التعطش للمعرفة
في تلك الليلة، حلم شو شينغ.
بعد لحظة، لم يكن هناك أي علامة عليه.
كانت هذه هي المرة الأولى له منذ ست سنوات في النوم في مثل هذه الغرفة الفاخرة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالراحة، دون أن يشعر بالبرد. وهكذا، كانت واحدة من القلائل منذ فترة طويلة التي حلم بها.
لديه أهداف أخرى في هذه الرحلة بخلاف مجرد البحث عن زهور مصير السماء. أراد أيضا العثور على واحدة من تلك البلورات التي تزيل الندوب للفتاة في المتجر العام.
في حلمه، لم يكن العالم مكانا وحشيا. لم يظهر وجه المتسامي الغير مكتمل في السماء، وكان والده ووالدته معه. وكذلك شقيقه الأكبر. بدون رعاية في العالم، توجه إلى الفصل مع أصدقائه. بعد ذلك، عاد إلى منزل دافئ، حيث تناول عشاء ساخنا مع عائلته. ثم ذهب للنوم وهو يشعر بالروعة.
بعد النظر إلى زلة الخيزران المغطاة بالنص، شعر بالرضا، ووضعها بعيدا كما لو كانت كنزا ثمينا.
حتى في الحلم، لم يستطع تحديد وجوه عائلته. حاول، لكن الأمر كان كما لو كانوا مغطى بضباب مخفي.
بعد التأكد من أنه يعرف كيفية استخدامه، قال شو شينغ وداعه وخرج. مسرعا عبر ضوء الصباح، وصل بعد مرور بعض الوقت إلى محيط المنطقة المحرمة.
في الصباح الباكر، استيقظ، وفتح عينيه، واستلقى هناك في السرير يحدق في السقف. شعر بالدفء وهو يخرج ببطء من حلمه، ثم نظر حوله….
تم بناء الغرفة من الطوب الرمادي والبلاط. كان هناك مكتب وسرير، وكذلك حمام. والأرضية لا تزال تشع قليلا من الدفء، من بقايا النار في الموقد الليلة الماضية. كان هناك حصيرة اندفاع منسوجة على الأرض، وكان هناك حتى رف كتب، على الرغم من أنه كان فارغا.
مرت العاصفة الثلجية، وأشرقت الشمس، وألقت الضوء على الأراضي لتذوب آخر للثلوج في الشتاء.
خرج شو شينغ من ذهوله في البداية. شعر بالذنب قليلا فجأة، أخذ نفسا عميقا، وفتح رفرف الخيمة، ودخل بهدوء إلى الداخل. في العادة، لن يكون متوترا جدا. ومع ذلك، فقد جاء في الأصل لطرح بعض الأسئلة، فقط لينتهي به الأمر بالتنصت خارج الخيمة. في مخيم الزبالين، سيكون رد فعل الكثير من الناس سلبيا على مثل هذا السلوك.
كان كل شيء بسيطا، ولكن بالنسبة ل شو شينغ، بدأ فاخرا للغاية.
نظر إليه حراس القافلة بفضول، ثم نظر معظمهم بعيدا. أبقى عدد قليل منهم أعينهم عليه.
أخذ نفسا عميقا، ذهب إلى الحمام. بعد وضع يديه بعناية في الحوض، شاهد الوحل ينزلق ببطء عنهما قبل أن يسحبهما بسرعة من الماء. بعد أن نظر إليهم، مسحهم على جانبيه ليتسخ مرة أخرى.
بعد ذلك جاء الشاب، الذي تحدث بتردد أكثر من الفتاة. “جذر شاحب، المعروف أيضا باسم … آه، حسنا، إنه نبات مطاطي من فصيلة سبورغ، بجذور شاحبة. إنه قابض ومرير قليلا، وموطنه الأصلي … حسنا، على أي حال، يمكن أن يهدئ أعضاء اليين الخمسة، و …” قرب النهاية، من الواضح أنه نسي بقية المعلومات.
كان الفجر، ولم يكن هناك الكثير من الزبالين.
ثم نظر في المرآة. رأى معطفه، وشعره الأسود الطويل، الذي كان فوضى مطلقة، ووجهه مغطى بالأوساخ. كما رأى عينيه المتلألئتين. بعد أن نظر إلى نفسه لفترة من الوقت، نظر من النافذة، وأصبحت عيناه باردتين.
مرت العاصفة الثلجية، وأشرقت الشمس، وألقت الضوء على الأراضي لتذوب آخر للثلوج في الشتاء.
ثم نظر في المرآة. رأى معطفه، وشعره الأسود الطويل، الذي كان فوضى مطلقة، ووجهه مغطى بالأوساخ. كما رأى عينيه المتلألئتين. بعد أن نظر إلى نفسه لفترة من الوقت، نظر من النافذة، وأصبحت عيناه باردتين.
تم بناء الغرفة من الطوب الرمادي والبلاط. كان هناك مكتب وسرير، وكذلك حمام. والأرضية لا تزال تشع قليلا من الدفء، من بقايا النار في الموقد الليلة الماضية. كان هناك حصيرة اندفاع منسوجة على الأرض، وكان هناك حتى رف كتب، على الرغم من أنه كان فارغا.
بعيدا، كشف ذوبان الثلوج في الأشجار عن براعم خضراء، مما يشير إلى أن الربيع … قد وصل أخيرا.
نظر إليه حراس القافلة بفضول، ثم نظر معظمهم بعيدا. أبقى عدد قليل منهم أعينهم عليه.
خرج من غرفته، وكعادته، نظر إلى غرفة كابتن لي. لم تنهض الكلاب في الفناء، لكنهم هزوا ذيولهم في التحية.
بعد اختبار كل من المتدربين، أعلن السيد الكبير باي أنه على وشك بدء محاضرته اليومية. لسبب ما، بدا صوته أعلى وأكثر وضوحا من المعتاد.
تذكر أن لديه اشياء ليفعلها، وعيناه مليئة بالتصميم. فتح بوابة الفناء، وخرج إلى المخيم بفكرة واضحة عن المكان الذي سيذهب إليه.
آمل أن أتمكن من العودة مرة أخرى وسماع المزيد.
نظر إليه حراس القافلة بفضول، ثم نظر معظمهم بعيدا. أبقى عدد قليل منهم أعينهم عليه.
كان الفجر، ولم يكن هناك الكثير من الزبالين.
توجه نحو منطقة القافلة. راقبه الحراس لكنهم لم يعترضوا طريقه. في النهاية، وصل إلى خيمة الطبيب، حيث سمع شخصا يقرأ كتابًا بصوت عال.
حتى في الحلم، لم يستطع تحديد وجوه عائلته. حاول، لكن الأمر كان كما لو كانوا مغطى بضباب مخفي.
بعد تردد لحظة، وقف شو شينغ بهدوء خارج الخيمة واستمع.
كان كل شيء بسيطا، ولكن بالنسبة ل شو شينغ، بدأ فاخرا للغاية.
أخذ نفسا عميقا، ذهب إلى الحمام. بعد وضع يديه بعناية في الحوض، شاهد الوحل ينزلق ببطء عنهما قبل أن يسحبهما بسرعة من الماء. بعد أن نظر إليهم، مسحهم على جانبيه ليتسخ مرة أخرى.
نظر إليه حراس القافلة بفضول، ثم نظر معظمهم بعيدا. أبقى عدد قليل منهم أعينهم عليه.
بعد لحظة، لم يكن هناك أي علامة عليه.
تجاهلهم شو شينغ. عندما استمع إلى صوت القراءة من الخيمة، أصبح مفتونا تماما. وفي النهاية، أدرك أنه لم يكن مجرد شخص يقرأ، بل صوت نوع من الاختبار الذي يتم إجراؤه.
بعد ذلك جاء الشاب، الذي تحدث بتردد أكثر من الفتاة. “جذر شاحب، المعروف أيضا باسم … آه، حسنا، إنه نبات مطاطي من فصيلة سبورغ، بجذور شاحبة. إنه قابض ومرير قليلا، وموطنه الأصلي … حسنا، على أي حال، يمكن أن يهدئ أعضاء اليين الخمسة، و …” قرب النهاية، من الواضح أنه نسي بقية المعلومات.
تينغ تعني “جميلة وجذابة ورشيقة” ويو تعني “اليشم”. هذا لا يأتي عبر اللقب جنبا إلى جنب مع اسم معين. يمكن أن يكون لقبا، أو يمكن أن يكون اسمها الأول المستخدم بدون اللقب. من المستحيل معرفة ذلك. ومع ذلك، فإنه لا يظهر كاسم داوي. تقول السيدة ديث بليد إنها تبدو “لطيفة وجميلة”.
كانت الفتاة التي تذكر رؤيتها. كانت تقول، “العشب الذهبي الملتوي، المعروف أيضا باسم اللؤلؤ ثلاثي الأوراق أو العشب المبدد البارد، هو نبات البردي المعروف بالاسم الشائع كيلنجا قصير الأوراق، وهو مفيد من الجذر إلى الحافة. إنه عشب معمر ينمو في جبال الغابات والمناطق البرية الرطبة. في قارة نانهوانغ، يمكن العثور عليه في المحافظات الجنوبية ل صعود الجحيم و الروح النقية. يمكن أن ينشر الرئتين ويخفف السعال، ويمكن أن يزيل الحرارة ويحل السموم، ويمكن أن يبدد ركود الدم ويقلل من التورم، وهو فعال ضد لدغات الثعابين السامة، ويمكن استخدامه لعلاج الإصابات الناجمة عن السقوط والكسور والكدمات والسلالات. إنه يعمل بشكل جيد مع ….”
في البداية تحدثت الفتاة بثقة، ولكن كلما تقدمت، أصبحت أكثر ترددا.
عندما خطا عبر الحدود، شعر بنفسه مقطوعا عن دفء الشمس. اخترقه البرودة الجليدية، وضيق عينيه ونظر حوله بيقظة. ثم أنطلق في أعماق الغابة بسرعة كبيرة لدرجة أنه ترك وراءه سلسلة من الصور اللاحقة.
“إنه يعمل بشكل جيد مع ماذا؟” سأل السيد الكبير باي بنبرة صارمة.
لم يلاحظ الشاب، لكن الشابة فعلت ذلك، وبدت فضولية بعض الشيء. رمشت عدة مرات، ونظرت إلى الجانب، ورأت ظل شخصية هزيلة تقف في الخارج، مظللة بشمس الصباح.
“إنه يعمل بشكل جيد مع أزهار وحيد القرن عند تكريره إلى دواء، مع أخذ اليانغ وتحويله إلى يين. يمكن استخدامه لإنشاء سائل شامل لمنع السموم وهو مكون رئيسي في حبوب التكبير. بدت الشابة خائفة تقريبا، وتحدثت بطريقة سريعة انتهت بأخذ نفس طويل.
أخذ نفسا عميقا، ذهب إلى الحمام. بعد وضع يديه بعناية في الحوض، شاهد الوحل ينزلق ببطء عنهما قبل أن يسحبهما بسرعة من الماء. بعد أن نظر إليهم، مسحهم على جانبيه ليتسخ مرة أخرى.
بعد ذلك جاء الشاب، الذي تحدث بتردد أكثر من الفتاة. “جذر شاحب، المعروف أيضا باسم … آه، حسنا، إنه نبات مطاطي من فصيلة سبورغ، بجذور شاحبة. إنه قابض ومرير قليلا، وموطنه الأصلي … حسنا، على أي حال، يمكن أن يهدئ أعضاء اليين الخمسة، و …” قرب النهاية، من الواضح أنه نسي بقية المعلومات.
وقف شو شينغ خارج الخيمة، يستمع عن كثب.
في تلك الليلة، انتظر في الفناء عودة كابتن لي، حيث ذكر أنه كان يركض إلى المنطقة المحرمة. بدا كابتن لي وكأنه يريد أن يقول شيئا ردا على ذلك، لكنه اختار عدم القيام بذلك. أومأ برأسه وقدم بعض الاقتراحات بناء على تجربته.
بعد ذلك جاء الشاب، الذي تحدث بتردد أكثر من الفتاة. “جذر شاحب، المعروف أيضا باسم … آه، حسنا، إنه نبات مطاطي من فصيلة سبورغ، بجذور شاحبة. إنه قابض ومرير قليلا، وموطنه الأصلي … حسنا، على أي حال، يمكن أن يهدئ أعضاء اليين الخمسة، و …” قرب النهاية، من الواضح أنه نسي بقية المعلومات.
“إنه يعمل بشكل جيد مع أزهار وحيد القرن عند تكريره إلى دواء، مع أخذ اليانغ وتحويله إلى يين. يمكن استخدامه لإنشاء سائل شامل لمنع السموم وهو مكون رئيسي في حبوب التكبير. بدت الشابة خائفة تقريبا، وتحدثت بطريقة سريعة انتهت بأخذ نفس طويل.
خرج شو شينغ من ذهوله في البداية. شعر بالذنب قليلا فجأة، أخذ نفسا عميقا، وفتح رفرف الخيمة، ودخل بهدوء إلى الداخل. في العادة، لن يكون متوترا جدا. ومع ذلك، فقد جاء في الأصل لطرح بعض الأسئلة، فقط لينتهي به الأمر بالتنصت خارج الخيمة. في مخيم الزبالين، سيكون رد فعل الكثير من الناس سلبيا على مثل هذا السلوك.
داخل الخيمة، بدا الشاب متوترا للغاية، وحتى نظر إلى الشابة، على أمل أن تساعده. من الواضح أنها كانت تعرف التفاصيل، لكنها لم تقل أي شيء، حتى بدا الشاب على وشك البكاء.
المترجم ~ Kaizen
في هذه الأثناء، نظر السيد الكبير باي، الذي كان جالسا أمامهم، فجأة نحو خارج الخيمة. نظر إليه أحد الحراس بشكل هادف. فكر السيد الكبير باي للحظة، ثم هز رأسه.
أعاد انتباهه إلى الشاب المتلعثم، شم ببرود. “الليلة ستكتب كتاب النباتات عشر مرات متتالية!”
بدا الشاب حقا وكأنه سيبكي، لكنه لم يقدم أي رد. بدلا من ذلك، أومأ رأسه بيأس.
تجاهلهم شو شينغ. عندما استمع إلى صوت القراءة من الخيمة، أصبح مفتونا تماما. وفي النهاية، أدرك أنه لم يكن مجرد شخص يقرأ، بل صوت نوع من الاختبار الذي يتم إجراؤه.
بعد اختبار كل من المتدربين، أعلن السيد الكبير باي أنه على وشك بدء محاضرته اليومية. لسبب ما، بدا صوته أعلى وأكثر وضوحا من المعتاد.
ثم أخرج الحبوب البيضاء الخمس التي أعطاها له خنجر العظم، ووضعها أمام السيد الكبير باي. حتى حبة واحدة من هذه الحبوب كانت ثمينة، لكن شو شينغ شعر أن واحدة لم تكن كافية للتعويض عن الاستماع إلى الفصل. في الواقع، ربما لم تكن خمسة منها كافية، لذلك أخرج أيضا عشر عملات روحية ووضعها بجانب الحبوب. فقط بعد ذلك شعر براحة أكبر.
أخذ نفسا عميقا، ذهب إلى الحمام. بعد وضع يديه بعناية في الحوض، شاهد الوحل ينزلق ببطء عنهما قبل أن يسحبهما بسرعة من الماء. بعد أن نظر إليهم، مسحهم على جانبيه ليتسخ مرة أخرى.
لم يلاحظ الشاب، لكن الشابة فعلت ذلك، وبدت فضولية بعض الشيء. رمشت عدة مرات، ونظرت إلى الجانب، ورأت ظل شخصية هزيلة تقف في الخارج، مظللة بشمس الصباح.
خارج الخيمة، استمع شو شينغ باهتمام إلى كل كلمة قالها السيد الكبير باي. خوفا من أن ينسى شيئا ما، فقد كرس كل شيء على محمل الجد. بالنسبة له، كانت المعرفة كنزا لا يقدر بثمن كان يأمل منذ فترة طويلة في الحصول عليه.
“إنه يعمل بشكل جيد مع ماذا؟” سأل السيد الكبير باي بنبرة صارمة.
“حسنا، السيد الكبير باي”، قال شو شينغ، وهو يميل رأسه. ثم، متذكرا كيف تصرف كابتن لي من قبل، شبك يديه وانحنى بعمق. بعد لحظة من التردد، قال: “أردت أن أعرف المزيد عن زهرة مصير السماء”.
مر الوقت. حاضر السيد الكبير باي لفترة أطول من المعتاد، وربما ضعف المدة. كان الوقت متأخرا في الصباح بحلول الوقت الذي انتهى فيه، وكان هناك زبالون يصطفون الآن في الخارج بحثا عن العلاج. كان ذلك عندما قال السيد الكبير باي، “هل يمكن للشاب خارج الخيمة أن يدخل للحظة؟”
لديه أهداف أخرى في هذه الرحلة بخلاف مجرد البحث عن زهور مصير السماء. أراد أيضا العثور على واحدة من تلك البلورات التي تزيل الندوب للفتاة في المتجر العام.
خرج شو شينغ من ذهوله في البداية. شعر بالذنب قليلا فجأة، أخذ نفسا عميقا، وفتح رفرف الخيمة، ودخل بهدوء إلى الداخل. في العادة، لن يكون متوترا جدا. ومع ذلك، فقد جاء في الأصل لطرح بعض الأسئلة، فقط لينتهي به الأمر بالتنصت خارج الخيمة. في مخيم الزبالين، سيكون رد فعل الكثير من الناس سلبيا على مثل هذا السلوك.
كانت الفتاة التي تذكر رؤيتها. كانت تقول، “العشب الذهبي الملتوي، المعروف أيضا باسم اللؤلؤ ثلاثي الأوراق أو العشب المبدد البارد، هو نبات البردي المعروف بالاسم الشائع كيلنجا قصير الأوراق، وهو مفيد من الجذر إلى الحافة. إنه عشب معمر ينمو في جبال الغابات والمناطق البرية الرطبة. في قارة نانهوانغ، يمكن العثور عليه في المحافظات الجنوبية ل صعود الجحيم و الروح النقية. يمكن أن ينشر الرئتين ويخفف السعال، ويمكن أن يزيل الحرارة ويحل السموم، ويمكن أن يبدد ركود الدم ويقلل من التورم، وهو فعال ضد لدغات الثعابين السامة، ويمكن استخدامه لعلاج الإصابات الناجمة عن السقوط والكسور والكدمات والسلالات. إنه يعمل بشكل جيد مع ….”
عند رؤية مدى توتر شو شينغ، قال السيد الكبير باي بهدوء، “هل يمكنني مساعدتك؟”
على الجانب، نظرت الشابة بفضول إلى شو شينغ. تعرفت عليه، ولم يستغرق الأمر سوى لحظة لتتذكر أنه أحضر لهم رجلا عجوزا فاقدا للوعي على ظهره.
توجه نحو منطقة القافلة. راقبه الحراس لكنهم لم يعترضوا طريقه. في النهاية، وصل إلى خيمة الطبيب، حيث سمع شخصا يقرأ كتابًا بصوت عال.
وقف شو شينغ خارج الخيمة، يستمع عن كثب.
“حسنا، السيد الكبير باي”، قال شو شينغ، وهو يميل رأسه. ثم، متذكرا كيف تصرف كابتن لي من قبل، شبك يديه وانحنى بعمق. بعد لحظة من التردد، قال: “أردت أن أعرف المزيد عن زهرة مصير السماء”.
ثم أخرج الحبوب البيضاء الخمس التي أعطاها له خنجر العظم، ووضعها أمام السيد الكبير باي. حتى حبة واحدة من هذه الحبوب كانت ثمينة، لكن شو شينغ شعر أن واحدة لم تكن كافية للتعويض عن الاستماع إلى الفصل. في الواقع، ربما لم تكن خمسة منها كافية، لذلك أخرج أيضا عشر عملات روحية ووضعها بجانب الحبوب. فقط بعد ذلك شعر براحة أكبر.
أعطاه السيد الكبير باي نظرة طويلة، ثم التفت إلى الفتاة. “تينغيو، اشرحي.” [1]
ثم نظر في المرآة. رأى معطفه، وشعره الأسود الطويل، الذي كان فوضى مطلقة، ووجهه مغطى بالأوساخ. كما رأى عينيه المتلألئتين. بعد أن نظر إلى نفسه لفترة من الوقت، نظر من النافذة، وأصبحت عيناه باردتين.
جلست الفتاة بشكل مستقيم، وتعبير رسمي على وجهها وهي تقول، “زهرة مصير السماء، والمعروفة أيضا باسم لهب الحياة الثانية والأعشاب ذات الروح الإلهية، هي مجموعة متنوعة متحولة من نباتات من النوع الإلهي تعرف باسم شجرة التجديد. هناك بالفعل ثلاثة وسبعون نوع معروفة، ولكن يمكن استخدام النوع الأول فقط في الأدوية. تنمو بشكل عشوائي في المناطق المحرمة، دون أي نمط محدد. إنها نادرة للغاية. يمكن استخدامها لإعادة نمو الأطراف المقطوعة، وتجديد قوة الحياة، وعلاج أي إصابة أخرى غير تلك التي تصيب العقل “.
بعد الانتهاء من الشرح، أخرجت الفتاة كتابا، وقلبته، ثم رفعت صفحة عليها صورة. “هذا ما يبدو عليه.”
بعد اختبار كل من المتدربين، أعلن السيد الكبير باي أنه على وشك بدء محاضرته اليومية. لسبب ما، بدا صوته أعلى وأكثر وضوحا من المعتاد.
ومع ذلك، كان أكثر حذرا من أي وقت مضى. وبينما كان يتحرك، راقب الزهور والنباتات من حوله، على أمل اكتشاف زهرة مصير السماء. في النهاية، وصل إلى المستنقع الموحل، وتذكر ما علمه لوان توث هناك. بعد أن غطى نفسه بالوحل، تابع.
صورت الصورة زهرة بدت عادية بخلاف حافة سن المنشار لأوراقها. كان هناك أيضا علامة غريبة في منتصف الزهرة.
وقف شو شينغ خارج الخيمة، يستمع عن كثب.
لم يلاحظ الشاب، لكن الشابة فعلت ذلك، وبدت فضولية بعض الشيء. رمشت عدة مرات، ونظرت إلى الجانب، ورأت ظل شخصية هزيلة تقف في الخارج، مظللة بشمس الصباح.
نظر شو شينغ عن كثب إلى الصورة، وحفظ التفاصيل في ذاكرته، ثم انحنى بعمق ل السيد الكبير باي والفتاة. أخيرا، التفت للمغادرة.
ومع ذلك، كان أكثر حذرا من أي وقت مضى. وبينما كان يتحرك، راقب الزهور والنباتات من حوله، على أمل اكتشاف زهرة مصير السماء. في النهاية، وصل إلى المستنقع الموحل، وتذكر ما علمه لوان توث هناك. بعد أن غطى نفسه بالوحل، تابع.
بعد لحظة، لم يكن هناك أي علامة عليه.
قبل أن يتمكن من المغادرة، قال السيد الكبير باي عرضا، “إنه نوع النبات الذي يمكن مواجهته بالصدفة ولكن لم يتم البحث عنه والعثور عليه. وعادة ما تنمو في الأماكن التي يمكن العثور فيها على وحوش متحولة كبيرة. كن حذرا.”
عند رؤية مدى توتر شو شينغ، قال السيد الكبير باي بهدوء، “هل يمكنني مساعدتك؟”
شبك شو شينغ يديه مرة أخرى وانحنى، ثم عاد عبر المخيم إلى غرفته.
استقر على شق داخل شجرة ضخمة. مع حلول الظلام، وتجمع في الشجرة، تطلع إلى الوادي مع عشب سباعي الأوراق، وخلفه، مجمع المعابد.
بمجرد دخوله، أخرج زلة من الخيزران فارغة واستخدم العصا الحديدية لنقشها مع كل من الوصف الذي قدمته الفتاة وصورة زهرة مصير السماء نفسها. بعد ذلك، استمر في كتابة أكبر قدر ممكن من المعلومات التي يمكن أن يتذكرها مما سمعه في المحاضرة.
بعد الانتهاء من الشرح، أخرجت الفتاة كتابا، وقلبته، ثم رفعت صفحة عليها صورة. “هذا ما يبدو عليه.”
بعد النظر إلى زلة الخيزران المغطاة بالنص، شعر بالرضا، ووضعها بعيدا كما لو كانت كنزا ثمينا.
صورت الصورة زهرة بدت عادية بخلاف حافة سن المنشار لأوراقها. كان هناك أيضا علامة غريبة في منتصف الزهرة.
آمل أن أتمكن من العودة مرة أخرى وسماع المزيد.
خرج شو شينغ من ذهوله في البداية. شعر بالذنب قليلا فجأة، أخذ نفسا عميقا، وفتح رفرف الخيمة، ودخل بهدوء إلى الداخل. في العادة، لن يكون متوترا جدا. ومع ذلك، فقد جاء في الأصل لطرح بعض الأسئلة، فقط لينتهي به الأمر بالتنصت خارج الخيمة. في مخيم الزبالين، سيكون رد فعل الكثير من الناس سلبيا على مثل هذا السلوك.
لقد فكر في طريقة جيدة للعودة لاحقا والاستماع إلى المزيد من دروس السيد الكبير باي، ثم صفى ذهنه وبدأ روتين الزراعة.
لقد فكر في طريقة جيدة للعودة لاحقا والاستماع إلى المزيد من دروس السيد الكبير باي، ثم صفى ذهنه وبدأ روتين الزراعة.
في الصباح الباكر، استيقظ، وفتح عينيه، واستلقى هناك في السرير يحدق في السقف. شعر بالدفء وهو يخرج ببطء من حلمه، ثم نظر حوله….
جلست الفتاة بشكل مستقيم، وتعبير رسمي على وجهها وهي تقول، “زهرة مصير السماء، والمعروفة أيضا باسم لهب الحياة الثانية والأعشاب ذات الروح الإلهية، هي مجموعة متنوعة متحولة من نباتات من النوع الإلهي تعرف باسم شجرة التجديد. هناك بالفعل ثلاثة وسبعون نوع معروفة، ولكن يمكن استخدام النوع الأول فقط في الأدوية. تنمو بشكل عشوائي في المناطق المحرمة، دون أي نمط محدد. إنها نادرة للغاية. يمكن استخدامها لإعادة نمو الأطراف المقطوعة، وتجديد قوة الحياة، وعلاج أي إصابة أخرى غير تلك التي تصيب العقل “.
في تلك الليلة، انتظر في الفناء عودة كابتن لي، حيث ذكر أنه كان يركض إلى المنطقة المحرمة. بدا كابتن لي وكأنه يريد أن يقول شيئا ردا على ذلك، لكنه اختار عدم القيام بذلك. أومأ برأسه وقدم بعض الاقتراحات بناء على تجربته.
آمل أن أتمكن من العودة مرة أخرى وسماع المزيد.
نظر شو شينغ عن كثب إلى الصورة، وحفظ التفاصيل في ذاكرته، ثم انحنى بعمق ل السيد الكبير باي والفتاة. أخيرا، التفت للمغادرة.
في تلك اللحظة، بدا وكأنه جد عجوز يقدم المشورة لحفيده قبل إرساله إلى العالم. في الواقع، أمضى الليل كله تقريبا في تقديم المشورة. حفظ شو شينغ كل شيء في الذاكرة. أخيرا، أعطاه كابتن لي كيسا من جلد الحيوان يحتوي على بعض المسحوق الطبي الذي تركته لوان توث وراءها.
فحص العظام بحثا عن علامات على أن اللحم قد تمزقه الأسنان، لكنه لم يجد مثل هذا الدليل. على ما يبدو، لقد تعفنوا بشكل طبيعي. تنفس بارتياح. إذا لم يكن هناك شيء آخر، يبدو أنه يشير إلى عدم وجود وحوش متحولة خطيرة حولها. مع ذلك، وجد مكانا مناسبا في المنطقة للاحتماء ليلا.
بعد التأكد من أنه يعرف كيفية استخدامه، قال شو شينغ وداعه وخرج. مسرعا عبر ضوء الصباح، وصل بعد مرور بعض الوقت إلى محيط المنطقة المحرمة.
تجاهلهم شو شينغ. عندما استمع إلى صوت القراءة من الخيمة، أصبح مفتونا تماما. وفي النهاية، أدرك أنه لم يكن مجرد شخص يقرأ، بل صوت نوع من الاختبار الذي يتم إجراؤه.
عندما خطا عبر الحدود، شعر بنفسه مقطوعا عن دفء الشمس. اخترقه البرودة الجليدية، وضيق عينيه ونظر حوله بيقظة. ثم أنطلق في أعماق الغابة بسرعة كبيرة لدرجة أنه ترك وراءه سلسلة من الصور اللاحقة.
تينغ تعني “جميلة وجذابة ورشيقة” ويو تعني “اليشم”. هذا لا يأتي عبر اللقب جنبا إلى جنب مع اسم معين. يمكن أن يكون لقبا، أو يمكن أن يكون اسمها الأول المستخدم بدون اللقب. من المستحيل معرفة ذلك. ومع ذلك، فإنه لا يظهر كاسم داوي. تقول السيدة ديث بليد إنها تبدو “لطيفة وجميلة”.
بعد لحظة، لم يكن هناك أي علامة عليه.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها غابة المنطقة المحرمة، وشعر براحة أكبر هذه المرة. كان الأمر مختلفا تماما عن المرة الأولى.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها غابة المنطقة المحرمة، وشعر براحة أكبر هذه المرة. كان الأمر مختلفا تماما عن المرة الأولى.
قبل أن يتمكن من المغادرة، قال السيد الكبير باي عرضا، “إنه نوع النبات الذي يمكن مواجهته بالصدفة ولكن لم يتم البحث عنه والعثور عليه. وعادة ما تنمو في الأماكن التي يمكن العثور فيها على وحوش متحولة كبيرة. كن حذرا.”
ومع ذلك، كان أكثر حذرا من أي وقت مضى. وبينما كان يتحرك، راقب الزهور والنباتات من حوله، على أمل اكتشاف زهرة مصير السماء. في النهاية، وصل إلى المستنقع الموحل، وتذكر ما علمه لوان توث هناك. بعد أن غطى نفسه بالوحل، تابع.
“حسنا، السيد الكبير باي”، قال شو شينغ، وهو يميل رأسه. ثم، متذكرا كيف تصرف كابتن لي من قبل، شبك يديه وانحنى بعمق. بعد لحظة من التردد، قال: “أردت أن أعرف المزيد عن زهرة مصير السماء”.
لم يمض وقت طويل، مر اليوم.
طوال الوقت، لم يواجه أبدا ضباب التوهان، ومن خلال توخي الحذر، كان قادرا على الالتفاف حول أي وحوش متحولة كبيرة.
وصل في النهاية إلى المكان الذي قاتلوا فيه الذئاب ذات القشور السوداء. بدا كل شيء في الغالب متشابها. حتى الدفاعات التي أقاموها كانت في مكانها. ومع ذلك، فإن جثث الذئاب قد تحللت بالفعل، ولم تترك وراءها سوى العظام.
“إنه يعمل بشكل جيد مع أزهار وحيد القرن عند تكريره إلى دواء، مع أخذ اليانغ وتحويله إلى يين. يمكن استخدامه لإنشاء سائل شامل لمنع السموم وهو مكون رئيسي في حبوب التكبير. بدت الشابة خائفة تقريبا، وتحدثت بطريقة سريعة انتهت بأخذ نفس طويل.
فحص العظام بحثا عن علامات على أن اللحم قد تمزقه الأسنان، لكنه لم يجد مثل هذا الدليل. على ما يبدو، لقد تعفنوا بشكل طبيعي. تنفس بارتياح. إذا لم يكن هناك شيء آخر، يبدو أنه يشير إلى عدم وجود وحوش متحولة خطيرة حولها. مع ذلك، وجد مكانا مناسبا في المنطقة للاحتماء ليلا.
كان الفجر، ولم يكن هناك الكثير من الزبالين.
استقر على شق داخل شجرة ضخمة. مع حلول الظلام، وتجمع في الشجرة، تطلع إلى الوادي مع عشب سباعي الأوراق، وخلفه، مجمع المعابد.
في الصباح الباكر، استيقظ، وفتح عينيه، واستلقى هناك في السرير يحدق في السقف. شعر بالدفء وهو يخرج ببطء من حلمه، ثم نظر حوله….
لديه أهداف أخرى في هذه الرحلة بخلاف مجرد البحث عن زهور مصير السماء. أراد أيضا العثور على واحدة من تلك البلورات التي تزيل الندوب للفتاة في المتجر العام.
“غدا”، تمتم، “سأرى ما هو هناك.”
————————
نظر شو شينغ عن كثب إلى الصورة، وحفظ التفاصيل في ذاكرته، ثم انحنى بعمق ل السيد الكبير باي والفتاة. أخيرا، التفت للمغادرة.
- تينغ تعني “جميلة وجذابة ورشيقة” ويو تعني “اليشم”. هذا لا يأتي عبر اللقب جنبا إلى جنب مع اسم معين. يمكن أن يكون لقبا، أو يمكن أن يكون اسمها الأول المستخدم بدون اللقب. من المستحيل معرفة ذلك. ومع ذلك، فإنه لا يظهر كاسم داوي. تقول السيدة ديث بليد إنها تبدو “لطيفة وجميلة”.
خرج من غرفته، وكعادته، نظر إلى غرفة كابتن لي. لم تنهض الكلاب في الفناء، لكنهم هزوا ذيولهم في التحية.
————————
لديه أهداف أخرى في هذه الرحلة بخلاف مجرد البحث عن زهور مصير السماء. أراد أيضا العثور على واحدة من تلك البلورات التي تزيل الندوب للفتاة في المتجر العام.
المترجم ~ Kaizen
نظر شو شينغ عن كثب إلى الصورة، وحفظ التفاصيل في ذاكرته، ثم انحنى بعمق ل السيد الكبير باي والفتاة. أخيرا، التفت للمغادرة.
نظر إليه حراس القافلة بفضول، ثم نظر معظمهم بعيدا. أبقى عدد قليل منهم أعينهم عليه.
لم يمض وقت طويل، مر اليوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
