63 – خلف العباءة (3)
لم يكن بإمكان سينا الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.
“يبدو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت للدردشة بالطريقة التي تبدو بها الأشياء. هل حصلوا على راس؟ “
“اسمحوا لي أن أعيد صياغة ذلك. بارث بالتيك وحوالي ثلث سكان الإمبراطورية “، قال جوان ، ثم توقف فجأة وشد حزام ديلموند.
“جوان”.
أومأت أنيا برأسها بنظرة حزينة على وجهها.
إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.
عض جوان شفتيه لأنه نادم على ترك طفله وحده في ساحة المعركة.
بدا كاميل عاجزًا عن الكلام. لم يكن هناك شيء خاطئ بشأن ما قاله سينا للتو ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يقاتل فرسان الهيكل مطلقًا ضد مثل هذه الكائنات الأسطورية من قبل ، منذ البداية تم إنشاء فرسان الهيكل فقط بعد وفاة جلالة الامبراطور .
“إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”
ومع ذلك ، بعد بعض التفكير ، شعرت كاميل أن الأوامر التي أُعطيت لها لا معنى لها الآن بعد أن بعث إله الموت.
شعر جوان وكأنه سيتقيأ. إذا نظرنا إلى الوراء لم يكن أمام جوان أي خيار سوى ترك راس لإيقاف الأسقف ريتو ، و كانت النتيجة ستكون هي نفسها حتى لو حذر راس بحزم أكبر. لم يرغب جوان في الاستياء من راس لهذا السبب ، ولم يكن لديه الوقت لذلك.
كانت الرياح التي حملت رائحة الموت تهب عليهم ، مما يعني أن نيجراتو سيصل قريبًا.
انقلبت عينا أنيا وفقدت الوعي من الهجوم المفاجئ. حملها جوان بحذر قبل أن تسقط ومررها إلى أقرب فارس.
“… ربما يكون راس لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر غير رأس رُود قادر على استدعاء شيء من هذا القبيل … أو التحول إلى شيء من هذا القبيل. لقد سمعت شائعة بأنه أبرم صفقة مع إله الموت لقتل جلالته “.
عندما يحين ذلك الوقت ، كل شيء حاول راس حمايته سوف يموت وينهار.
اقترب جوان بسرعة من أنيا ولكمها في بطنها.
لم يستطع جوان الجلوس ومشاهدة ما يحدث.
“أتساءل عما إذا كانت لدي فرصة ضده.”
كان نيغراتو يثبت نفسه في الواقع بمعدل سريع حتى في هذه اللحظة. كان نيجراتو مختلفًا عن تالتر ، الذي التقى به جوان في تانتيل ؛ إذا كان تالتر عبارة عن بذرة لها إمكانية النمو ، فإن نيغراتو كان شجرة نبتت بالفعل بالكامل من البذرة واستمرت في النمو بشكل رأسي.
“حسنًا ، أليس هذا … جديرًا بالثقة منك. على ما يرام. هل تعرف حتى إلى أين أنت ذاهب؟ لا أعتقد أننا كنا بعيدين عن المكان الذي مات فيه السير راس “.
“دعونا نتركها خارج هذا. لن يقدم مستحضر الأرواح أي مساعدة في مجال نيغراتو على أي حال. قد يتم الاستيلاء عليها مرة أخرى “.
ومما زاد الطين بلة ، أن جوان لم يقاتل نيجراتو من قبل. عندما كان جوان يغزو الآلهة ويؤسس الإمبراطورية ، كان نيغراتو قد انتحر بالفعل.
كانت الأوامر الأخيرة التي تلقتها هي حماية الأسقف ريتو ، وذبح شعب هايفدن – قبول اقتراح سينا سيتجاهل كليهما.
اكتسب المزيد من القوة في كل مرة قام فيها ، ومع ذلك ، فشل في الإحياء عندما تم القضاء على مستحضر الأرواح في الجنوب تمامًا – حتى استوعب راس ، الذي قاد إبادة جميع مستحضر الأرواح ، جوهره.
“جوان”.
أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.
ره كاميل الاعتراف بذلك ، و لكن كان صحيحًا أن فرسان الهيكل لم يقاتلوا أبدًا الأعداء الحقيقيين الذين حاربهم جلالة الامبراطور في الماضي.
“هل ستقاتل إله الموت؟ قالت أنيا وهي أومأت برأسها.
شعر جوان وكأنه سيتقيأ. إذا نظرنا إلى الوراء لم يكن أمام جوان أي خيار سوى ترك راس لإيقاف الأسقف ريتو ، و كانت النتيجة ستكون هي نفسها حتى لو حذر راس بحزم أكبر. لم يرغب جوان في الاستياء من راس لهذا السبب ، ولم يكن لديه الوقت لذلك.
“على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”
“كيف يمكنني أن أشكك في قدرتك؟ قالت أنيا بابتسامة حزينة على وجهها.
“ماذا يوجد في نهاية هذا المسار؟”
أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.
“كنا جميعًا في طريقنا بالفعل للوصول إلى نيجراتو. سنبذل قصارى جهدنا حتى لا نكون عبئًا عليك حتى لو انتهى بنا الأمر إلى الموت “.
سينا لم تتردد في صفعة خد كاميل. اعتقادًا منها أن كاميل لن تعود إلى رشدها بصفعة واحدة فقط ، سحبت سينا كاميل من طوقها وصفعتها مرة أخرى ، و قبل أن توشك سينا على صفعها للمرة الثالثة بقليل ، أمسكت كاميل بمعصم سينا.
حمل جميع الفرسان أسلحتهم بنظرة حازمة.
“لكن جوان ، نحن …”
فحص جوان وجوههم واحدا تلو الآخر ، وأدرك أنهم لن يتراجعوا حتى لو أقنعهم جوان بالبقاء في الخارج. ومع ذلك ، هز جوان رأسه.
أجاب ديلموند: “… يبدو جيدًا”.
تدفق الظلام المتحول عبر الأزقة مثل الضباب. من نهاية الظلام بدأ الموتى الأحياء في الخروج.
“لا.”
“لكن جوان ، نحن …”
ومع ذلك ، بعد بعض التفكير ، شعرت كاميل أن الأوامر التي أُعطيت لها لا معنى لها الآن بعد أن بعث إله الموت.
إجابتي لن تتغير مهما قلت. أنتم جميعًا الإرث الذي تركه راس. إذا متم، فلن يتبقى لرأس شيئًا في هذا العالم. قال جوان ببرود.
”كاميل! ايجيبني!”
حدق ديلموند في جوان لأنه كان منزعجًا من أن جوان كان يضيع الوقت في مثل هذا الموقف الملح بسبب حجة غير ضرورية.
63 – خلف العباءة (3)
مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها. الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.
“إذا كان السيد راس لا يزال على قيد الحياة وهنا معنا ، هل تعتقد أنه كان سيطلب منا الهروب أو القتال والموت معًا؟ إنها إهانة أن نقول إننا لسنا سوى إرث سيدي راس. كنا سيفه ، ولا نهتم حتى لو انفصلنا عن سيدنا في ساحة المعركة “.
حدق جوان بصمت في ديلموند ، ثم سرعان ما أومأ برأسه.
حدق جوان بصمت في ديلموند ، ثم سرعان ما أومأ برأسه.
“حسنا.”
“حتى لو قاومت حتى النهاية ، ما زلنا … ننتظر ، ماذا قلت؟” سأل ديلموند في حيرة.
نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة. سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.
حمل جميع الفرسان أسلحتهم بنظرة حازمة.
“قلت حسنا ، يمكنك الانضمام. أفترض أنني سأحتاج إلى مساعدة. لكن…”
“كاميل!”
نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة. سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.
اقترب جوان بسرعة من أنيا ولكمها في بطنها.
“على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”
انقلبت عينا أنيا وفقدت الوعي من الهجوم المفاجئ. حملها جوان بحذر قبل أن تسقط ومررها إلى أقرب فارس.
حدقت سينا بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .
“دعونا نتركها خارج هذا. لن يقدم مستحضر الأرواح أي مساعدة في مجال نيغراتو على أي حال. قد يتم الاستيلاء عليها مرة أخرى “.
أبقى فرسان وسام هوجين أكتافهم بالقرب من بعضهم البعض في تحذير ديلموند الصارم.
أجاب ديلموند: “… يبدو جيدًا”.
أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.
لم يعتقد ديلموند أن هذا هو السبب الوحيد وراء رغبة جوان في إبعاد أنيا ، لكنه كان جيدًا بما يكفي بالنسبة له.
“لا أعرف. ماذا تريدني ان افعل؟ هذا اللقيط موجود في المكان الذي كان من المفترض أن يتواجد فيه فرسان الهيكل وجماعة هوجين. هذا يعني أنه حتى فرسان الهيكل والكابتن إيثان لم يتمكنوا من التعامل معه معًا! لماذا تطلبين مني الإجابة على هذا الوضع؟ ”
تلقى الفارس الذي أمره جوان بالحفاظ على أنيا بأمان أمرًا أكثر تفصيلاً من ديلموند ، ثم اتجه نحو ضواحي هايفدن مع عدد قليل من الفرسان لحراسة أنيا.
“إذا كان السيد راس لا يزال على قيد الحياة وهنا معنا ، هل تعتقد أنه كان سيطلب منا الهروب أو القتال والموت معًا؟ إنها إهانة أن نقول إننا لسنا سوى إرث سيدي راس. كنا سيفه ، ولا نهتم حتى لو انفصلنا عن سيدنا في ساحة المعركة “.
ره كاميل الاعتراف بذلك ، و لكن كان صحيحًا أن فرسان الهيكل لم يقاتلوا أبدًا الأعداء الحقيقيين الذين حاربهم جلالة الامبراطور في الماضي.
حدق جوان في أنيا وهي تبتعد و أدار رأسه.
عندما يحين ذلك الوقت ، كل شيء حاول راس حمايته سوف يموت وينهار.
“نحن نركض من هذه اللحظة فصاعدا. لا أستطيع تحمل رعاية أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة معي “.
دون انتظار إجابة ، بدأ جوان في الجري على الفور.
63 – خلف العباءة (3)
***
حدقت سينا بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .
“ما في العالم هو ذلك…”
حدقت سينا بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .
الظلام الذي بدا وكأنه يتضخم إلى ما لا نهاية ، بدأ الآن يأخذ شكلاً بينما يخفق مثل القلب.
“سيكون من الرائع لو كانت الأمور بهذه البساطة ، لكن … أولئك الذين أصبحوا آلهة لا يموتون بهذه السهولة. أعني ، إذا تمكنا من إبقائه غير مكتمل ، فيمكننا قتله لاحقًا. المهم هو أننا لا نستطيع السماح له باستعادة شكله الكامل. إذا فعل … أشك في أن بارث بالتيك سيكون قادرًا على التعامل معه “.
بشكل لا يصدق ، بدا شكل الظلام وكأنه يشبه شكل الإنسان.
في تلك اللحظة ، بدأ شيء ما بالتسلل من المنطقة التي يمكن اعتبارها الرأس ؛ كانت جمجمة ضخمة بشكل لا يصدق.
“أنت لا تعرف حتى هوية ذلك الكائن؟” سألت سينا.
كان من الصعب على سينا حتى تخمين هوية الكائن. ومع ذلك ، ظهر شيء واحد واضح لها – أن الكائن كان مخيفًا ومثير للاشمئزاز.
لم يكن بإمكان سينا الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.
تلقى الفارس الذي أمره جوان بالحفاظ على أنيا بأمان أمرًا أكثر تفصيلاً من ديلموند ، ثم اتجه نحو ضواحي هايفدن مع عدد قليل من الفرسان لحراسة أنيا.
“كيوك …!”
كان الحبل الذي قيد يدي وقدمي سينا مربوطًا بإحكام. على الرغم من أنه لا يبدو أنه سيتلاشى في أي وقت قريب ، وضعت سينا القوة في يديها كما لو أنها لا تهتم إذا كسر معصمها.
بعد بذل بعض الوقت والجهد ، شعرت سينا أن يديها أصبحتا حرتين مع صوت طقطقة. عندما نظرت إلى حالة معصمها ، كانت رائعة بشكل مدهش باستثناء خدش طفيف ،
الظلام الذي بدا وكأنه يتضخم إلى ما لا نهاية ، بدأ الآن يأخذ شكلاً بينما يخفق مثل القلب.
ومع ذلك لم يكن لديها الوقت لتتساءل كيف كان معصمها لا يزال سليمًا. ركض سينا على الفور نحو كاميل الذي كان لا يزال في حالة ذهول.
“لا.”
“كاميل!”
“إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”
“الظلام ، و الموت يتصاعد. الرياح التي تهب من الجحيم … “
سينا لم تتردد في صفعة خد كاميل. اعتقادًا منها أن كاميل لن تعود إلى رشدها بصفعة واحدة فقط ، سحبت سينا كاميل من طوقها وصفعتها مرة أخرى ، و قبل أن توشك سينا على صفعها للمرة الثالثة بقليل ، أمسكت كاميل بمعصم سينا.
قال كاميل “… هذا يكفي”.
لم يكن بإمكان سينا الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.
لم يكن بإمكان سينا الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.
“هذا لإبقاء معصمي مقيدتين. ماذا ستفعل الآن؟ أليس هذا هو العدو الحقيقي لجميع فرسان الهيكل؟ “
بدا كاميل عاجزًا عن الكلام. لم يكن هناك شيء خاطئ بشأن ما قاله سينا للتو ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يقاتل فرسان الهيكل مطلقًا ضد مثل هذه الكائنات الأسطورية من قبل ، منذ البداية تم إنشاء فرسان الهيكل فقط بعد وفاة جلالة الامبراطور .
“هل ستقاتل إله الموت؟ قالت أنيا وهي أومأت برأسها.
وفجأة ، شعرت كاميل بالخجل من أن فرسان الهيكل أعلنوا أنهم قبضة ورمح جلالة الامبراطور . ك
أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.
ره كاميل الاعتراف بذلك ، و لكن كان صحيحًا أن فرسان الهيكل لم يقاتلوا أبدًا الأعداء الحقيقيين الذين حاربهم جلالة الامبراطور في الماضي.
***
”كاميل! ايجيبني!”
“سأموت بكل سرور إذا طلبت مني أن أخرج إلى هناك وأموت. لكن … بالنسبة لي ، يبدو أن مثل هذا الموت سيكون بلا معنى وبدون أي معنى.
“لكن جوان ، نحن …”
“لا أعرف. ماذا تريدني ان افعل؟ هذا اللقيط موجود في المكان الذي كان من المفترض أن يتواجد فيه فرسان الهيكل وجماعة هوجين. هذا يعني أنه حتى فرسان الهيكل والكابتن إيثان لم يتمكنوا من التعامل معه معًا! لماذا تطلبين مني الإجابة على هذا الوضع؟ ”
أجاب كامل كما لو أنه ليس من العدل أن تطلب منها سينا تحمل المسؤولية.
“لكن جوان ، نحن …”
“سأموت بكل سرور إذا طلبت مني أن أخرج إلى هناك وأموت. لكن … بالنسبة لي ، يبدو أن مثل هذا الموت سيكون بلا معنى وبدون أي معنى.
“إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”
إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.
“أنت لا تعرف حتى هوية ذلك الكائن؟” سألت سينا.
“كاميل!”
“… ربما يكون راس لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر غير رأس رُود قادر على استدعاء شيء من هذا القبيل … أو التحول إلى شيء من هذا القبيل. لقد سمعت شائعة بأنه أبرم صفقة مع إله الموت لقتل جلالته “.
“لا.”
لاحظ سينا كتلة الظلام الهائلة مرة أخرى. استمر الظلام في اتخاذ شكل الإنسان. كان له جسم يشبه السحابة ، ورأس مكشوف بجمجمة بيضاء ، وعظام حادة تشكل أطرافًا تشبه الفروع القذرة.
“… لم يرفضوا الاقتراب منا بسبب نيرانكم” ، تمتم ديلموند.
لم تكن سينا قد شاهدت راس في الحياة الواقعية ، لكنها سمعت عن عدد لا يحصى من الشائعات المشؤومة عنه ، فضلاً عن حقيقة أنه كان أحد أبناء جلالة الامبراطور .
ومع ذلك ، بعد بعض التفكير ، شعرت كاميل أن الأوامر التي أُعطيت لها لا معنى لها الآن بعد أن بعث إله الموت.
“جوان”.
تذكرت سينا أن جوان أصبح شاحبًا وغادر فورًا عندما رأى ظهور الكائن بعد أن قام بتعطيل ريتو في تلك اللحظة كان بإمكانه القضاء على ريتو وكاميل بسهولة.
النظر في شخصية جوان ، فحقيقة أنه غادر دون أن يقتلهم على الفور يعني أن ظهور الكائن كان بمثابة صدمة كبيرة لجوان. توقعت سينا أن يكون جوان في مكان ما في الظلام.
إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.
تدفق الظلام المتحول عبر الأزقة مثل الضباب. من نهاية الظلام بدأ الموتى الأحياء في الخروج.
على مرأى من الناس يفرون بصراخ حاد انتزعت سينا على الفور سيف كاميل من الأرض وألقته في اتجاهها.
“كيوك …!”
“ماذا تفعلين؟” سألت كاميل.
“يبدو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت للدردشة بالطريقة التي تبدو بها الأشياء. هل حصلوا على راس؟ “
“لن أطلب منك الموت أثناء محاربة ذلك الوحش. فكيف نذهب وننقذ الأشخاص الذين هم على وشك الموت بدلاً من ذلك؟ “
دون انتظار إجابة ، بدأ جوان في الجري على الفور.
تردد كاميل في كلام سينا.
“ماذا تفعلين؟” سألت كاميل.
“أوندد ، أوندد ، وحتى أكثر من الموتى الأحياء ، وسيكون هناك أيضًا جوهر نيجراتو. إذا تخلصنا من جوهره قبل أن يكتمل شكله ، فيمكننا إبقائه مقيدًا بينما يظل غير مكتمل “.
كانت الأوامر الأخيرة التي تلقتها هي حماية الأسقف ريتو ، وذبح شعب هايفدن – قبول اقتراح سينا سيتجاهل كليهما.
حمل جميع الفرسان أسلحتهم بنظرة حازمة.
ومع ذلك ، بعد بعض التفكير ، شعرت كاميل أن الأوامر التي أُعطيت لها لا معنى لها الآن بعد أن بعث إله الموت.
انقلبت عينا أنيا وفقدت الوعي من الهجوم المفاجئ. حملها جوان بحذر قبل أن تسقط ومررها إلى أقرب فارس.
استلّت كاميل سيفها وتقدمت إلى الأمام.
63 – خلف العباءة (3)
حدقت سينا بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .
أنت هنا احمي الأسقف ريتو لأنك لم تتعافى تمامًا من إصاباتك. بصفتي من فرسان الهيكل سأقاتل نيابة عنك وأعتني بالموتى الأحياء – فهم في زقاقتي “.
نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة. سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.
***
لم تكن سينا قد شاهدت راس في الحياة الواقعية ، لكنها سمعت عن عدد لا يحصى من الشائعات المشؤومة عنه ، فضلاً عن حقيقة أنه كان أحد أبناء جلالة الامبراطور .
“لكن جوان ، نحن …”
“سوف يصبح الأمر أكثر قتامة كلما اقتربت منه! تذكر دائمًا أن تبقى كتفًا إلى كتف وتبقى معًا! “
أبقى فرسان وسام هوجين أكتافهم بالقرب من بعضهم البعض في تحذير ديلموند الصارم.
أراد جوان تسريع وتيرته ، لكن رياح الرياح التي تهب باتجاههم كانت شديدة للغاية. نظرًا لأن وزن جسد جوان كان خفيفًا جدًا ، كانت عاصفة الرياح أكثر صعوبة في المرور من الموتى الأحياء.
مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها. الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.
وهكذا ، كان ديلموند يقود الطريق بجسده الثقيل أكثر موثوقية ضد هذه الرياح.
مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها. الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.
“العدو على اليمين!”
“لدينا أيضًا البعض على اليسار!”
عندما يحين ذلك الوقت ، كل شيء حاول راس حمايته سوف يموت وينهار.
أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.
على الرغم من أن جوان وجد صعوبة في التحرك في مهب الريح ، إلا أنه كان مفيدًا بطريقته الخاصة.
بعد بذل بعض الوقت والجهد ، شعرت سينا أن يديها أصبحتا حرتين مع صوت طقطقة. عندما نظرت إلى حالة معصمها ، كانت رائعة بشكل مدهش باستثناء خدش طفيف ،
كانت النار التي أشعلها عن طريق تلطيخ سيفه القصير بدمه صغيرة ، و لكنها تمكنت من طرد الظلام غير المقدس وتأمين مجال الرؤية.
“لن أطلب منك الموت أثناء محاربة ذلك الوحش. فكيف نذهب وننقذ الأشخاص الذين هم على وشك الموت بدلاً من ذلك؟ “
“الظلام ، و الموت يتصاعد. الرياح التي تهب من الجحيم … “
عندما بدا أن الأعداء يسدون طريقهم ، تحرك الفرسان بترتيب مثالي لمهاجمتهم وسحقهم في لحظة.
أجاب ديلموند: “… يبدو جيدًا”.
قال جوان: “أنتم يا رفاق جيدون جدًا في هذا”.
لم تكن سينا قد شاهدت راس في الحياة الواقعية ، لكنها سمعت عن عدد لا يحصى من الشائعات المشؤومة عنه ، فضلاً عن حقيقة أنه كان أحد أبناء جلالة الامبراطور .
“أنا متأكد من أننا نعرف الموتى الأحياء أفضل من أي شخص آخر. اعتدنا أن ننام بجانبهم ، كما تعلم. نحن لسنا خائفين منهم ، ونعرف أيضًا نقاط ضعفهم ، “ألقى ديلموند نظرة على جوان الذي كان يتبعه وراءه بينما كان يمسك حزامه للحصول على الدعم. “حقيقة أنه لا يوجد الكثير منهم تساعد الموقف أيضًا. يبدو أنهم لا يقتربون منا بسبب نيرانك. نيران جلالته هي في الأساس سمًا للأموات الأحياء “.
“أنا أقدر أنك لا تفكر في أنني خاسر ، و لكن ليس عليك أن تكون مراعًا لذلك. أنا لست طفلًا لعينًا ، كما تعلم “.
“نحن نركض من هذه اللحظة فصاعدا. لا أستطيع تحمل رعاية أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة معي “.
”كاميل! ايجيبني!”
“حسنًا ، أليس هذا … جديرًا بالثقة منك. على ما يرام. هل تعرف حتى إلى أين أنت ذاهب؟ لا أعتقد أننا كنا بعيدين عن المكان الذي مات فيه السير راس “.
“الخبر السار هو أننا نسير في الاتجاه الصحيح. قال جوان “النبأ السيئ هو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت”.
“من أين تهب الرياح. من أين تنطلق الطاقة غير المقدسة. حيث حل الظلام.
على الرغم من أن جوان وجد صعوبة في التحرك في مهب الريح ، إلا أنه كان مفيدًا بطريقته الخاصة.
“هل أنت شاعر أم شيء من هذا القبيل؟”
حدق جوان بصمت في ديلموند ، ثم سرعان ما أومأ برأسه.
“أعني أن أقول ، استمروا في المضي قدمًا ، لأننا نسير على الطريق الصحيح. نحن بالفعل في عالم الجحيم – قدم واحدة على أرض هايفدن والقدم الأخرى في العالم الآخر ، وأوضح جوان أنه من الطبيعي أن تشعر بالراحة عند الشعور بالمسافة.
“ماذا يوجد في نهاية هذا المسار؟”
“أوندد ، أوندد ، وحتى أكثر من الموتى الأحياء ، وسيكون هناك أيضًا جوهر نيجراتو. إذا تخلصنا من جوهره قبل أن يكتمل شكله ، فيمكننا إبقائه مقيدًا بينما يظل غير مكتمل “.
“نحن نركض من هذه اللحظة فصاعدا. لا أستطيع تحمل رعاية أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة معي “.
“هل أنت شاعر أم شيء من هذا القبيل؟”
“كبحه وهو ناقص؟ ألا نستطيع قتله؟ “
تردد كاميل في كلام سينا.
“إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”
“سيكون من الرائع لو كانت الأمور بهذه البساطة ، لكن … أولئك الذين أصبحوا آلهة لا يموتون بهذه السهولة. أعني ، إذا تمكنا من إبقائه غير مكتمل ، فيمكننا قتله لاحقًا. المهم هو أننا لا نستطيع السماح له باستعادة شكله الكامل. إذا فعل … أشك في أن بارث بالتيك سيكون قادرًا على التعامل معه “.
“حتى لو قاومت حتى النهاية ، ما زلنا … ننتظر ، ماذا قلت؟” سأل ديلموند في حيرة.
قال ديلموند: “جعل ذلك اللقيط بارث بالتيك يقاتل هذا الرجل يبدو جذابًا بالنسبة لي”.
“اسمحوا لي أن أعيد صياغة ذلك. بارث بالتيك وحوالي ثلث سكان الإمبراطورية “، قال جوان ، ثم توقف فجأة وشد حزام ديلموند.
“سأموت بكل سرور إذا طلبت مني أن أخرج إلى هناك وأموت. لكن … بالنسبة لي ، يبدو أن مثل هذا الموت سيكون بلا معنى وبدون أي معنى.
لم يكن بإمكان سينا الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.
نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة. سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.
ومع ذلك لم يكن لديها الوقت لتتساءل كيف كان معصمها لا يزال سليمًا. ركض سينا على الفور نحو كاميل الذي كان لا يزال في حالة ذهول.
“… لم يرفضوا الاقتراب منا بسبب نيرانكم” ، تمتم ديلموند.
“أنا متأكد من أننا نعرف الموتى الأحياء أفضل من أي شخص آخر. اعتدنا أن ننام بجانبهم ، كما تعلم. نحن لسنا خائفين منهم ، ونعرف أيضًا نقاط ضعفهم ، “ألقى ديلموند نظرة على جوان الذي كان يتبعه وراءه بينما كان يمسك حزامه للحصول على الدعم. “حقيقة أنه لا يوجد الكثير منهم تساعد الموقف أيضًا. يبدو أنهم لا يقتربون منا بسبب نيرانك. نيران جلالته هي في الأساس سمًا للأموات الأحياء “.
يبدو أنهم كانوا يحاولون حماية سيدهم “.
وقف عدد لا يحصى من أوندد أمامهم لعرقلة طريقهم. لم يكن هناك فقط كائنات زومبي وجنود هيكل عظمي ، ولكن أيضًا فرسان الموتى وحتى عظام وحوش مجهولة كانت تتناثر وتزحف مثل مخلوق واحد. شعرت الطاقة غير المقدسة التي تنفث منهم كما لو كانت هناك حشرات تزحف في كل مكان على الجسم.
“يبدو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت للدردشة بالطريقة التي تبدو بها الأشياء. هل حصلوا على راس؟ “
“الخبر السار هو أننا نسير في الاتجاه الصحيح. قال جوان “النبأ السيئ هو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت”.
بعد بذل بعض الوقت والجهد ، شعرت سينا أن يديها أصبحتا حرتين مع صوت طقطقة. عندما نظرت إلى حالة معصمها ، كانت رائعة بشكل مدهش باستثناء خدش طفيف ،
سخر ديلموند من كلمات جوان.
“هل أنت شاعر أم شيء من هذا القبيل؟”
“لا! الأخبار السيئة الحقيقية هي أننا سنواصل السير في هذا الطريق! “
صرخ ديلموند وهو يتقدم للأمام.
أنت هنا احمي الأسقف ريتو لأنك لم تتعافى تمامًا من إصاباتك. بصفتي من فرسان الهيكل سأقاتل نيابة عنك وأعتني بالموتى الأحياء – فهم في زقاقتي “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
