ضيف غير مدعو (3)
سمع صوت الشخير. وله إيقاع منتظم، من الواضح أنه ليس مزيفا. ضاقت عيناه، أخرج العصا الحديدية وقطع بعناية حفرة في الخيمة. ثم دخل ببطء.
بعد ذلك، قام شو شينغ بتنظيف الخيمة. كما أخذ بعض عناصر الثور المكسور لجعلها تبدو وكأنها اختفت فجأة في منتصف الليل. بعد الانتهاء من كل شيء، غادر الخيمة.
كان الظلام في الداخل، لكنه لا يزال بإمكانه رؤية الثور المكسور نائما هناك. بالنظر إلى العبء الذي تحمله الرجل خلال اليوم، وإصابته، من الواضح أنه مرهق تماما.
بالإضافة، عقليته كانت عقلية ‘ الخبير ”، وهذا تسبب في عدم قدرة الثور المكسور على التخيل في أحلامه الجامحة أن الشاب المتعاون خلال النهار يجرؤ على المخاطرة بدخول خيمته بينما يكون جميع الزبالين الآخرين حاضرين.
مرت الليلة.
بعد مرور وقت كاف لحرق عصا البخور، لم تكن الجثة سوى بركة من الدم تسربت ببطء إلى الأرض الموحلة.
لذلك في هذه اللحظة، لم يكن لديه أي فكرة عن وجود ضيف غير مدعو داخل خيمته.
بينما شو شينغ يحدق في الثور المكسور، بدت عيناه هادئة مثل أعماق البحار. اقترب أكثر حتى أصبح فوق الرجل مباشرة، لمع الخنجر في يده اليمنى وهو يقطع عنق الثور المكسور الجاهل تمامًا بقسوة.
تحرك بهذه السرعة والقوة لدرجة أنه كاد أن يمزق رأسه.
هبت الرياح الباردة على وجهه، ونفخت بعضاً من رائحة الدم التي بقيت على جسده. رفع شو شينغ رأسه ونظر إلى الليل المظلم. بعدها، أخذ نفسًا عميقًا من الهواء البارد قبل أن يعود ببطء إلى كيس نومه.
رش الدم مثل نافورة.
أثناء سيرهم تحت شمس الصباح، استمع شو شينغ إلى ثرثرة الزبالين.
تسبب الألم الشديد في فتح عيون الثور المكسور، ورأى وجه شو شينغ الخالي من المشاعر. ظهرت نظرة الصدمة والرعب على الثور المكسور، وحاول أن يصرخ. ومع ذلك، رفع شو شينغ يده اليسرى وغطت فمه حتى لا يتمكن من إصدار صوت.
ولم يقل الرجل العجوز أي شيء آخر. بدلا من ذلك، صرخ في الزبالين الآخرين للإسراع والتحرك الآن بعد أن أشرقت الشمس.
كافح الثور المكسور، وعيناه واسعتان، وتشنج جسده.
مرت الليلة.
بالإضافة، عقليته كانت عقلية ‘ الخبير ”، وهذا تسبب في عدم قدرة الثور المكسور على التخيل في أحلامه الجامحة أن الشاب المتعاون خلال النهار يجرؤ على المخاطرة بدخول خيمته بينما يكون جميع الزبالين الآخرين حاضرين.
لكن شو شينغ لديه قبضة مثل الفولاذ. علاوة على ذلك، رفع قدمه ووضعها على حلق الثور المكسور، وبذل المزيد من القوة لإبقائه في مكانه.
لكن شو شينغ لديه قبضة مثل الفولاذ. علاوة على ذلك، رفع قدمه ووضعها على حلق الثور المكسور، وبذل المزيد من القوة لإبقائه في مكانه.
مع استمرار تدفق الدم، بدا الثور المكسور وكأنه سمكة خارج الماء. ملأه اليأس، ثم توسلت عيناه طلبا للرحمة.
”هذا لا شيء. ألم تسمع عن تلك المدينة الضخمة في الشمال؟ منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات، فتحت عيون المتسامي، واختفت المدينة بأكملها. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا من قبل”.
ومع ذلك، ظل وجه شو شينغ هادئا كما كان من قبل. كافح الثور المكسور، لكن صوت كفاحه غرق تماما بسبب العواء والصراخ خارج المخيم.
في نفس الوقت تقريبا، بدأ الزبالون الآخرون في الخروج من خيامهم، وأول شيء لاحظوه هو الخيمة المفقودة. بدأ بعضهم في البحث عن أدلة، لكن لم يكن هناك شيء.
بعد مرور حوالي عشرة أنفاس من الوقت، بدأ الثور المكسور في الضعف. أخيرا، مرت به هزة، وسقط. في اللحظة الأخيرة قبل وفاته، ملأت عينيه نظرة من اليأس المطلق والرعب.
لم يطلق شو شينغ قبضته على الفور. انتظر، وتأكد من أن الرجل قد مات حقا، قبل أن يسحب يده بعيدا. بعد مسح الدم، فتح الحقيبة الجلدية. ثم أخرج رأس ثعبان بحذر ملفوفاً في قماش واستخدم الأنياب السامة لرأس الثعبان لاختراق جلد الثور المكسور.
سمع صوت الشخير. وله إيقاع منتظم، من الواضح أنه ليس مزيفا. ضاقت عيناه، أخرج العصا الحديدية وقطع بعناية حفرة في الخيمة. ثم دخل ببطء.
مع انتشار السم، انتشرت بثور خضراء على جلد الثور المكسور، ثم بدأ في الذوبان.
بعد مرور وقت كاف لحرق عصا البخور، لم تكن الجثة سوى بركة من الدم تسربت ببطء إلى الأرض الموحلة.
بعد مرور وقت كاف لحرق عصا البخور، لم تكن الجثة سوى بركة من الدم تسربت ببطء إلى الأرض الموحلة.
بعد ذلك، قام شو شينغ بتنظيف الخيمة. كما أخذ بعض عناصر الثور المكسور لجعلها تبدو وكأنها اختفت فجأة في منتصف الليل. بعد الانتهاء من كل شيء، غادر الخيمة.
مع استمرار تدفق الدم، بدا الثور المكسور وكأنه سمكة خارج الماء. ملأه اليأس، ثم توسلت عيناه طلبا للرحمة.
بعد ذلك، قام شو شينغ بتنظيف الخيمة. كما أخذ بعض عناصر الثور المكسور لجعلها تبدو وكأنها اختفت فجأة في منتصف الليل. بعد الانتهاء من كل شيء، غادر الخيمة.
اختفى الثور المكسور تماما، حتى خيمته. سرعان ما توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه أصبح جشعا وعاد إلى المدينة للبحث عن المزيد من الغنائم. وحتى لو كان هذا سببا آخر، فمن الواضح أنه لم يأخذ الوقت الكافي ليقول وداعا.
هبت الرياح الباردة على وجهه، ونفخت بعضاً من رائحة الدم التي بقيت على جسده. رفع شو شينغ رأسه ونظر إلى الليل المظلم. بعدها، أخذ نفسًا عميقًا من الهواء البارد قبل أن يعود ببطء إلى كيس نومه.
وقف شو شينغ حيث كان، غير متأكد مما يجب القيام به. نظر إلى الوراء إلى أنقاض المدينة. نظر مرة أخرى إلى كابتن لي. بعد قليل من التفكير، بدأ في المتابعة.
في اللحظة التي استلقى فيها داخل كيس نومه، شعر أخيرا أنه يستطيع الاسترخاء. بعد القضاء على التهديد، أغلق عينيه ونام على الفور. بالطبع، أبقى العصا الحديدية ممسكة بإحكام في يده.
”هذا لا شيء. ألم تسمع عن تلك المدينة الضخمة في الشمال؟ منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات، فتحت عيون المتسامي، واختفت المدينة بأكملها. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا من قبل”.
مرت الليلة.
في اللحظة التي استلقى فيها داخل كيس نومه، شعر أخيرا أنه يستطيع الاسترخاء. بعد القضاء على التهديد، أغلق عينيه ونام على الفور. بالطبع، أبقى العصا الحديدية ممسكة بإحكام في يده.
”هذا ما تسميه محنة المتسامي. تم القضاء على المدينة بأكملها”.
في صباح اليوم التالي عند الفجر، أضاءت أشعة شمس الصباح الأولى الأراضي، وفتح شو شينغ عينيه. وخرج بهدوء من كيس نومه، ونظر عرضا إلى خيمة الثور المكسور.
ضاقت عيناه.
مرت الليلة.
اختفت خيمة الثور المكسور!
غرق قلب شو شينغ، وأصبح أكثر حذراً.
في نفس الوقت تقريبا، بدأ الزبالون الآخرون في الخروج من خيامهم، وأول شيء لاحظوه هو الخيمة المفقودة. بدأ بعضهم في البحث عن أدلة، لكن لم يكن هناك شيء.
في نفس الوقت تقريبا، بدأ الزبالون الآخرون في الخروج من خيامهم، وأول شيء لاحظوه هو الخيمة المفقودة. بدأ بعضهم في البحث عن أدلة، لكن لم يكن هناك شيء.
بالإضافة، عقليته كانت عقلية ‘ الخبير ”، وهذا تسبب في عدم قدرة الثور المكسور على التخيل في أحلامه الجامحة أن الشاب المتعاون خلال النهار يجرؤ على المخاطرة بدخول خيمته بينما يكون جميع الزبالين الآخرين حاضرين.
كافح الثور المكسور، وعيناه واسعتان، وتشنج جسده.
اختفى الثور المكسور تماما، حتى خيمته. سرعان ما توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه أصبح جشعا وعاد إلى المدينة للبحث عن المزيد من الغنائم. وحتى لو كان هذا سببا آخر، فمن الواضح أنه لم يأخذ الوقت الكافي ليقول وداعا.
على أي حال، في هذه المنطقة المحرمة، كانت هنالك العديد من الأسباب التي تجعل المرء يختفي.
على أي حال، في هذه المنطقة المحرمة، كانت هنالك العديد من الأسباب التي تجعل المرء يختفي.
ببطء ولكن بثبات، ذهبوا بعيداً.
كانت هذه المجموعة في الأصل فريقًا تم تشكيله مؤقتًا. علاوة، كان الثور المكسور وحيدًا، لذلك بعد وقت قصير، لم يعد هؤلاء الزبالون يهتمون به. ألقى البعض منهم نظرة خاطفة على شو شينغ، لكن بطريقة ما، شعروا أنه من المستحيل أن يكون له علاقة بهذا الأمر. إلى جانب ذلك، لم يكن عليهم أي التزام بالتحقيق، لذا فقد تراجعوا عن كل تخميناتهم.
ومع ذلك، فإن كابتن لي، عند استعادة كيس النوم، أعطاه نظرة عميقة ثم تحدث بهدوء.
اختفى الثور المكسور تماما، حتى خيمته. سرعان ما توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه أصبح جشعا وعاد إلى المدينة للبحث عن المزيد من الغنائم. وحتى لو كان هذا سببا آخر، فمن الواضح أنه لم يأخذ الوقت الكافي ليقول وداعا.
” الآن، هل ما زلت على استعداد للمغادرة معي؟ “
بالإضافة، عقليته كانت عقلية ‘ الخبير ”، وهذا تسبب في عدم قدرة الثور المكسور على التخيل في أحلامه الجامحة أن الشاب المتعاون خلال النهار يجرؤ على المخاطرة بدخول خيمته بينما يكون جميع الزبالين الآخرين حاضرين.
هبت الرياح الباردة على وجهه، ونفخت بعضاً من رائحة الدم التي بقيت على جسده. رفع شو شينغ رأسه ونظر إلى الليل المظلم. بعدها، أخذ نفسًا عميقًا من الهواء البارد قبل أن يعود ببطء إلى كيس نومه.
هناك الكثير من المعاني في تلك الكلمات. لم يجب شو شينغ على السؤال.
”هذا لا شيء. ألم تسمع عن تلك المدينة الضخمة في الشمال؟ منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات، فتحت عيون المتسامي، واختفت المدينة بأكملها. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا من قبل”.
في اللحظة التي استلقى فيها داخل كيس نومه، شعر أخيرا أنه يستطيع الاسترخاء. بعد القضاء على التهديد، أغلق عينيه ونام على الفور. بالطبع، أبقى العصا الحديدية ممسكة بإحكام في يده.
ولم يقل الرجل العجوز أي شيء آخر. بدلا من ذلك، صرخ في الزبالين الآخرين للإسراع والتحرك الآن بعد أن أشرقت الشمس.
تحرك بهذه السرعة والقوة لدرجة أنه كاد أن يمزق رأسه.
وقف شو شينغ حيث كان، غير متأكد مما يجب القيام به. نظر إلى الوراء إلى أنقاض المدينة. نظر مرة أخرى إلى كابتن لي. بعد قليل من التفكير، بدأ في المتابعة.
اختفى الثور المكسور تماما، حتى خيمته. سرعان ما توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه أصبح جشعا وعاد إلى المدينة للبحث عن المزيد من الغنائم. وحتى لو كان هذا سببا آخر، فمن الواضح أنه لم يأخذ الوقت الكافي ليقول وداعا.
سار ستة زبالين وطفل. أطيلت ظلالهم تحت ضوء الشمس…
هبت الرياح من بعيد، تبكي وتتنهد.
اختفى الثور المكسور تماما، حتى خيمته. سرعان ما توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه أصبح جشعا وعاد إلى المدينة للبحث عن المزيد من الغنائم. وحتى لو كان هذا سببا آخر، فمن الواضح أنه لم يأخذ الوقت الكافي ليقول وداعا.
أثناء سيرهم تحت شمس الصباح، استمع شو شينغ إلى ثرثرة الزبالين.
”هذا لا شيء. ألم تسمع عن تلك المدينة الضخمة في الشمال؟ منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات، فتحت عيون المتسامي، واختفت المدينة بأكملها. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا من قبل”.
”هذا ما تسميه محنة المتسامي. تم القضاء على المدينة بأكملها”.
رش الدم مثل نافورة.
”هناك منطقة محظورة أخرى في العالم الآن …”
أثناء سيرهم تحت شمس الصباح، استمع شو شينغ إلى ثرثرة الزبالين.
”هذا لا شيء. ألم تسمع عن تلك المدينة الضخمة في الشمال؟ منذ حوالي سبع أو ثماني سنوات، فتحت عيون المتسامي، واختفت المدينة بأكملها. كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا من قبل”.
مرت الليلة.
لم يطلق شو شينغ قبضته على الفور. انتظر، وتأكد من أن الرجل قد مات حقا، قبل أن يسحب يده بعيدا. بعد مسح الدم، فتح الحقيبة الجلدية. ثم أخرج رأس ثعبان بحذر ملفوفاً في قماش واستخدم الأنياب السامة لرأس الثعبان لاختراق جلد الثور المكسور.
ببطء ولكن بثبات، ذهبوا بعيداً.
سمع صوت الشخير. وله إيقاع منتظم، من الواضح أنه ليس مزيفا. ضاقت عيناه، أخرج العصا الحديدية وقطع بعناية حفرة في الخيمة. ثم دخل ببطء.
————————–
بعد مرور حوالي عشرة أنفاس من الوقت، بدأ الثور المكسور في الضعف. أخيرا، مرت به هزة، وسقط. في اللحظة الأخيرة قبل وفاته، ملأت عينيه نظرة من اليأس المطلق والرعب.
المترجم ~ Kaizen
المترجم ~ Kaizen
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
