أي شيء
أي شيء
هاتان الكلمتان قتلت ما يقرب من مائة مزارع. على الرغم من عدم وجود مزارعين في مستوى العالم بينهم وكان الأقوى في عالم زراعة السماء ، فإن القدرة على القيام بذلك كانت كافية لصدمة كل من شاهدها.
عندما نادى الصوت في المرة الثانية ، لم يتردد في قلب تنين الهاوية. بدلا من ذلك ، انتشر في جميع أنحاء المجرة. بدا هذا الصوت ضعيفًا ، ولكن عندما وصل إلى المكان ، انتشرت التموجات حتى المجرة بدت وكأنها مشوهة.
“شياو هوانغ …” انتقل النداء الثالث بوضوح من مسافة بعيدة في تلك اللحظة. هبط في أذان تنين الهاوية ، والرجلين ، و المرأة.
عندما هبط هذا الصوت في آذان المزارعين المائة الذين كانوا يقتربون من تنين الهاوية بقصد تشريحه ، تحول هذا الصوت على الفور إلى انفجار مرتفع هز المجرة بأكملها وكان يصم آذانهم. لقد اصطدم مباشرة بقلوبهم ، وسحق عقولهم وكسر أرواحهم.
“اذهبي!!!”
تدفق الدم من جميع الفتحات السبعة في أجسادهم.
ناهيك عن أن سو مينغ رأى العديد من الإصابات على جسد تنين الهاوية أثناء شفاءه. في الواقع ، كان بعضهم قديمة ، وهي علامة تدل على أنهم حدثوا منذ مئات السنين. كانت هناك حتى بعض الإصابات في تنين الهاوية والتي كانت قاتلة تقريبًا.
كان هناك ما يقرب من مائة مزارع ، وجميعهم ينزفون من عيونهم وأنفهم وآذانهم وفمهم. فقدت عيونهم على الفور التركيز وتحول البريق السابق إلى تيارات من الدم تتدفق من محجري عيونهم. كما أطلقت الحشرات تحت أجسادهم صرخات ألم حادة وانفجروا إلى أجزاء وقطع من اللحم والدم.
“أي شئ!” بدت المرأة وكأنها فكرت في شيء وعضت شفتها بشكل غريزي. ظهر على الفور تدفق أحمر على خديها ، وأصبحت الرغبة في مواصلة الحياة قوية للغاية في قلبها. ……. Hijazi
طارت أجساد المزارعين المائة ما إلى الوراء ، كما لو أن قوة هائلة قد جرفتهم . سعلوا دما في الجو … وماتوا جميعا!
لقد اعتقدوا في الأصل أنهم قتلوا الكثير من الناس ، وكانوا فخورين حتى بالهالة القاتلة غير المرئية التي تشكلت من حولهم ، لكن في اللحظة التي رأوا فيها سو مينغ ، اكتشفوا أن الهالة القاتلة الثقيلة على جسد سو مينج كان شيئًا لا يأملون في المقارنة به. كان ضوئهم مثل ضوء اليراع مقارنة بالقمر الساطع.
كل هذا بسبب نطق الكلمتين!
لم يعتقد سو مينغ أنه كان هناك أي خطأ في أفعاله. طالما كان يعتقد أنه يجب أن يفعل ذلك ، فلا يمكن لأحد تغييره. في الحقيقة ، كان الشخص الذي يفهمه أكثر من غيره هو يوي هونغ بانغ . وصفه بأنه مزاجي كان بالفعل وصفًا مناسبًا.
هاتان الكلمتان قتلت ما يقرب من مائة مزارع. على الرغم من عدم وجود مزارعين في مستوى العالم بينهم وكان الأقوى في عالم زراعة السماء ، فإن القدرة على القيام بذلك كانت كافية لصدمة كل من شاهدها.
أي شيء
عندما مات المزارعون تمامًا ، تحطمت أجسادهم إلى أشلاء ، وتحولوا إلى صورة لحم مشوه. ملأت رائحة الدم المنطقة على الفور. أصبحت المرأة ذات الأجراس على معصمها شاحبة على الفور ، ووضع الرجلان في منتصف العمر خلفها تعبيرات مهيبة لم تظهر على وجهيهما من قبل. كانت هناك صدمة في عيونهم ، وعرق بارد على جباههم بسبب الخوف الشديد.
طارت أجساد المزارعين المائة ما إلى الوراء ، كما لو أن قوة هائلة قد جرفتهم . سعلوا دما في الجو … وماتوا جميعا!
“شياو هوانغ …” انتقل النداء الثالث بوضوح من مسافة بعيدة في تلك اللحظة. هبط في أذان تنين الهاوية ، والرجلين ، و المرأة.
لم يعتقد سو مينغ أنه كان هناك أي خطأ في أفعاله. طالما كان يعتقد أنه يجب أن يفعل ذلك ، فلا يمكن لأحد تغييره. في الحقيقة ، كان الشخص الذي يفهمه أكثر من غيره هو يوي هونغ بانغ . وصفه بأنه مزاجي كان بالفعل وصفًا مناسبًا.
بمجرد أن حدث ذلك ، فتح تنين الهاوية عينيه ورأى شخصًا يمشي من الفضاء البعيد.
لم يعرف سو مينغ عدد السنوات التي قضاها التنين في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، لكنه كان يتخيل أن حياة الشخص الذي يمكنه فقط إبراز قوة عالم زراعة الإنسان يجب أن تكون مليئة بالمصاعب حتى لو كانوا موجودين فقط لعدة عشرات من السنين.
كان هذا الشخص يرتدي ملابس بيضاء وكان رأسه مليئًا بالشيب. بينما كان يمشي إلى الأمام ، اقترب تدريجياً ، ورأى التنين وجه الشاب الوسيم ، ووجوده القديم ، ونظرته المألوفة ، والوقت الذي فكر فيه تنين الهاوية دائمًا بالحنين إلى الماضي. جعل وصوله الأمر يبدو كما لو أنه جلب الماضي معه ، وبدت المجرة من حوله كما لو كانت ساكنة خلال تلك اللحظة.
“اذا كانت يو شوان هنا فلن تدعك تعاني هكذا ، ولكنها ليست هنا ، لذلك سأكون الشخص الذي يساعدك ” قال سو مينج بلطف واتخذ خطوة إلى الأمام.
بمجرد أن رأى تنين الهاوية سو مينغ بوضوح ، ارتجف بشدة. كانت ذلك الارتجاف بسبب الأثارة والصدمة . لم يكن يتوقع أنه سيكون قادرًا على مقابلة صديق قديم في أراضي الجوهر السماوي القاحلة .
بمجرد الانتهاء من كل هذا ، أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على تنين الهاوية النائم. لقد كان في نوم عميق ، وكان من الواضح أنه قد مضى وقت طويل منذ أن استراح على هذا النحو. عندما رأى أن الجروح على جسده تلتئم ، ظهرت نظرة لطيفة في عيون سو مينغ .
“أنت …” تنين الهاوية لم ينطق إلا بكلمة واحدة قبل يغلق عينيه ببطء. لقد كانت بالفعل منهكًا للغاية ، وبعد أن عانى من اليأس ، في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ، بدأت روحه تتشتت.
كان وجه الرجل في منتصف العمر شاحبًا. عندما رأى أن سو مينغ قد رفع يده اليمنى مرة أخرى ، ظهر الجنون على وجهه المليء باليأس. تحولت قاعدة زراعته وروحه بسرعة إلى ألسنة لهب في نفس الوقت ، واتجه نحو سو مينغ كما لو كان قد أصيب بالجنون ، واختار التدمير الذاتي.
سار سو مينغ نحوه ورفع يده اليمنى ليضعها برفق على جرح تنين الهاوية ورأسه المليء بالدماء. مع ذلك ، بدأت روح تنين الهاوية المتلاشية في التجمع مرة أخرى ، والتئمت جميع جروحه على الفور.
سأطاردك تمامًا مثلما طاردتِ شياو هوانغ. كانت هذه أبسط طريقة لوصف أفكار سو مينغ.
بهذه اللمسة علم سو مينغ بما حدث. تم شل قوة شياو هوانغ ، لذلك لم يستطع التنين سوى إخراج قوة مكافئة لعالم زراعة الإنسان. بسبب تلك اللمسة ، علم سو مينغ أيضًا أن وتر التنين مفقود.
مزاجي وعنيد. لا يوجد قانون أو قاعدة يمكن أن تقيد تصرفات سو مينغ ، لأنه لم يعتقد أن أفعاله كانت خاطئة.
لم يعرف سو مينغ عدد السنوات التي قضاها التنين في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، لكنه كان يتخيل أن حياة الشخص الذي يمكنه فقط إبراز قوة عالم زراعة الإنسان يجب أن تكون مليئة بالمصاعب حتى لو كانوا موجودين فقط لعدة عشرات من السنين.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك ، فقد ظهر الآن في هذا المكان. ثم … أين كانت يو شوان؟
ناهيك عن أن سو مينغ رأى العديد من الإصابات على جسد تنين الهاوية أثناء شفاءه. في الواقع ، كان بعضهم قديمة ، وهي علامة تدل على أنهم حدثوا منذ مئات السنين. كانت هناك حتى بعض الإصابات في تنين الهاوية والتي كانت قاتلة تقريبًا.
كل هذا بسبب نطق الكلمتين!
كان سو مينغ غاضبًا.
كان سو مينغ غاضبًا.
لقد كان غاضبًا حقًا. ولكن إلى جانب الغضب ، شعر أيضًا بالقلق. لم يكن يعرف لماذا جاء تنين الهاوية إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة . كان يعلم فقط أنه رأه يأخذ يو شوان ويغادر عندما كانوا لا يزالون في منطقة موت يين للتوجه نحو عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي .
كان هذا الشخص يرتدي ملابس بيضاء وكان رأسه مليئًا بالشيب. بينما كان يمشي إلى الأمام ، اقترب تدريجياً ، ورأى التنين وجه الشاب الوسيم ، ووجوده القديم ، ونظرته المألوفة ، والوقت الذي فكر فيه تنين الهاوية دائمًا بالحنين إلى الماضي. جعل وصوله الأمر يبدو كما لو أنه جلب الماضي معه ، وبدت المجرة من حوله كما لو كانت ساكنة خلال تلك اللحظة.
ومع ذلك ، فقد ظهر الآن في هذا المكان. ثم … أين كانت يو شوان؟
لم يعرف سو مينغ عدد السنوات التي قضاها التنين في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، لكنه كان يتخيل أن حياة الشخص الذي يمكنه فقط إبراز قوة عالم زراعة الإنسان يجب أن تكون مليئة بالمصاعب حتى لو كانوا موجودين فقط لعدة عشرات من السنين.
“أنا نائم تحت المطر … هذا هو الاسم الذي أعطته لي والدتي. أرادت أن أنسى الحزن في حياتي وأن أكون سعيدة إلى الأبد …” بدا صوت يو شوان وكأنه يتردد في أذني سو مينج ، و ظل هناك لفترة طويلة من الوقت .
عندما مات المزارعون تمامًا ، تحطمت أجسادهم إلى أشلاء ، وتحولوا إلى صورة لحم مشوه. ملأت رائحة الدم المنطقة على الفور. أصبحت المرأة ذات الأجراس على معصمها شاحبة على الفور ، ووضع الرجلان في منتصف العمر خلفها تعبيرات مهيبة لم تظهر على وجهيهما من قبل. كانت هناك صدمة في عيونهم ، وعرق بارد على جباههم بسبب الخوف الشديد.
عندما صمت سو مينغ ، كان الرجلان في منتصف العمر على مسافة ليست بعيدة جدًا يرتجفان. كانت الصدمة على وجوههم كبيرة بشكل لا يصدق. لم يتمكنوا من رؤية مستوى زراعة سو مينغ ، لكنهم شعروا بهالة متعطشة للدماء وقاتلة لم يشعروا بها من قبل.
تدفق الدم من جميع الفتحات السبعة في أجسادهم.
لقد اعتقدوا في الأصل أنهم قتلوا الكثير من الناس ، وكانوا فخورين حتى بالهالة القاتلة غير المرئية التي تشكلت من حولهم ، لكن في اللحظة التي رأوا فيها سو مينغ ، اكتشفوا أن الهالة القاتلة الثقيلة على جسد سو مينج كان شيئًا لا يأملون في المقارنة به. كان ضوئهم مثل ضوء اليراع مقارنة بالقمر الساطع.
منذ أن أصبحوا تحت جناح السلف ، لم يهربوا أبدًا بهذه الطريقة. تحركوا على الفور بيأس كبير ، لكن عندما تراجعوا ، رأوا سو مينغ يرفع رأسه. خلال تلك اللحظة ، ظهرت عروق على وجوههم. ودفعوا المرأة المذهولة بعيدًا آلاف الأقدام قبل أن يصرخوا في وجهها ، “يا سيدتي الشابة ، اهربي !!”
في الواقع ، فإن الضغط الهائل الذي أطلقه سو مينغ كاد أن يجعل عقول هذين الشخصين تنكسر. حتى عندما كانوا أمام سلفهم ، لم يواجهوا مثل هذا الضغط الكبير. مع وضع ذلك في الاعتبار ، يمكنهم على الفور التأكد من أن هذا الشخص كان على الأقل في ذروة المرحلة المتوسطة من مستوى العالم ، وكان هناك أيضًا احتمال كبير … أنه كان وحشًا عجوزًا في المرحلة المتأخرة من مستوى العالم !
بمجرد الانتهاء من كل هذا ، أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على تنين الهاوية النائم. لقد كان في نوم عميق ، وكان من الواضح أنه قد مضى وقت طويل منذ أن استراح على هذا النحو. عندما رأى أن الجروح على جسده تلتئم ، ظهرت نظرة لطيفة في عيون سو مينغ .
“تنين الهاوية هذا هو حيوان أليف لشخص ما في المرحلة المتوسطة من مستوى العالم!” اهتز قلب الشخصين ، وعندما رأوا سو مينغ صامتًا ، وبدون أي تردد ، أمسكوا بالمرأة التي أصابها الذهول وسقطت مرة أخرى في جنون.
لم يعرف سو مينغ عدد السنوات التي قضاها التنين في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، لكنه كان يتخيل أن حياة الشخص الذي يمكنه فقط إبراز قوة عالم زراعة الإنسان يجب أن تكون مليئة بالمصاعب حتى لو كانوا موجودين فقط لعدة عشرات من السنين.
منذ أن أصبحوا تحت جناح السلف ، لم يهربوا أبدًا بهذه الطريقة. تحركوا على الفور بيأس كبير ، لكن عندما تراجعوا ، رأوا سو مينغ يرفع رأسه. خلال تلك اللحظة ، ظهرت عروق على وجوههم. ودفعوا المرأة المذهولة بعيدًا آلاف الأقدام قبل أن يصرخوا في وجهها ، “يا سيدتي الشابة ، اهربي !!”
سأطاردك تمامًا مثلما طاردتِ شياو هوانغ. كانت هذه أبسط طريقة لوصف أفكار سو مينغ.
“اذهبي!!!”
“أي شئ؟” سأل سو مينغ بخفة.
ارتجفت المرأة. حدث التغيير بسرعة كبيرة ، ووجدت نفسها غير قادرة على قبول ما كان يحدث. في تلك اللحظة ، عندما زأر الرجلان في منتصف العمر ، استدارت وهربت بسرعة لا تصدق.
لم يعرف سو مينغ عدد السنوات التي قضاها التنين في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، لكنه كان يتخيل أن حياة الشخص الذي يمكنه فقط إبراز قوة عالم زراعة الإنسان يجب أن تكون مليئة بالمصاعب حتى لو كانوا موجودين فقط لعدة عشرات من السنين.
في اللحظة التي استدارت فيها تقريبًا ، انطلقت صرخة ألم شديدة من المنطقة خلفها. كانت تعرف صاحب هذا الصوت. كانت لأحد الرجلين في منتصف العمر.
تبعها سو مينغ بهدوء ، وأحيانًا رفع إصبع السبابة الأيمن للإشارة إليها. سيظهر جرح دموي على الفور على جسد المرأة ، وعندما يتدفق دمها ، ستخرج زجاجة من اليشم من حقيبة تخزين سو مينغ . بمجرد أن تخزن دمها ، ستستمر في الطفو في المنطقة ليتم استخدامها في أي وقت.
تألم قلبها. سقطت الدموع من عينيها ، لكنها لم تعد قادرة على الندم . عندما كان ظل الموت يلوح فوق رأسها ، شعرت بالخوف من أعماق قلبها لأول مرة في حياتها.
سأطاردك تمامًا مثلما طاردتِ شياو هوانغ. كانت هذه أبسط طريقة لوصف أفكار سو مينغ.
“ولاءك جدير بالثناء ، لكنك لن تتمكن من الهروب من الموت”.
كان يستخدم طريقة مماثلة عند مواجهة أولئك الذين يتمتعون بمستوى زراعة عالي والذين لديهم مستوى زراعة منخفض . لم يكن يمانع في اضطهاد أي منهما بهذه الطريقة.
أشرقت نية القتل في عيون سو مينغ . رفع سبابته اليمنى ونظر إلى أحد الرجلين في منتصف العمر في المرحلة الأولى من مستوى العالم . تحطم جسده. بمجرد تمزيقه إلى أشلاء ، ألقى سو مينغ نظرته على الشخص الآخر.
“ولاءك جدير بالثناء ، لكنك لن تتمكن من الهروب من الموت”.
كان وجه ذلك الرجل شاحبًا. كان واثقًا بشكل لا يصدق من أن سو مينغ كان وحشًا قديمًا في المرحلة المتأخرة من مستوى العالم . حتى السلف سيكون مجرد نملة أمام هذا الشخص. كان الفارق بينهم مثل السماء والأرض ، فلم يكن قادرًا على إظهار أي إرادة للقتال ضده.
تدفق الدم من جميع الفتحات السبعة في أجسادهم.
“أنا…”
عندما نادى الصوت في المرة الثانية ، لم يتردد في قلب تنين الهاوية. بدلا من ذلك ، انتشر في جميع أنحاء المجرة. بدا هذا الصوت ضعيفًا ، ولكن عندما وصل إلى المكان ، انتشرت التموجات حتى المجرة بدت وكأنها مشوهة.
كان وجه الرجل في منتصف العمر شاحبًا. عندما رأى أن سو مينغ قد رفع يده اليمنى مرة أخرى ، ظهر الجنون على وجهه المليء باليأس. تحولت قاعدة زراعته وروحه بسرعة إلى ألسنة لهب في نفس الوقت ، واتجه نحو سو مينغ كما لو كان قد أصيب بالجنون ، واختار التدمير الذاتي.
بمجرد أن حدث ذلك ، فتح تنين الهاوية عينيه ورأى شخصًا يمشي من الفضاء البعيد.
ومع ذلك ، في حين أن تدمير الذات سيكون خطوة فعالة ضد الكثيرين لأنه كان فنًا يتسبب في الموت … ولكن أمام باني الهاوية وخاصة باني هاوية مستيقظ ، سيكون في الغالب عديم الفائدة ، خاصة وأن سو مينغ كان قد فهم إرادة الصيف في مصفوفة حياته من خلال التنوير .
وبسبب ذلك تشكل ضغط قوي وهائل. تراكم هذا الضغط على المرأة ، مما جعلها تغرق في اليأس تقريبًا في منتصف خوفها ، مما جعل تجربتها مماثلة لما مر به تنين الهاوية عندما كانت تطارده بدم بارد في ذلك الوقت.
رفع يده اليمنى ولوحها للأمام. ملأ جسم الرجل في منتصف العمر شعور بالزمن . في لحظة انعكس الزمن حوله ، وعاد من حالة التدمير الذاتي إلى اللحظة التي سبقت إطلاقه ، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. كان الوقت لا يزال يتدفق في الاتجاه المعاكس ، وهكذا لم يعد وجهه وجه رجل في منتصف العمر ، بل أصبح وجه شاب ، ثم مراهق ، وبعد ذلك بعدة أنفاس ، بعد أن انعكاس مدة وقت مجهولة ، تحول جسده إلى رماد.
“اذا كانت يو شوان هنا فلن تدعك تعاني هكذا ، ولكنها ليست هنا ، لذلك سأكون الشخص الذي يساعدك ” قال سو مينج بلطف واتخذ خطوة إلى الأمام.
بمجرد الانتهاء من كل هذا ، أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على تنين الهاوية النائم. لقد كان في نوم عميق ، وكان من الواضح أنه قد مضى وقت طويل منذ أن استراح على هذا النحو. عندما رأى أن الجروح على جسده تلتئم ، ظهرت نظرة لطيفة في عيون سو مينغ .
“اذا كانت يو شوان هنا فلن تدعك تعاني هكذا ، ولكنها ليست هنا ، لذلك سأكون الشخص الذي يساعدك ” قال سو مينج بلطف واتخذ خطوة إلى الأمام.
“نم . أنا هنا ، لذلك ستكون بأمان” ، تمتم سو مينغ. نقر على التنين برفق بيده اليمنى ووضعه بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به قبل أن يدير رأسه لينظر في الاتجاه الذي هربت المرأة نحوه ، وظهر ضوء مخيف في عينيه مرة أخرى.
كان هذا الشخص يرتدي ملابس بيضاء وكان رأسه مليئًا بالشيب. بينما كان يمشي إلى الأمام ، اقترب تدريجياً ، ورأى التنين وجه الشاب الوسيم ، ووجوده القديم ، ونظرته المألوفة ، والوقت الذي فكر فيه تنين الهاوية دائمًا بالحنين إلى الماضي. جعل وصوله الأمر يبدو كما لو أنه جلب الماضي معه ، وبدت المجرة من حوله كما لو كانت ساكنة خلال تلك اللحظة.
لا يهم ما إذا كان الشخص امرأة أو رجلاً ، ولا ما إذا كان قبيحًا أو جميلًا ، كل هذه الأشياء كانت مجرد مظهر خارجي وكانت سطحية في عيون سو مينغ . لا علاقة لهم به.
سار سو مينغ نحوه ورفع يده اليمنى ليضعها برفق على جرح تنين الهاوية ورأسه المليء بالدماء. مع ذلك ، بدأت روح تنين الهاوية المتلاشية في التجمع مرة أخرى ، والتئمت جميع جروحه على الفور.
كان يحتاج فقط إلى معرفة أن شخصًا ما أراد قتل شياو هوانغ ، وكان ذلك كافياً.
“اذا كانت يو شوان هنا فلن تدعك تعاني هكذا ، ولكنها ليست هنا ، لذلك سأكون الشخص الذي يساعدك ” قال سو مينج بلطف واتخذ خطوة إلى الأمام.
طارت أجساد المزارعين المائة ما إلى الوراء ، كما لو أن قوة هائلة قد جرفتهم . سعلوا دما في الجو … وماتوا جميعا!
لم يندفع وراء تلك المرأة ، بل بدأ يمشي نحوها ببطء.
كان هناك ما يقرب من مائة مزارع ، وجميعهم ينزفون من عيونهم وأنفهم وآذانهم وفمهم. فقدت عيونهم على الفور التركيز وتحول البريق السابق إلى تيارات من الدم تتدفق من محجري عيونهم. كما أطلقت الحشرات تحت أجسادهم صرخات ألم حادة وانفجروا إلى أجزاء وقطع من اللحم والدم.
وبسبب ذلك تشكل ضغط قوي وهائل. تراكم هذا الضغط على المرأة ، مما جعلها تغرق في اليأس تقريبًا في منتصف خوفها ، مما جعل تجربتها مماثلة لما مر به تنين الهاوية عندما كانت تطارده بدم بارد في ذلك الوقت.
لم يندفع وراء تلك المرأة ، بل بدأ يمشي نحوها ببطء.
ارتجفت. ملأ اليأس والخوف قلبها وروحها. كاد هذا الشعور يدفعها إلى الجنون. استمرت الدموع في النزول على عينيها ، وفي خوفها استمرت في الهروب دون توقف.
تبعها سو مينغ بهدوء ، وأحيانًا رفع إصبع السبابة الأيمن للإشارة إليها. سيظهر جرح دموي على الفور على جسد المرأة ، وعندما يتدفق دمها ، ستخرج زجاجة من اليشم من حقيبة تخزين سو مينغ . بمجرد أن تخزن دمها ، ستستمر في الطفو في المنطقة ليتم استخدامها في أي وقت.
في الواقع ، فإن الضغط الهائل الذي أطلقه سو مينغ كاد أن يجعل عقول هذين الشخصين تنكسر. حتى عندما كانوا أمام سلفهم ، لم يواجهوا مثل هذا الضغط الكبير. مع وضع ذلك في الاعتبار ، يمكنهم على الفور التأكد من أن هذا الشخص كان على الأقل في ذروة المرحلة المتوسطة من مستوى العالم ، وكان هناك أيضًا احتمال كبير … أنه كان وحشًا عجوزًا في المرحلة المتأخرة من مستوى العالم !
العين بالعين والسن بالسن. لم يكن يعتقد أنه كان يتباهى بمكانته بسبب الاختلاف بين مستويات الزراعة أو أنه كان يفعل شيئًا لا يتناسب مع مستوى زراعته. في عقل سو مينغ ، كانت عبارة “استخدام قوة المرء للتنمر على الضعيف” شيئًا إذا احتاج إلى فعله تجاه الأعداء ، فلن يجد أي مشاكل في فعله.
بهذه اللمسة علم سو مينغ بما حدث. تم شل قوة شياو هوانغ ، لذلك لم يستطع التنين سوى إخراج قوة مكافئة لعالم زراعة الإنسان. بسبب تلك اللمسة ، علم سو مينغ أيضًا أن وتر التنين مفقود.
كان يستخدم طريقة مماثلة عند مواجهة أولئك الذين يتمتعون بمستوى زراعة عالي والذين لديهم مستوى زراعة منخفض . لم يكن يمانع في اضطهاد أي منهما بهذه الطريقة.
أي شيء
لم يعتقد سو مينغ أنه كان هناك أي خطأ في أفعاله. طالما كان يعتقد أنه يجب أن يفعل ذلك ، فلا يمكن لأحد تغييره. في الحقيقة ، كان الشخص الذي يفهمه أكثر من غيره هو يوي هونغ بانغ . وصفه بأنه مزاجي كان بالفعل وصفًا مناسبًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك ، فقد ظهر الآن في هذا المكان. ثم … أين كانت يو شوان؟
مزاجي وعنيد. لا يوجد قانون أو قاعدة يمكن أن تقيد تصرفات سو مينغ ، لأنه لم يعتقد أن أفعاله كانت خاطئة.
“ولاءك جدير بالثناء ، لكنك لن تتمكن من الهروب من الموت”.
سأطاردك تمامًا مثلما طاردتِ شياو هوانغ. كانت هذه أبسط طريقة لوصف أفكار سو مينغ.
كان لا يزال هناك يوم كامل تقريبًا قبل أن تتمكن من الوصول إلى مسكن كهف السلف ، لكن عقلها لم يعد قادرًا على تحمل هذا العذاب. في النهاية ، توقفت عن الهرب و استدارت لطلب الرحمة من سو مينغ .
مر يوم . كان شعر المرأة في حالة من الفوضى. كان وعيها قد تلاشى تقريبًا ، وكان وجهها شاحبًا ، وجسدها مغطى بالجروح ، واستمر الدم في التدفق. تم الاستيلاء عليه باستمرار من قبل سو مينغ ، وقد تركها الضغط الناجم عن ذلك في حالة من اليأس الشديد.
كان وجه ذلك الرجل شاحبًا. كان واثقًا بشكل لا يصدق من أن سو مينغ كان وحشًا قديمًا في المرحلة المتأخرة من مستوى العالم . حتى السلف سيكون مجرد نملة أمام هذا الشخص. كان الفارق بينهم مثل السماء والأرض ، فلم يكن قادرًا على إظهار أي إرادة للقتال ضده.
كان لا يزال هناك يوم كامل تقريبًا قبل أن تتمكن من الوصول إلى مسكن كهف السلف ، لكن عقلها لم يعد قادرًا على تحمل هذا العذاب. في النهاية ، توقفت عن الهرب و استدارت لطلب الرحمة من سو مينغ .
“اذهبي!!!”
“كبير ، أرجوك أنقذني! أعلم أنني أخطأت ، طالما أنك لا تقتلني ، سأفعل أي شيء تطلبه!” كانت المرأة جميلة. في تلك اللحظة ، كانت ملابسها ممزقة ولم تستطع إخفاء جسدها ، مما منحها سحرًا مغريًا.
منذ أن أصبحوا تحت جناح السلف ، لم يهربوا أبدًا بهذه الطريقة. تحركوا على الفور بيأس كبير ، لكن عندما تراجعوا ، رأوا سو مينغ يرفع رأسه. خلال تلك اللحظة ، ظهرت عروق على وجوههم. ودفعوا المرأة المذهولة بعيدًا آلاف الأقدام قبل أن يصرخوا في وجهها ، “يا سيدتي الشابة ، اهربي !!”
“أي شئ؟” سأل سو مينغ بخفة.
ناهيك عن أن سو مينغ رأى العديد من الإصابات على جسد تنين الهاوية أثناء شفاءه. في الواقع ، كان بعضهم قديمة ، وهي علامة تدل على أنهم حدثوا منذ مئات السنين. كانت هناك حتى بعض الإصابات في تنين الهاوية والتي كانت قاتلة تقريبًا.
“أي شئ!” بدت المرأة وكأنها فكرت في شيء وعضت شفتها بشكل غريزي. ظهر على الفور تدفق أحمر على خديها ، وأصبحت الرغبة في مواصلة الحياة قوية للغاية في قلبها.
…….
Hijazi
عندما هبط هذا الصوت في آذان المزارعين المائة الذين كانوا يقتربون من تنين الهاوية بقصد تشريحه ، تحول هذا الصوت على الفور إلى انفجار مرتفع هز المجرة بأكملها وكان يصم آذانهم. لقد اصطدم مباشرة بقلوبهم ، وسحق عقولهم وكسر أرواحهم.
كان وجه ذلك الرجل شاحبًا. كان واثقًا بشكل لا يصدق من أن سو مينغ كان وحشًا قديمًا في المرحلة المتأخرة من مستوى العالم . حتى السلف سيكون مجرد نملة أمام هذا الشخص. كان الفارق بينهم مثل السماء والأرض ، فلم يكن قادرًا على إظهار أي إرادة للقتال ضده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
