التسلل [2]
ثم أشار مالفيل نحو كرسي بعيد.
الفصل 334: التسلل [2]
كان هذا مفهوما على الرغم من ذلك.
انفجار-!
“أقترح نفي وايلان رشفيلد من هينلور.”
قال مالفيل وهو يعلق على مزمار أخضر شاحب.
تردد صدى صوت خشن داخل القاعة.
في النهاية ، هدأ القزمان اللذان كانا يتجادلان ، راندور وألغا ، وجلسا مرة أخرى على مقعديهما.
كان صاحب الصوت قزمًا يجلس على الجانب الأيمن من طاولة نصف دائرية. كان لديه شعر رمادي فاتح ، وله لحية طويلة ، ووجهه مليء بالتجاعيد. كانت حواجبه الكثيفة الكثيفة محصورة حاليًا في عبوس ضيق بينما كان يحدق في وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
“لن أعد بشيء ، لكنني سألقي نظرة على الفلوت. ما إذا كنت سأتمكن من إصلاح الفلوت أم لا ، فسيكون النقاش في وقت لاحق.”
كلما نظر إلى وايلان ، أصبح وجهه أكثر قتامة.
تحدث جيفور من الجانب.
رفع يده وأشار إليه ونظر نحو الأقزام الآخرين الجالسين على الطاولة.
انفجار-!
“بسبب عدم كفاءته ، لدينا الآن مسؤولية كبيرة على ظهورنا. في الواقع ، ربما نكون قد خسرنا هذه الحرب!”
“تخليص نفسك؟ وضح المزيد عن ذلك.”
طار البصاق من فم القزم وهو يتكلم.
“… هو قال ذلك؟ ”
شعر كل من في القاعة بالغضب في صوت القزم وهو يتحدث.
لا يهتم بالنظرات ، نظر القزم المسن إلى راندور وألجا.
يميل للخلف ، وألقى نظرة ازدراء نحو وايلان.
“هل أخبركم أيضًا أن إقلاعي في الحذاء لا يعمل؟ إنه يعرف هذا عن كثب.”
“أنا بالفعل سخي بما فيه الكفاية باقتراح إعدامه!”
“هل أخبركم أيضًا أن إقلاعي في الحذاء لا يعمل؟ إنه يعرف هذا عن كثب.”
بعد أن أنهى حديثه ، غُطيت القاعة بلحظة صمت وجيزة.
“أنت ك -“
ومع ذلك ، فإن الصمت لم يدم طويلا لأنه سرعان ما كسره قزم آخر.
لكن بالنسبة إلى مالفيل ، الذي رأت عيناه جميع أنواع القطع الأثرية ، كان يعلم أن هذا لم يكن مزمارًا عاديًا.
“أنا أتفق مع جيفور.”
أومأ برأسه قليلاً ، حول القزم المسن انتباهه نحو وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
كانت القزم أنثى ، وجلست هي أيضًا على الجانب الأيمن من الطاولة. على بعد مقعدين بعيدًا عن القزم الذي تحدث للتو يا جيفور.
“أ-أنت!”
أومأت برأسها نحو جيفور ، تابعت.
“بخصوص سؤالك. هل تسألني ما هو نوع العقوبة التي يجب أن أتلقاها بسبب خطئي؟“
“أعتقد أن نفيه سيكون أفضل قرار“
“أنا أتفق مع جيفور.”
“أنا أعترض.”
ضرب بقبضته على الطاولة ، ورفع صوته.
ولكن قبل أن تتمكن حتى من صياغة الحكم ، تم قطعها على الفور من قبل شخص ما.
ردت آفا وهي تحك جانب وجهها.
مع حواجب كثيفة حمراء ، كان للقزم بنية قوية وعضلية.
شعر كل من في القاعة بالغضب في صوت القزم وهو يتحدث.
انفجار-!
استدار لمواجهة آفا ، سأل.
ضرب بقبضته على الطاولة ، ورفع صوته.
“ماذا لو أخبرتك أن لدي طريقة لكسب الحرب؟“
“من خلال نفيه بشكل أساسي إعفائه من جميع جرائمه“.
إلى جانب ذلك ، كان استهلاك مانا للقناع لا يزال كبيرًا جدًا بالنسبة لي. يمكنني الآن الحفاظ عليه لمدة نصف يوم على الأقل ، ولكن مقارنة بالوقت المحدد ليومين والذي قلت أنه يمكنني إلغاء تنشيط المنارة ، لم يكن ذلك وقتًا كافيًا.
“ما الجرائم؟ لم يرتكب أي جريمة يا راندور“.
[الجحيم ، مكان غير معروف.]
تحدث جيفور من الجانب.
“من خلال نفيه بشكل أساسي إعفائه من جميع جرائمه“.
أدار رأسه لمواجهة جيفور ، القزم ذو الحاجبين الأحمر ، كان راندور متوهجًا.
كان ذلك لأن الفلوت بدا وكأنه تضرر أكثر بكثير مما كان يتوقعه في الأصل. في الواقع ، وبسبب الضرر ، يبدو أن القطعة الأثرية قد تراجعت في الدرجة كثيرًا جدًا.
“جريمته كانت إهماله! لو كان أكثر انتباهاً لما عشنا مثل هذا الوضع من قبل!”
“هل تريدني أن أصلح هذا؟”
“لا يمكن لوم المطلعين عليه.”
ولكن قبل أن تتمكن حتى من صياغة الحكم ، تم قطعها على الفور من قبل شخص ما.
السيدة القزمة من قبل تحدثت.
عندما كان التبادل على وشك الاحتماء ، هز صوت قوي الغرفة ، وتوقفت جميع أشكال الضوضاء.
“على الرغم من أن إهماله هو الذي تسبب في كل هذا ، إلا أننا مخطئون هنا أيضًا. أحدهم لثقته في أنه” اثنان لأنه غير قادر على إدراك أن هناك جاسوسًا بيننا “.
“أجرؤ على قول ذلك مرة أخرى! انظر ماذا سيحدث تا انتم!”
“همف“
ابتسم مالفيل بتكلف قبل أن يحول انتباهه إلى الفلوت.
على كلماتها ، غرق وجه راندور.
وقفت السيدة القزمية وضربت الطاولة أيضًا بعنف.
عبر ظهره واتكأ على كرسيه ، هز راندور رأسه.
الفصل 334: التسلل [2]
“ساذج. أنت ساذج للغاية. بسبب الأقزام أمثالك نعاني كثيرًا حاليًا.”
“من خلال نفيه بشكل أساسي إعفائه من جميع جرائمه“.
“ماذا قلت!”
كان المعدل الذي استهلكت به مانا أسرع بكثير من المانا التي كنت أستعيدها بسبب الجرعة.
وقفت السيدة القزمية وضربت الطاولة أيضًا بعنف.
“أ-أنت!”
انفجار-!
“مع ذلك ، لست متأكدا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة …”
صرخت مشيرة إلى راندور.
عبر ظهره واتكأ على كرسيه ، هز راندور رأسه.
“أجرؤ على قول ذلك مرة أخرى! انظر ماذا سيحدث تا انتم!”
[هونيلور ، المستوى الرابع ، مركز المرافق.]
“أوه ، الآن أنا مهتم حقًا. أريد أن أرى مدى صدأكم منذ معركتنا الأخيرة ، الطحلب.”
ترجمة FLASH
وقف راندور ونظر إلى السيدة القزمة ، ألجا ، بنظرة استفزازية.
الفصل 334: التسلل [2]
“أنت ك -“
لا يهتم بالنظرات ، نظر القزم المسن إلى راندور وألجا.
“كافٍ!”
على الرغم من أنه كان مشغولاً بالحرب وكل شيء ، إلا أنه كان بإمكانه بالتأكيد تخصيص وقت للعب مع الفلوت.
عندما كان التبادل على وشك الاحتماء ، هز صوت قوي الغرفة ، وتوقفت جميع أشكال الضوضاء.
خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاح القطع الأثرية المعقدة مثل هذا.
سرعان ما تركز انتباه جميع الأفراد في الغرفة على قزم مسن يجلس في منتصف القاعة.
كانت نظرة الاحترام والتقدير حاضرة في عيون العديد من الأقزام الحاضرين وهم ينظرون إلى القزم المسن الجالس على الطاولة.
“أرى.”
لا يهتم بالنظرات ، نظر القزم المسن إلى راندور وألجا.
لكن بالنسبة إلى مالفيل ، الذي رأت عيناه جميع أنواع القطع الأثرية ، كان يعلم أن هذا لم يكن مزمارًا عاديًا.
“دعونا نجادل فيما بيننا. دينا ننسى لماذا نحن هنا.”
عبسًا ، أضع الجرعة الفارغة جانبًا.
دخل صوته المسن بسلاسة إلى آذان جميع الحاضرين ، مما أدى إلى تهدئتهم ، أو بالأحرى قمع روحهم القتالية تمامًا.
بعد كل شيء ، لكي يصنع شخص ما مزمارًا مثل هذا ، يجب أن يتمتع على الأقل بمستوى مهارة مماثل لمستوى مالفيل.
في النهاية ، هدأ القزمان اللذان كانا يتجادلان ، راندور وألغا ، وجلسا مرة أخرى على مقعديهما.
“جيد.”
“بخير.”
وقف قزم وصرخ. لم يكن سوى راندوس.
“على ما يرام.”
طالما نجح في إقناع كبار السن بخططه ، سنكون قادرين أخيرًا على توجيه ضربة قوية للشياطين.
“جيد.”
خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاح القطع الأثرية المعقدة مثل هذا.
أومأ برأسه قليلاً ، حول القزم المسن انتباهه نحو وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
أدار رأسه في مواجهة آفا ، وضع مالفيل الفلوت على طاولة قريبة.
درسه لبضع ثوان ، وسرعان ما فتح فمه.
بينما كان يحلل الفلوت ، كانت حواجب مالفيل متماسكة بشكل تدريجي.
“وايلان روشفيلد ، كما سمعتم ، هناك الكثير ممن يرغبون في أن يتم نفيكم أو معاقبتكم بسبب إهمالكم.”
“ماذا قلت!”
تشابكت يديه المسن القزم على الطاولة بينما كان صوته الهادئ يتدفق عبر القاعة ، ووصل إلى أذني وايلان.
فقط ماذا كان يفكر؟
“دعني أسألكم ، ماذا تظنون أن نفعل بك؟ “
“لكن-“
في اللحظة التي تحدث فيها القزم المسن ، انفتحت عيون العديد من الأقزام الحاضرين على نطاق واسع.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، خيم الصمت الشديد على القاعة.
هل كان يبحث عن رأي الإنسان الذي كان من المفترض أن يقدموا للمحاكمة؟ ما الذى حدث؟
في النهاية ، هدأ القزمان اللذان كانا يتجادلان ، راندور وألغا ، وجلسا مرة أخرى على مقعديهما.
رن صوت النفخات على الفور عبر القاعة حيث نظر كل قزم إلى قزم مسن بارتباك متزايد.
“ماذا قلت!”
فقط ماذا كان يفكر؟
أومأت برأسها نحو جيفور ، تابعت.
بوجه هادئ وهادئ ، نظر وايلان إلى القزم المسن وأحنى رأسه قليلاً.
يمكن الشعور بالاحترام في صوت وايلان وهو يتحدث.
“إنه لشرف كبير أن ألتقي بك أخيرًا ، حارس ميتروبوليس ، جيرنيس لاسفرونت.”
رفع جينيس يده نحو راندوس ، في إشارة إليه ليهدأ.
يمكن الشعور بالاحترام في صوت وايلان وهو يتحدث.
“ما الجرائم؟ لم يرتكب أي جريمة يا راندور“.
كان يعرف بالضبط من كان القزم قبله. جيرنيس لاسفرونت ، المعروف أيضًا باسم متروبوليس كيبر ؛ أعلى مكانة يمكن أن يحصل عليها القزم.
مدت يدي إلى الجانب الأيمن من خصري ، ووضعت يدي داخل الحقيبة التي أعطاني إياها الحارس وأخذت جرعة ابتلعتها على الفور.
رفع وايلان رأسه ، ونظر إلى جيرنيس في عينيه.
“أنت ك -“
“بخصوص سؤالك. هل تسألني ما هو نوع العقوبة التي يجب أن أتلقاها بسبب خطئي؟“
بينما كان يحلل الفلوت ، كانت حواجب مالفيل متماسكة بشكل تدريجي.
“هذا صحيح.”
وكان ذلك خطأ كبيرا.
رد جيرنيس بشكل قاطع.
“بسبب عدم كفاءته ، لدينا الآن مسؤولية كبيرة على ظهورنا. في الواقع ، ربما نكون قد خسرنا هذه الحرب!”
مبتسمًا ، نظر وايلان بلا خوف إلى جيرنيس وقال.
كان صاحب الصوت قزمًا يجلس على الجانب الأيمن من طاولة نصف دائرية. كان لديه شعر رمادي فاتح ، وله لحية طويلة ، ووجهه مليء بالتجاعيد. كانت حواجبه الكثيفة الكثيفة محصورة حاليًا في عبوس ضيق بينما كان يحدق في وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
“بعد ذلك ، أود أن تعطيني فرصة لتخليص نفسي.”
ابتسم مالفيل بتكلف قبل أن يحول انتباهه إلى الفلوت.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، خيم الصمت الشديد على القاعة.
اية (114) وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ (115) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (116)سورة آل عمران الاية (116)
ومع ذلك ، فإن الصمت لم يدم طويلا لأنه سرعان ما تم كسره بصوت منضدة صفعة بشدة.
“… نعم.”
انفجار-!
ومع ذلك ، فإن الصمت لم يدم طويلا لأنه سرعان ما كسره قزم آخر.
“ما هذا الهراء!”
درسه لبضع ثوان ، وسرعان ما فتح فمه.
وقف قزم وصرخ. لم يكن سوى راندوس.
كان صاحب الصوت قزمًا يجلس على الجانب الأيمن من طاولة نصف دائرية. كان لديه شعر رمادي فاتح ، وله لحية طويلة ، ووجهه مليء بالتجاعيد. كانت حواجبه الكثيفة الكثيفة محصورة حاليًا في عبوس ضيق بينما كان يحدق في وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
كان وجه راندوس يحدق في وايلان ، وكان أحمر تمامًا.
ثم أشار مالفيل نحو كرسي بعيد.
“أ-أنت!”
ولهذا السبب طلبت منهم إحضار جرعات استعادة مانا.
كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه واجه صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لقولها. لم يتمكن من صياغة جملة كاملة إلا بعد بضع ثوانٍ.
“ماذا لو أخبرتك أن لدي طريقة لكسب الحرب؟“
“… تخليص نفسك !؟ بعد ما فعلتموه؟ تأكدوا من أن تحاولوا أن تعيقونا بدلاً من ذلك ، أو تساعدوننا؟ “
“كم هو غريب.”
“راندوس اهدأ“.
“مع ذلك ، لست متأكدا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة …”
رفع جينيس يده نحو راندوس ، في إشارة إليه ليهدأ.
بينما كان يحلل الفلوت ، كانت حواجب مالفيل متماسكة بشكل تدريجي.
“لكن-“
ضرب بقبضته على الطاولة ، ورفع صوته.
“لاحقاً.”
عبر ظهره واتكأ على كرسيه ، هز راندور رأسه.
هز جنيس رأسه وقطعه.
ثم أشار مالفيل نحو كرسي بعيد.
على الرغم من محاولة راندوس الاحتجاج ، إلا أن جينيس نسي أمره منذ فترة طويلة وركز انتباهه مرة أخرى على وايلان.
يميل للخلف ، وألقى نظرة ازدراء نحو وايلان.
جذبت كلماته اهتمامه.
تشابكت يديه المسن القزم على الطاولة بينما كان صوته الهادئ يتدفق عبر القاعة ، ووصل إلى أذني وايلان.
“تخليص نفسك؟ وضح المزيد عن ذلك.”
بعد أن أنهى حديثه ، غُطيت القاعة بلحظة صمت وجيزة.
ابتسم وايلان فجأة مع عينيه ما زالتا مقفلتين مع جينيس.
كانت القزم أنثى ، وجلست هي أيضًا على الجانب الأيمن من الطاولة. على بعد مقعدين بعيدًا عن القزم الذي تحدث للتو يا جيفور.
“ماذا لو أخبرتك أن لدي طريقة لكسب الحرب؟“
“لكن-“
***
استدار لمواجهة آفا ، سأل.
[هونيلور ، المستوى الرابع ، مركز المرافق.]
أومأت برأسها نحو جيفور ، تابعت.
“هل تريدني أن أصلح هذا؟”
“أ-أنت!”
قال مالفيل وهو يعلق على مزمار أخضر شاحب.
لكن بالنسبة إلى مالفيل ، الذي رأت عيناه جميع أنواع القطع الأثرية ، كان يعلم أن هذا لم يكن مزمارًا عاديًا.
حواجبه متماسكة بإحكام وهو يحلل الفلوت في يده.
“ما الجرائم؟ لم يرتكب أي جريمة يا راندور“.
من الخارج ، بدا الفلوت عاديًا ، في الواقع ، كان هناك بضع شقوق حوله ، مما يدل على أنه تالف.
“هذا لك؟”
لكن بالنسبة إلى مالفيل ، الذي رأت عيناه جميع أنواع القطع الأثرية ، كان يعلم أن هذا لم يكن مزمارًا عاديًا.
كلما نظر إلى الفلوت ، زاد إعجابه به.
استدار لمواجهة آفا ، سأل.
كلما نظر إلى وايلان ، أصبح وجهه أكثر قتامة.
“هذا لك؟”
كان صاحب الصوت قزمًا يجلس على الجانب الأيمن من طاولة نصف دائرية. كان لديه شعر رمادي فاتح ، وله لحية طويلة ، ووجهه مليء بالتجاعيد. كانت حواجبه الكثيفة الكثيفة محصورة حاليًا في عبوس ضيق بينما كان يحدق في وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
“… نعم.”
ولكن قبل أن تتمكن حتى من صياغة الحكم ، تم قطعها على الفور من قبل شخص ما.
ردت آفا وهي تنظر بفضول حول المكان. عندما نظرت حولها ، تحدثت.
اية (114) وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ (115) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (116)سورة آل عمران الاية (116)
“قال رن إنه إذا كان هناك أي شخص يمكنه إصلاحه ، فسيكون أنت”.
“… هو قال ذلك؟ ”
رفع مالفيل جبينه بعيدًا عن الفلوت.
“بسبب عدم كفاءته ، لدينا الآن مسؤولية كبيرة على ظهورنا. في الواقع ، ربما نكون قد خسرنا هذه الحرب!”
“… هو قال ذلك؟ ”
على الرغم من محاولة راندوس الاحتجاج ، إلا أن جينيس نسي أمره منذ فترة طويلة وركز انتباهه مرة أخرى على وايلان.
“نعم.”
كان وجه راندوس يحدق في وايلان ، وكان أحمر تمامًا.
“أرى.”
ومع ذلك ، فإن الصمت لم يدم طويلا لأنه سرعان ما تم كسره بصوت منضدة صفعة بشدة.
ابتسم مالفيل بتكلف قبل أن يحول انتباهه إلى الفلوت.
“ما الجرائم؟ لم يرتكب أي جريمة يا راندور“.
“هل أخبركم أيضًا أن إقلاعي في الحذاء لا يعمل؟ إنه يعرف هذا عن كثب.”
“دعني أسألكم ، ماذا تظنون أن نفعل بك؟ “
“لا ، لم يخبرني بذلك“.
أومأت برأسها نحو جيفور ، تابعت.
ردت آفا وهي تحك جانب وجهها.
كانت نظرة الاحترام والتقدير حاضرة في عيون العديد من الأقزام الحاضرين وهم ينظرون إلى القزم المسن الجالس على الطاولة.
“هيي …”
“هل أخبركم أيضًا أن إقلاعي في الحذاء لا يعمل؟ إنه يعرف هذا عن كثب.”
“كم هو غريب.”
“لا ، لم يخبرني بذلك“.
كلما نظر إلى الفلوت ، زاد إعجابه به.
كلما نظر إلى وايلان ، أصبح وجهه أكثر قتامة.
كان لا بد من الإشارة إلى أن الأمر استغرق الكثير لإثارة إعجاب شخص مثله ، أحد أمهر الحدادين في العالم. حقيقة أن الفلوت كان يغريه كثيرًا كان دليلًا على مدى تميز قطعة أثرية.
“جريمته كانت إهماله! لو كان أكثر انتباهاً لما عشنا مثل هذا الوضع من قبل!”
تمتم مالفيل ، متتبعًا إصبعه عبر صدع كبير في أسفل الفلوت.
“بخصوص سؤالك. هل تسألني ما هو نوع العقوبة التي يجب أن أتلقاها بسبب خطئي؟“
“يبدو أن الضرر كان جسيمًا جدًا“.
“أ-أنت!”
بينما كان يحلل الفلوت ، كانت حواجب مالفيل متماسكة بشكل تدريجي.
على عكس القناع الذي استخدمه جومنوك لإخفاء نفسه مثلي ، كان قناع دولوس فريدًا من نوعه ، فقد غيّر تمامًا البنية الهيكلية لوجهي ، على عكس ما كان يرتديه جومنوك.
كان ذلك لأن الفلوت بدا وكأنه تضرر أكثر بكثير مما كان يتوقعه في الأصل. في الواقع ، وبسبب الضرر ، يبدو أن القطعة الأثرية قد تراجعت في الدرجة كثيرًا جدًا.
***
“مثير للاهتمام…”
جذبت كلماته اهتمامه.
ولكن كلما بدا الأمر أكثر صعوبة ، كلما أراد مالفيل إصلاحه.
انفجار-!
لم يعرف الكثير عنه ذلك ، لكن مالفيل كان متعصبًا للقطع الأثرية.
[الجحيم ، مكان غير معروف.]
خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاح القطع الأثرية المعقدة مثل هذا.
“… تخليص نفسك !؟ بعد ما فعلتموه؟ تأكدوا من أن تحاولوا أن تعيقونا بدلاً من ذلك ، أو تساعدوننا؟ “
من خلال محاولة إصلاحه ، كان سيرى نوع التقنية التي يستخدمها المصمم في صنعها ، وربما يتعلم منها شيئًا أو شيئين.
كانت الجرعة عبارة عن جرعة استعادة مانا وكانت واحدة من الأشياء التي طلبت من كبار السن إعطائي إياها بينما كنت أحاول إلغاء تنشيط المنارة.
بعد كل شيء ، لكي يصنع شخص ما مزمارًا مثل هذا ، يجب أن يتمتع على الأقل بمستوى مهارة مماثل لمستوى مالفيل.
أدار رأسه لمواجهة جيفور ، القزم ذو الحاجبين الأحمر ، كان راندور متوهجًا.
مجرد التفكير في الأمر أثار إعجابه.
“تخليص نفسك؟ وضح المزيد عن ذلك.”
أدار رأسه في مواجهة آفا ، وضع مالفيل الفلوت على طاولة قريبة.
بينما كان يحلل الفلوت ، كانت حواجب مالفيل متماسكة بشكل تدريجي.
“لن أعد بشيء ، لكنني سألقي نظرة على الفلوت. ما إذا كنت سأتمكن من إصلاح الفلوت أم لا ، فسيكون النقاش في وقت لاحق.”
بعد كل شيء ، لكي يصنع شخص ما مزمارًا مثل هذا ، يجب أن يتمتع على الأقل بمستوى مهارة مماثل لمستوى مالفيل.
على الرغم من أنه كان مشغولاً بالحرب وكل شيء ، إلا أنه كان بإمكانه بالتأكيد تخصيص وقت للعب مع الفلوت.
———-—-
ثم أشار مالفيل نحو كرسي بعيد.
“مع ذلك ، لست متأكدا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة …”
“الآن لديك مقعد أو العودة. سأحتاج الكثير من الوقت لإصلاح هذا.”
“همف“
***
على كلماتها ، غرق وجه راندور.
[الجحيم ، مكان غير معروف.]
ردت آفا وهي تحك جانب وجهها.
“الآن ، إذا لم أكن مخطئا ، يجب أن أفعل هذا …”
بلع-!
بعبوس شديد ، نظرت إلى رمز طويل معقد أمامي. اندفعت عيناي ، محاولًا معرفة ما إذا كان هناك أي شيء مفقود في الشفرة.
“لاحقاً.”
بلع-!
سرعان ما تركز انتباه جميع الأفراد في الغرفة على قزم مسن يجلس في منتصف القاعة.
مدت يدي إلى الجانب الأيمن من خصري ، ووضعت يدي داخل الحقيبة التي أعطاني إياها الحارس وأخذت جرعة ابتلعتها على الفور.
“… نعم.”
كانت الجرعة عبارة عن جرعة استعادة مانا وكانت واحدة من الأشياء التي طلبت من كبار السن إعطائي إياها بينما كنت أحاول إلغاء تنشيط المنارة.
“ما هذا الهراء!”
على الرغم من أنني كنت الآن في رتبة C + وقد زادت سعة مانا الخاصة بي بشكل كبير ، إلا أن قناع دولوس ، باعتباره قطعة أثرية مصنفة [A] ، لا يزال يستهلك قدرا لا يصدق من مانا.
“من خلال نفيه بشكل أساسي إعفائه من جميع جرائمه“.
كان هذا مفهوما على الرغم من ذلك.
“… هو قال ذلك؟ ”
على عكس القناع الذي استخدمه جومنوك لإخفاء نفسه مثلي ، كان قناع دولوس فريدًا من نوعه ، فقد غيّر تمامًا البنية الهيكلية لوجهي ، على عكس ما كان يرتديه جومنوك.
على هذا النحو ، بعد المداولات حول هذه المسألة قليلاً ، قررت تسريع الأمور وإنجازها في غضون يوم واحد.
من أجل تجنب إجراء مسح أنجوس له ، تظاهرت بإلقاء نوبة على أنجوس. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن النتيجة لم تشهد أي تغييرات في هيكل الهيكل العظمي ، لم يرى أنجوس الحاجة إلى مسح “رن“.
“لكن-“
وكان ذلك خطأ كبيرا.
“الآن ، إذا لم أكن مخطئا ، يجب أن أفعل هذا …”
إلى جانب ذلك ، كان استهلاك مانا للقناع لا يزال كبيرًا جدًا بالنسبة لي. يمكنني الآن الحفاظ عليه لمدة نصف يوم على الأقل ، ولكن مقارنة بالوقت المحدد ليومين والذي قلت أنه يمكنني إلغاء تنشيط المنارة ، لم يكن ذلك وقتًا كافيًا.
“قال رن إنه إذا كان هناك أي شخص يمكنه إصلاحه ، فسيكون أنت”.
ولهذا السبب طلبت منهم إحضار جرعات استعادة مانا.
أومأ برأسه قليلاً ، حول القزم المسن انتباهه نحو وايلان الذي كان يقف في منتصف القاعة.
“مع ذلك ، لست متأكدا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة …”
“لكن-“
عبسًا ، أضع الجرعة الفارغة جانبًا.
بعد كل شيء ، ربما كان يمر بوقت عصيب.
أغلقت عيني ، وشعرت بالمانا داخل جسدي وهزت رأسي قليلاً.
“أعتقد أن نفيه سيكون أفضل قرار“
كان المعدل الذي استهلكت به مانا أسرع بكثير من المانا التي كنت أستعيدها بسبب الجرعة.
“الآن لديك مقعد أو العودة. سأحتاج الكثير من الوقت لإصلاح هذا.”
على هذا النحو ، بعد المداولات حول هذه المسألة قليلاً ، قررت تسريع الأمور وإنجازها في غضون يوم واحد.
كانت الجرعة عبارة عن جرعة استعادة مانا وكانت واحدة من الأشياء التي طلبت من كبار السن إعطائي إياها بينما كنت أحاول إلغاء تنشيط المنارة.
في الواقع ، كان بإمكاني فعل ذلك في غضون دقائق ، لكنني كنت أحاول كسب الوقت لـ وايلان لفرز أغراضه.
خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاح القطع الأثرية المعقدة مثل هذا.
بعد كل شيء ، ربما كان يمر بوقت عصيب.
يمكن الشعور بالاحترام في صوت وايلان وهو يتحدث.
دي. دي. دي.
كانت نظرة الاحترام والتقدير حاضرة في عيون العديد من الأقزام الحاضرين وهم ينظرون إلى القزم المسن الجالس على الطاولة.
لزيادة السرعة التي كنت أكتب بها على لوحة المفاتيح ، دعوت داخليًا أن يكمل وايلان الجزء الخاص به من الخطة قبل أن أتمكن من تنشيط المنارة.
“… هو قال ذلك؟ ”
طالما نجح في إقناع كبار السن بخططه ، سنكون قادرين أخيرًا على توجيه ضربة قوية للشياطين.
“… تخليص نفسك !؟ بعد ما فعلتموه؟ تأكدوا من أن تحاولوا أن تعيقونا بدلاً من ذلك ، أو تساعدوننا؟ “
من أجل تجنب إجراء مسح أنجوس له ، تظاهرت بإلقاء نوبة على أنجوس. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن النتيجة لم تشهد أي تغييرات في هيكل الهيكل العظمي ، لم يرى أنجوس الحاجة إلى مسح “رن“.
———-—-
———-—-
ترجمة FLASH
وكان ذلك خطأ كبيرا.
———-—-
“مثير للاهتمام…”
في النهاية ، هدأ القزمان اللذان كانا يتجادلان ، راندور وألغا ، وجلسا مرة أخرى على مقعديهما.
اية (114) وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ (115) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (116)سورة آل عمران الاية (116)
وقف قزم وصرخ. لم يكن سوى راندوس.
ابتسم مالفيل بتكلف قبل أن يحول انتباهه إلى الفلوت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
