عادات
أمسك لوميان أنفاسه لا إراديًا وتراجع قليلًا.
لقد أجرى تعديلات وفقًا لطول الجملتين، وسرعان ما ظهرت أمامه محتويات طلب محتمل للمساعدة، “نحن محتاجون للمساعدة في أقرب وقت ممكن. الناس من حولنا مستمرين في الإزدياد غرابة.”
لم تأتِ ناروكا في إتجاهه. ببطء، دخلت الغابة الصغيرة وإختفت في الليل العميق.
“أشك في ذلك أيضًا.” وافق لوميان وهو يصدوا أخته.
كان لوميان قلقًا بعض الشيء. ‘لا تبدو على ما يرام… هل حدث شيء ما؟’
ثم أضافت بغضب، “لم أرَ أي خطأ. كل ما أعرفه هو أن شخصًا ما قد إستيقظ في منتصف الليل، باقيًا عند النافذة.”
في الآونة الأخيرة، كان هناك المزيد والمزيد من الشذوذات في القرية.
لقد ظنَّ في البداية أن هؤلاء الأجانب الثلاثة كانوا مسؤولين من داريج، لكن اتضح أنهم من العاصمة الإقليمية بيغور.
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
بعد أن أعاد لوميان التحكم في أفكاره، رأى ليا، ريان وفالنتاين يتقدمون نحوهم.
“الى ماذا تنظر؟” جاء صوت أورور فجأةً من خلفه.
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
استدار لوميان وكان سعيدًا برؤية أخته التي كانت ترتدي طقم بيجامة من قطعتين.
قام لوميان بحركة دراستهم بشكل واضح، مما جعل ليا تشعر بالهلع.
“هل لاحظتِ أيضًا شيئًا خاطئًا؟”
…
“لا.” ردت أورور، شعرها الأشقر فوضويٌّ قليلًا ومنفوش من الإستيقاظ.
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
ثم أضافت بغضب، “لم أرَ أي خطأ. كل ما أعرفه هو أن شخصًا ما قد إستيقظ في منتصف الليل، باقيًا عند النافذة.”
صعد إلى الطابق الثاني ودخل المكتب. لقد أخرج الكتاب الأزرق الذي اقترضه من رايمون وقارنه بذلك الموجود في المنزل حيث تم قطع بعض الكلمات.
“سيحل الفجر بعد ساعة. كيف يمكن اعتبارهُ منتصف الليل…” تمتم لوميان على عادته. ثم سأل: “ألم تأتِ بسبب البومة؟ ألم تري ناروكا بالخارج؟”
إعترفت أورور باقتضاب وقالت، “يجب ألا تغادر المنزل بعد حلول الظلام. عليك أن تجد طريقة لتحذير الأشخاص الذين كانوا يبحثون معك في أسطورة المشعوذ.”
“ناروكا؟” كشفت أورور عن تعبير فارغ نادر.
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
روى لوميان كل شيء منذ اللحظة التي استيقظ فيها وأدرك أنه قد وجد ظلًا أسودًا خارج النافذة إلى ناروكا التي تصرفت بغرابة وهي تسير إلى الغابة.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
أما بالنسبة للسِمةِ الخاصة التي اكتشفها أثناء تأمله في حلمه، فقد خطط لاستشارة المرأة الغامضة أولًا قبل التفكير في كيفية إخبار أورور أو إخفاء الأمر لبعض الوقت لمنع أخته من منعه من الحصول على قوى خارقة.
“لا.” ردت أورور، شعرها الأشقر فوضويٌّ قليلًا ومنفوش من الإستيقاظ.
جعدت أورور حواجبها الشقراء الجميلة.
لم تأتِ ناروكا في إتجاهه. ببطء، دخلت الغابة الصغيرة وإختفت في الليل العميق.
“لربما قد حدث شيء ما بالفعل لناروكا…
استدار لوميان وكان سعيدًا برؤية أخته التي كانت ترتدي طقم بيجامة من قطعتين.
“إذهب لتفقدهم بمجرد شروق الشمس.”
أومأ لوميان. “لا عجب أنكم لا تعرفون عادات منطقة داريج.”
سأل لوميان دون وعي، “ما الذي يمكن أن يكون حدث؟”
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
“كيف لي أن أعرف؟ لم أرها؛ لا توجد فرصة أنني قد أستطيع القيام بحكم دقيق.” ردت أورور.
“أشك في ذلك أيضًا.” وافق لوميان وهو يصدوا أخته.
“لم تريها حقا؟” اعتقد لوميان أن أخته كانت تراقبه طوال الوقت.
~~~~
شخرت أورور. “أتعتقد أنه يمكنك رؤية كل ما تريد؟ إذا رأيتُ شيئًا لم يجب علي رؤيته، فعليك التفكير في أي مقبرة لتدفنَني فيها. لن أنظر إلى الخارج بدون سبب. سأراقب حالتك فقط. لن أستيقظ إلا إذا حدث خطأ ما.”
تم تقليم أظافرها وشعرها الأبيض الرقيق كان أكثر ترتيبا من ذي قبل.
ذهل لوميان للحظة ولم يسعه إلا أن يرمش. ‘تأخذ أختي الكبرى مثل هذه المخاطرة الكبيرة لحمايتي…’
“كيف لي أن أعرف؟ لم أرها؛ لا توجد فرصة أنني قد أستطيع القيام بحكم دقيق.” ردت أورور.
أضافت أورور بجدية، “لهذا السبب أُخبِرُك، لا تنظر إلى ما لا يجب أن تراه ولا تستمع إلى ما لا يجب أن تسمعه. السعي وراء القوى الغير عادية أمرٌ خطير للغاية.”
“في مثل هذا الوقت، إذا دخل شخصٌ يحضر الجنازة إلى المنزل، فسيؤثر ذلك على البرج المقابل ويأخذ جزءًا من رعايته. لذلك، نحضر الجنازة بالحداد في الخارج. في الغالب، سننظر من الباب وننتظر عند المقبرة بجانب الكاتدرائية.”
“فهمت.” أومأ لوميان برأسه.
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
في نفس الوقت، فكر لنفسه. ‘لا يمكنني السماح لك بالقيام بذلك بمفردكِ تحديدًا لأنه خطير جدا.’
استدار ليواجه منزل ناروكا، وخلع قبعته، ووضعها على صدره، وبدأ الحداد.
…
إستمتعوا~~
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
“لم تريها حقا؟” اعتقد لوميان أن أخته كانت تراقبه طوال الوقت.
عندما اقترب، رأى العديد من القرويين يقفون خارج الباب، بما في ذلك أصدقائه، والد آڤا غيوم ليزير، والد رايمون بيير غريغ، وشقيق الأب الأصغر بونز بينيت.
خطط لوميان لإقامة علاقة جيدة معهم فَـإبتسم وقال، “أنتم ملفوفاتي. لماذا لن أخبركم؟
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
“لقد ماتت ناروكا.” أجاب رايمون بحزن.
“فهمت.” أومأ لوميان برأسه.
“آه؟” كان لوميان مستعدًا لحدوث شيء ما لناروكا، لكنه لم يتوقع موتها.
لقد أجرى تعديلات وفقًا لطول الجملتين، وسرعان ما ظهرت أمامه محتويات طلب محتمل للمساعدة، “نحن محتاجون للمساعدة في أقرب وقت ممكن. الناس من حولنا مستمرين في الإزدياد غرابة.”
واصل رايمون. “قبل الفجر، جاء الأب لإعطائها الطقوس الأخيرة. كانت لا تزال بخير وحيويةً قبل يومين عندما سألناها عن أسطورة المشعوذ. لماذا توفيت فجأةً…”
“ما الذي حدث؟” إلتفَّ لوميان بحذر حول بونز بينيت والبلطجية القلائل المحيطين به وذهب إلى جانب رايمون.
‘قبل الفجر؟’ انزعج لوميان.
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
لقد أدرك أنه كان قد رأى ناروكا في تلك اللحظة بالضبط. لم يُحدث التوقيت الدقيق لطقوس الأب الأخيرة فرقًا كبيرًا.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
تسارع عقل لوميان بالأفكار. ‘إذن، ما قد رأيته كان في الواقع شبح ناروكا؟ حدث ذلك بعد أن طارت البومة. أيمكنها سلب روح إنسان حقًا؟ نعم، كانت ناروكا أحد الشهود على حادثة المشعوذ التي حدثت في ذلك الوقت… لو لم أستمع إلى أختي الكبرى وخرجت بعد حلول الظلام، فلربما كنت الشخص الذي أقام الأب الطقوس الأخيرة له. هيه، نسختهُ لي ستكون على الأرجح البصق في وجهي…’
وقف لوميان بجانب الباب ونظر إلى المطبخ أمامه.
لم يتحدث رايمون معه. وقف خارج المنزل المكون من طابقين وحَزِنَ بهدوء على ناروكا.
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
بعد أن أعاد لوميان التحكم في أفكاره، رأى ليا، ريان وفالنتاين يتقدمون نحوهم.
“ناروكا؟” كشفت أورور عن تعبير فارغ نادر.
“هل حدث شيء هنا؟” سألت ليا قبل أن يتمكن لوميان من تحيتها حتى.
أجاب ريان بصراحة: “نحن من بيغور.”
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
أراكم غدا إن شاء الله
تنهد لوميان وقال: “ملفوفاتي، ماتت سيدة عجوز شريفة.”
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
“إذن لماذا تقفون كلكم في الخارج؟” سألت ليا دون تقديم أي تعازي، غير مقتنعة تمامًا بتفسير لوميان.
لم تستطِع إلا أن تتنهد.
كانت لا تزال ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها من قبل.
واصل رايمون. “قبل الفجر، جاء الأب لإعطائها الطقوس الأخيرة. كانت لا تزال بخير وحيويةً قبل يومين عندما سألناها عن أسطورة المشعوذ. لماذا توفيت فجأةً…”
قام لوميان بحركة دراستهم بشكل واضح، مما جعل ليا تشعر بالهلع.
‘لماذا ما زال يجب أن أقوم بمجموعات من الاختبارات في وقت مثل هذا؟’ لم يستطع لوميان فهم سلسلة أفكار أخته تمامًا.
“ما الخطب؟” سأل ريان.
شخرت أورور. “أتعتقد أنه يمكنك رؤية كل ما تريد؟ إذا رأيتُ شيئًا لم يجب علي رؤيته، فعليك التفكير في أي مقبرة لتدفنَني فيها. لن أنظر إلى الخارج بدون سبب. سأراقب حالتك فقط. لن أستيقظ إلا إذا حدث خطأ ما.”
ابتسم لوميان. “لستم بالتأكيد من سكان داريج المحليين.”
خطط لوميان لإقامة علاقة جيدة معهم فَـإبتسم وقال، “أنتم ملفوفاتي. لماذا لن أخبركم؟
أجاب ريان بصراحة: “نحن من بيغور.”
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
كانت بيغور العاصمة الإقليمية لمقاطعة ريستون في جمهورية إنتيس، بينما كانت داريج مدينة على الحدود الجنوبية لمقاطعة ريستون. لقد غطت مساحة كبيرة، بما في ذلك قرية كوردو.
“إذن لماذا تقفون كلكم في الخارج؟” سألت ليا دون تقديم أي تعازي، غير مقتنعة تمامًا بتفسير لوميان.
أومأ لوميان. “لا عجب أنكم لا تعرفون عادات منطقة داريج.”
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
لقد ظنَّ في البداية أن هؤلاء الأجانب الثلاثة كانوا مسؤولين من داريج، لكن اتضح أنهم من العاصمة الإقليمية بيغور.
لقد أدرك أنه كان قد رأى ناروكا في تلك اللحظة بالضبط. لم يُحدث التوقيت الدقيق لطقوس الأب الأخيرة فرقًا كبيرًا.
قام لوميان بصمت بتحديث حكمه عن ليا ورفاقها. ‘يبدو أن مكانتهم أعلى بكثير مما توقعت…’
أضافت أورور بجدية، “لهذا السبب أُخبِرُك، لا تنظر إلى ما لا يجب أن تراه ولا تستمع إلى ما لا يجب أن تسمعه. السعي وراء القوى الغير عادية أمرٌ خطير للغاية.”
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
شخرت أورور. “أتعتقد أنه يمكنك رؤية كل ما تريد؟ إذا رأيتُ شيئًا لم يجب علي رؤيته، فعليك التفكير في أي مقبرة لتدفنَني فيها. لن أنظر إلى الخارج بدون سبب. سأراقب حالتك فقط. لن أستيقظ إلا إذا حدث خطأ ما.”
خطط لوميان لإقامة علاقة جيدة معهم فَـإبتسم وقال، “أنتم ملفوفاتي. لماذا لن أخبركم؟
لم تُوضَع جثة ناروكا في نعش بعد. كانت ترقد بهدوء على سريرٍ بسيطٍ مصنوع من بضعة مقاعد.
“كما تعلمون، لكل فرد برجه المقابل. وفي منطقة داريج، نعتقد أيضًا أن لكل عائلة برجها الخاص الذي يحدد مقدار العناية الإلهية التي يتلقونها. موت وجنازة العائلة، خصوصا رب المنزل، سوف يسلب مثل هذه العناية الإلهية.
“حسنًا.” وافق رايمون.
“حتى لا نؤثر على البرج ونبقي العناية الإلهية، نضع المتوفاة قبل دفنها في وسط المنزل، الذي هو المطبخ. ثم نقوم بقص بعض شعرها وأظافرها والاحتفاظ بهم في المنزل. إلى الأبد دون السماح لأي ضيف بإكتشافهم.
كما أعربت ليا وفالنتين عن تعازيهما.
“في مثل هذا الوقت، إذا دخل شخصٌ يحضر الجنازة إلى المنزل، فسيؤثر ذلك على البرج المقابل ويأخذ جزءًا من رعايته. لذلك، نحضر الجنازة بالحداد في الخارج. في الغالب، سننظر من الباب وننتظر عند المقبرة بجانب الكاتدرائية.”
“جيدٌ جدًا.” كانت أورور مسرورةً إلى حد ما.
“أرى.” أومأ ريان بتفهم، “إنها نفس الطريقة التي تحتوي بها كل كاتدرائية في كل منطقة على عظام مقدسة، ‘الحكيم موجودٌ في كل مكان يوجد به جزء من جسده’.”
إعترفت أورور باقتضاب وقالت، “يجب ألا تغادر المنزل بعد حلول الظلام. عليك أن تجد طريقة لتحذير الأشخاص الذين كانوا يبحثون معك في أسطورة المشعوذ.”
استدار ليواجه منزل ناروكا، وخلع قبعته، ووضعها على صدره، وبدأ الحداد.
“ماذا تنتظر؟” سأل رايمون، فهم أهمية إبقاء أورور في الحلقة.
كما أعربت ليا وفالنتين عن تعازيهما.
“حتى لا نؤثر على البرج ونبقي العناية الإلهية، نضع المتوفاة قبل دفنها في وسط المنزل، الذي هو المطبخ. ثم نقوم بقص بعض شعرها وأظافرها والاحتفاظ بهم في المنزل. إلى الأبد دون السماح لأي ضيف بإكتشافهم.
عندما انتهوا، قال لهم لوميان، “سأذهب إلى الباب لألقي نظرة عليها. سأراكم لاحقًا، يا ملفوفاتي.”
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
“كيف لي أن أعرف؟ لم أرها؛ لا توجد فرصة أنني قد أستطيع القيام بحكم دقيق.” ردت أورور.
أخفض لوميان صوته وأضاف، “سأساعدكم في العثور على ذلك الكتاب الأزرق.”
لم تستمتع أورور بالخروج في معظم الوقت. لم تكن حقًا لتبقى في الحلقة لولا أخيها.
قبل أن تستجيب ليا والآخرون، وقف على الجانب وابتسم.
“هل حدث شيء هنا؟” سألت ليا قبل أن يتمكن لوميان من تحيتها حتى.
“لماذا ترتدون نفس الملابس كل يوم؟”
ثم أضافت بغضب، “لم أرَ أي خطأ. كل ما أعرفه هو أن شخصًا ما قد إستيقظ في منتصف الليل، باقيًا عند النافذة.”
“لا يمكننا أن نهتم كثيرًا بالمظاهر عندما نكون في أرض أجنبية لفترات طويلة.” أوضح ريان ببساطة، بينما لمست ليا دون وعي الجرس الفضي المعلق من حجابها.
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
بعد توديع فالنتين والآخرين، سار لوميان إلى باب ناروكا.
كان وجهها شاحبًا، وتعمقت خطوط التجاعيد على وجهها. لم يجرؤ لوميان على النظر إليها لفترة طويلة.
كان عليه أن يصطف في الطابور لبعض الوقت قبل أن يحين دوره أخيرًا.
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
وقف لوميان بجانب الباب ونظر إلى المطبخ أمامه.
تنهد لوميان وقال: “ملفوفاتي، ماتت سيدة عجوز شريفة.”
لم تُوضَع جثة ناروكا في نعش بعد. كانت ترقد بهدوء على سريرٍ بسيطٍ مصنوع من بضعة مقاعد.
سألت ليا بإهتمام، “أي نوع من العادات؟ هل لك أن تخبرنا؟”
تم تقليم أظافرها وشعرها الأبيض الرقيق كان أكثر ترتيبا من ذي قبل.
في نفس الوقت، فكر لنفسه. ‘لا يمكنني السماح لك بالقيام بذلك بمفردكِ تحديدًا لأنه خطير جدا.’
كان وجهها شاحبًا، وتعمقت خطوط التجاعيد على وجهها. لم يجرؤ لوميان على النظر إليها لفترة طويلة.
“جيدٌ جدًا.” كانت أورور مسرورةً إلى حد ما.
‘مقارنةً بعندما رأيتها قبل الفجر، وجهها أكثر بياضًا حتى.’ فكر لوميان داخليا وهو ينحني قليلاً قبل مغادرة الباب.
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
جعدت أورور حواجبها الشقراء الجميلة.
“يا إلهي، لقد نسيت إبلاغ أورور.”
بعد أن أعاد لوميان التحكم في أفكاره، رأى ليا، ريان وفالنتاين يتقدمون نحوهم.
“ماذا تنتظر؟” سأل رايمون، فهم أهمية إبقاء أورور في الحلقة.
رد ريان بإيماءة خفيفة، “حسنًا.”
لم تستمتع أورور بالخروج في معظم الوقت. لم تكن حقًا لتبقى في الحلقة لولا أخيها.
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
لقد أجرى تعديلات وفقًا لطول الجملتين، وسرعان ما ظهرت أمامه محتويات طلب محتمل للمساعدة، “نحن محتاجون للمساعدة في أقرب وقت ممكن. الناس من حولنا مستمرين في الإزدياد غرابة.”
“حسنًا.” وافق رايمون.
سأل لوميان دون وعي، “ما الذي يمكن أن يكون حدث؟”
على أي حال، كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الدفن.
بعد الإفطار، إتَّبع لوميان تعليمات أخته وتوجه مباشرةً إلى منزل ناروكا.
…
عاد لوميان إلى المنزل وأخفى الكتاب الأزرق قبل إبلاغ أورور بوفاة ناروكا.
كان لوميان قد أخاف بالفعل رايمون بموت ناروكا، بعد كونهم قد سألوا عن أسطورة المشعوذ منذ يومين فقط، وأمره بعدم الخروج بعد حلول الظلام في الوقت الحالي، “حسنًا.” أجاب.
لم تستطِع إلا أن تتنهد.
كان وجهها شاحبًا، وتعمقت خطوط التجاعيد على وجهها. لم يجرؤ لوميان على النظر إليها لفترة طويلة.
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
‘مقارنةً بعندما رأيتها قبل الفجر، وجهها أكثر بياضًا حتى.’ فكر لوميان داخليا وهو ينحني قليلاً قبل مغادرة الباب.
“أشك في ذلك أيضًا.” وافق لوميان وهو يصدوا أخته.
“كما هو متوقع، حدث شيء ما حقا. أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب تلك البومة…”
إعترفت أورور باقتضاب وقالت، “يجب ألا تغادر المنزل بعد حلول الظلام. عليك أن تجد طريقة لتحذير الأشخاص الذين كانوا يبحثون معك في أسطورة المشعوذ.”
نظر إلى الخارج لفترة، وكان الليل قد عاد إلى الصمت. فقط الأوراق المتمايلة أثبتت وجود الريح.
كان لوميان قد أخاف بالفعل رايمون بموت ناروكا، بعد كونهم قد سألوا عن أسطورة المشعوذ منذ يومين فقط، وأمره بعدم الخروج بعد حلول الظلام في الوقت الحالي، “حسنًا.” أجاب.
لم تستمتع أورور بالخروج في معظم الوقت. لم تكن حقًا لتبقى في الحلقة لولا أخيها.
“ناروكا شخص جيد. سأغير ملابسي وأحضر جنازتها.” قالت أورور وهي تتجه نحو السُلَم، “هل تريد أن تأتي معي، أم تريد قراءة بعض الكتب وإجراء مجموعة اختبارات قبل الذهاب؟”
استدار لوميان وكان سعيدًا برؤية أخته التي كانت ترتدي طقم بيجامة من قطعتين.
‘لماذا ما زال يجب أن أقوم بمجموعات من الاختبارات في وقت مثل هذا؟’ لم يستطع لوميان فهم سلسلة أفكار أخته تمامًا.
عندما انتهوا، قال لهم لوميان، “سأذهب إلى الباب لألقي نظرة عليها. سأراكم لاحقًا، يا ملفوفاتي.”
مع الأخذ في الإعتبار أنه كان عليه مقارنة الكتاب الأزرق، قال لأورور، “سأقوم بالعمل على ورقة قبل أن أذهب.”
قبل أن تستجيب ليا والآخرون، وقف على الجانب وابتسم.
“جيدٌ جدًا.” كانت أورور مسرورةً إلى حد ما.
لم تُوضَع جثة ناروكا في نعش بعد. كانت ترقد بهدوء على سريرٍ بسيطٍ مصنوع من بضعة مقاعد.
بعد مغادرة أورور، أظلَمَ تعبير لوميان.
رأى لوميان فرصة وقال، “بالصدفة، هذا المكان ليس بعيدًا عن مكانك. أقرضني كتابك الأزرق ليومين. لقد قضمت الفئران بضع صفحات من خاصتي، لذا أحتاج إلى نسخها.”
صعد إلى الطابق الثاني ودخل المكتب. لقد أخرج الكتاب الأزرق الذي اقترضه من رايمون وقارنه بذلك الموجود في المنزل حيث تم قطع بعض الكلمات.
كانت لا تزال ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها من قبل.
مر الوقت ببطء بينما قام لوميان بتجميع الكلمات المقابلة الواحدة تلو الأخرى وكتابتها على قطعة من الورق.
“حسنًا.” وافق رايمون.
لقد أجرى تعديلات وفقًا لطول الجملتين، وسرعان ما ظهرت أمامه محتويات طلب محتمل للمساعدة، “نحن محتاجون للمساعدة في أقرب وقت ممكن. الناس من حولنا مستمرين في الإزدياد غرابة.”
“إذهب لتفقدهم بمجرد شروق الشمس.”
~~~~
“حسنًا.” وافق رايمون.
فصل اليوم الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم~
ابتسم لوميان. “لستم بالتأكيد من سكان داريج المحليين.”
أراكم غدا إن شاء الله
في الطريق إلى المقبرة مع رايمون، صفع لوميان رأسه فجأة.
إستمتعوا~~
كان لوميان قلقًا بعض الشيء. ‘لا تبدو على ما يرام… هل حدث شيء ما؟’
ابتسم لوميان. “لستم بالتأكيد من سكان داريج المحليين.”
رأوا الكثير من الناس متجمعين على الطريق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
