نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 224

سكاليا (1)

سكاليا (1)

الفصل 224: سكاليا (1)

 

نصح تاجر روزروك الذي لم يذكر إسمه بالإبتعاد عن أي أعلام تحمل شكل الكلب الأسود. ربما هذه كلمة تحذير صحيحة لأي تجار. ومع ذلك، المرتزقة المعنيون مشهورون نسبيًا فقط في منطقة الرور، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأنهم بالنسبة لِـيوجين.

 

 

 

ماذا سيفعل إذا صادف الأعلام قريبة أثناء رحلته؟ ربما لن يخرج عن طريقه لتجنبها. ليس الأمر أنه أراد تجاهل نصيحة التاجر، لكنه أيضًا لن يزعج نفسه بِـتجنب مجموعة لا يخشاها.

“ماذا ستفعل؟” سألت كريستينا بعد الوقوف بمجرد إنتهائها من الصلاة من أجل الموتى. وتابعت وهي تنظر إلى يوجين بعيون قلقة، “لا أعرف هوية المهاجم، لكن إذا كان يستهدف أولئك الذين يشاركون في مسيرة الفارس….أليس هناك إحتمال أنه سَـيهاجمنا كذلك؟”

 

أجاب يوجين ببساطة: “من الأفضل أن نجد هذا القاتل المجنون المجهول بدلًا من أن نكون حذرين.”

“همم.”

انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”

في الواقع، حدث أن يوجين صادف أعلام مرتزقة الكلب الأسود. ومع ذلك، تم ترسيخ علم الكلاب السوداء في الثلج بدلًا من الرفرفة في مهب الريح. ليس فقط علمهم، أيضًا. الحطام من عرباتهم وزلاجاتهم مرمي عبر حقل الثلج، وحتى الجثث المجمدة دفنت في الثلج.

إرتجف يوجين وهو يفكر في الغضب والعار وكراهية الذات التي شعر بها في ذلك الوقت. إعتقدَ أن الضربة الجيدة التي قدمها لمير على رأسها كانت كافية في ذلك الوقت، لكنه شعر برغبة متزايدة في الركض إلى الأمام وإعطائها ضربة أخرى وهو يتذكر ذلك.

 

في حقل مفتوح وواسع مثل هذا، يمكن للمرء أن يهرب في أي اتجاه إذا أراد ذلك. لكن، فقد سقط جميع المرتزقة أثناء فرارهم في إتجاه معين. بعبارة أخرى، كان إختيارهم محدودًا لِـطريق هروبهم، مما يشير إلى وجودٍ آخر إلى جانب القاتل الذي كان يعيق انسحابهم. لكن الشخص المكلف بمنع هروبهم لم يستخدم نصله بل قام فقط بجمع المرتزقة.

لاحظ يوجين الجثث المتناثرة وحدد جثث ذئاب الثلج والرنة والخيول والحيوانات الأليفة الأخرى التي من المفترض أن تسحب العربات والزلاجات، وكذلك المرتزقة أنفسهم.

“أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.

 

– كيف عرفتِ عن الكسوف، سيدة كارمن؟

قال سيان بعد ملاحظة الفوضى من جانب يوجين: “لم يكن هذا هجوم وحش.”

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.

لقد مر أسبوع بالفعل منذ مغادرتهم روزروك، وسيان، الآن، يقف حافي القدمين على حقل الثلج كما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية للقيام به. وهذا ليس كل شيء أيضًا. عاصفة ثلجية شرسة مستعرة تعصف حتى في هذه اللحظة، لكنها لم تمس جسده أبدًا. ظل يتلاعب بالطاقة السحرية الجميلة الغير مرئية للعين بدقة متناهية لدفع الثلج بعيدًا.

“يجب أن يكون هذا لأنك متعبة جدًا، أميرة. يرجى الإستماع لي….”

 

 

علقت سيل قائلة: “لقد ذبحوهم كما لو أنهم رعاع.”

 

 

فووش.

إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.

كلاك!

 

بينما واصلت، دخل ديور إلى الخيمة وجلس. بدلا من خلعت الإكسيد خاصتها، أمسكت سكاليا الكرة واحتضنت المجال الدافئ بكلتا يديها. “لذلك أنا….هم….”

“يبدو أنه تم القيام بهذا من قبل….شخص واحد. بالطبع، من الممكن أن يكون هناك المزيد، لكن بالنسبة لهذه الحادثة، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن ذبح المرتزقة هنا.” واصلت سيل تحليلها بعد التفكير للحظة. لا يبدو أنها متأثرة. على كل حال، واصلت سيل فحص الجثث عن كثب بحثًا عن الجروح والتلميحات الأخرى.

 

 

 

وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.

 

 

“أغلق فمك، أنت أيها الحياة المنخفضة. أنا، الأميرة سكاليا، لم أعطِكَ الإذن لفتح فمك القذر.” ردت سكاليا على الفور بغضب بعد سماع سؤال سيان المرتبك. نفضت الدم عن سيفها. “إعتقدت خطأً أنني قتلت بما فيه الكفاية، لكن من الواضح أن هذه الأرض البيضاء لا تزال مليئة بالقذارة. لا بأس. أنا، الأميرة سكاليا، سوف أتصرف نيابة عن الملك البربري*. فقط الجحيم المؤلم ينتظر أولئك الذين لا ضمير لهم.”

أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”

“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.

