نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 124

طرق الحماية

طرق الحماية

كما هو مخطط، لف لوميان بالقرب من مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية قبل أن يعود إلى نزل الديك الذهبي في شارع اللاسلطة. توجه مباشرةً إلى الطابق الثالث ووصل إلى الغرفة 310، حيث أقام المجنون.l

نظرًا لأن السيدة الساحر لم تحدد على وجه التحديد مكونات مجال الوجود العظيم، اعتقد لوميان أن أيا ما إستخدمه لن يؤثر على النتيجة النهائية، طالما أنه لم يشير إلى آلهة أخرى.

 

استنتج لوميان ذلك من استخدام السيدة للاسم الرمزي الساحر من بطاقات التاروت وسبعة العصا.

بانغ! بانغ! بانغ! دق على الباب.

تأمل لوميان للحظة قبل أن يكتب:

 

 

“أنا أموت! أنا أموت!” زاد النحيب من الداخل حماسا.

“قالوا أن شبح المونتسوريس سيقتل أي شخص يواجهه حينها. لكن هذا استمر حتى العام الجديد.” لاحظ لوميان باهتمام اختلاف رواية المجنون عن الأسطورة.

 

في الداخل، وجد لوميان المجنون، مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أصفر، راكعًا ولحيته السوداء السميكة تغطي عينيه تقريبًا.

“أنا أموت أيضا بحق الجحيم!” بصق لوميان، وجهه بدون اي تعبير.

 

 

لم يطرق لوميان مرة أخرى. أنتج سلكًا صغيرًا حمله معه، أدخله في ثقب المفتاح، وعبث به.

مذهول برده، سكت المجنون ولم يقدم أي رد.

“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.

 

قامت عيناها الزرقاء الفاتحة غير المركزة بفحص المناطق المحيطة قبل الإيماء بلطف.

لم يطرق لوميان مرة أخرى. أنتج سلكًا صغيرًا حمله معه، أدخله في ثقب المفتاح، وعبث به.

“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.

 

 

بنقرة واحدة، فتح الباب الخشبي البني المتسخ.

 

 

 

في الداخل، وجد لوميان المجنون، مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أصفر، راكعًا ولحيته السوداء السميكة تغطي عينيه تقريبًا.

جعله ذلك يجعد جبينه.

 

 

دخل لوميان وأغلق الباب عرضيا. جثم أمام المجنون وخفض صوته.

رفع يديه وقبض شعره.

 

 

“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.

“حينها تذكرت أسطورة شبح المونتسوريس. اصطحبت والدي إلى الكاتدرائية وطلبت من الأب هناك حمايتنا.

 

نظرًا لأن السيدة الساحر لم تحدد على وجه التحديد مكونات مجال الوجود العظيم، اعتقد لوميان أن أيا ما إستخدمه لن يؤثر على النتيجة النهائية، طالما أنه لم يشير إلى آلهة أخرى.

ارتعد المجنون بشكل واضح، عيناه الزرقاوان المملوءتان بالخوف تظهران أضعف بصيص من الوضوح.

‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’

 

‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’

بعد بضع ثوانٍ، التقط أنفاسه وسأل بصوت عميق، “هل أنت متأكد من أنه كان شبح المونتسوريس؟”

“كيف ماتت عائلتك؟ هوجموا؟”

 

 

‘إنه في حالة الوضوح المتقطع التي ذكرها تشارلي؟’ ابتسم لوميان ورد، “لا أعرف. لذلك أسألك لتأكيد ذلك.

 

 

بمجرد الانتهاء من ذلك، أشعل الشمعة واستحضار حاجزًا روحيًا لاستدعاء رسول السيدة الساحر باسمه.

“كيف كان شكل شبح المونتسوريس الذي رأيته؟”

بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.

 

رفع يديه وقبض شعره.

بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.

 

 

 

“بعد أن رصدته، اختفى في الظلام. لم أدرك أنه كان شبح اامونتسوريس حتى بدأ والداي، زوجتي وأولادي بالموت واحدًا تلو الآخر…”

 

 

 

‘إنه مشابه بشكل مخيف لتجربتي…’ غبس لوميان، مشتبهًا في أنه واجه بالفعل شبح المونتسوريس.

 

 

 

فكر للحظة.

بنقرة واحدة، فتح الباب الخشبي البني المتسخ.

 

“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.

“كيف ماتت عائلتك؟ هوجموا؟”

 

 

‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’

هز المجنون رأسه على عجل.

 

 

‘هل لدى السيدة الساحر أمور أخرى للتعامل معها وليس لديها وقت لقراءة رسالتي؟’

“أنا- غالبًا ما شعرت بشيء يراقبني من الظل. لكنني لم أواجه أي شيء آخر، وإلا لما كنت سأصل إلى هذا الحد.

هذه المرة، تجسدت الرسول ذات إرتفاع ذراعه، الشبيهة بالدمية في الثوب الذهبي الفاتح، فوق ألسنة اللهب، طافية هناك.

 

على الرغم من أنه من الناحية النظرية، قد لا تصبح اللعنة سارية المفعول حتى نهاية العام، مما لم يترك أي إلحاح في الوقت الحالي، لم يستطع لوميان الاعتماد على التأخير الظاهري لشبح المونتسوريس.

“أصيب طفلي بمرض خطير وتوفي في المستشفى. كنا قد قمنا للتو بتنظيفه ودفنه في سراديب الموتى عندما زوجتي- زوجتي- فقدت عقلها وشنقت نفسها في غرفتنا.

 

 

 

“حينها تذكرت أسطورة شبح المونتسوريس. اصطحبت والدي إلى الكاتدرائية وطلبت من الأب هناك حمايتنا.

قبل وقت ليس بطويل، تحولت شعلة الشمعة إلى لون أزرق غامق.

 

 

“أخذت الكنيسة الأمر على محمل الجد وكلفت ثلاثة رجال دين بالبقاء في منزلي. لم يحدث شيء خلال ذلك الوقت. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى.

“بعد أن رصدته، اختفى في الظلام. لم أدرك أنه كان شبح اامونتسوريس حتى بدأ والداي، زوجتي وأولادي بالموت واحدًا تلو الآخر…”

 

 

“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”

 

 

“لا أعرف لماذا حدث ذلك. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى. وإلا لما غادر رجال الدين الثلاثة…”

كشفت عيون المجنون الزرقاء عن معاناة غير مخفية. شعر لوميان وكأنه زنبرك مضغوط لحده، جاهز للانطلاق في أي لحظة.

 

 

 

“قالوا أن شبح المونتسوريس سيقتل أي شخص يواجهه حينها. لكن هذا استمر حتى العام الجديد.” لاحظ لوميان باهتمام اختلاف رواية المجنون عن الأسطورة.

في الحلم، كذب على ريان والآخرين، مدعيًا أنه نسي اسمه الأصلي. لقد أراد ببساطة تجنب ذكره أو تذكره.

 

‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’

هز المجنون رأسه.

 

 

بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

“لا أعرف لماذا حدث ذلك. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى. وإلا لما غادر رجال الدين الثلاثة…”

ارتعد المجنون بشكل واضح، عيناه الزرقاوان المملوءتان بالخوف تظهران أضعف بصيص من الوضوح.

 

تأمل لوميان للحظة قبل أن يكتب:

‘لعنة ليس لها حد زمني حتى يموت جميع الأهداف؟’ شكل لوميان فرضية جديدة حول أسطورة الشبح المونتسوريس.

 

 

 

وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”

دخل لوميان وأغلق الباب عرضيا. جثم أمام المجنون وخفض صوته.

 

 

“طريقة، حل…” ارتعدت زوايا فم المجنون وهو يردد كلمات لوميان، عالقًا بين البكاء والضحك.

 

 

“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”

رفع يديه وقبض شعره.

 

 

ابتسمت السول الدمية.

“أنا أموت، أنا أموت!”

“أنا أموت أيضا بحق الجحيم!” بصق لوميان، وجهه بدون اي تعبير.

 

استنتج لوميان ذلك من استخدام السيدة للاسم الرمزي الساحر من بطاقات التاروت وسبعة العصا.

قصد لوميان أن يسأل عن اسم المجنون، شيء يكتبه عندما يُدفن في المقبرة أو سراديب الموتى، لكنه هز رأسه، فتح الباب، وغادر الغرفة 310 بدلاً من ذلك.

هز المجنون رأسه.

 

وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”

في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.

وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”

 

“طريقة، حل…” ارتعدت زوايا فم المجنون وهو يردد كلمات لوميان، عالقًا بين البكاء والضحك.

على الرغم من أنه من الناحية النظرية، قد لا تصبح اللعنة سارية المفعول حتى نهاية العام، مما لم يترك أي إلحاح في الوقت الحالي، لم يستطع لوميان الاعتماد على التأخير الظاهري لشبح المونتسوريس.

 

 

 

علاوةً على ذلك، لم يكن لديه عائلة مباشرة، لذلك إمتلك فرصة كبيرة ليكون الضحية الأولى للعنة. يمكن لذلك أن يحدث في النصف الأخير من العام، الأسبوع المقبل أو حتى الليلة.

شعر لوميان بشعور مشترك، كما لو أن كلا الجانبين قد إحتقرا الشيء نفسه.

 

 

‘بالتفكير في الأمر، لربما لا يزال ذلك الرجل على قيد الحياة. إذا استطاع شبح المونتسوريس مساعدتي في قتله، فسأدين له بالامتنان…’ تسابقت أفكار لوميان، وضحك فجأة على نفسه.

“أخذت الكنيسة الأمر على محمل الجد وكلفت ثلاثة رجال دين بالبقاء في منزلي. لم يحدث شيء خلال ذلك الوقت. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى.

 

 

في الحلم، كذب على ريان والآخرين، مدعيًا أنه نسي اسمه الأصلي. لقد أراد ببساطة تجنب ذكره أو تذكره.

كشفت عيون المجنون الزرقاء عن معاناة غير مخفية. شعر لوميان وكأنه زنبرك مضغوط لحده، جاهز للانطلاق في أي لحظة.

 

 

عندما كان صغيرا، كانت عائلته ميسورة الحال، ولكن تبين أن الرجل الذي دعاه أباه كان خائن، ثم صار فيما بعد مدمنًا على القمار.

“طريقة، حل…” ارتعدت زوايا فم المجنون وهو يردد كلمات لوميان، عالقًا بين البكاء والضحك.

 

‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’

توفيت والدته من مرض ناتج عن الحزن، وأفلس جده. عاشوا معًا في الأحياء الفقيرة حتى وفاة جده بعد سنوات قليلة.

 

 

‘هل لدى السيدة الساحر أمور أخرى للتعامل معها وليس لديها وقت لقراءة رسالتي؟’

وهكذا، بعد أن تم تبنيها من قبل أورور، طلب لوميان عن طيب خاطر أخذ اسمها الأخير وتغيير اسمه.

 

 

بعد طي الرسالة، قام لوميان بتنظيف الغرفة بدقة. لقد سحق بعض بق الفراش الذي تسلل من المنزل المجاور وتخلص منه في سلة مهملات الحمام.

لم يعرف لوميان ما إذا كان الرجل الذي قدم المواد الجينية فقط ميتًا أم حيًا. إذا كان ميتا، فقد كانت نعمة. إذا لم يكن كذلك، فقد أمل أن يقوم شبح المونتسوريس بزيادة وتيرته.

قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.

 

 

أما بالنسبة لنفسه، فلم يجرؤ لوميان على افتراض أن شبح اامونتسوريس لن يؤذيه لمجرد أنه قد أوى وصمة الإله الشرير وعلامة الوجود العظيم.

بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

 

“أفضل بكثير من المرة السابقة”.

طالما أنه لم يتم تملكه، يمكن للشبح أن يفعل أي شيء!

“أنا- غالبًا ما شعرت بشيء يراقبني من الظل. لكنني لم أواجه أي شيء آخر، وإلا لما كنت سأصل إلى هذا الحد.

 

 

وفقًا لـلسيدة الساحر، إقتنع لوميان بأن العديد من المتجاوزين والوحوش إستطاعوا  قتله بسهولة، لكن سيتعين عليهم مواجهة الفساد الناتج عن ذلك.

“كيف ماتت عائلتك؟ هوجموا؟”

 

 

‘لست متأكدًا مما إذا كان ذلك لعنة أم لا… لكن لا يمكنني الجلوس هنا في انتظار الموت. يجب أن أفعل شيئا… اعتادت أورور أن تقول أن أفضل مهارة للضعفاء أو القاصرين هي ‘العثور على أبائهم’…’ بالتفكير في ذلك، أضاءت عيون لوميان. وقف ومشى إلى الطاولة ليجد قلمًا وورقة.

“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”

 

“بعد أن رصدته، اختفى في الظلام. لم أدرك أنه كان شبح اامونتسوريس حتى بدأ والداي، زوجتي وأولادي بالموت واحدًا تلو الآخر…”

لقد خطط لإطلاع السيدة الساحر على تقدم المهمة. في الوقت نفسه، سيذكر لقاءه مع شبح المونتسوريس، ويتساءل عما إذا كان قد تعرض للعن وكيفية التعامل مع هذه القضية.

“أنا أموت أيضا بحق الجحيم!” بصق لوميان، وجهه بدون اي تعبير.

 

 

على الرغم من أن المرأة التي حملت الاسم الرمزي الساحر لم تكن والدته، إلا أنها كانت بلا شك رئيسه في الظروف الحالية. كان من المنطقي طلب المساعدة من رئيسه عندما يكون في ورطة!

“أليس كذلك؟ لا يقدر أي مخلوق هذه الآفات!”

 

“أنا أموت، أنا أموت!”

تأمل لوميان للحظة قبل أن يكتب:

‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’

 

 

“السيدة المحترمة الساحر،

‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’

 

 

“لقد اتبعت تعليماتك واكتسبت ثقة أستا ترول. لقد طلبت أيضًا أن يقوم لتقديمي إلى اجتماع الغوامض الخاص بالسيد K…

“أليس كذلك؟ لا يقدر أي مخلوق هذه الآفات!”

 

‘بالتفكير في الأمر، لربما لا يزال ذلك الرجل على قيد الحياة. إذا استطاع شبح المونتسوريس مساعدتي في قتله، فسأدين له بالامتنان…’ تسابقت أفكار لوميان، وضحك فجأة على نفسه.

“عند عودتي من سراديب الموتى، واجهت للأسف شبح المونتسوريس الأسطوري. بالطبع، لا يمكنني أن أجزم.

 

 

 

“الأسطورة المحددة هي كما يلي…

وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”

 

 

“أسعى لمعرفة ما إذا كان شبح المونتسوريس قد لعنني أو إذا وجد تأثير آخر. كيف يمكنني المضي قدمًا؟”

تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’

 

راقب لوميان ‘الدمية’ تستولي على الرسالة وتختفي مثل فقاعة تنفجر.

نحو النهاية، أضاف لوميان عن قصد الاسم الرمزي ‘سبعة العصا’ لتذكير المستلمة بعدم التغاضي عن وضعه كعضو خارجي في منظمتها الغامضة.

 

 

“أنا أموت، أنا أموت!”

استنتج لوميان ذلك من استخدام السيدة للاسم الرمزي الساحر من بطاقات التاروت وسبعة العصا.

 

 

 

لقد شك في أن السيدة الساحر قد إنتمت إلى منظمة سرية يرمز إليها ببطاقات التاروت ومكرسة لكيان قوي. كانت الأركانا الكبرى أعضاء رسميين، إمتلك كلٌ منهم قدرات هائلة. خدم الأركانا الصغرى كأعضاء خارجيين قاموا بمهام مختلفة.

 

 

‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’

بعد طي الرسالة، قام لوميان بتنظيف الغرفة بدقة. لقد سحق بعض بق الفراش الذي تسلل من المنزل المجاور وتخلص منه في سلة مهملات الحمام.

 

 

“كيف كان شكل شبح المونتسوريس الذي رأيته؟”

بمجرد الانتهاء من ذلك، أشعل الشمعة واستحضار حاجزًا روحيًا لاستدعاء رسول السيدة الساحر باسمه.

وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”

 

“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.

قبل وقت ليس بطويل، تحولت شعلة الشمعة إلى لون أزرق غامق.

 

 

 

هذه المرة، تجسدت الرسول ذات إرتفاع ذراعه، الشبيهة بالدمية في الثوب الذهبي الفاتح، فوق ألسنة اللهب، طافية هناك.

 

 

تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’

قامت عيناها الزرقاء الفاتحة غير المركزة بفحص المناطق المحيطة قبل الإيماء بلطف.

“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.

 

وفقًا لـلسيدة الساحر، إقتنع لوميان بأن العديد من المتجاوزين والوحوش إستطاعوا  قتله بسهولة، لكن سيتعين عليهم مواجهة الفساد الناتج عن ذلك.

“أفضل بكثير من المرة السابقة”.

وهكذا، بعد أن تم تبنيها من قبل أورور، طلب لوميان عن طيب خاطر أخذ اسمها الأخير وتغيير اسمه.

 

لقد شك في أن السيدة الساحر قد إنتمت إلى منظمة سرية يرمز إليها ببطاقات التاروت ومكرسة لكيان قوي. كانت الأركانا الكبرى أعضاء رسميين، إمتلك كلٌ منهم قدرات هائلة. خدم الأركانا الصغرى كأعضاء خارجيين قاموا بمهام مختلفة.

كان الصوت من خارج هذا العالم وشبحيًا، بعيدًا عن كونه شبه بشري.

علاوةً على ذلك، لم يكن لديه عائلة مباشرة، لذلك إمتلك فرصة كبيرة ليكون الضحية الأولى للعنة. يمكن لذلك أن يحدث في النصف الأخير من العام، الأسبوع المقبل أو حتى الليلة.

 

على الرغم من أن المرأة التي حملت الاسم الرمزي الساحر لم تكن والدته، إلا أنها كانت بلا شك رئيسه في الظروف الحالية. كان من المنطقي طلب المساعدة من رئيسه عندما يكون في ورطة!

“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.

“أفضل بكثير من المرة السابقة”.

 

“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”

ابتسمت السول الدمية.

 

 

 

“أليس كذلك؟ لا يقدر أي مخلوق هذه الآفات!”

علاوةً على ذلك، لم يكن لديه عائلة مباشرة، لذلك إمتلك فرصة كبيرة ليكون الضحية الأولى للعنة. يمكن لذلك أن يحدث في النصف الأخير من العام، الأسبوع المقبل أو حتى الليلة.

 

 

شعر لوميان بشعور مشترك، كما لو أن كلا الجانبين قد إحتقرا الشيء نفسه.

 

 

 

مع ذلك، مددت الرسول الدمية كف أبيض شاحب، خالي من أي نسيج جلدي، وطافت الرسالة للأعلى.

 

 

 

راقب لوميان ‘الدمية’ تستولي على الرسالة وتختفي مثل فقاعة تنفجر.

بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

 

 

تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’

 

 

“أنا أموت! أنا أموت!” زاد النحيب من الداخل حماسا.

بعد الانتهاء من الطقس وترتيب الطاولة الخشبية، عاد لوميان إلى السرير في انتظار رد الرسول.

قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.

 

 

مع مرور الوقت، تعمق الليل في الخارج. ترددت الأغاني من الحانة تحت الأرض، لكن لوميان لم يتلق أي رد من السيدة الساحر.

‘إنه في حالة الوضوح المتقطع التي ذكرها تشارلي؟’ ابتسم لوميان ورد، “لا أعرف. لذلك أسألك لتأكيد ذلك.

 

 

جعله ذلك يجعد جبينه.

“أنا أموت أيضا بحق الجحيم!” بصق لوميان، وجهه بدون اي تعبير.

 

 

‘هل لدى السيدة الساحر أمور أخرى للتعامل معها وليس لديها وقت لقراءة رسالتي؟’

‘بالتفكير في الأمر، لربما لا يزال ذلك الرجل على قيد الحياة. إذا استطاع شبح المونتسوريس مساعدتي في قتله، فسأدين له بالامتنان…’ تسابقت أفكار لوميان، وضحك فجأة على نفسه.

 

بعد الانتهاء من الطقس وترتيب الطاولة الخشبية، عاد لوميان إلى السرير في انتظار رد الرسول.

‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’

 

 

 

‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’

في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.

 

 

‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’

 

 

 

‘آه، إذا لم أستطع الصلاة لذلك الكيان المخفي، يمكنني التقرب من ذلك الوجود العظيم!’

كما هو مخطط، لف لوميان بالقرب من مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية قبل أن يعود إلى نزل الديك الذهبي في شارع اللاسلطة. توجه مباشرةً إلى الطابق الثالث ووصل إلى الغرفة 310، حيث أقام المجنون.l

 

 

‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’

 

 

‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’

‘نعم، يمكنني أن أدعوه لمساعدتي في رفع هذه اللعنة.’

‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’

 

 

تصرف لوميان بسرعة، وأقام المذبح.

 

 

 

نظرًا لأن السيدة الساحر لم تحدد على وجه التحديد مكونات مجال الوجود العظيم، اعتقد لوميان أن أيا ما إستخدمه لن يؤثر على النتيجة النهائية، طالما أنه لم يشير إلى آلهة أخرى.

 

 

بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.

لم يعرف لوميان ما إذا كان الرجل الذي قدم المواد الجينية فقط ميتًا أم حيًا. إذا كان ميتا، فقد كانت نعمة. إذا لم يكن كذلك، فقد أمل أن يقوم شبح المونتسوريس بزيادة وتيرته.

 

 

بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”

هذه المرة، تجسدت الرسول ذات إرتفاع ذراعه، الشبيهة بالدمية في الثوب الذهبي الفاتح، فوق ألسنة اللهب، طافية هناك.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط