نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 29

حماة المدينة

حماة المدينة

تعيش الآلهة ذات القوة العظمى في حجارة هذا العالم ، وتراقب سَيره برؤية تتجاوز الزمان والمكان ، وسوف يرى المؤمنون المخلصون من خلال اتصال بينهم وبين الآلهة. اتجاه واقع شيء ما حدث في المستقبل ، أو التغييرات التي تحدث في زاوية مجهولة من العالم في تلك اللحظة.

يمكن إرسال حشد من الزنادقة الذين يحاولون الهروب إلى إلاههم في غمضة عين ممزقين برصاص مقدس من عيار 8 ملم.

لم يكن هذا النوع من النظر مقيدًا بالزمان والمكان وكان يعني ضمنيًا خطر تآكله بواسطة التواء الفضاء. لكن بالنسبة لأولئك المؤمنين العازمين والمتدينين ، كانت هذه القوة الخطيرة والقوية هي التي سمحت لهم بحماية الضوء الهش للحضارة في هذا المحيط اللامتناهي.

“لكنهم اختفوا فجأة من مجال تغطية الأثر المقدس ، ومن ثم عادوا للظهور من العدم بعيدًا عن الطريق المقصود. لا يمكننا الاتصال بالطاقم الذي تم تكليفه بنقل الجسم الغريب “. تقطب جبين المحققة فانا على الفور من هذه التفاصيل لأن حدسها كان ينذر بالخطر من سنوات الخبرة ، “كان اسم السفينة البلوط الأبيض ، أليس كذلك؟”

بالنسبة لهذه المحققة المتدينة ، تكررت رؤيا في أحلامها لعدة أيام حتى الآن.

“نعم ، البلوط الأبيض ، بقيادة لورانس كريد ، عضو في جمعية المستكشفين. إنه بحار متمرس. بسبب الشحنة التي تنقلها ، أبلغت السفينة الكنيسة مسبقًا في دولة مدينة رينسا” قال الكاهن بينما يتذكر ما كان يعرفه: “بالمناسبة ، رجل الدين المرافق على متن السفينة هو كاهن من كنيسة أعماق البحر.”

رأت المحيط اللامحدود مصبوغًا بطبقة من الحبر ، متبوعًا بضجيج مدوي من أعماق البحر. ارتفعت سفينة عملاقة مشتعلة من قاع البحر وطفت ببطء في الجو مثل المنطاد. وكان هناك عملاق آخر غير مرئي مغطى بضوء النجوم يتبع السفينة العملاقة، ماضيًا باتجاه دولة بلاند خطوة بخطوة..

بالنسبة لهذه المحققة المتدينة ، تكررت رؤيا في أحلامها لعدة أيام حتى الآن.

في حياة المحققة فانا حتى الآن ، ظهرت رؤيا بهذا الحجم الهائل مرتين فقط.

تردد الكاهن لفترة طويلة قبل أن يتكلم مرة أخرى: “لكنك لم تتلق أي ردودٍ سلبية من الآلهه؟”

الأول خلال طفولتها عندما استيقظت من كابوس ملطخ بالدماء ومن ثم فقدت والديها في هجوم طائفي. تركت تلك الحادثة ندبًة على وجهها مدى الحياة.

تعيش الآلهة ذات القوة العظمى في حجارة هذا العالم ، وتراقب سَيره برؤية تتجاوز الزمان والمكان ، وسوف يرى المؤمنون المخلصون من خلال اتصال بينهم وبين الآلهة. اتجاه واقع شيء ما حدث في المستقبل ، أو التغييرات التي تحدث في زاوية مجهولة من العالم في تلك اللحظة.

الثانية كانت قبل أربع سنوات عندما رأت شمسًا مظلمة تشرق من تحت أراضي المدينة. قادتها هذه الرؤية إلى القضاء على أكبر معقل لأتباع إله الشمس المختبئين داخل المدينة.

“للأسف … أتمنى أن تكون تلك السفينة وطاقمها على ما يرام ،” لم يستطع الكاهن سوى وضع يده على صدره وتلاوة اسم الهة العاصفة ، “عسى أن تحمي آلهة العاصفة أولئك الذين يتحدون البحر بشجاعة.”

والآن حصلت أخيرًا على رؤيتها الثالثة – سفينة مشتعلة عائدة من أعماق المحيط جالبةً عملاقًا لا يوصف إلى العالم.

“اطمئني ، عمك … أمر المسؤولين بالتحكم في محيط الميناء ورفع مستوى التأهب. من الآن فصاعدًا حتى يتم خفض المستوى ، ستكون جميع السفن التي تدخل إلى بلاند وتغادرها مؤقتًا على الجانب الغربي “.

لذا ، كذبت على زميلها الكاهن هنا الليلة. لم تكن الرؤية غامضةً على الإطلاق. كان من الواضح أنها لم تستطع النوم لعدة أيام نتيجة لذلك.

“…. لنأمل أن الوضع لن يكون سيئًا للغاية،” قالت فانا بنبرة شديدة: ” باختصار ، هناك أمر ما حدث للسفينة. الطريق بأكمله من رينسا إلى بلاند يقع في “المنطقة المستقرة” تحت سيطرة جمعية المستكشفين ، لكن السفينة اختفت من مجال رصد الآثار المقدسة … أظن أن البلوط الأبيض تركت العالم الحقيقي لفترة ، أو ربما حتى…. دخلت الأماكن التي لا ينبغي أن تدخلها”.

تردد الكاهن لفترة طويلة قبل أن يتكلم مرة أخرى: “لكنك لم تتلق أي ردودٍ سلبية من الآلهه؟”

يمكن إرسال حشد من الزنادقة الذين يحاولون الهروب إلى إلاههم في غمضة عين ممزقين برصاص مقدس من عيار 8 ملم.

“… لا تخبرك الإلهة بالضرورة بكل المخاطر ، أحيانًا تكون المحن هي الاختبار” ،قالت فانا بهدوء: “دعنا من هذا الموضوع. ما هي الأخبار التي لديك من جمعية المستكشفين؟ ”

أصبح تعبير فانا جادًا على الفور: ” تلك الطائفة التي تعبد الشمس المظلمة؟ انتظر ، أقلت أنك وجدت موقع تضحية .. ليس مجرد مخبأ؟ كيف يجرؤون على تقديم قرابين أخرى ؟! ”

“تواصل معنا مسؤول الاتصال من الجمعية للتو ، رصدت الآثار في مقر الجمعية موقع السفينة في المياه الجنوبية الغربية ، ولكن يبدو أن هناك مشكلة في جهاز التلغراف الموجود على السفينة ، لذا لا نستطيع التواصل معهم. يمكننا فقط تحديد أن السفينة كانت تقترب من ساحل بلاند بسرعة متوسطة”.

بالنسبة لهذه المحققة المتدينة ، تكررت رؤيا في أحلامها لعدة أيام حتى الآن.

“لكنهم اختفوا فجأة من مجال تغطية الأثر المقدس ، ومن ثم عادوا للظهور من العدم بعيدًا عن الطريق المقصود. لا يمكننا الاتصال بالطاقم الذي تم تكليفه بنقل الجسم الغريب “. تقطب جبين المحققة فانا على الفور من هذه التفاصيل لأن حدسها كان ينذر بالخطر من سنوات الخبرة ، “كان اسم السفينة البلوط الأبيض ، أليس كذلك؟”

لم تتوقف فانا ، فقط أعطت الحراس إشارة للذهاب ، وتوجهوا مباشرة إلى إحدى آلات المشي – كانت هذه الآلة الضخمة بحجم عربتين بعجلتين تشبه العنكبوت الميكانيكي ، ذات أطراف فولاذية . يتم تثبيت عجلات للانزلاق على الأرض المسطحة وخطافات فولاذية للبيئات الخاصة على الحافة ، بينما توجد على الجزء العلوي للآلة قمرة القيادة مزودة بمدافع دوارة على الجانبين.

“نعم ، البلوط الأبيض ، بقيادة لورانس كريد ، عضو في جمعية المستكشفين. إنه بحار متمرس. بسبب الشحنة التي تنقلها ، أبلغت السفينة الكنيسة مسبقًا في دولة مدينة رينسا” قال الكاهن بينما يتذكر ما كان يعرفه: “بالمناسبة ، رجل الدين المرافق على متن السفينة هو كاهن من كنيسة أعماق البحر.”

“اطمئني ، عمك … أمر المسؤولين بالتحكم في محيط الميناء ورفع مستوى التأهب. من الآن فصاعدًا حتى يتم خفض المستوى ، ستكون جميع السفن التي تدخل إلى بلاند وتغادرها مؤقتًا على الجانب الغربي “.

“…. لنأمل أن الوضع لن يكون سيئًا للغاية،” قالت فانا بنبرة شديدة: ” باختصار ، هناك أمر ما حدث للسفينة. الطريق بأكمله من رينسا إلى بلاند يقع في “المنطقة المستقرة” تحت سيطرة جمعية المستكشفين ، لكن السفينة اختفت من مجال رصد الآثار المقدسة … أظن أن البلوط الأبيض تركت العالم الحقيقي لفترة ، أو ربما حتى…. دخلت الأماكن التي لا ينبغي أن تدخلها”.

كان صوت ضرب السيف الضخم على درع الكتف المعدني لفانا يرن باستمرار بينما ساروا على عجل عبر السلالم الطويلة في برج الساعة. وصلت فانا إلى الساحة الصغيرة أمام برج الساعة ورأت أن العديد من الحراس قد تجمعوا. في وضع الاستعداد هنا ، توجد آلتان بخاريتان متوقفتان على حافة المربع ، ويصدر صوت نقر باستمرار من الجسم الميكانيكي الذي يشبه العنكبوت.

“أبلغ حراس الموانئ بأن يراقبوا السفينة. لا يُسمح لأي شخص بالنزول من البلوط الأبيض عند وصولها حتى اكتمال الفحص. هل تم إعلام قوات الأمن بذلك ؟ ”

بالنسبة لهذه المحققة المتدينة ، تكررت رؤيا في أحلامها لعدة أيام حتى الآن.

“اطمئني ، عمك … أمر المسؤولين بالتحكم في محيط الميناء ورفع مستوى التأهب. من الآن فصاعدًا حتى يتم خفض المستوى ، ستكون جميع السفن التي تدخل إلى بلاند وتغادرها مؤقتًا على الجانب الغربي “.

“نعم ، البلوط الأبيض ، بقيادة لورانس كريد ، عضو في جمعية المستكشفين. إنه بحار متمرس. بسبب الشحنة التي تنقلها ، أبلغت السفينة الكنيسة مسبقًا في دولة مدينة رينسا” قال الكاهن بينما يتذكر ما كان يعرفه: “بالمناسبة ، رجل الدين المرافق على متن السفينة هو كاهن من كنيسة أعماق البحر.”

“هذا جيد – لطالما كان العم شخصًا حذرًا ،” أخيرًا خف تعبير فانا المتوتر قليلاً “طالما أنه لا يسمح للأشخاص العاديين في قوات الأمن بالتدخل في هذا الأمر”.

تعيش الآلهة ذات القوة العظمى في حجارة هذا العالم ، وتراقب سَيره برؤية تتجاوز الزمان والمكان ، وسوف يرى المؤمنون المخلصون من خلال اتصال بينهم وبين الآلهة. اتجاه واقع شيء ما حدث في المستقبل ، أو التغييرات التي تحدث في زاوية مجهولة من العالم في تلك اللحظة.

نظر الكاهن إلى عيني فانا الرماديتين ، واختار كلماته بعناية ، وقال: “هل تعتقدين أن هذه السفينة ’ملوثة‘ ؟”

رأت المحيط اللامحدود مصبوغًا بطبقة من الحبر ، متبوعًا بضجيج مدوي من أعماق البحر. ارتفعت سفينة عملاقة مشتعلة من قاع البحر وطفت ببطء في الجو مثل المنطاد. وكان هناك عملاق آخر غير مرئي مغطى بضوء النجوم يتبع السفينة العملاقة، ماضيًا باتجاه دولة بلاند خطوة بخطوة..

“إنه أمر غير مؤكد في الوقت الحالي ، ولكن حتى إذا عادت السفينة التي غادرت العالم الحقيقي بعد ذلك بوقت قصير ، فإنها نادرًا ما تكون سليمة. ربما تكون بعض العناصر الموجودة على السفينة قد تطورت مصادفةً إلى عنصر “غير طبيعي” ، أو أن قلوب الطاقم قد تحولت إلى جنون. في أسوأ السيناريوهات ، تم استبدال البحارة الحقيقيين بشيء مختلف تمامًا … بغض النظر عن الحقيقة ، يجب التعامل بحذر مع أي سفينة تلامست مع ما هو غير طبيعي “.

لذا ، كذبت على زميلها الكاهن هنا الليلة. لم تكن الرؤية غامضةً على الإطلاق. كان من الواضح أنها لم تستطع النوم لعدة أيام نتيجة لذلك.

“للأسف … أتمنى أن تكون تلك السفينة وطاقمها على ما يرام ،” لم يستطع الكاهن سوى وضع يده على صدره وتلاوة اسم الهة العاصفة ، “عسى أن تحمي آلهة العاصفة أولئك الذين يتحدون البحر بشجاعة.”

نظر الكاهن إلى عيني فانا الرماديتين ، واختار كلماته بعناية ، وقال: “هل تعتقدين أن هذه السفينة ’ملوثة‘ ؟”

قالت فانا بهدوء: “أتمنى أن يكونوا جميعًا بخير”. ثم ، أغمضت عينيها وهمست بدعاء قبل أن تتابع كلامها مذكرةً ، “ولكن إذا كانوا في حالة خطرة، يجب أن نكون مستعدين أيضًا”.

“نعم ، كان مكانًا أُقيمت فيه مراسم التضحية وجدنا أدلة على ذلك”. قال الوصي بسرعة وأكمل:”وجدنا العديد من الضحايا في سرداب ليس ببعيدًا عن الموقع – تم التضحية بقلوب معظمهم. لكن … الأمر أن .. الوضع هناك يبدو غريبًا”.

قال الكاهن بجدية: “نعم ، أنا أفهم هذا”.

“… لا تخبرك الإلهة بالضرورة بكل المخاطر ، أحيانًا تكون المحن هي الاختبار” ،قالت فانا بهدوء: “دعنا من هذا الموضوع. ما هي الأخبار التي لديك من جمعية المستكشفين؟ ”

ولكن بمجرد أن كانت فانا على وشك إعادة تركيز انتباهها على المدينة خارج النافذة ، جاء صوت اندفاع خطى فجأة من اتجاه الدرج.

أصبح تعبير فانا جادًا على الفور: ” تلك الطائفة التي تعبد الشمس المظلمة؟ انتظر ، أقلت أنك وجدت موقع تضحية .. ليس مجرد مخبأ؟ كيف يجرؤون على تقديم قرابين أخرى ؟! ”

في اللحظة التالية ، دخل حارس يرتدي زيًا فضي اللون أظهر شارة خنجر على صدره. “حضرة المحقق! لقد وجدنا موقع قرابين تحت الأرض للطائفيين في المجاري! لقد قبضنا أيضًا على مجموعة من المؤمنين بإله الشمس! ”

قالت فانا بهدوء: “أتمنى أن يكونوا جميعًا بخير”. ثم ، أغمضت عينيها وهمست بدعاء قبل أن تتابع كلامها مذكرةً ، “ولكن إذا كانوا في حالة خطرة، يجب أن نكون مستعدين أيضًا”.

أصبح تعبير فانا جادًا على الفور: ” تلك الطائفة التي تعبد الشمس المظلمة؟ انتظر ، أقلت أنك وجدت موقع تضحية .. ليس مجرد مخبأ؟ كيف يجرؤون على تقديم قرابين أخرى ؟! ”

“أبلغ حراس الموانئ بأن يراقبوا السفينة. لا يُسمح لأي شخص بالنزول من البلوط الأبيض عند وصولها حتى اكتمال الفحص. هل تم إعلام قوات الأمن بذلك ؟ ”

“نعم ، كان مكانًا أُقيمت فيه مراسم التضحية وجدنا أدلة على ذلك”. قال الوصي بسرعة وأكمل:”وجدنا العديد من الضحايا في سرداب ليس ببعيدًا عن الموقع – تم التضحية بقلوب معظمهم. لكن … الأمر أن .. الوضع هناك يبدو غريبًا”.

لذا ، كذبت على زميلها الكاهن هنا الليلة. لم تكن الرؤية غامضةً على الإطلاق. كان من الواضح أنها لم تستطع النوم لعدة أيام نتيجة لذلك.

رأت فانا نظرة الارتباك والاستغراب على وجه الحارس، التقطت المحققة سيفها الثقيل ، الذي باركته آلهة العاصفة ، من جانبها وحملته على ظهرها. واشارت إلى الدرج: “قُد الطريق. سأذهب شخصيا لفحص الوضع “.

في حياة المحققة فانا حتى الآن ، ظهرت رؤيا بهذا الحجم الهائل مرتين فقط.

“نعم!”

لم تتوقف فانا ، فقط أعطت الحراس إشارة للذهاب ، وتوجهوا مباشرة إلى إحدى آلات المشي – كانت هذه الآلة الضخمة بحجم عربتين بعجلتين تشبه العنكبوت الميكانيكي ، ذات أطراف فولاذية . يتم تثبيت عجلات للانزلاق على الأرض المسطحة وخطافات فولاذية للبيئات الخاصة على الحافة ، بينما توجد على الجزء العلوي للآلة قمرة القيادة مزودة بمدافع دوارة على الجانبين.

كان صوت ضرب السيف الضخم على درع الكتف المعدني لفانا يرن باستمرار بينما ساروا على عجل عبر السلالم الطويلة في برج الساعة. وصلت فانا إلى الساحة الصغيرة أمام برج الساعة ورأت أن العديد من الحراس قد تجمعوا. في وضع الاستعداد هنا ، توجد آلتان بخاريتان متوقفتان على حافة المربع ، ويصدر صوت نقر باستمرار من الجسم الميكانيكي الذي يشبه العنكبوت.

في اللحظة التالية ، دخل حارس يرتدي زيًا فضي اللون أظهر شارة خنجر على صدره. “حضرة المحقق! لقد وجدنا موقع قرابين تحت الأرض للطائفيين في المجاري! لقد قبضنا أيضًا على مجموعة من المؤمنين بإله الشمس! ”

لم تتوقف فانا ، فقط أعطت الحراس إشارة للذهاب ، وتوجهوا مباشرة إلى إحدى آلات المشي – كانت هذه الآلة الضخمة بحجم عربتين بعجلتين تشبه العنكبوت الميكانيكي ، ذات أطراف فولاذية . يتم تثبيت عجلات للانزلاق على الأرض المسطحة وخطافات فولاذية للبيئات الخاصة على الحافة ، بينما توجد على الجزء العلوي للآلة قمرة القيادة مزودة بمدافع دوارة على الجانبين.

“اطمئني ، عمك … أمر المسؤولين بالتحكم في محيط الميناء ورفع مستوى التأهب. من الآن فصاعدًا حتى يتم خفض المستوى ، ستكون جميع السفن التي تدخل إلى بلاند وتغادرها مؤقتًا على الجانب الغربي “.

من الصعب على الابتكارات التكنولوجية البحتة أن تحدث تأثيرًا كافيًا على “الكيانات الشاذة” أو “الأحداث” ، لكن القوة النارية الساحقة يمكن أن تقتل الزنادقة الذين يختبئون وراءهم ويتحكمون في الشذوذ – بالطبع ، هذا الشيء ليس فعالًا جدًا في المجاري. لكن يمكن استخدامه لسد المخارج.

“…. لنأمل أن الوضع لن يكون سيئًا للغاية،” قالت فانا بنبرة شديدة: ” باختصار ، هناك أمر ما حدث للسفينة. الطريق بأكمله من رينسا إلى بلاند يقع في “المنطقة المستقرة” تحت سيطرة جمعية المستكشفين ، لكن السفينة اختفت من مجال رصد الآثار المقدسة … أظن أن البلوط الأبيض تركت العالم الحقيقي لفترة ، أو ربما حتى…. دخلت الأماكن التي لا ينبغي أن تدخلها”.

يمكن إرسال حشد من الزنادقة الذين يحاولون الهروب إلى إلاههم في غمضة عين ممزقين برصاص مقدس من عيار 8 ملم.

قفزت المحققة ذات الشعر والاعين الرمادية مباشرة على الألة، ووقفت بثبات في الظلام بسيفها الطويل على ظهرها. صعد الحارسان الآخران إلى قمرة القيادة التي تطلق النار على جانبي الآلة ،خرج بخار أبيض من مفاصل الآلات. ونهض العنكبوت الميكانيكي الضخم على الفور ، وقفز إلى أقرب طريق رئيسي في حركة واحدة ، مسرعًا باتجاه أقرب مدخل للصرف الصحي.

لذا ، كذبت على زميلها الكاهن هنا الليلة. لم تكن الرؤية غامضةً على الإطلاق. كان من الواضح أنها لم تستطع النوم لعدة أيام نتيجة لذلك.

“هذا جيد – لطالما كان العم شخصًا حذرًا ،” أخيرًا خف تعبير فانا المتوتر قليلاً “طالما أنه لا يسمح للأشخاص العاديين في قوات الأمن بالتدخل في هذا الأمر”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط