نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 3

رحلة على الحدود

رحلة على الحدود

حدق الوجه الأسود القاسي لرأس الماعز الخشبي في دنكان بقدر مخيف من الترقب يشع من تلك العيون البركانية، على الرغم من عدم قدرة هذا الشيء على إظهار المشاعر، لكن دنكان أدرك ذلك.

لم يكن دنكان يعرف ما أثر هذا البياض أو ما كان في أعماقه ، لكنه شعر بداخله بالخطر ورفضت غريزنه الذهاب إلى هناك!

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحثه فيها التمثال على “الإبحار”. في الواقع ، كان رأس الماعز يفعل ذلك في كل مرة عبر فيها إلى هنا. إنه أمر مقلق ومؤلم لأن هناك دائمًا تذمر صامت من السفينة لفعل الشيء ذاته. كان هذا أحد أسباب عودته دائمًا إلى الشقة وعدم مكوثه لفترة أطول.

أولاً ، كان هو الوحيد على متن هذه السفينة وإدارة هذا الوحش الضخم جدا بمفرده غير وارد. كونها سفينة تبحر بالرياح ، قدر دنكان تقريبًا أن طول السفينة التي تدعى “الضائعة” كان حوالي الـ مائة وخمسين إلى مائتي متر ، مما يعني أن الأمر يتطلب ما لا يقل عن بضع عشرات من البحارة ذوي الخبرة أو أكثر من مئة من عديمي الخبرة لإدارتها.

لم ينطق دنكان بكلمة واحدة لفترة كان يفكر بتركيز في المشاكل المطروحة. هناك مشكلتان يجب عليه حلهما إذا أراد الإبحار:

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحثه فيها التمثال على “الإبحار”. في الواقع ، كان رأس الماعز يفعل ذلك في كل مرة عبر فيها إلى هنا. إنه أمر مقلق ومؤلم لأن هناك دائمًا تذمر صامت من السفينة لفعل الشيء ذاته. كان هذا أحد أسباب عودته دائمًا إلى الشقة وعدم مكوثه لفترة أطول.

أولاً ، كان هو الوحيد على متن هذه السفينة وإدارة هذا الوحش الضخم جدا بمفرده غير وارد. كونها سفينة تبحر بالرياح ، قدر دنكان تقريبًا أن طول السفينة التي تدعى “الضائعة” كان حوالي الـ مائة وخمسين إلى مائتي متر ، مما يعني أن الأمر يتطلب ما لا يقل عن بضع عشرات من البحارة ذوي الخبرة أو أكثر من مئة من عديمي الخبرة لإدارتها.

ثم و بشكل غير متوقع ، جاء صوت مألوف من الأنبوب النحاسي بجوار العجلة. كان مرتبطًا بمقصورة القبطان في الأسفل ، حيث كان رأس الماعز ، والذي تحدث بلهجه قلقة ومنفعلة بشكل غير إعتيادي.

ثانيًا ، باستبعاد العوامل المهنية المذكورة أعلاه ، هناك مشكلة حرجة أخرى وقفت في طريق رحلته – لم يكن يعلم كيف يقود سفينة.

ثم أدرك شيئًا ما جعله أكثر حزنًا. كانت حقيقة أن الصواري التي أمامه لم تكن سوى أعمدة بلا أشرعة!

ربما كان بإمكان دنكان أن يطلب النصيحة من الماعز بشأن القيادة ، لكن الحديث اللانهائي الذي يخرج من ذلك الفم جعله يتردد.

ثم سار حول مقصورة القبطان وصعد الدرج عند الحافة إلى الطابق العلوي في الخلف. كان لهذا الجزء من المنصة الخشبية أوسع رؤية ودفة قيادة سوداء.

حينها ، لم يكن حتى بحاجة إلى السؤال. ربما عن طريق القدر أو بعض الإرادة الخارقة ، أخذ رأس الماعز زمام المبادرة للتحدث: “أيها القبطان ، هل لديك أية مخاوف؟ إذا كنت قلقًا بشأن الضائعة ، فتأكد من أن السفينة مستعدة دائمًا للإبحار معك إلى نهاية العالم. أم أنك قلق من أن الرحلة ستكون مشؤومة؟ أعرف القليل عن العرافة ، لكن ما النوع الذي تؤمن به؟ العلامات السماوية وقراءة البخور والبلورات كلها جيدة. بالحديث عن البلورات ، تذكر … ”

في ظل هذه الطقوس الشيطانية ، تحول لحمه ودمه ، كان مجوفا ، وأصبح زيه باليًا وممزقًا كما لو كان غارقًا في البحر لمئات السنين. وتحت جسده الشبحي أمكنه رؤية عظامه بشكل باهت، كانت ألسنة اللهب تتسرب من عظامه الشبيهة باليشم وتسري في جسده كالماء.

كافح دنكان رغبته الداخلية في ضرب ذلك الرأس هناك و قال بعد ذلك. مع انزعاج مكبوت ، “سأقيم الموقف أولاً على ظهر السفينة. كن هادئا وابقى هنا “.

ثانيًا ، باستبعاد العوامل المهنية المذكورة أعلاه ، هناك مشكلة حرجة أخرى وقفت في طريق رحلته – لم يكن يعلم كيف يقود سفينة.

“كما يحلو لك ايها القبطان. لكن يجب أن أذكرك أن الضائعة كانت تنجرف بشكل أعمى لفترة طويلة جدًا. يجب أن تتولى قيادتها في أقرب وقت ممكن لإعادة الرحلة إلى مسارها الصحيح … “قال رأس الماعز قبل العودة إلى وضعه الطبيعي بعد صوت فرك الخشب.

لم ينطق دنكان بكلمة واحدة لفترة كان يفكر بتركيز في المشاكل المطروحة. هناك مشكلتان يجب عليه حلهما إذا أراد الإبحار:

عاد السلام على الفور إلى عالم دنكان في تلك الثانية. تنفس الصعداء ، هدأ صدى الخفقان في دماغه تدريجيًا عندما التقط مسدس فلينتلوك من على الطاولة وخرج من حجرة القبطان.

ثم سار حول مقصورة القبطان وصعد الدرج عند الحافة إلى الطابق العلوي في الخلف. كان لهذا الجزء من المنصة الخشبية أوسع رؤية ودفة قيادة سوداء.

كان مسدس فلينتلوك القديم المظهر الذي وجده أثناء استكشاف السفينة مصحوبًا بسيف يتدلى حاليًا من خصره. منحت هذه العناصر له الثقة في التحرك على متن السفينة. على الرغم من عدم وجود أي شخص على قيد الحياة هنا حسبما رأى في هذه الأيام القليلة الماضية.

“بوابة الضائع … و الضائعة” تمتم دنكان وضحك في نفسه، “هذه السفينة لها اسم مناسب.”

العناصر “المتحدثة” مستبعدة بالطبع.

عند الاستماع إلى صوت رأس الماعز المنفعل ، كاد دنكان أن يصرخ. لن يقف هنا بلا حول ولا قوة لو كان من السهل تعديل المسار وحده!

نسيم البحر المالح الذي ضرب وجه دنكان هدأ إلى حد ما مزاجه المنزعج. نظر إلى السماء بلا وعي – غيوم كثيفة على مد البصر ، لا شمس ولا قمر أو نجوم ، فقط سحابة سوداء تلوح في الأفق لا تتبدد أبدًا ومحيط لانهائي. لفترة ، تساءل عما إذا كان هناك طقس طبيعي في هذا العالم …

انفجر صوت هدير كزلزال داخل عقل دنكان. كما لو أن عشرات الآلاف من الرجال المبتهجين كانوا يقفون على الشاطئ لتوديعه ، كما لو أنه لم يعد بمفرده ولكنه محاط ببحارة عاملين يهتفون باسم القبطان، ويغنون أغاني البحارة!

استدار دانكان مواجها الباب المؤدي الى مقصورة القبطان مرة أخرى ، ورأى خطًا منقوشًا على العارضة فوق الباب. لم يتعرف على الحروف ، ولكن بمجرد أن ثبت نظرته على هذا الخط ، فهم مباشرة معناها في عقله:

حدث شيء أغرب – شعلة خضراء لفتت انتباهه من حافة مجال رؤيته. نظر إلى أسفل ، كانت قادمةً من راحة يده التي تمسك بدفة القيادة. و قبل أن يدرك، انتشرت شعلة النار الشبحية الصغيرة في جميع أنحاء جسده!

“بوابة الضائع”.

“قبطان ، هناك انهيار للحدود أمامنا ، ونحن نقترب من حدود الواقع! يرجى ضبط المسار الآن! ”

“بوابة الضائع … و الضائعة” تمتم دنكان وضحك في نفسه، “هذه السفينة لها اسم مناسب.”

انفجر صوت هدير كزلزال داخل عقل دنكان. كما لو أن عشرات الآلاف من الرجال المبتهجين كانوا يقفون على الشاطئ لتوديعه ، كما لو أنه لم يعد بمفرده ولكنه محاط ببحارة عاملين يهتفون باسم القبطان، ويغنون أغاني البحارة!

ثم سار حول مقصورة القبطان وصعد الدرج عند الحافة إلى الطابق العلوي في الخلف. كان لهذا الجزء من المنصة الخشبية أوسع رؤية ودفة قيادة سوداء.

وبينما كان ذهنه فارغًا، حدث شيء عظيم لا يصدق على متن السفينة ….

تسبب هذا في عبوس وجه دنكان. لسبب ما ، شعر بنوع من الإلحاح لفعل شيء ما حين رأى عجلة القيادة السوداء أمامه. هذا لم يحدث من قبل ، هذه المرة فقط!

“الضائعة” ، بدأت أخيرًا في الإبحار مرة أخرى مبتعدةً عن حدود الواقع المنهارة.

كما لو كان ردًا على القلق في قلبه ، هبت رياح فوضوية مجهولة المصدر عبر سطح السفينة ، واهتاجت أمواج البحر من حوله. على الرغم من أن هذه الرياح والأمواج لم تؤثر على “الضائعة” الضخمة ، إلا أن دنكان كان متأهبا. في اللحظة التالية ، حدق إلى الأمام باتجاه قوس السفينة في صدمة!

لم ينطق دنكان بكلمة واحدة لفترة كان يفكر بتركيز في المشاكل المطروحة. هناك مشكلتان يجب عليه حلهما إذا أراد الإبحار:

هناك ، بين المحيط الفوضوي و السماء الضبابية ، ظهر جدار من الضباب الأبيض لا نهاية له فجأة في الهواء! هذا البياض أحاط بهذا العالم وعزله. مثل منحدر يربط بين السماء والأرض ، ذكّرته هذه الظاهرة الغريبة بنفس الضباب الغامض من شقته.

عاد السلام على الفور إلى عالم دنكان في تلك الثانية. تنفس الصعداء ، هدأ صدى الخفقان في دماغه تدريجيًا عندما التقط مسدس فلينتلوك من على الطاولة وخرج من حجرة القبطان.

الأسوأ من ذلك كله ، أن الضائعة تتجه نحو الضباب!

وبينما كان ذهنه فارغًا، حدث شيء عظيم لا يصدق على متن السفينة ….

لم يكن دنكان يعرف ما أثر هذا البياض أو ما كان في أعماقه ، لكنه شعر بداخله بالخطر ورفضت غريزنه الذهاب إلى هناك!

لم يكن دنكان يعرف ما أثر هذا البياض أو ما كان في أعماقه ، لكنه شعر بداخله بالخطر ورفضت غريزنه الذهاب إلى هناك!

اندفع لا شعوريًا إلى المكان الذي توجد فيه الدفة ، وأراد أن يفعل شيئًا ، أي شيء!

لم يكن دنكان يعرف ما أثر هذا البياض أو ما كان في أعماقه ، لكنه شعر بداخله بالخطر ورفضت غريزنه الذهاب إلى هناك!

لسوء الحظ ، سيطر شعور العجز الشديد على نفسه بمجرد وصوله إلى دفة القيادة – ما زال لا يعلم كيف يقود هذه السفينة ….

عاد السلام على الفور إلى عالم دنكان في تلك الثانية. تنفس الصعداء ، هدأ صدى الخفقان في دماغه تدريجيًا عندما التقط مسدس فلينتلوك من على الطاولة وخرج من حجرة القبطان.

ثم و بشكل غير متوقع ، جاء صوت مألوف من الأنبوب النحاسي بجوار العجلة. كان مرتبطًا بمقصورة القبطان في الأسفل ، حيث كان رأس الماعز ، والذي تحدث بلهجه قلقة ومنفعلة بشكل غير إعتيادي.

لم ينطق دنكان بكلمة واحدة لفترة كان يفكر بتركيز في المشاكل المطروحة. هناك مشكلتان يجب عليه حلهما إذا أراد الإبحار:

“قبطان ، هناك انهيار للحدود أمامنا ، ونحن نقترب من حدود الواقع! يرجى ضبط المسار الآن! ”

“بوابة الضائع”.

عند الاستماع إلى صوت رأس الماعز المنفعل ، كاد دنكان أن يصرخ. لن يقف هنا بلا حول ولا قوة لو كان من السهل تعديل المسار وحده!

“بوابة الضائع”.

ثم أدرك شيئًا ما جعله أكثر حزنًا. كانت حقيقة أن الصواري التي أمامه لم تكن سوى أعمدة بلا أشرعة!

حينها ، لم يكن حتى بحاجة إلى السؤال. ربما عن طريق القدر أو بعض الإرادة الخارقة ، أخذ رأس الماعز زمام المبادرة للتحدث: “أيها القبطان ، هل لديك أية مخاوف؟ إذا كنت قلقًا بشأن الضائعة ، فتأكد من أن السفينة مستعدة دائمًا للإبحار معك إلى نهاية العالم. أم أنك قلق من أن الرحلة ستكون مشؤومة؟ أعرف القليل عن العرافة ، لكن ما النوع الذي تؤمن به؟ العلامات السماوية وقراءة البخور والبلورات كلها جيدة. بالحديث عن البلورات ، تذكر … ”

لأول مرة، وضع يده طوعا على دفة القيادة. في ظل هذه الظروف الغريبة والقاتمة ، لم يتبق لديه أي طاقة لمقاومة الإلحاح الذي ظل يلازم عقله باستمرار.

ثانيًا ، باستبعاد العوامل المهنية المذكورة أعلاه ، هناك مشكلة حرجة أخرى وقفت في طريق رحلته – لم يكن يعلم كيف يقود سفينة.

وبينما كان ذهنه فارغًا، حدث شيء عظيم لا يصدق على متن السفينة ….

لسوء الحظ ، سيطر شعور العجز الشديد على نفسه بمجرد وصوله إلى دفة القيادة – ما زال لا يعلم كيف يقود هذه السفينة ….

انفجر صوت هدير كزلزال داخل عقل دنكان. كما لو أن عشرات الآلاف من الرجال المبتهجين كانوا يقفون على الشاطئ لتوديعه ، كما لو أنه لم يعد بمفرده ولكنه محاط ببحارة عاملين يهتفون باسم القبطان، ويغنون أغاني البحارة!

لسوء الحظ ، سيطر شعور العجز الشديد على نفسه بمجرد وصوله إلى دفة القيادة – ما زال لا يعلم كيف يقود هذه السفينة ….

حدث شيء أغرب – شعلة خضراء لفتت انتباهه من حافة مجال رؤيته. نظر إلى أسفل ، كانت قادمةً من راحة يده التي تمسك بدفة القيادة. و قبل أن يدرك، انتشرت شعلة النار الشبحية الصغيرة في جميع أنحاء جسده!

“بوابة الضائع … و الضائعة” تمتم دنكان وضحك في نفسه، “هذه السفينة لها اسم مناسب.”

في ظل هذه الطقوس الشيطانية ، تحول لحمه ودمه ، كان مجوفا ، وأصبح زيه باليًا وممزقًا كما لو كان غارقًا في البحر لمئات السنين. وتحت جسده الشبحي أمكنه رؤية عظامه بشكل باهت، كانت ألسنة اللهب تتسرب من عظامه الشبيهة باليشم وتسري في جسده كالماء.

“بوابة الضائع … و الضائعة” تمتم دنكان وضحك في نفسه، “هذه السفينة لها اسم مناسب.”

ومع ذلك ، وعلى الرغم من التغيير ، لم يشعر بأي ألم أو حرارة. بدلا من ذلك ، اتسع إدراكه مع استمرار النيران في اجتياح السفينة. أولاً ، الدفة ، ثم سطح السفينة ، ثم عبر الصاري لتشكل أشرعة مغزولة متشابكة تدفع هذه السفينة.

في ظل هذه الطقوس الشيطانية ، تحول لحمه ودمه ، كان مجوفا ، وأصبح زيه باليًا وممزقًا كما لو كان غارقًا في البحر لمئات السنين. وتحت جسده الشبحي أمكنه رؤية عظامه بشكل باهت، كانت ألسنة اللهب تتسرب من عظامه الشبيهة باليشم وتسري في جسده كالماء.

“الضائعة” ، بدأت أخيرًا في الإبحار مرة أخرى مبتعدةً عن حدود الواقع المنهارة.

ثم سار حول مقصورة القبطان وصعد الدرج عند الحافة إلى الطابق العلوي في الخلف. كان لهذا الجزء من المنصة الخشبية أوسع رؤية ودفة قيادة سوداء.

ثم أدرك شيئًا ما جعله أكثر حزنًا. كانت حقيقة أن الصواري التي أمامه لم تكن سوى أعمدة بلا أشرعة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط