نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كل الغبار الذي يتساقط: مغامرة رومبا في عالم آخر 28

الفصل 28: منتفخاً بالغضب

الفصل 28: منتفخاً بالغضب

الفصل 28: منتفخاً بالغضب

ابتسمت بي لنفسها. إذا استمر فويد في التلاعب بالنظام، فستصل إلى ما بعد المستوى 15 بسرعة أكبر مما سمعت به أبدًا. أسرع من حتى الملوك والناس ذوي الفئات النادرة سريعة التطور. ستكون من بين الأساطير. على الرغم من أنها بدأت تعتقد أنها قد لا تكون على الجانب الصحيح من تلك الأساطير.

كانت بي تريد أن تقول إنها كانت تتعامل مع الأمور قبل أن يظهر فويد. ومع ذلك، لم تستطع إقناع نفسها بذلك. كانت بي متأكدة تقريبًا من أنها كانت على وشك أن تُسجن أو تُقطَّع رأسها. ومع ذلك، فإن ظهور فويد قد شتت انتباه هؤلاء المغامرين بالتأكيد؛ لم يكن ذلك بالضبط بالطريقة التي توقعتها. فقد ظهر، وأصابهم الذعر.

التفت لمراقبة البشر وهم يقتربون. كنت أستطيع فهم أنهم جميعًا بشر، ولكن لم يبدوا ودودين مع بعضهم البعض مثلما يجب أن يكونوا. أربكني ذلك لأن هذا كان إقليمًا غير مألوف. ثم أطاح أحد البشر بموازنه “السيف” على إنساني. ونتيجة لذلك، طارت من خلال المدخل بطريقة مؤلمة بوضوح.

تعلمين، كما كنتِ ستفعلين عند رؤية كائن قوي لا يُعرف مصدره والذي تفترضين أنه شيطان. بدا ذلك معقولًا جدًا منهم. ما كان غير متوقع، على أي حال، كان رد فعل فويد. بدلاً من القيام بشيء معتاد مثل مواصلة التنظيف أو التحديق في البشر الجدد، أطلق شيئًا مروعًا.

من لا شيء، ظهر مخلوق بحجم خنزير صغير يتوسع بشكل مستحيل من ظهر فويد. انتفخت العضلات وتموجت تحت فراءه، مع أنياب طويلة وذيل يصفع مثل سوط الثور. كان يُشبه القارض ولكن بحجم غير عادي. هاجم الوحش المغامرين بينما انحرفت بي جانبًا وبعيدًا عن طريقه. تسلقت للخلف، متنهدة بارتياح لأنه لم يأتِ بعدها.

من لا شيء، ظهر مخلوق بحجم خنزير صغير يتوسع بشكل مستحيل من ظهر فويد. انتفخت العضلات وتموجت تحت فراءه، مع أنياب طويلة وذيل يصفع مثل سوط الثور. كان يُشبه القارض ولكن بحجم غير عادي. هاجم الوحش المغامرين بينما انحرفت بي جانبًا وبعيدًا عن طريقه. تسلقت للخلف، متنهدة بارتياح لأنه لم يأتِ بعدها.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه من مسحها، هُزم المخلوق الذي أطلقه فويد. ولكن، للأسف، وجدت أنها غير قادرة على مسحه، مما يشير إلى أن مهارتها تعمل فقط على الأهداف الحية. عبّست بي استياءً. ربما سيعمل ذلك عند مستوى أعلى؟

انحرف اثنان من الوافدين الجدد لليسار، وتفادى أحدهم على اليمين. ترك هذا مساحة فارغة واسعة بينهم اجتازها الوحش شاحذًا. صفع ذيله كالسوط، صافعًا الإنسان النحيل وأسقطه من الهواء وهو يقفز. طار لعدة أقدام وتداعى على الأرض. رأت بي أنه بدأ في النهوض بعد فترة وجيزة، ولكنه كافح.

قررت بي وضع جانبًا الرعب الضئيل من عرض فويد للقوة، بدلاً من ذلك تركز على حقيقة أن عرضه كان مستخدمًا للدفاع عنها. لتشتيت نفسها بشكل أفضل، ركزت على إصلاح ذراعها. احتاجت إلى جمع الإمدادات وصنع مرهم شافٍ آخر لنفسها. كان هذا أقل إعاقة من كسر ساقها ولكن سيجعل التنظيف صعبًا. توقفت في منتصف الجلوس. ماذا كانت تفعل مع نفسها؟ كانت تفكر في التنظيف كما لو كان أولوية. ما شهر كان هذا!

تمكن الاثنان الآخران من تجنب هجوم الوحش الأولي. شاهدت بياتريس بينما بدأ الثلاثة في معركة ملحمية مع هذا الشيء الضخم الذي يشبه الجرذان. بين حجمه وقوته وذيله الماهر، استلزم الأمر انتباه المغامرين الثلاثة بالكامل لاحتوائه. كان الذي قام بالحديث في المقدمة مع سيف محاولًا حجب مخالبه وأنيابه، متخللًا ذلك ببعض الضربات عليه. قام الآخرون بإطلاق السهام أو رش المساحيق عليه، متجنبين الطريق عندما جذب انتباه الوحش إليهم. ومع ذلك، لم يبدو أن ذلك كان فعالًا جدًا.

تحرك فويد إلى جانب بي، مجرد مراقبة الفوضى التي أطلقها.

الفصل 28: منتفخاً بالغضب

من لا شيء، ظهر مخلوق بحجم خنزير صغير يتوسع بشكل مستحيل من ظهر فويد. انتفخت العضلات وتموجت تحت فراءه، مع أنياب طويلة وذيل يصفع مثل سوط الثور. كان يُشبه القارض ولكن بحجم غير عادي. هاجم الوحش المغامرين بينما انحرفت بي جانبًا وبعيدًا عن طريقه. تسلقت للخلف، متنهدة بارتياح لأنه لم يأتِ بعدها.

كنت متأكدًا بنسبة 90٪ أن ذلك لم يكن نفس الشيء الذي امتصصتُه. أساسًا لأنني لم أكن قد امتصصت وحشًا؛ بل امتصصت فوضى صغيرة مختبئة في شق صغير في الجدار. هذا لم يكن ذلك. لو حاول هذا المخلوق الزحف عبر جدار، أتصور أنه سيترك ثقبًا أكبر بكثير (وفوضى).

وضعت جانبًا حماسها لتقدم مهارتها، وركزت على تفاصيل “ماثيو”. لم يكن مغامر مستوى 15 متقدمًا للغاية، ولكن الوصول إلى 15 في عمره كان مثيرًا للإعجاب إلى حد ما. بدا وكأن عمره 30 عامًا فقط. لم يصل معظم الناس إلى 15 إلا في أواخر الأربعينات إذا مارسوا فئتهم بنشاط. كان المغامرون أسرع، بعضهم وصل 15 بحلول عامهم الثلاثين؛ إذا كانوا محظوظين، تمكن بعضهم من الوصول إلى مستوى أعلى. وكان ذلك مع قتلهم للوحوش طوال الوقت.

لا أعتقد أنني يمكن أن أسمح بأمان لهذا بالتجول. كان البشر قد بدأوا تدريجيًا في التحرك تجاه السلالم خارج الباب الأمامي. تم طردهم من قِبل الوحش وموقفه غير المواتي. السماح له بالخروج كان للتأكد من عدم إحداثه فوضى أو إزعاج أي بشر. ومع ذلك، إذا كان سيفعل كلا الأمرين على أي حال، فقد كان أقل عدم ضررًا مما اعتقدتُ في البداية. ربما ارتكبت خطأ هنا؟

“باتريشيا، راقبيه.”

لحسن الحظ، بدا أن البشر الآخرين يتعاملون مع الأمور. لقد قمعوا صانع الفوضى الضخم بشكل مفرط، على الرغم من أنهم بدوا وكأنهم يحدثون فوضى كبيرة بأنفسهم في العملية. ومع ذلك، توقف المخلوق عن التحرك تمامًا. كان البشر الآخرون يصرخون ويصيحون في بعضهم البعض. يجب أن يكون هناك بعض العادة هنا في أن يكون المرء مرتفع الصوت جدًا عند مقابلة شخص جديد. هذا من شأنه أن يفسر لماذا بدا جميع البشر الجدد الذين التقيتُ بهم متحمسين جدًا.

بمجرد أن تجاوزوا البوابة، بدا فويد وكأنه يتنفس مرة أخرى. اختفى كل ما كان يدور حوله في ثوانٍ قليلة. وسرعان ما بدا الحدث وكأنه مجرد حلم. أصدر فويد رنينًا سعيدًا كما اقترب، مصطدمًا برفق بكتف بي غير المصاب.

نظروا إليَّ لفترة وجيزة قبل أن يحولوا انتباههم إلى بياتريس. شاهدتُ وهم يسرعون نحوها للتحدث إليها.

شعرت بي أكثر مما رأت التغير في الجو في البداية. حتى من هذا البعد، شدّ قوة فويد شعرها وملابسها كما لو أنها تجذبها. كان قوة الشفط وحدها كافية لخلق إعصار صغير حول القرص الأسود، الأتربة الخفيفة والأوساخ تدور داخله. بدأ الشيء بأكمله يتوهج بضوء شاحب مخيف.

“إنه سريع للغاية! بالكاد أستطيع تتبع حركته!”

كادت بي أن تصفع نفسها على وجهها. لقد نسيت استخدام المسح مرة أخرى. أصبح منعكسًا أن تستخدم المسح، حتى في المواقف المتوترة مثل هذه. بمجرد أن تذكرت، اقتربت من المعركة الجارية وركزت على المغامر الأول.

بمجرد أن تجاوزوا البوابة، بدا فويد وكأنه يتنفس مرة أخرى. اختفى كل ما كان يدور حوله في ثوانٍ قليلة. وسرعان ما بدا الحدث وكأنه مجرد حلم. أصدر فويد رنينًا سعيدًا كما اقترب، مصطدمًا برفق بكتف بي غير المصاب.

الاسم: ماثيو، العرق: بشري، نوع الفئة: درع، المستوى: 15

استلقت بي مصدومة، تحتضن ذراعها المكسورة. كانت متأكدة تقريبًا من أنها على وشك الموت. لم يقطعوها إلى نصفين حتى لا تموت على الفور، ولكن من المحتمل أن يسجنوها ومن يدري ماذا بعد ذلك. لم يكن سيكون ذلك ممتعًا. ولكنها فوجئت كما فوجئ الجميع عندما وقف فويد بينها وبين المغامرين.

تحسن مسحها. أصبحت قادرة الآن على رؤية المستويات الدقيقة ونوع الفئة. كان ذلك في حد ذاته ميزة معركة هامة. حتى لو لم يتحسن أبدًا، لا تزال قادرة على تحديد الشافين ومستويات أي شخص يحاربها بنظرة سريعة. حتى في الحالات التي يبذل فيها الناس جهدًا كبيرًا لإخفاء تلك المعلومات، ستكون مفيدة. آملت أن يكون الخطوة التالية هي القدرة على رؤية الفئات الفعلية. ربما ستكون قادرة حتى على رؤية ورقة شخصية كاملة لشخص ما في يوم من الأيام. ستحب بشكل خاص أن ترى إحصائياتها الخاصة.

قررت بي وضع جانبًا الرعب الضئيل من عرض فويد للقوة، بدلاً من ذلك تركز على حقيقة أن عرضه كان مستخدمًا للدفاع عنها. لتشتيت نفسها بشكل أفضل، ركزت على إصلاح ذراعها. احتاجت إلى جمع الإمدادات وصنع مرهم شافٍ آخر لنفسها. كان هذا أقل إعاقة من كسر ساقها ولكن سيجعل التنظيف صعبًا. توقفت في منتصف الجلوس. ماذا كانت تفعل مع نفسها؟ كانت تفكر في التنظيف كما لو كان أولوية. ما شهر كان هذا!

وضعت جانبًا حماسها لتقدم مهارتها، وركزت على تفاصيل “ماثيو”. لم يكن مغامر مستوى 15 متقدمًا للغاية، ولكن الوصول إلى 15 في عمره كان مثيرًا للإعجاب إلى حد ما. بدا وكأن عمره 30 عامًا فقط. لم يصل معظم الناس إلى 15 إلا في أواخر الأربعينات إذا مارسوا فئتهم بنشاط. كان المغامرون أسرع، بعضهم وصل 15 بحلول عامهم الثلاثين؛ إذا كانوا محظوظين، تمكن بعضهم من الوصول إلى مستوى أعلى. وكان ذلك مع قتلهم للوحوش طوال الوقت.

ابتسمت بي لنفسها. إذا استمر فويد في التلاعب بالنظام، فستصل إلى ما بعد المستوى 15 بسرعة أكبر مما سمعت به أبدًا. أسرع من حتى الملوك والناس ذوي الفئات النادرة سريعة التطور. ستكون من بين الأساطير. على الرغم من أنها بدأت تعتقد أنها قد لا تكون على الجانب الصحيح من تلك الأساطير.

صدمت كما كنت، لم أتردد. تحركت بأسرع ما يمكنني. صرخت إطاراتي على الحجر، ولكن لم يبطئ ذلك من سرعتي. طار الغبار في كل مكان، ولكن لم يهمني ذلك.

قامت بي بمسح باقي أفراد المجموعة بسرعة قبل أن تنسى.

“إنه سريع للغاية! بالكاد أستطيع تتبع حركته!”

الاسم: باتريشيا، العرق: بشري، نوع الفئة: سحر، المستوى 14

انحرف اثنان من الوافدين الجدد لليسار، وتفادى أحدهم على اليمين. ترك هذا مساحة فارغة واسعة بينهم اجتازها الوحش شاحذًا. صفع ذيله كالسوط، صافعًا الإنسان النحيل وأسقطه من الهواء وهو يقفز. طار لعدة أقدام وتداعى على الأرض. رأت بي أنه بدأ في النهوض بعد فترة وجيزة، ولكنه كافح.

الاسم: أرنولد، العرق: بشري، نوع الفئة: نطاق، المستوى 14

نظروا إليَّ لفترة وجيزة قبل أن يحولوا انتباههم إلى بياتريس. شاهدتُ وهم يسرعون نحوها للتحدث إليها.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه من مسحها، هُزم المخلوق الذي أطلقه فويد. ولكن، للأسف، وجدت أنها غير قادرة على مسحه، مما يشير إلى أن مهارتها تعمل فقط على الأهداف الحية. عبّست بي استياءً. ربما سيعمل ذلك عند مستوى أعلى؟

الاسم: ماثيو، العرق: بشري، نوع الفئة: درع، المستوى: 15

ومع ذلك، كانت لديها مشاكل أكثر أهمية. الآن بعد أن تعامل المغامرون مع التهديد الفوري، قرروا التخلي عن كل مظاهر الدبلوماسية. هجموا عليها، مع قيادة ماثيو، وسيفه مرفوع. لم يكن هذا جيدًا. من المرجح أن هذا الموقف فقط عزز في عقولهم أنها “ممسوسة”، ولم تكن بالقرب من السرعة الكافية للهرب. استعدت بي ورفعت ساعدها للحجب بأفضل ما يمكنها، غير متأكدة من ماذا تفعل آخر. أغمضت عينيها خوفًا.

يمكن لبي فقط تخيل كيف بدا الأمر للمغامرين. رؤية وجوه الشياطين تدور أمامهم. بالطبع، لم تكن وجوه الشياطين تتقطع فرحًا كما ينبغي أن تفعل نمطيًا. ومع ذلك، فإن وجه شيطان مرعوب يخيف أكثر من وجه شيطان سعيد. شاهدت بإعجاب كيف بدأت وجوه الشياطين وأعينها في الدوران، تطفو لفترة وجيزة في الإعصار قبل أن تُمتص مرة أخرى. شكّل الكل معًا كاكوفونيًا من المناظر والأصوات المرعبة المركزة على فويد. بقدر ما كان ينبعث، لم يبد أي شيء قادرًا على الهروب من جذبه اللا هوادة.

ضرب ماثيو بالجانب المسطح للسيف. يجب أن يكون قد أخذ بعض الرحمة على الفتاة الصغيرة. ومع ذلك، كان الفرق في المستويات أكثر مما تحتمله جسد بي الصغير. شعرت بعظامها تكسر للمرة الثانية هذا الشهر. أرسلها الضرب مثل دمية القماش بعيدًا.

الاسم: باتريشيا، العرق: بشري، نوع الفئة: سحر، المستوى 14

“باتريشيا، راقبيه.”

التفت لمراقبة البشر وهم يقتربون. كنت أستطيع فهم أنهم جميعًا بشر، ولكن لم يبدوا ودودين مع بعضهم البعض مثلما يجب أن يكونوا. أربكني ذلك لأن هذا كان إقليمًا غير مألوف. ثم أطاح أحد البشر بموازنه “السيف” على إنساني. ونتيجة لذلك، طارت من خلال المدخل بطريقة مؤلمة بوضوح.

“إنه سريع للغاية! بالكاد أستطيع تتبع حركته!”

صدمت كما كنت، لم أتردد. تحركت بأسرع ما يمكنني. صرخت إطاراتي على الحجر، ولكن لم يبطئ ذلك من سرعتي. طار الغبار في كل مكان، ولكن لم يهمني ذلك.

ومع ذلك، كانت لديها مشاكل أكثر أهمية. الآن بعد أن تعامل المغامرون مع التهديد الفوري، قرروا التخلي عن كل مظاهر الدبلوماسية. هجموا عليها، مع قيادة ماثيو، وسيفه مرفوع. لم يكن هذا جيدًا. من المرجح أن هذا الموقف فقط عزز في عقولهم أنها “ممسوسة”، ولم تكن بالقرب من السرعة الكافية للهرب. استعدت بي ورفعت ساعدها للحجب بأفضل ما يمكنها، غير متأكدة من ماذا تفعل آخر. أغمضت عينيها خوفًا.

بطئ العالم مرة أخرى، حتى أكثر مما يجب أن تسمح به سرعة معالجتي المحسنة. بدا وكأن جميع البشر الأربعة كانوا واقفين ساكنين. حلقت بياتريس بلطف من حيث كانت تطير. ولكن كنت أستطيع رؤية أنها لا تزال على قيد الحياة وإن كانت مصابة.

بعناية شديدة، نهضت وانحنت منخفضة جدًا. ثم أصدر رنينًا مرة أخرى، وتراجعا إلى المكتبة. اضطرت إلى حمله صعودًا بيد واحدة هذه المرة، وهو أمر أكثر إثارة للقلق، لكنهما وصلا بأمان. بدا وكأنه يشكرها، ثم بمجرد وصولهما إلى المكتبة، ذهب ليفعل شيئًا خاصًا به.

كبحت، وضعت نفسي مباشرة بين البشر العدوانيين وإنساني المصاب. أصدرت صفيرًا غاضبًا لهم. كان هذا النوع من السلوك خارج عن الخطوط تمامًا. لم يتصرف البشر هكذا! لم تفعل بياتريس أي شيء خاطئ. هذا كان… مجرد… غير مهذب!

كان ذلك يستحق المحاولة، حتى لو قد يعني أنني سأضطر إلى التنظيف لاحقًا. وعلاوة على ذلك، كان عليّ الاسراع للتأكد من رعاية بياتريس. لذلك، منتفخًا نفسي قدر الإمكان، حاولت ترهيب البشر.

ومضوا وترنحوا للخلف. بدا أنني قد وبختهم بنجاح. نادى أحدهم الآخر بنبرة قلقة إلى حد ما.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه من مسحها، هُزم المخلوق الذي أطلقه فويد. ولكن، للأسف، وجدت أنها غير قادرة على مسحه، مما يشير إلى أن مهارتها تعمل فقط على الأهداف الحية. عبّست بي استياءً. ربما سيعمل ذلك عند مستوى أعلى؟

“إنه سريع للغاية! بالكاد أستطيع تتبع حركته!”

“باتريشيا، راقبيه.”

لا أعتقد أنني يمكن أن أسمح بأمان لهذا بالتجول. كان البشر قد بدأوا تدريجيًا في التحرك تجاه السلالم خارج الباب الأمامي. تم طردهم من قِبل الوحش وموقفه غير المواتي. السماح له بالخروج كان للتأكد من عدم إحداثه فوضى أو إزعاج أي بشر. ومع ذلك، إذا كان سيفعل كلا الأمرين على أي حال، فقد كان أقل عدم ضررًا مما اعتقدتُ في البداية. ربما ارتكبت خطأ هنا؟

فكرت بسرعة. سيكون هناك وقت لمعالجة كل المعلومات الجديدة التي جمعتها بمجرد انتهاء هذا. ولكن، الآن، أردت فقط أن يغادر هؤلاء البشر. ما زالوا بشرًا، لذلك لم أرد أن أؤذيهم، على الرغم من أنهم بدوا أكثر مثل صناع الفوضى من البشر. تذكرت بعض الأفلام التي شاهدتها مع بشري القدامى. ربما كان هناك طريقة لإخافتهم بعيدًا؟

“باتريشيا، راقبيه.”

كان ذلك يستحق المحاولة، حتى لو قد يعني أنني سأضطر إلى التنظيف لاحقًا. وعلاوة على ذلك، كان عليّ الاسراع للتأكد من رعاية بياتريس. لذلك، منتفخًا نفسي قدر الإمكان، حاولت ترهيب البشر.

نظروا إليَّ لفترة وجيزة قبل أن يحولوا انتباههم إلى بياتريس. شاهدتُ وهم يسرعون نحوها للتحدث إليها.

بطئ العالم مرة أخرى، حتى أكثر مما يجب أن تسمح به سرعة معالجتي المحسنة. بدا وكأن جميع البشر الأربعة كانوا واقفين ساكنين. حلقت بياتريس بلطف من حيث كانت تطير. ولكن كنت أستطيع رؤية أنها لا تزال على قيد الحياة وإن كانت مصابة.

استلقت بي مصدومة، تحتضن ذراعها المكسورة. كانت متأكدة تقريبًا من أنها على وشك الموت. لم يقطعوها إلى نصفين حتى لا تموت على الفور، ولكن من المحتمل أن يسجنوها ومن يدري ماذا بعد ذلك. لم يكن سيكون ذلك ممتعًا. ولكنها فوجئت كما فوجئ الجميع عندما وقف فويد بينها وبين المغامرين.

بمجرد أن تجاوزوا البوابة، بدا فويد وكأنه يتنفس مرة أخرى. اختفى كل ما كان يدور حوله في ثوانٍ قليلة. وسرعان ما بدا الحدث وكأنه مجرد حلم. أصدر فويد رنينًا سعيدًا كما اقترب، مصطدمًا برفق بكتف بي غير المصاب.

أصدر ضجة مرعبة. لم تسمعه صوتًا غاضبًا إلى هذا الحد من قبل. لم يكن قريبًا حتى من عندما كان يطارد القطة. عادةً ما كان هادئًا ومتفائلًا وسعيدًا إلى حد ما. حسنًا، بمجرد أن تتعود عليه، تعودت على القوة المرعبة. ولكن مع كل ذلك، بدا وكأنه لا يهتم سوى بنظافة كل شيء أكثر من إظهار مدى قوته. ولكن هذه المرة، قرر أن يضع مثالاً.

نظروا إليَّ لفترة وجيزة قبل أن يحولوا انتباههم إلى بياتريس. شاهدتُ وهم يسرعون نحوها للتحدث إليها.

شعرت بي أكثر مما رأت التغير في الجو في البداية. حتى من هذا البعد، شدّ قوة فويد شعرها وملابسها كما لو أنها تجذبها. كان قوة الشفط وحدها كافية لخلق إعصار صغير حول القرص الأسود، الأتربة الخفيفة والأوساخ تدور داخله. بدأ الشيء بأكمله يتوهج بضوء شاحب مخيف.

كان ذلك يستحق المحاولة، حتى لو قد يعني أنني سأضطر إلى التنظيف لاحقًا. وعلاوة على ذلك، كان عليّ الاسراع للتأكد من رعاية بياتريس. لذلك، منتفخًا نفسي قدر الإمكان، حاولت ترهيب البشر.

ثم بدأ في التنفس.

كادت بي أن تصفع نفسها على وجهها. لقد نسيت استخدام المسح مرة أخرى. أصبح منعكسًا أن تستخدم المسح، حتى في المواقف المتوترة مثل هذه. بمجرد أن تذكرت، اقتربت من المعركة الجارية وركزت على المغامر الأول.

في البداية، كان المزيد من الأتربة، تدور حول دوامة من الظلام. ثم كانت سلسلة من المواد الأخرى التي استهلكها فويد. بلورات لامعة، مساحيق ناعمة، أملاح لامعة، ومكونات سحرية لا تزال تفيض بالقوة. ثم سمعت بي الصراخ، صراخ الشياطين التي ألفتها جيدًا. على الرغم من أن هذه كانت مختلفة – كانت صرخات رعب.

ضرب ماثيو بالجانب المسطح للسيف. يجب أن يكون قد أخذ بعض الرحمة على الفتاة الصغيرة. ومع ذلك، كان الفرق في المستويات أكثر مما تحتمله جسد بي الصغير. شعرت بعظامها تكسر للمرة الثانية هذا الشهر. أرسلها الضرب مثل دمية القماش بعيدًا.

يمكن لبي فقط تخيل كيف بدا الأمر للمغامرين. رؤية وجوه الشياطين تدور أمامهم. بالطبع، لم تكن وجوه الشياطين تتقطع فرحًا كما ينبغي أن تفعل نمطيًا. ومع ذلك، فإن وجه شيطان مرعوب يخيف أكثر من وجه شيطان سعيد. شاهدت بإعجاب كيف بدأت وجوه الشياطين وأعينها في الدوران، تطفو لفترة وجيزة في الإعصار قبل أن تُمتص مرة أخرى. شكّل الكل معًا كاكوفونيًا من المناظر والأصوات المرعبة المركزة على فويد. بقدر ما كان ينبعث، لم يبد أي شيء قادرًا على الهروب من جذبه اللا هوادة.

قررت بي وضع جانبًا الرعب الضئيل من عرض فويد للقوة، بدلاً من ذلك تركز على حقيقة أن عرضه كان مستخدمًا للدفاع عنها. لتشتيت نفسها بشكل أفضل، ركزت على إصلاح ذراعها. احتاجت إلى جمع الإمدادات وصنع مرهم شافٍ آخر لنفسها. كان هذا أقل إعاقة من كسر ساقها ولكن سيجعل التنظيف صعبًا. توقفت في منتصف الجلوس. ماذا كانت تفعل مع نفسها؟ كانت تفكر في التنظيف كما لو كان أولوية. ما شهر كان هذا!

بدأ فويد يتقدم ببطء على البشر، الذين وقفوا في رعب شاحب. أخيرًا، اقترب حافة الإعصار، وبدأوا في الذعر. انطلق الاثنان في الخلف مرتعبين نحو البوابات الخارجية. حاول الرجل ذو السيف الصمود، ولكن بمجرد أن أدرك أنه وحده، انطلق خلفهم. ترك بعض الألفاظ النابية الملونة التي كان على بي تذكرها في أعقابه.

كادت بي أن تصفع نفسها على وجهها. لقد نسيت استخدام المسح مرة أخرى. أصبح منعكسًا أن تستخدم المسح، حتى في المواقف المتوترة مثل هذه. بمجرد أن تذكرت، اقتربت من المعركة الجارية وركزت على المغامر الأول.

بمجرد أن تجاوزوا البوابة، بدا فويد وكأنه يتنفس مرة أخرى. اختفى كل ما كان يدور حوله في ثوانٍ قليلة. وسرعان ما بدا الحدث وكأنه مجرد حلم. أصدر فويد رنينًا سعيدًا كما اقترب، مصطدمًا برفق بكتف بي غير المصاب.

من لا شيء، ظهر مخلوق بحجم خنزير صغير يتوسع بشكل مستحيل من ظهر فويد. انتفخت العضلات وتموجت تحت فراءه، مع أنياب طويلة وذيل يصفع مثل سوط الثور. كان يُشبه القارض ولكن بحجم غير عادي. هاجم الوحش المغامرين بينما انحرفت بي جانبًا وبعيدًا عن طريقه. تسلقت للخلف، متنهدة بارتياح لأنه لم يأتِ بعدها.

ابتسمت ضعيفًا له، “شكرًا يا سيدي. لحمايتي”.

وضعت جانبًا حماسها لتقدم مهارتها، وركزت على تفاصيل “ماثيو”. لم يكن مغامر مستوى 15 متقدمًا للغاية، ولكن الوصول إلى 15 في عمره كان مثيرًا للإعجاب إلى حد ما. بدا وكأن عمره 30 عامًا فقط. لم يصل معظم الناس إلى 15 إلا في أواخر الأربعينات إذا مارسوا فئتهم بنشاط. كان المغامرون أسرع، بعضهم وصل 15 بحلول عامهم الثلاثين؛ إذا كانوا محظوظين، تمكن بعضهم من الوصول إلى مستوى أعلى. وكان ذلك مع قتلهم للوحوش طوال الوقت.

بعناية شديدة، نهضت وانحنت منخفضة جدًا. ثم أصدر رنينًا مرة أخرى، وتراجعا إلى المكتبة. اضطرت إلى حمله صعودًا بيد واحدة هذه المرة، وهو أمر أكثر إثارة للقلق، لكنهما وصلا بأمان. بدا وكأنه يشكرها، ثم بمجرد وصولهما إلى المكتبة، ذهب ليفعل شيئًا خاصًا به.

تحسن مسحها. أصبحت قادرة الآن على رؤية المستويات الدقيقة ونوع الفئة. كان ذلك في حد ذاته ميزة معركة هامة. حتى لو لم يتحسن أبدًا، لا تزال قادرة على تحديد الشافين ومستويات أي شخص يحاربها بنظرة سريعة. حتى في الحالات التي يبذل فيها الناس جهدًا كبيرًا لإخفاء تلك المعلومات، ستكون مفيدة. آملت أن يكون الخطوة التالية هي القدرة على رؤية الفئات الفعلية. ربما ستكون قادرة حتى على رؤية ورقة شخصية كاملة لشخص ما في يوم من الأيام. ستحب بشكل خاص أن ترى إحصائياتها الخاصة.

قررت بي وضع جانبًا الرعب الضئيل من عرض فويد للقوة، بدلاً من ذلك تركز على حقيقة أن عرضه كان مستخدمًا للدفاع عنها. لتشتيت نفسها بشكل أفضل، ركزت على إصلاح ذراعها. احتاجت إلى جمع الإمدادات وصنع مرهم شافٍ آخر لنفسها. كان هذا أقل إعاقة من كسر ساقها ولكن سيجعل التنظيف صعبًا. توقفت في منتصف الجلوس. ماذا كانت تفعل مع نفسها؟ كانت تفكر في التنظيف كما لو كان أولوية. ما شهر كان هذا!

“إنه سريع للغاية! بالكاد أستطيع تتبع حركته!”

الاسم: أرنولد، العرق: بشري، نوع الفئة: نطاق، المستوى 14

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط