نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 51

عقدة زمنية

عقدة زمنية

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

كان منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق ذو لون أزرق رمادي مع مدخنة في الأعلى.

 

“لو أنه كان قد حصل بالفعل على مباركة، لما فشل في إكتشاف تجسس شخص عاديٍّ مثلي، مع الأخذ في الاعتبار حدة حدسه في صباح الصوم الكبير.”

بمجرد مغادرتها لجسد ميشيل، اندفعت عينها العمودية الخضراء الداكنة إلى اليسار واليمين، ماسحةً محيطها بيقظة.

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

 

 

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان.

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

 

 

هزت أورور رأسها.

 

 

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

“لا أعرف. يبدو وكأنه روحٌ خاصة.”

 

 

‘غير مفهوم!’

حكم لوميان على الفور، “لا تبدو بالتأكيد كَـشيء جيد!”

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان.

حتى من خلال الورقة البيضاء والمرآة، لازال المخلوق الذي يشبه السحلية قد جعله يشعر بعدم الارتياح، ووقف شعره حتى نهاياته.

 

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

 

 

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

 

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

ابتسمت أورور وأجابت، “كَـباحث غوامض، رأيت أشياء أكثر إفسادًا من هذا. مقاومتي أعلى بكثير من مقاومتك.

“كيف يكون هذا شيئًا خاطئًا فقط؟ هذه مشكلة كبيرة!” لم يخفِ لوميان عواطفه أمام أخته. “بيير بيري، الذي يرعى البشر، الأب الذي هو مفتاح الحلقة الزمنية، السيدة بواليس، التي تجعل الرجال ينجبون، ناروكا، التي ذهبت إلى باراميتا، البومة التي عاشت لسنوات لا تحصى، ونائب الأب الذي لديه سحلية تعيش داخله. ألا يوجد الكثير من الأفراد غير العاديين في كوردو؟”

 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

“علاوة على ذلك، ألا أصاب بالجنون من حين لآخر؟ لا يبدو وكأنه يهم حتى لو أصبت بالجنون بشكل أقوى وتكرار أكثر.”

 

 

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

ضحكت أورور. “ذلك يدعى بالسخرية من النفس.

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

 

 

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

ابتسمت أورور وأجابت، “كَـباحث غوامض، رأيت أشياء أكثر إفسادًا من هذا. مقاومتي أعلى بكثير من مقاومتك.

 

 

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

~~~~

 

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

بعد الخروج من جمجمة الغزال الأبيض الشاحب، زحفت ‘السحلية’ من المنزل بسرعة أعلى بعدة مرات من سرعة الحصان الراكض. طفى الورقة البيضاء بهدوء في سماء الليل وتبعها.

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

 

بمجرد مغادرتها لجسد ميشيل، اندفعت عينها العمودية الخضراء الداكنة إلى اليسار واليمين، ماسحةً محيطها بيقظة.

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

 

 

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

 

 

أضاف لوميان نقطة حاسمةً أخرى.

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

 

 

هكذا تمامًا تحرك المخلوق الغريب الشبيه بالسحلية عبر قبور مختلفة. حتى أن لوميان إستطاع تخيل مشهد دخولها وخروجها من جماجم بشرية مختلفة في التوابيت.

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

 

 

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان.

‘غير مفهوم!’

 

 

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

 

 

 

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

 

 

إخترق فم ميشيل واختفى.

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

 

“بماذا يفكر؟ أي عشيقة سيلتقي بها غدًا؟” سخر لوميان منه، على الرغم من أن الأب لم يستطِع سماعه.

بعد 20 إلى 30 ثانية، فتح ميشيل غاريغ عينيه وجلس. شرب الماء من الكوب الموجود على طاولة السرير، لقد بدا جافًا للغاية.

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

 

 

أنزل الكأس ومسح فمه ثم عاد إلى النوم.

 

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

 

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

“كيف هو إذن؟ هناك بالفعل شيء خاطئ معه، صحيح؟”

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

 

 

“كيف يكون هذا شيئًا خاطئًا فقط؟ هذه مشكلة كبيرة!” لم يخفِ لوميان عواطفه أمام أخته. “بيير بيري، الذي يرعى البشر، الأب الذي هو مفتاح الحلقة الزمنية، السيدة بواليس، التي تجعل الرجال ينجبون، ناروكا، التي ذهبت إلى باراميتا، البومة التي عاشت لسنوات لا تحصى، ونائب الأب الذي لديه سحلية تعيش داخله. ألا يوجد الكثير من الأفراد غير العاديين في كوردو؟”

 

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

‘غير مفهوم!’

 

 

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

 

 

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

 

 

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

 

 

كان مسكن بينيت هو الأطول والأكثر فخامة في كوردو، ماعدا الكاتدرائية والقلعة المعدلة لتصبح مسكن المسؤول.

“…” صمت لوميان وشعر بصداع يختمر.

لم تكن هذه مشكلة للورقة البيضاء. إنزلق من خلال الحائط وإختلط مع الظلام في الزاوية.

 

~~~~

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

مدحها لوميان، “وجب أن أناقش هذه الأشياء معك في وقت سابق. أنتِ أفضل بكثير في التحليل مني!”

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

“كله خطأك!”

 

أظلمت عيون أورور، كاشفةً عن هالة غيوم بينيت.

“لا بأس إذا عرضني ذلك للخطر لأنني سأكون مشعوذ حي آخر في الدورة التالية، لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات. يجب أن ننتظر حتى نمتلك ما يكفي قبل النظر بشكل أعمق. بدء الحلقة قبل الأوان سَـيُضَيعُ الوقت في الشرح والتواصل.”

 

 

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

 

‘غير مفهوم!’

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

 

 

 

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

 

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

ابتسمت أورور في لوميان. “أنا متأكدة من أن ما أفعله آمن.”

 

 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

 

 

 

“استنادًا إلى المشهد المقابل وحقيقة أنه لم يوجد سبب للكذب على شخص عادي مثلك، أعتقد أن الأب كان عاجزًا حقًا قبل الأول من أبريل. اليوم هو 29 مارس، ولم نتجاوز منتصف الليل، لذا فمن الآمن أن نتجسس عليه.”

ابتسمت أورور في لوميان. “أنا متأكدة من أن ما أفعله آمن.”

 

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

 

 

حتى من خلال الورقة البيضاء والمرآة، لازال المخلوق الذي يشبه السحلية قد جعله يشعر بعدم الارتياح، ووقف شعره حتى نهاياته.

واصَلَتْ أورور، “من محادثتهم، إستنتجت أن الأب وجد طريقة لإكتساب قوى تجاوز بسرعة في الأول من أبريل. إذا شعر بالخطر، يمكنه أن يصبح متجاوزًا على الفور. لربما لديه غرض يمكنه التعامل معي.

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

 

 

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

 

“لو أنه كان قد حصل بالفعل على مباركة، لما فشل في إكتشاف تجسس شخص عاديٍّ مثلي، مع الأخذ في الاعتبار حدة حدسه في صباح الصوم الكبير.”

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

ضحكت أورور. “ذلك يدعى بالسخرية من النفس.

 

 

“في صباح يوم الصوم الكبير خلال تلك الدورة، كنت قد أصبحت صيادًا توا عندما صادفت بونز بينيت. أردت إختبار نفسي بمقاتلته، لكنه هرب كما لو أنه عرف أنني أصبحت متجاوز مسبقًا.

 

 

 

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

 

 

أضاف لوميان نقطة حاسمةً أخرى.

 

 

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

 

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

“لو أنه كان قد حصل بالفعل على مباركة، لما فشل في إكتشاف تجسس شخص عاديٍّ مثلي، مع الأخذ في الاعتبار حدة حدسه في صباح الصوم الكبير.”

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

أومأت أورور. “بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن تكون مجموعة الأب قد صاروا متجاوزين بين جنازة ناروكا والصوم الكبير.” بين 3 أبريل وصباح 5 أبريل.

 

 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

“بالطبع، لا يمكننا إستبعاد إمكانية حصولهم على المباركة على دفعات.” أضافت أورور.

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

أصبح الوضع أكثر وضوحًا بعد هذه المناقشة. صفع لوميان جبهته وتنهد.

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

 

 

 

مدحها لوميان، “وجب أن أناقش هذه الأشياء معك في وقت سابق. أنتِ أفضل بكثير في التحليل مني!”

 

 

 

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

 

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

على الرغم من أنها رفضت مدح شقيقها، إلا أن تعبيرها السعيد كان واضحًا.

 

 

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

طار الورقة البيضاء نحو مسكن بينيت بأمرٍ من أورور.

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

كان مسكن بينيت هو الأطول والأكثر فخامة في كوردو، ماعدا الكاتدرائية والقلعة المعدلة لتصبح مسكن المسؤول.

 

 

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

كان منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق ذو لون أزرق رمادي مع مدخنة في الأعلى.

 

 

أنزل الكأس ومسح فمه ثم عاد إلى النوم.

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

 

 

 

لم تكن هذه مشكلة للورقة البيضاء. إنزلق من خلال الحائط وإختلط مع الظلام في الزاوية.

 

 

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

 

 

 

أظلمت عيون أورور، كاشفةً عن هالة غيوم بينيت.

كان مسكن بينيت هو الأطول والأكثر فخامة في كوردو، ماعدا الكاتدرائية والقلعة المعدلة لتصبح مسكن المسؤول.

 

 

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

 

 

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

 

 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

“بماذا يفكر؟ أي عشيقة سيلتقي بها غدًا؟” سخر لوميان منه، على الرغم من أن الأب لم يستطِع سماعه.

 

 

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

“كيف يكون هذا شيئًا خاطئًا فقط؟ هذه مشكلة كبيرة!” لم يخفِ لوميان عواطفه أمام أخته. “بيير بيري، الذي يرعى البشر، الأب الذي هو مفتاح الحلقة الزمنية، السيدة بواليس، التي تجعل الرجال ينجبون، ناروكا، التي ذهبت إلى باراميتا، البومة التي عاشت لسنوات لا تحصى، ونائب الأب الذي لديه سحلية تعيش داخله. ألا يوجد الكثير من الأفراد غير العاديين في كوردو؟”

 

 

“كله خطأك!”

 

~~~~

“كله خطأك!”

أرجو أن الفصل قد أعجبكم~

 

 

 

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

 

 

 

 

 

هزت أورور رأسها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط