نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 2

الفصل الثاني

الفصل الثاني

الفصل الثاني :

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “

شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية

” هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا “

كان هذا كابوسا مروع !!

بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!

-” مهلا !! كيف تقود ان-“

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

يتبع

قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق

ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة

-” مهلا !! كيف تقود ان-“

شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية

توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “

-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك

شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية

هل كنتُ في الحلم ~ “

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا

-” تصبحين على خير ~ “

كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة

عدد كلمات الفصل 1741 كلمة

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية

كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة

شعرت بتقلب معدتها و هزت رأسها بخوف ، هزته بقوة لدرجة شعورها بالالم ، لكنه بدلا من الصراخ بغضب او وضع رد فعل مماثل قام بالضحك و قال مهددًا اياها بنبرة لعوبة

-” هل ترددتِ ~؟ “

-” هاهاهاها ، ان لم تفعلِ فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~ “

ترددت للحظة ثم قالت

لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدكِ على الارضية الاسفلتية بقوة ~ “

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتى يقومون بدعسك كالحشرة

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “

هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “

الفصل الثاني :

اسود وجهها من مجرد التخيل ، امسكت المسدس بسرعة ردًا على كلماته الشنيعة ، ارتجفت بينما تنظر له ، كابوسها المعدني ، تخلخلت برودته الى يديها معيدة تشغيل تلك اللحظات عندما قُتل والديها مثل فيلم مكسور ، بداية من عودتها من المدرسة مبكرًا بعد الشجار ، الى جلوسها و تناول الطعام مع والديها بينما تقص عليهما ما حدث معها كعادتها الى دخول القاتل و قتله لوالديها ببرودة و محاولته قتلها ايضا ، كل ذلك تكرر بلا توقف في عقلها حتي قاطعها صوته بينما يتحدث بعبوس اثناء ضغطه على دواسة البنزين اكثر

-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “

-” هل ترددتِ ~؟

-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”

لازلت ارغب برؤيتكِ تتدحرجين على الارض ان كنتِ تراجعتِ عن قرارك ~”

بقلم : رغد سالم

ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!

-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين “

ببطئ بعد ذلك نظرت من النافذة مخرجة نصف وجهها بينما تمسك باب السيارة بأحكام بيد قامت بيدها الاخرى بإخراج المسدس و بدأت تضرب بشكل عشوائي ، لكن كانت هذه الحركة هي ما اطلقت فتيل الحرب ، فبعدما ضربت بشكل عشوائي بيد ترتجف اطار سيارة الشرطة الأولى الموجودة في المقدمة ، فقدت تلك السيارة توازنها و سرعان ما ترنحت و اصتدمت بسيارتين خلفها و انفجرت الثلاث سيارات بطريقة مبهرجة ، لقد صفر القتل بإعجاب و بعد القليل من التفكير بدأت سيارات الشرطة ايضا بإطلاق النار.

كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة

بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس ذراع التحكم بسرعات السيارة و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

-” تصبحين على خير ~ “

اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.

ثم ضربها على عنقها ، كادت تشتم و لكنها بخوف و اغماء ظلت صامتة حتي فقدت الوعي مجددًا.

-” انها ~ قنبلة ~~ “

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة

” لها وقع جميل احببتها ~ “

-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “

ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!

ارتجف جسدها من هذا الصوت المشؤوم لها ، ابتلعت لعابها ثم بدأت تبحث بعينيها في المكان ، تجاهلها و تمت بصوت خافت بنبرة عابسة

رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!

-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة

ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!

حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

كان هذا كابوسا مروع !!

سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

-” حسنا ، انا اعرف ~”

بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة

ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع

ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “

-” تصبحين على خير ~ “

على اي حال ما هو اسمك ؟! “

توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع

للحظة شكت في اذنها و سمعها ، هل ما سمعته كان حقا صحيح ام انها تتخيل ؟

-” تصبحين على خير ~ “

نظرت له ليضحك بخفة قبل ان يقول بنبرة جادة

-” مهلا !! كيف تقود ان-“

-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين

-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”

ارتجفت برعب و ردت بتلعثم

-” حسنا ، انا اعرف ~”

-” وورد ، اساسمي ورد

بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة

همهم ثم تمتم بأسمها قليلا ، أومأ برأسه بينما يكرر اسمها عندما فجأة رفع رأسه و نطق

” هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا “

-” حسنا ، ورد ، بأستثناء الشكل لا شئ يتشابه

فجأة اطلق تنهيدة شاعرية و اردف

سعيد بالعمل معكِ ~ “

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.

-” تصبحين على خير ~ “

فجأة اطلق تنهيدة شاعرية و اردف

-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة “

-” آسر الورد ~؟

عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.

لها وقع جميل احببتها ~ “

اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.

ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال

-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين “

-” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”

” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتى يقومون بدعسك كالحشرة “

لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة

-” هذا … ما هذا ؟!”

-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”

ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!

استمعت له ، كانت الان فاقدة لاي ضوء ، عمياء تماما وسط الظلمة ، ارتعشت اذنيها بخفة عندما سمعت صوت اغلاق باب السيارة ، كانت خائفة لكنها شجعت نفسها بصمت ، عليها ان تعيش ، عليها ان تعيش ، ان فعلت ستستطيع محاولة الانتقام ، عليها ان تعيش ، عليها ان تنتقم و لتنتقم عليها ان تعيش !

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.

” لازلت ارغب برؤيتكِ تتدحرجين على الارض ان كنتِ تراجعتِ عن قرارك ~”

تحرك الاثنان لفترة طويلة ، تألمت قدميها و شعرت بالتعب ، كآنسة مدللة لم تسر كل هذه الفترة قط في حياتها ، اصبحت تتنفس بصعوبة ، تمسكت به اكثر و هو بصبر قام بإرشادها إن تعثرت او ان كان هناك درج ، و رغم ذلك هي لم تحب حقيقة انها تعتمد عليه ، لقد شعرت بالاشمئزاز من هذه الحقيقة ، بعد فترة توقف فتوقفت ، تركها و بعد لحظات سمعت صوت صرير الباب المعدني الثقيل ، عاد ليمسكها و تقدم الاثنين ، بعد فترة توقف و تركها لتتوقف بصمت ، لم تكن ترى شئ و خافت من نتيجة الغش لرؤية محيطها دون اذنه.

” هل كنتُ في الحلم ~ “

بعد صوت صرير الباب الخشبي عاد ليحركها للداخل ، ساعدها على الجلوس ، شعرت انها تجلس على الاريكة ، كانت ستنزع ربطة العين و لكن صوته جعلها تنزل يدها بلا اعتراض

” هل كنتُ في الحلم ~ “

-” ليس الان

ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة

شعرت بعد ذلك بيدين تنزع حذائها ، بدأت تلك اليد تدلك قدميها ، كان ملمس القفاز الجلدي على جلدها يعطيها شعورا من البرودة و القشعريرة ، استرخى جسدها و لكنها تذكرت الموقف و سرعان ما بدأت تأخذ موقف دفاعي عندما شعرت بشئ معدني صلب يلتف حول كاحلها ، ابتلعت بصدمة و ثم سمعت صوته يقول

عدد كلمات الفصل 1741 كلمة

-” انزعيها الان ~”

-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين “

بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.

يتبع

وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير

-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة “

-” هذا ما هذا ؟!”

-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة “

لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة

-” آسر الورد ~؟ “

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

” هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا “

ترددت للحظة ثم قالت

” لها وقع جميل احببتها ~ “

-” محدد .. مواقع ؟! “

” ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “

ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة

” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

-” انها ~ قنبلة ~~ “

-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “

يتبع

لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!

عدد كلمات الفصل 1741 كلمة

” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “

اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

-” هاهاهاها ، ان لم تفعلِ فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~ “

بقلم : رغد سالم

-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”

يتبع

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط