نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

فصل النخبة 137

الخاتمة: إلى العالم الخارجي

الخاتمة: إلى العالم الخارجي

الفصل السابع: التطلع إلى الأمام

“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ”  نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.

 

وبالنظر إلى عمره، سيكون في دائرة الضوء قريبًا جدًا.

”اليوم هو 11 مارس. تم تسجيل عن طريق سوزوكاكي تانجي “.

وبالنظر إلى عمره، سيكون في دائرة الضوء قريبًا جدًا.

وضع سوزوكاكي كاميرا هاتفه الخلوي في وضع الفيديو ووضعها على مكتبه. أدار العدسة لمواجهة نفسه.

عندما يتعلق الأمر بالسياسة، سيعتقد الجمهور أنني أريد فقط أن يسير الجيل القادم على خطاي.

“لقد كنت أقود التعليم في الغرفة البيضاء لفترة طويلة الآن.”

“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ”  نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.

في هذا اليوم، قرر سوزوكاكي ترك أفكاره بهدوء حول أبحاثه المخزنة في هاتفه الخلوي.

“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.

“لكن الغرفة البيضاء ستتوقف لبعض الوقت اليوم. لا أعرف شيئًا عن السياسة، لكن يبدو أن سياسيًا يُدعى ناو يحاول منع عودة أيانوكوجي سينسي. يا لها من متاعب. لكنني قررت أن أنظر إلى الجانب المشرق. لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبت في إجازة؛ ربما لا يكون التوقف أمرا سيئا “.

خرج شخص من جانب الراكب وهو يلوح بيده في الهواء.

أخذ نفسا، وأوقف سوزوكاكي شاشة الكمبيوتر.

”وا انتظر! أخيرا تمكنت من مقابلتك! أريد أن أتحدث إليك أكثر – أكثر بكثير! ”

“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.

ثم طرقت يده برفق على نافذة السيارة وصعد تسوكيشيرو إلى مقعد السائق الشاغر بسهولة طبيعية.

يجب أن يتم العقاب، ويجب اعتبار العواطف مكافأة.

ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.

لم يغير  سوزوكاكي منهجه.

عندما ذكرت هذا مازحا ، رد كاموجاوا بوجه جاد جدا.

“من مستويات الصعوبة العشرة التي قمنا بإعدادها، المنهج الذي أعددناه للجيل الخامس هو مستوى الصعوبة الرابع، وللجيل السادس، مستوى الصعوبة الخامس. ربما هذا هو الحد. المستوى السادس الذي طبقناه على الجيل السابع تسبب بالفعل في انسحابهم جميعًا من البرنامج. في النهاية ، سيصبح هؤلاء الأطفال بالغين مثاليين. سيكونون قادرين على الاندماج في العالم كأحد أفضل الشخصيات في العالم “.

لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي

سكت سوزوكا للحظة.

“سمعت أن أداء  ابنك كان رائعا جدًا في الغرفة البيضاء.”

“أعتقد أنه يمكننا معرفة كل هذا من خلال البحث في الملفات.  رغم ذلك، فإن السبب في أنني قررت توثيق هذا اليوم هو تذكر حرارة السباق. لقد شهدت الغرفة البيضاء بالفعل العديد من الأطفال يتعلمون ثم يتركون الدراسة ، ولكن هذا الطفل لا يزال هنا. أيانوكوجي كيوتاكا … هو وجود رائع. هذا الطفل لديه قدرة خارقة على التعلم والتكيف والتطبيق. تستمر موهبته في إدهاشي كل يوم، ولا تتوقف سمعته عن النمو … يعتقد الباحثون في الغرفة البيضاء أنه يمكنهم تدريب هذا الطفل بنفس الطريقة التي يتم بها تدريب الآخرين، ولكن في رأيي، هو استثناء. إنه أكثر تميزًا في هذه البيئة المشوهة. طفرة حقيقية “.

“كنت أعرف أنك رائع، كيوتاكا … وماذا عن الأطفال الآخرين؟ هل غادروا أيضا؟ ”

من خلال منهج بيتا الذي ابتكره، تم إنشاء نتاج التعليم الأكثر تحديًا وشمولية.

“جيد. وهناك شيء آخر أريدك أن تفعله لي في المستقبل “. أخبرت تسوكيشيرو وكاموجاوا عن خططي المستقبلية.

“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه.  حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.

“لمدة 14 عامًا ، كنت هناك. اليوم هي المرة الأولى التي أخرج فيها “.

عندما أغمض عينيه، ظلت صورة كيوتاكا محترقة في مؤخرة جفنيه.

وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …

” بحلول السنة الثامنة، انخفض عدد الأطفال الباقين إلى خمسة. بالنظر إلى أنه كان هناك 74 طفلاً في البداية، كان معدل التسرب أكثر من 93٪. بلغ متوسط ​​معدل التسرب من السنة الأولى إلى السنة الثالثة 27٪ ، و 30٪ من السنة الخامسة فصاعدًا. كان المنهج متهورًا. في هذه المرحلة ، كنت أخشى أن ينسحبوا جميعًا في منتصف عامهم التاسع. لا … كنت أتمنى أن يتركوا الدراسة. في حالة وجود طفل يمكنه البقاء والاستمرار في اتباع منهج لا يجب على أي إنسان اتباعه … لن يكون هذا الطفل بشراً، بل سيكون وحشًا. لا يمكن أن يوجد. كما لو أنه لتحقيق هذا الواقع ، عندما حل الربيع الجديد ، لم يتبق سوى طفل واحد. لكن ها هي المشكلة. هذا الطفل المتبقي لم تظهر عليه أي علامة للتسرب بعد  10 أو 11  أو 12 عامًا. على العكس من ذلك ، فقد جاء ليتفوق علينا كباحثين وقادة. الكبار ذوو المعرفة السطحية غادروا الغرفة البيضاء في أقل من أيام قليلة، ممسكين رؤوسهم بأيديهم. كان الغرض الأصلي من الغرفة البيضاء هو مواصلة التعليم حتى مرحلة البلوغ، ولكن التفكير في ست سنوات أخرى … لا يمكنني القيام بذلك. هذا الطفل سوف يتفوق علينا في المستقبل القريب. هذا ليس حدسًا، إنه يقين. وفي الوقت نفسه ، لا أعرف لماذا هذا ممكن. هل هو نتاج منهجي أم طفرة جينية؟ لا أستطيع إثبات سبب عدم تركه للدراسة واستمراره في البقاء على قيد الحياة. إنه يقودني إلى الجنون “. “.

“تم اتخاذ الترتيبات. لن تكون هناك مشاكل مع الفحوصات الأمنية “.

إذن ، كيف يجب أن يُنظر إلى وجود الغرفة البيضاء وكيوتاكا في المستقبل؟

ربما لم أستطع التمييز بين العالم الافتراضي والواقع الآن.

سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل أيانوكوجي أتسومي، رئيس هذا المرفق، لكن النقاش بين الباحثين سينقسم بشكل حاد.

“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.

“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.

“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”

نظر سوزوكاكي إلى الكوب الفارغ الذي كان يحتوي حتى بضع رشفات من شاي سينشا. فتح غطاء المياه المعدنية الجديدة تمامًا ووضع الكوب وغطاء الزجاجة في يده.قال سوزوكاكي “هذا هو حجم موهبة المعلم”.

نظرت من نافذة سيارتي إلى المبنى الذي سيُهدم قريبًا وأعطيت أوامري.

“هذا الغطاء الصغير، إذا جاز التعبير، هو الحد الأقصى لموهبة المعلم العادي. يمكن فهم الكوب الأكبر كثيرًا، مقارنةً بهذا الغطاء، بسهولة على أنه موهبة المعلمين في الغرفة البيضاء. الأطفال الذين يتلقون التعليم رفعوا حدودهم وفقًا لحدود مواهب المعلمين. إذا كان الشخص العادي بحجم الغطاء، فإن التعليم هنا يسمح لهم بتطوير مواهبهم إلى حجم هذا الكوب “.

“اليوم ، سوف تضطر إلى البقاء معي لفترة أطول قليلاً ، كاموجاوا.”

صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.

صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.

“بمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، لن يكون هناك مجال لمزيد من النمو. يفيض الماء ولا توجد معلومات جديدة لامتصاصها… لا ، هذا ليس التعبير الصحيح.  في كل مرة نستوعب فيها معرفة جديدة ، نفقد القليل من مواهبنا القديمة ، ولا ندرك حتى أنها تحدث “.

“آسف لجعلك تنتظر، أيانوكوجي كيوتاكا. شكرا على حضورك اليوم.”

تنهد سوزوكاكي وهو يشاهد الماء يتدفق فوق المكتب ويتفرق

“لا شيء، أليس كذلك؟”

” هناك العديد من المشاكل في المستقبل. أولاً ، لا يوجد سوى عدد محدود من أصحاب المواهب بحجم هذه الكأس. ثانيًا، حتى لو كانت لديهم الموهبة، فليس لديهم بالضرورة المهارات اللازمة لتعليمها. ثالثًا، ليس من الممكن دائمًا الحصول على مواهب من نفس الحجم بين المعلمين والطلاب. الحد الأعلى هو حجم الكوب، لكن بعض الأفراد غالبًا ما يكونون أصغر منه بمقدار مرة أو مرتين. بالطبع ، هناك حالات لأطفال أكبر بقياس أو حجمين من الحد الأعلى ، لكن الاحتمال أقل من الأول. ثم الجزء الأكثر أهمية. الجزء الأكثر أهمية هو أن العباقرة في هذا العالم لا يقتصرون على حجم الكوب. إنهم موهوبون أكثر من زجاجة المياه المعدنية هذه. لا يوجد أحد لديه مثل هذه الموهبة مع موهبة التعليم أيضًا. حتى لو فعلوا ذلك ، فمن المحتمل ألا يكبر الأطفال أبدًا ليكونوا أكبر من الكوب “.

“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.

كان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للبيانات من الدراسات السابقة.

“هل هذه … أزهار الكرز؟”

“تعليم كريم يهتم بالأطفال، أو العكس تمامًا، تعليم صارم. في كلتا الحالتين ، يظهر كلاهما أن هناك حدًا لقدرات الطفل “.

” هل حدث شيء لكيوتاكا كون؟”

هدف الغرفة البيضاء هو خلق عباقرة من الناس العاديين وتدريبهم ليكونوا قادرين على المنافسة في العالم.

لقد نجوت بالتأكيد من الأوقات الصعبة.

“من الممكن خلق أشخاص عمدًا ليصبحوا من بين أفضل 10٪ من البشرية. بهذا المعنى ، فإن الغرفة البيضاء مؤسسة يمكنها تحقيق نتائج قوية. لكنها قد لا تكون قادرة على خلق أشخاص في أعلى 0.01٪ للتنافس مع بقية العالم “.

لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.

شعور حقيقي بالفشل كباحث.

“من فضلك تحرك جانبا.”

شعر سوزوكاكي  بشدة أنه عندما فكر في وجود أيانوكوجي كيوتاكا.

“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه.  حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.

“في الوقت الحالي، لا يمكنني رؤية الحد الأعلى من موهبة ذلك الطفل. إنه يمتص بقدر ما تعلمه إياه. يمكن القول إنه ولد عبقريًا، أو أنه كان نتيجة تعليمه في الغرفة البيضاء. كلاهما أعتقد أنهما صحيحان وغير صحيحين. لو لم يتلقى كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء ، لكان على الأرجح مجرد شخص مؤهل إلى حد معقول. أي كانالعنصر مفقود، لم يكن ليكون كما هو الآن … و … إذا واصل كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء، فمن الواضح أنه سيكون مصدر قوة لرفع سقف المواهب للأجيال الجديدة. إذا كان على كيوتاكا الوقوف في مكاني ورعاية هؤلاء الأطفال ، فإنهم سيكبرون ليصبحوا مثل الزجاجات البلاستيكية أكثر من الأكواب. أنا أحب أن أرى ذلك يحدث.”

“ماذا؟”

طرح الملائكة والشياطين السؤال في ذهنه.

كما أن قلة الفرح والغضب والحزن والعاطفة هي مصدر قلق كبير. من الضروري تحسينه.

إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟

” بحلول السنة الثامنة، انخفض عدد الأطفال الباقين إلى خمسة. بالنظر إلى أنه كان هناك 74 طفلاً في البداية، كان معدل التسرب أكثر من 93٪. بلغ متوسط ​​معدل التسرب من السنة الأولى إلى السنة الثالثة 27٪ ، و 30٪ من السنة الخامسة فصاعدًا. كان المنهج متهورًا. في هذه المرحلة ، كنت أخشى أن ينسحبوا جميعًا في منتصف عامهم التاسع. لا … كنت أتمنى أن يتركوا الدراسة. في حالة وجود طفل يمكنه البقاء والاستمرار في اتباع منهج لا يجب على أي إنسان اتباعه … لن يكون هذا الطفل بشراً، بل سيكون وحشًا. لا يمكن أن يوجد. كما لو أنه لتحقيق هذا الواقع ، عندما حل الربيع الجديد ، لم يتبق سوى طفل واحد. لكن ها هي المشكلة. هذا الطفل المتبقي لم تظهر عليه أي علامة للتسرب بعد  10 أو 11  أو 12 عامًا. على العكس من ذلك ، فقد جاء ليتفوق علينا كباحثين وقادة. الكبار ذوو المعرفة السطحية غادروا الغرفة البيضاء في أقل من أيام قليلة، ممسكين رؤوسهم بأيديهم. كان الغرض الأصلي من الغرفة البيضاء هو مواصلة التعليم حتى مرحلة البلوغ، ولكن التفكير في ست سنوات أخرى … لا يمكنني القيام بذلك. هذا الطفل سوف يتفوق علينا في المستقبل القريب. هذا ليس حدسًا، إنه يقين. وفي الوقت نفسه ، لا أعرف لماذا هذا ممكن. هل هو نتاج منهجي أم طفرة جينية؟ لا أستطيع إثبات سبب عدم تركه للدراسة واستمراره في البقاء على قيد الحياة. إنه يقودني إلى الجنون “. “.

لم يكن الحكم النهائي، لكنه تساءل ما هو الخيار الذي سيتخذه أيانوكوجي سنسي.

“هذا الغطاء الصغير، إذا جاز التعبير، هو الحد الأقصى لموهبة المعلم العادي. يمكن فهم الكوب الأكبر كثيرًا، مقارنةً بهذا الغطاء، بسهولة على أنه موهبة المعلمين في الغرفة البيضاء. الأطفال الذين يتلقون التعليم رفعوا حدودهم وفقًا لحدود مواهب المعلمين. إذا كان الشخص العادي بحجم الغطاء، فإن التعليم هنا يسمح لهم بتطوير مواهبهم إلى حجم هذا الكوب “.

“سأرى كل شيء، وسأشارك في تعليم الغرفة البيضاء لبقية حياتي ، بغض النظر عما سيختاره للقيام به.”

هدف الغرفة البيضاء هو خلق عباقرة من الناس العاديين وتدريبهم ليكونوا قادرين على المنافسة في العالم.

لم يستمتع بهذا القدر من قبل، وكان مليئًا بإحساس الإنجاز على عكس ما كان عليه عندما أُجبر على الفرار من اليابان والسفر إلى الخارج.

” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.

“بغض النظر عن جودة أيانوكوجي كيوتاكا، يبقى السؤال عما إذا كان عبقريًا حقيقيًا أم لا. عاطفياً، كان أقل بكثير من الشخص العادي، ولم يعرف ما يفعله معظم الناس. قد يتعلم من خلال الحفظ ، لكن يبقى أن نرى مقدار التأثير السلبي الذي سيحدث عليه. كان معيبًا “.

“البشر مثيرون حقًا. كما هو الحال مع جميع الأطفال، فإنهم يتعلمون أشياء لم يتعلموها. لقد لاحظت ذلك في تعليم الأجيال الأربعة الأولى وقدمت منهجًا للتواصل من الجيل الخامس فصاعدًا. بالطبع، أدى هذا إلى بعض أوجه المشاكل. نتيجة لتطور المشاعر، انخفض معدل الزيادة في القدرة. ومع ذلك ، فإن مستوى صعوبة المنهج يتجاوز قليلاً الأجيال السابقة، وبالتالي فإن الطلاب في الجيل الخامس وما بعده يتمتعون بقدرات أفضل من الطلاب من الجيل الثالث “.

وأثناء متابعته، وصل سوزوكاكي إلى هاتفه الخلوي وأوقف التسجيل.

بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.

“أتساءل عما إذا كان هذا الطفل الذي خلقته سيكون سعيدًا في نهاية حياته … ” بصفته باحثًا ، شعر سوزوكاكي بتردد شديد في تسجيل مثل هذه الملاحظات.الجزء الأول

“لا أعرف في الوقت الحالي. لقد تمكنت من التمسك بحزب ناو سينسي، لكنني كنت أعمل بجانبك، أيانوكوجي سنسي ، لذلك فهو لا يثق بي “.

 

كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.

لقد كان يومًا تزهر فيه أزهار الكرز بالكامل. غادرت سايتاما و عدت إلى طوكيو لأول مرة منذ عدة أشهر. بدلاً من منزلي في ميغوركو ، حيث استقرت قبل عدة سنوات ، توجهت إلى مكتبي، الذي لم أزره منذ فترة طويلة.

“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”

“منذ متى جئت إلى هنا آخر مرة …؟”

“أنا أرفض لأنني أعتقد أن هذا هو الأفضل لها.”

