هادئ وطبيعي
شاهدت أليس المجس يسقط ويتدحرج أمام قدمي القبطان ، وتلاشت الحياة بسرعة من الجسد. في الوقت نفسه ، غاص العملاق تحت الماء فورًا واختفى تمامًا من مجال الضائعة ، بدا كما لو كان يهرب في حالة ذعر .
لاحظ دنكان مظهرها الغريب وسأل أليس. “أهناك خطب ما؟”
ثم نظرت الدمية لأعلى ولاحظت أن السحب الكثيفة القاتمة التي غطت السماء تتبدد بسرعة غير طبيعية. ومع ذلك ، لم يكن هذا الأهم ، بل الشكل الذي بدت عليه. كانت السحب تشبه الكيان الكامن في الماء ، كما لو كانت ظلًا لذلك المخلوق.
الآنسة الدمية ، التي تفتقر إلى الخبرة الحياتية ، ما زالت لا تفهم معنى “الشك في الحياة” ، لكن في هذه اللحظة ، كانت لديها شكوك فجأة حول كل شيء ، حتى أنها تتساءل عما إذا كانت “تحلم” – ذلك المجس ، أين ذهبت تلك الأشلاء الدموية؟
لكن تلك السلسلة من الأفكار سرعان ما انقطعت بسبب صوت طقطقة ألسنة اللهب القادمة من حافة السطح. نظرت على عجل باتجاه القبطان الذي عاد إلى مظهره المعتاد. هذا الرجل الطويل كانت لديه ابتسامة على وجهه. بابتسامة سعيدة ، لاحظ أليس الواقفة على مسافة غير بعيدة ، ولوح للسيدة الدمية.
لم تنتهك قواعد الطاقم. الاستفسار عن موقف ما لم يكن من المحرمات.
“انظري ، لقد اصطدت سمكة كبيرة!” ركل دنكان المخلوق القبيح الذي لا حياة له الآن بابتسامة مشرقة.
“انظري ، لقد اصطدت سمكة كبيرة!” ركل دنكان المخلوق القبيح الذي لا حياة له الآن بابتسامة مشرقة.
“سمكة كبيرة… سمكة كبيرة؟” ردت أليس ببطء وهي تنظر إلى كتلة اللحم وعينين الملطختين بالدماء على الأرض.
“سمكة كبيرة… سمكة كبيرة؟” ردت أليس ببطء وهي تنظر إلى كتلة اللحم وعينين الملطختين بالدماء على الأرض.
مع ركلة دنكان ، فتحت نصف العيون على المجس فجأة ، ولكن بعد ذلك أغلقت جميعها.
على الرغم من أنها كانت مجرد دمية ، إلا أن أليس ما زالت تشعر كما لو أن “عضلة” ترتجف في زاوية عينيها في هذه اللحظة. فتحت فمها للتحدث ، لكنها لم تعرف من أين تبدأ بتصحيح الموضوع.
“نعم ، سمكة كبيرة ،” قال دنكان بمرح وهو يقفز كالطفل ، “كما ترين ، استغرق الأمر مني الكثير للإمساك بهذا الشيء.”
ثم نظرت الدمية لأعلى ولاحظت أن السحب الكثيفة القاتمة التي غطت السماء تتبدد بسرعة غير طبيعية. ومع ذلك ، لم يكن هذا الأهم ، بل الشكل الذي بدت عليه. كانت السحب تشبه الكيان الكامن في الماء ، كما لو كانت ظلًا لذلك المخلوق.
على الرغم من أنها كانت مجرد دمية ، إلا أن أليس ما زالت تشعر كما لو أن “عضلة” ترتجف في زاوية عينيها في هذه اللحظة. فتحت فمها للتحدث ، لكنها لم تعرف من أين تبدأ بتصحيح الموضوع.
لم تبدو آي كمخلوق طبيعي على الإطلاق ، ولكن إذا كان عليك العثور على كائن حي به لحم ودم على متن هذا القارب ، فيبدو أنه لم يتبق سوى هذا الحمامة….
نظرت إلى “السمكة” عند قدمي دنكان.
“ماذا غير ذلك؟ ألم تلاحظي أن الطعام مكرر جدًا؟ ” من الواضح أن دنكان بدا سعيدًا بنفسه ، “يمكننا طهي أو شواء أو حتى تجفيف الأصغر بالملح …. ”
كانت هناك سمكة كبيرة قبيحة – داكنة اللون ، وذات جلد محفور ، ونمط غريب أبيض مائل للرمادي بالقرب من زعانفها ، ونتوئات عظمية تمتد من رأسها.
عاد رأس الماعز أخيرًا من الصمت وأجاب: “كل شيء بخير على الضائعة”. أجاب بسرعة ، قاطعًا كلمات أليس كما لو كان يحاول سد ثغرة في منطقه. “اسمعي ، الضائعة طبيعية ، طبيعية دائمًا ، والقبطان العظيم دنكان كما هو الحال دائمًا!”
هناك أيضًا العديد من “الأسماك الصغيرة” المنتشرة حول سطح السفينة.
إذا كان ذلك ممكنًا ، فهي لا تريد القدوم إلى هناك مرة أخرى.
فقدت أليس فجأة قدرتها على الحديث. حدقت في المشهد أمامها بعيون واسعة ، في “السمكة” الملقاة على سطح السفينة ، في تلك الأشياء التي لم تكن تشبه حتى الـ”سمكة” قبل ثانية.
أخيرًا ، وقعت عيناه على الحمامة على كتفه ، والتي أمالت رأسها.
الآنسة الدمية ، التي تفتقر إلى الخبرة الحياتية ، ما زالت لا تفهم معنى “الشك في الحياة” ، لكن في هذه اللحظة ، كانت لديها شكوك فجأة حول كل شيء ، حتى أنها تتساءل عما إذا كانت “تحلم” – ذلك المجس ، أين ذهبت تلك الأشلاء الدموية؟
“انظري ، لقد اصطدت سمكة كبيرة!” ركل دنكان المخلوق القبيح الذي لا حياة له الآن بابتسامة مشرقة.
لاحظ دنكان مظهرها الغريب وسأل أليس. “أهناك خطب ما؟”
“أنا بخير. الآن فقط اهتزت السفينة قليلاً … “نظرت أليس إلى القبطان أمامها بتعبير قلق. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستشعر بالراحة أو الخوف أكثر تجاه هذا الرجل ، “بالمناسبة ، م … ماذا ستفعل بهذه “الأسماك ” ؟”
“أنا …” فتحت أليس فمها ، ولكن بمجرد أن كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، تذكرت فجأة قواعد رأس الماعز.
بعد التردد لمدة عشر ثوانٍ كاملة ، استجمعت أليس أخيرًا الشجاعة لفتح باب مقصورة القبطان.
على الضائعة ، يتمتع القبطان دنكان بالسلطة المطلقة ، وكلماته هي “حقائق” مطلقة – إذا كان العالم الحقيقي يتعارض مع كلمات القبطان دنكان ، فإن حكم القبطان سيسود.
تحدث بسعادة عن خطته التالية ، ولكن على الرغم من أنه كان واثقًا جدًا ، إلا أنه في الواقع لم يكن متأكدًا مما إذا كان سينجح أم لا – مهاراته في الطهي كانت متوسطة فقط ، ولم تكن لديه خبرة في التعامل مع مثل هذه الأسماك البحرية الضخمة ، وطريقة صنع السمك المجفف لديه القليل من المعرفة النظرية لكن ليس لديه خبرة عملية على الإطلاق.
“لا مشكلة!” ردت أليس بسرعة فجأة، وبعد ذلك ، كما لو أنها تخفي الجزء المتوتر للغاية من نبرة صوتها ، سرعان ما غيرت الموضوع، “بالمناسبة ، قبطان ، كانت تلك العاصفة قبل قليل مرعبة …”
“الأمور تفوق توقعاتي قليلاً ، لكن هذا بسبب افتقاري للخيال والمعرفة.” سرعان ما تدفقت كلمات الماعز بالسرعة المعتادة لشخصيته الثرثارة ، “نعم ، القبطان العظيم دنكان – يستحق أن يعرف بالأعظم والأقوى! لا يوجد شيء خارج عن المألوف يا آنسة أليس. اسمعي ، هذا اعتيادي على الضائعة! دع القبطان يفعل ما يعتقد أنه صحيح ولا تناقشي الموضوع … فقط تذكر هذه الحقيقة من اليوم فصاعدًا: هناك أسماك في مطبخ الضائعة ، والأسماك عنصر لذيذ “.
“عاصفة؟ أتتحدثين عن تلك الموجة؟ بدا دنكان متشككًا من كلام الدمية، “كانت تلك الموجة بالفعل كبيرة جدًا ، لكنها بعيدة عن أن تسمى عاصفة … ومرة أخرى ، هل سبق لك أن رأيت عاصفة من قبل؟”
ثم نظرت الدمية لأعلى ولاحظت أن السحب الكثيفة القاتمة التي غطت السماء تتبدد بسرعة غير طبيعية. ومع ذلك ، لم يكن هذا الأهم ، بل الشكل الذي بدت عليه. كانت السحب تشبه الكيان الكامن في الماء ، كما لو كانت ظلًا لذلك المخلوق.
قالت أليس: “… أنت على حق.”
“سمكة كبيرة… سمكة كبيرة؟” ردت أليس ببطء وهي تنظر إلى كتلة اللحم وعينين الملطختين بالدماء على الأرض.
إذا أطلق القبطان دنكان على العاصفة التي غطت البحر بالكامل تقريبًا “موجة” ، إذا هي موجة. إذا أطلق على المجس العملاق ذا العيون والأنياب “سمكة” ، فهو سمكة أيضًا. لا يهم ما رأت أو فكرت.
من بين جميع المرشحين ، كان أول من طرأ على باله هو رأس الماعز في مقصورة القبطان. للأسف ، استبعد هذا الخيار على الفور. ثم نظر إلى الدمية الملعونة المقابلة له. لم تكن أليس مجدية أيضا.
“…… لدي شعور بأنكِ متوترة قليلاً. هل أنتِ بخير؟” ما زال دنكان يشعر بوجود خطأ ما في نبرة أليس وزاد ذلك قلقه عليها ، “أهو دوار البحر؟ هل أصبت بدوار البحر؟ ”
في الثانية التالية ، صُدمت لرؤية رأس الماعز قد استدار بالفعل في اتجاه المدخل وكان يحدق بها بشدة كما لو كان ينتظر.
“أنا بخير. الآن فقط اهتزت السفينة قليلاً … “نظرت أليس إلى القبطان أمامها بتعبير قلق. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستشعر بالراحة أو الخوف أكثر تجاه هذا الرجل ، “بالمناسبة ، م … ماذا ستفعل بهذه “الأسماك ” ؟”
“انظري ، لقد اصطدت سمكة كبيرة!” ركل دنكان المخلوق القبيح الذي لا حياة له الآن بابتسامة مشرقة.
“هل هناك حاجة إلى السؤال؟” انفجر دنكان ضاحكًا ، “بالطبع سآكلهم!”
لم تبدو آي كمخلوق طبيعي على الإطلاق ، ولكن إذا كان عليك العثور على كائن حي به لحم ودم على متن هذا القارب ، فيبدو أنه لم يتبق سوى هذا الحمامة….
ذهلت أليس: “… تأكلهم؟”
“انظري ، لقد اصطدت سمكة كبيرة!” ركل دنكان المخلوق القبيح الذي لا حياة له الآن بابتسامة مشرقة.
“ماذا غير ذلك؟ ألم تلاحظي أن الطعام مكرر جدًا؟ ” من الواضح أن دنكان بدا سعيدًا بنفسه ، “يمكننا طهي أو شواء أو حتى تجفيف الأصغر بالملح …. ”
“لا مشكلة!” ردت أليس بسرعة فجأة، وبعد ذلك ، كما لو أنها تخفي الجزء المتوتر للغاية من نبرة صوتها ، سرعان ما غيرت الموضوع، “بالمناسبة ، قبطان ، كانت تلك العاصفة قبل قليل مرعبة …”
تحدث بسعادة عن خطته التالية ، ولكن على الرغم من أنه كان واثقًا جدًا ، إلا أنه في الواقع لم يكن متأكدًا مما إذا كان سينجح أم لا – مهاراته في الطهي كانت متوسطة فقط ، ولم تكن لديه خبرة في التعامل مع مثل هذه الأسماك البحرية الضخمة ، وطريقة صنع السمك المجفف لديه القليل من المعرفة النظرية لكن ليس لديه خبرة عملية على الإطلاق.
على الرغم من أنها كانت مجرد دمية ، إلا أن أليس ما زالت تشعر كما لو أن “عضلة” ترتجف في زاوية عينيها في هذه اللحظة. فتحت فمها للتحدث ، لكنها لم تعرف من أين تبدأ بتصحيح الموضوع.
لكن لا توجد طريقة للمعرفة ما لم يحاول ، أليس كذلك؟ طالما أن الأمر لا يسبب اضطراب في معدته ، كل شيء مباح.
“أنا بخير. الآن فقط اهتزت السفينة قليلاً … “نظرت أليس إلى القبطان أمامها بتعبير قلق. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستشعر بالراحة أو الخوف أكثر تجاه هذا الرجل ، “بالمناسبة ، م … ماذا ستفعل بهذه “الأسماك ” ؟”
بغض النظر عن مدى سعادة دنكان بالصيد ، فإنه لا يزال يفكر بمنطقية. بعد كل شيء ، السمكة القبيحة ستعطي أي شخص انطباعًا أنها سامة. سيكون الطريق الآمن هو العثور على أحد لتجربتها أولاً.
“أنا بخير. الآن فقط اهتزت السفينة قليلاً … “نظرت أليس إلى القبطان أمامها بتعبير قلق. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستشعر بالراحة أو الخوف أكثر تجاه هذا الرجل ، “بالمناسبة ، م … ماذا ستفعل بهذه “الأسماك ” ؟”
من بين جميع المرشحين ، كان أول من طرأ على باله هو رأس الماعز في مقصورة القبطان. للأسف ، استبعد هذا الخيار على الفور. ثم نظر إلى الدمية الملعونة المقابلة له. لم تكن أليس مجدية أيضا.
أخيرًا ، وقعت عيناه على الحمامة على كتفه ، والتي أمالت رأسها.
أخيرًا ، وقعت عيناه على الحمامة على كتفه ، والتي أمالت رأسها.
بغض النظر عن مدى سعادة دنكان بالصيد ، فإنه لا يزال يفكر بمنطقية. بعد كل شيء ، السمكة القبيحة ستعطي أي شخص انطباعًا أنها سامة. سيكون الطريق الآمن هو العثور على أحد لتجربتها أولاً.
لم تبدو آي كمخلوق طبيعي على الإطلاق ، ولكن إذا كان عليك العثور على كائن حي به لحم ودم على متن هذا القارب ، فيبدو أنه لم يتبق سوى هذا الحمامة….
ذهلت أليس: “… تأكلهم؟”
بعد لحظات ، غادر دنكان سطح السفينة مع “صيده” – اقترب وقت الغداء ، ولم يكن قادرًا على الانتظار لتحسين جودة الطعام على هذه السفينة.
“الأمور تفوق توقعاتي قليلاً ، لكن هذا بسبب افتقاري للخيال والمعرفة.” سرعان ما تدفقت كلمات الماعز بالسرعة المعتادة لشخصيته الثرثارة ، “نعم ، القبطان العظيم دنكان – يستحق أن يعرف بالأعظم والأقوى! لا يوجد شيء خارج عن المألوف يا آنسة أليس. اسمعي ، هذا اعتيادي على الضائعة! دع القبطان يفعل ما يعتقد أنه صحيح ولا تناقشي الموضوع … فقط تذكر هذه الحقيقة من اليوم فصاعدًا: هناك أسماك في مطبخ الضائعة ، والأسماك عنصر لذيذ “.
استغرق الأمر لحظات ، ولكن في النهاية قررت أليس الذهاب إلى مقصورة القبطان. لم تكن تنوي القدوم لرؤية رأس الماعز بعد ان اختبرت مهارات الثرثرة لـ النائب الأول.
“عاصفة؟ أتتحدثين عن تلك الموجة؟ بدا دنكان متشككًا من كلام الدمية، “كانت تلك الموجة بالفعل كبيرة جدًا ، لكنها بعيدة عن أن تسمى عاصفة … ومرة أخرى ، هل سبق لك أن رأيت عاصفة من قبل؟”
إذا كان ذلك ممكنًا ، فهي لا تريد القدوم إلى هناك مرة أخرى.
قالت أليس: “… أنت على حق.”
لكن ما حدث اليوم كان غريباً للغاية لدرجة أنها شعرت بأنها مضطرة للتشاور مع السيد رأس الماعز ذي الخبرة في ما إذا كانت هذه ظاهرة طبيعية على متن الضائعة.
على الضائعة ، يتمتع القبطان دنكان بالسلطة المطلقة ، وكلماته هي “حقائق” مطلقة – إذا كان العالم الحقيقي يتعارض مع كلمات القبطان دنكان ، فإن حكم القبطان سيسود.
لم تنتهك قواعد الطاقم. الاستفسار عن موقف ما لم يكن من المحرمات.
“…… لدي شعور بأنكِ متوترة قليلاً. هل أنتِ بخير؟” ما زال دنكان يشعر بوجود خطأ ما في نبرة أليس وزاد ذلك قلقه عليها ، “أهو دوار البحر؟ هل أصبت بدوار البحر؟ ”
بعد التردد لمدة عشر ثوانٍ كاملة ، استجمعت أليس أخيرًا الشجاعة لفتح باب مقصورة القبطان.
إذا أطلق القبطان دنكان على العاصفة التي غطت البحر بالكامل تقريبًا “موجة” ، إذا هي موجة. إذا أطلق على المجس العملاق ذا العيون والأنياب “سمكة” ، فهو سمكة أيضًا. لا يهم ما رأت أو فكرت.
في الثانية التالية ، صُدمت لرؤية رأس الماعز قد استدار بالفعل في اتجاه المدخل وكان يحدق بها بشدة كما لو كان ينتظر.
لكن ما حدث اليوم كان غريباً للغاية لدرجة أنها شعرت بأنها مضطرة للتشاور مع السيد رأس الماعز ذي الخبرة في ما إذا كانت هذه ظاهرة طبيعية على متن الضائعة.
“ماذا يحدث في الخارج؟” فتح رأس الماعز فمه بإيجاز شديد.
استغرق الأمر لحظات ، ولكن في النهاية قررت أليس الذهاب إلى مقصورة القبطان. لم تكن تنوي القدوم لرؤية رأس الماعز بعد ان اختبرت مهارات الثرثرة لـ النائب الأول.
شعرت أليس بأن هناك شيئًا ما خطأ في السلوك الشرير للطرف الآخر. أغلقت الباب بسرعة كرد فعل، واقتربت من طاولة الخرائط وسردت كل شيء رأته. بمجرد الانتهاء من ذلك ، ساد صمت غريب وغير مريح للغاية بالغرفة.
“لا مشكلة!” ردت أليس بسرعة فجأة، وبعد ذلك ، كما لو أنها تخفي الجزء المتوتر للغاية من نبرة صوتها ، سرعان ما غيرت الموضوع، “بالمناسبة ، قبطان ، كانت تلك العاصفة قبل قليل مرعبة …”
على الرغم من عدم قدرة التمثال الخشبي على ابداء التعابير ، إلا أن أليس يمكن أن تخبر بوضوح أن الوضع قد تجاوز توقعاته “رفيقها الأول”.
شاهدت أليس المجس يسقط ويتدحرج أمام قدمي القبطان ، وتلاشت الحياة بسرعة من الجسد. في الوقت نفسه ، غاص العملاق تحت الماء فورًا واختفى تمامًا من مجال الضائعة ، بدا كما لو كان يهرب في حالة ذعر .
توترت وهي تميل بشكل لا شعوري إلى الأمام: “أليس هذا حدثًا طبيعيًا على السفينة الضائعة؟ هل يمكن أن يكون القبطان حقًا … ”
“ماذا يحدث في الخارج؟” فتح رأس الماعز فمه بإيجاز شديد.
عاد رأس الماعز أخيرًا من الصمت وأجاب: “كل شيء بخير على الضائعة”. أجاب بسرعة ، قاطعًا كلمات أليس كما لو كان يحاول سد ثغرة في منطقه. “اسمعي ، الضائعة طبيعية ، طبيعية دائمًا ، والقبطان العظيم دنكان كما هو الحال دائمًا!”
لكن تلك السلسلة من الأفكار سرعان ما انقطعت بسبب صوت طقطقة ألسنة اللهب القادمة من حافة السطح. نظرت على عجل باتجاه القبطان الذي عاد إلى مظهره المعتاد. هذا الرجل الطويل كانت لديه ابتسامة على وجهه. بابتسامة سعيدة ، لاحظ أليس الواقفة على مسافة غير بعيدة ، ولوح للسيدة الدمية.
“هذا … أفترض بناءً على رد فعلك …”
على الرغم من أنها كانت مجرد دمية ، إلا أن أليس ما زالت تشعر كما لو أن “عضلة” ترتجف في زاوية عينيها في هذه اللحظة. فتحت فمها للتحدث ، لكنها لم تعرف من أين تبدأ بتصحيح الموضوع.
“الأمور تفوق توقعاتي قليلاً ، لكن هذا بسبب افتقاري للخيال والمعرفة.” سرعان ما تدفقت كلمات الماعز بالسرعة المعتادة لشخصيته الثرثارة ، “نعم ، القبطان العظيم دنكان – يستحق أن يعرف بالأعظم والأقوى! لا يوجد شيء خارج عن المألوف يا آنسة أليس. اسمعي ، هذا اعتيادي على الضائعة! دع القبطان يفعل ما يعتقد أنه صحيح ولا تناقشي الموضوع … فقط تذكر هذه الحقيقة من اليوم فصاعدًا: هناك أسماك في مطبخ الضائعة ، والأسماك عنصر لذيذ “.
ذهلت أليس: “… تأكلهم؟”
“عاصفة؟ أتتحدثين عن تلك الموجة؟ بدا دنكان متشككًا من كلام الدمية، “كانت تلك الموجة بالفعل كبيرة جدًا ، لكنها بعيدة عن أن تسمى عاصفة … ومرة أخرى ، هل سبق لك أن رأيت عاصفة من قبل؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