 

تذمرت مير أثناء العبوس، “لم تعُد تهتم بإنهاء كلمة ميردين بعد الآن؟”

سيل محقة أيضا في بيانها الأولي؛ لقد قتلوا بطريقة غير مبالية ومزاحة كما لو أن الجاني لم يمثل لهم أي قلق على الإطلاق. ذلك المسؤول الوحيد عن هذا لم يضرب بقصد القتل. بدلًا من ذلك، ظل مخلصًا لرغبته في قطع خصومهم. وتشير الجروح إلى أن الشخص المسؤول قد إستخدم نصله ليس لأنه أراد قتل المرتزقة ولكن لأنه أراد قطعهم. وهكذا، فالجروح على الجثث مختلطة وضحلة. لقد أصيب المرتزقة، وسُمِحَ لهم بالركض، ثم….قُطِعوا من الخلف.

نشر يوجين عباءته دون كلمة واحدة. لم تخَف مير مما رأته، لكنها ما زالت تعتقد أن هذا فظيع. وهكذا، لم تحتج على دعوة يوجين ودخلت ملاذها دون تردد. في غضون ذلك، تَلَتْ كريستينا صلاة من أجل الموتى بعد أن تنهدت قليلا.

 

 

في حقل مفتوح وواسع مثل هذا، يمكن للمرء أن يهرب في أي اتجاه إذا أراد ذلك. لكن، فقد سقط جميع المرتزقة أثناء فرارهم في إتجاه معين. بعبارة أخرى، كان إختيارهم محدودًا لِـطريق هروبهم، مما يشير إلى وجودٍ آخر إلى جانب القاتل الذي كان يعيق انسحابهم. لكن الشخص المكلف بمنع هروبهم لم يستخدم نصله بل قام فقط بجمع المرتزقة.

لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.

 

بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.

“من يمكن أن يكون؟” تمتم سيان.

ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.

 

 

في البداية، إعتقدَ أنه من الممكن أن يكون قتالًا داخليا بين المرتزقة. نظرًا لأنه قيل إنهم حقيرون، فَـليس من المفاجئ أن يؤدي أي صراع داخلي على الفور إلى إستعمال السيوف. لكن إنطلاقا من الآثار التي تركت وراءهم، فإن ما حدث هنا ليس معركة بسبب صراع داخلي ولا إعدام بين المرتزقة. بدلا من ذلك، كانت لعبة مرحة من الذبح والإعدام.

 

 

ماذا سيفعل إذا صادف الأعلام قريبة أثناء رحلته؟ ربما لن يخرج عن طريقه لتجنبها. ليس الأمر أنه أراد تجاهل نصيحة التاجر، لكنه أيضًا لن يزعج نفسه بِـتجنب مجموعة لا يخشاها.

قال سيان بتجهم: “أفهم أنهم فعلوا أشياء سيئة هنا وهناك، لكن هذا ليس نتيجة الاستياء.”

الفصل 224: سكاليا (1)

 

أجاب يوجين ببساطة: “من الأفضل أن نجد هذا القاتل المجنون المجهول بدلًا من أن نكون حذرين.”

كان مرتزقة الكلب الأسود في طريقهم إلى ليهاين للمشاركة في مسيرة الفرسان، لكن بسبب حظهم السيء، واجهوا قاتلًا يذبح من أجل المتعة.

 

 

 

الجثث لم تكن قديمة أيضًا. على الرغم من أنه يصعب تحديد وقت وفاتهم بالضبط بسبب مدى تجمُدِهم، بسبب أن الثلج دائم التساقط في هذا المكان. الثلج يتساقط الآن أيضا، وكان الثلج يتساقط في وقت مبكر أيضًا. تساقطت الثلوج في الصباح والفجر والليل. ومع ذلك، لم يتم دفن الجثث والحطام المتنوع بالكامل.

انقلبت الخوذة، وبمجرد أن اتكأت مثل القلنسوة إلى الخلف، انسكب الشعر الأحمر مثل الشلال.

 

 

“ماذا ستفعل؟” سألت كريستينا بعد الوقوف بمجرد إنتهائها من الصلاة من أجل الموتى. وتابعت وهي تنظر إلى يوجين بعيون قلقة، “لا أعرف هوية المهاجم، لكن إذا كان يستهدف أولئك الذين يشاركون في مسيرة الفارس….أليس هناك إحتمال أنه سَـيهاجمنا كذلك؟”

رفع الفارس الملطخ بالدماء رأسه. إنه نفس الفارس الذي كان يقطع الرأس عن الجسد أمامهم مثل المجنون. من الصعب معرفة جنسه بسبب تغطية الصدر، لكنه صغير إلى حد ما، مما يشير إلى أنه على الأرجح فتاة. بالإضافة إلى ذلك، نقشت على لوحة صدره تصوير للأمواج ودوامة، وهذا رمز لفرسان المد العنيف، والنسر الذي يرتفع فوقه يمثل العائلة الملكية.

“إذن سأسألهم فقط.” قال يوجين بِـتجاهل قبل أن يشير إلى هابيل. مير تضغط على أنفها بعبوس أثناء ركوبها على ظهر هابيل.

 

 

 

عبست وهي تنظر بالتناوب إلى الجثث والحلوى في يدها. “الحلوى خاصتي حمراء مثل الدم. لقد فقدت شهيتي؛ لا أريد أن آكلها بعد الآن.”

 

أجاب يوجين: “إذن لا تفعلي، ستجعل أسنانك تتعفن على أي حال.”

 

 

 

“أسناني لن تتعفن أبدًا، بغض النظر عن عدد الحلوى التي أتناولها. وبقولك لي ألا أتناولها جعلني أريد أن آكل منها مرة أخرى، يا سيدي يوجين.” أظهرت مير لسانها تجاه يوجين، لسانها الذي صار أحمرًا من أكل الحلوى.

“لقد رأيت مباشرة من خلال أكاذيبك! كيف تجرؤ على محاولة خداعي. سأقوم بإعدامك على الفور و—” صاحت سكاليا.

 

“ما الخطأ؟” سألت كريستينا وهي تقترب من يوجين، التي شعرت بالرضا التام. بدلا من الإجابة، رفع يوجين يده اليمنى.

بعد إلقاء نظرة خاطفة على مير، إقترب يوجين من هابيل وفَرَكَ جبهته. “إستنشق تلك الرائحة وإتبعها.”

تذمرت مير أثناء العبوس، “لم تعُد تهتم بإنهاء كلمة ميردين بعد الآن؟”

“هل هذا ضروري حقا؟” سألت مير.

 

 

الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.

أجاب يوجين ببساطة: “من الأفضل أن نجد هذا القاتل المجنون المجهول بدلًا من أن نكون حذرين.”

“لقد استجابت نفسي الملكية فقط لصرخات الفقراء، وطلبت عقابهم. تسأل لماذا كنت أتجول في حقول الثلج مع فارس واحد فقط؟ حدث هذا قبل أسبوع واحد. أنا الملكية وفرسان المد العنيف توقفت في الطريق عند قرية تخص السكان الأصليين للراحة. ومع ذلك، فقد تم بالفعل نهب القرية إلى درجة المجاعة! إلى الحد الذي لم يتمكنوا فيه من العثور على وسيلة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة البرد المدمر!” هدرت سكاليا.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.

“ولكن ماذا لو إتضح أنه شخص قوي حقًا؟” شككت مير بحكمه.

“إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”

 

يرتدي الشخصان اللذان يقفان أمامهم دروعًا ينبعث منها ضوء أرجواني شاحب بلا أي نوع من المعاطف الشتوية السميكة المناسبة للأرض المتجمدة. على الرغم من أن درعهم بدا مصنوعا من المعدن، إلا أنه لم يلتصق باللحم في البرد.

“إنه ليس بهذه القوة. يمكنك معرفة ذلك من كيف إستخدم سيفه. قد يكون الشخص الذي كان يشاهد أقوى، ولكن هذا هو السبب في أننا يجب أن نجدهم أولًا.” أجاب يوجين.

بعد فترة وجيزة، واجهوا المزيد من الجثث التي تنتمي إلى مرتزقة الكلب الأسود. الجثث مملوكة لأولئك الذين فروا….أو بالأحرى، تم التخلي عنها. الأمر كما لو أن القاتل لعب لعبة البقاء معهم، مما سمح للمرتزقة بالركض قبل مطاردتهم. ليس جثة واحدة أو جثتين أيضًا. هذه أقل بقليل من دزينة الجثث التي واجهوها في البداية، ولكن لا تزال هناك خمس أو ست جثث في كل لقاء.

 

 

تمتلك ذئاب الثلج حاسة شم ممتازة، ويمكن للذئاب، وكذلك الوحوش، تتبع فرائسها حتى أثناء عاصفة ثلجية قوية. علاوة على ذلك، هابيل ذكي تماما، تمامًا كما وعد الملك الوحش، لذلك فَهِمَ بالضبط ما يريده يوجين.

شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”

 

 

“شم شم شم….” إستنشق هابيل الأرض أثناء المشي بين الجثث، ثم أعطى صرخة منخفضة. ثم رفع رأسه وعاد إلى الوراء قبل إلقاء نظرة خاطفة على مير. أعطاته مير ابتسامة، ثم ربتت على فخذ هابيل. لقد طورت علاقة جيدة معه خلال الأسبوع الذي أمضياه معًا.

 

 

 

إنطلق هابيل إلى الأمام، تلاه سيل وسيان. كشفت كريستينا أيضًا عن جناحيها من الضوء وحلقت في السماء. أخذ يوجين مكانه في مؤخرة المجموعة للتحضير لأي مواقف غير متوقعة. وسع حواسه لمراقبة المنطقة المحيطة وأعد نفسه للتدخل فورًا إذا حدث شيء غير متوقع.

 

 

 

بعد فترة وجيزة، واجهوا المزيد من الجثث التي تنتمي إلى مرتزقة الكلب الأسود. الجثث مملوكة لأولئك الذين فروا….أو بالأحرى، تم التخلي عنها. الأمر كما لو أن القاتل لعب لعبة البقاء معهم، مما سمح للمرتزقة بالركض قبل مطاردتهم. ليس جثة واحدة أو جثتين أيضًا. هذه أقل بقليل من دزينة الجثث التي واجهوها في البداية، ولكن لا تزال هناك خمس أو ست جثث في كل لقاء.

تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.

 

 

نمت الرائحة التي إتبعها هابيل أقوى عندما رأوا المزيد والمزيد من الجثث. إزدادت المسافة بين عمليات القتل عن بعضها البعض، لكن هابيل اندفع إلى الأمام بثقة أكبر مع إستمراره. سافر ذئب الثلج بسرعة كبيرة عندما تم وجد هدفه، بسرعة كبيرة لدرجة أن الفرسان العاديين سيجدون صعوبة في مطاردته. ومع ذلك، تمكنت سيل وسيان من مواكبة هابيل مع البقاء مخلصين لتعليمات يوجين من اليوم الأول.

الفصل 224: سكاليا (1)

 

أجاب سيان: “كنا في طريقنا إلى مسيرة الفرسان كأعضاء في عائلة لايونهارت.” ولا تزال يده مشدودة على فمه.

شعر يوجين بالفخر بنموهم. لم يملك لهامل أي خلفاء، وعلى الرغم من أن سيان وسيل لم يكونا من الناحية الفنية خلفاء هامل، فقد أسعده أن يراهم يتبعون التعليمات وينموان أقوى. على الرغم من أن العادة التي غرسها فيهم والتي هي التلاعب الدقيق بالطاقة السحرية لن تدفعهم على الفور إلى خمس نجوم من صيغة اللهب الأبيض، إلا أنها ستكون بالتأكيد بمثابة حجر الزاوية لنموهم في المستقبل.

نصح تاجر روزروك الذي لم يذكر إسمه بالإبتعاد عن أي أعلام تحمل شكل الكلب الأسود. ربما هذه كلمة تحذير صحيحة لأي تجار. ومع ذلك، المرتزقة المعنيون مشهورون نسبيًا فقط في منطقة الرور، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأنهم بالنسبة لِـيوجين.

 

اشتهر الميثريل بقدرته على إحتضان الطاقة السحرية بمفرده، لكن درعهم مصنوعا من شيء أكثر قيمة — أويرهالكون. درع مصنوع من هذا المعدن النادر يحمي جسم صاحبه من جميع أنواع الأذى، حتى بدون نقش منفصل أو تعزيزه بالسحر. الدرع معروفا باسم إكسيد، وهو ينتمي إلى مملكة البحر شيموين. على وجه الخصوص، إكسيد، الذي تم إنشاؤه بإستخدام كميات كبيرة من أويرهالكون، رمزا لفرسان المملكة الملكيين.

التوأم ليسا الوحيدَين اللذان أتيحت لهما الفرصة للنمو من خلال يوجين. بعد المعاناة بسبب زيارات يوجين المستمرة للغرفة المظلمة، صار غيلياد وجيون على وشك الدخول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لسوء الحظ، لم تشهد كارمن نفس النمو الذي دفعها إلى الحدود، لكنها لا تزال راضية عن إنجازاتها.

(**الكلمة هي Gungnir، إنها تعني في أساطير النورس رمح الإله أودين وهو سلاح يُعرف بأنه لا يخطئ هدفه أبدًا لا يهم كم الخصم ماهر.)

 

لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.

– أسد الدم، بفضلك، تمكنت من خلق تقنية جديدة إلى جانب محطم المصير. أنا أسميها….رمح الإله*. أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة ضد أسلوبك السري، الكسوف. لِـمَ لا نتبارز؟

 

(**الكلمة هي Gungnir، إنها تعني في أساطير النورس رمح الإله أودين وهو سلاح يُعرف بأنه لا يخطئ هدفه أبدًا لا يهم كم الخصم ماهر.)

 

– كيف عرفتِ عن الكسوف، سيدة كارمن؟

“إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”

– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟

“ماذا؟” هتفت سكاليا قبل أن تتوقف. نظرت إلى الأمام مباشرة، ثم نزلت إلى السيف في يدها قبل أن تهز رأسها بقوة. “…..لا يمكن أن يكون. أنا لا أراهم كأسود لايونهارت….”

كانت تلك المخلوقة السحرية الماكرة تخفي حقيقة أنها تسللت خلسة إلى عقل يوجين خلال الوقت الذي طور فيه الكسوف. ثم ذهبت للثرثرة بالإسم – الذي لم يرغب يوجين في أن يعرفه أحد – إلى كارمن من بين كل الأشخاص….

 

 

 

إرتجف يوجين وهو يفكر في الغضب والعار وكراهية الذات التي شعر بها في ذلك الوقت. إعتقدَ أن الضربة الجيدة التي قدمها لمير على رأسها كانت كافية في ذلك الوقت، لكنه شعر برغبة متزايدة في الركض إلى الأمام وإعطائها ضربة أخرى وهو يتذكر ذلك.

 

 

 

بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.

“توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”

 

 

“توقف.”

“شم شم شم….” إستنشق هابيل الأرض أثناء المشي بين الجثث، ثم أعطى صرخة منخفضة. ثم رفع رأسه وعاد إلى الوراء قبل إلقاء نظرة خاطفة على مير. أعطاته مير ابتسامة، ثم ربتت على فخذ هابيل. لقد طورت علاقة جيدة معه خلال الأسبوع الذي أمضياه معًا.

وصلت كلماته على طول الطريق إلى الأمام، وتوقف هابيل حتى قبل أن تتمكن مير من إعطاء الأمر. لقد كان أمرًا مفاجئًا، لكن سيل وسيان توقفا على الفور في مساراتهما بحركة أنيقة بشكل غير عادي كما لو أن شخصًا ما قد أمسك بهما من الخلف.

 

 

“الأميرة.”

“ما الخطأ؟” سألت كريستينا وهي تقترب من يوجين، التي شعرت بالرضا التام. بدلا من الإجابة، رفع يوجين يده اليمنى.

“هذا….”

 

“ماذا فعلت فقط؟” سأل سيان بتعبير مرتبك على وجهه.

شكل علامات بيد واحدة فقط. لمعت عيون كريستينا عندما رأت ذلك، كما أعطت مير شهقة صغيرة من التعجب أثناء ركوبها على ظهر هابيل.

 

 

 

فووش.

إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.

 

واصلت الأميرة سكاليا. “لذلك قررت مطاردتهم ومعاقبتهم لوحدي، وسمح لي قائد فرسان المد العنيف عن طيب خاطر بتنفيذ هذه المهمة الصالحة. هذا هو السبب في أن نفسي الملكية تتجول مع ديور، مساعدي، لتنظيف القمامة. وبالتالي، هل قلت أن طريقتي في التنفيذ كانت مفرطة؟ كانوا خطاة يستحقون الموت وهم يتلوون من الألم! ربما كان القرويون سيموتون في البرد القارس إذا لم أعتني بهم. أليس من الصواب فقط للخطاة الذين تسببوا في مثل هذا الألم والمعاناة أن يتألموا قبل أن يموتوا؟”

تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.

 

 

 

“ماذا فعلت فقط؟” سأل سيان بتعبير مرتبك على وجهه.

“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.

 

– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟

انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”

“ماذا؟” هتفت سكاليا قبل أن تتوقف. نظرت إلى الأمام مباشرة، ثم نزلت إلى السيف في يدها قبل أن تهز رأسها بقوة. “…..لا يمكن أن يكون. أنا لا أراهم كأسود لايونهارت….”

“مير مير، إخرسي.” هدر يوجين بنظرة غاضبة.

 

 

الجثث لم تكن قديمة أيضًا. على الرغم من أنه يصعب تحديد وقت وفاتهم بالضبط بسبب مدى تجمُدِهم، بسبب أن الثلج دائم التساقط في هذا المكان. الثلج يتساقط الآن أيضا، وكان الثلج يتساقط في وقت مبكر أيضًا. تساقطت الثلوج في الصباح والفجر والليل. ومع ذلك، لم يتم دفن الجثث والحطام المتنوع بالكامل.

تذمرت مير أثناء العبوس، “لم تعُد تهتم بإنهاء كلمة ميردين بعد الآن؟”

شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”

تجاهلها يوجين. نظرته إرتبطت باللهب وتوسعت، حتى دون الحاجة إلى إغلاق عينيه. هناك حد إلى أي مدى يمكن للإنسان توسيع الطاقة السحرية لإستكشاف محيطهم. ومع ذلك، إذا إستُخدِمَتْ الطاقة السحرية لإلقاء السحر، فيمكن زيادة نصف القطر بشكل كبير إعتمادًا على مستوى الساحر.

“أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.

 

“ديور! من الصعب على نفسي الملكية أن تفهم ما تقوله. أشعر بدوار شديد. لا أستطيع أن أرى جيدًا أيضًا. من هم بالضبط؟” سألت سكاليا.

الشعلة نفسها ليست توقيع يوجين. تماما كما مر جينريك أوسمان بعدة مراحل أثناء تطوير توقيعه، إغدراسيل، هذه الشعلة مجرد واحدة من الخطوات التي اتخذها يوجين في إنشاء توقيعه.

 

 

ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.

اكتشف الأشياء التي كانت تزعج حواسه ورأى بوضوح من خلال لهبه. هناك شخصان يقفان أمام ثلاث جثث. بالإضافة إلى ذلك، شخص واحد راكع على الثلج بينما حفر سيف في رقبته مثل شفرة المنشار.

 

 

 

“هذا جنون.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب. على الرغم من أنه لم يكلف نفسه عناء تخمين من سيكون المهاجم، إلا أن الشخص الذي رآه هو شخصٌ غير متوقع حقا، وبكل صدق، لم يرغب حقا في المضي قدمًا إذا استلزم ذلك مقابلة هذا الشخص. بغض النظر عن كيف نظر إليها، لم تكن طبيعية.

 

 

“إذن لماذا يتصرفون بوقاحة تجاه نفسي الملكية؟ لماذا لا يزالون لا يظهرون الإحترام لي؟” سأل سكاليا.

ومع ذلك، التقى الاثنان بنظرات قبل أن يطفئ يوجين الشعلة مباشرة، ولم يعرف هل سيحاول المهاجم التوجه نحو مجموعته. بقدر ما يمكن أن يعرف يوجين، المهاجم لا يزال غير متحرك. إذا لم يشعر بوجود يوجين، فلن تكون هناك حاجة للقاء المجموعتين. ومع ذلك، حكم يوجين على أن هناك حاجة لأخذ زمام المبادرة لمقابلتهم بما أنهما شعرا به وسيحاولان إستهدافه هو ومجموعته.

 

 

 

الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.

 

 

(**هي تشير إلى أمان الرور، الملك الوحش، بالملك البربري.)

لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.

واصلت الأميرة سكاليا. “لذلك قررت مطاردتهم ومعاقبتهم لوحدي، وسمح لي قائد فرسان المد العنيف عن طيب خاطر بتنفيذ هذه المهمة الصالحة. هذا هو السبب في أن نفسي الملكية تتجول مع ديور، مساعدي، لتنظيف القمامة. وبالتالي، هل قلت أن طريقتي في التنفيذ كانت مفرطة؟ كانوا خطاة يستحقون الموت وهم يتلوون من الألم! ربما كان القرويون سيموتون في البرد القارس إذا لم أعتني بهم. أليس من الصواب فقط للخطاة الذين تسببوا في مثل هذا الألم والمعاناة أن يتألموا قبل أن يموتوا؟”

 

أجاب ديور: “إنهم أسود لايونهارت، أحفاد فيرموث العظيم.”

“….أرغ.” عبست سيل. الثلج بالكاد يتساقط حيث هم الآن، مما يعني أن الأرض لا تزال ملونة بشكل واضح باللون القرمزي للدم. حرارة السائل الأحمر قد تبددت بالفعل، لكن الرائحة السمكية الفريدة للقذارة الممسوحة من الموتى ملطخة بشدة بالمنطقة المجاورة. هناك دم ورائحة أكثر من المعتاد قادمة من جثث بسيطة لأنهم قتلوا بهذه الطريقة البشعة.

 

 

 

نشر يوجين عباءته دون كلمة واحدة. لم تخَف مير مما رأته، لكنها ما زالت تعتقد أن هذا فظيع. وهكذا، لم تحتج على دعوة يوجين ودخلت ملاذها دون تردد. في غضون ذلك، تَلَتْ كريستينا صلاة من أجل الموتى بعد أن تنهدت قليلا.

– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟

 

 

“….لا تقل لي.” قال سيان بعد تردد لفترة من الوقت. بقيت يده على مقبض السيف المتدلي من خصره. “…..الأميرة سكاليا أنيموس؟”

ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.

يرتدي الشخصان اللذان يقفان أمامهم دروعًا ينبعث منها ضوء أرجواني شاحب بلا أي نوع من المعاطف الشتوية السميكة المناسبة للأرض المتجمدة. على الرغم من أن درعهم بدا مصنوعا من المعدن، إلا أنه لم يلتصق باللحم في البرد.

بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.

 

 

اشتهر الميثريل بقدرته على إحتضان الطاقة السحرية بمفرده، لكن درعهم مصنوعا من شيء أكثر قيمة — أويرهالكون. درع مصنوع من هذا المعدن النادر يحمي جسم صاحبه من جميع أنواع الأذى، حتى بدون نقش منفصل أو تعزيزه بالسحر. الدرع معروفا باسم إكسيد، وهو ينتمي إلى مملكة البحر شيموين. على وجه الخصوص، إكسيد، الذي تم إنشاؤه بإستخدام كميات كبيرة من أويرهالكون، رمزا لفرسان المملكة الملكيين.

 

 

 

رفع الفارس الملطخ بالدماء رأسه. إنه نفس الفارس الذي كان يقطع الرأس عن الجسد أمامهم مثل المجنون. من الصعب معرفة جنسه بسبب تغطية الصدر، لكنه صغير إلى حد ما، مما يشير إلى أنه على الأرجح فتاة. بالإضافة إلى ذلك، نقشت على لوحة صدره تصوير للأمواج ودوامة، وهذا رمز لفرسان المد العنيف، والنسر الذي يرتفع فوقه يمثل العائلة الملكية.

“ماذا؟” سأل سيان، مرتبكًا.

 

الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.

كلاك!

 

 

“إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”

انقلبت الخوذة، وبمجرد أن اتكأت مثل القلنسوة إلى الخلف، انسكب الشعر الأحمر مثل الشلال.

“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”

 

 

“كم هذا وقح.” إنها الأميرة سكاليا، نائبة قائد فرسان المد العنيف، الملقبة بأميرة الفرسان. “كيف تجرؤون على ألَّا تخفضوا رؤوسكم، تثنوا ظهركم، وتركعوا، مع العلم جيدًا من أكون؟”

 

لمعت عيناها البرتقاليتان بين خصلات شعرها الفوضوية. من الصعب معرفة سبب فقدان عينيها للتركيز ولماذا هناك أكياس عميقة ومظلمة تحت عينيها.

 

 

“توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”

“أفعالك المبتذلة أهانتني. أم أنكم زملاء أو عائلة الأوغاد الذين عاقبتهم للتو؟ إعتقدت أنني قد أدَّبتُ الجميع، ولكن، أيمكن أن تكون آثار القذارة الموحلة لا تزال قائمة؟” واصلت.

“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.

 

انقلبت الخوذة، وبمجرد أن اتكأت مثل القلنسوة إلى الخلف، انسكب الشعر الأحمر مثل الشلال.

“ماذا؟” سأل سيان، مرتبكًا.

 

 

فووش.

“أغلق فمك، أنت أيها الحياة المنخفضة. أنا، الأميرة سكاليا، لم أعطِكَ الإذن لفتح فمك القذر.” ردت سكاليا على الفور بغضب بعد سماع سؤال سيان المرتبك. نفضت الدم عن سيفها. “إعتقدت خطأً أنني قتلت بما فيه الكفاية، لكن من الواضح أن هذه الأرض البيضاء لا تزال مليئة بالقذارة. لا بأس. أنا، الأميرة سكاليا، سوف أتصرف نيابة عن الملك البربري*. فقط الجحيم المؤلم ينتظر أولئك الذين لا ضمير لهم.”

هم الآن يواجهون أميرة شيموين. بغض النظر عما قالته، لم يتمكنوا ببساطة من الرد بالمثل. علاوة على ذلك، حالة سكاليا الحالية غريبة. كل من يوجين، سيل وسيان يرتدون زيًا رسميًا محفورًا برمز لايونهارت. ولكن بدلا من إظهار أي علامة على التعرف عليهم، عبَّرت سكاليا علانية عن غضبها وإشمئزازها تجاههم، ظنًا منها أنهم زملاء أو عائلة المرتزقة القتلى.

(**هي تشير إلى أمان الرور، الملك الوحش، بالملك البربري.)

 

“انتظري، الأميرة سكاليا…..!” قال سيان.

 

 

“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”

“لا تلوث اسمي بهذا الفم القذر المبتذل خاصتك، أيها القمامة! رائحة فمك القذرة تشعرني بالإشمئزاز!” صاحت سكاليا، وسرعان ما شبك سيان يده على فمه متفاجئًا.

 

 

 

‘رائحة كريهة؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا….؟’ ارتجفت عيون سيان بصدمة كما سارت سكاليا نحوهم بأنفاسها الثقيلة.

لمعت عيناها البرتقاليتان بين خصلات شعرها الفوضوية. من الصعب معرفة سبب فقدان عينيها للتركيز ولماذا هناك أكياس عميقة ومظلمة تحت عينيها.

 

“….أرغ.” عبست سيل. الثلج بالكاد يتساقط حيث هم الآن، مما يعني أن الأرض لا تزال ملونة بشكل واضح باللون القرمزي للدم. حرارة السائل الأحمر قد تبددت بالفعل، لكن الرائحة السمكية الفريدة للقذارة الممسوحة من الموتى ملطخة بشدة بالمنطقة المجاورة. هناك دم ورائحة أكثر من المعتاد قادمة من جثث بسيطة لأنهم قتلوا بهذه الطريقة البشعة.

“أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.

الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.

 

 

هم الآن يواجهون أميرة شيموين. بغض النظر عما قالته، لم يتمكنوا ببساطة من الرد بالمثل. علاوة على ذلك، حالة سكاليا الحالية غريبة. كل من يوجين، سيل وسيان يرتدون زيًا رسميًا محفورًا برمز لايونهارت. ولكن بدلا من إظهار أي علامة على التعرف عليهم، عبَّرت سكاليا علانية عن غضبها وإشمئزازها تجاههم، ظنًا منها أنهم زملاء أو عائلة المرتزقة القتلى.

أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”

 

 

“…..أميرة.” تحدث الفارس الآخر عندما رأى سكاليا تتقدم للأمام. هو أيضًا يرتدي إكسيد، ووجهه مغطى بخوذة. ومع ذلك، واضحٌ من صوته أن الفارس كان شابًا. “إنهم ليسوا زملاء ولا عائلة من المرتزقة الذين عاقبتهم يا أميرة.”

– أسد الدم، بفضلك، تمكنت من خلق تقنية جديدة إلى جانب محطم المصير. أنا أسميها….رمح الإله*. أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة ضد أسلوبك السري، الكسوف. لِـمَ لا نتبارز؟

“إذن لماذا يتصرفون بوقاحة تجاه نفسي الملكية؟ لماذا لا يزالون لا يظهرون الإحترام لي؟” سأل سكاليا.

 

 

إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.

أجاب الفارس: “هذه ليست شيموين، وهم ليسوا من ذوي المكانة المنخفضة بما يكفي للركوع دون قيد أو شرط إحترامًا لك يا أميرة.”

إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.

 

اكتشف الأشياء التي كانت تزعج حواسه ورأى بوضوح من خلال لهبه. هناك شخصان يقفان أمام ثلاث جثث. بالإضافة إلى ذلك، شخص واحد راكع على الثلج بينما حفر سيف في رقبته مثل شفرة المنشار.

“ديور! من الصعب على نفسي الملكية أن تفهم ما تقوله. أشعر بدوار شديد. لا أستطيع أن أرى جيدًا أيضًا. من هم بالضبط؟” سألت سكاليا.

“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”

 

 

أجاب ديور: “إنهم أسود لايونهارت، أحفاد فيرموث العظيم.”

 

 

“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”

“ماذا؟” هتفت سكاليا قبل أن تتوقف. نظرت إلى الأمام مباشرة، ثم نزلت إلى السيف في يدها قبل أن تهز رأسها بقوة. “…..لا يمكن أن يكون. أنا لا أراهم كأسود لايونهارت….”

عبست وهي تنظر بالتناوب إلى الجثث والحلوى في يدها. “الحلوى خاصتي حمراء مثل الدم. لقد فقدت شهيتي؛ لا أريد أن آكلها بعد الآن.”

“يجب أن يكون هذا لأنك متعبة جدًا، أميرة. يرجى الإستماع لي….”

 

“توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”

اشتهر الميثريل بقدرته على إحتضان الطاقة السحرية بمفرده، لكن درعهم مصنوعا من شيء أكثر قيمة — أويرهالكون. درع مصنوع من هذا المعدن النادر يحمي جسم صاحبه من جميع أنواع الأذى، حتى بدون نقش منفصل أو تعزيزه بالسحر. الدرع معروفا باسم إكسيد، وهو ينتمي إلى مملكة البحر شيموين. على وجه الخصوص، إكسيد، الذي تم إنشاؤه بإستخدام كميات كبيرة من أويرهالكون، رمزا لفرسان المملكة الملكيين.

“نعم.” الرجل، ديور، حنى رأسه. خوذته لا تزال تحجب وجهه، وعندما رفع رأسه مرة أخرى، بقيت نظرته على يوجين للحظة.

 

 

كلاك!

“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”

“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”

أجاب سيان: “كنا في طريقنا إلى مسيرة الفرسان كأعضاء في عائلة لايونهارت.” ولا تزال يده مشدودة على فمه.

إنطلق هابيل إلى الأمام، تلاه سيل وسيان. كشفت كريستينا أيضًا عن جناحيها من الضوء وحلقت في السماء. أخذ يوجين مكانه في مؤخرة المجموعة للتحضير لأي مواقف غير متوقعة. وسع حواسه لمراقبة المنطقة المحيطة وأعد نفسه للتدخل فورًا إذا حدث شيء غير متوقع.

 

 

شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”

 

“هذا….”

 

“لقد رأيت مباشرة من خلال أكاذيبك! كيف تجرؤ على محاولة خداعي. سأقوم بإعدامك على الفور و—” صاحت سكاليا.

 

 

“الأميرة.”

“إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”

“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.

لقد مر أسبوع بالفعل منذ مغادرتهم روزروك، وسيان، الآن، يقف حافي القدمين على حقل الثلج كما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية للقيام به. وهذا ليس كل شيء أيضًا. عاصفة ثلجية شرسة مستعرة تعصف حتى في هذه اللحظة، لكنها لم تمس جسده أبدًا. ظل يتلاعب بالطاقة السحرية الجميلة الغير مرئية للعين بدقة متناهية لدفع الثلج بعيدًا.

 

 

“إذن ما هي المؤهلات التي تملكينها للحكم عليهم، أميرة؟” سأل يوجين.

 

 

تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.

“لقد استجابت نفسي الملكية فقط لصرخات الفقراء، وطلبت عقابهم. تسأل لماذا كنت أتجول في حقول الثلج مع فارس واحد فقط؟ حدث هذا قبل أسبوع واحد. أنا الملكية وفرسان المد العنيف توقفت في الطريق عند قرية تخص السكان الأصليين للراحة. ومع ذلك، فقد تم بالفعل نهب القرية إلى درجة المجاعة! إلى الحد الذي لم يتمكنوا فيه من العثور على وسيلة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة البرد المدمر!” هدرت سكاليا.

علقت سيل قائلة: “لقد ذبحوهم كما لو أنهم رعاع.”

 

 

“لقد كانت جريمة فظيعة ارتكبها هؤلاء المرتزقة الحثالة الذين نهبوا القرية قبل فرسان المد العنيف. وجدت نفسي الملكية أهل القرية يرثى لها وأطلقت إمدادات فرسان المد العنيف ووزعوها على القرية. ثم قررت معاقبة الحثالة بنفسي لأنه كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. ومع ذلك، من الواضح أن حشد جميع الفرسان كان أكثر من اللازم لمعاقبة مجموعة بسيطة من المرتزقة.”

لمعت عيناها البرتقاليتان بين خصلات شعرها الفوضوية. من الصعب معرفة سبب فقدان عينيها للتركيز ولماذا هناك أكياس عميقة ومظلمة تحت عينيها.

بينما تحدثت سكاليا، أنهى ديور إقامة المعسكر. أقام خيمة عكس العاصفة الثلجية ووضع قطعة قماش واسعة على الأرض. بمجرد أن دحرج كرة صغيرة في المنتصف، تضخم الجسم بشكل كبير وبدأ في إصدار الحرارة والضوء.

قال سيان بعد ملاحظة الفوضى من جانب يوجين: “لم يكن هذا هجوم وحش.”

 

في البداية، إعتقدَ أنه من الممكن أن يكون قتالًا داخليا بين المرتزقة. نظرًا لأنه قيل إنهم حقيرون، فَـليس من المفاجئ أن يؤدي أي صراع داخلي على الفور إلى إستعمال السيوف. لكن إنطلاقا من الآثار التي تركت وراءهم، فإن ما حدث هنا ليس معركة بسبب صراع داخلي ولا إعدام بين المرتزقة. بدلا من ذلك، كانت لعبة مرحة من الذبح والإعدام.

واصلت الأميرة سكاليا. “لذلك قررت مطاردتهم ومعاقبتهم لوحدي، وسمح لي قائد فرسان المد العنيف عن طيب خاطر بتنفيذ هذه المهمة الصالحة. هذا هو السبب في أن نفسي الملكية تتجول مع ديور، مساعدي، لتنظيف القمامة. وبالتالي، هل قلت أن طريقتي في التنفيذ كانت مفرطة؟ كانوا خطاة يستحقون الموت وهم يتلوون من الألم! ربما كان القرويون سيموتون في البرد القارس إذا لم أعتني بهم. أليس من الصواب فقط للخطاة الذين تسببوا في مثل هذا الألم والمعاناة أن يتألموا قبل أن يموتوا؟”

“إذن سأسألهم فقط.” قال يوجين بِـتجاهل قبل أن يشير إلى هابيل. مير تضغط على أنفها بعبوس أثناء ركوبها على ظهر هابيل.

بينما واصلت، دخل ديور إلى الخيمة وجلس. بدلا من خلعت الإكسيد خاصتها، أمسكت سكاليا الكرة واحتضنت المجال الدافئ بكلتا يديها. “لذلك أنا….هم….”

 

“الأميرة.”

 

“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”

 

ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.

“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”

 

 

“….من فضلكم تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا هذا فقط وجلست قبل إحتضان ركبتيها والبدء في مضغ شفتيها.

فووش.

– أسد الدم، بفضلك، تمكنت من خلق تقنية جديدة إلى جانب محطم المصير. أنا أسميها….رمح الإله*. أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة ضد أسلوبك السري، الكسوف. لِـمَ لا نتبارز؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط