نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 268

(2) MY HAMEL

(2) MY HAMEL

الفصل 268:  (2) MY HAMEL

دخل يوجين، عازمًا تمامًا على الإنخراط في قتال مع جاغون. لقد نجح في قتل جاغون وإرسال قلعة التنين الشيطاني تندفع نحو كارابلوم. عرف يوجين أنه لا يستطيع الإدعاء بأنه لم يتوقع وصول نوير لأنه لم يغادر القلعة بهدوء ولكن بدلًا من ذلك تورط في معركة محتدمة.

“الأطفال هذه الأيام ليس لديهم حِسٌ بالرومانسية.” إختلط الصوت بالضحك عندما إقترب. “ألا تعتقد ذلك؟ إنهم يحاولون دائمًا موازنة المكاسب والخسائر، ويقاتلون فقط في المعارك التي لديهم يقين بالفوز فيها. إنهم ضعفاء الذهن، لكنهم يُظهِرونَ مُثُلَهُم الأنانية بلا خجل.”

شعرت نوير بالفخر لإمتلاكها نظرة ثاقبة على خطط يوجين لايونهارت — أو بالأحرى — هامل ديناس. من بين رفقاء البطل، فيرموث العظيم، أظهرت نوير أكثر إهتمامها وتركيزها لِـهامل ديناس.

نظر يوجين إلى نوير جيابيلا بعيون باردة وغير مبالية.

 

 

لو أراد، لكان هامل قد اختار حياة مختلفة. نعم، لقد فقد عائلته وقريته، لكن هناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين شاركوا ذات المصير خلال الحرب. من الطبيعي أن يتوق البعض إلى الإنتقام، بينما سَـيستسلم آخرون.

“هل أبدو مثل امرأة عجوز تتذمر؟” سألت نوير.

 

 

“سَـيكون ذلك سهلا للغاية بالنسبة لي. يمكنني حتى تعديل ذكرياتها بحيث تتعاون معك.” قالت نوير، وهي تحول عينيها المتلألئتين نحو رايميرا. على الرغم من أنها تنين، إلا أنها مجرد تنين حديث الولادة، يستحيل عليه أن تقاوم عين الخيال الشيطانية. ومع ذلك، هز يوجين رأسه ووقف أمام رايميرا.

أجاب يوجين: “حسنًا، أنتِ عجوز.”

 

 

“لا.” لكنه أجاب.

“يا إلهي، يا إلهي. لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء لِـسيدة. ومع ذلك، سَـأدع هذا يمر بما أنه أنت. وأنت، من بين كل الناس، يجب أن تكون تفهم كيف أشعر، صحيح؟” سألت نوير، التي إرتفعت للوقوف على قدم المساواة مع يوجين. إبتسمت بشكل مشرق أثناء الضغط على صدرها لتحمل عواطفها الفائضة.

 

 

 

“هامل.”

 

لقد أعد يوجين نفسه لإحتمال أن يُكتَشَف. ومع ذلك، فإن سماع إسم هامل من شفاه ملكة شياطين الليل بدا مروعًا حقًا، مما تسبب في تشويه تعابيره.

“لماذا لديك السيف المون لايت، الذي ليس له سجلات في التاريخ؟ لماذا دوقة التنين على قيد الحياة وفي يدك؟ وما الذي تخطط للقيام به من الآن فَـصاعدًا؟” توقف نوير فجأة. يبدو أن القِطَع المتناثرة من الأُحجية — عائلة لايونهارت، سيف المون لايت المُختفي، موت فيرموث العظيم قبل مائتي عام وتناسخ هامل ديناس — كلها تجتمع معًا. “فيرموث لايونهارت. في الواقع، لديه عين جيدة. بصراحة، إذا كان عليه أن يختار شخصًا ما لتحقيق ما لم يستطِع….هوهوهو، قد تكون أنت الشخص المناسب، يا هامل. أنا متأكد من أن ملك الحصار الشيطاني يعرف هويتك بما أنكما قد إلتقيتما شخصيًا.”

 

 

اختبأت مير على الفور في شق عباءة يوجين عندما شعرت بالتوتر المتزايد. إرتجفت رايميرا، التي لا تزال تتشبث بذراع يوجين، بمجرد أن قابلت نظرة نوير.

 

 

لم تستطِع إلا أن تقع في حبه.

لا يمكن أن تفوتها هوية هذا الشيطان، تعرفت على الوجه أمامها على الفور بعد رؤيته مراتٍ لا حصر لها على شاشات تلفزيون القصر. إن نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل، من المشاهير والنبلاء المشهورين الذين إستحوذوا على إنتباه الجمهور لعدة قرون. نجمةٌ ساطعةٌ بين النجوم.

أما بالنسبة لِـانيسيه، فَبِـإعتبارها التجسُّدَ المقلد، تم تصميمها منذ البداية كوجود لمحاربة ملوك الشياطين وإنقاذ العالم. بغض النظر عن إرادتها، كل شيء قد أرشدها إلى مصير القديسة.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، إنها الشيطان الذي أُعجِبَتْ به رايميرا أكثر من غيره. في الواقع، تخيلت أن تطلب صورةً وتوقيعًا إذا أُتيحَتْ لها الفرصة لمقابلة نوير جيابيلا بإستعمال علاقتها بالتنين الأسود.

أراد أن يتسبب بكارثة في كارابلوم.

 

ومع ذلك، كان الأقرب إلى فيرموث من حيث لأنه حَمَلَ أكبر كراهية ضد الشياطين، أكثر من أيٍّ من رفاقه.

ومع ذلك، بدت رؤية الدوقة جيابيلا شخصيًا تجربةً مختلفةً تمامًا. تم تضخيم جمالها ورُعبِها عشرة أضعاف. لم تستطِع رايميرا حمل نفسها على النظر إليها، ناهيك عن طلب توقيع أو صورة، حيث سادها شعور ساحق بالخوف الغريزي.

“سَـأغادر هيلموث.” قال يوجين وهو يضع سيف المون لايت في عباءته بحركة متعمدة: “في الوقت الحالي، لا يوجد شيء آخر لأفعله في هيلموث.”

 

أراد أن يتسبب بكارثة في كارابلوم.

“أ-أين….أنتِ ذاهبة وحدك؟ هذ-هذه السيدة تريد أن تأتي أيضًا….” تلعثمت رايميرا.

لا يمكن أن تفوتها هوية هذا الشيطان، تعرفت على الوجه أمامها على الفور بعد رؤيته مراتٍ لا حصر لها على شاشات تلفزيون القصر. إن نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل، من المشاهير والنبلاء المشهورين الذين إستحوذوا على إنتباه الجمهور لعدة قرون. نجمةٌ ساطعةٌ بين النجوم.

 

هامل ديناس هو الأنسب لِـأن يُسمى بعدو الشياطين، أكثر من فيرموث العظيم.

“ما الذي تتحدثين عنه؟ لا يمكنكِ الدخول حتى لو أردتِ ذلك. هذه غرفة مير.” أجابت مير على شكوى رايميرا، وصفعت ظهر يد رايميرا دون إظهار أي رحمة ومنعت طفلة التنين من محاولة اللحاق بها إلى داخل العباءة.

أجاب يوجين: “لكنكِ لستِ ملك شياطين.”

 

 

لكن هذا أمرٌ لا مفر منه. لم تتمكن مير من الاحتماء إلا في العباءة لأن سحر المخلوق السحري محفورٌ على يوجين. حتى لو أرادت ذلك، لن تستطيع رايميرا دخول الفضاء داخل العباءة.

 

 

 

“لم تعتقد حقًا أنني لن أتعرف عليك، أليس كذلك؟ آه، في الواقع، أعتقد أنني سأكون أكثر فخرًا لو إعتَقَدت ذلك لأن ذلك يعني أنني أعرفك أفضل مما تتخيل.” قالت نوير.

لقد واجهت هامل في قاع حلمه. على الرغم من كونها حضورًا مطلقًا في الأحلام، إلا أن نوير قد غُمِرَتْ باللعنات والكراهية التي أظهرها هامل، مما أدى إلى تدمير الحلم. على الرغم من أن نوير قد تناوبت بين إظهار الأمل واليأس بإستعمال عين الخيال الشيطانية، إلا أن نية القتل لدى هامل والتي لا تتزعزع ظلت حازمة.

 

 

أجاب يوجين: “إعتقدتُ بالفعل أنكِ ستلاحظين.” ليس لديه نية لمُسايرة مسرحيات نوير. قمع نية القتل قبل أن يبصق كلماته التالية. “طالما أنكِ لستِ حمقاء بالكامل.”

“لماذا قاتلت جاغون؟” إستفسرت نوير متجاهلة ما قاله. بعد ثلاثمائة سنة طويلة، تم لم شملها أخيرًا مع هامل. أشعل اللقاء شعلة في قلبها، لكنها في الوقت نفسه لم تستطِع إلا أن تشعر بالحيرة. حتى قبل أيام قليلة فقط، أخفى هامل هويته الحقيقية، متنكرًا بإسم وجسد يوجين لايونهارت.

“همف. ربما كان يجب أن أتظاهر بعدم ملاحظة ذلك. أعتقد أنه كان سَـيكون من الممتع جدًا أن أُعامَلَ مثل الحمقاء من قبلك.” أجابت نوير، وهي تحتضن نفسها وتحمر خجلًا. “دمية أعماها الحب. أليس هذا رومانسيًا جدًا؟”

“آها.” إجابته مقتضبة، لكن نوير فهمت ما يقوله يوجين. “هكذا إذن. كان جاغون هو الأضعف اليوم، لذلك فَـاليوم هو أفضل يوم لقتله.”

“عاهرة مجنونة.” قال يوجين بإقتضاب.

 

 

 

“لماذا قاتلت جاغون؟” إستفسرت نوير متجاهلة ما قاله. بعد ثلاثمائة سنة طويلة، تم لم شملها أخيرًا مع هامل. أشعل اللقاء شعلة في قلبها، لكنها في الوقت نفسه لم تستطِع إلا أن تشعر بالحيرة. حتى قبل أيام قليلة فقط، أخفى هامل هويته الحقيقية، متنكرًا بإسم وجسد يوجين لايونهارت.

 

 

“هل تعتقدين أنني مجنون بما فيه الكفاية لمحاربتك في أرضك؟” سأل يوجين.

أجاب يوجين: “لأنني إعتقدتُ أنني بحاجة إلى قتله اليوم.” لم يتفاجأ بسؤال نوير جيابيلا.

لقد أعد يوجين نفسه لإحتمال أن يُكتَشَف. ومع ذلك، فإن سماع إسم هامل من شفاه ملكة شياطين الليل بدا مروعًا حقًا، مما تسبب في تشويه تعابيره.

 

“هل صِرتَ أكثر لطفًا قليلًا؟ هذا جَذَّابٌ أيضًا. أنا أفهم، يا هامل. لن أفعل بما أنك أخبرتني ألا أفعل ذلك.” أجابت نوير، وسحبت عين الخيال الشيطانية. “ولكن عندما تأتي اللحظة التي لا ينبغي لي فيها أن أستَمِعَ حقًا، لن أستمع، بغض النظر عن كم تتوسل.”

دخل يوجين، عازمًا تمامًا على الإنخراط في قتال مع جاغون. لقد نجح في قتل جاغون وإرسال قلعة التنين الشيطاني تندفع نحو كارابلوم. عرف يوجين أنه لا يستطيع الإدعاء بأنه لم يتوقع وصول نوير لأنه لم يغادر القلعة بهدوء ولكن بدلًا من ذلك تورط في معركة محتدمة.

 

 

 

منذ البداية، إستعد يوجين لتلقي إهتمام نوير جيابيلا. لقد فهم على المستوى المنطقي أن قراره خاطئ، لكن لا هو ولا نوير كائنات عقلانية حقًا، من الأساس.

 

 

 

لم تكن تصرفات يوجين مدفوعة فقط بمشاعره. لقد قيم جاغون على أنه مخلوق يشكل تهديدًا، مدركًا الخطر الحقيقي الذي يشكله مثل هذا الشيطان الموهوب والمحارب. عرف يوجين أن قوة جاغون يمكن أن تتطور بسرعة، ومن المحتمل أن يصبح من الصعب للغاية إحتوائها في فترة زمنية قصيرة.

تمالكت نوير يائسة نفسها مرة أخرى. هذا لَمُّ شمل مصيري مع حبها الأول، والإجتماع وحده أثارها كثيرًا. إذا حدث ولمسته، هي تعلم أنها سَـتفشل في كبح جماح نفسها.

 

“لا تقُل مثل هذه الأشياء المزعجة.” بدأت أجنحتها التي تشبه الخفافيش ترفرف، وتم دفع جسدها للخلف، في الهواء. “هكذا هي الرومانسية.”

نسي يوجين عدد المرات التي ندم فيها على عدم توجيه ضربة قاتلة لأعدائه عندما أُتيحت له الفرصة. حتى بعد أن وُلِدَ من جديد في هذا العصر، لا يزال يشعر بآلام الندم عند مواجهة أعدائه منذ ثلاثمائة عام.

“كيف؟” سأل يوجين.

 

قالت نوير: “لدي الكثير من الأسئلة التي أريد طرحها عليك.”

لذلك قرر يوجين إنهاء حياة جاغون ونفذ قراره.

 

 

لكن هذا أمرٌ لا مفر منه. لم تتمكن مير من الاحتماء إلا في العباءة لأن سحر المخلوق السحري محفورٌ على يوجين. حتى لو أرادت ذلك، لن تستطيع رايميرا دخول الفضاء داخل العباءة.

“آها.” إجابته مقتضبة، لكن نوير فهمت ما يقوله يوجين. “هكذا إذن. كان جاغون هو الأضعف اليوم، لذلك فَـاليوم هو أفضل يوم لقتله.”

شعرت نوير بالفخر لإمتلاكها نظرة ثاقبة على خطط يوجين لايونهارت — أو بالأحرى — هامل ديناس. من بين رفقاء البطل، فيرموث العظيم، أظهرت نوير أكثر إهتمامها وتركيزها لِـهامل ديناس.

هذه المعركة هي معركة الكونت كاراد، وفي النهاية، كان سَـيأخذ قلعة التنين الشيطاني وكارابلوم كجوائز لإنتصاره. نتيجة لذلك، فإن معظم الشياطين المقيمين في قلعة التنين الشيطاني صاروا طعامًا لِـجاغون.

 

 

رغبات هامل ليست كبيرة. لم يخرج لإنقاذ قبيلته، لإنقاذ عرق، أو لإنقاذ العالم. لم يُرِد أكثر من مجرد إنتقام بسيط، قتل ملوك الشياطين.

بعد ذلك، شرف هزيمة قلعة التنين الشيطاني سَـيسمح للكونت كاراد بالتقدم إلى العاصمة، بانديمونيوم. علاوة على ذلك، نظرًا لأن العقد بين الكونت كاراد وجاغون يظل ساريًا حتى ظهور رايزاكيا، التنين الأسود، كان جاغون سيبقى إلى جانب الكونت كاراد.

 

 

بينما مولون هو الزعيم التالي لقبيلة بايار ومحارب عظيم. تقع قبيلته بجوار هيلموث، وداست الوحوش الشيطانية على مسقط رأسه. وهكذا، إتخذ مولون قراره بإخضاع ملوك الشياطين من أجل مستقبل قبيلته وحقول الثلج.

من الواضح أن نبيلًا جديدًا شابًا ناشئًا سَـيتلقى الإهتمام غير المرغوب من العديد من الشياطين. كان من الممكن أن يستخدم الكونت جاغون كَـقاتل محترف، وكان جاغون سَـيستخدم الكونت كاراد كَـمُبَرِر للقتال ضد العديد من الشياطين رفيعي المستوى. هذه المناوشات سَـتعمل فقط على تقوية جاغون وتمهيد الطريق لِـمستقبل مشرق بالنسبة له.

قال يوجين: “لا تفعلي شيئًا عديم الفائدة.”

 

 

وهكذا، اليوم هو الوقت المناسب لقتل جاغون.

 

 

أما بالنسبة لِـانيسيه، فَبِـإعتبارها التجسُّدَ المقلد، تم تصميمها منذ البداية كوجود لمحاربة ملوك الشياطين وإنقاذ العالم. بغض النظر عن إرادتها، كل شيء قد أرشدها إلى مصير القديسة.

“آهاا….”

“سَـيكون ذلك سهلا للغاية بالنسبة لي. يمكنني حتى تعديل ذكرياتها بحيث تتعاون معك.” قالت نوير، وهي تحول عينيها المتلألئتين نحو رايميرا. على الرغم من أنها تنين، إلا أنها مجرد تنين حديث الولادة، يستحيل عليه أن تقاوم عين الخيال الشيطانية. ومع ذلك، هز يوجين رأسه ووقف أمام رايميرا.

