دمية
بعد أن علم من رأس الماعز أن السفينة غادرت منطقة الخطر ويمكنها الإبحار بمفردها ، رفع دنكان يده عن الدفة الداكنة والثقيلة واستدار لفحص نفسه. استعاد جسده لحمه ، وعاد السطح إلى حالته الأصلية بدون اللهب الأخضر.
لسبب واحد ، هناك “أناس” آخرون في هذا العالم ، وسفن أخرى ، وحضارات أخرى. أعطاه هذا الأمل وفكرة غامضة عن خططه المستقبلية.
ولكن بطريقة غامضة ، شعر أن أشياء كثيرة اختلفت الآن.
ومع ذلك ، وبعد الاستماع إلى صوت رأس الماعز حين يناديه بـ “القبطان” ، شعر دنكان بنوع من التغير في النبرة. على الرغم من أنها طفيفة ، لكنها تغيرت. في الواقع ، كان دنكان واثقًا جدًا من أنه إذا كشف عن ذاته كـ “تشو مينغ” الآن ، الرجل من العالم الآخر ، فإن رأس الماعز سيظل يطيع أوامره بغض النظر عن الحقيقة.
شعر أن شيئًا ما قد تغير في اللحظة التي أمسك فيها بدفة هذه السفينة ، ذلك اللهب الأخضر قد ربطه بالسفينة وحتى بالبحر ذاته. على الرغم من تلاشي اللهب ، لا زال بإمكانه الشعور بهذا الإتصال غير المرئي، كان يشعر وكأن هذه السفينة امتداد له.
“كان صيدًا ناجحًا ، قبطان” قال رأس الماعز بصوت جاد وقليل من الإطراء، “دائما ماتعود ببعض الغنائم من رحلاتك.”
أغلق دنكان عينيه ببطء ، سمع همهمة خافتة قادمة من ممرات السفينة الضائعة، كان هناك احساس غير مفهوم بالحنين في تلك الهمهمة، ورأى الفانوس في مقصورة القبطان وتساءل متى تمت إضاءته ، سمع صوت الأمواج المدوية تضرب هيكل السفينة. وبدا وكأن هناك من يراقبه من تحت الأمواج ، ولكن عندما حاول أن يجد مصدر تلك النظرة ، وكما لو كانوا واعين ، اخفوا وجودهم.
“كانت تلك السفينة تعمل ميكانيكيًا … أما الضائعة تشبه إلى حد كبير سفينة شراعية حربية قديمة الطراز من حقبة سابقة …” تمتم دنكان في نفسه وبدأ في العصف الذهني ، “ولكن ليست ميكانيكيةً بالكامل أيضًا. هناك بعض المقصورات ذات الأدوار غير المعروفة على تلك السفينة ، وقد تم إعداد تلك الحجرات كما لو كانت موقعًا لإجراء الطقوس مع العديد من الأنماط والرموز الغريبة المحفورة على طول الجدران … ”
فتح عينيه مرة أخرى ، وتنهد برفق واستدعي الأشرعة الشبحية على الصاري. من هذه النقطة فصاعدًا ، أصبح حقًا قبطان السفينة. ليس هناك عودة للوراء بعد أن اتخذ قرار قيادة الدفة.
ولكن بطريقة غامضة ، شعر أن أشياء كثيرة اختلفت الآن.
“قبطان ، نحن نطفو على حافة عالم الأرواح وسنعود قريبًا إلى العالم الحقيقي.” جاء صوت رأس الماعز من الجانب ، ولكن لم يكن من خلال الأنبوب النحاسي المستخدم للاتصال على متن السفينة ولكن من داخل عقل دنكان مباشرة. لحسن الحظ ، لم يكن رأس الماعز مزعجًا للغاية عند الحديث عن الأمور الجادة ، “كان حظنا جيد جدا. كنا في قاع عالم الأرواح ، ولم تتأثر السفينة بأي شكل من الأشكال. ”
بعد الفحص الدقيق ، لاحظ دنكان الهيكل اللاإنساني للطرف الآخر.
العالم الحقيقي ، والبحر الروحي ، والبحر العميق ، والفضاء الجزئي الذي يبدو أنه أعمق حتى من الثلاثة السابقين … لم يكن دنكان يعلم ما معنى هاته الكلمات الغريبة بالضبط. لكنه كان يعلم أنها مرتبطة بحقيقة هذا العالم.
“شخص؟”
ومع ذلك ، وبعد الاستماع إلى صوت رأس الماعز حين يناديه بـ “القبطان” ، شعر دنكان بنوع من التغير في النبرة. على الرغم من أنها طفيفة ، لكنها تغيرت. في الواقع ، كان دنكان واثقًا جدًا من أنه إذا كشف عن ذاته كـ “تشو مينغ” الآن ، الرجل من العالم الآخر ، فإن رأس الماعز سيظل يطيع أوامره بغض النظر عن الحقيقة.
ولكن بعد قليل من التردد ، تراجع ولم يرغب في اختبار هذه النظرية ، ولم يسأل رأس الماعز حتى عن عالم الأرواح ، البحر العميق أوالفضاء الجزئي. بالتأكيد ، قبل أيام قليلة ، كان قلقًا وغير مرتاحًا لوجوده هنا ، لكن الآن كان أكثر هدوءًا.
بدا رأس الماعز غير مبال بطريقة معاملته له وقَبِل الاسم بسرور: “كانت الرياح والأمواج صاخبة لم اسمع بوضوح”.
لسبب واحد ، هناك “أناس” آخرون في هذا العالم ، وسفن أخرى ، وحضارات أخرى. أعطاه هذا الأمل وفكرة غامضة عن خططه المستقبلية.
ندم على الفور على قول هذه الجملة بصوت عالٍ. قد يكشف جهله بهاته الأمور هويته. ومع ذلك ، يبدو أن رأس الماعز لم يلاحظ ذلك واستمر في الحديث غافلاً عن الغرابة في سلوك دنكان.
“كانت تلك السفينة تعمل ميكانيكيًا … أما الضائعة تشبه إلى حد كبير سفينة شراعية حربية قديمة الطراز من حقبة سابقة …” تمتم دنكان في نفسه وبدأ في العصف الذهني ، “ولكن ليست ميكانيكيةً بالكامل أيضًا. هناك بعض المقصورات ذات الأدوار غير المعروفة على تلك السفينة ، وقد تم إعداد تلك الحجرات كما لو كانت موقعًا لإجراء الطقوس مع العديد من الأنماط والرموز الغريبة المحفورة على طول الجدران … ”
“من الطبيعي أن يخافوا منك ،” بدت نبرة رأس الماعز فخورة ، “أي شخص يبحر على هذا البحر الامحدود يجب أن يخافك ، تمامًا كما يخافون الآلهة القديمة والظلال في الفضاء الجزئي. بالحديث عن الظلال ، أتعرف مهندسًا بارعًا … أو ربما كان أيضًا مهندسًا زراعيًا أو خبير بالطعام ، قال ذلك الشخص ذات مرة شيئًا … ”
“رأس الماعز” ، قال دنكان فجأة داخل دماغه. لم يكن يعلم اسم رأس الماعز ، لذا ناداه بذلك دون وعي ، “حين عبرنا خلال تلك السفينة قبل قليل ، صرخ في وجهي الرجل الذي يبدو أنه القبطان. ماذا قال؟”
أغلق دنكان عينيه ببطء ، سمع همهمة خافتة قادمة من ممرات السفينة الضائعة، كان هناك احساس غير مفهوم بالحنين في تلك الهمهمة، ورأى الفانوس في مقصورة القبطان وتساءل متى تمت إضاءته ، سمع صوت الأمواج المدوية تضرب هيكل السفينة. وبدا وكأن هناك من يراقبه من تحت الأمواج ، ولكن عندما حاول أن يجد مصدر تلك النظرة ، وكما لو كانوا واعين ، اخفوا وجودهم.
بدا رأس الماعز غير مبال بطريقة معاملته له وقَبِل الاسم بسرور: “كانت الرياح والأمواج صاخبة لم اسمع بوضوح”.
فتح دنكان فكيه دون وعي في حالة صدمة. أي نجاح؟ لم تكن لديه أي نية لأخذ أي شيء من على السفينة الأخرى منذ البداية!
“لم تسمع أنت أيضًا؟” عبس دنكان ، “… بعد رؤية تعبيره انتابني شعور كما لو أنه مستعد للموت معي بشكل مأساوي أو شيء من هذا القبيل. لا بد أن ما صرخ به كان أمرًا مهمًا حقًا “.
لسبب واحد ، هناك “أناس” آخرون في هذا العالم ، وسفن أخرى ، وحضارات أخرى. أعطاه هذا الأمل وفكرة غامضة عن خططه المستقبلية.
“من الطبيعي أن يتصرف البشر بهذه الطريقة أمامك، قبطان. وبشكلٍ خاص البحارة لذا هذا ليس مستغربًا. لا تقلق ، أيها القبطان ، لا ينبغي على الشجرة أن تكترث لصرخات الجندب …. ”
“قبطان ، نحن نطفو على حافة عالم الأرواح وسنعود قريبًا إلى العالم الحقيقي.” جاء صوت رأس الماعز من الجانب ، ولكن لم يكن من خلال الأنبوب النحاسي المستخدم للاتصال على متن السفينة ولكن من داخل عقل دنكان مباشرة. لحسن الحظ ، لم يكن رأس الماعز مزعجًا للغاية عند الحديث عن الأمور الجادة ، “كان حظنا جيد جدا. كنا في قاع عالم الأرواح ، ولم تتأثر السفينة بأي شكل من الأشكال. ”
رد رأس الماعز كما لو كان الأمر بديهيًا ، لكن دنكان كاد أن يتعثر مما سمعه. “الرغبة بالهلاك معي هو رد فعل طبيعي للبشر؟”
هدأ صوت رأس الماعز للحظة قبل أن يصدر صوتًا مرة أخرى: “… لا أعلم ، لكن يجب أن يكون نوعًا من الغنائم …”
ندم على الفور على قول هذه الجملة بصوت عالٍ. قد يكشف جهله بهاته الأمور هويته. ومع ذلك ، يبدو أن رأس الماعز لم يلاحظ ذلك واستمر في الحديث غافلاً عن الغرابة في سلوك دنكان.
لسبب واحد ، هناك “أناس” آخرون في هذا العالم ، وسفن أخرى ، وحضارات أخرى. أعطاه هذا الأمل وفكرة غامضة عن خططه المستقبلية.
“من الطبيعي أن يخافوا منك ،” بدت نبرة رأس الماعز فخورة ، “أي شخص يبحر على هذا البحر الامحدود يجب أن يخافك ، تمامًا كما يخافون الآلهة القديمة والظلال في الفضاء الجزئي. بالحديث عن الظلال ، أتعرف مهندسًا بارعًا … أو ربما كان أيضًا مهندسًا زراعيًا أو خبير بالطعام ، قال ذلك الشخص ذات مرة شيئًا … ”
“كان صيدًا ناجحًا ، قبطان” قال رأس الماعز بصوت جاد وقليل من الإطراء، “دائما ماتعود ببعض الغنائم من رحلاتك.”
لم يتطرق دنكان إلى الموضوع لأنه كان قلقًا من أنه لن يتمكن من مجاراته (بالطبع ، يبقى السبب الأهم هو الضجيج اللانهائي لرأس الماعز. إذا شاركه الحديث ، سيزداد الإزعاج أضعافا مضاعفة) وفي اللحظة التالية لفت نظرة شيء ما.
“قبطان ، نحن نطفو على حافة عالم الأرواح وسنعود قريبًا إلى العالم الحقيقي.” جاء صوت رأس الماعز من الجانب ، ولكن لم يكن من خلال الأنبوب النحاسي المستخدم للاتصال على متن السفينة ولكن من داخل عقل دنكان مباشرة. لحسن الحظ ، لم يكن رأس الماعز مزعجًا للغاية عند الحديث عن الأمور الجادة ، “كان حظنا جيد جدا. كنا في قاع عالم الأرواح ، ولم تتأثر السفينة بأي شكل من الأشكال. ”
“…… ما هذا الشيء؟” سأل بدهشة. كان هناك شيء ما خارج مقصورة القبطان.
ومع ذلك ، وبعد الاستماع إلى صوت رأس الماعز حين يناديه بـ “القبطان” ، شعر دنكان بنوع من التغير في النبرة. على الرغم من أنها طفيفة ، لكنها تغيرت. في الواقع ، كان دنكان واثقًا جدًا من أنه إذا كشف عن ذاته كـ “تشو مينغ” الآن ، الرجل من العالم الآخر ، فإن رأس الماعز سيظل يطيع أوامره بغض النظر عن الحقيقة.
كان صندوقًا خشبيًا يزيد طوله عن طول الرجل. كان مصنوعا بشكل متقن. تم جمع قطع الخشب الداكن المجهول معًا وتثبيتها بحزم بمعدن شبيه بالذهب. هناك أيضًا أنماط معقدة محفورة على طول السطح تشبه نوعًا من الرموز الهيروغليفية. لم يكن هذا الصندوق موجودًا على الضائعة من قبل!
شعر أن شيئًا ما قد تغير في اللحظة التي أمسك فيها بدفة هذه السفينة ، ذلك اللهب الأخضر قد ربطه بالسفينة وحتى بالبحر ذاته. على الرغم من تلاشي اللهب ، لا زال بإمكانه الشعور بهذا الإتصال غير المرئي، كان يشعر وكأن هذه السفينة امتداد له.
هدأ صوت رأس الماعز للحظة قبل أن يصدر صوتًا مرة أخرى: “… لا أعلم ، لكن يجب أن يكون نوعًا من الغنائم …”
ولكن بعد قليل من التردد ، تراجع ولم يرغب في اختبار هذه النظرية ، ولم يسأل رأس الماعز حتى عن عالم الأرواح ، البحر العميق أوالفضاء الجزئي. بالتأكيد ، قبل أيام قليلة ، كان قلقًا وغير مرتاحًا لوجوده هنا ، لكن الآن كان أكثر هدوءًا.
“غنيمة؟!” لم يكن دنكان يعلم كيف ينبغي عليه التفاعل للحظة وسار حول الصندوق مرتين ، “هذا الشيء يبدو وكأنه تابوت ، لكنه أكثر جمالا من التاوبيت العادية … انتظر ، غنيمة ، أنت تقصد أن هذا الشيء ’مأخوذ’ من تلك سفينة؟!”
“رأس الماعز” ، قال دنكان فجأة داخل دماغه. لم يكن يعلم اسم رأس الماعز ، لذا ناداه بذلك دون وعي ، “حين عبرنا خلال تلك السفينة قبل قليل ، صرخ في وجهي الرجل الذي يبدو أنه القبطان. ماذا قال؟”
“كان صيدًا ناجحًا ، قبطان” قال رأس الماعز بصوت جاد وقليل من الإطراء، “دائما ماتعود ببعض الغنائم من رحلاتك.”
“…… ما هذا الشيء؟” سأل بدهشة. كان هناك شيء ما خارج مقصورة القبطان.
فتح دنكان فكيه دون وعي في حالة صدمة. أي نجاح؟ لم تكن لديه أي نية لأخذ أي شيء من على السفينة الأخرى منذ البداية!
ولكن بعد التفكير بالأمر ، كان خائفًا من أن قول ذلك لن يتناسب مع صورته كـ “قبطان”. الأهم من ذلك ، كانت السفينة الميكانيكية قد اختفت بالفعل في أعماق ضباب البحر، وبالتفكير بالقبطان ذو اللحية البيضاء الذي حدق به وبدا وكأنه يرغب بالموت معه. اعتقد أنه ما من طريقة لإعادة هذا الشيء ، لذلك يمكنه فقط ابتلاع كلماته والصمت مرة أخرى.
“غنيمة؟!” لم يكن دنكان يعلم كيف ينبغي عليه التفاعل للحظة وسار حول الصندوق مرتين ، “هذا الشيء يبدو وكأنه تابوت ، لكنه أكثر جمالا من التاوبيت العادية … انتظر ، غنيمة ، أنت تقصد أن هذا الشيء ’مأخوذ’ من تلك سفينة؟!”
عندما اقترب من ذلك التابوت المريب ، لاحظ أخيرًا الغطاء – لم يكن مثبتا باحكام وبدا من السهل فتحه.
“غنيمة؟!” لم يكن دنكان يعلم كيف ينبغي عليه التفاعل للحظة وسار حول الصندوق مرتين ، “هذا الشيء يبدو وكأنه تابوت ، لكنه أكثر جمالا من التاوبيت العادية … انتظر ، غنيمة ، أنت تقصد أن هذا الشيء ’مأخوذ’ من تلك سفينة؟!”
على الرغم من تردده ، وضع يده على الصندوق الخشبي – على الأقل ، كان بحاجة إلى معرفة ماهية الشيء الذي كان هنا.
“رأس الماعز” ، قال دنكان فجأة داخل دماغه. لم يكن يعلم اسم رأس الماعز ، لذا ناداه بذلك دون وعي ، “حين عبرنا خلال تلك السفينة قبل قليل ، صرخ في وجهي الرجل الذي يبدو أنه القبطان. ماذا قال؟”
كان جسده أقوى مما كان يتخيل ، رفعت يده الغطاء بسهولة .
شعر أن شيئًا ما قد تغير في اللحظة التي أمسك فيها بدفة هذه السفينة ، ذلك اللهب الأخضر قد ربطه بالسفينة وحتى بالبحر ذاته. على الرغم من تلاشي اللهب ، لا زال بإمكانه الشعور بهذا الإتصال غير المرئي، كان يشعر وكأن هذه السفينة امتداد له.
نظر دنكان إلى ما بداخل الصندوق بدهشة.
ولكن بعد قليل من التردد ، تراجع ولم يرغب في اختبار هذه النظرية ، ولم يسأل رأس الماعز حتى عن عالم الأرواح ، البحر العميق أوالفضاء الجزئي. بالتأكيد ، قبل أيام قليلة ، كان قلقًا وغير مرتاحًا لوجوده هنا ، لكن الآن كان أكثر هدوءًا.
“شخص؟”
لسبب واحد ، هناك “أناس” آخرون في هذا العالم ، وسفن أخرى ، وحضارات أخرى. أعطاه هذا الأمل وفكرة غامضة عن خططه المستقبلية.
في الصندوق الخشبي ، استلقت بهدوء امرأة شابة جميلة – ذات شعر فضي طويل ينتشر مثل الزئبق السائل. لا يمكن وصف مظهرها إلا بأنه رائع وخالٍ من العيوب، كانت ترتدي ثوبًا أرجوانيًا أسودًا ، ويداها مطويتان أمامها ، كما لو كانت في سبات طويل..
“من الطبيعي أن يتصرف البشر بهذه الطريقة أمامك، قبطان. وبشكلٍ خاص البحارة لذا هذا ليس مستغربًا. لا تقلق ، أيها القبطان ، لا ينبغي على الشجرة أن تكترث لصرخات الجندب …. ”
دمية نائمة….
ولكن بعد التفكير بالأمر ، كان خائفًا من أن قول ذلك لن يتناسب مع صورته كـ “قبطان”. الأهم من ذلك ، كانت السفينة الميكانيكية قد اختفت بالفعل في أعماق ضباب البحر، وبالتفكير بالقبطان ذو اللحية البيضاء الذي حدق به وبدا وكأنه يرغب بالموت معه. اعتقد أنه ما من طريقة لإعادة هذا الشيء ، لذلك يمكنه فقط ابتلاع كلماته والصمت مرة أخرى.
“لا، إنها حقًا دمية!”
ولكن بطريقة غامضة ، شعر أن أشياء كثيرة اختلفت الآن.
بعد الفحص الدقيق ، لاحظ دنكان الهيكل اللاإنساني للطرف الآخر.
فتح دنكان فكيه دون وعي في حالة صدمة. أي نجاح؟ لم تكن لديه أي نية لأخذ أي شيء من على السفينة الأخرى منذ البداية!
“لم تسمع أنت أيضًا؟” عبس دنكان ، “… بعد رؤية تعبيره انتابني شعور كما لو أنه مستعد للموت معي بشكل مأساوي أو شيء من هذا القبيل. لا بد أن ما صرخ به كان أمرًا مهمًا حقًا “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