نظرت من نافذة سيارتي إلى المبنى الذي سيُهدم قريبًا وأعطيت أوامري.

سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل أيانوكوجي أتسومي، رئيس هذا المرفق، لكن النقاش بين الباحثين سينقسم بشكل حاد.

توقفت على قارعة الطريق، وأشعلت أضواء الخطر، ونزلت. لقد كنت خارج السياسة لفترة طويلة ، لكن وقت عودتي كان قريب.

“لماذا أنتِ هنا؟”

، ناو الذي كان يتربص في ظلال كيجيما   أصبح عمره80 عامًا وكان يعاني من مرض خطير. عاد إلى السياسة ، وشفي ظاهريًا من مرضه ، لكن في الواقع، كانت حياته معلقة بخيط رفيع.

“تم اتخاذ الترتيبات. لن تكون هناك مشاكل مع الفحوصات الأمنية “.

قرر ناو أن يتخلص مني قبل أن تنطفئ حياته، و الدليل على ذلك كان تخريب الغرفة البيضاء والضغط المستمر من جانب ناو و أنصاره في الظل.

نظر سوزوكاكي إلى الكوب الفارغ الذي كان يحتوي حتى بضع رشفات من شاي سينشا. فتح غطاء المياه المعدنية الجديدة تمامًا ووضع الكوب وغطاء الزجاجة في يده.قال سوزوكاكي “هذا هو حجم موهبة المعلم”.

لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.

لكن من الناحية النظرية، سيكون له الحق في أن يتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سن الخامسة والعشرين.

“أنا أتقدم في السن، نفس الشيء ينطبق على ناو.”

عيب كبير، ولكن أعتقد أن هناك طريقة لتحقيق أقصى استفادة منه.

قريباً ستبدأ معركتي على المنصب السياسي مرة أخرى.

“هل تسخر مني؟ لأننا اضطررنا إلى إغلاقها مؤقتًا “.

العلامات والهواجس … كاموجاوا ، الذي لم أره منذ ذلك اليوم عندما تحدثت مع ناو  في المطعم ، ظهر على عتبة منزلي كما لو كان يهنئني.

3

“لقد مر وقت طويل، أيانوكوجي سنسي. لم أتوقع أن تأتي إلى هنا لاصطحابي “.

” هناك العديد من المشاكل في المستقبل. أولاً ، لا يوجد سوى عدد محدود من أصحاب المواهب بحجم هذه الكأس. ثانيًا، حتى لو كانت لديهم الموهبة، فليس لديهم بالضرورة المهارات اللازمة لتعليمها. ثالثًا، ليس من الممكن دائمًا الحصول على مواهب من نفس الحجم بين المعلمين والطلاب. الحد الأعلى هو حجم الكوب، لكن بعض الأفراد غالبًا ما يكونون أصغر منه بمقدار مرة أو مرتين. بالطبع ، هناك حالات لأطفال أكبر بقياس أو حجمين من الحد الأعلى ، لكن الاحتمال أقل من الأول. ثم الجزء الأكثر أهمية. الجزء الأكثر أهمية هو أن العباقرة في هذا العالم لا يقتصرون على حجم الكوب. إنهم موهوبون أكثر من زجاجة المياه المعدنية هذه. لا يوجد أحد لديه مثل هذه الموهبة مع موهبة التعليم أيضًا. حتى لو فعلوا ذلك ، فمن المحتمل ألا يكبر الأطفال أبدًا ليكونوا أكبر من الكوب “.

“لا تقلق بشأن هذا. كيف الحال هناك؟ ”

الفصل السابع: التطلع إلى الأمام

كنا نتحدث عبر الهاتف ، ولكن في السنوات الأخيرة ، أصبح الاتصال وجهًا لوجه معه أكثر ندرة مما كان عليه مع ساكاياناغي. كان علي أن أكون حريصًا على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يوقعني في عين ناو المراقبة.

ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.

“شكرًا لك، أنا بخير. هل كل شيء على ما يرام معك أيضًا يا سنسي؟ ”

“لمدة 14 عامًا ، كنت هناك. اليوم هي المرة الأولى التي أخرج فيها “.

“أنت الشخص الذي يجب أن يُطلق عليه اسم” سينسي ” بعد أن حصلت على منصبك .”

كان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للبيانات من الدراسات السابقة.

عندما ذكرت هذا مازحا ، رد كاموجاوا بوجه جاد جدا.

روح يوكي ، بنبرة ردود أفعالها الطفولية الرهيبة ، لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الوقت قبل بضع سنوات.

“صحيح أنك لست سياسيًا الآن ، لكنك تمكلك علاقات مع العديد من الأثرياء وترأس الغرفة البيضاء، وهي مؤسسة تعليمية معروفة. الشائعات لا تتوقف أبدا “.

“أنا متأكد من أن كيوتاكا كون سيكون مطيعًا، وأنا أميل إلى توقع الكثير منه.”

لقد نجوت بالتأكيد من الأوقات الصعبة.

” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”

على الرغم من نفي من العالم السياسي، فقد اتخذ العديد من رجال الأعمال الأن جانبي بسس الغرفة البيضاء ، واتخذت مسارًا لم أكن أتخيله على أنه ثروتي.

“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.

على الرغم من أن لقبي كسياسي لم يعد موجودًا ، إلا أن عددًا أكبر من الناس يطلقون علي لقب “سينسي” أكثر من أي وقت مضى.

ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.

“سمعت أن أداء  ابنك كان رائعا جدًا في الغرفة البيضاء.”

“كانوا يعلقون في هذه الغرفة، لكن كان علي أن أغير الماء. إنها زهرتها المفضلة. يجب أن تعود من الفحص الطبي قريبًا “.

“هل تسخر مني؟ لأننا اضطررنا إلى إغلاقها مؤقتًا “.

 

ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.

“أعتقد أنك تعرف ذلك بالفعل. كما يمكنك أن تقول بالفعل ، فإن ناو سينسي يسحب الخيوط وراء الكواليس. لا أعتقد أنه سيكشف عن الغرفة البيضاء للجمهور لأنه سيحترق أيضًا، لكنه بدأ في استخدام جميع أنواع الأساليب لمحاولة التخلص منها “.

لا ، يبدو أنه تطور مرة أو مرتين أكثر من ذي قبل.

“أعتقد أنه يمكننا معرفة كل هذا من خلال البحث في الملفات.  رغم ذلك، فإن السبب في أنني قررت توثيق هذا اليوم هو تذكر حرارة السباق. لقد شهدت الغرفة البيضاء بالفعل العديد من الأطفال يتعلمون ثم يتركون الدراسة ، ولكن هذا الطفل لا يزال هنا. أيانوكوجي كيوتاكا … هو وجود رائع. هذا الطفل لديه قدرة خارقة على التعلم والتكيف والتطبيق. تستمر موهبته في إدهاشي كل يوم، ولا تتوقف سمعته عن النمو … يعتقد الباحثون في الغرفة البيضاء أنه يمكنهم تدريب هذا الطفل بنفس الطريقة التي يتم بها تدريب الآخرين، ولكن في رأيي، هو استثناء. إنه أكثر تميزًا في هذه البيئة المشوهة. طفرة حقيقية “.

“أعتقد أنك تعرف ذلك بالفعل. كما يمكنك أن تقول بالفعل ، فإن ناو سينسي يسحب الخيوط وراء الكواليس. لا أعتقد أنه سيكشف عن الغرفة البيضاء للجمهور لأنه سيحترق أيضًا، لكنه بدأ في استخدام جميع أنواع الأساليب لمحاولة التخلص منها “.

“لكن لكي أتولى الصدارة في العالم السياسي، من الضروري وجود حليف قوي. أصغر عضو في البرلمان  يبلغ من العمر 25عامًا. عندما يصبح كيوتاكا بهذا العمر سأكون قد بلغت 61  بحلول ذلك الوقت. سأكون في القمة تماما “.

“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”

هذا هو السبب في أن ناو هو خصم في العالم السياسي ولا يُظهر أي فرص يمكنك الاستفادة منها.

“لا أعرف في الوقت الحالي. لقد تمكنت من التمسك بحزب ناو سينسي، لكنني كنت أعمل بجانبك، أيانوكوجي سنسي ، لذلك فهو لا يثق بي “.

كما أن قلة الفرح والغضب والحزن والعاطفة هي مصدر قلق كبير. من الضروري تحسينه.

سيكون من الصعب تجاوز دفاعات ناو حتى لو حاولت إجبار كاوجاوا على الإعتراف.

 

“إنه فقط … يبدو أن صحته تتدهور كثيرًا مؤخرًا. ” تمتم كاموجاوا بصوت خافت بجانبي.

“إنه عار – كل هذا – أليس كذلك؟”

“إنه أمر محبط بعض الشيء لأنني لا أستطيع دفنه بيدي، لكن أعتقد أنه من الأفضل ترك المرض يدفنه”.

لم يسبق لي  رؤيته من قبل. جعل وجهه الهادئ من الصعب تصديق أنه من الغرفة البيضاء. ما لفت انتباهي أكثر هو أنه كان يمسك إناء من الزهور في يده. كان هذا أيضًا شيئًا لم أره من قبل. شيء تعلمته ورأيته فقط في الصور.

هذا هو السبب في أن ناو هو خصم في العالم السياسي ولا يُظهر أي فرص يمكنك الاستفادة منها.

“لا ، ليس كذلك ، أليس كذلك؟ لم يعطني ممثل الغرفة البيضاء أي تعليمات محددة “.

وبالنظر إلى عمره، سيكون في دائرة الضوء قريبًا جدًا.

“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ”  نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.

“أخيرًا ، عودتك ستأتي قريبًا، أليس كذلك؟”

“هناك وجود نهائي واحد فقط. إذا لعبنا الإستراتيجية الصحيحة ، فسوف يكرس حياته لتدريب الناس ويتفوق على سوزوكاكي في الغرفة البيضاء. إذا فعلنا ذلك، فهناك احتمال أن يظهر في النهاية أكثر من شخص قريب من كيوتاكا “.

“نعم. لكن حتى لو اختفى ، فلن يسهل علي الوصول إلى قمة العالم السياسي. لا، في الواقع ، سيكون الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل “. اعتقدت أن ناو سينسي كان أحد أكبر الأسماء في السياسة ، لكنني أعتقد أن الرئيس كيجيما ، الذي يتحكم في السياسة بشكل جيد ، سيكون أكبر من ذلك.

 

إذا استمر على هذا النحو ، فسوف يكسر قريبًا الرقم القياسي لأطول فترة في المنصب.

“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”

لا يزال في الستينيات من عمره. سيستمر عصر كيجيما لمدة  10 إلى 20  عامًا أخرى.

تنهد سوزوكاكي وهو يشاهد الماء يتدفق فوق المكتب ويتفرق

كشاب، أنا نفسي أتقدم في السن بثبات. ستكون هذه فرصتي الأخيرة لاتخاذ خطوة.

“فهمت يا سيدي.”

“لهذا السبب سوف أتأكد من أنني في المكان المناسب في الوقت المناسب.” .

 

سواء كانت ستة أشهر أو خمس سنوات ، ليس هناك ما يدور حول المدة التي ستستمر فيها ، لكن آخر شيء أريده هو أن يتم الإعلان عنها. لكن سيكون من المريح معرفة أن جانب ناو في نفس الصفحة.

“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”

إنه بالتأكيد يخطط لدفن الأمر في الظلام بطريقة أو بأخرى. وصلت السيارة وفتح تابوتشي باب المقعد الخلفي.

جلست وحدي في السيارة الهادئة ونظرت إلى  الخارج النافذة.

صعد كاموجاوا ببطء إلى مقعد الراكب.

“نعم. لكن حتى لو اختفى ، فلن يسهل علي الوصول إلى قمة العالم السياسي. لا، في الواقع ، سيكون الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل “. اعتقدت أن ناو سينسي كان أحد أكبر الأسماء في السياسة ، لكنني أعتقد أن الرئيس كيجيما ، الذي يتحكم في السياسة بشكل جيد ، سيكون أكبر من ذلك.

“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”

“لقد مر وقت طويل، أيانوكوجي سنسي. لم أتوقع أن تأتي إلى هنا لاصطحابي “.

“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”

“هل تسخر مني؟ لأننا اضطررنا إلى إغلاقها مؤقتًا “.

“حسنا.”

وبينما كنت أنتظر عودته ، فُتح باب الغرفة وصرخت فتاة باسمي، حدقت بي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

“وابنك، هل أنت متأكد من هذا؟”

“لا. لقد أرسلته إلى هناك لأن هناك شخص ما يريد حقًا مقابلة كيوتاكا. إنه طلب من رجل لديه مبلغ كبير من المال مستثمر في الغرفة البيضاء، لذلك لم يكن لدي خيار آخر “.

” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.

وبينما كنت أنتظر عودته ، فُتح باب الغرفة وصرخت فتاة باسمي، حدقت بي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

سافرنا إلى وجهتنا وانتظرنا مغادرة كيوتاكا للعيادة. “ومع ذلك، فهي عيادة استشارية …

“بالطبع ، يمكنني أن أخبرها بقصة مليئة بالأكاذيب إذا أردت. أنا على استعداد لإجبار نفسي على صنع شيء ما حسب معرفتي ، سواء كان الأمر يتعلق باليابان أو بقية العالم. لكن هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟ ”

” هل حدث شيء لكيوتاكا كون؟”

“كنت أعرف أنك رائع، كيوتاكا … وماذا عن الأطفال الآخرين؟ هل غادروا أيضا؟ ”

“لا. لقد أرسلته إلى هناك لأن هناك شخص ما يريد حقًا مقابلة كيوتاكا. إنه طلب من رجل لديه مبلغ كبير من المال مستثمر في الغرفة البيضاء، لذلك لم يكن لدي خيار آخر “.

لكن من الناحية النظرية، سيكون له الحق في أن يتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سن الخامسة والعشرين.

“يريدون رؤيته ، أليس كذلك؟”

حتى لو لم تمت حقًا ، فقد انتهى كل شيء من أجلها في اللحظة التي توقفت فيها عن الدراسة.

“إنها سطحية. يعتقد المستثمر أن هذه طريقة لإغلاق الجرح ، لكنهم لا يدركون أنها تأتي بنتائج عكسية “.

“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.

إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.

الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.

“متى كانت آخر مرة رأيت فيها كيوتاكا؟”

كانت يوكي في حالة ذهول وهي تستخرج ذكرياتها. هل كان هذا هو مدى البؤس الذي يمكن أن يكون عليه الشخص الذي خرج من الغرفة البيضاء؟

“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.

“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.

“…هل تتطلع إلى هذا؟”

من الأسهل ترك الناس يعتقدون أن كل شيء تحت السيطرة. على الأقل في الوقت الحالي، من المفيد بالنسبة لي أن أبقيها على هذا النحو.

إيشيدا ، الذي صعد للتو ، حدق في كاموجاوا بنظرة مريبة على وجهه.

“أصبحت الفتاة ضعيفة الذهن لدرجة أنها لا تستطيع حتى الخروج. يمكنها الحفاظ على هدوئها نسبيًا في المنزل وفي هذه العيادة. لهذا السبب طلبت منك المجيء إلى هنا “.

“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟

 

“هذا الشيء وحش. إنه ليس شيئًا يجب أن تنظر إليه بمثل هذا التفكير. ”

بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.

“وحش؟ هذا ابنك يا سيدي. لا يجب قول ذلك … ”

“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.

“إيشيدا هو أحد الأشخاص الذين يراقبون كيوتاكا منذ لحظة ولادته.”

يبدو أن الرجل الذي يراقب من بعيد هو والد يوكي.

سُمح له بوصفه بأي طريقة يشاء.

“لماذا أنتِ هنا؟”

لقد كان مؤهلاً أكثر مني، أنا الذي كنت مرتبطًا بـكيوتاكا عن طريق الدم فقط.

“منذ متى جئت إلى هنا آخر مرة …؟”

لقد تدرب على درجة من الكمال لدرجة أنه كان من المستحيل تخيله أنه صبي صغير على وشك دخول السنة الثالثة من الإعدادية. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي كانت مفقودة في المقابل.

“مستحيل…”

ربما هذه هي أحد الأسباب التي جعلت إيشيدا يصفه بالوحش. عبس كاموجاوا على افتقار إيشيدا لضبط النفس ونظر من النافذة.

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، أليس كذلك؟ أليس هذا ما كنت تخطط له؟”

 

“يريدون رؤيته ، أليس كذلك؟”

2

“ماذا؟”

 

“هل هذه … أزهار الكرز؟”

أعيش في الغرفة البيضاء منذ أكثر من 14 عامًا. كان العالم الحقيقي في الخارج مختلفًا عن العالم الافتراضي، لكنني وجدت نفسي أتقبله بشكل مريح أكثر مما كنت أتصور.

“لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل.”

لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا بسبب المنهج أو بعض العوامل الأخرى.

“ابنتي يوكي كانت ضعيفة منذ أن غادرت الغرفة البيضاء لا، نفس المنشأة التي أنت فيها. لقد أصيبت بالاكتئاب. لا يمكنها الخروج وتواصل القلق عليك “.

بينما كنت أنتظر في غرفة فارغة، حسب تعليمات الدكتور إيشيدا، اقترب مني رجل.

بدأ جسد يوكي يرتجف كما لو كان الخوف الذي كانت تقمعه قد تورم.

“آسف لجعلك تنتظر، أيانوكوجي كيوتاكا. شكرا على حضورك اليوم.”

صعد كاموجاوا ببطء إلى مقعد الراكب.

“من أنت؟”

لقد كان تعليق الغرفة البيضاء مؤقتًا ضربة مؤلمة ، لكنني غيرت رأيي معتقدا أنها ستمنحني وقتًا كافيًا للاستعداد للعودة.

لم يسبق لي  رؤيته من قبل. جعل وجهه الهادئ من الصعب تصديق أنه من الغرفة البيضاء. ما لفت انتباهي أكثر هو أنه كان يمسك إناء من الزهور في يده. كان هذا أيضًا شيئًا لم أره من قبل. شيء تعلمته ورأيته فقط في الصور.

لم يسبق لي  رؤيته من قبل. جعل وجهه الهادئ من الصعب تصديق أنه من الغرفة البيضاء. ما لفت انتباهي أكثر هو أنه كان يمسك إناء من الزهور في يده. كان هذا أيضًا شيئًا لم أره من قبل. شيء تعلمته ورأيته فقط في الصور.

“هناك فتاة أريدك حقًا أن تقابلها ، لذلك طلبت معروفًا من أيانوكوجي-سينسي.”

“هناك فتاة أريدك حقًا أن تقابلها ، لذلك طلبت معروفًا من أيانوكوجي-سينسي.”

“أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه.”

كان ذلك كافيا. أفضل إلقاء نظرة في الخارج على إضاعة وقتي هنا. العالم الخارجي، على الأقل ، لا يزال يحمل في طياته الكثير من الفضول.

“أصبحت الفتاة ضعيفة الذهن لدرجة أنها لا تستطيع حتى الخروج. يمكنها الحفاظ على هدوئها نسبيًا في المنزل وفي هذه العيادة. لهذا السبب طلبت منك المجيء إلى هنا “.

إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.

“هل هذه … أزهار الكرز؟”

لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي

“كانوا يعلقون في هذه الغرفة، لكن كان علي أن أغير الماء. إنها زهرتها المفضلة. يجب أن تعود من الفحص الطبي قريبًا “.

صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.

وضع الإناء على الرف بجوار النافذة.

“لكن الغرفة البيضاء ستتوقف لبعض الوقت اليوم. لا أعرف شيئًا عن السياسة، لكن يبدو أن سياسيًا يُدعى ناو يحاول منع عودة أيانوكوجي سينسي. يا لها من متاعب. لكنني قررت أن أنظر إلى الجانب المشرق. لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبت في إجازة؛ ربما لا يكون التوقف أمرا سيئا “.

“كيوتاكا …!”

لا ، يبدو أنه تطور مرة أو مرتين أكثر من ذي قبل.

وبينما كنت أنتظر عودته ، فُتح باب الغرفة وصرخت فتاة باسمي، حدقت بي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها.

صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.

“كنت أرغب في مقابلتك طوال هذا الوقت … اشتقت إليك كثيرًا!”

سافرنا إلى وجهتنا وانتظرنا مغادرة كيوتاكا للعيادة. “ومع ذلك، فهي عيادة استشارية …

“أنت… ”

شعر سوزوكاكي  بشدة أنه عندما فكر في وجود أيانوكوجي كيوتاكا.

“يوكي! إنه يوكي”

إذا أرسله كقائد لقيادة اليابان، بدلاً من مجرد معلم في الغرفة البيضاء الصغيرة، فما مقدار ما سينجزه؟ ما هو الخيار الأكثر جدوى بالنسبة لليابان وللمستقبل؟

يوكي. أعرف هذا الاسم. إنه يخص طالبًة في الغرفة البيضاء كانت قد تركت الدراسة منذ فترة طويلة. لقد قمت بمسح الاسم من ذاكرتي، لكن كان من الطبيعي أن أتذكر بعض الأشياء لأنني لا أستطيع محوها عن قصد.

“لماذا أنتِ هنا؟”

“لماذا أنتِ هنا؟”

“لا إنه…”

حتى لو لم تمت حقًا ، فقد انتهى كل شيء من أجلها في اللحظة التي توقفت فيها عن الدراسة.

سواء كانت ستة أشهر أو خمس سنوات ، ليس هناك ما يدور حول المدة التي ستستمر فيها ، لكن آخر شيء أريده هو أن يتم الإعلان عنها. لكن سيكون من المريح معرفة أن جانب ناو في نفس الصفحة.

مواجهة الموتى. كان شعوراً غريباً ، ولكن ماهو الغرض من هذا اللقاء؟

أخذ نفسا، وأوقف سوزوكاكي شاشة الكمبيوتر.

“ابنتي يوكي كانت ضعيفة منذ أن غادرت الغرفة البيضاء لا، نفس المنشأة التي أنت فيها. لقد أصيبت بالاكتئاب. لا يمكنها الخروج وتواصل القلق عليك “.

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، أليس كذلك؟ أليس هذا ما كنت تخطط له؟”

يبدو أن الرجل الذي يراقب من بعيد هو والد يوكي.

لقد أخبرت تسوكيشيرو فقط ، الذي لا أثق به ، بمستقبل كيوتاكا. لكن هذا لم يكن كل ما كنت أبحث عنه. أردت أيضًا الاستفادة من كيجيما  وثانوية الرعاية المتقدمة، الأعداء الذين سيتعين علي التعامل معهم في النهاية.

كانت ابتسامتها مختلفة قليلاً عن تلك التي كانت تظهرها عندما كانت طفلة.

جلست وحدي في السيارة الهادئة ونظرت إلى  الخارج النافذة.

“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ”  نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.

“يوكي ، توقفي عن التذكر!”

إذا حكمنا من خلال رد فعل والدها، فقد كانت خائفة من ذكر الغرفة البيضاء.

سواء كانت ستة أشهر أو خمس سنوات ، ليس هناك ما يدور حول المدة التي ستستمر فيها ، لكن آخر شيء أريده هو أن يتم الإعلان عنها. لكن سيكون من المريح معرفة أن جانب ناو في نفس الصفحة.

“لمدة 14 عامًا ، كنت هناك. اليوم هي المرة الأولى التي أخرج فيها “.

“أنا أتقدم في السن، نفس الشيء ينطبق على ناو.”

“كنت أعرف أنك رائع، كيوتاكا … وماذا عن الأطفال الآخرين؟ هل غادروا أيضا؟ ”

“حسنًا ، لقد مرت حوالي خمس أو ست سنوات منذ آخر مرة رأيت فيها ابنك. أنا أتطلع بشدة لرؤية كيف نشأ “.

“حسنًا ، لقد غادروا جميعًا. لقد كنت آخر واحد منذ سنوات حتى الآن. لا أعرف.”

“تم اتخاذ الترتيبات. لن تكون هناك مشاكل مع الفحوصات الأمنية “.

لم أهتم أبدًا بمن تسربوا ، بما في ذلك الفتاة التي أمامي.

لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا بسبب المنهج أو بعض العوامل الأخرى.

“وحده … دائما في ذلك المكان …؟ … أنا ، ذلك ، ذلك المكان … أنا …! ”

على الرغم من نفي من العالم السياسي، فقد اتخذ العديد من رجال الأعمال الأن جانبي بسس الغرفة البيضاء ، واتخذت مسارًا لم أكن أتخيله على أنه ثروتي.

بدأ جسد يوكي يرتجف كما لو كان الخوف الذي كانت تقمعه قد تورم.

“صحيح أنك لست سياسيًا الآن ، لكنك تمكلك علاقات مع العديد من الأثرياء وترأس الغرفة البيضاء، وهي مؤسسة تعليمية معروفة. الشائعات لا تتوقف أبدا “.

“يوكي ، توقفي عن التذكر!”

“لا ، ليس كذلك ، أليس كذلك؟ لم يعطني ممثل الغرفة البيضاء أي تعليمات محددة “.

كانت يوكي في حالة ذهول وهي تستخرج ذكرياتها. هل كان هذا هو مدى البؤس الذي يمكن أن يكون عليه الشخص الذي خرج من الغرفة البيضاء؟

“ماالذي تنوي القيام به…؟”

الشيء الوحيد الذي فهمته هو أنها لابد أنها ابنة رجل أعمال معروف.

“لكن بالنسبة للسياسي، سيحتاج للوقت لكي ينضج.”

كل ما أعرفه هو أنها عوملت باحترام بعد أن تركت الدراسة.

“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”

لكن حقيقة أنها ذاهبة إلى الاستشارة تظهر أنها لم تلتئم من الصدمة.

لم يكن لهذا الرجل اتصالات مع الأحزاب الحاكمة والمعارضة فحسب ، بل كان له أيضًا اتصالات في عالم الأعمال. موقفه المتمثل في القيام بكل ما يلزم للفوز جعله محفوفًا بالمخاطر وغير جدير بالثقة، ولكن حتى في سن الشيخوخة ، كان لا يزال جيدًا جدًا فيما يفعله.

وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …

لم يسبق لي  رؤيته من قبل. جعل وجهه الهادئ من الصعب تصديق أنه من الغرفة البيضاء. ما لفت انتباهي أكثر هو أنه كان يمسك إناء من الزهور في يده. كان هذا أيضًا شيئًا لم أره من قبل. شيء تعلمته ورأيته فقط في الصور.

الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.

“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه.  حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.

“يجب على  أن أذهب.”

“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”

”وا انتظر! أخيرا تمكنت من مقابلتك! أريد أن أتحدث إليك أكثر – أكثر بكثير! ”

 

“ليس لدي ما أقوله لكم.”

 

إذا لم تستطع التحدث عن الغرفة البيضاء، فلن نتمكن من إجراء محادثة.

“هل ستجعل كيوتاكا كون  سياسيًا؟”

“من فضلك ، أيانوكوجي-كون ، هل يمكنك التحدث مع يوكي لبعض الوقت؟ نعم، أي محادثة جيدة. محادثة بسيطة وغير مهمة … ”

“لا شئ.”

“ماذا تقصد بعبارة” محادثة تافهة “؟ أنت تفهم أنني جديد على العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”

إذا حكمنا من خلال رد فعل والدها، فقد كانت خائفة من ذكر الغرفة البيضاء.

“هذا …”

“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه.  حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.

“بالطبع ، يمكنني أن أخبرها بقصة مليئة بالأكاذيب إذا أردت. أنا على استعداد لإجبار نفسي على صنع شيء ما حسب معرفتي ، سواء كان الأمر يتعلق باليابان أو بقية العالم. لكن هذا ليس ما تريده، أليس كذلك؟ ”

ثم طرقت يده برفق على نافذة السيارة وصعد تسوكيشيرو إلى مقعد السائق الشاغر بسهولة طبيعية.

“أنا بخير. أنا بخير في الحديث عن غرفة البيضاء. ” أمسكت يوكي بكمي، وهي تتنفس بشدة، محاولة عدم السماح لي بالذهاب.

“انطلق.”

“لا أعتقد أنه يجب عليك ذلك. لا يمكنك التحدث معي “.

“تابوتشي ، ماذا عن الترتيبات؟”

” هذا ليس صحيحًا …! لطالما أردت أن ألتقي بك مرة أخرى … كيوتاكا …”

“لا أعتقد أنه يجب عليك ذلك. لا يمكنك التحدث معي “.

“كان يجب أن تتوقفي عن هذا الشعور. بمجرد أن تراني هكذا ، سوف تعانين فقط من الاختلاف بين ذكرياتك ومُثُلك. إذا كنت تريدين أن تشفي ، يجب أن تستمري في علاجك هنا “.

إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.

كان ذلك كافيا. أفضل إلقاء نظرة في الخارج على إضاعة وقتي هنا. العالم الخارجي، على الأقل ، لا يزال يحمل في طياته الكثير من الفضول.

إذا استمر على هذا النحو ، فسوف يكسر قريبًا الرقم القياسي لأطول فترة في المنصب.

“لو سمحت. ليس بعد ، ابق لفترة أطول … “منعني والد يوكي الخروج بأذرع مفتوحة.

” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا  ”

“هل هذا أمر؟”

لم يغير  سوزوكاكي منهجه.

“لا إنه…”

بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.

“لا ، ليس كذلك ، أليس كذلك؟ لم يعطني ممثل الغرفة البيضاء أي تعليمات محددة “.

لم يكن لهذا الرجل اتصالات مع الأحزاب الحاكمة والمعارضة فحسب ، بل كان له أيضًا اتصالات في عالم الأعمال. موقفه المتمثل في القيام بكل ما يلزم للفوز جعله محفوفًا بالمخاطر وغير جدير بالثقة، ولكن حتى في سن الشيخوخة ، كان لا يزال جيدًا جدًا فيما يفعله.

“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.

“لقد مر وقت طويل، أيانوكوجي سنسي. لم أتوقع أن تأتي إلى هنا لاصطحابي “.

“سأرفض إذا.”

 

“ماذا؟”

“انطلق.”

“أنا أرفض لأنني أعتقد أن هذا هو الأفضل لها.”

“فهمت يا سيدي.”

“أنت لا تهتم بالطفل الذي ترك المدرسة؟”

“حسنا.”

“صحيح. أنا لا أهتم بالطفل الذي ترك الدراسة “. لكن هذا الرجل أجرى مكالمة سيئة وجلبني كمستشار.

“ما هو …؟”

“اعذرني.”

بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.

“لا! لا تذهب، كيوتاكا! ”

يوكي. أعرف هذا الاسم. إنه يخص طالبًة في الغرفة البيضاء كانت قد تركت الدراسة منذ فترة طويلة. لقد قمت بمسح الاسم من ذاكرتي، لكن كان من الطبيعي أن أتذكر بعض الأشياء لأنني لا أستطيع محوها عن قصد.

“أنت لا تختلف عما كنت عليه عندما تركت الدراسة واختفيت.”

“لا أعتقد أنه يجب عليك ذلك. لا يمكنك التحدث معي “.

“…!”

بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.

“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.

“لا شئ.”

“لا! أريد أن أتحدث إليك! أريد التحدث معك أكثر، أريد التحدث عما لم نكن نتحدث عنه في ذلك الوقت! ”

“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.

روح يوكي ، بنبرة ردود أفعالها الطفولية الرهيبة ، لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الوقت قبل بضع سنوات.

“لكن الغرفة البيضاء ستتوقف لبعض الوقت اليوم. لا أعرف شيئًا عن السياسة، لكن يبدو أن سياسيًا يُدعى ناو يحاول منع عودة أيانوكوجي سينسي. يا لها من متاعب. لكنني قررت أن أنظر إلى الجانب المشرق. لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبت في إجازة؛ ربما لا يكون التوقف أمرا سيئا “.

“انتظر! لو سمحت”

” لن أمنحه معاملة تفضيلية لمجرد أنه ابني. ولكن على الأقل طالما أنه الأفضل في الغرفة البيضاء، فيحق له ذلك، لدرجة تجعلني أشعر بالتردد، ولكن بمعنى آخر ، هذا مفيد أيضًا “.

“من فضلك تحرك جانبا.”

الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.

“يوكي … لست الوحيد الذي لا يستطيع الوصول إليها. زوجتي وابنتي الثانية أيضا لا يمكن أن يصلوا إليها. لا يمكن لأي أحد الوصول إليها. لكنها … تتحدث معك … أنت لا تعرف كم يمكن أن ينقذها ذلك … ”

“هل ستجعل كيوتاكا كون  سياسيًا؟”

 

لم يغير  سوزوكاكي منهجه.

 

بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.

 

صوتها تصرخ وصوت رجل بالغ يصرخ عليها بلا حسيب ولا رقيب. لم يصل أي منهما إلى أعماق أذني. لم أكن مهتمًا.

“مع السلامة. أتمنى ألا أراك مرة أخرى. “.

خرج شخص من جانب الراكب وهو يلوح بيده في الهواء.

“لا! لا! كيوتاكا! لا ”

“ماذا؟”

صوتها تصرخ وصوت رجل بالغ يصرخ عليها بلا حسيب ولا رقيب. لم يصل أي منهما إلى أعماق أذني. لم أكن مهتمًا.

“…!”

غادرت المستشفى وعدت إلى السيارة المنتظرة.

“هناك فتاة أريدك حقًا أن تقابلها ، لذلك طلبت معروفًا من أيانوكوجي-سينسي.”

خرج شخص من جانب الراكب وهو يلوح بيده في الهواء.

“اعذرني.”

” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا  ”

“لا … لا أعرف حتى إذا كان بإمكاني مناداته بمنتج على أية حال، لكن من المستحيل إعادة إنتاجه.  حتى كيوتاكا لم يكن كاملاً منذ البداية. سواء في الدراسة أو الكاراتيه أو الملاكمة، فإن نتائجه الأولى التي أظهرها لنا كانت غير ملحوظة وعادية. هذا هو الفرق. إنه جيد للغاية في امتصاص القوة وجعلها قدرته الخاصة. بمجرد انتهائه من تعلم الأساسيات، يبدأ في تطوير المهارات للتعامل مع ما تعرض له لأول مرة ، مستخدمًا قدرته غير العادية على تطبيق ما تعلمه “.

لقد رأيت هذا الوجه من قبل. اعتقدت ذلك ، لكنني لم أقل أي شيء وجلست في المقعد الخلفي.

“لا ، ليس كذلك ، أليس كذلك؟ لم يعطني ممثل الغرفة البيضاء أي تعليمات محددة “.

“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.

وكانت إحدى طرق الشفاء هي مقابلتي، وأنا أيضًا في الجيل الرابع … أعتقد …

“انطلق.”

نظر سوزوكاكي إلى الكوب الفارغ الذي كان يحتوي حتى بضع رشفات من شاي سينشا. فتح غطاء المياه المعدنية الجديدة تمامًا ووضع الكوب وغطاء الزجاجة في يده.قال سوزوكاكي “هذا هو حجم موهبة المعلم”.

“فهمت يا سيدي.”

“أخيرًا ، عودتك ستأتي قريبًا، أليس كذلك؟”

جلست وحدي في السيارة الهادئة ونظرت إلى  الخارج النافذة.

“كما هو مخطط ، سيتم الإشراف على الأطفال وإدارتهم من قبل دار أيتام مؤقتا.”

“كيف يبدو الخارج لك لأول مرة؟”

“لا شئ.”

“لا شئ.”

لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا بسبب المنهج أو بعض العوامل الأخرى.

ليس الأمر أنني لم أكن فضوليًا.

“أنت الرجل المناسب للوظيفة. أريد أن أرى إلى أي مدى يمكن أن يذهب “.

كل ما في الأمر أنني لا أشعر بأي شيء، على الأقل لا شيء يمكنني أن أسميه استجابة عاطفية.

 

“لا شيء، أليس كذلك؟”

كل ما في الأمر أنني لا أشعر بأي شيء، على الأقل لا شيء يمكنني أن أسميه استجابة عاطفية.

ربما اعتقد والدي أنني كنت أنظر من النافذة بدون عواطف.

“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.

ربما لم أستطع التمييز بين العالم الافتراضي والواقع الآن.

“آسف لجعلك تنتظر، أيانوكوجي كيوتاكا. شكرا على حضورك اليوم.”

ولكن ذلك كان ذلك خطأ كبيرا.

“… لا شيء ، هاها. أتمنى أن تنسى ذلك “. ابتسم ، حك رأسه ، وتطلع إلى الأمام.

من الأسهل ترك الناس يعتقدون أن كل شيء تحت السيطرة. على الأقل في الوقت الحالي، من المفيد بالنسبة لي أن أبقيها على هذا النحو.

إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.

لم تكن هناك حاجة لهذا الرجل أن يعرف أنني كنت دائمًا أشحذ أنيابي

“عودتي إلى السياسة أصبحت حقيقة واقعة هنا. هذا ما يجعلني أتعجب.”

“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.

الآن بعد أن عرفت ما يحدث، ليس لدي أي استخدام آخر لهذا المكان.

“مفهوم.”

“عودتي إلى السياسة أصبحت حقيقة واقعة هنا. هذا ما يجعلني أتعجب.”

لم يكن تغيير البيئة عقبة أمام أولئك الذين أتقنوا بالفعل المهارات التي اكتسبوها في الغرفة البيضاء.

“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”

3

لقد تدرب على درجة من الكمال لدرجة أنه كان من المستحيل تخيله أنه صبي صغير على وشك دخول السنة الثالثة من الإعدادية. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي كانت مفقودة في المقابل.

 

“لقد مر وقت طويل. كيوتاكا … هل كنت في ذلك المكان طوال الوقت؟ ”  نظرت إلي بخوف في عينيها وهي تتذكر الماضي.

“إنه عار – كل هذا – أليس كذلك؟”

بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.

بعد تفريغ السيارة ونقل كيوتاكا إلى المجمع، غادرت مع كاموجاوا وحدي.

“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”

“ما هو …؟”

على الرغم من نفي من العالم السياسي، فقد اتخذ العديد من رجال الأعمال الأن جانبي بسس الغرفة البيضاء ، واتخذت مسارًا لم أكن أتخيله على أنه ثروتي.

“هناك وجود نهائي واحد فقط. إذا لعبنا الإستراتيجية الصحيحة ، فسوف يكرس حياته لتدريب الناس ويتفوق على سوزوكاكي في الغرفة البيضاء. إذا فعلنا ذلك، فهناك احتمال أن يظهر في النهاية أكثر من شخص قريب من كيوتاكا “.

“لا! أريد أن أتحدث إليك! أريد التحدث معك أكثر، أريد التحدث عما لم نكن نتحدث عنه في ذلك الوقت! ”

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، أليس كذلك؟ أليس هذا ما كنت تخطط له؟”

“لا. لقد أرسلته إلى هناك لأن هناك شخص ما يريد حقًا مقابلة كيوتاكا. إنه طلب من رجل لديه مبلغ كبير من المال مستثمر في الغرفة البيضاء، لذلك لم يكن لدي خيار آخر “.

“عودتي إلى السياسة أصبحت حقيقة واقعة هنا. هذا ما يجعلني أتعجب.”

لقد كان يومًا تزهر فيه أزهار الكرز بالكامل. غادرت سايتاما و عدت إلى طوكيو لأول مرة منذ عدة أشهر. بدلاً من منزلي في ميغوركو ، حيث استقرت قبل عدة سنوات ، توجهت إلى مكتبي، الذي لم أزره منذ فترة طويلة.

“مستحيل…”

“لكن الغرفة البيضاء ستتوقف لبعض الوقت اليوم. لا أعرف شيئًا عن السياسة، لكن يبدو أن سياسيًا يُدعى ناو يحاول منع عودة أيانوكوجي سينسي. يا لها من متاعب. لكنني قررت أن أنظر إلى الجانب المشرق. لقد مضى وقت طويل منذ أن ذهبت في إجازة؛ ربما لا يكون التوقف أمرا سيئا “.

“لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل.”

سكت سوزوكا للحظة.

“هل ستجعل كيوتاكا كون  سياسيًا؟”

“بالفعل. وعدني أيانوكوجي سينسي فقط بالسماح لك ويوكي بالالتقاء. هذا فقط طلبي الشخصي “.

“استراتيجية تثقيف الغرفة البيضاء حتى يتمكنوا من تمريرها إلى الجيل التالي هي ما يفترض أن تكون الغرفة البيضاء حوله. إنه مشروع مهم يجب تنفيذه إذا أرادت اليابان تولي القيادة العالم بعد 50  إلى 100 عام من الآن. هذا غير مرن بالنسبة لي “.

” أووي كيوتاكا كون، تشرفت بلقائك، اسمي كاموجاوا  ”

لكن…

“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.

“لكن لكي أتولى الصدارة في العالم السياسي، من الضروري وجود حليف قوي. أصغر عضو في البرلمان  يبلغ من العمر 25عامًا. عندما يصبح كيوتاكا بهذا العمر سأكون قد بلغت 61  بحلول ذلك الوقت. سأكون في القمة تماما “.

بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.

“لكن بالنسبة للسياسي، سيحتاج للوقت لكي ينضج.”

“إذا لم تكن هذه فكرته، لكانوا قد أغلقوها الآن. يبدو أنه يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لهم في هذا الصدد. ما هي خطوته التالية؟ ”

بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.

“أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه.”

لكن من الناحية النظرية، سيكون له الحق في أن يتم تعيينه رئيسًا للوزراء في سن الخامسة والعشرين.

“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”

لديه القدرة على أن يكون أكثر فائدة من بقية المترشحين المتواضعين.

“سأرى كل شيء، وسأشارك في تعليم الغرفة البيضاء لبقية حياتي ، بغض النظر عما سيختاره للقيام به.”

“ماالذي تنوي القيام به…؟”

“وحده … دائما في ذلك المكان …؟ … أنا ، ذلك ، ذلك المكان … أنا …! ”

“ليس لدي إجابة. إذا سيطرت أنا أو كيوتاكا على العالم السياسي ، فيمكننا إحداث فرق كبير في اليابان، حتى لو لم نتحدث عن الخمسين أو المائة عام القادمة. ومع ذلك ، من الحتمي أن يكون هناك تأخير في تعليم الغرفة البيضاء. لهذا السبب أنا قلق “.

ضحك كاموجاوا بمرارة ، لكن لا يزال في عينيه نفس النظرة كما كان من قبل.

الأمر الأكثر إحباطًا هو أنه يحمل لقب ابني.

كنا نتحدث عبر الهاتف ، ولكن في السنوات الأخيرة ، أصبح الاتصال وجهًا لوجه معه أكثر ندرة مما كان عليه مع ساكاياناغي. كان علي أن أكون حريصًا على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يوقعني في عين ناو المراقبة.

عندما يتعلق الأمر بالسياسة، سيعتقد الجمهور أنني أريد فقط أن يسير الجيل القادم على خطاي.

“هل ستجعل كيوتاكا كون  سياسيًا؟”

عيب كبير، ولكن أعتقد أن هناك طريقة لتحقيق أقصى استفادة منه.

، ناو الذي كان يتربص في ظلال كيجيما   أصبح عمره80 عامًا وكان يعاني من مرض خطير. عاد إلى السياسة ، وشفي ظاهريًا من مرضه ، لكن في الواقع، كانت حياته معلقة بخيط رفيع.

كما أن قلة الفرح والغضب والحزن والعاطفة هي مصدر قلق كبير. من الضروري تحسينه.

إيشيدا، التي خرج من العيادة أولاً، انضم إلي.

“أنا متأكد من أن كيوتاكا كون سيكون مطيعًا، وأنا أميل إلى توقع الكثير منه.”

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، أليس كذلك؟ أليس هذا ما كنت تخطط له؟”

لا أستطيع أن أقول مدى سيطرة كيوتاكا على نفسه. عقله بالفعل متقدم بفارق كبير عن عقولنا.

“نعم. لكن حتى لو اختفى ، فلن يسهل علي الوصول إلى قمة العالم السياسي. لا، في الواقع ، سيكون الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل “. اعتقدت أن ناو سينسي كان أحد أكبر الأسماء في السياسة ، لكنني أعتقد أن الرئيس كيجيما ، الذي يتحكم في السياسة بشكل جيد ، سيكون أكبر من ذلك.

قد لا يكون لديه الكثير من المشاعر، لكن أفكاره نشطة ، ومن المحتمل أن يتفوق علينا في خطوتين أو ثلاث حركات. من ناحية أخرى ، فهو محظوظ في جهله بالعالم وساذج في كثير من الجوانب. لم يصل إلى مستوى التفكير الذي وصلت إليه حتى الآن لأنني حذر.

هدف الغرفة البيضاء هو خلق عباقرة من الناس العاديين وتدريبهم ليكونوا قادرين على المنافسة في العالم.

من هذه المرحلة فصاعدًا ، كنت على استعداد لتغيير خططي. كانت إرادتي للسيطرة على هذا البلد قوية ولا تتزعزع.

صب المياه المعدنية العذبة في الكأس.

“اليوم ، سوف تضطر إلى البقاء معي لفترة أطول قليلاً ، كاموجاوا.”

“تبدو هذه خطة مثيرة للاهتمام. أود أن أقول إنني أرحب بعملك، لكني أتقدم في العمر “.

بغض النظر عن التدابير التي قررنا اتخاذها ، أولاً وقبل كل شيء ، كان من الضروري العمل على كيوتاكا فيما يتعلق بشخصيته.

“سوف تستمر في منهج الغرفة البيضاء معي لبعض الوقت. ستعود إلى المنشأة عند إعادة فتح الغرفة البيضاء “.

“هذا جيد ، لكن … ماذا ستفعل؟”

“لا! لا! كيوتاكا! لا ”

ثم طرقت يده برفق على نافذة السيارة وصعد تسوكيشيرو إلى مقعد السائق الشاغر بسهولة طبيعية.

“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟

لم يكن لهذا الرجل اتصالات مع الأحزاب الحاكمة والمعارضة فحسب ، بل كان له أيضًا اتصالات في عالم الأعمال. موقفه المتمثل في القيام بكل ما يلزم للفوز جعله محفوفًا بالمخاطر وغير جدير بالثقة، ولكن حتى في سن الشيخوخة ، كان لا يزال جيدًا جدًا فيما يفعله.

“أنت الشخص الذي يجب أن يُطلق عليه اسم” سينسي ” بعد أن حصلت على منصبك .”

“أيانوكوجي-سان ، يبدو أنك بصحة جيدة … أرى أنك تتعايش جيدًا مع أعضاء حزب السلام هذه الأيام.”

“مفهوم.”

“أنا لا أهتم بذلك. ماذا عن هذا الشيء الذي طلبت منك أن تفعله؟ ”

بالطبع، حتى لو أصبح كيوتاكا عضوًا في البرلمان، فلن يكون قادرًا على فعل كل شيء على الفور.

“تم اتخاذ الترتيبات. لن تكون هناك مشاكل مع الفحوصات الأمنية “.

لقد تدرب على درجة من الكمال لدرجة أنه كان من المستحيل تخيله أنه صبي صغير على وشك دخول السنة الثالثة من الإعدادية. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي كانت مفقودة في المقابل.

“جيد. وهناك شيء آخر أريدك أن تفعله لي في المستقبل “. أخبرت تسوكيشيرو وكاموجاوا عن خططي المستقبلية.

لقد نجوت بالتأكيد من الأوقات الصعبة.

بينما فوجئ كاموجاوا من البداية إلى النهاية ، استمع تسوكيشيرو بابتسامة على وجهه.

” هناك العديد من المشاكل في المستقبل. أولاً ، لا يوجد سوى عدد محدود من أصحاب المواهب بحجم هذه الكأس. ثانيًا، حتى لو كانت لديهم الموهبة، فليس لديهم بالضرورة المهارات اللازمة لتعليمها. ثالثًا، ليس من الممكن دائمًا الحصول على مواهب من نفس الحجم بين المعلمين والطلاب. الحد الأعلى هو حجم الكوب، لكن بعض الأفراد غالبًا ما يكونون أصغر منه بمقدار مرة أو مرتين. بالطبع ، هناك حالات لأطفال أكبر بقياس أو حجمين من الحد الأعلى ، لكن الاحتمال أقل من الأول. ثم الجزء الأكثر أهمية. الجزء الأكثر أهمية هو أن العباقرة في هذا العالم لا يقتصرون على حجم الكوب. إنهم موهوبون أكثر من زجاجة المياه المعدنية هذه. لا يوجد أحد لديه مثل هذه الموهبة مع موهبة التعليم أيضًا. حتى لو فعلوا ذلك ، فمن المحتمل ألا يكبر الأطفال أبدًا ليكونوا أكبر من الكوب “.

“تبدو هذه خطة مثيرة للاهتمام. أود أن أقول إنني أرحب بعملك، لكني أتقدم في العمر “.

بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.

كان متواضعا ، لكن هذا الرجل لم يتحمل ما لا يستطيع فعله”

صوتها تصرخ وصوت رجل بالغ يصرخ عليها بلا حسيب ولا رقيب. لم يصل أي منهما إلى أعماق أذني. لم أكن مهتمًا.

“أنت الرجل المناسب للوظيفة. أريد أن أرى إلى أي مدى يمكن أن يذهب “.

“في الوقت الحالي، لا يمكنني رؤية الحد الأعلى من موهبة ذلك الطفل. إنه يمتص بقدر ما تعلمه إياه. يمكن القول إنه ولد عبقريًا، أو أنه كان نتيجة تعليمه في الغرفة البيضاء. كلاهما أعتقد أنهما صحيحان وغير صحيحين. لو لم يتلقى كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء ، لكان على الأرجح مجرد شخص مؤهل إلى حد معقول. أي كانالعنصر مفقود، لم يكن ليكون كما هو الآن … و … إذا واصل كيوتاكا تعليمه في الغرفة البيضاء، فمن الواضح أنه سيكون مصدر قوة لرفع سقف المواهب للأجيال الجديدة. إذا كان على كيوتاكا الوقوف في مكاني ورعاية هؤلاء الأطفال ، فإنهم سيكبرون ليصبحوا مثل الزجاجات البلاستيكية أكثر من الأكواب. أنا أحب أن أرى ذلك يحدث.”

“إذا تركت الأمر لي ، فلا بأس. أنا أتفق. سوف أتعاون في تنفيذ خطتك. سنحتاج إلى تجهيز بعض القطع التي قد تكون مفقودة لاحقًا “.

“شكرًا لك، أنا بخير. هل كل شيء على ما يرام معك أيضًا يا سنسي؟ ”

طلبت من السيارة أن تنطلق وطلبت من تسوكيشيرو تشغيل المحرك.

“انتظر! لو سمحت”

لقد أخبرت تسوكيشيرو فقط ، الذي لا أثق به ، بمستقبل كيوتاكا. لكن هذا لم يكن كل ما كنت أبحث عنه. أردت أيضًا الاستفادة من كيجيما  وثانوية الرعاية المتقدمة، الأعداء الذين سيتعين علي التعامل معهم في النهاية.

لم يغير  سوزوكاكي منهجه.

بعد مرور عام ، قرر أيانوكوجي كيوتاكا التسجيل في المدرسة الثانوية المتطورة.

“تعليم كريم يهتم بالأطفال، أو العكس تمامًا، تعليم صارم. في كلتا الحالتين ، يظهر كلاهما أن هناك حدًا لقدرات الطفل “.

 

“لا شيء، أليس كذلك؟”

_ الكاتب يستطيع صنع سلسلة طويلة للغاية حتى بعد التخرج، أتمنى فقط ألا ينهيها بتايم سكيب وينتهي كل شيئ، العالم و الشخصيات كل شيئ مجهز من أجل رواية أخرى بعد التخرج.

“يجب أن تكون شاكراً لوالديك وأن تركز على علاجك هنا. كلما توقعت مني أكثر ، كلما ندمت على ذلك “.

“ظلت مسألة ما إذا كان من الممكن إنشاء عباقرة مصطنعة بلا إجابة، ولكن ثبت أنه من الممكن خلق أشخاص لامعين من خلال الغرفة البيضاء. ومع ذلك، هناك دائمًا حد أقصى لقدرات كل طفل “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط