وداعا [1]
الفصل 723: وداعا [1]
لن أعرض العقود على الآخرين أبدًا.
“هاه؟“
“ما الأمر يا رفاق؟ لماذا أشعر بالطاقة الشيطانية في جميع أنحاء جسدك؟“
“م- ماذا؟ “
“لم يكن ذلك بفضل مساعدتك.”
“هل أرى أشياء؟“
الدهشة التي شعرنا بها في اللحظة التي وطأت فيها أقدامنا الأرض لا يمكن وصفها بشكل كافٍ باستخدام أي كلمات على الإطلاق. لقد صُدمت لدرجة أن الآثار اللاحقة للبوابة بدت لي وكأنها لا شيء.
“… أنت تعرف أنني لا أستطيع التخلص منه بمجرد خاطفة من أصابعي ، أليس كذلك؟ “
كان كيفن يرحب بنا عند البوابة. كل شيء بدا طبيعيا من تلك النقطة. كان يرتدي حاليًا بدلة جميلة ، والتي كان علي أن أقولها ، جعلته يبدو محطما إلى حد ما.
في النهاية ، كنت أنا من كسرت الصمت.
لم أكن غيورًا.
“إيما“.
“ما الذي فعلته؟“
“رتب الكثير منهم في غرفة. لا تهتم بطرح أي أسئلة ، فربما لن يجيبوا“.
عندما خرجت من منطقة التدريب ، فوجئت برؤية المقر مكتظًا بالخياشيم بالأفراد.
لم أكن بحاجة حتى للتفكير في سبب تصرفها بالطريقة التي كانت عليها. مجرد نظرة في اتجاه كيفن ، وعرفت أنها لا تزال تحمل ضغينة ضدي.
إذا لم يكن ذلك مفاجئًا بدرجة كافية ، فلن أصدق عدد الأشخاص الموجودين في الخارج. عندما نظرت من النافذة في الشارع أدناه ، لم أصدق مدى ازدحامها.
“حسنًا إذن. نظرًا لأننا قمنا بترتيب كل هذا ، سأجعلكم ترتاحون في الغرف التي أعددتها لكم.”
… كان الأمر كما لو أن الحرب لم تبدأ من الأساس.
نظر إلي كيفن وابتسم.
كنت في حيرة من أمري ، وكذلك كان الآخرون.
“لم يكن لدي خيار. كانت الطاقة الشيطانية كثيفة للغاية هناك. لم أكن لأجعلهم يوقعون عقدًا إذا كان بإمكانهم التعامل معها.”
“ماذا حدث في الوقت الذي كنا فيه في ميلاندوار؟“
وقف كيفن في النهاية على قدميه وانتقل إلى النافذة الكبيرة التي كانت خلفه. هناك ، وجه انتباهه إلى أشتون سيتي.
“متفاجئ؟“
إذا لم يكن ذلك مفاجئًا بدرجة كافية ، فلن أصدق عدد الأشخاص الموجودين في الخارج. عندما نظرت من النافذة في الشارع أدناه ، لم أصدق مدى ازدحامها.
نظر إلينا كيفن بابتسامة متكلفة وقادنا إلى مكتبه.
“هل أرى أشياء؟“
“لن أوقفكم لفترة طويلة. أريد فقط أن أطلعكم على الموقف ، ويمكنكم جميعًا أن تكونوا في طريقكم.”
بدا كل شيء على ما يرام لدرجة يصعب تصديقها.
“صباح الخير يا رئيس التحالف.”
“هاه؟“
“أتمنى لك يومًا آمنًا ، رئيس التحالف“.
لوحت لهم قبل أن يطلبوا أي شيء.
كانت الطريقة التي استقبل بها الناس كيفن في طريقنا إلى مكتبه هي أكثر الأشياء المحيرة التي لاحظتها.
ضحك كيفن على نفسه.
عيونهم … كانت مليئة بالخشوع.
“ناهيك عن مواقعهم ، لا يمكنهم حتى إخفاء طاقتهم الشيطانية بشكل صحيح. إنها عمليا تتسرب من أجسادهم. لحسن الحظ ، أنت معي ، وحتى لو لاحظ الآخرون ، فلن يقولوا أي شيء.”
تجعدت حوافي على الفور عندما رأيت هذا.
“…”
… بدأت ببطء في الحصول على فكرة عما حدث ، وشعرت بقلبي ينخفض لسبب ما.
“…”
بدا كل شيء على ما يرام لدرجة يصعب تصديقها.
استدار كيفن وابتسم.
“تعال ، استرخي في مكتبي قليلاً.”
عادت الغرفة إلى حالة الصمت المعتادة. على الرغم من أنه لم يكن محرجًا ، إلا أن الوضع كان بالتأكيد متوترًا.
عندما دخلنا مكتب كيفن ، قدم لنا بعض المشروبات بلطف قبل أن يجلس على أحد الكراسي هناك.
“هل تعلم أنه بينما انتصرنا في الحرب ، لا يزال الوضع حساسًا إلى حد ما؟ أنا أفهمك ، لأن الجميع يعرفك وربما لا يستطيعون هزيمتك ، ولكن بعد ذلك؟“
“ماذا حدث؟“
صليل–
كان جين أول من تحدث ، وطرح السؤال الذي كان عالقًا في أذهان جميع الحاضرين.
“هيه“.
أنا فقط راقبت كيفن بهدوء من مقعدي.
أنا عبست.
كلما نظرت إليه أكثر ، شعرت أن الأمور قد توقفت.
ضحك كيفن على نفسه.
ومع ذلك ، ما زلت أستمع بهدوء إلى المحادثة. يمكنني فقط أن أفكر في الأشياء ، على الرغم من أنني أشك في ذلك.
“ما الذي يتحدث عنه؟“
“لقد حالفنا الحظ ، وتمكنا من هزيمة جميع الأعضاء رفيعي المستوى في المونوليث. بالطبع ، لم نتخلص تمامًا من المنظمة بأكملها ، حيث اختبأ البعض ، لكننا تمكنا من التعامل مع توهج الكبير.”
اية (43) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ (44)سورة الأنعام الاية (44)
نظر إلي كيفن وابتسم.
“هل هذا صحيح؟“
“لم يكن ذلك بفضل مساعدتك.”
“هاء …”
“ما الذي يتحدث عنه؟“
“اه.”
نظر إلي الجميع ، وتحدث كيفن بالتفصيل.
“إيما“.
“لولا رسالتك قبل مغادرتك ، لكنا وقعنا في فخهم. لحسن الحظ ، تمكنا من قلب الموقف وعكس الفخ عن طريق طرد جميع أعضائنا رفيعي المستوى. لقد كانت مخاطرة ، ولكن آتت أكلها.”
… كانت ابتسامة صادقة.
تحدث بنبرة غير مبالية جعلت الأمر يبدو كما لو أنه تعامل مع أمر تافه.
… هذه التجربة برمتها صدمتني بطرق اعتقدت أنها غير ممكنة.
ومع ذلك ، هذا لم يفسر كل شيء. فهمت كيف هزم الكبار ولكن ماذا عن هيملوك؟
نظر إلي الجميع ، وتحدث كيفن بالتفصيل.
لقد كان من النوع الذي يموت على الرغم من الوقوع في كمين.
“لم يكن ذلك بفضل مساعدتك.”
بالتفكير هناك ، نظرت إلى كيفن لأسأله ، لكن …
“هل أرى أشياء؟“
“ماذا عن مال -“
“مظهرك يقول خلاف ذلك.”
“ما الأمر يا رفاق؟ لماذا أشعر بالطاقة الشيطانية في جميع أنحاء جسدك؟“
“لا بأس.”
قاطعني كيفن ، الذي وقف ونظر إلينا بعبوس. بعد أن لوح بيده مرة ، بدأ إشعاع غامض ينبعث من جسد كل شخص.
لقد وقعت عقدا. ستستمر الطاقة الشيطانية حتى ينتهي العقد.
أدار رأسه لينظر إلي.
“هذا أمر مقلق إلى حد ما“.
“بجد؟“
“هل تريد بعض الشاي؟“
لم يكن منبهرًا.
هزت كتفي.
“ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟“
“لم يكن لدي خيار. كانت الطاقة الشيطانية كثيفة للغاية هناك. لم أكن لأجعلهم يوقعون عقدًا إذا كان بإمكانهم التعامل معها.”
ولا سيما الكثير منهم …
“هاء …”
ضحك كيفن على نفسه.
أطلق كيفن تنهيدة طويلة.
“هل تعلم أنه بينما انتصرنا في الحرب ، لا يزال الوضع حساسًا إلى حد ما؟ أنا أفهمك ، لأن الجميع يعرفك وربما لا يستطيعون هزيمتك ، ولكن بعد ذلك؟“
“هذا أمر مقلق إلى حد ما“.
بدا كل شيء على ما يرام لدرجة يصعب تصديقها.
تذمر.
… بدأت ببطء في الحصول على فكرة عما حدث ، وشعرت بقلبي ينخفض لسبب ما.
“هل تعلم أنه بينما انتصرنا في الحرب ، لا يزال الوضع حساسًا إلى حد ما؟ أنا أفهمك ، لأن الجميع يعرفك وربما لا يستطيعون هزيمتك ، ولكن بعد ذلك؟“
“لماذا تنظر الي هكذا؟“
بدّل كيفن نظرته بين ميليسا وجين وأماندا.
قال كيفن بابتسامة. أصلح ربطة عنقه ، وسقط على كرسيه واستدار بتكاسل.
“ناهيك عن مواقعهم ، لا يمكنهم حتى إخفاء طاقتهم الشيطانية بشكل صحيح. إنها عمليا تتسرب من أجسادهم. لحسن الحظ ، أنت معي ، وحتى لو لاحظ الآخرون ، فلن يقولوا أي شيء.”
“هل هذا صحيح؟“
“ماذا عن مال -“
ربما لأنني اعتدت على العالم الآخر ، لكنني بصراحة لم ألاحظ أنهم كانوا يسربون طاقة شيطانية.
“لا ، فهمت. لا تقلق. أنا لا أشفق عليك.”
نظرت ميليسا إلى ذراعيها وعبست. ثم التفت لتنظر إلي.
“ما الذي يتحدث عنه؟“
“خلصمي منها.”
“ما الأمر يا رفاق؟ لماذا أشعر بالطاقة الشيطانية في جميع أنحاء جسدك؟“
كنت غير قادر على التحدث.
“لن أوقفكم لفترة طويلة. أريد فقط أن أطلعكم على الموقف ، ويمكنكم جميعًا أن تكونوا في طريقكم.”
“… أنت تعرف أنني لا أستطيع التخلص منه بمجرد خاطفة من أصابعي ، أليس كذلك؟ “
… وهنا اعتقدت أنني كنت أحتفظ بوجه جيد جدًا في لعبة البوكر.
لقد وقعت عقدا. ستستمر الطاقة الشيطانية حتى ينتهي العقد.
“متفاجئ؟“
“لا تقلق ، لأنني كنت أعرف بالفعل متى سنعود ، ستنتهي العقود في غضون ساعات قليلة ، لذلك لن تضطر إلى الانتظار لفترة طويلة.”
“لا.”
في الواقع ، إذا كان هناك أي شخص يتطلع إلى انتهاء مدة العقد أكثر مما كنت عليه ، فسيكون أنا.
“حسنًا إذن. نظرًا لأننا قمنا بترتيب كل هذا ، سأجعلكم ترتاحون في الغرف التي أعددتها لكم.”
… هذه التجربة برمتها صدمتني بطرق اعتقدت أنها غير ممكنة.
يا للعار.
لن أعرض العقود على الآخرين أبدًا.
أُغلق الباب وساد الصمت على المكتب.
ولا سيما الكثير منهم …
استدار كيفن وابتسم.
“حسنًا إذن. نظرًا لأننا قمنا بترتيب كل هذا ، سأجعلكم ترتاحون في الغرف التي أعددتها لكم.”
وقف كيفن وضغط الهاتف على مكتبه.
قال كيفن بابتسامة. أصلح ربطة عنقه ، وسقط على كرسيه واستدار بتكاسل.
“بمجرد انتهاء العقد وتجاوز الآثار الجانبية ، لك مطلق الحرية في المضي قدمًا.”
… وهنا اعتقدت أنني كنت أحتفظ بوجه جيد جدًا في لعبة البوكر.
صليل–
“رتب الكثير منهم في غرفة. لا تهتم بطرح أي أسئلة ، فربما لن يجيبوا“.
“هل اتصلت بي؟“
… كان الأمر كما لو أن الحرب لم تبدأ من الأساس.
بعد ذلك مباشرة تقريبًا ، اقتحمت إيما الغرفة بطريقة مفاجئة. عندما نظرت حولها ولاحظتنا ، حدث تغيير في تعبيرها.
“ماذا حدث؟“
“ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟“
“لا تقلق ، لأنني كنت أعرف بالفعل متى سنعود ، ستنتهي العقود في غضون ساعات قليلة ، لذلك لن تضطر إلى الانتظار لفترة طويلة.”
“انها قصة طويلة.”
“الآن فقط هل تقدم؟“
قال كيفن بابتسامة. أصلح ربطة عنقه ، وسقط على كرسيه واستدار بتكاسل.
“لا بأس.”
“رتب الكثير منهم في غرفة. لا تهتم بطرح أي أسئلة ، فربما لن يجيبوا“.
ولا سيما الكثير منهم …
“اه.”
“الشاي باهظ الثمن“.
ظهر تعبير قلق على وجه إيما. عندما أدارت رأسها ، سقطت نظرتها في النهاية على أماندا ، وأخذت تتنهد في تلك المرحلة.
“ما الذي يتحدث عنه؟“
“حسنًا ، تعالو معي الآن.”
… بدأت ببطء في الحصول على فكرة عما حدث ، وشعرت بقلبي ينخفض لسبب ما.
استدارت وغادرت. وقفت ، الجميع ما عدا أنا تبعوها.
أطلق كيفن تنهيدة طويلة.
لوحت لهم قبل أن يطلبوا أي شيء.
“ماذا عن مال -“
“لا تهتم بي ، لا يزال لدي شيء لأتحدث إليه مع كيفن.”
“ماذا حدث في الوقت الذي كنا فيه في ميلاندوار؟“
توقفت قدمي إيما فجأة واستدارت لتنظر إلى كيفن.
“التوقف عن النظر في وجهي من هذا القبيل…”
“لا بأس.”
ربما لأنني اعتدت على العالم الآخر ، لكنني بصراحة لم ألاحظ أنهم كانوا يسربون طاقة شيطانية.
لوّح لها وأومأت برأسها. لم تكلف نفسها عناء إلقاء نظرة في اتجاهي طوال الوقت.
ظهر تعبير قلق على وجه إيما. عندما أدارت رأسها ، سقطت نظرتها في النهاية على أماندا ، وأخذت تتنهد في تلك المرحلة.
لم أكن بحاجة حتى للتفكير في سبب تصرفها بالطريقة التي كانت عليها. مجرد نظرة في اتجاه كيفن ، وعرفت أنها لا تزال تحمل ضغينة ضدي.
لم يكن هناك شيء مضحك حول ما قلته.
… كيف تافه.
“انها قصة طويلة.”
صليل-!
“لم يكن ذلك بفضل مساعدتك.”
أُغلق الباب وساد الصمت على المكتب.
… هذه التجربة برمتها صدمتني بطرق اعتقدت أنها غير ممكنة.
وقف كيفن في النهاية على قدميه وانتقل إلى النافذة الكبيرة التي كانت خلفه. هناك ، وجه انتباهه إلى أشتون سيتي.
أنا عبست.
“هل تريد بعض الشاي؟“
أدار رأسه لينظر إلي.
“الآن فقط هل تقدم؟“
“لا بأس.”
كان لديه كل الوقت من قبل ليقدم ، وفقط عندما كنا نحن الاثنين وحدنا هل عرض؟
تذمر.
ضحك كيفن قليلا.
كانت إجابة قصيرة. لكن بعد ذلك أصبح كل شيء واضحًا بالنسبة لي ، وتوقفت عن الكلام.
“الشاي باهظ الثمن“.
“هذا أمر مقلق إلى حد ما“.
“… هل راهنت بكل أموالك؟ “
“… هل راهنت بكل أموالك؟ “
“لا.”
… هذه التجربة برمتها صدمتني بطرق اعتقدت أنها غير ممكنة.
“ثم…؟“
وقف كيفن وضغط الهاتف على مكتبه.
“إيما“.
بعد ذلك مباشرة تقريبًا ، اقتحمت إيما الغرفة بطريقة مفاجئة. عندما نظرت حولها ولاحظتنا ، حدث تغيير في تعبيرها.
كانت إجابة قصيرة. لكن بعد ذلك أصبح كل شيء واضحًا بالنسبة لي ، وتوقفت عن الكلام.
“ما الذي فعلته؟“
“لماذا تنظر الي هكذا؟“
“لا انا افهم.”
لم أكن غيورًا.
“التوقف عن النظر في وجهي من هذا القبيل…”
“ثم…؟“
“لا ، فهمت. لا تقلق. أنا لا أشفق عليك.”
ومع ذلك ، هذا لم يفسر كل شيء. فهمت كيف هزم الكبار ولكن ماذا عن هيملوك؟
“مظهرك يقول خلاف ذلك.”
عيونهم … كانت مليئة بالخشوع.
“هل هو كذلك؟“
“هيه“.
… وهنا اعتقدت أنني كنت أحتفظ بوجه جيد جدًا في لعبة البوكر.
تحدث بنبرة غير مبالية جعلت الأمر يبدو كما لو أنه تعامل مع أمر تافه.
يا للعار.
نظرت ميليسا إلى ذراعيها وعبست. ثم التفت لتنظر إلي.
“…”
“إيما“.
عادت الغرفة إلى حالة الصمت المعتادة. على الرغم من أنه لم يكن محرجًا ، إلا أن الوضع كان بالتأكيد متوترًا.
… كيف تافه.
في النهاية ، كنت أنا من كسرت الصمت.
بعد ذلك مباشرة تقريبًا ، اقتحمت إيما الغرفة بطريقة مفاجئة. عندما نظرت حولها ولاحظتنا ، حدث تغيير في تعبيرها.
“… لا تتوقع مني أن أؤمن بنفس الهراء الذي أطعمته للآخرين ، أليس كذلك؟ ماذا فعلت في الواقع؟ “
“ثم…؟“
كنت أعرف كيفن … أو ظننت أنني فعلت ذلك بعد فترة.
استدارت وغادرت. وقفت ، الجميع ما عدا أنا تبعوها.
لم يكن شخصًا قادرًا على هزيمة مالك الشياطين. حتى بمساعدة أوكتافيوس.
أنا فقط راقبت كيفن بهدوء من مقعدي.
… كان الوضع برمته مريبًا إلى حد ما.
بعد ذلك مباشرة تقريبًا ، اقتحمت إيما الغرفة بطريقة مفاجئة. عندما نظرت حولها ولاحظتنا ، حدث تغيير في تعبيرها.
“هيه“.
إذا لم يكن ذلك مفاجئًا بدرجة كافية ، فلن أصدق عدد الأشخاص الموجودين في الخارج. عندما نظرت من النافذة في الشارع أدناه ، لم أصدق مدى ازدحامها.
ضحك كيفن على نفسه.
لوّح لها وأومأت برأسها. لم تكلف نفسها عناء إلقاء نظرة في اتجاهي طوال الوقت.
أنا عبست.
“ماذا عن مال -“
“ما المضحك؟“
“حسنًا إذن. نظرًا لأننا قمنا بترتيب كل هذا ، سأجعلكم ترتاحون في الغرف التي أعددتها لكم.”
لم يكن هناك شيء مضحك حول ما قلته.
أنا عبست.
“ربما خدعت الآخرين ، لكنني بالتأكيد لا أستطيع خداعك.”
كان كيفن يرحب بنا عند البوابة. كل شيء بدا طبيعيا من تلك النقطة. كان يرتدي حاليًا بدلة جميلة ، والتي كان علي أن أقولها ، جعلته يبدو محطما إلى حد ما.
استدار كيفن وابتسم.
بعد ذلك مباشرة تقريبًا ، اقتحمت إيما الغرفة بطريقة مفاجئة. عندما نظرت حولها ولاحظتنا ، حدث تغيير في تعبيرها.
… كانت ابتسامة صادقة.
بدّل كيفن نظرته بين ميليسا وجين وأماندا.
“قل ، هل تمانع في القدوم معي إلى مكان ما؟ أود أن أريك شيئًا.”
عندما دخلنا مكتب كيفن ، قدم لنا بعض المشروبات بلطف قبل أن يجلس على أحد الكراسي هناك.
لقد كان من النوع الذي يموت على الرغم من الوقوع في كمين.
———-—-
عندما خرجت من منطقة التدريب ، فوجئت برؤية المقر مكتظًا بالخياشيم بالأفراد.
كلما نظرت إليه أكثر ، شعرت أن الأمور قد توقفت.
اية (43) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ (44)سورة الأنعام الاية (44)
“حسنًا إذن. نظرًا لأننا قمنا بترتيب كل هذا ، سأجعلكم ترتاحون في الغرف التي أعددتها لكم.”
وقف كيفن في النهاية على قدميه وانتقل إلى النافذة الكبيرة التي كانت خلفه. هناك ، وجه انتباهه إلى أشتون سيتي.
“ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟“
كان جين أول من تحدث ، وطرح السؤال الذي كان عالقًا في أذهان جميع الحاضرين.
“بمجرد انتهاء العقد وتجاوز الآثار الجانبية ، لك مطلق الحرية في المضي قدمًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
