الحقيقة
الفصل 80: الحقيقة
تسلق الملك المنحدر وحده.
“لم أعاني من أي صداع آخر مؤخرا ، ولن أعاني منه في المستقبل.”
كبح الملك حصانه.
لماذا هرع بفارغ الصبر لإنقاذ دوق باكنغهام منذ اللحظة التي استيقظ فيها؟ لماذا قال لا شعوريا “أنا آسف” بعد أن عانقه دوق باكنغهام في برج موهن؟ لماذا لم يشعر بأي عدم معرفة تجاه ليجراند؟ لماذا شعر بإحساس بالألفة في اللحظة التي أخرج فيها سيفه عندما واجه سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي خارج مدينة ترو ، كما لو انه قد أرجح
بينما قطع الملك رأس الجنرال أيتون ، في ليجراند ، ميناء كوزويا.
كانت هذه الذكريات في الواقع بعيدة جدا ، ولكن عندما تحدثت إليانور عنها ، شعرت أنها لا تزال بالأمس.
تسلق الملك المنحدر وحده.
رست جيني من قراصنة والواي في الميناء ، تاركة المد يغسل هيكلها. على سطح السفينة عند المقدمة ، وقف ثلاثة أشخاص بهدوء ، ينظرون إلى الشمال.
كان الكابتن هوكينز لا يزال يرتدي قبعته السوداء الملتوية ، والندبة على وجهه مائلة على خده. حدق بعينيه قليلا ، ممسكا بعلم في يده. كان الرفيق الأول تشارلز يرتدي معطفا أسود أنيقا مزدوج الصدر ، وبجانبه كانت الملكة الأم إليانور ذات الشعر الداكن.
[جيني هي إحدى سفن قراصنة والواي الشبحية]
بعد سنوات عديدة ، يلتقي الأصدقاء والمعارف القدامى أخيرا مرة أخرى.
كان الكابتن هوكينز لا يزال يرتدي قبعته السوداء الملتوية ، والندبة على وجهه مائلة على خده. حدق بعينيه قليلا ، ممسكا بعلم في يده. كان الرفيق الأول تشارلز يرتدي معطفا أسود أنيقا مزدوج الصدر ، وبجانبه كانت الملكة الأم إليانور ذات الشعر الداكن.
جلجلة ، جلجلة ، جلجلة.
“هل هذه هي السفينة التي استقلها؟” نظرت إليانور إلى طائر مائي يجلس على حبل. “أخبرني أنها يطلق عليها ….. جيني؟”
قصيرة جدا لدرجة أن جيني تذكرت بوضوح ويليام الثالث والمرأة ذات الشعر الداكن التي وصفها.
كانت هذه الذكريات في الواقع بعيدة جدا ، ولكن عندما تحدثت إليانور عنها ، شعرت أنها لا تزال بالأمس.
كانت هناك ثلاث ولايات تشارك في التمرد هذه المرة ، ولاية نيوكاسل ، وولاية بالبوا ، وولاية شافوس.
كانت قد سارت للتو على السجادة الحمراء الزاهية في ثوب رائع لتتزوج الملك الشاب بعيون زرقاء سماوية. في اليوم الثاني من زواجهما ، أخذها إلى أعلى برج في قصر روز ، حيث تم ختم جميع كنوزه – العديد من اللوحات -.
دفنت الروح البطولية هنا ، وهنا لم يكن هناك ربيع او خريف.
قليل من الناس يعرفون أن ويليام الثالث كان لديه مهارات رسم رائعة.
رفعت إليانور حاجبيها. بالتفكير في دوق باكنغهام ، الذي كان دائما جادا ، ألقاه جيني في البحر تماما مثل الكابتن هوكينز ، شعرت أيضا بالترفيه.
لقد رسم كل المشاهد الجميلة في ذاكرته واحدة تلو الأخرى: ركوب الخيل مع دوق باكنغهام عندما كان صغيرا ، وتلقي سيف طويل من والده لأول مرة وأصبح فارسا ، والخروج إلى البحر والاستقرار على سفينة قراصنة سيئة السمعة ….. أشار ويليام الثالث إلى سفينة القراصنة على اللوحة وقال لها بابتسامة:
الفصل 80: الحقيقة
“هذه فتاة صغيرة ساذجة.”
صبغت طبقات الدم قرمزي المساحة المفتوحة. كان هذا هو المكان الذي دفنت فيه الروح البطولية. تم دفن عمه دوق باكنغهام وجميع فرسان العائلة المالكة هنا. تساقط الثلج من السماء ، لكنه لم يجرؤ على السقوط على تلك البقعة من الأرض ، كما لو أن الدماء المتحمسة التي قاتلت حتى الموت في ذلك اليوم لا تزال في الهواء.
بمجرد سقوط كلمات الملكة الأم إليانور ، نمت العديد من براعم الورد واحدة تلو الأخرى على السور أمامها ، وازدهرت في غمضة عين ، والتفت تلقائيا ونسجت تاج زهرة.
انتشرت الكروم وأرسلت تاج الزهرة إلى رأس إليانور.
“هذه فتاة صغيرة ساذجة.”
كانت الملكة الأم ذات الشعر الأسود ترتدي تاجا من الورود الحمراء الزاهية ، جميلة كما عندما كانت أميرة شابة.
جلجلة ، جلجلة ، جلجلة.
عندما وصل الجنرال شيهان ، نقل الجيشان الآخران أخيرا أخبارا جيدة.
رفعت يدها ولمست بلطف تاج الزهرة.
[جيني هي إحدى سفن قراصنة والواي الشبحية]
ربما كان الشيء الوحيد الذي لم يعرفه الملك هو أن الخيمياء جعلت السفن الحية لها ذكريات أفضل من البشر ، وفي اللحظة التي صعد فيها الملك على سطح السفينة ، تعرفت عليه سفينة الأشباح هذه على أنه ابن ويليام الثالث ، تماما كما أدركت أن إليانور هي الحبيبة التي كانت “جميلة مثل الوردة” على حد تعبير ويليام الثالث.
أغمض عينيه ، وبعد فترة ، فتحهما مرة أخرى وحدق بثبات في ساحة المعركة أدناه.
كان شو تشي هو ، وكذلك كان بورلاند!
كان الوقت طويلا جدا بالنسبة للبشر وقصيرا جدا بالنسبة للكائنات غير الطبيعية.
قصيرة جدا لدرجة أن جيني تذكرت بوضوح ويليام الثالث والمرأة ذات الشعر الداكن التي وصفها.
“لقد أحبت ويليام كثيرا في ذلك الوقت ، والآن تحبك أنت وجلالة الملك.” ربت تشارلز على السور بخفة ، كما لو كان يتذكر شيئا ما ، وضحك ، “لا أعرف لماذا ، لكن دوق باكنغهام فقط لم يتلق ولعها”.
انحنى الكابتن هوكينز على الجانب بتكاسل على السور ، وشفتيه تتجعد: “كاد هذا اللقيط أن يحرق شراع جيني في اليوم الأول الذي صعد فيه على متن السفينة. لا عجب أن جيني تكرهه ….. هاه! كانت تلك أكثر لحظاته إحراجا!”
كبح الملك حصانه.
ترجمة: Ameer
نظر تشارلز إلى الكابتن هوكينز بابتسامة ، وذكره: “لا تنس ، كنت الشخص الذي يتحدث عن هراء في ذلك الوقت جعله يعتقد أننا سنخطف ويليام حقا … أنت أيضا مسؤول جزئيا عن حرق الأشرعة “.
انحنى الكابتن هوكينز على الجانب بتكاسل على السور ، وشفتيه تتجعد: “كاد هذا اللقيط أن يحرق شراع جيني في اليوم الأول الذي صعد فيه على متن السفينة. لا عجب أن جيني تكرهه ….. هاه! كانت تلك أكثر لحظاته إحراجا!”
بمجرد أن أنهى تشارلز حديثه ، أصدر السور الذي كان الكابتن هوكينز يتكئ عليه صوت تكسير وانفصل فجأة عن المنتصف تلقائيا.
كانت الملكة الأم ذات الشعر الأسود ترتدي تاجا من الورود الحمراء الزاهية ، جميلة كما عندما كانت أميرة شابة.
“ما الذي حل بك؟”
“مهلا!”
خفض الملك عينيه. نظر إلى الدم على الأرض وشعر فجأة بالتعب الشديد.
تم القبض على الكابتن هوكينز على حين غرة ، ولم يكن لديه سوى الوقت لمناداة “جيني” قبل أن يسقط في البحر ب “دفقة” كبيرة.
“عندما كان دوق باكنغهام على متن السفينة في ذلك الوقت ، تلقى هذه المعاملة بشكل أساسي.” قال تشارلز للملكة إليانور بابتسامة.
رفعت إليانور حاجبيها. بالتفكير في دوق باكنغهام ، الذي كان دائما جادا ، ألقاه جيني في البحر تماما مثل الكابتن هوكينز ، شعرت أيضا بالترفيه.
تم القبض على الكابتن هوكينز على حين غرة ، ولم يكن لديه سوى الوقت لمناداة “جيني” قبل أن يسقط في البحر ب “دفقة” كبيرة.
لماذا تجنب الجانبان هذا الموضوع في ذلك الوقت؟ لماذا لا يكونوا أكثر صراحة؟
خفف الجو المريح من الحزن الباهت للم شمل الأصدقاء القدامى. يبدو أن الأشخاص الذين التقوا مرة أخرى بعد أكثر من عشر سنوات قد عادوا إلى شبابهم. على الرغم من أن الجميع كانوا لا يزالون مثقلين تحت ضغط شديد ، إلا أنهم ما زالوا يضحكون ويلعنون بمعنويات عالية.
خفف الجو المريح من الحزن الباهت للم شمل الأصدقاء القدامى. يبدو أن الأشخاص الذين التقوا مرة أخرى بعد أكثر من عشر سنوات قد عادوا إلى شبابهم. على الرغم من أن الجميع كانوا لا يزالون مثقلين تحت ضغط شديد ، إلا أنهم ما زالوا يضحكون ويلعنون بمعنويات عالية.
صعد الكابتن هوكينز من الماء مبللا في كل مكان ومسح الماء عن وجهه. تماما كما كان على وشك الشكوى ، هبطت حمامة حاملة رسالة على متن السفينة.
أنزل تشارلز الرسالة بابتسامة.
“عندما كان دوق باكنغهام على متن السفينة في ذلك الوقت ، تلقى هذه المعاملة بشكل أساسي.” قال تشارلز للملكة إليانور بابتسامة.
كانت قد سارت للتو على السجادة الحمراء الزاهية في ثوب رائع لتتزوج الملك الشاب بعيون زرقاء سماوية. في اليوم الثاني من زواجهما ، أخذها إلى أعلى برج في قصر روز ، حيث تم ختم جميع كنوزه – العديد من اللوحات -.
كشف الرسالة.
__________________
في نفس لحظة نظره إلى محتوى الرسالة ، تجمدت الابتسامة على وجهه.
“ما الذي حل بك؟”
كبح الملك حصانه.
نادرا ما رأى هوكينز تعبير تشارلز يتغير هكذا.
في الصباح الباكر.
أخذ تشارلز نفسا عميقا ، ورفع رأسه ببطء. الماضي السعيد المنعكس في عينيه اللطيفتين دائما تلاشى ببطء شيئا فشيئا.
__________________
بمجرد سقوط كلمات الملكة الأم إليانور ، نمت العديد من براعم الورد واحدة تلو الأخرى على السور أمامها ، وازدهرت في غمضة عين ، والتفت تلقائيا ونسجت تاج زهرة.
” لقد مات في المعركة”.
لقد كانت لحظة خاصة لابن الأخ لرؤية عمه ، ولا ينبغي أن يكون هناك غرباء.
تحطم جمال الماضي فجأة ، وأصبح الوقت مرة أخرى أمام الجميع. خلف الأصدقاء الثلاثة القدامى ، ارتفع مد البحر وسقط ، وظل صوت البحر دون تغيير منذ زمن سحيق.
……………………
في الصباح الباكر.
وراء ذلك كانت ساحة المعركة التي حدثت في ذلك اليوم.
في الضباب الأزرق الفاتح ، عبر فريق من سلاح الفرسان حقل الثلج الأبيض ، عربة في وسطهم. صبغ الضوء الخافت دروعهم بلون معدني مزرق بارد ، ولم يكن الفارس في الامام سوى الملك.
“هذه فتاة صغيرة ساذجة.”
وصل الجنرال شيهان وكان يقود الآن جيشا لاستعادة نيوكاسل. بينما كانت معركة استعادة القلعة مستمرة ، لم يكن الملك في ساحة المعركة. قاد فريقا من سلاح الفرسان حول القلعة وذهب مباشرة إلى ساحة المعركة القديمة حيث سد دوق باكنغهام طريق الأمير ويل.
كانت استعادة نيوكاسل سهلة للغاية بالنسبة لجيش ليجراند الحالي.
نزل الملك عن حصانه ومشى ببطء إلى الأسفل.
كما توقع الملك ، فإن وفاة البطل تفوق بكثير وفاة أمير من الدم النبيل.
“عندما كان دوق باكنغهام على متن السفينة في ذلك الوقت ، تلقى هذه المعاملة بشكل أساسي.” قال تشارلز للملكة إليانور بابتسامة.
بعد أن عُلق رأس الجنرال أيتون عاليا خارج بوابة المدينة ، بدأ جيش المتمردين في الجزء الأوسط من نورثلاند في الانهيار. وفي نيوكاسل ، التي كانت الأقرب إلى مدينة بنز ، بدأ العديد من المدافعين في الفرار سرا كل يوم.
في الواقع ، إذا لم يصل الملك في الوقت المناسب ونجح في الفوز بمعركة معجزة ، لكان ليجراند يواجه وضع جيش المتمردين الآن.
خطوته الأخيرة أخذته إلى الحقل الدموي.
بعد كل شيء ، كيف لم يكن سقوط دوق باكنغهام هو نفسه جعل الإمبراطورية تفقد بطلها؟
ترك الفرسان خلف المنحدر ، لأن الملك لا ينبغي أن يظهر حزنه أمام جنوده ، وفي هذا الوقت لم يكن ملك ليجراند فحسب ، بل كان أيضا ابن شقيق دوق باكنغهام.
كان لدى ليجراند ملك جديد يمكنه تولي راية الأسد الإمبراطوري ، لكن نورثلاند لم تكن محظوظة جدا. عندما وصل الجنرال شيهان مع الجيش الخلفي ، أمر الملك الجيش بالسير نحو نيوكاسل ، وكانت الحرب ضد المتمردين أخيرا على المسار الصحيح.
في الضباب الأزرق الفاتح ، عبر فريق من سلاح الفرسان حقل الثلج الأبيض ، عربة في وسطهم. صبغ الضوء الخافت دروعهم بلون معدني مزرق بارد ، ولم يكن الفارس في الامام سوى الملك.
عندما وصل الجنرال شيهان ، نقل الجيشان الآخران أخيرا أخبارا جيدة.
تكلم الملك ببطء وبصوت منخفض.
كانت هناك ثلاث ولايات تشارك في التمرد هذه المرة ، ولاية نيوكاسل ، وولاية بالبوا ، وولاية شافوس.
كانت هذه الذكريات في الواقع بعيدة جدا ، ولكن عندما تحدثت إليانور عنها ، شعرت أنها لا تزال بالأمس.
من بينها ، كانت ولاية نيوكاسل هي الأقوى ، وكانت ولاية بالبوا تقع على الجانب الأيسر من ولاية نيوكاسل ، وكانت قوتها ضعيفة نسبيا. وصل الجيش الأيسر بقيادة إيرل هنري بنجاح إلى حدود ولاية بالبوا ، واستعاد بنجاح قلعة وبعض المدن المتمتعة بالحكم الذاتي ، وأنشأ موطئ قدم للجيش الأيسر.
اتبع الجنرال روجر ، قائد الجيش اليميني ، أمر الملك السابق. بعد وصوله إلى نيوكاسل ، ذهب شمالا من الحدود ، وقطع الاتصال بين ميناء ولاية نيوكاسل الساحلي والداخل ، وبالتالي منع المتمردين من تلقي المساعدات من الخارج.
نظر تشارلز إلى الكابتن هوكينز بابتسامة ، وذكره: “لا تنس ، كنت الشخص الذي يتحدث عن هراء في ذلك الوقت جعله يعتقد أننا سنخطف ويليام حقا … أنت أيضا مسؤول جزئيا عن حرق الأشرعة “.
في الواقع ، إذا لم يصل الملك في الوقت المناسب ونجح في الفوز بمعركة معجزة ، لكان ليجراند يواجه وضع جيش المتمردين الآن.
بعد وصول الجيش الخلفي للجيش المركزي بقيادة الجنرال شيهان ، انضم سلاح فرسان روز الحديدي التابع للملك إلى الجيش وغادر مدينة بنز.
لماذا تجنب الجانبان هذا الموضوع في ذلك الوقت؟ لماذا لا يكونوا أكثر صراحة؟
استعادوا أولا قلعة نيوكاسل الملكية ، ثم هاجموا بوماري ، التي كانت معقل تمرد المتمردين.
“ما الذي حل بك؟”
وفقا للخطة ، عندما يقود الملك الجيش المركزي لمهاجمة بوماري ، سيكمل إيرل هنري والجنرال روجر أيضا التقدم على الجبهتين اليسرى واليمنى. ستنضم الجيوش الثلاثة مرة أخرى بعد تهدئة نيوكاسل وبالبوا ، وأخيرا تتجه شمالا لتهدئة ولاية شافوس ، وبالتالي إكمال حملة التهدئة لتمرد نورثلاند بأكملها.
تسلق الملك المنحدر وحده.
جلجلة ، جلجلة ، جلجلة.
بمجرد سقوط كلمات الملكة الأم إليانور ، نمت العديد من براعم الورد واحدة تلو الأخرى على السور أمامها ، وازدهرت في غمضة عين ، والتفت تلقائيا ونسجت تاج زهرة.
عبرت خيول الحرب النهر الجليدي ، وظهر المنحدر في رؤية الملك.
كبح الملك حصانه.
كشف الرسالة.
في الامتداد الشاسع للثلوج البيضاء ، كانت هناك بقعة دائرية من الأرض الحمراء.
كانت لا تزال هناك رائحة احتراق ورائحة دم نحاسية في الهواء كما لو أن حريقا كبيرا قد مر بالمنطقة. تم حرق الغابة المتناثرة على المنحدر إلى فحم أسود ، وأغصان متفحمة تميل أو تسقط بطرق مختلفة.
بعد كل شيء ، كيف لم يكن سقوط دوق باكنغهام هو نفسه جعل الإمبراطورية تفقد بطلها؟
وراء ذلك كانت ساحة المعركة التي حدثت في ذلك اليوم.
“لقد أحبت ويليام كثيرا في ذلك الوقت ، والآن تحبك أنت وجلالة الملك.” ربت تشارلز على السور بخفة ، كما لو كان يتذكر شيئا ما ، وضحك ، “لا أعرف لماذا ، لكن دوق باكنغهام فقط لم يتلق ولعها”.
نظر الملك إلى الغابة المحترقة بهدوء ، وبعد فترة ، حث حصانه ببطء على المضي قدما. حاول سلاح الفرسان خلفه بصمت أن يتبعوه ، لكنه أوقفهم.
كان الوقت طويلا جدا بالنسبة للبشر وقصيرا جدا بالنسبة للكائنات غير الطبيعية.
“انتظروا هنا.”
“انتظروا هنا.”
قال الملك.
بعد وصول الجيش الخلفي للجيش المركزي بقيادة الجنرال شيهان ، انضم سلاح فرسان روز الحديدي التابع للملك إلى الجيش وغادر مدينة بنز.
سأله دوق باكنغهام عما إذا كان صداعه قد تحسن مؤخرا.
بالنسبة للشخص الذي ارتدى التاج ، كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصبحوا قريبين منه؟ وكم من هؤلاء الناس سيختفون تدريجيا لأسباب مختلفة؟
تسلق الملك المنحدر وحده.
خفف الجو المريح من الحزن الباهت للم شمل الأصدقاء القدامى. يبدو أن الأشخاص الذين التقوا مرة أخرى بعد أكثر من عشر سنوات قد عادوا إلى شبابهم. على الرغم من أن الجميع كانوا لا يزالون مثقلين تحت ضغط شديد ، إلا أنهم ما زالوا يضحكون ويلعنون بمعنويات عالية.
في اللحظة التي نقر فيها حصان الحرب ذيله على قمة المنحدر ، ظهر المشهد أسفل المنحدر فجأة أمام أعين الملك ، وأحرق اللون الأحمر على الفور عيون الملك بشكل مؤلم مثل النار.
بعد وصول الجيش الخلفي للجيش المركزي بقيادة الجنرال شيهان ، انضم سلاح فرسان روز الحديدي التابع للملك إلى الجيش وغادر مدينة بنز.
أغمض عينيه ، وبعد فترة ، فتحهما مرة أخرى وحدق بثبات في ساحة المعركة أدناه.
في الامتداد الشاسع للثلوج البيضاء ، كانت هناك بقعة دائرية من الأرض الحمراء.
“لم أعاني من أي صداع آخر مؤخرا ، ولن أعاني منه في المستقبل.”
صبغت طبقات الدم قرمزي المساحة المفتوحة. كان هذا هو المكان الذي دفنت فيه الروح البطولية. تم دفن عمه دوق باكنغهام وجميع فرسان العائلة المالكة هنا. تساقط الثلج من السماء ، لكنه لم يجرؤ على السقوط على تلك البقعة من الأرض ، كما لو أن الدماء المتحمسة التي قاتلت حتى الموت في ذلك اليوم لا تزال في الهواء.
كبح الملك حصانه.
رفعت يدها ولمست بلطف تاج الزهرة.
دفنت الروح البطولية هنا ، وهنا لم يكن هناك ربيع او خريف.
نزل الملك عن حصانه ومشى ببطء إلى الأسفل.
خطوته الأخيرة أخذته إلى الحقل الدموي.
قليل من الناس يعرفون أن ويليام الثالث كان لديه مهارات رسم رائعة.
كشف الرسالة.
كانت ساحة المعركة نظيفة ، ولم يبق شيء ، ولم ير الملك عظاما ولا دروعا ….. نار ملاك الحرب أحرقت كل شيء.
عندما وصل الجنرال شيهان ، نقل الجيشان الآخران أخيرا أخبارا جيدة.
استعادوا أولا قلعة نيوكاسل الملكية ، ثم هاجموا بوماري ، التي كانت معقل تمرد المتمردين.
بقي هنا فقط رماد الدم والنار ، اختلط بالأرض كلها.
في تلك اللحظة ، التقت عيون كلا الرجلين لفترة وجيزة. لقد رأى بوضوح الذنب في عيون دوق باكنغهام ….. ما الذي كان هناك لتشعر بالذنب تجاهه؟ لذلك نظر بعيدا وأجاب باقتضاب: “أفضل بكثير”.
نظر الملك حول تطهير المنطقة الدائرية بالكامل. لم يستطع معرفة المكان الأخير الذي وقف فيه عمه ، فذهب إلى أحلك بقعة من الأرض وجلس هناك.
كانت الملكة الأم ذات الشعر الأسود ترتدي تاجا من الورود الحمراء الزاهية ، جميلة كما عندما كانت أميرة شابة.
سأله دوق باكنغهام عما إذا كان صداعه قد تحسن مؤخرا.
ترك الفرسان خلف المنحدر ، لأن الملك لا ينبغي أن يظهر حزنه أمام جنوده ، وفي هذا الوقت لم يكن ملك ليجراند فحسب ، بل كان أيضا ابن شقيق دوق باكنغهام.
انحنى الكابتن هوكينز على الجانب بتكاسل على السور ، وشفتيه تتجعد: “كاد هذا اللقيط أن يحرق شراع جيني في اليوم الأول الذي صعد فيه على متن السفينة. لا عجب أن جيني تكرهه ….. هاه! كانت تلك أكثر لحظاته إحراجا!”
لقد كانت لحظة خاصة لابن الأخ لرؤية عمه ، ولا ينبغي أن يكون هناك غرباء.
خطوته الأخيرة أخذته إلى الحقل الدموي.
خفض الملك عينيه. نظر إلى الدم على الأرض وشعر فجأة بالتعب الشديد.
“لم أعاني من أي صداع آخر مؤخرا ، ولن أعاني منه في المستقبل.”
تكلم الملك ببطء وبصوت منخفض.
عبرت خيول الحرب النهر الجليدي ، وظهر المنحدر في رؤية الملك.
تذكر أنه عندما كان في قصر روز ، سلمه دوق باكنغهام الرسالة التي تفيد بأن البابا سيتوج شخصيا فيري الثالث. في ذلك الوقت ، تحدثوا بإيجاز عن قضية تجنبها الطرفان عمدا.
لم يكن هناك أي ولادة جديدة، ولم يكن هناك أي سفر عبر الزمن!
كان يعرف الإجابة ، وكذلك فعل دوق باكنغهام.
سأله دوق باكنغهام عما إذا كان صداعه قد تحسن مؤخرا.
في تلك اللحظة ، التقت عيون كلا الرجلين لفترة وجيزة. لقد رأى بوضوح الذنب في عيون دوق باكنغهام ….. ما الذي كان هناك لتشعر بالذنب تجاهه؟ لذلك نظر بعيدا وأجاب باقتضاب: “أفضل بكثير”.
كانت الملكة الأم ذات الشعر الأسود ترتدي تاجا من الورود الحمراء الزاهية ، جميلة كما عندما كانت أميرة شابة.
لماذا تجنب الجانبان هذا الموضوع في ذلك الوقت؟ لماذا لا يكونوا أكثر صراحة؟
بعد سنوات عديدة ، يلتقي الأصدقاء والمعارف القدامى أخيرا مرة أخرى.
كان يعرف الإجابة ، وكذلك فعل دوق باكنغهام.
لماذا هرع بفارغ الصبر لإنقاذ دوق باكنغهام منذ اللحظة التي استيقظ فيها؟ لماذا قال لا شعوريا “أنا آسف” بعد أن عانقه دوق باكنغهام في برج موهن؟ لماذا لم يشعر بأي عدم معرفة تجاه ليجراند؟ لماذا شعر بإحساس بالألفة في اللحظة التي أخرج فيها سيفه عندما واجه سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي خارج مدينة ترو ، كما لو انه قد أرجح
كانت لا تزال هناك رائحة احتراق ورائحة دم نحاسية في الهواء كما لو أن حريقا كبيرا قد مر بالمنطقة. تم حرق الغابة المتناثرة على المنحدر إلى فحم أسود ، وأغصان متفحمة تميل أو تسقط بطرق مختلفة.
السيف الطويل آلاف المرات من قبل؟
كان يعرف الإجابة ، وكذلك فعل دوق باكنغهام.
لأن…..
تم القبض على الكابتن هوكينز على حين غرة ، ولم يكن لديه سوى الوقت لمناداة “جيني” قبل أن يسقط في البحر ب “دفقة” كبيرة.
أغمض عينيه ، وبعد فترة ، فتحهما مرة أخرى وحدق بثبات في ساحة المعركة أدناه.
لم يكن هناك أي ولادة جديدة، ولم يكن هناك أي سفر عبر الزمن!
رست جيني من قراصنة والواي في الميناء ، تاركة المد يغسل هيكلها. على سطح السفينة عند المقدمة ، وقف ثلاثة أشخاص بهدوء ، ينظرون إلى الشمال.
__________________
كان شو تشي هو ، وكذلك كان بورلاند!
[وأخيرًا تفسير منطقي ?]
ترك الفرسان خلف المنحدر ، لأن الملك لا ينبغي أن يظهر حزنه أمام جنوده ، وفي هذا الوقت لم يكن ملك ليجراند فحسب ، بل كان أيضا ابن شقيق دوق باكنغهام.
__________________
تكلم الملك ببطء وبصوت منخفض.
[سيتم تسريع وتيرة التنزيل على حساب جودة الترجمة لذلك أي خطأ أو كلام غير مفهوم تلاحظوه بالفصل اكتبوه بالتعليقات كي أُعدله في أسرع وقت ممكن]
لقد رسم كل المشاهد الجميلة في ذاكرته واحدة تلو الأخرى: ركوب الخيل مع دوق باكنغهام عندما كان صغيرا ، وتلقي سيف طويل من والده لأول مرة وأصبح فارسا ، والخروج إلى البحر والاستقرار على سفينة قراصنة سيئة السمعة ….. أشار ويليام الثالث إلى سفينة القراصنة على اللوحة وقال لها بابتسامة:
كانت الملكة الأم ذات الشعر الأسود ترتدي تاجا من الورود الحمراء الزاهية ، جميلة كما عندما كانت أميرة شابة.
كان الوقت طويلا جدا بالنسبة للبشر وقصيرا جدا بالنسبة للكائنات غير الطبيعية.
ترجمة: Ameer
[جيني هي إحدى سفن قراصنة والواي الشبحية]
استعادوا أولا قلعة نيوكاسل الملكية ، ثم هاجموا بوماري ، التي كانت معقل تمرد المتمردين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