شعرت نوير بالفخر لإمتلاكها نظرة ثاقبة على خطط يوجين لايونهارت — أو بالأحرى — هامل ديناس. من بين رفقاء البطل، فيرموث العظيم، أظهرت نوير أكثر إهتمامها وتركيزها لِـهامل ديناس.

 

 

نظر يوجين إلى نوير جيابيلا بعيون باردة وغير مبالية.

على عكس رفاقه، كانت خلفية يوجين غير ملحوظة وعادية. الشخص الذي قاتل بالقرب من البطل المختار لم يكن الساحر الذي تربى على يد الجان، ولا المحارب العظيم لقبيلة حربٍ شمالية، ولا تجسيدًا إصطناعيًا صاغته مجموعة من المتعصبين. لا، الشخص الذي قاتل بالقرب من جانب فيرموث العظيم هو ببساطة مرتزقٌ ليس له ماضٍ ملحوظ.

لو أراد، لكان هامل قد اختار حياة مختلفة. نعم، لقد فقد عائلته وقريته، لكن هناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين شاركوا ذات المصير خلال الحرب. من الطبيعي أن يتوق البعض إلى الإنتقام، بينما سَـيستسلم آخرون.

 

 

عرفت نوير السبب وراء ذلك. قبل ثلاثمائة عام، غزت نوير أحلام هامل في وقت لم تكن فيه مجموعة البطل معتادة على مثل هذه الهجمات. هذا أيضًا هو السبب الذي جعل هامل يؤوي مثل هذا العداء العميق تجاه نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل.

 

 

لم تستطِع إلا أن تقع في حبه.

علَّقت نوير قائلة: “لقد مرت بالفعل ثلاثمائة عام، لكن بعض الأشياء لا تتغير أبدًا.”

 

 

 

كان هامل عبقريًا. بالطبع، ينطبق الشيء نفسه على جميع رفقاء فيرموث. ومع ذلك، على الرغم من أن هامل عبقري، إلا أن حدوده صارت أكثر وضوحًا بسبب عظمته. ولد ضعيفًا مقارنةً بمواهِبِه.

“هامل، سَـتمر من خلال جميع عمليات التفتيش في هيلموث فقط من خلال وجود هذه العملة. علاوة على ذلك، يجب عليك تقديم هذه العملة بدلًا من بطاقة الهوية الخاصة بك عند بوابة الإنتقال. حتى لو أخذت المئات من الشياطين وليس فقط دوقة التنين، طالما لديك هذه العملة، سَـتكون قادرًا على إستخدام بوابات الإنتقال دون أي مشاكل.”

 

من الواضح أن نبيلًا جديدًا شابًا ناشئًا سَـيتلقى الإهتمام غير المرغوب من العديد من الشياطين. كان من الممكن أن يستخدم الكونت جاغون كَـقاتل محترف، وكان جاغون سَـيستخدم الكونت كاراد كَـمُبَرِر للقتال ضد العديد من الشياطين رفيعي المستوى. هذه المناوشات سَـتعمل فقط على تقوية جاغون وتمهيد الطريق لِـمستقبل مشرق بالنسبة له.

ومع ذلك، كان الأقرب إلى فيرموث من حيث لأنه حَمَلَ أكبر كراهية ضد الشياطين، أكثر من أيٍّ من رفاقه.

 

 

 

أُختير فيرموث كَـبطل. كُلِّفتْ سيينا بقتل ملوك الشياطين من أجل مستقبل الجان لأنه يجب القضاء على ملوك الشياطين. طالما ظلوا على قيد الحياة، سَـيستمر الجان في المعاناة من المرض الشيطاني، وسوف تذبل شجرة العالم. ومذبحة عدد كبير من الجان على يد إيريس غذت تصميم سيينا.

أجاب يوجين: “لأنني إعتقدتُ أنني بحاجة إلى قتله اليوم.” لم يتفاجأ بسؤال نوير جيابيلا.

 

“هل صِرتَ أكثر لطفًا قليلًا؟ هذا جَذَّابٌ أيضًا. أنا أفهم، يا هامل. لن أفعل بما أنك أخبرتني ألا أفعل ذلك.” أجابت نوير، وسحبت عين الخيال الشيطانية. “ولكن عندما تأتي اللحظة التي لا ينبغي لي فيها أن أستَمِعَ حقًا، لن أستمع، بغض النظر عن كم تتوسل.”

بينما مولون هو الزعيم التالي لقبيلة بايار ومحارب عظيم. تقع قبيلته بجوار هيلموث، وداست الوحوش الشيطانية على مسقط رأسه. وهكذا، إتخذ مولون قراره بإخضاع ملوك الشياطين من أجل مستقبل قبيلته وحقول الثلج.

“هل تعتقدين أنني مجنون بما فيه الكفاية لمحاربتك في أرضك؟” سأل يوجين.

 

 

أما بالنسبة لِـانيسيه، فَبِـإعتبارها التجسُّدَ المقلد، تم تصميمها منذ البداية كوجود لمحاربة ملوك الشياطين وإنقاذ العالم. بغض النظر عن إرادتها، كل شيء قد أرشدها إلى مصير القديسة.

شعرت نوير بالفخر لإمتلاكها نظرة ثاقبة على خطط يوجين لايونهارت — أو بالأحرى — هامل ديناس. من بين رفقاء البطل، فيرموث العظيم، أظهرت نوير أكثر إهتمامها وتركيزها لِـهامل ديناس.

 

نظر يوجين إلى نوير جيابيلا بعيون باردة وغير مبالية.

من ناحية أخرى، لم يتم تكليف هامل بمصير قبيلته. لم يحمل مستقبل عرقٍ على كتفيه، ولم يتم إختياره من قبل السيف المقدس. لم يفرض أي شيء على أحد لأنه حقه الطبيعي.

“آها.” إجابته مقتضبة، لكن نوير فهمت ما يقوله يوجين. “هكذا إذن. كان جاغون هو الأضعف اليوم، لذلك فَـاليوم هو أفضل يوم لقتله.”

 

لم تكن تصرفات يوجين مدفوعة فقط بمشاعره. لقد قيم جاغون على أنه مخلوق يشكل تهديدًا، مدركًا الخطر الحقيقي الذي يشكله مثل هذا الشيطان الموهوب والمحارب. عرف يوجين أن قوة جاغون يمكن أن تتطور بسرعة، ومن المحتمل أن يصبح من الصعب للغاية إحتوائها في فترة زمنية قصيرة.

لو أراد، لكان هامل قد اختار حياة مختلفة. نعم، لقد فقد عائلته وقريته، لكن هناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين شاركوا ذات المصير خلال الحرب. من الطبيعي أن يتوق البعض إلى الإنتقام، بينما سَـيستسلم آخرون.

 

 

“يجب أن يكون هناك.” قالت نوير: “حيث سَـتَقتُلُني وحيث سَـأقتلُك.”

في هذا الجانب، هامل مميز. لم يتخل عن تحقيق الإنتقام وصعد في نهاية المطاف إلى منصب يمكنه من طلب الإنتقام. قتل ثلاثة ملوك شياطين في حياة إختارها. لقد إختار مصيره بإستخدام نصله ضد ملوك الشياطين والشياطين وأثبت نفسه بذبحهم.

 

 

 

رغبات هامل ليست كبيرة. لم يخرج لإنقاذ قبيلته، لإنقاذ عرق، أو لإنقاذ العالم. لم يُرِد أكثر من مجرد إنتقام بسيط، قتل ملوك الشياطين.

 

 

كان هامل عبقريًا. بالطبع، ينطبق الشيء نفسه على جميع رفقاء فيرموث. ومع ذلك، على الرغم من أن هامل عبقري، إلا أن حدوده صارت أكثر وضوحًا بسبب عظمته. ولد ضعيفًا مقارنةً بمواهِبِه.

قالت نوير: “في النهاية، فعلت ما تريد.”

“لكنك مجنون. هامل، قبل ثلاثمائة عام، غَزوت أنت ورفاقك أراضي ملوك الشياطين وقتلتموهم في قلاعهم الخاصة.”

 

نظر يوجين إلى نوير بينما ظل صامتًا. لكنها وجدت النظرة الدنيئة والمتهورة والحاقدة أكثر جمالًا.

أراد يوجين قتل جميع شياطين قلعة التنين الشيطاني.

 

 

 

أراد أن يتسبب بكارثة في كارابلوم.

 

 

 

أراد قتل جاغون.

 

 

“هامل.”

هذه الرغبات مثلت جوهر هامل ديناس الذي رأته نوير. على الرغم من أن إرادته النقية للقتل قد تحولت إلى رغبة في إنقاذ العالم لاحقًا، إلا أن العملية لم تتغير. توجب عليه أن يقتل كل ملوك الشياطين لإنقاذ العالم.

علَّقت نوير قائلة: “لا تزال محبوبًا جدًا.”

 

شارك جميع رفقاء فيرموث نفس الفكرة، لكن هامل فقط هو الذي أخذ زمام المبادرة بحرق نفسه مثل الحطب دون رعاية لحياته.

 

 

“هامل، سَـتمر من خلال جميع عمليات التفتيش في هيلموث فقط من خلال وجود هذه العملة. علاوة على ذلك، يجب عليك تقديم هذه العملة بدلًا من بطاقة الهوية الخاصة بك عند بوابة الإنتقال. حتى لو أخذت المئات من الشياطين وليس فقط دوقة التنين، طالما لديك هذه العملة، سَـتكون قادرًا على إستخدام بوابات الإنتقال دون أي مشاكل.”

هامل ديناس هو الأنسب لِـأن يُسمى بعدو الشياطين، أكثر من فيرموث العظيم.

نظر يوجين إلى نوير بينما ظل صامتًا. لكنها وجدت النظرة الدنيئة والمتهورة والحاقدة أكثر جمالًا.

 

“لا.” لكنه أجاب.

علَّقت نوير قائلة: “لا تزال محبوبًا جدًا.”

قالت نوير: “لدي الكثير من الأسئلة التي أريد طرحها عليك.”

 

 

لقد واجهت هامل في قاع حلمه. على الرغم من كونها حضورًا مطلقًا في الأحلام، إلا أن نوير قد غُمِرَتْ باللعنات والكراهية التي أظهرها هامل، مما أدى إلى تدمير الحلم. على الرغم من أن نوير قد تناوبت بين إظهار الأمل واليأس بإستعمال عين الخيال الشيطانية، إلا أن نية القتل لدى هامل والتي لا تتزعزع ظلت حازمة.

بالإضافة إلى ذلك، إنها الشيطان الذي أُعجِبَتْ به رايميرا أكثر من غيره. في الواقع، تخيلت أن تطلب صورةً وتوقيعًا إذا أُتيحَتْ لها الفرصة لمقابلة نوير جيابيلا بإستعمال علاقتها بالتنين الأسود.

 

 

لم تستطِع إلا أن تقع في حبه.

بدلًا من العمل بعيدًا لصنع البضائع لرايزاكيا من جيل إلى جيل، سَـيعيش الأقزام الآن كَـمهندسين معماريين لمدينة جيابيلا الخاصة بِـنوير.

 

 

قالت نوير: “لدي الكثير من الأسئلة التي أريد طرحها عليك.”

 

 

“آآآه….” صرخت نوير، وشعرت بألم في قلبها. ياللخزي! “هامل. من المستحيل أن أدعك تموت هكذا. لو توجب حقًا أن تموت يومًا ما، فَـيجب أن يكون موتك أكثر قيمةً ونُبلًا من كيف حدث ذلك قبل ثلاثمائة عام.”

إرتفعت حرارة جسدها، وأرادت أن تحتضنه. تاقت للتعبير عن حبها له بكل طريقة جسدية ممكنة، ومشاركة كل لحظة حميمة معه، وإستكشاف أعماق أحلامه لمشاركة أعمق إتصال معه.

رغبات هامل ليست كبيرة. لم يخرج لإنقاذ قبيلته، لإنقاذ عرق، أو لإنقاذ العالم. لم يُرِد أكثر من مجرد إنتقام بسيط، قتل ملوك الشياطين.

 

“همف. ربما كان يجب أن أتظاهر بعدم ملاحظة ذلك. أعتقد أنه كان سَـيكون من الممتع جدًا أن أُعامَلَ مثل الحمقاء من قبلك.” أجابت نوير، وهي تحتضن نفسها وتحمر خجلًا. “دمية أعماها الحب. أليس هذا رومانسيًا جدًا؟”

“لماذا أنتَ على قيد الحياة بعد أن مُتَّ قبل ثلاثمائة سنة؟ لماذا لديك إسم لايونهارت؟ تناسخ؟ مِن قِبَلِ مَن؟ كيف؟ هل التجسيد المقلد الذي يرافقك هي حقًا كريستينا روجرس؟”

قال يوجين: “لا تفعلي شيئًا عديم الفائدة.”

نظر يوجين إلى نوير بينما ظل صامتًا. لكنها وجدت النظرة الدنيئة والمتهورة والحاقدة أكثر جمالًا.

دخل يوجين، عازمًا تمامًا على الإنخراط في قتال مع جاغون. لقد نجح في قتل جاغون وإرسال قلعة التنين الشيطاني تندفع نحو كارابلوم. عرف يوجين أنه لا يستطيع الإدعاء بأنه لم يتوقع وصول نوير لأنه لم يغادر القلعة بهدوء ولكن بدلًا من ذلك تورط في معركة محتدمة.

 

 

“لماذا لديك السيف المون لايت، الذي ليس له سجلات في التاريخ؟ لماذا دوقة التنين على قيد الحياة وفي يدك؟ وما الذي تخطط للقيام به من الآن فَـصاعدًا؟” توقف نوير فجأة. يبدو أن القِطَع المتناثرة من الأُحجية — عائلة لايونهارت، سيف المون لايت المُختفي، موت فيرموث العظيم قبل مائتي عام وتناسخ هامل ديناس — كلها تجتمع معًا. “فيرموث لايونهارت. في الواقع، لديه عين جيدة. بصراحة، إذا كان عليه أن يختار شخصًا ما لتحقيق ما لم يستطِع….هوهوهو، قد تكون أنت الشخص المناسب، يا هامل. أنا متأكد من أن ملك الحصار الشيطاني يعرف هويتك بما أنكما قد إلتقيتما شخصيًا.”

في هذا الجانب، هامل مميز. لم يتخل عن تحقيق الإنتقام وصعد في نهاية المطاف إلى منصب يمكنه من طلب الإنتقام. قتل ثلاثة ملوك شياطين في حياة إختارها. لقد إختار مصيره بإستخدام نصله ضد ملوك الشياطين والشياطين وأثبت نفسه بذبحهم.

“ما الذي تريدين قوله؟” قال يوجين.

دخل يوجين، عازمًا تمامًا على الإنخراط في قتال مع جاغون. لقد نجح في قتل جاغون وإرسال قلعة التنين الشيطاني تندفع نحو كارابلوم. عرف يوجين أنه لا يستطيع الإدعاء بأنه لم يتوقع وصول نوير لأنه لم يغادر القلعة بهدوء ولكن بدلًا من ذلك تورط في معركة محتدمة.

 

“هامل.”

“لا شيء كثير. ولكن، هل يمكنك فقط الإجابة على سؤال واحد؟ هامل، هل تعرَّفَ غافيد ليندمان على هويتك الحقيقية؟” همست نوير بينما تَنحني إلى الأمام. شعر يوجين بالإشمئزاز من نظرتها العاطفية.

 

 

 

“لا.” لكنه أجاب.

 

 

“ماذا قد أفعل؟ سَـأحرص على أنها لن تتحدث.” أجاب يوجين.

“رائع….! إذن هذا يعني أنني وملك الحصار الشيطاني فقط من نعرف من أنت في هيلموث، أليس كذلك؟ آه، أنا أحب هذا. لن أسألك عن أي شيء آخر. وجود بعض الأسرار يجعل الأمر أكثر إثارة، ألا تظن هذا أيضًا؟”

 

“سَـأغادر هيلموث.” قال يوجين وهو يضع سيف المون لايت في عباءته بحركة متعمدة: “في الوقت الحالي، لا يوجد شيء آخر لأفعله في هيلموث.”

لو أراد، لكان هامل قد اختار حياة مختلفة. نعم، لقد فقد عائلته وقريته، لكن هناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين شاركوا ذات المصير خلال الحرب. من الطبيعي أن يتوق البعض إلى الإنتقام، بينما سَـيستسلم آخرون.

“لن يكون من السهل المغادرة.” أجابت نوير: “لقد حطمت قلعة التنين الشيطاني، وقتلت عددًا لا يحصى من الشياطين، وإختطفت إبنة رايزاكيا الوحيدة.”

 

 

بالإضافة إلى ذلك، إنها الشيطان الذي أُعجِبَتْ به رايميرا أكثر من غيره. في الواقع، تخيلت أن تطلب صورةً وتوقيعًا إذا أُتيحَتْ لها الفرصة لمقابلة نوير جيابيلا بإستعمال علاقتها بالتنين الأسود.

“إذن ماذا؟ هل سَـيُحكمُ علي وفقًا لقانون هيلموث؟ للإعتقاد بِـأنني تناسختُ من أجل لا شيء وسَـأموتُ عبثًا.” قال يوجين.

أراد قتل جاغون.

 

“سَـأغادر هيلموث.” قال يوجين وهو يضع سيف المون لايت في عباءته بحركة متعمدة: “في الوقت الحالي، لا يوجد شيء آخر لأفعله في هيلموث.”

“آآآه….” صرخت نوير، وشعرت بألم في قلبها. ياللخزي! “هامل. من المستحيل أن أدعك تموت هكذا. لو توجب حقًا أن تموت يومًا ما، فَـيجب أن يكون موتك أكثر قيمةً ونُبلًا من كيف حدث ذلك قبل ثلاثمائة عام.”

 

“كيف؟” سأل يوجين.

“آآآه….” صرخت نوير، وشعرت بألم في قلبها. ياللخزي! “هامل. من المستحيل أن أدعك تموت هكذا. لو توجب حقًا أن تموت يومًا ما، فَـيجب أن يكون موتك أكثر قيمةً ونُبلًا من كيف حدث ذلك قبل ثلاثمائة عام.”

 

“آآآه….” صرخت نوير، وشعرت بألم في قلبها. ياللخزي! “هامل. من المستحيل أن أدعك تموت هكذا. لو توجب حقًا أن تموت يومًا ما، فَـيجب أن يكون موتك أكثر قيمةً ونُبلًا من كيف حدث ذلك قبل ثلاثمائة عام.”

“إما أن تموت بينما تتحدى ملك الحصار الشيطاني.” توقفت مؤقتًا، ثم أمالت رأسها. “أو تموت أثناء تحدي شيطان يُعادِل ملك شياطين.”

 

كلماتها واضحة للغاية. بإبتسامة، مدت أصابعها نحو يوجين، مما تسبب في رمي عملة كازينو سوداء نحوه. نفس العملة التي أعطتها له في حقل الثلج. على الرغم من أنه ألقى بها بعيدًا في ذلك الوقت، لم يمتلك خيارًا سوى قبولها الآن.

لمست نوير بلطف شفتها السفلية بلسانها. قبل إفتراق طرقهما، ألا يمكن أن يحظيا بِـعناق خفيف أو قبلة بسيطة؟ من المؤكد أن ذلك سَـيخمد حماستها إلى حد ما، وسَـتزداد كراهية هامل وغضبه وكرهه لها. ألن يجعل هذا الأمور أكثر متعة عند إجتماعهم المقبل؟

 

“لكنك مجنون. هامل، قبل ثلاثمائة عام، غَزوت أنت ورفاقك أراضي ملوك الشياطين وقتلتموهم في قلاعهم الخاصة.”

“هامل، سَـتمر من خلال جميع عمليات التفتيش في هيلموث فقط من خلال وجود هذه العملة. علاوة على ذلك، يجب عليك تقديم هذه العملة بدلًا من بطاقة الهوية الخاصة بك عند بوابة الإنتقال. حتى لو أخذت المئات من الشياطين وليس فقط دوقة التنين، طالما لديك هذه العملة، سَـتكون قادرًا على إستخدام بوابات الإنتقال دون أي مشاكل.”

تمالكت نوير يائسة نفسها مرة أخرى. هذا لَمُّ شمل مصيري مع حبها الأول، والإجتماع وحده أثارها كثيرًا. إذا حدث ولمسته، هي تعلم أنها سَـتفشل في كبح جماح نفسها.

“جيد.” قال يوجين ودَسَّ العملة في جيبه. “لكن لا تدعوني بِـهامل.”

قال يوجين: “لا تفعلي شيئًا عديم الفائدة.”

“آه….صحيح. هذا يمكن أن يكون….سرنا الصغير. فهمت. آه، لكن دوقة التنين سمعت بالفعل كل شيء. ماذا يجب أن نفعل حيال ذلك؟” سألت نوير.

“لا.” لكنه أجاب.

 

لم تستطِع إلا أن تقع في حبه.

“ماذا قد أفعل؟ سَـأحرص على أنها لن تتحدث.” أجاب يوجين.

لقد واجهت هامل في قاع حلمه. على الرغم من كونها حضورًا مطلقًا في الأحلام، إلا أن نوير قد غُمِرَتْ باللعنات والكراهية التي أظهرها هامل، مما أدى إلى تدمير الحلم. على الرغم من أن نوير قد تناوبت بين إظهار الأمل واليأس بإستعمال عين الخيال الشيطانية، إلا أن نية القتل لدى هامل والتي لا تتزعزع ظلت حازمة.

 

 

“سَـيكون ذلك سهلا للغاية بالنسبة لي. يمكنني حتى تعديل ذكرياتها بحيث تتعاون معك.” قالت نوير، وهي تحول عينيها المتلألئتين نحو رايميرا. على الرغم من أنها تنين، إلا أنها مجرد تنين حديث الولادة، يستحيل عليه أن تقاوم عين الخيال الشيطانية. ومع ذلك، هز يوجين رأسه ووقف أمام رايميرا.

“كيف؟” سأل يوجين.

 

 

قال يوجين: “لا تفعلي شيئًا عديم الفائدة.”

 

 

“آه….صحيح. هذا يمكن أن يكون….سرنا الصغير. فهمت. آه، لكن دوقة التنين سمعت بالفعل كل شيء. ماذا يجب أن نفعل حيال ذلك؟” سألت نوير.

“هل صِرتَ أكثر لطفًا قليلًا؟ هذا جَذَّابٌ أيضًا. أنا أفهم، يا هامل. لن أفعل بما أنك أخبرتني ألا أفعل ذلك.” أجابت نوير، وسحبت عين الخيال الشيطانية. “ولكن عندما تأتي اللحظة التي لا ينبغي لي فيها أن أستَمِعَ حقًا، لن أستمع، بغض النظر عن كم تتوسل.”

 

“هل تعتقدين أن هذا ينطبق عليكِ فقط؟” سخر يوجين.

“لا تزعجي نفسك.”

 

 

لمست نوير بلطف شفتها السفلية بلسانها. قبل إفتراق طرقهما، ألا يمكن أن يحظيا بِـعناق خفيف أو قبلة بسيطة؟ من المؤكد أن ذلك سَـيخمد حماستها إلى حد ما، وسَـتزداد كراهية هامل وغضبه وكرهه لها. ألن يجعل هذا الأمور أكثر متعة عند إجتماعهم المقبل؟

إرتفعت حرارة جسدها، وأرادت أن تحتضنه. تاقت للتعبير عن حبها له بكل طريقة جسدية ممكنة، ومشاركة كل لحظة حميمة معه، وإستكشاف أعماق أحلامه لمشاركة أعمق إتصال معه.

‘تحملي!’ أخبرت نفسها بصرامة.

“لا.” لكنه أجاب.

 

“آه….صحيح. هذا يمكن أن يكون….سرنا الصغير. فهمت. آه، لكن دوقة التنين سمعت بالفعل كل شيء. ماذا يجب أن نفعل حيال ذلك؟” سألت نوير.

تمالكت نوير يائسة نفسها مرة أخرى. هذا لَمُّ شمل مصيري مع حبها الأول، والإجتماع وحده أثارها كثيرًا. إذا حدث ولمسته، هي تعلم أنها سَـتفشل في كبح جماح نفسها.

 

 

إرتفعت حرارة جسدها، وأرادت أن تحتضنه. تاقت للتعبير عن حبها له بكل طريقة جسدية ممكنة، ومشاركة كل لحظة حميمة معه، وإستكشاف أعماق أحلامه لمشاركة أعمق إتصال معه.

لم تستطِع أن ترضخ لرغباتها. هذه الأرض القاحلة رثة للغاية لكي تكون لذروة علاقتهما الرومانسية.

 

 

 

“دعونا نحتفل بنهايتنا في مدينة جيابيلا.” همست نوير مع غمزة. مدينة جيابيلا مثالية وجميلة بالفعل، لكنها سَـتصير أكثر جمالًا بعد اليوم.

“لم تعتقد حقًا أنني لن أتعرف عليك، أليس كذلك؟ آه، في الواقع، أعتقد أنني سأكون أكثر فخرًا لو إعتَقَدت ذلك لأن ذلك يعني أنني أعرفك أفضل مما تتخيل.” قالت نوير.

 

 

في اللحظة التي سبقت سقوط قلعة التنين الشيطاني، إستحضرت نوير ستارة من السحر لإحتواء الدمار. علاوة على ذلك، قامت بإجلاء جميع شياطين الليل في المدينة، وكذلك الأقزام في المنجم. لا يمكن منع تدمير المنجم، لكنها سرقت عقود رايزاكيا التي أبرمها مع جميع الأقزام وأنقذت حياتهم.

نظر يوجين إلى نوير جيابيلا بعيون باردة وغير مبالية.

 

نسي يوجين عدد المرات التي ندم فيها على عدم توجيه ضربة قاتلة لأعدائه عندما أُتيحت له الفرصة. حتى بعد أن وُلِدَ من جديد في هذا العصر، لا يزال يشعر بآلام الندم عند مواجهة أعدائه منذ ثلاثمائة عام.

بدلًا من العمل بعيدًا لصنع البضائع لرايزاكيا من جيل إلى جيل، سَـيعيش الأقزام الآن كَـمهندسين معماريين لمدينة جيابيلا الخاصة بِـنوير.

لكن هذا أمرٌ لا مفر منه. لم تتمكن مير من الاحتماء إلا في العباءة لأن سحر المخلوق السحري محفورٌ على يوجين. حتى لو أرادت ذلك، لن تستطيع رايميرا دخول الفضاء داخل العباءة.

 

 

“يجب أن يكون هناك.” قالت نوير: “حيث سَـتَقتُلُني وحيث سَـأقتلُك.”

 

 

 

“هل تعتقدين أنني مجنون بما فيه الكفاية لمحاربتك في أرضك؟” سأل يوجين.

 

 

‘تحملي!’ أخبرت نفسها بصرامة.

“لكنك مجنون. هامل، قبل ثلاثمائة عام، غَزوت أنت ورفاقك أراضي ملوك الشياطين وقتلتموهم في قلاعهم الخاصة.”

 

 

 

أجاب يوجين: “لكنكِ لستِ ملك شياطين.”

 

 

 

“هل تعتقد ذلك حقًا؟” سألت نوير بإبتسامة خبيثة، نشرت جناحيها على نطاق واسع. “حسنًا، هامل، إذا كنت ترغب حقًا في ذلك، فَسَـأحاول بناء قلعة شيطانية في مدينة جيابيلا.”

 

“لا تزعجي نفسك.”

“لا تقُل مثل هذه الأشياء المزعجة.” بدأت أجنحتها التي تشبه الخفافيش ترفرف، وتم دفع جسدها للخلف، في الهواء. “هكذا هي الرومانسية.”

“لا تقُل مثل هذه الأشياء المزعجة.” بدأت أجنحتها التي تشبه الخفافيش ترفرف، وتم دفع جسدها للخلف، في الهواء. “هكذا هي الرومانسية.”

“يجب أن يكون هناك.” قالت نوير: “حيث سَـتَقتُلُني وحيث سَـأقتلُك.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط