم يكن شو تشينغ يميل إلى وضع أنفه في شؤون الآخرين.
سيظل يشعر بعدم الارتياح حتى اليوم الذي يقتله. من المؤكد أن سلف محارب فاجرا الذهبي كان يعرف كيف تعمل أعين الدم السبعة، ولن يحاول قتله في الطائفة. لكنه يمكن أن يعير شخصًا ما سكينًا ويجعله يقوم بعمله القذر نيابة عنه.
ازداد الليل عمقًا، وسقط المطر بقوة. سار شو تشينغ بسرعة عبر الشوارع الضيقة والمتاجر المغلقة. رأى الناس يتشاجرون في الشوارع، لكنه تجنبهم.
لكن سيد السحابة الخضراء ارتكب خطأ.
قال الباحث في الأحياء الفقيرة ذات مرة أنه عندما تبدأ في التفكير في الماضي، فهذا يعني أنك تكبر….
في الأصل، لم يكن شو تشينغ يميل إلى إلقاء القبض عليه. لم يكن لديه عداوة مع الرجل. في العالم الوحشي والفوضوي الذي عاشوا فيه، عاش الجميع بطريقتهم الخاصة، ولم يكن شو تشينغ يميل إلى وضع أنفه في شؤون الآخرين.
كان شو تشينغ يتوقع أن يعود مخبره بعد يومين من لقائهما الأولي لطلب ترياق السم الذي أعطاه لها. باستثناء أنها لم تظهر أبدا. في اليوم التالي، ذهب شو تشينغ للبحث عنها. كانت المدينة مكانًا عاصفًا، لكن ذلك لم يستطع إبعاد الرائحة الفريدة لمسحوق السم الذي استخدمه. لذلك، لم يكن من الصعب عليه تعقب مكان إقامتها. في الداخل، رأى علامات صراع، ثم آثار مسحوق السم تسير في اتجاه مختلف. لقد تبعها إلى هذا النزل. بعد الانتظار في الخارج لبعض الوقت، رأى شخصًا يدخل النزل، مغطى بنفس مسحوق السم.
لم يكن سوى سيد السحابة الخضراء من قائمة المكافآت.
وأتمنى لنفسي … عيد ميلاد سعيد.
لذلك، طلب شو تشينغ إجازة حتى يتمكن من المجيء إلى هنا.
كانت تلك المرأة مخبرته، وبالتالي، أصبح هذا الآن أمر يخصه.
كانت الذكريات حية.
أصبح أكثر دراية بالعمل في قسم جرائم القتل. كان القسم بأكمله لا يزال يركز على تعقب أعضاء حمامة الليل، مع وصول معلومات جديدة على أساس يومي.
……
المترجم ~ Kaizen
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
